مشاهدة النسخة كاملة : ستون عاما
رمضان عمر
23-05-2008, 12:29 PM
ستون عاماً..................................
ستون عاما
والقراءات الكسيحةُ
تعبرُ التأريخ ََ
مثقلة ً بوهم الزيف
في ذكرى مرور المهزلة
.................
وعلى الضفاف تمر قافلة
تغادر في الصباح إلى البعيد
تظل ُ تمضي ....ثم تمضي ...ثم تمضي
ثم يصدمها السراب ُ
فيسقط الغصن الخؤون
على صقيع المقصلة
.....................
ستون عاما
والمُدى تمتد تخترقُ المَدى
ووراءها التوراة ( والهولكست)
يجلدها بنص هرطقيِ
والعدى
تجتاز مملكة الضمير
تجز رأس الضاد
تنسف بحرنا العربي
في لغة المجاز المرسلة
......................
هل قلت شيئا سيدي ؟
لغتي تضاجع زيفها
لينز منها القبحُ
في لغة النشاز المثقلة
...............
ستون عاما
كل شيء سادر كالموت
فاشرع في القصيدة
لا شيء غير الموت يعرفنا
ونعرفه إذا غنت قصائدنا
بقافية فريدة
فنحن توائم الأكفان
لا شيءٌ سيشبهنا سوى الاكفان
فاشرع في القصيدة
.......................
ستون عاما
والطريق هو الطريق
ولوثة التفكير ماضية
الى الوهم السحيق
يا غضبة الأحرار في ارض الشآم
متى سنرجع .............
نستفيق !!
.............
ربعيُ هاجر لم يعد
عمروٌ تفرنج في الطريق
وأبو عبيدة َ قد تنحى جانبا
وابن الوليد وجعفر الطيار
قافلة تضيق
الكل ضاع ولم يعد
الركب ضلَ عن الطريق
.....................
ستون عاما
لم نكن
الا كأفراخ الحمام
لم نقاتل غير مرة
عندما زلزلنا الجوع
وآوتنا الخيام
عندما قالوا لنا: -
لا كرت للتموين فارتحلوا
فثرنا
لم نقل الله اكبر
حين أعلنا السلام
....................ز
ستون عاما
والغريب هو الوطن
يمضي كذاكرة الزمان
بلا ثمن
وطن ترجل للردى
وغدت برونقه المحن
مرت به النكبات تترى
ثم أوغل في الوهن
عصفت به نار السموم
فخار من وجع الفتن
.....................
ستون عاما
والفجبعة تملأ الأجواء
منتنة فظيعة
وتجارة التفريط كالأفيون
رائجة سريعة
رحلوا إلى مدريد فانتكسوا وعادوا
خائبين بكل مزرية وضيعة
وتحدث التاريخ : أن سلامهم
لغة السراب السرمدي
بكل قيعه
.....................
ستون عاما
لم نشأ أن نخبر التاريخ
عن أصل الحقيقة
زحفت جحافل عجزنا الغجري
تبحث عن وثيقة
واستنسرت فينا البغاث
فلم نعد
نصغي لأمجاد عريقة
ثم أسلمنا العناق
واذعنت فينا السليقة :
(هي جارة عبرية)
لكنها أخت صديقة !!
وتصافح الحمل الوديع
مع الذئاب الضاريات
لنخط من مدريد
خارطة تمر من الخليج
الى الخليج
فلكل خارطة طريقة
....................
ستون عاما
وانفصال الروح عن جسد
القضية لم يزل
والمارقون المثقلون بكل أوزار الدنية
والسفل
ينزبعون على العروش بلا اكتراث
أو خجل
رضعوا الصغار مع الخنوع بخسة
لا تحتمل
فعلام نرفع راية التحرير في وطن
تشرد وارتحل
ماجدة ماجد صبّاح
23-05-2008, 12:37 PM
ستون عاماً من الضياع والتشتت!
ستون عاماً زرعت فينا: ما يؤخذ بالقوة..أبداً لا يسترد بغير القوة
الحمدُ لله، أنه وبعد ستين عاماً لايزال هناك من يذكر ما قبل الستين عاما!
سمتَ أخي الكريم ودمتَ لنا شاعراً مبدعاً
د. مصطفى عراقي
23-05-2008, 01:17 PM
ستون عاماً..................................
ستون عاما
والقراءات الكسيحةُ
تعبرُ التأريخ ََ
مثقلة ً بوهم الزيف
في ذكرى مرور المهزلة
.................
وعلى الضفاف تمر قافلة
تغادر في الصباح إلى البعيد
تظل ُ تمضي ....ثم تمضي ...ثم تمضي
ثم يصدمها السراب ُ
فيسقط الغصن الخؤون
على صقيع المقصلة
.....................
ستون عاما
والمُدى تمتد تخترقُ المَدى
ووراءها التوراة ( والهولكست)
يجلدها بنص هرطقيِ
والعدى
تجتاز مملكة الضمير
تجز رأس الضاد
تنسف بحرنا العربي
في لغة المجاز المرسلة
......................
هل قلت شيئا سيدي ؟
لغتي تضاجع زيفها
لينز منها القبحُ
في لغة النشاز المثقلة
...............
ستون عاما
كل شيء سادر كالموت
فاشرع في القصيدة
لا شيء غير الموت يعرفنا
ونعرفه إذا غنت قصائدنا
بقافية فريدة
فنحن توائم الأكفان
لا شيءٌ سيشبهنا سوى الاكفان
فاشرع في القصيدة
.......................
ستون عاما
والطريق هو الطريق
ولوثة التفكير ماضية
الى الوهم السحيق
يا غضبة الأحرار في ارض الشآم
متى سنرجع .............
نستفيق !!
.............
ربعيُ هاجر لم يعد
عمروٌ تفرنج في الطريق
وأبو عبيدة َ قد تنحى جانبا
وابن الوليد وجعفر الطيار
قافلة تضيق
الكل ضاع ولم يعد
الركب ضلَ عن الطريق
.....................
ستون عاما
لم نكن
الا كأفراخ الحمام
لم نقاتل غير مرة
عندما زلزلنا الجوع
وآوتنا الخيام
عندما قالوا لنا: -
لا كرت للتموين فارتحلوا
فثرنا
لم نقل الله اكبر
حين أعلنا السلام
....................ز
ستون عاما
والغريب هو الوطن
يمضي كذاكرة الزمان
بلا ثمن
وطن ترجل للردى
وغدت برونقه المحن
مرت به النكبات تترى
ثم أوغل في الوهن
عصفت به نار السموم
فخار من وجع الفتن
.....................
ستون عاما
والفجبعة تملأ الأجواء
منتنة فظيعة
وتجارة التفريط كالأفيون
رائجة سريعة
رحلوا إلى مدريد فانتكسوا وعادوا
خائبين بكل مزرية وضيعة
وتحدث التاريخ : أن سلامهم
لغة السراب السرمدي
بكل قيعه
.....................
ستون عاما
لم نشأ أن نخبر التاريخ
عن أصل الحقيقة
زحفت جحافل عجزنا الغجري
تبحث عن وثيقة
واستنسرت فينا البغاث
فلم نعد
نصغي لأمجاد عريقة
ثم أسلمنا العناق
واذعنت فينا السليقة :
(هي جارة عبرية)
لكنها أخت صديقة !!
وتصافح الحمل الوديع
مع الذئاب الضاريات
لنخط من مدريد
خارطة تمر من الخليج
الى الخليج
فلكل خارطة طريقة
....................
ستون عاما
وانفصال الروح عن جسد
القضية لم يزل
والمارقون المثقلون بكل أوزار الدنية
والسفل
ينزبعون على العروش بلا اكتراث
أو خجل
رضعوا الصغار مع الخنوع بخسة
لا تحتمل
فعلام نرفع راية التحرير في وطن
تشرد وارتحل
الشاعر المبدع الأستاذ :رمضان عمر
تحية زاهرة عاطرة لهذه الملحمة التي قطرت المأساة ، وكثفت الإحساس بها بصدق واقتدار
كما اشيد بالموسيقا الشجية القوية ، لولا بعض الخلل كما هنا:
"فنحن توائم الأكفان.."
و:
"ثم أسلمنا العناق .."
و:
ينزبعون على العروش بلا اكتراث.
إلا إن كان لها تشكيل غير ما قرأتها به.
أما الخروج إلى بحر الرمل في هذا المقطع هنا :
لم نقاتل غير مرة
عندما زلزلنا الجوع
وآوتنا الخيام
عندما قالوا لنا: -
لا كرت للتموين فارتحلوا
فثرنا
لم نقل الله اكبر
حين أعلنا السلام "
فأراه مقبولا ، بل وجميلا، من باب الالتفات العروضي لأنه مثل فقرة متكاملة
أما التعبير عن الرموز بهذه الطريقة فلم يرق لي رغم إدراكي بأنك لا تقصد شخوصهم الكريمة .
وأخيرا فكان الأولى أن تكون"ستين عاما " على الظرفية التي هي انسب للسياق الشعري هنا دون حاجة إلى تقدير.
ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع
مصطفى
محسن شاهين المناور
23-05-2008, 01:36 PM
ستون عاماً..................................
ستون عاما
والقراءات الكسيحةُ
تعبرُ التأريخ ََ
مثقلة ً بوهم الزيف
في ذكرى مرور المهزلة
.................
وعلى الضفاف تمر قافلة
تغادر في الصباح إلى البعيد
تظل ُ تمضي ....ثم تمضي ...ثم تمضي
ثم يصدمها السراب ُ
فيسقط الغصن الخؤون
على صقيع المقصلة
.....................
ستون عاما
والمُدى تمتد تخترقُ المَدى
ووراءها التوراة ( والهولكست)
يجلدها بنص هرطقيِ
والعدى
تجتاز مملكة الضمير
تجز رأس الضاد
تنسف بحرنا العربي
في لغة المجاز المرسلة
......................
هل قلت شيئا سيدي ؟
لغتي تضاجع زيفها
لينز منها القبحُ
في لغة النشاز المثقلة
...............
ستون عاما
كل شيء سادر كالموت
فاشرع في القصيدة
لا شيء غير الموت يعرفنا
ونعرفه إذا غنت قصائدنا
بقافية فريدة
فنحن توائم الأكفان
لا شيءٌ سيشبهنا سوى الاكفان
فاشرع في القصيدة
.......................
ستون عاما
والطريق هو الطريق
ولوثة التفكير ماضية
الى الوهم السحيق
يا غضبة الأحرار في ارض الشآم
متى سنرجع .............
نستفيق !!
.............
ربعيُ هاجر لم يعد
عمروٌ تفرنج في الطريق
وأبو عبيدة َ قد تنحى جانبا
وابن الوليد وجعفر الطيار
قافلة تضيق
الكل ضاع ولم يعد
الركب ضلَ عن الطريق
.....................
ستون عاما
لم نكن
الا كأفراخ الحمام
لم نقاتل غير مرة
عندما زلزلنا الجوع
وآوتنا الخيام
عندما قالوا لنا: -
لا كرت للتموين فارتحلوا
فثرنا
لم نقل الله اكبر
حين أعلنا السلام
....................ز
ستون عاما
والغريب هو الوطن
يمضي كذاكرة الزمان
بلا ثمن
وطن ترجل للردى
وغدت برونقه المحن
مرت به النكبات تترى
ثم أوغل في الوهن
عصفت به نار السموم
فخار من وجع الفتن
.....................
ستون عاما
والفجبعة تملأ الأجواء
منتنة فظيعة
وتجارة التفريط كالأفيون
رائجة سريعة
رحلوا إلى مدريد فانتكسوا وعادوا
خائبين بكل مزرية وضيعة
وتحدث التاريخ : أن سلامهم
لغة السراب السرمدي
بكل قيعه
.....................
ستون عاما
لم نشأ أن نخبر التاريخ
عن أصل الحقيقة
زحفت جحافل عجزنا الغجري
تبحث عن وثيقة
واستنسرت فينا البغاث
فلم نعد
نصغي لأمجاد عريقة
ثم أسلمنا العناق
واذعنت فينا السليقة :
(هي جارة عبرية)
لكنها أخت صديقة !!
وتصافح الحمل الوديع
مع الذئاب الضاريات
لنخط من مدريد
خارطة تمر من الخليج
الى الخليج
فلكل خارطة طريقة
....................
ستون عاما
وانفصال الروح عن جسد
القضية لم يزل
والمارقون المثقلون بكل أوزار الدنية
والسفل
ينزبعون على العروش بلا اكتراث
أو خجل
رضعوا الصغار مع الخنوع بخسة
لا تحتمل
فعلام نرفع راية التحرير في وطن
تشرد وارتحل
أخي الفاضل الأديب رمضان
نص فيه من الأحزان مايكفي
تعبير أصدق من الصادق
وأروع من الرائع . . .
شكرا على الابداع أدبا وابداعا
وأنا قبلك ياأخ رمضان قلت :
ســـــــتون مرت سيوفي أثخنت صـدأ
مامســــها الكف تشكو الهم في القرب
ستـــــون مرت وكأس الضيم مترعة
من حرقة الذل لامن نشــــوة الطرب
نعـب كأس أســــــــانا كل أمســــــــية
ونجرع الآه في صمت وفي غضب
والبائعون ثرى الأوطان مابرحــــــوا
كل يتاجر بالأمــــــــــــحاد ( كان أبي )
فاطمة جرارعة
23-05-2008, 03:34 PM
أستاذي الفاضل
سيبقى قلميَ الطفوليّ حانياً هامته أمام إبداعك الذي لا ينتهي
و سأبقى بين حروفك تلميذة دائمة
و سيبقى قلبي يكنّ احتراماً منقطع النظير لرجلٍ حمل على كاهليه همّ الوطن
و همّ الأدب
تحيتي و تقديري
د. سمير العمري
14-06-2008, 10:14 PM
نص قوي الجرس ثائر الحس ذو أكف لاطمة.
راق لي الكثير من المباني والمعاني في ثنايا النص رغم ما استوقفني من بعض خروجات عن الوزن.
بارك الله بك وبهمتك وغيرتك.
تحياتي
رمضان عمر
14-06-2008, 10:47 PM
الاخ سمير
لك الشكر ... كنا هنا ....
مرورك طيب
لا باس
حازم محمد البحيصي
14-06-2008, 11:24 PM
رمضان عمر
مرحبا بك أيها الثائر العربى الاصيل الذى لا زال يذكر حقنا
وان قل من يذكره هذه الايام ، جميلة هى قصيدتك و ممزوجة الحسن والحزن
استوقفتنى البداية لجمالها ولما فيها من شاعرية وألم
ستون عاما
والقراءات الكسيحةُ
تعبرُ التأريخ ََ
مثقلة ً بوهم الزيف
في ذكرى مرور المهزلة
.................
أراك هنا جذبتنا بقوة لنسكن باقى انحاء القصيدة نفتش هنا وهنا عن در كامن فيها
اعجبتنى جدا قصيدتك
وان شابها بعض الهنات الخفيفة
تحيتى لك
ولطيب حرفك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir