مشاهدة النسخة كاملة : ستون حولا ،،، و لا حول لي ،، شعر ،، عبدالرحيم الحمصي
عبدالرحيم الحمصي
25-05-2008, 08:37 PM
ستون حولا ،،، و لا حول لي ،،
شعر ،، عبدالرحيم الحمصي
ستون حولا
و شيبة العمر ناحت ،،،
تتقاطعها مدارات اليأس ،،
قبور الشهداء شاخت
و أزلام الفتات انتفخت ،،،
و أنا الحاضر أرقني المستقبل ،،
دمرني الوعد ،،
ستون حولا ،،،
و لا حول لي ،،،
تجرعت كل الخيبات
و الأهل نقيضان ،،،
هُدِرَ الدم ،،
انقسم الجبل ،،
تصدع المبدأ،،
ستون حولا ،،،
رحلوا قواميسكم ،،
اشربوا خياراتكم ،،
نرجيستكم قاتلة ،،
و الأحياء جنس نادر ،،
على مسار الشهداء
رسموا الأفق،،،
عانقوا التراب المقدس ،،
باعوا أرواحهم للوطن ،،،
ستون حولا ،،،
و أنت أيها المنافق ،،،
تصهين الدم في عورقك ،،،
سيد المنبطحة أنت ،،،
على قبرك نبتت الخيانة ،،،
برعما زرعتها ،،،
و حتمية القطاف لحظة ،،،
و شيبة العمر تشببتْ ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الحمصـــــــــــــي
حسنية تدركيت
25-05-2008, 08:50 PM
حرف عرفناه دوما صادقا ومعبرا ورقيقا
دمت متألقا أخي الفاضل , ودام لفلسطين العز والنصر والشموخ
هشام عزاس
25-05-2008, 09:06 PM
الفاضل المبدع / الحمصـــي
حرفك هنا يمزق الظاهر العياني و لكنه يتمزق في الباطن الجواني ...
يتألم بحسرة ... و كأنني بطبيب جراح يقف عند ورم مريض يصارع الموت يرى الورم بعينه ويملك من الوعي و الدراية و القدرة على استئصاله و لكن مبضعه ضائع و جواربه غير معقمة .
هذا واقعنا للأسف لنا القدرة على تشخيصه و لكن ما بيدنا حيلة و لا قوة على تغييره .
تقديري و احترامي سيدي .
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام
راضي الضميري
25-05-2008, 09:52 PM
ستون حولاً يا ابن القضية وأسباه الرجال ينعقون حاملين خيبات آمالهم
لوثوا التراب والهواء ...
فمن لها يا فلسطين
للتثبيت مع خالص الشكر أيها العربي الاشم
عبدالرحيم الحمصي
26-05-2008, 01:53 AM
حرف عرفناه دوما صادقا ومعبرا ورقيقا
دمت متألقا أخي الفاضل , ودام لفلسطين العز والنصر والشموخ
أديبتنا الراقية حسنية ،،
هو نزفنا جميعا
و نحن المكتوون به
لا الجالسون على عروش من قش
و التاريخ لا يرحم ،،
لك تقديري
و محبتي
و هذا الحضور الجميل ،،
الحمصـــــــــــي
عبدالرحيم الحمصي
26-05-2008, 02:00 AM
الفاضل المبدع / الحمصـــي
حرفك هنا يمزق الظاهر العياني و لكنه يتمزق في الباطن الجواني ...
يتألم بحسرة ... و كأنني بطبيب جراح يقف عند ورم مريض يصارع الموت يرى الورم بعينه ويملك من الوعي و الدراية و القدرة على استئصاله و لكن مبضعه ضائع و جواربه غير معقمة .
هذا واقعنا للأسف لنا القدرة على تشخيصه و لكن ما بيدنا حيلة و لا قوة على تغييره .
تقديري و احترامي سيدي .
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام
صديقي و صديق حرفي
أديبنا الأريب هشام عزاس ،،،
لقد أبدعت قصة قصيرة بكل ملامحها التركيبية
و لعمري هذا التبادل الأدبي الحقيقي
كلما تصافح ألهم
و كلما ألهم حتما أبدع ،،
ما أروعك ،،
تقديري
و محبتي ،،:001:
الحمصـــــــــــي:os:
عبدالرحيم الحمصي
26-05-2008, 02:06 AM
ستون حولاً يا ابن القضية وأسباه الرجال ينعقون حاملين خيبات آمالهم
لوثوا التراب والهواء ...
فمن لها يا فلسطين
للتثبيت مع خالص الشكر أيها العربي الاشم
أديبنا الراقي راضي ،،
شكري لك عميقا و هذا التثبيت ،،،:001:
ستون حولا
و التاريخ يسجل
أردل عمر المنبطحة
و المتصهينين ،،،
و الخير كل الخير
في النشامى من المقاومة
و الأحرار ،،
لك تقديري
و محبتي
و هذا الحضور البديع ،،
الحمصــــــــــي:os:
جوتيار تمر
26-05-2008, 08:27 PM
ستون حولا ،،، و لا حول لي ،،
استقاء من معجم لاينضب ، ستون حولا ، دلالة الاستمرارية ،واستمراء زمكاني ، خالق لماهية سير الزمن في مجريات الوعي الانساني ، وتدخلات الارادة في سبر اغواره ، والحد من مخلفاته ، (و لا حول لي ,,) ، (الواو)، هنا لم تعطف عليه في الستون الماضيات ،وال(لا) هنا تثبت بان الاتي لن يكون بأفضل مما كان ، لان الارادة هنا مجردة حتى ماهيتها المسبقة ، خاضعة تماما لمجريات الحدث الزمكاني الناتج من فعل ارداي مضاد.
ستون حولا
و شيبة العمر ناحت ،،،
تتقاطعها مدارات اليأس ،،
قبور الشهداء شاخت
و أزلام الفتات انتفخت ،،،
و أنا الحاضر أرقني المستقبل ،،
دمرني الوعد ،،
الصورة تتماهى هنا مع الواقع الذي يمثله اللغة بتعبير اضطراري ، حيث تعيش تلازما فطريا واخر قسري ، مع المجريات السابقة التي ناحت ولم تزل تسبب النواح ، فلسبت العمر ، وافضت بالممكن الى استحالة ، لذا نجد الصورة تأخذ منحى التعنيف الذاكراتي في قوة الاستحضار نفسه ، وتجهش ببكاء داخلي ، في محاولة تفكيكية للنمط البكائي الرثائي السائد ، جراء تكرار حدثي يؤثث لتعددية ذهنية مقيتة وموجعة في آن واحد ، على بوابة وعود هي في تكويناتها الاساسية مبنية على اسس من الاستحالة البصرية ، والسمعية ، لكونها لاتلتقط اية ذبابات تؤثث لتغير حاصل قادم.
ستون حولا ،،،
و لا حول لي ،،،
تجرعت كل الخيبات
و الأهل نقيضان ،،،
هُدِرَ الدم ،،
انقسم الجبل ،،
تصدع المبدأ،،
في خيبات الوطن امتزج الدم هنا ، واصبح يتجرع تلك الخيبات عن قدرية وقناعة ظاهراتية ، وكأن التصور المسبق للوجود هذا قد صُقل مذهبيا في ذاكرة الشاعر ، حتى اصبحت تلميحاته التصدعية هذه ، وقائع ، وتنبئات تبيح للرؤية المستقبلية مكونات الاجتماع ، وتحذر في نفس الوقت ، من الاستهانة بهذا الدم المهدور.
ستون حولا ،،،
رحلوا قواميسكم ،،
اشربوا خياراتكم ،،
نرجيستكم قاتلة ،،
و الأحياء جنس نادر ،،
على مسار الشهداء
رسموا الأفق،،،
عانقوا التراب المقدس ،،
باعوا أرواحهم للوطن ،،،
يلامس الشاعر في تصوراته الواقعية هنا الذات بكل توتراتها ، لتكشف في المدى القريب البعيد سلوكياتها الروحية الدفينة ، من خلال واقعها العياني ، ومحيطها السياسي ، الاجتماعي ، وحتى الثقافي ، فتأتي الصورة هنا بلغة فردية لكنها توحي بالتعميم السلبي ، وليست السلبية هنا الزام بقدر ما هي توضيح ، وتعرية ، ومهمة الشاعر دائما تفوق طرح الرؤية ، انما يقوم بمهمته على اكمل وجه من خلال تعرية الوقائع بواقعها ، حتى تصبح صور عارية تبث على قنوات غير مشفرة ، لتلامس عين المتلقي بحقائقها ، دون ان يتملق الشاعر، فيدرك المقابل من هم اصحاب النرجسية ، ومن هم الذين باعوا ارواحهم للوطن.
ستون حولا ،،،
و أنت أيها المنافق ،،،
تصهين الدم في عورقك ،،،
سيد المنبطحة أنت ،،،
على قبرك نبتت الخيانة ،،،
برعما زرعتها ،،،
و حتمية القطاف لحظة ،،،
و شيبة العمر تشببتْ ،،
الصورة تتخذ توجيها مباشرا هنا ، وتعنون الاخر بالفاظ ربما خرجت عن النسق العام ، لكونها اتسمت بالانفعالية النابعة جراء تعنت ، وقسوة ، ظاهرة ، لكنها في الوقت نفسه تشير الى رؤية لاتخلو من الامل الصعب ، فمع ان الجو العام للنص يدعو الى اليأس ، الا ان الايجابية فيه ان لايقع في اليأس المطلق ، لعلي هنا اتحفظ قليلا على رؤية الشاعر لاني لاارى اية بوادر تفضي بالامل ، والحتمية كما هي واجبة بالقطف من جانبنا ، فهي موجبة ايضا من الجانب الاخر ، وعند مقارنة نحن بهم ، نجد الكفة دائما لصالحهم ، لكنها تبقى وجهات نظر تساهم بشكل واخر في تعرية الواقع ، سواء على المستوى الفردي النفسي ، ام العام الاجتماعي.
تقبل مني هذا المرور ايها العزيز
محبتي
جوتيار
سهير ابراهيم
26-05-2008, 08:43 PM
كلماتك هنا لها مكانتها ومضمونها القيم
ما اروع قلمك
احترامي وتقديري
عبدالرحيم الحمصي
27-05-2008, 02:38 AM
ستون حولا ،،، و لا حول لي ،،
استقاء من معجم لاينضب ، ستون حولا ، دلالة الاستمرارية ،واستمراء زمكاني ، خالق لماهية سير الزمن في مجريات الوعي الانساني ، وتدخلات الارادة في سبر اغواره ، والحد من مخلفاته ، (و لا حول لي ,,) ، (الواو)، هنا لم تعطف عليه في الستون الماضيات ،وال(لا) هنا تثبت بان الاتي لن يكون بأفضل مما كان ، لان الارادة هنا مجردة حتى ماهيتها المسبقة ، خاضعة تماما لمجريات الحدث الزمكاني الناتج من فعل ارداي مضاد.
ستون حولا
و شيبة العمر ناحت ،،،
تتقاطعها مدارات اليأس ،،
قبور الشهداء شاخت
و أزلام الفتات انتفخت ،،،
و أنا الحاضر أرقني المستقبل ،،
دمرني الوعد ،،
الصورة تتماهى هنا مع الواقع الذي يمثله اللغة بتعبير اضطراري ، حيث تعيش تلازما فطريا واخر قسري ، مع المجريات السابقة التي ناحت ولم تزل تسبب النواح ، فلسبت العمر ، وافضت بالممكن الى استحالة ، لذا نجد الصورة تأخذ منحى التعنيف الذاكراتي في قوة الاستحضار نفسه ، وتجهش ببكاء داخلي ، في محاولة تفكيكية للنمط البكائي الرثائي السائد ، جراء تكرار حدثي يؤثث لتعددية ذهنية مقيتة وموجعة في آن واحد ، على بوابة وعود هي في تكويناتها الاساسية مبنية على اسس من الاستحالة البصرية ، والسمعية ، لكونها لاتلتقط اية ذبابات تؤثث لتغير حاصل قادم.
ستون حولا ،،،
و لا حول لي ،،،
تجرعت كل الخيبات
و الأهل نقيضان ،،،
هُدِرَ الدم ،،
انقسم الجبل ،،
تصدع المبدأ،،
في خيبات الوطن امتزج الدم هنا ، واصبح يتجرع تلك الخيبات عن قدرية وقناعة ظاهراتية ، وكأن التصور المسبق للوجود هذا قد صُقل مذهبيا في ذاكرة الشاعر ، حتى اصبحت تلميحاته التصدعية هذه ، وقائع ، وتنبئات تبيح للرؤية المستقبلية مكونات الاجتماع ، وتحذر في نفس الوقت ، من الاستهانة بهذا الدم المهدور.
ستون حولا ،،،
رحلوا قواميسكم ،،
اشربوا خياراتكم ،،
نرجيستكم قاتلة ،،
و الأحياء جنس نادر ،،
على مسار الشهداء
رسموا الأفق،،،
عانقوا التراب المقدس ،،
باعوا أرواحهم للوطن ،،،
يلامس الشاعر في تصوراته الواقعية هنا الذات بكل توتراتها ، لتكشف في المدى القريب البعيد سلوكياتها الروحية الدفينة ، من خلال واقعها العياني ، ومحيطها السياسي ، الاجتماعي ، وحتى الثقافي ، فتأتي الصورة هنا بلغة فردية لكنها توحي بالتعميم السلبي ، وليست السلبية هنا الزام بقدر ما هي توضيح ، وتعرية ، ومهمة الشاعر دائما تفوق طرح الرؤية ، انما يقوم بمهمته على اكمل وجه من خلال تعرية الوقائع بواقعها ، حتى تصبح صور عارية تبث على قنوات غير مشفرة ، لتلامس عين المتلقي بحقائقها ، دون ان يتملق الشاعر، فيدرك المقابل من هم اصحاب النرجسية ، ومن هم الذين باعوا ارواحهم للوطن.
ستون حولا ،،،
و أنت أيها المنافق ،،،
تصهين الدم في عورقك ،،،
سيد المنبطحة أنت ،،،
على قبرك نبتت الخيانة ،،،
برعما زرعتها ،،،
و حتمية القطاف لحظة ،،،
و شيبة العمر تشببتْ ،،
الصورة تتخذ توجيها مباشرا هنا ، وتعنون الاخر بالفاظ ربما خرجت عن النسق العام ، لكونها اتسمت بالانفعالية النابعة جراء تعنت ، وقسوة ، ظاهرة ، لكنها في الوقت نفسه تشير الى رؤية لاتخلو من الامل الصعب ، فمع ان الجو العام للنص يدعو الى اليأس ، الا ان الايجابية فيه ان لايقع في اليأس المطلق ، لعلي هنا اتحفظ قليلا على رؤية الشاعر لاني لاارى اية بوادر تفضي بالامل ، والحتمية كما هي واجبة بالقطف من جانبنا ، فهي موجبة ايضا من الجانب الاخر ، وعند مقارنة نحن بهم ، نجد الكفة دائما لصالحهم ، لكنها تبقى وجهات نظر تساهم بشكل واخر في تعرية الواقع ، سواء على المستوى الفردي النفسي ، ام العام الاجتماعي.
تقبل مني هذا المرور ايها العزيز
محبتي
جوتيار
الناقد الفيلسوف جوتيار تمر ،،:0014:
قال مارتن هيدجر ً الشعر و التفكير ينبعان من التفكير الأصلي للإنسان ،، ً
و من هنا كان البدء بالفطرة لتليها التجربة الميدانية و القريبة جدا من واقع محيط الذات بما هي عصب الفعل و التفاعل و خاصة ما أتى على لسان فيلسوفنا جو ،،،لان الإرادة هنا مجردة حتى ماهيتها المسبقة ، خاضعة تماما لمجريات الحدث الزمكاني الناتج من فعل إرادي مضاد ،،،
فعلا هي مجردة من حيث استباق الفعل لكنها تذوب في الآخر بما هو كينونة غير مستقلة في الزمكان الحاضر و المستقبلي من خلال طرح السؤال الأبدي عن هذه الماهية المجردة و ما يعتريها من تواجد و تواشج مع كينونتها ،، من هي ؟؟ و ماذا تريد ،،؟؟ و إلى أي مدى ستتمكن من طرح تطلعاتها و في عالم يجري بأقدام الريح التي تتنكر لها على خلفية توسيع الهوة بين الفقر الممنهج و الثراء الفاحش و على حساب عرقها المهرب إلى جيوب سماسرة العصر الجدد ،،،
يعذرني ناقدنا الفذ جوتيار على توسيع دائرة الخيار حول ماهية هذه الإرادة رغما عن التعتيم المطبق حول فرضيتها القائلة بحرية الرأي و محدودية تطبيقه خاصة و نحن نعيش جملة من الكليشيهات المتدمقرطة على خلقية حرية التعبير الهلامي دون تجاوز الخطوط الحمراء لصانعي القرار الإمبريالي و المستفيد الوحيد من قدرات الذات المُستغَلة و المال العام ،،،
العزيز جو ،،
قد أقول و هي فرضية آمنت بها من أول سفر لي في بحر قراءتك لأول نصوصي و أخرى استحقت منك عناء التحليل و الوقوف عند تقاطعاتها الإبداعية ،،، رأيتك ميالا للقراءة الجوانية للذات الساردة
بما هي مكون أساسي قد يتفاعل مع أعمدة النص تارة و أخرى تلفظه هي كي يبقى ذلك المتفرج على الأحداث و لا حول له مجاراتها و هنا بيت القصيد كما أوضحت و كان تفتيتك لقدرات الذات على مواصلة السرد الأثر المضمر في سؤالك عن ماهيتها المجردة بتناص مع الآخر و كان الجواب أن لا مندوحة من الوصول إلى النفق المسدود رغم سوداوية ردة فعل الذات الشاعرة التي اجترت هذه العدمية بما هي التاريخ الحقيقي لوجوديتها داخل محيط لم تُستشر في تطبيقاته الفعلية ،،،
لكنها قادرة على التغيير كلما استفاق الآخر من نعسته الطويلة ،،،
و أقول لهيدجر ،، بأن لبعض الشعر رحيقا ينبع من الفكر الثوري للذات ،، الحمصي
فيلسوفنا الصاعد ،،جوتيار تمر ،،،:v1:
كلما قرأت جوانيتك الفكرية إلا و كنت المستفيد الأول مع كل قرائك المحترمين و ما تجود به من اجتهاد على المستوى الرفيع لتناول نصوص تراها قمينة بالتحليل و النقد البناء و الموضوعي ،،
لا حُرمنا من هذا الدفق اللا متناهي الجريان ،،،
لك محبتي
و تقديري
:os:الحمصــــــــــــــي:os::o s
فدوى يومة
27-05-2008, 10:03 PM
ستون حولا ولا حول لي .سيد عبد الرحيم
كيف نستطيع أن ننسى الكذبة وهل نستطيع ؟
وقد قتلنا قبل أن نبدأ العمر
وعلى جثتنا مشت الخيول
وفي كل عين إعصار من دمع يطيح مدنا من رمالـ
دمنا يسيل
وشواهد ميلادنا مختومة بختم الموت
كيف؟
تحياتي لك وباقة ورد أبيض
غيث جحا
28-05-2008, 01:12 AM
مساء جميل أخي عبد الرحيم
للمرة الأولى أقرأ لك وقد قرأت ما أفرح النفس
شكرا لأناملك على مارسمت من صور جميلة
من خلال بوحك الأكثر من رائع
تقبل مروري المتواضع
ودمت لي بكل ود وأحترام
محسن شاهين المناور
28-05-2008, 09:42 PM
أخي الحمصي
كل الثناء والشكر على هذا النص الجميل
الرائع المؤثر
أخي الكريم هذه الحروف . . . مكتوبة بالدم
فهي خلاصة لمعاناة ذاتية مع البيئة والمحيط
عاشت اليد التي كتبت ودمت مبدعا
لاحرمنا الله من جميل بوحك
واسلم . . . لأخيك
عبدالرحيم الحمصي
11-06-2008, 03:40 AM
كلماتك هنا لها مكانتها ومضمونها القيم
ما اروع قلمك
احترامي وتقديري
الغالية سهير ،،
لك كل تقديري
و محبتي
و هذا الحضور الراقي البديع ،،،
الحمصـــــــــي
وفاء شوكت خضر
12-06-2008, 12:50 AM
ستون حولا يا أخي ونحن نحلم ..
ستون حولا ..
بين غينينا فيها ألأغاني الوطنية ، وهتفنا .. وحلمنا ..
وكل يوم نستيقظ على خيبة جديدة ..
الحلم العربي ..
أغنية لم يتحقق فيها حتى الحلم ..
تحيتي أخي الكريم ..
عبدالرحيم الحمصي
12-06-2008, 01:35 AM
ستون حولا ولا حول لي .سيد عبد الرحيم
كيف نستطيع أن ننسى الكذبة وهل نستطيع ؟
وقد قتلنا قبل أن نبدأ العمر
وعلى جثتنا مشت الخيول
وفي كل عين إعصار من دمع يطيح مدنا من رمالـ
دمنا يسيل
وشواهد ميلادنا مختومة بختم الموت
كيف؟
تحياتي لك وباقة ورد أبيض
الرقيقة سيدتي فدوى ،،
رغم الدم المهدور
و بيتنا المهدود ،،،
نحن العنقاء بعد الطوفان القشي
المبثوث على قارعة كينونتنا ،،،
نحمل الحرف عشقا
و وزرا أحيانا
نرشه شآبيب على حدائقنا الصحراوية
حتى تنبث براعم حب و سيف ،،،
لك كل تقديري
و محبتي
و هذا الحضور الألم بين نزفنا ،،،
الحمصــــــــــــــــي
عبدالرحيم الحمصي
12-06-2008, 01:40 AM
مساء جميل أخي عبد الرحيم
للمرة الأولى أقرأ لك وقد قرأت ما أفرح النفس
شكرا لأناملك على مارسمت من صور جميلة
من خلال بوحك الأكثر من رائع
تقبل مروري المتواضع
ودمت لي بكل ود وأحترام
العزيز غيث ،،
لك تقديري
و محبتي
و هذا الحضور الراقي
و الجميل
بين حروفي ،،،
الحمصـــــــــــي
عبدالرحيم الحمصي
12-06-2008, 01:43 AM
أخي الحمصي
كل الثناء والشكر على هذا النص الجميل
الرائع المؤثر
أخي الكريم هذه الحروف . . . مكتوبة بالدم
فهي خلاصة لمعاناة ذاتية مع البيئة والمحيط
عاشت اليد التي كتبت ودمت مبدعا
لاحرمنا الله من جميل بوحك
واسلم . . . لأخيك
أديبنا الراقي محسن شاهين ،،:001:
ممتن حرفي
و ما نثرته في حقه
من جميل الكلم
و أرقاه ،،،
لك تقديري
و محبتي ،،
الحمصــــــــــي
عبدالرحيم الحمصي
12-06-2008, 02:22 AM
ستون حولا يا أخي ونحن نحلم ..
ستون حولا ..
بين غينينا فيها ألأغاني الوطنية ، وهتفنا .. وحلمنا ..
وكل يوم نستيقظ على خيبة جديدة ..
الحلم العربي ..
أغنية لم يتحقق فيها حتى الحلم ..
تحيتي أخي الكريم ..
العزيزة أديبتنا الراقية وفاء ،،
بين اليأس والامل ،
والصرخة والندم ،
والخضوع والتمرد،
تأتي الكلمات
لتسطر الواقع ،
بكل وجعه
و آلامه الظاهرة منها
و المضمرة ،،
بيقى القلم الدرع الواقي ،،،
لك تقديري
و محبتي ،،،
الحمصــــــــــــي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir