تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ثمن الخيانة



أحمد عيسى
26-05-2008, 10:59 PM
ثمن الخيانة

جاءها واللهفة والألم يتنازعان على ملامحه والفضول يكاد يمزق إحساسه بالحياة ..
اقرئي لي هذه الرسالة فعيني لم تعد تقوى على الرؤية وعقلي لم يعد به بال للقراءة ..
- أين وجدتها ..
- تحت وسادة زوجتي ، فافتحيها واقرئي بصوت عال ..
بأيد يبدو أن الزمن قد أثر على جمالهما وشدة ابيضاضهما فبدأت خيوط زرقاء ترسم نفسها في تضاريس البشرة الناعمة ..
اجلس أولاً وخذ نفساً عميقاً ، فلقد اشتقت لجلسة بجوارك ..
تفتح الرسالة وتبدأ القراءة بصوت عميق :
- عزيزي ........
أتراك لا زلت تذكرني ، أم هي الأيام أنستك تلك العيون التي تراها كل يوم في الحافلة فلا تتذكر من صاحبتها ..
أيها الحب الذي مش شغاف قلبي مذ رأيتك ، سيطرت نظراتك الحنون على كياني وحركت أحاسيس لم أعرفها وقذفتني إلى دنيا جديدة علي لم أعهدها ..
أتذكر بداية هذا الشهر حين التقت عينانا لأول مرة ، ساعتها .. لمحت فيهما حزن غريب ، ألمٌ يعتصرك ، وبراءة لم أعهدها من قبل في رجل ..
وأحسست حينها أنك الرجل الذي لم أحظ به ، الفارس الذي انتظرته فلم يأتِ ، لكن وغدا عديم الإحساس سبقه .. جاءني فحظي بي برشوة دسها والدي في جيبه ثم وقع على بيعي وأنا لا زلت صغيرة لا أعرف معنى الزواج ..
لكن هذه ليست آخر مأساتي معه ..
فهذا الزوج كان يعاملني كجارية اشتراها بنقوده ، أذكر كيف كان يغدق علي بالحلوى في فترة خطبتي ، ثم لما تزوجته لم يعد يحضر لي شيء فسألته ببراءة الأطفال .. لماذا لم تعد تحضر لي الحلوى كأيام خطبتي ..؟؟ فماذا كان رده ؟
أمسك ذقني بكفه في قسوة ، ومال علي بشراسة عجيبة وهو يقول في تلذذ :
وهل سمعتِ عن صياد يضع الطعم للسمكة بعدما يصيدها بالفعل ..
أرأيت سادية مثل هذه ، وهكذا .. عشرون عاماً مضت مذ عرفته .. عشت معه بجسدي وقلبي لم يكن مع غيره ، لكنه أيضاً لم يكن معه ، كان هناك .. يحلق بعيداً في دنيا أخرى ، بين السحاب والنجوم يرتجف باحثاً عن سعادة لم يعرفها ،ولن يعرفها حتماً في دنيا تكاد تنقضي دون لمحة سعادة واحدة ...
سأتجاوز عن كل شيء ولسوف تمضي بي الحياة ، ولسوف أنسى عينيك يا عزيزي وتنمحي ذكراهما مثلما تمضي الذكريات ...
لا أملك من أمري شيئاً ، ولسوف أبقى مخلصة لبيتي وزوجي ..
أما قلبي ..
فأعتقد أنه أخيراً وجد مكاناً يحط فيه بعد انتظار طال ..
تحيتي القلبية / وان لم تصل / وتمنياتي لك بحياة وافرة بالصحة والهناء ..

وهكذا تنتهي الرسالة والألم يرتسم قوياً في ملامحه ... كيف تفعل هذا به من أمَّنها على بيته وشرفه ، كيف تخونه مع أول رجل تلقاه في حافلة ...
صار يبكي كالأطفال وهو يدفن رأسه في صدرها ، مسحت دمعته في حنان وقالت :
- واحبيبي .. فماذا ستفعل الآن ؟
- سأقتلها .. وأقتل حبيبها معها ..
في لهفة وهي تتحسس شعره في حنو :
- لا ... أرجوك لا تفعل ..
لا أريد أن أخسرك بعد حب دام عشرين عاماً ..
*******
احمد عيسى
25/5/08

جوتيار تمر
27-05-2008, 11:01 AM
العزيز احمد....

الجزاء من جنس العمل ، صورة تبرز في الختمة هنا ، والخيانة لفظة قليلة ، لأنها تصف حالة هنا ، ولاتعطي الحالة الا صورة التماهي مع العالمين النقيضين لكلاهما ، فهي ، وهو ، صنفان من طينة واحدة ، والعالم المنبثق طينتهما هي البحث عن ملاذ اخر ، وكأن العالم الافتراضي لم يؤدي معهما واجبه ، فكان لابد من من اخر يكبت جماح الرغبة فيهما ، والخيانة في الاصل رغبة ، وشغف ، وتلازمية انسانية ، تخرج للواقع بصور مختلفة ، فهناك من يدعي ، ثم نراه يمتشق سيف الغدر ويغرسه في خصر الاخر بدعوى انه مضطهد ، او ان الاخر خانه ، خدعه ، وليست الصورة الا ان الانسان في طغيانه وخضوعه اسير رغباته ، فبصير بين الامس واليوم وحشا كاسرا يفعل اي شيء من اجل نفسه ، كلبوة مجروحة ، لقد وظفت المشاعر هنا بطريقة تتناسب والحالة التي اردت ايصال مضمونها الينا.

دم بخير
محبتي
جوتيار

أحمد عيسى
28-05-2008, 06:05 PM
العزيز احمد....
الجزاء من جنس العمل ، صورة تبرز في الختمة هنا ، والخيانة لفظة قليلة ، لأنها تصف حالة هنا ، ولاتعطي الحالة الا صورة التماهي مع العالمين النقيضين لكلاهما ، فهي ، وهو ، صنفان من طينة واحدة ، والعالم المنبثق طينتهما هي البحث عن ملاذ اخر ، وكأن العالم الافتراضي لم يؤدي معهما واجبه ، فكان لابد من من اخر يكبت جماح الرغبة فيهما ، والخيانة في الاصل رغبة ، وشغف ، وتلازمية انسانية ، تخرج للواقع بصور مختلفة ، فهناك من يدعي ، ثم نراه يمتشق سيف الغدر ويغرسه في خصر الاخر بدعوى انه مضطهد ، او ان الاخر خانه ، خدعه ، وليست الصورة الا ان الانسان في طغيانه وخضوعه اسير رغباته ، فبصير بين الامس واليوم وحشا كاسرا يفعل اي شيء من اجل نفسه ، كلبوة مجروحة ، لقد وظفت المشاعر هنا بطريقة تتناسب والحالة التي اردت ايصال مضمونها الينا.
دم بخير
محبتي
جوتيار
الرائع جو
تحليلك للنص يدل على عمق قراءتك ودقة اطلاعك وجمال بصيرتك
تحيتي اليك كلما رأيت اسمك على صفحات المحاور
تحيتي اليك طالما رأيت قلمك عالياً عند صفحة الشمس ..
دم رائعاً كما أنت ..

ربيحة الرفاعي
21-05-2013, 08:54 PM
هل وصلت بخيانتها لبشاعة ما وصل إليه بخيانته!
وهل كانت خائنة فعلا وهي تكتب لطيف فارس مرّ بها فاحتل شاغرا في القلب غاب عنه من يلوم خيانتها الشعورية وقد صنعها بنفسه بخيانته الكاملة!

تعجبني القصص الواقعية الطرح لهذه المعاني حيث تتقاسم جميع الأطراف المسؤولية كل بتقصيره وتعديه في مجال

دمت بروعتك أديبنا

تحاياي

براءة الجودي
22-05-2013, 12:17 AM
الجزاء من جنس العمل حقا , بالنسبة لها فلنا احتمالين إما أنها أخبت احدا آخر لتقصيره معها مثلا وهذا لاأعده بحجة لأن هناك طرقا شرعية وحكيمة لحل مثل هذه الأمور
أو أنها تكتب لرجل من خيالها ووقعت في حبه لتحتضن نفسها بنفسها , هو حقا فعل مضحك ومبكي لكنه قد يقع مع البعض !!
أما هو فيدعي انه مظوم وأن زوجته خائنة ولايرى مايفعله هو !!
وهذه أنانية كاملة فإذا كان لايريد منها أن تخونه فليحافظ عليها وعلى قلبها مثلما حافظت عليه من قبل
تحياتي لقلمك الرائع

محمد عبد المجيد الصاوي
22-05-2013, 12:26 AM
أخي الحبيب أ. أحمد عيسى ..
لا أدري وقد فاقت نسبة المشاهدة للقصة 600 لم لم تحظ بنسبة تعليقات تربو على العشرة ..
أمر يحير بحق ..
وفي تعليقي عليك أقول ..
إن القصص الاجتماعي عندما يرتدي ثوب التكثيف
ويعمل القاص فيه أدواته ويصبغه بمهارته
باعتقادي يصل ذروة القصص
بوركت أيها الفاضل

براءة الجودي
22-05-2013, 04:07 AM
أخي الحبيب أ. أحمد عيسى ..
لا أدري وقد فاقت نسبة المشاهدة للقصة 600 لم لم تحظ بنسبة تعليقات تربو على العشرة ..
أمر يحير بحق ..
وفي تعليقي عليك أقول ..
إن القصص الاجتماعي عندما يرتدي ثوب التكثيف
ويعمل القاص فيه أدواته ويصبغه بمهارته
باعتقادي يصل ذروة القصص
بوركت أيها الفاضل

كما قلتَ ياأستاذ محمد , وددتُ أن اقول ذك لكني فضلتُ الصمت وقلتُ لعلَّ من هو أكبر مني مقاما وقدرا يذكر ذلك
أتمنى أن يتحلى الجميع بكرم حاتم الطائي ويقدرون الحرف ويبذلون جميل أن يكون المرء معطاء لاأن يريد الأخذ وان يكرموه الناس فقط
فالدنيا أخذ وعطاء لاأخذ فقط .
تقديري

أحمد عيسى
22-05-2013, 05:53 AM
هل وصلت بخيانتها لبشاعة ما وصل إليه بخيانته!
وهل كانت خائنة فعلا وهي تكتب لطيف فارس مرّ بها فاحتل شاغرا في القلب غاب عنه من يلوم خيانتها الشعورية وقد صنعها بنفسه بخيانته الكاملة!

تعجبني القصص الواقعية الطرح لهذه المعاني حيث تتقاسم جميع الأطراف المسؤولية كل بتقصيره وتعديه في مجال

دمت بروعتك أديبنا

تحاياي

الأخت الكريمة : أستاذتنا ربيحة الرفاعي

مشكلة المرء أنه لا يشعر بخيانته ، يتكيف معها مع الوقت ، ويسوق المبررات لذلك التكيف ، حتى يصبح بالنهاية كأنه لم يفعل شيئا
ونفس هذا الشخص لا يتقبل من شريكه الخيانة حتى لو كانت بالفكر فقط ، لأن سوء عمله يقنعه أن الفكر هو البداية فقط ..
ويظن الناس سواء ..

سعدت بك وبعودتك لهذه القصة رغم قدمها وقلة ردودها شكراً لك كثيرا

أحمد عيسى
22-05-2013, 07:56 PM
الجزاء من جنس العمل حقا , بالنسبة لها فلنا احتمالين إما أنها أخبت احدا آخر لتقصيره معها مثلا وهذا لاأعده بحجة لأن هناك طرقا شرعية وحكيمة لحل مثل هذه الأمور
أو أنها تكتب لرجل من خيالها ووقعت في حبه لتحتضن نفسها بنفسها , هو حقا فعل مضحك ومبكي لكنه قد يقع مع البعض !!
أما هو فيدعي انه مظوم وأن زوجته خائنة ولايرى مايفعله هو !!
وهذه أنانية كاملة فإذا كان لايريد منها أن تخونه فليحافظ عليها وعلى قلبها مثلما حافظت عليه من قبل
تحياتي لقلمك الرائع

الزميلة القديرة : براءة الجودي

فعلاً اختصرت كل شيء بعبارة واحدة : الجزاء من جنس العمل

وربما يكون الجزاء أقسى أو العكس
وليس دائماً يكون الطرف الآخر يشبه الأول ..
تلك نظرية لم تثبت دائماً


تقديري لك وشكري لردك الرقيق

أحمد عيسى
22-05-2013, 07:57 PM
أخي الحبيب أ. أحمد عيسى ..
لا أدري وقد فاقت نسبة المشاهدة للقصة 600 لم لم تحظ بنسبة تعليقات تربو على العشرة ..
أمر يحير بحق ..
وفي تعليقي عليك أقول ..
إن القصص الاجتماعي عندما يرتدي ثوب التكثيف
ويعمل القاص فيه أدواته ويصبغه بمهارته
باعتقادي يصل ذروة القصص
بوركت أيها الفاضل

زميلي وصديقي الجميل : محمد الصاوي

القصة قديمة وربما تكون نشرت في فترة ركود ما ، ولكن ها هم الأحبة لا يتركون نصاً جميلاً الا وعادوا له حتى ولو كان قديماً
جهود مباركة أغبطكم وأشكركم عليها ..


شكراً لرأيك الذي يسعدني

كل الود والحب

د. سمير العمري
24-05-2013, 01:34 AM
تظل مبدعا يا أحمد أكان نصك قديما أو جديدا!

هنا نص أبدعت في إيصال رسالته بأسلوب ذكي وخاتمة مبهرة قالت الكثير وكشفت الكثير!

لا فض فوك!

تقديري

محمد عبد المجيد الصاوي
25-05-2013, 01:47 AM
زميلي وصديقي الجميل : محمد الصاوي

القصة قديمة وربما تكون نشرت في فترة ركود ما ، ولكن ها هم الأحبة لا يتركون نصاً جميلاً الا وعادوا له حتى ولو كان قديماً
جهود مباركة أغبطكم وأشكركم عليها ..


شكراً لرأيك الذي يسعدني

كل الود والحب

لله در صبرك وطيب خلقك ونبل أدبك أخي العزيز : أحمد عيسى
ننتظرك في فرعنا ..
فصيفنا سيكون عرسا أدبيا

أحمد عيسى
26-05-2013, 01:19 PM
تظل مبدعا يا أحمد أكان نصك قديما أو جديدا!

هنا نص أبدعت في إيصال رسالته بأسلوب ذكي وخاتمة مبهرة قالت الكثير وكشفت الكثير!

لا فض فوك!

تقديري

أستاذي الكريم أمير الواحة / د. سمير العمري

بتشجيعكم المستمر نزداد تقدماً ويصبح للحرف معنى وللكلمة قيمة ..
شكراً لروحك الكريمة الودودة

وشكري لهذا المرور الراق من شخص راق كأنتْ


تقديري وحبي

أحمد عيسى
26-05-2013, 01:21 PM
لله در صبرك وطيب خلقك ونبل أدبك أخي العزيز : أحمد عيسى
ننتظرك في فرعنا ..
فصيفنا سيكون عرسا أدبيا

أشكرك أخي الحبيب محمد الصاوي

وباذن الله سيكون فرعنا في غزة كما نحب وأكثر

تقديري وودي

لانا عبد الستار
08-06-2013, 11:13 PM
قصة من صميم الواقع
الخونة الحقيقيون أكثر تحسسا للخيانة حين تكون بحقهم وأكثر ظلما في أحكامهم

قصة رائعة
أشكرك

نداء غريب صبري
31-07-2013, 01:12 AM
كثيرون هم الذين يتصورون أن ما يحق لهم لا يحق لغيرهم
وأن ما يغفر لهم لا يغفر لغيرهم

ولكي نكون صادقين مع أنفسنا يجب أن نقول بصراحة أن الرجال يتصورون فعلا أن ما يفعلونه عادي وإذا صدر عن المرأة اعتبروه خيانة

قصة جميلة وقوية ومكثفة

شكرا لك اخي

بوركت

ناديه محمد الجابي
24-02-2014, 08:27 PM
إن الرجل أناني بطبعه يتقن فن الأخذ ولا يعرف العطاء
هو عاش معها عشرين عاما لم يستطع أن يعطيها فيها
أي شيء .. لا حبا ولا حنانا ولا إحتواء ..
فعاشت معه بجسدها وقلب لم يستطع أن يكسبه وأيضا
لم يكن لغيره. ورغم خيانته الفعلية لها منذ عشرين عاما
فقد وجد أن مجرد تفكيرها في غيره خيانة له ولبيته ولشرفه
ولم يدرك إنه كما تدين تدان.
أحييك مبدعا كبيرا راقيا
أعجبتني القصة بسردها الجميل وقضيتها الإنسانية وأسلوبها
المؤثر وخاتمتها الصادمة.
دمت ودام لك هذا الألق.

خلود محمد جمعة
05-01-2015, 10:41 AM
ماذا يتوقع الآخر حين يقسو و ينثر مشاعره في كل مكان الا في بيته
يخون ويتوقع الاخلاص
يخونها و يصدم من خيانتها
يخونها بجسده وعقله وقلبه وينكر عليها خيانتها بفكرها
يطعنها و يتوقع ان لا تصرخ
طرح قصصي اجتماعي رائع بيراع يدير دفة الحرف الى الجهة التي يريدها بذكاء وجمال
بوركت وكل التقدير

آمال المصري
05-10-2015, 08:10 AM
للخيانة ثمن أشدها إن كان من جنس العمل
وهنا نال كل منهما جزاءه من الآخر وبنفس السلاح
نص متين الحبكة قوي اللغة بديع الفكرة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

أحمد عيسى
05-10-2015, 10:23 AM
قصة من صميم الواقع
الخونة الحقيقيون أكثر تحسسا للخيانة حين تكون بحقهم وأكثر ظلما في أحكامهم

قصة رائعة
أشكرك

الزميلة القديرة : أ/ لانا عبد الستار

وكم من خائن لا يرى اعوجاج رقبته، وأمة كاملة تظن أنها على الحق، وهي التي أجرمت بحق نفسها قبل أي شيء ، لكأنما التاريخ نفسه يقول: لكل مجتهد نصيب من اجتهاده، ولكل خائن نصيب من خيانته وتقصيره.

تقديري لمرورك الراق

محمد جباري
08-10-2015, 10:39 PM
سلمت يداك و دام قلمك..
قصة من صميم الواقع الاجتماعي، مع ذكاء في اختيار الفكرة التي صُور من خلالها الحدث. مع قفلة مفاجئة صادمة.
لكن كان النص ليكون أجمل لولا ترهل اللغة التي تفتقر للتكثيف في عدة مواضع، و حبذا لو كانت النهاية مفتوحة لتحمل القاريء جزءا من عبء التأويل.
موفق..

أحمد عيسى
09-10-2015, 02:33 AM
سلمت يداك و دام قلمك..
قصة من صميم الواقع الاجتماعي، مع ذكاء في اختيار الفكرة التي صُور من خلالها الحدث. مع قفلة مفاجئة صادمة.
لكن كان النص ليكون أجمل لولا ترهل اللغة التي تفتقر للتكثيف في عدة مواضع، و حبذا لو كانت النهاية مفتوحة لتحمل القاريء جزءا من عبء التأويل.
موفق..

شكراً لك أستاذي وأهلاً بك في واحتك