حزب الله 00 إلى حسن نصر الله

[عاطف الجندى]

حزبُ الله
***
إلى حسن نصر الله
وجهكُ المضىءُ
فى قتامةِ السَّديمْ
وجرحُنا المُقيمْ
يقسمان يومنا بهذه الحياة ْ
أحلمَنا الذى يضخُّ 00
عنبرًا 00 وجاه
وبسمة ً تراودُ الشفاه
قتلتنا
قتلتنا
قتلتنا
برفضِك الخضوعَ
- مثلنا -
لرغبةِ الزناة ْ
فكن ذبيحَنا الذى يردنا
لشاطىءِ النجاه
وكن لنا السبيلَ كى
يباركَ المجوسُ ذِبْحَنا 00
وخالطوا التلمود بالتوراة ْ
لأنكَ الوحيدُ بيننا
الذى يردُّ عن خيامنا
مطامعَ الغزاة ْ
ويبعدُ الذئابَ عن ربوعنا 00
ويحرسُ الشياه
ونحن لا نقدِّرُ الجميلَ أو
نبادلُ الوفاءَ بالوفاءْ
فصبحُنا
خيانة ُ الصديق ِ 00
والمساءُ فرصة ٌ
لنقتل الظباءْ
ونحن مَنْ يقبل اليدين ِ
كى نعيشَ مرتين ِ
فى حظائر الحياة ْ
فشرقنا صموتْ
وغربُنا يموتْ
وكلنا أصابنا القنوط ْ
فمن سيأخذُ السلاحَ غيرَ حزبٍ
يقولُ باسم الله؟!
ويمسحُ الترابَ
عن عيونِنا
ويحضرُ المرآة ْ
لكى نرى
حقيقة الخنوع
فى وجوهِنا 00
ونعلن الوفاة ْ !
***

[عقيل اللواتي]

أحيي فيك


النَفَس الممغنط بالعشق للرجل الأسطورة ...

[خليل حلاوجي]

يباركَ المجوسُ ذِبْحَنا 00


جاء الإسلام إلى الأرض ... لينتهي عهد الذبح

ويأخذ هابيل من أخيه القصاص ..

[عبدالملك الخديدي]

يذهب الذئاب عن أرضنا ويأتي بذئاب آخرين ..

هذه مصيبتنا لا ندافع عن الأرض لأجلها ولكن لأجل من يحكم الأرض

[عاطف الجندى]

أحيي فيك
النَفَس الممغنط بالعشق للرجل الأسطورة ...



شكرا أخى العزيز على مرورك الغالى
اخ عقيل
مودتى و احترامى

[عاطف الجندى]

يباركَ المجوسُ ذِبْحَنا 00
جاء الإسلام إلى الأرض ... لينتهي عهد الذبح
ويأخذ هابيل من أخيه القصاص ..

أخى خليل
هل برأيك أن عهد الذبح انتهى ؟!
و ما تسمى ما نحن فيه الآن ؟!
مودتى

[عاطف الجندى]

يذهب الذئاب عن أرضنا ويأتي بذئاب آخرين ..
هذه مصيبتنا لا ندافع عن الأرض لأجلها ولكن لأجل من يحكم الأرض



نعم اخى عبد الملك
الذئاب لا تنتهى و الوليمة تستمر
مودتى لمرورك الكريم

[عبدالله المغري]

الاخ عاطف وما الفرق بين ايران واتباعها امثال ممدوحك والمجوس لكن الوجوه تغيرت لكنه مثلهم تماما بل هم اصدق منه

[خليل حلاوجي]

أخى خليل
هل برأيك أن عهد الذبح انتهى ؟!
و ما تسمى ما نحن فيه الآن ؟!
مودتى

وهذه هي مصيبتنا أخي الحبيب

ما نريده غير ممكن

وماهو ممكن لا نريده ..


مودتي لقلبك .. خالصة

[عاطف الجندى]

الاخ عاطف وما الفرق بين ايران واتباعها امثال ممدوحك والمجوس لكن الوجوه تغيرت لكنه مثلهم تماما بل هم اصدق منه

الأخ عبد الله
عندما كتبت هذه القصيدة كتبتها بدافع وطنى
لرجل رفع راية العرب و لا أجد تفسيرا لخوف البعض من ذلك
سوى تكريس للتعصب الطائفى بين أبناء الدين الواحد
و على المثقفين أن ينيروا الدرب للأخرين و أن يناقش العمل الأدبى من منظور أدبى
و ليس من منظور مذهبى أو عقائدى

[عاطف الجندى]

وهذه هي مصيبتنا أخي الحبيب
ما نريده غير ممكن
وماهو ممكن لا نريده ..
مودتي لقلبك .. خالصة


شكرا أخى الكريم خليل حلاوجى
المبدع الكبير
على روعة مرورك
و معك ألف حق