مشاهدة النسخة كاملة : مواجهة من نوع آخر ...
هشام عزاس
27-05-2008, 04:52 PM
حتى ولو مزق شرياني عنفوان تدفقكَ و إقبالكَ مني... فإني لن أبعثرَ ما تبقى مني لإرضاء شهوة جبروتكَ في نفسي و نداءاتكَ التي لا تملُ الصراخ ... ابتعد عني ... فأنت من حطم الوجدان و جعل الحس يقطعُ أشواطا بعيدةً ما كان ينبغي له أن يتجاوزها قبل الأوان...
أيها المتدفق كشلال ماء ... المشتعل كنار شوق ... المغامر صوب الآتي
المتمزق بيني و ذاتي ... المنشطر بين الرماد و الورد ... كفاكَ و مطرقتكَ ... كفاكَ عني ... فقد نزعتُ الأبواب و أحرقت النوافذ
و بنيتُ فراغاتها جدراناً من دم و حصى ... لا تقترب أيها الخريفي من أوراق شجري ... دعها صفراء .. ذابلة ... لا أطمح في استبدالها بأخرى خضراء فهي تعجبني هكذا بشكلها الحزين ... و لونها البائس
لا تحاول أن تخدعني بحسنكَ و طيب نواياك أيها الراقي الكريم السخي في عطاءه المهذب في بداياته القاتل المحترف الجبان في نهاياته.
أيها الحب الذي يغزو القلوب في زمن السلم... في زمن الثورة و الحصار و الموت. لا تمنعكَ عوائق أو حواجز... لا يمنعك إدراك لبيب أو وعي عاقل ... تختال في كبرياء ... تضرب هذا و ذاك كيفما و متى تشاء .
تبني الحلم المستحيل ثم تجهضه سريعا ألما مريرا... تتحول ... تتخطى كل ما هو قابل للفهم و التقعيد و الثبات.
لا تستند إلى فلسفة تكشفُ أمعاءك أو فكرة عبقرية قد تطعنك في مقتل
حتى الذين ورثوا عبقرية اللغة عجزوا أن يصفوا جنونك و عربدتك ,عجزوا أن يطوقوك أو يستنطقوك... دوما كنتَ الآمر الناهي الدافع المتدافع ... الملتصق بالرؤية و المغذي لتجربة الروح.
و لكن كفى ... لا بد أن يتوقف هذا الجنون... سأقفُ ضِدّكَ الليلة أيها النبيل الشرير... ليست فروسية مني أو لأني فهمتُ شيئا من ضوضائك بداخلي ... و لكن لأن هذا القلب ضحية قديمة من ضحاياك ...
أتذكر... ؟؟؟
ذات يوم وضعتهُ قربانا بين يديك فَقبِلتهُ مني على الفور و عند أول منعطفٍ ذَبحته و سَلخْتَ حسه و رميتهُ لذئاب الذكرى تنهش فيه.
سأواجهكَ ... و أهزمكَ لأنك لن تجد عندي مستودعاً تمارس فيه غروركَ و شروركَ و لُعبتكَ المفضلة... لن تجد غير الخواء... فراغ يستقر في أصقاع روحي البعيدة... لن تتقمصني هذه المرة أو تراسل روحي فعنوانها أصبح مفقودا و استبطاني لم يعد له وجود.
أعرف أنَّ لكَ قوىً خفية قد لا أعيها بكياني... ومخالبَ رقيقة حريرية الملمس قد تنفذ في كبد روحي و مسالك صوفية قد تمر من خلالها لتملأ الفراغ بجوانحي و همسا عذبا قد تستدرج به خطوات الروح لتقع في شباك مصيدتك الدقيقة .
أعرف أن لك من المكر و الحيلة ما تعجز عنه النساء و من الوصل و القطيعة ما يحير عقول الحكماء و من الجاذبية ما يُلهب قريحة الأدباء.
أعلم أن الولوج فيك مُقامرة و الخروج من دربك مغامرة و المكوث عندك جنون... و أنا جربتُ معك كل الفنون فما زادتني إلا يقينا بأنك ماء يشتعل نارا ... عمرانا بعده دمار...
أيها المتمكن البارع سأواجه يقظتك الدائمة بإحساسي و لهبكَ المشتعل بأنفاسي و سأعصر من ليمونة الذكرى أكسيد الألم و الموت... فلا تقترب من قلب متعطش لاغتيال همسك البربري.
إن اقتربتَ مني هذه المرة فسأعانقك بحب المشتاق و أطعنكَ بقسوة المنتقم... فقد تعلمتُ منك كيف تكون الحياة .
هشــــام / وليدة اللحظة .
حسنية تدركيت
27-05-2008, 06:10 PM
نص ثائر في وجه الحب ولكنها ثورة لن تنفك ..
أن تخمد فله عدة طرق ينفذ منها إلى أعماقنا ..
تقبل مروري أخي الفاضل..
ريمة الخاني
27-05-2008, 06:23 PM
مجازات لفظيه لمحب قوي
مرور وتحيه وتقدير
أنس إبراهيم
27-05-2008, 08:09 PM
هشــــام العزيز /
نصُـــك قد اجتــاز حدود الممكن ، اخترق المستحيل واللامستحيل ، صنــع مفهومٌ جديد ، ربمــا لا اجده في معجمي . .
تحاكي هنـــا " الحب " ، تقيمهُ في نفســك ، في نظــرك ، كيف تراه وكيف يراك ، كيف ستواجهه ، كيف سيواجهُك . .
الحبُ لديــك أمسى ثورة ، غضب ، جموحٌ فكري وثوري ، رؤيتُكَ للحـــب عنفوانية المصدر والملمح . .
كأن بـــك تقول : نعــم أنــا سيدُك لســت أنت . .
هشــــام
قد عانــقتُ هذه الروعة وأنـــا سعدٌ بهــا
تقبل مروري
تحيتي وتقديري لكْ
عبدالله المحمدي
27-05-2008, 10:38 PM
ولازلت هنا في مكاني .....اتشبث بجذوري التي رويتها بحبك في دمائي
اكتفي منك بهجري وترك كل نبضة في قلبك تمرح في صدري
هكذا تركتك دون مشاعر تأخذها معك
ابقيت كل ما عندك داخلي واحتفظت به وابتعدت بكل قواي
حاولت كثيرا ان اتلهى عنك بغيرك...... بكثير ممن حولك.... ولكنني ما كنت ابدأ حتى يعود طيفك بكل جبروته وقساوته لينهرني يعتصر قلبي ويذكرني بأنك هنا لا زلت تسكنني
الاديب هشام :
يكفي ان نشعر بأن خافقنا لا زال ذو صلاحية وان الصخور وإن زاد تراكمها على هضاب اوجاعنا فان الامل لازال موجود بان تزيح الرياح وان طال الوقت في كل سنة من عمرنا ولو ذرة من الصخرة حتى نستطيع التنفس
دمت بخير اخي هشام
فلسطين أم الرؤى
27-05-2008, 10:50 PM
الفم يعد اضل هشام:
ردة فعل جريئة...استحضرت زمنا ولى ولا زال جرحه قائما في النفس..فنهض عند أول فرصة بعدما قوي وتصلب ...لم يعد للضعف والاستسلام مكان بعدما ذبح القربان....هي ثورة تعلن...نعم هي ثورة في النص وثورة في الموضوع وروعة في اللغة.
دم بكل الخير
مينا عبد الله
27-05-2008, 11:34 PM
اخي هشام
رائعة بكل تفاصيلها
الحبكة واللغة والسرد .. احييك بعمق
تحياتي
ميـــــــــنا
راضي الضميري
28-05-2008, 01:19 AM
شعوبنا بحاجة إلى تعريف الحب مرة أخرى ، وفي هذا النص هناك أكثر من دليل يشير بوضوح تام إلى مسألة مهمة ألا وهي ...
إننا نخفق في تجاربنا لأن معظمنا يعتقد أن الحب سلعة يتاجر بها والتاجر الذكي هو الرابح ، وكثيرًا ما تصاغ معادلة الحب لتصبح بين ذئب وأنثى ، والأنثى مكسورة الجناح وهي الطرف الضعيف في هذه المعادلة ، والشواهد كثيرة في عالمنا الضعيف والمهزوز المطحون أصلاً .
عندما تتغير القيم والمفاهيم يصبح الحب سلعة .
نعم إلا ما رحم ربي .
شكرًا صديقي هشام
كن بخير
هشام عزاس
28-05-2008, 04:54 PM
نص ثائر في وجه الحب ولكنها ثورة لن تنفك ..
أن تخمد فله عدة طرق ينفذ منها إلى أعماقنا ..
تقبل مروري أخي الفاضل..
الندية حسينـــة
صدقتِ سيدتي فنحن لا نملك له صدًا
سعيد بمرورك العذب
لا فقدتك
هشام عزاس
28-05-2008, 04:56 PM
مجازات لفظيه لمحب قوي
مرور وتحيه وتقدير
المورقة أم فراس
شكرا جزيلا سيدتي على مرورك العطر
دمت بجمال دائم
محبتي
خليل حلاوجي
28-05-2008, 05:28 PM
تبني الحلم المستحيل ثم تجهضه سريعا ألما مريرا
نزف وعزف ... جليل.
جوتيار تمر
28-05-2008, 06:24 PM
العزاس الجميل...
موزاجهة من نوع اخر ، عنوان يفي بأن يدرك المتلقي ما قد يأتي من بعده ، فالعنوانين احيانا تشي بماورائها ، بصورة استدلالية واستقرائية ، بالاخص اذا كان المتلقي ممن يدخل ليعرف ، النص يحمل صرخات تكتسح الوجود ، الاخر ، السائد ، ليعلن عن رؤية ذاتية عاشقة ، وانحباس صوري بين الحرف نفسه ،لعل العزف على الوتر المواجهي ، حول النص من قصدية المنشئ الى حالة انفعال، ومع ذلك بقي النص يحمل صور غاية في الجمال وسط كلام منفعل ومتشنج ، وفي نفس الوقت كلام مدون هنا بوعي ودراية ، وهو ما يعني انه قابل لكتابات متعددة رغم ثقل الرسالة المبثوثة في المعنى ومدى الحاحها على الشاعر وفقا لمنطق ،اللحظة ، النص حافظ على نسقه العام وخلق جوا خاصا يمكن من خلاله معرفة حرفية الكاتب في استغلال ادواته الكتابية.
محبتي
جوتيار
جهاد عفانة
28-05-2008, 08:39 PM
الاخ هشام
سيدي
ستكون هنا يوما
فرسالتك ... بما تحمله من شوق
ستصل حتما اليها ....
سرني دخول متصفحك
سلمت يداك ...
هشام عزاس
30-05-2008, 12:07 AM
هشــــام العزيز /
نصُـــك قد اجتــاز حدود الممكن ، اخترق المستحيل واللامستحيل ، صنــع مفهومٌ جديد ، ربمــا لا اجده في معجمي . .
تحاكي هنـــا " الحب " ، تقيمهُ في نفســك ، في نظــرك ، كيف تراه وكيف يراك ، كيف ستواجهه ، كيف سيواجهُك . .
الحبُ لديــك أمسى ثورة ، غضب ، جموحٌ فكري وثوري ، رؤيتُكَ للحـــب عنفوانية المصدر والملمح . .
كأن بـــك تقول : نعــم أنــا سيدُك لســت أنت . .
هشــــام
قد عانــقتُ هذه الروعة وأنـــا سعدٌ بهــا
تقبل مروري
تحيتي وتقديري لكْ
الجميل الصديق أنس أشكر لك هذه القراءة الجميلة
تأكد من أنها معركة صغيرة فقط ... فالحرب لن تحط أوزارها أبدا ما دام الخافق ينبض
سعيد بمداخلتك العذبة ...
دمت بجمال
محبتي
هشام عزاس
01-06-2008, 09:40 PM
ولازلت هنا في مكاني .....اتشبث بجذوري التي رويتها بحبك في دمائي
اكتفي منك بهجري وترك كل نبضة في قلبك تمرح في صدري
هكذا تركتك دون مشاعر تأخذها معك
ابقيت كل ما عندك داخلي واحتفظت به وابتعدت بكل قواي
حاولت كثيرا ان اتلهى عنك بغيرك...... بكثير ممن حولك.... ولكنني ما كنت ابدأ حتى يعود طيفك بكل جبروته وقساوته لينهرني يعتصر قلبي ويذكرني بأنك هنا لا زلت تسكنني
الاديب هشام :
يكفي ان نشعر بأن خافقنا لا زال ذو صلاحية وان الصخور وإن زاد تراكمها على هضاب اوجاعنا فان الامل لازال موجود بان تزيح الرياح وان طال الوقت في كل سنة من عمرنا ولو ذرة من الصخرة حتى نستطيع التنفس
دمت بخير اخي هشام
الأخ الحبيب عبد الله أشكرك جزيلا على هذا التفاعل الكريم
و دعني أتنفس معك الأمل يا عزيزي فخافقي بلا شك لم تنتهي بعد صلاحيته :011:
سعيد بوجودك حقا أيها الغالي ...
دمت بخير و سعادة
ثائر الحيالي
02-06-2008, 09:38 AM
حاولت كثيرا ان اتلهى عنك بغيرك...... بكثير ممن حولك.... ولكنني ما كنت ابدأ حتى يعود طيفك بكل جبروته وقساوته لينهرني يعتصر قلبي ويذكرني بأنك هنا لا زلت تسكنني
الاستاذ هشام عزاس
تلك حقيقة راسخة بعمق في السلوك البشري.
وسرٌ من أسرار مشاعر الحب الذي لايُدرك سره..!
ذلك التوق الى كائن ما..رغم ما يحيط بنا من بدائل..!
استمتعت جدا..وانا أقرأ حرفك الجميل
سلمت..وسلم مدادك..
محبتي
هشام عزاس
17-06-2008, 03:15 PM
الفم يعد اضل هشام:
ردة فعل جريئة...استحضرت زمنا ولى ولا زال جرحه قائما في النفس..فنهض عند أول فرصة بعدما قوي وتصلب ...لم يعد للضعف والاستسلام مكان بعدما ذبح القربان....هي ثورة تعلن...نعم هي ثورة في النص وثورة في الموضوع وروعة في اللغة.
دم بكل الخير
نعم أيتها المورقة هي ثورة لا تلبث أن تخمد نيرانها
سعيد بوجودك و تشريفك لنصي المتواضع
دمت بخير و سعادة
هشام عزاس
17-06-2008, 03:19 PM
اخي هشام
رائعة بكل تفاصيلها
الحبكة واللغة والسرد .. احييك بعمق
تحياتي
ميـــــــــنا
الروعة في مرورك العذب و كلماتك المشجعة
دمت بخير و سعادة
محبتي
هشام عزاس
17-06-2008, 03:26 PM
شعوبنا بحاجة إلى تعريف الحب مرة أخرى ، وفي هذا النص هناك أكثر من دليل يشير بوضوح تام إلى مسألة مهمة ألا وهي ...
إننا نخفق في تجاربنا لأن معظمنا يعتقد أن الحب سلعة يتاجر بها والتاجر الذكي هو الرابح ، وكثيرًا ما تصاغ معادلة الحب لتصبح بين ذئب وأنثى ، والأنثى مكسورة الجناح وهي الطرف الضعيف في هذه المعادلة ، والشواهد كثيرة في عالمنا الضعيف والمهزوز المطحون أصلاً .
عندما تتغير القيم والمفاهيم يصبح الحب سلعة .
نعم إلا ما رحم ربي .
شكرًا صديقي هشام
كن بخير
الأخ العزيز الصديق راضي للأسف واقعنا مر و لكن حيرتنا أكبر فمن الظالم و من المظلوم و من الجاني و من الضحية ؟؟؟
يبقى السؤال ضمن مفاهيم نحددها وفق معطياتنا و رؤانا و تجاربنا الواقعية .
سعيد لأنك مررت من هنا أيها الغالي
لا فقدتك ...
فدوى يومة
17-06-2008, 07:52 PM
سيد ـ هشام عزاس ـ
"...شجرة مديدة تنتشر عراء أغصانها و ضلالها المثقوبة على الساحة كانت تلهني كل غروب إذ كان يحط عليها في البداية، طائر وحيد ثم يطير ليعود بصحبة طيور أخرى تتوزع على الغصون العارية، ثم يلحق طائر اخر ليصطحب طيور أخرى.. إلى أن تمتلئ الشجرة بآلاف الطيور اللتي يضنها عابر السبيل أوراق الشجرة...
لقد آرتدت الأغصان عصافيرها.. وحين تغيب الشمس تماما يخرج الطائر الأول كالسهم من أعلى غصن على الشجرة لتتبعه أسراب العصافير كلها وفي لحضة واحدة تخلو الشجرة من أوراقها الحية، من طيورها، و تعود إلى عرائها الأول؛ وحيدة في ساحة كبيرة وفي الغروب التالي يتوالى المشهد تمتلئ الشجرة و تفرغ؛ ترتدي الطيور و تعرى ،و في قلب كل واحد منا شجرة عارية في ساحة خالية شجرة تنتضر طائرا لا يحط عليها إلا ليرحل..."
أعادتني هذه الفقرة لمحمود درويش لما كتبته هنا هشام لست اذري لما يتكرر هذا المشهد في حياتنا وفي كل مرة يسقطنا فيه نستيقظ مجددا لنبحث عن سقوط أخر
وعندما يكبر الصراع بيننا وبين ذواتنا ننسى كل النهايات السيئة لنبحث عن نهاية سعيد.
"فلا تقترب من قلب متعطش لاغتيال همسك البربري"
"إن اقتربتَ مني هذه المرة فسأعانقك بحب المشتاق و أطعنكَ بقسوة المنتقم"
عندما وصلت لنهاية مواجهتك أوقفتني هذه المتضادات
فمن تريد أن تطيح به لا أعتقده يهزمـ
تحياتي لك
وباقة ورد بسحر حرفك
هشام عزاس
30-06-2008, 10:02 PM
تبني الحلم المستحيل ثم تجهضه سريعا ألما مريرا
نزف وعزف ... جليل.
و مرورك أيها الخليل جميل ... جميل
دمت بخير و سعادة .
محبتي
هشام عزاس
05-08-2008, 02:00 AM
العزاس الجميل...
موزاجهة من نوع اخر ، عنوان يفي بأن يدرك المتلقي ما قد يأتي من بعده ، فالعنوانين احيانا تشي بماورائها ، بصورة استدلالية واستقرائية ، بالاخص اذا كان المتلقي ممن يدخل ليعرف ، النص يحمل صرخات تكتسح الوجود ، الاخر ، السائد ، ليعلن عن رؤية ذاتية عاشقة ، وانحباس صوري بين الحرف نفسه ،لعل العزف على الوتر المواجهي ، حول النص من قصدية المنشئ الى حالة انفعال، ومع ذلك بقي النص يحمل صور غاية في الجمال وسط كلام منفعل ومتشنج ، وفي نفس الوقت كلام مدون هنا بوعي ودراية ، وهو ما يعني انه قابل لكتابات متعددة رغم ثقل الرسالة المبثوثة في المعنى ومدى الحاحها على الشاعر وفقا لمنطق ،اللحظة ، النص حافظ على نسقه العام وخلق جوا خاصا يمكن من خلاله معرفة حرفية الكاتب في استغلال ادواته الكتابية.
محبتي
جوتيار
الفذ الرائع جوتيار قراءة في الصميم و اختراق النقاط البعيدة و تصوير الحالة بدقة رائعة حتى خلتك كنت معي وقت كتابة النص . D:
رائع أنت بالفعل و تملك حرفية المتلقي الفذ الذي يقرأ بقلبه لا بعينيه .
دمت متميزا ...
محبتي الصادقة
وفاء شوكت خضر
05-08-2008, 04:55 AM
العزاس الرائع ..
لا أدري كيف أفلت هذا النص من بين يدي ..
نص حي ، الصورة فيه واقعية ، والحس فيه صادق ..
المشهد درامي مؤلم ..
عرفت كيف تبلور المشاعر لتنثرها في طريق النور حتى يخترقها الضوء فتلتمع ببريق الفكرة ..
اشتقنا لك فقد بت تطيل الغياب ..
صادق ودي .
هشام عزاس
13-08-2008, 11:31 PM
الاخ هشام
سيدي
ستكون هنا يوما
فرسالتك ... بما تحمله من شوق
ستصل حتما اليها ....
سرني دخول متصفحك
سلمت يداك ...
أشكر لك هذا المرور العذب و تفاعلك الكريم
سلمتِ من كل سوء ...
محبتي
هشام عزاس
16-10-2008, 01:36 AM
حاولت كثيرا ان اتلهى عنك بغيرك...... بكثير ممن حولك.... ولكنني ما كنت ابدأ حتى يعود طيفك بكل جبروته وقساوته لينهرني يعتصر قلبي ويذكرني بأنك هنا لا زلت تسكنني
الاستاذ هشام عزاس
تلك حقيقة راسخة بعمق في السلوك البشري.
وسرٌ من أسرار مشاعر الحب الذي لايُدرك سره..!
ذلك التوق الى كائن ما..رغم ما يحيط بنا من بدائل..!
استمتعت جدا..وانا أقرأ حرفك الجميل
سلمت..وسلم مدادك..
محبتي
الجميل ثــائر بالفعل له أسرار و أخبار ... أما أخباره فتأتينا و لكن أسراره تبقى لغزا يحيرنا
تلك هي الطبيعة البشرية بالفعل و جمالها في غموضها الذي يجعلنا في رحلة غير منتهية متواصلة لندرك بعض الخفايا .
جميل مرورك و رأيك أخي
لا فقدتك
محبتي
سعيدة الهاشمي
16-10-2008, 03:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عزيزي هشام ترى لو سكنت كهفا في أقاصي الأرض، ولبست حديدا، وأعدمت قلبك شنقنا، وخنقت مشاعرك
حرقا، واستبدلت دماء الحب ثلجا، فلن تنتصر على الحب، سيطرق بابك بشتى الطرقـ إنه أقوى منك ومنا،
مهما اكتوينا بناره، مهما ذرفنا الدمع دما، فإنه يتسلل خفية، لا مرئيا إلى حيث لا يمكننا اللحاق به.
أيها المبدع، اليوم تعرفت عليك في وجه آخر لم أقرأه قبلا، فتحياتي لقلمك المتألق، ولك مني أخي
وصديقي العزيز أسمى معاني الاحترام والتقدير.
هشام عزاس
25-11-2008, 11:37 PM
سيد ـ هشام عزاس ـ
"...شجرة مديدة تنتشر عراء أغصانها و ضلالها المثقوبة على الساحة كانت تلهني كل غروب إذ كان يحط عليها في البداية، طائر وحيد ثم يطير ليعود بصحبة طيور أخرى تتوزع على الغصون العارية، ثم يلحق طائر اخر ليصطحب طيور أخرى.. إلى أن تمتلئ الشجرة بآلاف الطيور اللتي يضنها عابر السبيل أوراق الشجرة...
لقد آرتدت الأغصان عصافيرها.. وحين تغيب الشمس تماما يخرج الطائر الأول كالسهم من أعلى غصن على الشجرة لتتبعه أسراب العصافير كلها وفي لحضة واحدة تخلو الشجرة من أوراقها الحية، من طيورها، و تعود إلى عرائها الأول؛ وحيدة في ساحة كبيرة وفي الغروب التالي يتوالى المشهد تمتلئ الشجرة و تفرغ؛ ترتدي الطيور و تعرى ،و في قلب كل واحد منا شجرة عارية في ساحة خالية شجرة تنتضر طائرا لا يحط عليها إلا ليرحل..."
أعادتني هذه الفقرة لمحمود درويش لما كتبته هنا هشام لست اذري لما يتكرر هذا المشهد في حياتنا وفي كل مرة يسقطنا فيه نستيقظ مجددا لنبحث عن سقوط أخر
وعندما يكبر الصراع بيننا وبين ذواتنا ننسى كل النهايات السيئة لنبحث عن نهاية سعيد.
"فلا تقترب من قلب متعطش لاغتيال همسك البربري"
"إن اقتربتَ مني هذه المرة فسأعانقك بحب المشتاق و أطعنكَ بقسوة المنتقم"
عندما وصلت لنهاية مواجهتك أوقفتني هذه المتضادات
فمن تريد أن تطيح به لا أعتقده يهزمـ
تحياتي لك
وباقة ورد بسحر حرفك
المورقة فدوى أظن أنكِ وقعتِ على الحقيقة و لكن احيانا نحبُ أن نناطح السحاب و نجعل من العدم معركة مصير رغم يقيننا بأننا نخوض المحال ...
المحاولة في حد ذاتها هي خروج عن المألوف و لو من خلال معطيات و خيالات نصنعها نحن لنتفاعل معها و لو على نحو شخصي يبيح لنا ذلك التطرف في حدود رؤانا و التمرد على وقائع حس ألفناه و لو لفترة وجيزة لحظية ...
نشتاق لحرفك و وجودك ...
أتمنى أن تكوني بخير
محبتي
فاطمه عبد القادر
26-11-2008, 01:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هشام ,,,,,,هشام ,,,,,,,,,هشام
مهلا
أولا أعترف أن نصك هذا غاية في الروعة والجمال
التعبير الشفاف عن المشاعر الصادقة يبدو مثل شلال متدفق من أعلى
له سحر وبهاء وجلال
لكن هديرة مخيف
ولو ما يحق للشعراء ما لا يحق لغيرهم
لقلت لك توقف
الحب لا يعرف التدمير والنار والعار
ولا يعرف التعذيب والقسوة واللؤم
لقد خلطت كل ما بأحاسيس البشر وهي كثيرة
واتهمت الحب بما ليس فيه
ولا يمكن أبدا أن يكون فيه
هل تعلم
لولا أن الحب موجودا لكانت الدنيا لا تطاق
الحب هو النور والجمال والطهر والنقاء
الحب ملاك أبيض اذا ما فرد جناحه خرّت له الحواس الاخرى خاشعة
وهنيئا لمن عانقه الحب مرة
وسكنه ولو لحظة واحدة
يستطيع المرء ساعتها أن يعيش على ذكراه مدى الحياة
وما عانيت منه ليس حب
:011:
ماسة
محمد الأمين سعيدي
26-11-2008, 05:43 PM
أيها المتدفق كشلال ماء ... المشتعل كنار شوق ... المغامر صوب الآتي
..
..
..
..
أيها المتدفق مثل الكتابة...
أيها المشتعل مثل الجراح..
أيها المغامر ..
أجدت وأبدعت..
تقبل إعجابي بنصك الرائع..
شكرا
هشام عزاس
30-11-2008, 08:57 PM
العزاس الرائع ..
لا أدري كيف أفلت هذا النص من بين يدي ..
نص حي ، الصورة فيه واقعية ، والحس فيه صادق ..
المشهد درامي مؤلم ..
عرفت كيف تبلور المشاعر لتنثرها في طريق النور حتى يخترقها الضوء فتلتمع ببريق الفكرة ..
اشتقنا لك فقد بت تطيل الغياب ..
صادق ودي .
الأديبة الراقية وفــاء شكرا جزيلا سيدتي على هذه الكلمات المشجعة حقا و أتمنى أن أكون دوما عند حسن الظن .
وصفكِ للنص كان رائعا بالفعل و هذا يدل على رؤيتك المتبصرة و حسك المتقد .
حفظك الله من كل سوء
محبتي
عبد القادر رابحي
01-12-2008, 09:01 PM
أخي الكريم هشام..
السلام عليكم..
اعترف أني مقصر في حق نصوصك..
و هذه أول مرة أقرأ فيها نصا باذخا لك كهذا..
لعله الشعر أخذنا وقتنا كله..
لغة قوية..واضحة..متحدية ..تعرف هدفها..و تعرف من تواجه..
و كيف تواجه..
سلطة قوية على اللغة..
منساقة للتعبير عما يريد الكاتب...
بارك الله فيك...
و دمت.. ودام إبداعك..
عبد القادر رابحي
معروف محمد آل جلول
01-12-2008, 09:32 PM
هشام العز..
تكامل جمالي في المعنى والمبنى ..
بمعنى قدرتك الفائقة في التعبير عما اكتسبته من معارف عن الحب..
مؤهلاتك اللغوية غير متناهية ..
أنت قلم جاد واعد..
يجب المحافظة عليك..
سنشرع على بركة الله في مناقشة الحب ..بعد أيام ـ إن شاء الله ـ
الكل يتحدث عنه..
دمت أخا حبيبا مبدعا ..
خواطر محملة بالدلالات المتناقضة التي تفصح عن ..
الوفاء والغدر..
خالص تحياتي ..
مينا عبد الله
02-12-2008, 06:21 AM
نص يحترف الحب ويجيد التعبير عن ثورة الرفض ، يستحق ان يرأ مرات ومرات
اخي هشام .. أكرر زيارتي لنصكم وانت الكريم
تحيتي
ميــــــــــنا
عبد الرحمن الكرد
02-12-2008, 11:39 PM
الرقيق هشام
الحب قدر يا عزيزي
فلا فكاك منه
ثوره عاطفيه عاصفه
تحياتي
يسرى علي آل فنه
03-12-2008, 02:12 AM
حتى ولو مزق شرياني عنفوان تدفقكَ و إقبالكَ مني... فإني لن أبعثرَ ما تبقى مني لإرضاء شهوة جبروتكَ في نفسي و نداءاتكَ التي لا تملُ الصراخ ... ابتعد عني ... فأنت من حطم الوجدان و جعل الحس يقطعُ أشواطا بعيدةً ما كان ينبغي له أن يتجاوزها قبل الأوان...
أيها المتدفق كشلال ماء ... المشتعل كنار شوق ... المغامر صوب الآتي
المتمزق بيني و ذاتي ... المنشطر بين الرماد و الورد ... كفاكَ و مطرقتكَ ... كفاكَ عني ... فقد نزعتُ الأبواب و أحرقت النوافذ
و بنيتُ فراغاتها جدراناً من دم و حصى ... لا تقترب أيها الخريفي من أوراق شجري ... دعها صفراء .. ذابلة ... لا أطمح في استبدالها بأخرى خضراء فهي تعجبني هكذا بشكلها الحزين ... و لونها البائس
لا تحاول أن تخدعني بحسنكَ و طيب نواياك أيها الراقي الكريم السخي في عطاءه المهذب في بداياته القاتل المحترف الجبان في نهاياته.
أيها الحب الذي يغزو القلوب في زمن السلم... في زمن الثورة و الحصار و الموت. لا تمنعكَ عوائق أو حواجز... لا يمنعك إدراك لبيب أو وعي عاقل ... تختال في كبرياء ... تضرب هذا و ذاك كيفما و متى تشاء .
تبني الحلم المستحيل ثم تجهضه سريعا ألما مريرا... تتحول ... تتخطى كل ما هو قابل للفهم و التقعيد و الثبات.
لا تستند إلى فلسفة تكشفُ أمعاءك أو فكرة عبقرية قد تطعنك في مقتل
حتى الذين ورثوا عبقرية اللغة عجزوا أن يصفوا جنونك و عربدتك ,عجزوا أن يطوقوك أو يستنطقوك... دوما كنتَ الآمر الناهي الدافع المتدافع ... الملتصق بالرؤية و المغذي لتجربة الروح.
و لكن كفى ... لا بد أن يتوقف هذا الجنون... سأقفُ ضِدّكَ الليلة أيها النبيل الشرير... ليست فروسية مني أو لأني فهمتُ شيئا من ضوضائك بداخلي ... و لكن لأن هذا القلب ضحية قديمة من ضحاياك ...
أتذكر... ؟؟؟
ذات يوم وضعتهُ قربانا بين يديك فَقبِلتهُ مني على الفور و عند أول منعطفٍ ذَبحته و سَلخْتَ حسه و رميتهُ لذئاب الذكرى تنهش فيه.
سأواجهكَ ... و أهزمكَ لأنك لن تجد عندي مستودعاً تمارس فيه غروركَ و شروركَ و لُعبتكَ المفضلة... لن تجد غير الخواء... فراغ يستقر في أصقاع روحي البعيدة... لن تتقمصني هذه المرة أو تراسل روحي فعنوانها أصبح مفقودا و استبطاني لم يعد له وجود.
أعرف أنَّ لكَ قوىً خفية قد لا أعيها بكياني... ومخالبَ رقيقة حريرية الملمس قد تنفذ في كبد روحي و مسالك صوفية قد تمر من خلالها لتملأ الفراغ بجوانحي و همسا عذبا قد تستدرج به خطوات الروح لتقع في شباك مصيدتك الدقيقة .
أعرف أن لك من المكر و الحيلة ما تعجز عنه النساء و من الوصل و القطيعة ما يحير عقول الحكماء و من الجاذبية ما يُلهب قريحة الأدباء.
أعلم أن الولوج فيك مُقامرة و الخروج من دربك مغامرة و المكوث عندك جنون... و أنا جربتُ معك كل الفنون فما زادتني إلا يقينا بأنك ماء يشتعل نارا ... عمرانا بعده دمار...
أيها المتمكن البارع سأواجه يقظتك الدائمة بإحساسي و لهبكَ المشتعل بأنفاسي و سأعصر من ليمونة الذكرى أكسيد الألم و الموت... فلا تقترب من قلب متعطش لاغتيال همسك البربري.
إن اقتربتَ مني هذه المرة فسأعانقك بحب المشتاق و أطعنكَ بقسوة المنتقم... فقد تعلمتُ منك كيف تكون الحياة .
هشــــام / وليدة اللحظة .
المشاعر المتشبهة بالحب كثيرة ولكنها ليست هو ولهذا بالإمكان
مواجهتها ومحاصرتها وترحيلها ومحاكمتها وحفظ ملفها في أدراج الوهم
أما الحب الحقيقي فله وجه واحد لايمكن مواجهته إلا به ونتمناه أن يظل مشرقاً مدى الحياة.
هذا والله أعلم
أخي الكريم الراقي:- هشام عزاس
جميلة تلك النصوص ولعلها المواجهات التي نعود لقراءة أعماقنا إثر قراءتها.
حفظك الله ودمت راقياً .
هشام عزاس
17-05-2009, 11:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عزيزي هشام ترى لو سكنت كهفا في أقاصي الأرض، ولبست حديدا، وأعدمت قلبك شنقنا، وخنقت مشاعرك
حرقا، واستبدلت دماء الحب ثلجا، فلن تنتصر على الحب، سيطرق بابك بشتى الطرقـ إنه أقوى منك ومنا،
مهما اكتوينا بناره، مهما ذرفنا الدمع دما، فإنه يتسلل خفية، لا مرئيا إلى حيث لا يمكننا اللحاق به.
أيها المبدع، اليوم تعرفت عليك في وجه آخر لم أقرأه قبلا، فتحياتي لقلمك المتألق، ولك مني أخي
وصديقي العزيز أسمى معاني الاحترام والتقدير.
المورقة الصديقة الغائبة الحاضرة سعيدة ممتن لحضورك البهي و مشاركتكِ الجميلة
فعلا صدقتِ في كل ما تفضلت به فليس لنا إلاّ التسليم لهذا الحس إذا ما أتى طارقا و قرر البقاء .
أتمنى أن يكون وجه حرفي الجديد قد راق لكِ و نال استحسان ذائقتك الأدبية .
أتمنى عودتك قريبا أيتها الغالية
محبتي
هشام عزاس
17-05-2009, 11:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هشام ,,,,,,هشام ,,,,,,,,,هشام
مهلا
أولا أعترف أن نصك هذا غاية في الروعة والجمال
التعبير الشفاف عن المشاعر الصادقة يبدو مثل شلال متدفق من أعلى
له سحر وبهاء وجلال
لكن هديرة مخيف
ولو ما يحق للشعراء ما لا يحق لغيرهم
لقلت لك توقف
الحب لا يعرف التدمير والنار والعار
ولا يعرف التعذيب والقسوة واللؤم
لقد خلطت كل ما بأحاسيس البشر وهي كثيرة
واتهمت الحب بما ليس فيه
ولا يمكن أبدا أن يكون فيه
هل تعلم
لولا أن الحب موجودا لكانت الدنيا لا تطاق
الحب هو النور والجمال والطهر والنقاء
الحب ملاك أبيض اذا ما فرد جناحه خرّت له الحواس الاخرى خاشعة
وهنيئا لمن عانقه الحب مرة
وسكنه ولو لحظة واحدة
يستطيع المرء ساعتها أن يعيش على ذكراه مدى الحياة
وما عانيت منه ليس حب
:011:
ماسة
المورقـة ماسة ليس كل ما نكتبه من نصوص يا سيدتي هو نتاج تجربة ذاتية بالضرورة , و إنما أحيانا نحاول أن نتقمص أدوارا غير أدوارنا , و نعايش نبضات غير نبضاتنا , أو تكون ذواتنا انعكاسا لذوات آخرين .
هكذا هي الكتابة في ماهيتها , تستلذ طعم الخيال , و تطير بنا في آفاقها الفسيحة , حتى نصدق لوهلة أننا عشنا فعلا تلك اللحظات و أحسسنا بتلك المشاعر , و هي بدون شك تأخذ من ملامحنا أيضا ما يضفي عليها المصداقية .
راقني حضورك و مشاركتك الرائعة و قراءتك للنص أيتها المبدعة .
دمت ماسية الحضور
محبتي
هشام عزاس
18-05-2009, 12:15 AM
أيها المتدفق كشلال ماء ... المشتعل كنار شوق ... المغامر صوب الآتي
..
..
..
..
أيها المتدفق مثل الكتابة...
أيها المشتعل مثل الجراح..
أيها المغامر ..
أجدت وأبدعت..
تقبل إعجابي بنصك الرائع..
شكرا
الجميل محمد الأمين سعيد جدا بمرورك و تعليقك العذب أخي الكريم
أتمنى أن تكون بخير أيها الرقيق
دمت طائرا مغردا
محبتي
هشام عزاس
18-05-2009, 12:25 AM
أخي الكريم هشام..
السلام عليكم..
اعترف أني مقصر في حق نصوصك..
و هذه أول مرة أقرأ فيها نصا باذخا لك كهذا..
لعله الشعر أخذنا وقتنا كله..
لغة قوية..واضحة..متحدية ..تعرف هدفها..و تعرف من تواجه..
و كيف تواجه..
سلطة قوية على اللغة..
منساقة للتعبير عما يريد الكاتب...
بارك الله فيك...
و دمت.. ودام إبداعك..
عبد القادر رابحي
شاعرنا الجميل و المبدع عبد القادر رابحي و أنا كذلك أتمنى أن تقبل عذري في تقصيري أيها الجميل , و كذلك في تأخري بالرد عليك .
أعلم أن أجنحة الشعر من تحملك بعيدا عن نثرياتنا , كما أجنحة النثر تماما تحملني بعيدا عن الشعر و أهله المبدعين .
أسعدني رأيك بحرفي المتواضع أيها الكريم , و هذا بالطبع حافز يشجعنا على الاستمرار و المداومة .
بارك الله فيك و جمعنا في خير
محبتي
منى الخالدي
18-05-2009, 12:32 AM
بعد تسعةِ أيامٍ، يدخل هذا النص عامهُ الأول
يجدرُ بنا أن نحتفل بعيده
ويومِ مولده، وددتُ أن أطرح عليكَ سؤالاً يا رائع..
لكنني سأنتظرُ أن تُكملَ ردودكَ أولاً
لتتفرغ لسؤالي ..
تحية مباركة
تشبه حرفك الجميل..
هشام عزاس
18-05-2009, 12:43 AM
هشام العز..
تكامل جمالي في المعنى والمبنى ..
بمعنى قدرتك الفائقة في التعبير عما اكتسبته من معارف عن الحب..
مؤهلاتك اللغوية غير متناهية ..
أنت قلم جاد واعد..
يجب المحافظة عليك..
سنشرع على بركة الله في مناقشة الحب ..بعد أيام ـ إن شاء الله ـ
الكل يتحدث عنه..
دمت أخا حبيبا مبدعا ..
خواطر محملة بالدلالات المتناقضة التي تفصح عن ..
الوفاء والغدر..
خالص تحياتي ..
أستاذي الكريم معروف كم تسعدني ردودك و تعليقاتك التي تحمل دوما في مضمونها دافعا معنويا للكاتب و تحثه على الاستمرار و تحسين مستواه قدر المستطاع .
و هذا ما يجعلني دوما أفخر بمتابعتك و تذوقك لحرفي البسيط .
أدام الله عزك و حقق مقصدك النبيل
لك وافر امتناني و احترامي
محبتي
هشام عزاس
18-05-2009, 12:48 AM
نص يحترف الحب ويجيد التعبير عن ثورة الرفض ، يستحق ان يرأ مرات ومرات
اخي هشام .. أكرر زيارتي لنصكم وانت الكريم
تحيتي
ميــــــــــنا
و ما أسعدني بزيارتك الثانية لهذا النص أيتها المورقة
حفظك الله و لا حرمني من اشراقتك البهية
شكرا جزيلا من القلب
محبتي
هشام عزاس
18-05-2009, 12:52 AM
الرقيق هشام
الحب قدر يا عزيزي
فلا فكاك منه
ثوره عاطفيه عاصفه
تحياتي
الجميل عبد الرحمان بالفعل هي ثورة و لكنها آنية , وضعت أوزارها عند آخر نبض
أتمنى أن تكون بخير و أن تعود للتغريد بيننا قريبا
شوقي و محبتي
هشام عزاس
18-05-2009, 01:01 AM
المشاعر المتشبهة بالحب كثيرة ولكنها ليست هو ولهذا بالإمكان
مواجهتها ومحاصرتها وترحيلها ومحاكمتها وحفظ ملفها في أدراج الوهم
أما الحب الحقيقي فله وجه واحد لايمكن مواجهته إلا به ونتمناه أن يظل مشرقاً مدى الحياة.
هذا والله أعلم
أخي الكريم الراقي:- هشام عزاس
جميلة تلك النصوص ولعلها المواجهات التي نعود لقراءة أعماقنا إثر قراءتها.
حفظك الله ودمت راقياً .
المورقة يسرى أوافقك تماما في نظرتك هذه , فالحب الحقيقي له وجه واحد إن تبسم أشرق الأمل في دواخلنا , و إن عبس أو فقدناه جلدتنا بقسوة ذكراه .
أسعدتني زيارتك البهية أيتها الفاضلة
دمت بخير و جمال
محبتي
هشام عزاس
18-05-2009, 01:15 AM
بعد تسعةِ أيامٍ، يدخل هذا النص عامهُ الأول
يجدرُ بنا أن نحتفل بعيده
ويومِ مولده، وددتُ أن أطرح عليكَ سؤالاً يا رائع..
لكنني سأنتظرُ أن تُكملَ ردودكَ أولاً
لتتفرغ لسؤالي ..
تحية مباركة
تشبه حرفك الجميل..
مر العام سريعا جدا أيتها الأديبة , و أشكرك حقا على هذه اللفتة الطيبة الكريمة منكِ أيتها المبدعة و احتفالك بهذا النص المتواضع .
أنتظر معكِ يوم مولده إن شاء الله لأعرف فحوى سؤالك الكريم , رغم أن للفضول مسالك و سطوة
ممتن لحضورك البهي و شعورك الطيب
محبتي
منى الخالدي
18-05-2009, 01:25 AM
أيها الأديب الراقي
ولا أظنني ممّن يطيقون الصبر أياما..
تعليقا على مقطعٍ اقتبستهُ للتو من نصك الجميل والذي تقول فيه:
أيها المتمكن البارع سأواجه يقظتك الدائمة بإحساسي و لهبكَ المشتعل بأنفاسي و سأعصر من ليمونة الذكرى أكسيد الألم و الموت... فلا تقترب من قلب متعطش لاغتيال همسك البربري.
إن اقتربتَ مني هذه المرة فسأعانقك بحب المشتاق و أطعنكَ بقسوة المنتقم... فقد تعلمتُ منك كيف تكون الحياة
سؤالي هو:
هل تمكنتَ من طعنهِ، وأنت تحتضنه؟
أم أنك استسلمتَ له، ونسيت حقدك عليه، وتهربك منه..؟
وشكراً لكَ مقدما على سعة صدرك..
هشام عزاس
18-05-2009, 01:48 AM
أيها الأديب الراقي
ولا أظنني ممّن يطيقون الصبر أياما..
تعليقا على مقطعٍ اقتبستهُ للتو من نصك الجميل والذي تقول فيه:
أيها المتمكن البارع سأواجه يقظتك الدائمة بإحساسي و لهبكَ المشتعل بأنفاسي و سأعصر من ليمونة الذكرى أكسيد الألم و الموت... فلا تقترب من قلب متعطش لاغتيال همسك البربري.
إن اقتربتَ مني هذه المرة فسأعانقك بحب المشتاق و أطعنكَ بقسوة المنتقم... فقد تعلمتُ منك كيف تكون الحياة
سؤالي هو:
هل تمكنتَ من طعنهِ، وأنت تحتضنه؟
أم أنك استسلمتَ له، ونسيت حقدك عليه، وتهربك منه..؟
وشكراً لكَ مقدما على سعة صدرك..
العفو أيتها المورقــة , أظن أنه لا يمكن لأي شخص أن يطعنه بداخله , حتى و إن تسلح بالشجاعة و طعنه , فإنه لن يصيب بالأذى غير نفسه و عقله , و لأنّ صاحبنا متمكن بارع , خبيرفي تفادي الطعنات مهما كانت دقيقة و موجهة بعناية فائقة .
أمّا عنّي فما زلتُ أعصر ليمونة الذكرى , وما أظن أن ماءها سيجف في يوم من الأيام .
ليلتكِ سعيدة و دمت مورقة على الدوام
منى الخالدي
18-05-2009, 02:25 AM
أمّا عنّي فما زلتُ أعصر ليمونة الذكرى , وما أظن أن ماءها سيجف في يوم من الأيام .
ليلتكِ سعيدة و دمت مورقة على الدوام
برأيي..
لو وُلِد الحب في قلوبنا، سنعامله معاملة الطفل الوليد، يكبر فينا، ونكبر معه، حتى وإن قسى علينا، نحنو عليه..
يجري في عروقنا، ويترك في دواخلنا ذكريات نحبها ونعشقها، حتى وإن كان بعضها أليم..
وبرأيي ايضاُ.. أن لاتعصر ليمونة الذكرى، وأطّرها بإطار روحك الجميلة، لأنها جزء منك
وكل شيء منك جميل..
تحيتي واعتذر على تطفلي هذه الليلة المورقة بوجودك
طابت أيامك سعادةً وهناءً..
أحمد حاتم
18-05-2009, 02:25 AM
... فلا تقترب من قلب متعطش لاغتيال همسك البربري.
إن اقتربتَ مني هذه المرة فسأعانقك بحب المشتاق و أطعنكَ بقسوة المنتقم...
هشام بك عزاس المرعب
ستعانقه بحب المشتاق .. ومفهومة .. لكن تطعن من بقسوة المنتقم ؟!!!
إن عانقته فهناك آخر ... طعنك له هو سيكون أم للآخر ...
وضح شويه بعد إذنك ... وإلا سيكون هناك مجنى عليه غيره !!
نصك غاية الحب أخى الكريم
هشام عزاس
20-02-2010, 10:35 PM
برأيي..
لو وُلِد الحب في قلوبنا، سنعامله معاملة الطفل الوليد، يكبر فينا، ونكبر معه، حتى وإن قسى علينا، نحنو عليه..
يجري في عروقنا، ويترك في دواخلنا ذكريات نحبها ونعشقها، حتى وإن كان بعضها أليم..
وبرأيي ايضاُ.. أن لاتعصر ليمونة الذكرى، وأطّرها بإطار روحك الجميلة، لأنها جزء منك
وكل شيء منك جميل..
تحيتي واعتذر على تطفلي هذه الليلة المورقة بوجودك
طابت أيامك سعادةً وهناءً..
و نحن نعتز برأيك أديبتنا القديرة ، و سنعمل به إن شاء الله تعالى .
راق لي مشاكستكِ لهذا النص البسيط ، و نصائحك الغالية و دعواتك المورقة
أعتذر عن تأخر الرد .
أسعدك الله و حقق كل أمانيك
محبتي
هشام عزاس
20-03-2010, 01:44 AM
... فلا تقترب من قلب متعطش لاغتيال همسك البربري.
إن اقتربتَ مني هذه المرة فسأعانقك بحب المشتاق و أطعنكَ بقسوة المنتقم...
هشام بك عزاس المرعب
ستعانقه بحب المشتاق .. ومفهومة .. لكن تطعن من بقسوة المنتقم ؟!!!
إن عانقته فهناك آخر ... طعنك له هو سيكون أم للآخر ...
وضح شويه بعد إذنك ... وإلا سيكون هناك مجنى عليه غيره !!
نصك غاية الحب أخى الكريم
الجميل أحمد حاتم لا تخف أيها الحبيب فليس هناك مجني عليه غير هذا الحس المتناقض ، الذي يدّعي القوة أمام جبروت الحقيقة ، و هو أضعف من أن يقاوم ميلاد الحقيقة في الدم !!
راقني تواجدك و تعبيرك الطريف أيها الجميل
دمت بخير و سعادة و هناء
محبتي
بتول الدليمي
20-03-2010, 06:32 AM
الاخ الاديب هشام عزاس
كلماتك رائعة بحق سعدت جدا بقرائتها ...
لنثرك نكهة الأصالة والرقي والإبداع وجداً وشجناً وتوجّعاً ……
ولكن هل بالفعل انتقامك سيكون حقيقيه ..
لا أظن من أحب بكل مشاعره يكون قادرا على الانتقام 00000000
حياك الباري وبياك
ناديه محمد الجابي
09-02-2023, 11:31 AM
حروف ثائرة انتظمت في بناء محكم استمد جماله من سمو معانيه ونبل غايته
في مواجهة الحب ، كما في مواجهة الموت ، نحن متساوون . لا يفيدنا شيء :
لا ثقافتنا.. لا خبرتنا.. ولا ذكاؤنا.. ولا تذاكينا . نذهب نحو الاثنين ،
مجردين من كلّ الأسلحة.. ومن كل الأسئلة
عندما تنضح قلوبنا بالحب تصبح أرواحنا فواحة به حتى لو وضعنا على وجوهنا ألف قناع
نبضات متدفقة في نص رائع بتراكيبه ونبضاته المعبرة عن الحب بحرف أنيق
فشكرا من القلب على هذا البهاء.
:v1::nj::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir