فتحي علي المنيصير
29-05-2008, 11:04 AM
هل يحق لنا ان نفرح ونوقد الشموع ونحفتل بالأعياد
في حين والوطن مسلوب وضائع ، يحكمه أسود من ورق
هدية عيد الميلاد
البسيط
لَحْنُ السّعَادَةِ طَعْـمُ الـرَّاحِ فِـي الْكَـاسِ
وَنَـشْـوَةٌ مِــنْ هَـوَانَـا بَـعْــدَ إيـنَــاسِ
*
وَقَــدْ أَتَتْـنَـا رِيَـــاحُ الْـعِـيـدِ مُبْـهِـجَـةً
يَـفُـوحُ مِنْـهَـا عَبِـيـرَ الْـــوَرْدِ وَالآسِ
*
يَــارُبَّ نَـاعِـسَـةِ الأَجْـفَــانِ مُـرْهَـفَـةٍ
قَدْ أَضْمَرَتْ مِنْ فُـؤَادِي حَـرَّ أَنْفَاسِـي
*
فِــي مَـوْعِـدٍ أَخَــرٍ لِلْـعُـمْـرِ نَـضْـرِبُـهُ
هُـوَ الْمُحَابَـاةُ بَيْـنَ النَّـاسِ وَ الـنَّـاسِ
*
إِلـى الّـتِـي تَـهِـبُ الـرَّاحَـاتِ رَاحَتَـهَـا
مِيـلُـوا بِـنَـا طَـرَبـاً يَــا كُــلَّ جُـلاَّسِـي
*
هَـنِّــىء جَلِـيـلَـةَ إِنَّ الْـعِـيــدَ سُـنَـتُــهُ
مَسْحُ الأَكُـفِّ عَلَـى مُسْتَـورَقٍ كاسـي
*
وَقَـــــدْ أَمُـــــرُّ بِـعِــيــدٍ لاَ أُسَـائِــلَــهُ
وَالــرُّوحُ تَائِـهَـةٌ يَــا قَلْـبِـيَ الْقَـاسِـي
*
أَحْفُـو بِــهِ لاَ أَرَى الأَوْطَــانَ ضَائِـعَـةً
وَدُونَهَـا الْمُلْـكُ فِــي آسَــادِ قِـرْطَـاسِ
*
يَا دَارَ غَزَّةَ لَيْـتَ الْعِيـدَ يُسْعِدُنِـي
إِنَّ الْحِصَـارَ أَتَانِـي مِنْـكِ بِالْيَـاسِ
*
يَا مَوْقِفَ الذُّلِ فِي كَـاسٍ قَـدِ امْتَزَجَـتْ
بِالْمُفْرِحَـاتِ امْتِـزَاجَ الـرَّاحِ بِـالـرَّاسِ
*
لاَ بـأْسَ ، كَـانَ مَقَـالٌ زَلَّ عَـنْ وَجَــعٍ
غَرْسَ انْهِزَامٍ ، خِلاَفَ الْعِزِّ وَ الْبَـاسِ
*
قُومِي لِنُشْعِلَ شَمْعـاً مَـا لَـهُ وَطَـنٌ
وَ قُبْلَةً حَرَقَـتْ بِالْحُـبِّ إِحْسَاسِـي
*
وَاجْـزِ الْلِقَـاءَ نَدِيـمَ الْـوَصْـلِ مَكْـرُمَـةٍ
تُشْفِـي بِـهِ كَمَـداً ، لِلْعَاشِـقِ الْحَـاسِـي
*
وَادُنِي إِلَى الْقَلْبِ رُوحاً مِنْكِ قَدْ أَنِسَتْ
سِـرَّ الْغَـرَامِ كَأُنْـسِ الْـجُـرْحِ بِـالآسِـي
*
فَمَا ثَنَى الدَّهْرُ مِنْ عَزْمِي وَ مِنْ أَمَلِي
وَجْــداً عَلَـيْـكِ وَحَـظـاً غَـيْـرَ أَنْـكَـاسِ
*
كَـأَنَّـهَـا إِذْ تُـنِـيـرُ الـشَّـمْـعَ نَــاظِــرَة ٌ
إِلَــى دُرُوبٍ بِـجَـوْفِ الْـقَـلْـبِ أَدْرَاسِ
*
سَأَمْنَـحُ الْكَاشِحِيـنَ الْحُـبَّ عِـنْ كَــرَمٍ
وَ أَمْنَـحُ الْعَاشِقِـيـنَ الْـيَـوْمَ مِقْبَـاسِـي ***
أويا 2008.05.03i
في حين والوطن مسلوب وضائع ، يحكمه أسود من ورق
هدية عيد الميلاد
البسيط
لَحْنُ السّعَادَةِ طَعْـمُ الـرَّاحِ فِـي الْكَـاسِ
وَنَـشْـوَةٌ مِــنْ هَـوَانَـا بَـعْــدَ إيـنَــاسِ
*
وَقَــدْ أَتَتْـنَـا رِيَـــاحُ الْـعِـيـدِ مُبْـهِـجَـةً
يَـفُـوحُ مِنْـهَـا عَبِـيـرَ الْـــوَرْدِ وَالآسِ
*
يَــارُبَّ نَـاعِـسَـةِ الأَجْـفَــانِ مُـرْهَـفَـةٍ
قَدْ أَضْمَرَتْ مِنْ فُـؤَادِي حَـرَّ أَنْفَاسِـي
*
فِــي مَـوْعِـدٍ أَخَــرٍ لِلْـعُـمْـرِ نَـضْـرِبُـهُ
هُـوَ الْمُحَابَـاةُ بَيْـنَ النَّـاسِ وَ الـنَّـاسِ
*
إِلـى الّـتِـي تَـهِـبُ الـرَّاحَـاتِ رَاحَتَـهَـا
مِيـلُـوا بِـنَـا طَـرَبـاً يَــا كُــلَّ جُـلاَّسِـي
*
هَـنِّــىء جَلِـيـلَـةَ إِنَّ الْـعِـيــدَ سُـنَـتُــهُ
مَسْحُ الأَكُـفِّ عَلَـى مُسْتَـورَقٍ كاسـي
*
وَقَـــــدْ أَمُـــــرُّ بِـعِــيــدٍ لاَ أُسَـائِــلَــهُ
وَالــرُّوحُ تَائِـهَـةٌ يَــا قَلْـبِـيَ الْقَـاسِـي
*
أَحْفُـو بِــهِ لاَ أَرَى الأَوْطَــانَ ضَائِـعَـةً
وَدُونَهَـا الْمُلْـكُ فِــي آسَــادِ قِـرْطَـاسِ
*
يَا دَارَ غَزَّةَ لَيْـتَ الْعِيـدَ يُسْعِدُنِـي
إِنَّ الْحِصَـارَ أَتَانِـي مِنْـكِ بِالْيَـاسِ
*
يَا مَوْقِفَ الذُّلِ فِي كَـاسٍ قَـدِ امْتَزَجَـتْ
بِالْمُفْرِحَـاتِ امْتِـزَاجَ الـرَّاحِ بِـالـرَّاسِ
*
لاَ بـأْسَ ، كَـانَ مَقَـالٌ زَلَّ عَـنْ وَجَــعٍ
غَرْسَ انْهِزَامٍ ، خِلاَفَ الْعِزِّ وَ الْبَـاسِ
*
قُومِي لِنُشْعِلَ شَمْعـاً مَـا لَـهُ وَطَـنٌ
وَ قُبْلَةً حَرَقَـتْ بِالْحُـبِّ إِحْسَاسِـي
*
وَاجْـزِ الْلِقَـاءَ نَدِيـمَ الْـوَصْـلِ مَكْـرُمَـةٍ
تُشْفِـي بِـهِ كَمَـداً ، لِلْعَاشِـقِ الْحَـاسِـي
*
وَادُنِي إِلَى الْقَلْبِ رُوحاً مِنْكِ قَدْ أَنِسَتْ
سِـرَّ الْغَـرَامِ كَأُنْـسِ الْـجُـرْحِ بِـالآسِـي
*
فَمَا ثَنَى الدَّهْرُ مِنْ عَزْمِي وَ مِنْ أَمَلِي
وَجْــداً عَلَـيْـكِ وَحَـظـاً غَـيْـرَ أَنْـكَـاسِ
*
كَـأَنَّـهَـا إِذْ تُـنِـيـرُ الـشَّـمْـعَ نَــاظِــرَة ٌ
إِلَــى دُرُوبٍ بِـجَـوْفِ الْـقَـلْـبِ أَدْرَاسِ
*
سَأَمْنَـحُ الْكَاشِحِيـنَ الْحُـبَّ عِـنْ كَــرَمٍ
وَ أَمْنَـحُ الْعَاشِقِـيـنَ الْـيَـوْمَ مِقْبَـاسِـي ***
أويا 2008.05.03i