هانى زين
30-05-2008, 11:05 PM
يا ربّ إنّي جئْتُ بابكَ راجياً = فاغفرْ ذُنوباً كالجبالِ رواسيا
وارحمْ إلهي بالسماحةِ مهجتي = فلأنتَ حسبي في الحياةِ وما ليَا
إنّي لعفوكَ قدْ أتيتكَ طامعاً = أرجوكَ وحدكَ يا إلهي باكيا
عظُمتْ ذنوبي واسْتحالتْ زلّتي = ناراً تُحَرّقُ باللّهيب ِفؤاديا
فالنفسُ غرْقى في غياهبَ جُرْمِها = والقلبُ أمْسى في الخطايا هاذيا
بكَ أستجيرُ ومنْ يجرْني بالهدى= إلّاك يا ربّي فكنْ لي هاديا
فلقد علمتُ بأنّ عفوكَ والرّضا = متحققانِ لمنْ يتوب وَيَأتيا
فلطالما بتُّ الليالي مذْنباً = يخطو الخُطى للذنبِ قلبي عاصيا
وإذا أتاني بالنصيحةِ ناصحٌ = أغلقتُ بابي نحوه متعاليا
وكأنّني أعْلنتُ كفري في الورى = ونسيتُ ربّي مُعْلناً عصْيانيا
واهاً لطغيانِ الهوى وضلاله = يا ليت شعري كيفَ ضاعَ شبابيا ؟
أفرطْتُ في طلبِ الأماني والدُّنى = وكأنَّني فيها المخلدُ باقيا
ووجدْتني من بعدِ ما هَرِمَ الفؤا = دُ ألُومُ نفسي في الخطايا ناهيا
يا نفسُ أوبي للإله وسلّمي = لله أمركِ واسأليه تراضيا
إنّ الذي سوّى العبادَ بعلمهِ = خلقَ الهدايةَ للضلالِ مُداويا
ياربُّ عبْدكَ قد غوته في الهوى = شهواته فارحمْ فذاكَ مُراديا
أنتَ الذي قد قالَ في قرآنه = لا تقْنطوا من رحمتي أعباديا
إنّي وسعتُ برحمتي من يهتدي = ويفيءُ لي قبلَ الجزاءِ مُلبّيَا
يارب فاغفرْ زلّتي وخطيئتي = إنّي رجوتكَ لا تردَّ رجائيا
وارحمْ إلهي بالسماحةِ مهجتي = فلأنتَ حسبي في الحياةِ وما ليَا
إنّي لعفوكَ قدْ أتيتكَ طامعاً = أرجوكَ وحدكَ يا إلهي باكيا
عظُمتْ ذنوبي واسْتحالتْ زلّتي = ناراً تُحَرّقُ باللّهيب ِفؤاديا
فالنفسُ غرْقى في غياهبَ جُرْمِها = والقلبُ أمْسى في الخطايا هاذيا
بكَ أستجيرُ ومنْ يجرْني بالهدى= إلّاك يا ربّي فكنْ لي هاديا
فلقد علمتُ بأنّ عفوكَ والرّضا = متحققانِ لمنْ يتوب وَيَأتيا
فلطالما بتُّ الليالي مذْنباً = يخطو الخُطى للذنبِ قلبي عاصيا
وإذا أتاني بالنصيحةِ ناصحٌ = أغلقتُ بابي نحوه متعاليا
وكأنّني أعْلنتُ كفري في الورى = ونسيتُ ربّي مُعْلناً عصْيانيا
واهاً لطغيانِ الهوى وضلاله = يا ليت شعري كيفَ ضاعَ شبابيا ؟
أفرطْتُ في طلبِ الأماني والدُّنى = وكأنَّني فيها المخلدُ باقيا
ووجدْتني من بعدِ ما هَرِمَ الفؤا = دُ ألُومُ نفسي في الخطايا ناهيا
يا نفسُ أوبي للإله وسلّمي = لله أمركِ واسأليه تراضيا
إنّ الذي سوّى العبادَ بعلمهِ = خلقَ الهدايةَ للضلالِ مُداويا
ياربُّ عبْدكَ قد غوته في الهوى = شهواته فارحمْ فذاكَ مُراديا
أنتَ الذي قد قالَ في قرآنه = لا تقْنطوا من رحمتي أعباديا
إنّي وسعتُ برحمتي من يهتدي = ويفيءُ لي قبلَ الجزاءِ مُلبّيَا
يارب فاغفرْ زلّتي وخطيئتي = إنّي رجوتكَ لا تردَّ رجائيا