البركة

[ياسمين شملاوي]

البركة

للكاتبة الفلسطينية : ياسمين شملاوي

الاسم ( عبد السلام ) والكنية (البركة ) ... ولدٌ كباقي الغلمان
.. يقرأ يكتب يفرح يغضب ..
يلبس الجديد ..يذهب إلى مراجيح العيد ...
وفي ليلة ليلاء .. خرج ليحضر لوالدته غلوة من شاي .. .
فجأة سمع صراخ الجنود ونباح الكلاب .. هجموا عليه ..
مزقوا الثياب ..وغرزوا الأنياب
حملوه .. كبلوه .. سجنوه ..ضربوه ... ثم الجحيم صلّوه .. فقد عقله فخلوه .
اليوم يعدو في الحارات القديمة .. بخفة غريبة عجيبة ..
لا يعرف قوانين المرور يرفض الجلوس ..دائم العبوس ..لا يطيق الفرح أو السرور ...
يحبه الصغار والكبار ... ويتبارك به التجار ..
يخاف من الأشياء والأصوات والحيوانات .. والعتمة .. وجند الاحتلال ...
نادوا عليه ..استوقفوه .. ومن ثم أردوه ..
لم يجدوا معه سوى بعض السجائر " والشواقل"-1, وحجاب حصن الحصين...

1-الشواقل // عملة نقدية معدنية إسرائيلية

[دكتور محمد فؤاد]

عزيزتي ياسمين
في لغة تلغرافية سريعة وجدنا انفسنا في قلب الحدث ولمانتجاوز السطر الأول ..وفى سرعة فائقة صورت لنا باقتدار مدى خسة وجبن العدو الذي يغتال البراءة بقلب متحجر ودم بارد ..أثار النص رغم قصره آلاف الشجون ..فشكراً لك على نص متميز ولغة آسرة..تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

[جوتيار تمر]

يــاسمين العزيزة....

البركة / م نص يبرز فيه المشهد الكشفي في صميم الرؤيا، قص يزاحم لحظة بروز صورة التضياع القيمة الانسانية ، وحدة النص، عمق النص، وهج النص، ميزانها روح الشعر، تتكيف بميوعة استقائها من عمق الوعي، لترصد إنسانية انشقاقية متعبة من أثر الخلق، ليس هنا تعدد للضمير إنها حالة توحد مع الواقع المتردي ، والدونية التي وصلت اليها الانسانية الانسانية ،المكان، الزمان، الانسان ، كلّها إطلاقة عابثة، إنها تأمل بلا استثناء، ذاتية المنطلق شمولية الواقع، كلها تنصب في خانة واحدة اللاجدوى.


محبتي لك
جوتيار

[ياسمين شملاوي]

عزيزتي ياسمين
في لغة تلغرافية سريعة وجدنا انفسنا في قلب الحدث ولمانتجاوز السطر الأول ..وفى سرعة فائقة صورت لنا باقتدار مدى خسة وجبن العدو الذي يغتال البراءة بقلب متحجر ودم بارد ..أثار النص رغم قصره آلاف الشجون ..فشكراً لك على نص متميز ولغة آسرة..تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور
الأسكندرية
الكريم دكتور محمد فؤاد
هي السعادة المركزة التي حصلت عليه اليوم ..بهذا المرور الطيب
العبق بالنداوة والحلاوة والطلاوة ..
اشكرك ايها الكريم على القراءة المتعمقة ..والمتفهمة لنصي
دمت عزيزا كريما ..
ياسمين

[مصطفى ابووافيه]

فتى طيب القلب -- اسمه يدل على تقديس السلام -- احتلال -- عدو غاشم جبان -- وبين هذا وذاك صورت لنا بلغه سلسه قريبه الى النثر احداث مؤلمه معرض لها كل فتى او فتاه فى فلسطين الحبيبه -- تحيه من قلوبنا لابطال فلسطين -- ذادهم الله قوه وصلابه وصبرا على مايرتكبه العدو من فظائع
تقبلى تحياتى وتحيات اهل مصر كلهم
مصطفى ابووافيه
مصر - الاسكندريه

[أنس إبراهيم]

لـــولــا أنــني لســـت بالشــيء العظــيم لــأقول من الــذي بظنـــي قصدتهِ أنتِ في شخصيــة " عبـد الســلام "

قــد رأيـــتُ في نــصكِ عدة رؤى ، بعضــها ينـــطبقُ وإن لم تقصديــه لو قارنــاهُ بالواقــع الــذي نعــشهُ
والــذي عشــناه

شخصيـــة " عبـد الســلام " قد قصدت جمــعاً من النــاس وليس بــشر واحــد
وإن كنـــت ضمن رؤيــا حددتــها علــى شخصين الأول قد مــات قتــلا والآخر ينتظر ويعلم أن دوره سيأتي وينتظر

بــداية النــص ، كانـــت بداية مرحلة زمنــية " في ظني "
الفترة الوسطـــية من النـــص كانت مرحلة زمنية وسطية لمرحلة سابقة
والأخيرة النهـــاية المستمرة للزمن والذي نــراه اليوم والذي مــا زال مستمراً ، رغمــا ورضــاً عنا ومنا

ياســـمين

أتعلــمي لم أختـــرتُكْ ؟ !
أنــتِ التـــي تســطر الزمن

نــصٌ رائع

تحيتي وتقديري لكِ

[ياسمين شملاوي]

يــاسمين العزيزة....
البركة / م نص يبرز فيه المشهد الكشفي في صميم الرؤيا، قص يزاحم لحظة بروز صورة التضياع القيمة الانسانية ، وحدة النص، عمق النص، وهج النص، ميزانها روح الشعر، تتكيف بميوعة استقائها من عمق الوعي، لترصد إنسانية انشقاقية متعبة من أثر الخلق، ليس هنا تعدد للضمير إنها حالة توحد مع الواقع المتردي ، والدونية التي وصلت اليها الانسانية الانسانية ،المكان، الزمان، الانسان ، كلّها إطلاقة عابثة، إنها تأمل بلا استثناء، ذاتية المنطلق شمولية الواقع، كلها تنصب في خانة واحدة اللاجدوى.
محبتي لك
جوتيار
مروركم البهي
هو طابع البريد ..الذي تنتظره رسالتي ..لتصل لمبتغاها ..بامان ويسر
ولتغدوا قرائتها اكثر اطمئنانا وقبولا لدي ..
اشكرك ايها الكريم
على دوام مآنستك لحروفي
احتراماتي لالقك المتجدد
الياسمين

[ياسمين شملاوي]

لـــولــا أنــني لســـت بالشــيء العظــيم لــأقول من الــذي بظنـــي قصدتهِ أنتِ في شخصيــة " عبـد الســلام "
قــد رأيـــتُ في نــصكِ عدة رؤى ، بعضــها ينـــطبقُ وإن لم تقصديــه لو قارنــاهُ بالواقــع الــذي نعــشهُ
والــذي عشــناه
شخصيـــة " عبـد الســلام " قد قصدت جمــعاً من النــاس وليس بــشر واحــد
وإن كنـــت ضمن رؤيــا حددتــها علــى شخصين الأول قد مــات قتــلا والآخر ينتظر ويعلم أن دوره سيأتي وينتظر
بــداية النــص ، كانـــت بداية مرحلة زمنــية " في ظني "
الفترة الوسطـــية من النـــص كانت مرحلة زمنية وسطية لمرحلة سابقة
والأخيرة النهـــاية المستمرة للزمن والذي نــراه اليوم والذي مــا زال مستمراً ، رغمــا ورضــاً عنا ومنا
ياســـمين
أتعلــمي لم أختـــرتُكْ ؟ !
أنــتِ التـــي تســطر الزمن
نــصٌ رائع
تحيتي وتقديري لكِ
اخي الكريم الوفي( انس )الخير والبركات
لا تفاجئني هذه الرؤيا ذات الابعاد الثلاثية
التي عودتني قرءاتك الواعية لنصوصي
ولا يفاجئني ذلك ..ونحن واياك ..جيل الغضب
تجمعنا مطرقة وحراب احتلال واحد..
سلمت ايها الطيب ..
ولا حرمت مسامرتك المتجددة لحروفي
الياسمين

[ياسمين شملاوي]

فتى طيب القلب -- اسمه يدل على تقديس السلام -- احتلال -- عدو غاشم جبان -- وبين هذا وذاك صورت لنا بلغه سلسه قريبه الى النثر احداث مؤلمه معرض لها كل فتى او فتاه فى فلسطين الحبيبه -- تحيه من قلوبنا لابطال فلسطين -- ذادهم الله قوه وصلابه وصبرا على مايرتكبه العدو من فظائع
تقبلى تحياتى وتحيات اهل مصر كلهم
مصطفى ابووافيه
مصر - الاسكندريه
الكريم مصطفى ابووافيه
من نابلس العزة والكرامة ..لاهل الاسكندرية الطيبين
واهل مصر العزة والكرامة ..والحضن العربي ..الدافىء على مدى التاريخ
اشكرك ايها الكريم على هذا المرور العبق .بالاصالة والتفهم لقضيتنا العادلة
دمت كريا عزيزا وفيا
الياسمين

[شيماء وفا]

اختى ياسمين
للأسف ياسمين هذا هو مايفعله العدو فهذا جزء من خطته
تدمير العقول فهو يخشي الطفل والمراه أكثر من غيرهم
فالطفل يصبح شابا يحمل البغض للعدو ان لم يصبح طلقة بندقيه او قنبله متحركه تنفجر ف اى وقت
كذلك المراه فهى من تنجب و تربي هؤلاء الاطفال فتبث فيهم روح القتال لذا فأهم مافي خطته التخلص من النساء والاطفال باى طريقه مش مهم المهم النتيجه
ندعو الله ان يعجل لنا بالخلاص من فساد امتنا حتى نعيد لها مجدها فتحرر ابناؤها من عدوها الغادر
لكن قبل هذا يجب ان نبحث حقا كى نعلم من هو العدو الفعلى
تحياتى ايها العزيزه

[ياسمين شملاوي]

اختى ياسمين
للأسف ياسمين هذا هو مايفعله العدو فهذا جزء من خطته
تدمير العقول فهو يخشي الطفل والمراه أكثر من غيرهم
فالطفل يصبح شابا يحمل البغض للعدو ان لم يصبح طلقة بندقيه او قنبله متحركه تنفجر ف اى وقت
كذلك المراه فهى من تنجب و تربي هؤلاء الاطفال فتبث فيهم روح القتال لذا فأهم مافي خطته التخلص من النساء والاطفال باى طريقه مش مهم المهم النتيجه
ندعو الله ان يعجل لنا بالخلاص من فساد امتنا حتى نعيد لها مجدها فتحرر ابناؤها من عدوها الغادر
لكن قبل هذا يجب ان نبحث حقا كى نعلم من هو العدو الفعلى
تحياتى ايها العزيزه
صدقت ايتها الكريمة .
حياك الله في هذا العبق الطيب ..في مصافحتي الاولى ..لروحك الجميلة
وليس اخيرا
إنها ورشة العمل الاحتلالية الهائلة الإمكانيات التي تعمل ليل نهار من المحيط إلى الخليج من رفح إلى جنين وفق آليات ممنهجة محكمة بقدرات وإمكانيات هائلة تهدف بإستراتيجيتها وتغير الوعي القومي والديني .. وتغيب ثقافة الرفض والمقاومة ... تحت مسميات واهية بنشر ثقافة السلام ومكافحة الإرهاب .. ونشر الانفتاح والديمقراطية والتعددية والجندر مستغلين العجز العربي والتخاذل الدولي لتمرير مخطط تفريغ أطفالنا وشبابنا من محتواهم القيمي والوطني بإحلال الثقافة الهجينة ... المقدر لها إرسالهم إلى العدمية والاستلاب والخنوع والاغتراب..
سعدت بمرورك
الياسمين

[آمال المصري]

ببراعة صورت لنا صدام البراءة بالعداء بتسلسل جميل ولغة شعرية بديعة
بوركت واليراع ياسمينة الواحة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[فاتن دراوشة]

حتّى بعد أن فقد عقله بقي يخيفهم

فسبحان من زرع في قلوبهم الهلع إلى يوم يبعثون

لو يعلم من يخافهم مقدار جبنهم لما تردّد لحظة في نسفهم لكنّهم يثيرون الغبار حولهم ليعموا بها الأبصار

مودّتي

[نداء غريب صبري]

الجمل السريعة جعلت الصورة تتسارع وأعصابنا ترافقها
لكنك تحرصين على القافية واختيار الألفاظ التي تحققها لك
فيصبح النص ضعيفا رخوا محشوا بما لا ضرورة له

شكرا لك اختي

بوركت

[د. سمير العمري]

ومضة قصصية من صنف الجهاد الأدبي تصف الواقع المر الذي يعيشه أهلنا تحت حراب الاحتلال وقهرهم ، هي لم تكن في أفضل حالاتها لغويا وأسلوبيا ولكنها كانت ضربة موفقة في الطرح والمضمون.

تقديري