مشاهدة النسخة كاملة : لماذا أكره المدرسة؟ "وجهة نظر خاصة" هل ستكون عامة؟
ماجدة ماجد صبّاح
02-06-2008, 05:49 PM
لماذا أكره المدرسة؟ "وجهة نظر خاصة" هل ستكون عامة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
ما هو ذلك البناء الضخم المطلي باللون الأخضر؟ من هم هؤلاء البشر الذين يذهبون إليه كل يوم؟ من هن هؤلاء الفتيات اللواتي يرتدين قميصاً وتنورة؟ ما هو الكتاب؟ ما هو الصف؟ ما هي الحصص؟ من هو المعلم؟ المدرس؟ المربي؟ من هو الطالب النشيط؟ المتفوق؟ الذكي؟ المجتهد؟ الموهوب؟ المشاغب؟ الراسب؟ الكسول؟ من هي مديرة المدرسة؟ ما هي النتيجة؟ الشهادة؟ العلامة؟
أسئلة كثيرة راودتني حينما أمسكت قلمي لأكتب سبب كرهي للمدرسة، وسبب اكتئابي وأنا في الطريق إلى المدرسة، ربما وللوهلة الأولى من ينظر إلى هذه الأسئلة يجدها أسئلة لا قيمة لها، ولا داعٍ لخوض معمعةٍ صارمةٍ لأجلها. ولكن، أنا أرى أنها أسئلة حاسمة وبالأخص لي، كوني في المرحلة الثانوية، ولا أدري للآن إلى أي قسم أتجه، العلمي؟ الأدبي؟ المهني؟ أم كما تفضل أخٌ ومازحني إلى البيت؟
ربما يزداد اكتئابي يوماً عن يوم، حين أفتح نافذة الغرفة، فأنظر لأبعد الأفق معتقدةً أنني سأرى سماءً تلاصق البحر بحنانها، أو أنني سأرى منظر الشمس وهي تهوي متراقصة خجلة تختبئ خلف أمواج بحرنا المتوسط، ولكن.. أرى بدلا من كل هذا، مبنىً أحس في كثير من الأوقات أنه جاثم على صدري كالصخرة الهوجاء.
المدرسة، لو سألت أي أحد عنها سيقول أنها مكان يذهب إليه المدير، المعلم، الآذن، الطالب، بائع المقصف؛ كي يقرأ ويكتب ويرى أصدقاءه ويجد رزقه، وربما –الطالب- يتشاجر مع زملائه، ويتضارب مع هذا المدرس، ويشاغب مع المدير، ويرفع صوته على الآذن، ثم ينصرف منها إما مستفيداً مما تلقى، وحافظاً إياه، وإما فارغ العقل، مليء الجيب والفم، طويل اللسان!
إن المدرسة –برأيي- ما هي إلا مكان يتجمع فيه كل هؤلاء، كل قد أتى من بيئةٍ ومن مكانٍ محدد، يحمل أفكارا مختلفة، وأسلوباً غير الذي يتكلم به الآخرون، وسلوكاً إما منافيا وإما ملتزماً، كل قد حمل في رأسه عقلا غير عقل الآخر، فهذا ذكي، وهذا سريع الفهم، وهذا غبي!!؟ وهذا يستغبي!
صباح كل يوم، أخرج من البيت –عدا الجمعة طبعاً- متوجهة إلى هناك، منذ أن تدق الساعة السابعة، أستمر في السير مدة خمس دقائق حتى أصلها أو ما يزيد عليها، وهذا راجع إلى نشاطي، ومدى اكتئابي وشدته، والأفكار التي تلاحقني منذ الصباح، من سأرى؟ كيف سيكون يومي؟ ماذا سأستفيد؟
((طيب ليش بأروح المدرسة أصلا؟))= كثيراً ما يراودني هذا السؤال!
ثم أنتظر قليلا مع (رفيقاتي) في ساحة المدرسة العلوية، حتى يدق الجرس، ثم أتوجه إلى الطابور، فأسمع ذات الكلمات كل يوم!
( أماماً، جانباً، عالياً.........تحيا فلسطين عربية حرة،،، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الرحيم الرحمن، والصلاة والسلام على الأمين العدنان، وبعد، ناظرتي الفاضلة، أعضاء الهيئة التدريسية الأفاضل.......
تنتين تنتين وعلى الصف)!!!!
يوم السبت، أول حصة علوم، وآخر حصة رياضيات (يعني قلق أول اليوم، وآخره نشاط ذهني لأختكم!!!!)
يوم الأحد أول حصة اقتصاد، وآخر حصة إنجليزي! الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، الخميس...
وذات الروتين يتكرر طوااااااااااااااااااااااا ل العام!
إلا الصف الذي تأتيه رحمة من الله –تعالى- فيغيروا له برنامج يوم أو يضعوا حصة مكان حصة.
كل الذي قرأتموه هو مدرستي.
أرى كل يوم هذا الأستاذ، وهذه المعلمة، يدخلون الصف إما (منشكحين) – ثم يقلبونها على رؤوسنا فيما بعد)، وإما من أولها (ضاربين بوز)!!!
كل يوم ألقى ذات الفتيات اللواتي منهن الجيدات،ومنهن ما شاء الله! ألفاظ! كلام! حركات! لبس! طريقة مشي!
صحيح أن الزي موحد، ولكن ترى العجب العجاب فيهم! لا أدري كيف يخطن تلك الثياب، ولا أدري أصلا هل ذويهن قد رأينهن وهنّ ذاهباتٍ ( للمدرسة)؟
يا أخي، شوهن سمعة الجلباب، ترى الواحدة منهن ترتدي الجلباب وفتحته قد وصلت الركبة! الحجاب، وما أدراك ما حجابهن؟ الأذن، متروكة (فتحة تهوية)، الشعر حر طليق، (هوا كدا شعري ناعم! لحاله بسحل!!؟؟)
وفي أثناء الشرح (ويا عيني على حصة الشرح)! فلنبدأ من أول حصة، يوم السبت "العلوم"
والذي كان يدرسني قد مضى من عمره 26 عاماً، ويدرس فتياتٍ قد مضى من عمر أصغر واحد فيهن 15 عاماً!
ترى هذه واقفة على السبورة (تمسحها وتلمعها)!! والأخرى (تحاكي زميلتها من الصف الثاني في الخارج)!!
والثالثة ( نازلة طالعة كهكهكهكهكهكهكه)!!
أبداً هنا لا أتكلم عن الأستاذ، ولكن لا أدري أي تخلفٍ ذاك الذي وصل بنا، أن يعمل مدرس صغير في العمر، وعمره مقارب لعمر تلميذاته، ويأتي من أقصى القطاع إلى غزة، حتى يحصل على رزقه، فيعطي الدرس ثم يعود سالماً للبيت! ولكن...طالباتنا، لم يدعن فيها لا أستاذاً ولا غير أستاذ!
ومادة العلوم هذه!، وما أدراكم ما مادة العلوم للصف العاشر؟ والأحياء التي احتوت بداخلها ما احتوت! أبداً لا أحقر مدرسي، ولا وحدة الأحياء، ولكن...أيعقل أن يدرّس هذه المادة شاب لفتياتٍ صغيرات مراهقات (الأدب يتقطّر من جباههن)! وهن بأشكال وألوانٍ وأطيافٍ، ومدرسات العلوم قد غمرن المدرسة؟
أنا هنا لست بصدد شرح حال كل حصة، وإنما آخذ لقطة من مشاهد تتكرر يوميا.
ماجدة ماجد صبّاح
02-06-2008, 05:50 PM
الصف، غرفة تجمع مدة ساعة إلا ربع طالبة، ومدرسة أو مدرس، وكتاب ودرس. ولكن، ما الأسلوب المتبع في داخل هذا الفصل؟
إن الطلاب والطالبات وبلا أي شك هم متنوعون في القدرات العقلية والفكرية والأخلاق والذوق والحياء وطريقة المعاملة والسلوك والحالة النفسية.
فنرى هذه المعلمة تقسم الصف إلى: ضعيفٍ، متوسطٍ، وعالٍ. وتلك إلى: ممتاز، جيد جداً، جيد، ضعيف. وهذه إلى: ذكية، مجتهدةٍ، وغبية!!.
وما لذّ وطاب لهم ولهن من المسميات يطلقونها على الطلاب. ولكن، ألا ترى معي عزيزي القارئ أنه يجب أن يكون هناك منهج وأسلوب قويم يقوم عليه تقسيم الطلاب والطالبات؟ لاشك أن إجابتك نعم.
ولكن السؤال المحير الذي نرى له الكثير الكثير من الإجابات، هو كيف نقسم الطالب من حيث مستوى ذكائه ومقدراته دون أن نظلمه ودون أن نهبّط من معنوياته؟
انظر إلى فلسفتي الخاصة في التقسيم، بعد أن عاشرتُ طالباتٍ متنوعاتٍ مدة 10 سنوات، وكل سنة تختلف فيها الطالبات.
أ*. طالب ذكي، لديه عقل يشغله في كل الدروس، يفهم مادة الرياضيات ويعشق حل مسائلها، ويحب الإنجليزية وعلاماته فيها كاملة. ويحفظ المواد الأدبية كالتاريخ والجغرافيا عن ظهر قلب، ولا شك في هذا أن ترتيبه على الصف ما بين الأول والثالث، فهناك أيضاً تفاوت بين قدرات الأذكياء.
ب*. طالب متفوق، وربما يدرج البعض هذا النوع من الطلاب كقائمة فرعية تحت القائمة الرئيسية (الأذكياء).
فهو طالب ولا شك من أوائل صفه، ولكن ربما يكره هذه المادة أو تلك، ولكن أبداً هو لا يقصر فيها.
ج. طالبٌ مجتهد، وهذا النوع من الطلاب يدرس بجد ولا يتوانى، حتى ولو كانت علاماته غير ممتازة، بل تحس أن في داخله ما يدفعه كي يحصل علاماتٍ جيدة، ويدفعه دائما للأفضل.
د. طالب نشيط، وهو مزيج من الطالب المجتهد والمتفوق.
هـ. طالب موهوب، وهنا لي وقفة سريعة، كوني –أنا- أعتبر نفسي موهوبة فقط، لا أحب الدراسة ولا أسعى لفتح كتاب المدرسة إلا مغصوبة على هذا.
قد يكون هذا الطالب طالب كسول، ومع ذلك لديه ذهن كبير يستطيع أن يفكر فيه، فيصل إلى اكتشافات جديدة، ويحب أن يجرب بنفسه، ولديه دافع للعلم –ولكن حسب المزاج-!
فترى طالباً يكتب، وآخر يرسم، والثالث يغني بصوت مطرب، والآخر لديه موهبة (التنكيت).
ولو أخذنا عينة طالبا مجتهدا مثلاً، وسألناه عن مواهبه، ربما يجيب بأنه لا موهبة لديه، أو لديه موهبة ولكن هذه الموهبة ليست بقدر موهبة الطالب الموهوب حقا.
فمثلا، ترى طالباً محبا للإنجليزية، ويأمل أن يتحدث بها كما يتحدث العربية، ومع ذلك، فهو لا يحب أن يمسك كتاب المدرسة ويبدأ بحفظ الكلمات وتصريف الأفعال وفهم القواعد المقررة عليه، فنحكم عليه بأنه: كسول، غبي، كاره للعلم للمدرسة وإلخ من الكلمات العشوائية التي قد تخرج منا.
ثم نفاجئ فيما بعد، حين نراه ممسكا قصة باللغة الإنجليزية مقررة مع طلاب الجامعة! ويقرأ ويستمتع ويفهم ما يقرأ. وقد تراه يقرأ هذه القصة، وفي اليوم التالي لديه اختبار، فيؤثر قراءة هذه القصة على الدراسة لاختبار الغد. – وهذا حالي أنا، ( ثم في النهاية، نبكي...لم علاماتنا هكذا؟؟)!
ولي قراءة شخصية حول هذه الحال، سأصل إليها فيما بعد حول كره الطالب للكتاب المدرسي(وبالأخص المنهاج الفلسطيني).
نواصل،
و. الطالب المشاغب، هو ذلك الذي نسميه كثير الحركة، يضرب هذا سواء جاداً أم مازحاً، يلاكش الأخر، يداعب تلك، يضحك الجميع بأسلوبه، حتى لو كان أسلوباً شاذاً. فتراه في غرفة الصف وفي أثناء الشرح، وبينما المعلم مهلوك وهو يشرح والطلاب مندمجين في الدرس، ومنتبهين للمدرس وهو يشرح، إلا وإذ به يعمل حركة تثير الصف ضاحكا، وربما المعلم أيضاً.
وإن كثيرا من الناس من يقولون أن هذا الطالب: أهبل! فاضي، غير متربًّ...الخ.
وفي الواقع ولو تأملنا حاله، لوجدنا أن بداخله طاقة كبيرة يمكن أن نستثمرها، فترى الطفل المشاغب يركل الكرة في الشارع، في البيت، في الحديقة، يكسر ويخرب، ولو أعطيته علبة ألوان وورقة، لرسم وربما يبدع.
ومن الناحية الأخرى، يقال هذا طالبٌ راسب!
حسنٌ هذا الطالب الذي رسب في مادة الرياضيات(على اعتبار أنها أصعب المواد الدراسية في منهاجنا)، لماذا رسب فيها؟ هل صحيح كما يقول المدرسون، ليس لديه عقل؟ أم هل صحيح أنه غبي؟ برأيي لا، هو قد رسبَ في مادة اللغة الانجليزية، ونجح في مادة التاريخ، هذا يعني أن عقله لا يستوعب غير التاريخ؟ لو كان غبيا ليس لديه عقل، كيف استطاع إذن أن يحفظ ولو جزءاً يسيراً من مادة الجغرافيا؟ وكيف استطاع أن ينجح فيها، وكيف استطاع أن يحفظ بعض التعريفات في الكيمياء والفيزياء، ومع ذلك رسب فيها؟
لكن، يمكن أن نطلق تلك المسميات على الطالب الكسول، والذي من المستحيل أن نسميه طالباً راسباً، إلا أن يكون كذلك حقاً، والعكس صحيح، فكان سبب رسوبه الكسل، ولا نستطيع أن نقول أن الطالب الجيد طالب كسول، إلا أن يكون الكسل هو الذي تسبب في خفض نسبته.
وبرأيي أن كلاً من الطالب الكسول، والطالب الموهوب، يكمل الآخر.
وعليه أبداً، لا يمكن أن ننكر وجود العقل في ذات الإنسان، حتى وإن أعاد السنة أكثر من مرة، فقد قال تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم) فلم نحقر من ذاته ومن شأنه؟ وهناك آياتٌ كثر ، على العقل وعلى كرامة الإنسان. أليس هذا عائد لجهل المعلم، حين يستعمل تلك الألفاظ؟ ولجهل الطالب بنفسه وذاته وقدراته؟
فهذا موهوب محبٌ لمادة الحاسوب، يكسل أن يمسك كتاب المدرسة ويبدأ في دراسة المقرر معه، أو أنه يستطيع العمل على أحد برامج البرمجة، ومع ذلك ترى علاماته في مادة الحاسوب ليست كما هو حاله الحقيقي مع هذه المادة، كمادة عملية. وإن هذا لا يعني أنه جاهل في الحاسوب أبداً. هنا أتذكر موقفا حصل معي حين كنت في الصف التاسع، كنت قد قدمت اختبار الحاسوب، وقبلها طبعا كنت قد درسته، ولكن عن غير اقتناعٍ لما بين يدي، وبعد أن أخذت علامتي، لم أصدم بها أبداً كما صدمتْ معلمتي! فهي تعرف أنني أستطيع استخدام الحاسوب بشكل ممتاز، وبالأخص أن البرنامج الذي قدمت فيه لاختبار كان Front Page، وأستطيع التعامل معه جيداً، إلا أن درجتي كانت 16/20، هل هذا يعني أنني غبية في هذه المادة؟
أو أنني جاهلة بهذا البرنامج؟ بكل تأكيد لا.
ولكن، أرى فرقاً شاسعا بين التعليم النظري وبين التعليمي التطبيقي. وربما يتساءل القارئ، كيف هذا؟ حسن، حين أبدأ العمل على أي برنامج، وعلى أي أمرٍ أرى أن يدي تعمل لوحدها، فلا أجد معاناةً أبدا في التطبيق واكتشاف الجديد، حتى وإن تعثرتُ و(علقت)، لكن...حين أبدأ بالحفظ، فبكل تأكيد الأمر مختلف تماماً.
هذه الحال أيضاً أوجهها في قواعد اللغتين العربية والانجليزية.
ماجدة ماجد صبّاح
02-06-2008, 05:52 PM
إن هذا يؤكد لي، ويزيد من اقتناعي أن المدرسة اليوم، ما هي إلا مكان للتلقي ثم الحفظ، دون النظر إلى مستوى المتلقي ومستوى الفهم للمتلقي، وهنا لا أنكر أبداً أن المدرسة تأخذ على عاتقها دور الفهم، ولكن النسبة ضئيلة جداً. فتصوروا، أنه بمادة الرياضيات، كان يطلبُ منا أن نحفظ حفظ!! على أساس أننا لا نفقه شيئاً فيها، والهدف هو: النجاح! لا غير. فيقولون: إحفظي حتى تضمني النجاح!
وإن هذا يؤكد لي ضرورة المادة التطبيقية، ويبين سبب تفضيلي لها على المادة النظرية.
في منهاجنا الفلسطيني –العزيز- ترى كتاباً أدرج مؤخراً لطلاب الصف العاشر الأساسي، وهو كتاب "الثقافة التقنية" ومن اسمه: يدرس الطالب في الفصل الأول فيه: مفهوم التقنية، وضرورة وجود المهن العملية التي خصص مؤخرا لها قسم المهني، بأقسامه المختلفة: الصناعة، الزراعة، التجارة، التجميل، الحياكة الخياطة، الديكور والتصميم، وغيره. ويدرس الصناعة والزراعة، وفي الفصل الثاني، يدرس الهندسة والتجارة، وأهم التحديات التي تواجه كل منهما والآفاق المستقبلية لهما.
وفي هذا الكتاب، تحفيز واضح ودفع علني للطالب كي يدخل القسم المهني، والذي عندنا في غزة –والحمد لله- مدارسه محدودة جدا جدا، فقط تقدر ب 3 مدارس، تنقصها الخبرة والوسائل العملية المساعدة.
إضافة إلى عدم توفر كل التخصصات.
على هذا، فإنك عزيزي القارئ، قد تقول، بأن أفضل تخصص لي هو القسم: المهني، بسبب اقتناعي به، ولكن...لا أرى ما أحب فيه، فأين هي اللغات والألسن التي أريد أن أدرسها في الجامعة؟ طبعا هذا نقص.
إضافة إلى النظرة الدونية المجتمعية لهذا القسم، ولشهادة الدبلوم التي يتخرج بها الطالب، فقد مازحت أمي بأنني سأدخل هذا القسم، فردت بكل بساطة (هتقعدي في البيت)!!
ناهيكَ عن المصيبة العظمى! وهي أن من يتخرج من مدرسة صناعية أو مهنية، يحصل على شهادة الدبلوم، وشهادة الدبلوم عندنا، تماماً كشهادة المرحلة الإعدادية، وربما أقل! فهيهات ترى مكان عمل حكومي (على اعتبار أن الحكومة قد أقرتْ كتاباً خاصاً لتوجيه الطالب لالتحاق بهذا القسم) أو عملاً خاصاً يوفر فرصة الالتحاق به للطالب الحاصل على شهادة الدبلوم، إلا ما ندر..وعليه فإن العمل سيكون سيئ للغاية، وبأقل الرواتب! بينما نرى حاملي شهادة البكالوريوس (الشهادة الجامعية) قد تزاحموا على أبواب العمل، وقد حصلوا على العمل الذي يرغبون، صحيح أنه في غزة لا يوجد فرص عمل كثيرة، ولكن هذا حال كل الدول العربية!
ولو قارنا بين حامل الدبلوم(على اعتبار أنه متمرس مدة لا تقل عن 5 سنين في هذا المجال، من الصف الحادي عشر حتى حصل على الشهادة) وبين حامل البكالوريوس وقد درس في الجامعة 4 سنواتٍ، لوجدنا أن المهني متقنٌ لعمله على أساس عملي وليس نظري. فهو يستطيع أن يحل المساءل الصعبة العميلة، على عكس المعتمد على المادة النظرية، لأنه لا يحمل هذه الخبرة العملية، وهو يحتاج إلى تعليم عملي مدة لا تقل عن سنتين (يعني في النهاية، حصل على شهادة جديدة عملية، تشبه تماماً الدبلوم)! وفي وقفة خاطفة جدا، الطلاب يتوجهون للجامعة بدلا من المراكز المهنية والتدريبية؛ لأنه فيما بعد يمكنهم الإكمال والحصول على شهادة الماجستير وغيرها من الشهادات العليا، بعكس أصحاب الدراسة المهنية! وهذا طبعاً محفزٌ...لأنه كلما زادت علوا درجة الشهادة، كلما زاد مقدار الدخل للفرد الواحد.
فما هذا التخلف الذي يركب رأس مؤسساتنا، والتي هي أصلاً من أقرت كلا المنهجين! سواء وزارة التعليم أو وزارة العمل!!!
تماماً كـ : ( وين دانك يا جحا؟ قال: هيها، ولف كل راسه حتى يصلها)!!
إذن، فهذه مشكلة كامنة فينا نحن، ولو أخذنا قراءة خاطفة حول منهاجنا الكريم، فإنه يكفي أن أقول أن كتاب اللغة العربية (على سبيل التوضيح لا الحصر) قد استأنس مدة لا تقل عن 3 شهور وهو موجود في (إسرائيل) ينبشون محتواه بالكلمة! ثم أخذ كل من أسهم في كتابته مبلغاً لا يقل عن 2000$ أمريكي!
وقد وضع هذا المنهاج دون قياس أبدا، فالحال المزرية التي نعيشها ويحياها طلابنا، والوضع الأمني والنفسي وغيره الكثير لم يأخذ بعين الاعتبار! فلو نظرنا لمنهاج الرياضيات للصف العاشر، وقارناه بمنهاج التاوجيهي المصري العلمي، فسنرى أنه ذاته، مع تغير الصيغة فقط!
(هذا حسبَ ما أراه على القنوات المصرية التعليمية، أثناء متابعتي لها).
ماجدة ماجد صبّاح
02-06-2008, 05:53 PM
وخطفة سريعة حول مفهوم كلمة (مدرس، معلم، مربٍّ) وبوجهة نظري الخاصة.
المدرس/ إنسان، يدخل غرفة الصف، يفتح الكتاب، ينظر للعنوان، يعرف ماذا سيشرح، يغلق الكتاب أو يبقيه مفتوحاً، ثم يلج بالشرح معتمداً على معلومات سابقة وعلى تحضيره في البيت أو وهو جالس في غرفة المدرسين. ثم يأمر بحل هذه المسألة، وذاك السؤال، وهذا واجب منزلي، ثم يسأل هل فهم الطلاب أم لا؟
المعلم/ إنسان، يدخل غرفة الصف، أو غرفة التعليم أياً كانت، يعرف ماذا سيشرح، وما هي الطريقة المثلى للشرح، ويعرف مع من يتحدث، وما هي العقول التي يخاطبها، وهو أيضا مرشد وموجه.
المربي/إنسان لا يشترط أن يدخل غرفة الصف، أو يخرج منها، يأخذ على عاتقه مسؤولية الإرشاد والتوجيه نحو الأفضل، مستنداً إلى مبادئ وقيم ومفاهيم مجتمعية ودينية وإنسانية، ثم إلى ما بين يديه من كتب وأوامر (إن كان آخذا بها أصلاً).
وعليه، هل كل مدرس معلم؟ وهل كل معلم مربٍّ؟ بالطبع لا.
ومن هنا، أود أن أشير إلى أنه ليس فقط الطالب من يحتاج للتربية اليوم، بل هناك مدرسون يحتاجون لها.
فأن تأمر طالباً بالصدق والأخلاق العالية، وأن تفتح محاضرات له، ثم يأتيك مسئول العمل، (يا أستاذة فلان، الصف مشاغب وأنت أين عنه؟) فترد:(والله كنت في غرفة الإدارة، أو والله كنت في المرحاض –أعزكم الله-).
والطالبات أمام أعينهنّ كن قد رأينها وهي تتحدث في الجوال، أو وهي تتشمس!
ما موقفها أمام نفسها؟ أمام مدير العمل الذي لم يقتنع وإنما أظهر اقتناعه، حفاظا على هيبتها كمدرسة أمام طالباتها؟ وما موقفها أصلا أمام طالباتها اللواتي بقين واقفاتٍ على أقدامهن ما يقرب ربع ساعة بسببها؟!
لا، ليس هذا فحسب. بل ما رأيكم بمديرة المدرسة، التي حينها كانت غارقة بالتحدث عن الأخلاق بسبب (الدوشة التي تسببنا فيها) ثم فجأة تسمعها تقول: (إخرسي يا حيوانة!!!!) يا سلااااام! هكذا التربية؟ أولا يوجد طرق أخرى لإسكات هذه الطالبة التي قالت: (تعبنا)!؟
هذه واحدة، وإليكم هذه، تقف المديرة متحدثة عن ضرورة الحفاظ على نظافة المدرسة، أمام الجميع (مدرسات، مدرسين، طالبات) ثم عن زي المدرسة، فتقول: (مش بنات زيكم مفاعيص مش قادرين عليهم)!!
شيء يستحق لأجله أن يفقد العقل صوابه!
وهذا فيض من غيض! والله قد رأيتُ خلال مداومتي على الذهاب للمدرسة، سواء الابتدائية، أو الإعدادية، أو الثانوية...رأيتُ أشكالا وألواناً....
وبعد هذه الدوامة التي تستمر طيلة العام، تخرج علينا ورقة تسمي: الشهادة!!
يا الله! همّ جديد قديم يثقل كاهلي!
بالله عليكم، بعد الذي قرأتموه، هل هناك متسع لهذه الورقة؟ يعني في النهاية يترفع الطالب للمرحلة القادمة، والسنة الجديدة، حسب ما حفظه عن ظهر قلب دون فهم،دون وعي، دون تطبيق، ثم ينساه بمجرد أن يتسلم كتاب السنة الجديدة، بل بمجرد أن يقدم آخر اختبار له في المدرسة!
يترفع حسب درجة هي فقط: رقم!!! ويمكن التلاعب به وبكل سهولة!
لا ينظرون، لا لخلق، لا لأدب، لا لعلم، لا لدين، لا لفكر...
وهذا ما دفعني لعدم التوجه لاستلام شهادتي ...(إضافة لخوفي من درجتي في مادة العلوم، والتي للآن أفكر فيها). ربما هذا جبنٌ مني، ولكن لا يهم...
أنا لا أكره العلم أبداً، بل أعشق القراءة، وأحب الكتابة، وأقدر المعلمين والمربين، والمدرسين أيضاً، وكل من يعمل في سلك التعليم، أفتش كثيرا وأبحث عن الحقيقة، أحب المرح..ولكن، المدرسة! ذلك الهم الذي يلاصقني، ذلك الشبح الذي كلما هربتُ منه...راودني حتى في أحلامي!
والسؤال موجه للعزيز القارئ، بعد كل ما قرأ، هل –هذه الأيام- المدرسة ضرورية؟ أم أن الأجدر بنا أن نطلب العلم لا المدرسة؟!!
بالمناسبة، أنا قد بدأت إجازتي... ولا أخفيكم سراً أبداً أنني.......................................... .................................................. .................................................. .................................................. ................................
قد اشتقتُ للمدرسة كثيراً!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!
************************************************** *************
المراجـــ؛؛؛ـــع:
بناتُ أفكاري؛
شيماء وفا
02-06-2008, 08:53 PM
موضوعك جميل ماجده
ان كان على لماذا نذهب وماذا نشاهد من لبس وتصرفات
صدقينى هذا في كل الاماكن ليس المدرسه فحسب
وفعلا من منا لم ياتى عليه يوم يشعر فيه بكرهه لهذا الصرح العظيم
ومن منا لم يشتاق لها بعد فراقها
لكن اتعلمين ربما هذا يعود الى اننا مهما شعرنا بالارهاق النفسي من العمل او المدرسه نظل ف احتياج دائم له كملاذ لنا
فرغم اننا نود الهروب منه لكننا نهرب من الاخرين اليه
فاعتقد ان المدرسه اهون بكثير من ............................
احييك اختى
فتقبلي خالص تحياتى على جهدك الرائع
ماجدة ماجد صبّاح
04-06-2008, 08:54 AM
موضوعك جميل ماجده
ان كان على لماذا نذهب وماذا نشاهد من لبس وتصرفات
صدقينى هذا في كل الاماكن ليس المدرسه فحسب
وفعلا من منا لم ياتى عليه يوم يشعر فيه بكرهه لهذا الصرح العظيم
ومن منا لم يشتاق لها بعد فراقها
لكن اتعلمين ربما هذا يعود الى اننا مهما شعرنا بالارهاق النفسي من العمل او المدرسه نظل ف احتياج دائم له كملاذ لنا
فرغم اننا نود الهروب منه لكننا نهرب من الاخرين اليه
فاعتقد ان المدرسه اهون بكثير من ............................
احييك اختى
فتقبلي خالص تحياتى على جهدك الرائع
الغالية شيماء،
مودتي وتحيتي تقبليها
أنتِ أخذتِ جانباً واحداً فقط مما كتبت
وربما تكون كذلك
ولكن..أنتِ لم تجيبي على سؤالي:
هل –هذه الأيام- المدرسة ضرورية؟ أم أن الأجدر بنا أن نطلب العلم لا المدرسة؟!!
احترامي
شيماء وفا
04-06-2008, 09:43 AM
تقبلي اعتذاري الشديد ماجده
من المفترض اننى كنت المح ان لى عوده مره اخرى
لكنى نسيت كتابة التنويه
وذلك لانى استشعرت ان كلماتك تحتاج للمرور اكثر من مره
اما بالنسبه للسؤال
اعتقد ان الاجدر الاهتمام بهما فلكل منهما مايميزه
فلو لم نهتم بالمدرسه لعيوبها اذن ففي النهايه لن يكون معنا الاوراق الرسميه التى تثبت مستوانا التعليمى وهى مهمه بالطبع
كذلك المدرسه تربي فينا بعض القيم حتى وان ظهر عكس ذلك او لو شعرنا انها لا تفيدنا بشيئ
يكفي انك نظرتى فرايتى فقمتى بالنقد
ناهيك عن الصداقات ومعرفة نوعيات مختلفه من البشر منهم الجيد والسيئ والمتوسط والانانى و.................
وذلك يربي فينا العديد من القيم
حتى ف روتينها بعض الفائده
فهى تعلمك الروتين اليومى حتى اذا اردت الذهاب لاى مصلحه حكوميه
لانهاء اى شيئ يخصك لا تشعري بالغربه فانت معتاده اصلا على ذلك الروتين
حتى مللها مفيد فتعلمك الصبر على البلاء
وبالنسبه لطلب العلم فهذا مطلوب سواء كنتى ف المدرسه او انهيتى دراستك
فطلب العلم يستمر باستمرار الحياه لا ينتهى الا بانفصال الروح عن الجسد
لذا فلكل منه اهميته
واعتقد اننا لانستغنى عن طلب العلم
وكذلك لن نستغنى عن هذا الصرح العظيم
مهما كان محملا بالعيوب والمتاعب النفسيه والبدنيه
واعتقد ان لى عوده اخرى
تقبلي خالص تحياتى
ماجدة ماجد صبّاح
04-06-2008, 01:37 PM
تقبلي اعتذاري الشديد ماجده
من المفترض اننى كنت المح ان لى عوده مره اخرى
لكنى نسيت كتابة التنويه
وذلك لانى استشعرت ان كلماتك تحتاج للمرور اكثر من مره
اما بالنسبه للسؤال
اعتقد ان الاجدر الاهتمام بهما فلكل منهما مايميزه
فلو لم نهتم بالمدرسه لعيوبها اذن ففي النهايه لن يكون معنا الاوراق الرسميه التى تثبت مستوانا التعليمى وهى مهمه بالطبع
كذلك المدرسه تربي فينا بعض القيم حتى وان ظهر عكس ذلك او لو شعرنا انها لا تفيدنا بشيئ
يكفي انك نظرتى فرايتى فقمتى بالنقد
ناهيك عن الصداقات ومعرفة نوعيات مختلفه من البشر منهم الجيد والسيئ والمتوسط والانانى و.................
وذلك يربي فينا العديد من القيم
حتى ف روتينها بعض الفائده
فهى تعلمك الروتين اليومى حتى اذا اردت الذهاب لاى مصلحه حكوميه
لانهاء اى شيئ يخصك لا تشعري بالغربه فانت معتاده اصلا على ذلك الروتين
حتى مللها مفيد فتعلمك الصبر على البلاء
وبالنسبه لطلب العلم فهذا مطلوب سواء كنتى ف المدرسه او انهيتى دراستك
فطلب العلم يستمر باستمرار الحياه لا ينتهى الا بانفصال الروح عن الجسد
لذا فلكل منه اهميته
واعتقد اننا لانستغنى عن طلب العلم
وكذلك لن نستغنى عن هذا الصرح العظيم
مهما كان محملا بالعيوب والمتاعب النفسيه والبدنيه
واعتقد ان لى عوده اخرى
تقبلي خالص تحياتى
العزيزة الفاضلة شيري
مرورك مجدداً يسعدني، واعذريني فقد كنت بصدد الرد على ردك فوراً، لولا انقطاع التيار الكهربائي.
أما بالنسبة لتعليقك، فأهنئكِ على نظرتك هذه للمدرسة وللعلم.
وهنا، يجدر بي الإشارة إلى أنني لستُ بالتمام ضد المدرسة، وهذا قد بدا واضحاً حين قلت أنني اشتقتُ إليها، فأنا-وكوني في غزة- لا أرى صديقاتي سوى في المدرسة، ونادراً جداً خارجها.وقد رأيت أشكالاً منهن.
ولكن، أبقى ضد المدرسة في نقطة، وهي:
ما دامت المدرسة على تلك الشاكلة التي ذكرتْ..فما الفائدة التي سنجنيها منها؟!
وهنا، وفي رأيي، أنه الأجدر بنا أن نطلب العلم لا المدرسة هذه الأيام. حيث صارت هي مرتعاً لذوي العقول الفاسدة، والآراء الخاملة، والهدف منها أولاً وأخيراً الكسب،فلم يعد هدفها كما كانت في القديم، التربية والتعليم.
وسؤال يطرح نفسه،
ما هي أفضل الطرق التي يجب اتخاذها لحل هذه المشكلة؟
هل العودة للعصا؟
وسؤال أخر، من يتحمل مسؤولية ما يحدث في مدارسنا؟
لك مني مودةً وتقدير وشكر على متابعتك الموضوع:noc:
عبدالصمد حسن زيبار
05-06-2008, 02:11 PM
مرور أولي ولي عودة
وائل محمد القويسنى
05-06-2008, 03:26 PM
ياااااااااااااااااااااااا ااااااه
حرام عليكِ يا ماجدة
أنا عن نفسى هاضم صوتى لصوت الأخ محمود جابر
:010::010::010:
أما عن سؤالك بخصوص العلم والمدرسة والحاجات دى
فأنا رأييى إنك تسيبك من الحاجات دى كلها
لأنها ما لهاش لزمة D:
وسؤالى أنا بقه أنتِ شايله ده كله ف قلبك وساكته إزاى؟؟؟؟
ههههههههههههههههه
:005::005::005:
:001::001::001:
خليل انشاصي
05-06-2008, 04:27 PM
هذا هو الواقع ، الواقع الذي يؤلمنا ولا نستطيع له دفعاً أو منه هروباً ، وهو سرد وتشريح دقيق يعبث في النفش ويبعثر الأماني بضرورة تصحيح هذا الوضع ، والجميع يعلم كامل العلم بما آلت إليه الأمور التعليمية والتربوية في ديرتنا العربية من أقصاها إلى أقصاها ، ونسير على نفس الوتيرة ، رغم الانتقادات الكثيرة والدائمة بضرورة تغير الحال ، ونكاد نتيقن بأننا وصلنا لدرجة اليأس من قدرتنا على حل تلك الإشكالية في الثلاثية أو الرباعية أو أقل من ذلك أو أكثر من أقانيم التعليم المتهرئة(
المعلم وما يتبعه ، والمنهج وما يحتويه ، والطالب وما يمثله أو من هو في هذا الزمان الصعب )
ومن وراء ذلك كل مدير المدرسة والمشرف والمرشد التربوي الذي زرعناه في مدارسنا لأداء مهمة مستحيلة وطلبنا منه أن يحارب وجردناه من كل أسلحته حتى من مكتب مناسب يجلس عليه ، والناظر الذي تأكدنا من مهمته ( كبعبع ) ورديفه المشرف الذي نحسبه يتصيد أخطاء المعلم في كل حركة من حركاته ، والطالب الذي تركناه في خضم التعليم يكابد ويعاني من ( ما هو المطلوب منه ) وهل نعلمه أم نتعلم فيه ( قد يغضب البعض من تلك الصراحة المتناهية ) لكن لنكون أكثر انتقاداً لكن بشكل بنّاء لا هدّمي ، ولا ننكر كون التعليم في مدارسنا متخلف عن غيره من الدول الأخرى بأكثر من رع قرن ، وندّعي أن لدينا تعليم يواكب الكثير من دول العالم ، ونتباهى بارتفاع نسبة التعليم لدينا ، لكن في الحقيقة فإننا نخرّج أجيالاً من الطلاب الذي حصلوا على درجات تؤلهم لدخول الجامعة للتخرج فيما بعد والحصول على فرصة عمل ليعتاش منها هذا المسكين وليتزوج ويكّون بيت متواضع ولينضم لمواكب ( المستهلكين ) غير المنتجين بشكل يعمل على تقدم حضاري ، ولنوضح الأمر بشكل أكثر جلاء ، هل نعلم الطالب على طريقة التفكير السليم والإبداع أم نعلمه كيفية الحفظ والحصول على درجة النجاح التي تؤهله للدخول في مرحلة تعليمية أعلى ومن ثمَ الحصول على وظيفة ؛
وكما تقول الأخت الفاضلة / ماجدة ماجد صبّاح :
والهدف هو: النجاح! لا غير. فيقولون: إحفظي حتى تضمني النجاح!
ونتساءل قائلين :
لماذا أكره المدرسة؟ "وجهة نظر خاصة" هل ستكون عامة؟
وفي اعتقادي أصبحت تلك المقولة عامة لا يستثنَ أحد من ذلك بالمرة ثم نتمتع بالأجازة الطويلة ونشتاق للمدرسة لأسباب أخرى لعل الأخت شيري محمد حسن وضحتها بشكل جلي حين علقّت قائلة :
لكن أتعلمين ربما هذا يعود إلى أننا مهما شعرنا بالإرهاق النفسي من العمل أو المدرسة نظل في احتياج دائم له كملاذ لنا فرغم إننا نود الهروب منه لكننا نهرب من الآخرين إليه ، فاعتقد أنَّ المدرسة أهون بكثير من ............................
والباب مفتوح لرسم الكثير من الحروف والأسباب التي تدعونا لتلك العودة الميمونة
وبعد مناقشة دافئة بين الأختين ماجد وشيري:
يصل الأمر إلى القول بكل جدية وتحمل مسئولية إلى :
من يتحمل مسؤولية ما يحدث في مدارسنا؟
بمعنى : في رقبة من نضع الحبل ؟ والواقع أننا جميعاً نتحمل هذه المسئولية ومطلوب منّا أن نتعاون ونتناقش ونضع النقاط على الحروف بشكل لا يحتاج لغموض أو للبس أو هروب من تحمل تلك المسئولية المناطة بنا جميعاً رغم أنَّ الأخ وائل محمد القونستي قد أجاب كما هو متوقع أن يجيب الكل ( وهذا رأي خاص من حق كل واحد )
فحرية الرأي مكفولة للجميع ؛
وفي الختام أرجو أن يضيع الله لكِ تعب في هذا الجهد وفي هذا الطرح المميز والخطير .
فهل من متصدي لهذا الخطر وتلك القيمة الكبيرة . ولعل موضوع " دافعية التعلم " الإجابة على الكثير من التساؤلات التي تخص هذا الموضوع بالذات .
أطلت أعرف لكن الأمر يحتاج لجهود كبيرة ومتوازنة وصادقة .
أبو عبد الله
خليل انشاصي
غزة / فلسطين .
ماجدة ماجد صبّاح
05-06-2008, 04:29 PM
مرور أولي ولي عودة
الأستاذ الفاضل عبد الصمد حسن زيبار
أنتظر يا كريم عودتك
ولك مني فائق التقدير
ماجدة ماجد صبّاح
05-06-2008, 04:49 PM
هذا هو الواقع ، الواقع الذي يؤلمنا ولا نستطيع له دفعاً أو منه هروباً ، وهو سرد وتشريح دقيق يعبث في النفش ويبعثر الأماني بضرورة تصحيح هذا الوضع ، والجميع يعلم كامل العلم بما آلت إليه الأمور التعليمية والتربوية في ديرتنا العربية من أقصاها إلى أقصاها ، ونسير على نفس الوتيرة ، رغم الانتقادات الكثيرة والدائمة بضرورة تغير الحال ، ونكاد نتيقن بأننا وصلنا لدرجة اليأس من قدرتنا على حل تلك الإشكالية في الثلاثية أو الرباعية أو أقل من ذلك أو أكثر من أقانيم التعليم المتهرئة(
المعلم وما يتبعه ، والمنهج وما يحتويه ، والطالب وما يمثله أو من هو في هذا الزمان الصعب )
ومن وراء ذلك كل مدير المدرسة والمشرف والمرشد التربوي الذي زرعناه في مدارسنا لأداء مهمة مستحيلة وطلبنا منه أن يحارب وجردناه من كل أسلحته حتى من مكتب مناسب يجلس عليه ، والناظر الذي تأكدنا من مهمته ( كبعبع ) ورديفه المشرف الذي نحسبه يتصيد أخطاء المعلم في كل حركة من حركاته ، والطالب الذي تركناه في خضم التعليم يكابد ويعاني من ( ما هو المطلوب منه ) وهل نعلمه أم نتعلم فيه ( قد يغضب البعض من تلك الصراحة المتناهية ) لكن لنكون أكثر انتقاداً لكن بشكل بنّاء لا هدّمي ، ولا ننكر كون التعليم في مدارسنا متخلف عن غيره من الدول الأخرى بأكثر من رع قرن ، وندّعي أن لدينا تعليم يواكب الكثير من دول العالم ، ونتباهى بارتفاع نسبة التعليم لدينا ، لكن في الحقيقة فإننا نخرّج أجيالاً من الطلاب الذي حصلوا على درجات تؤلهم لدخول الجامعة للتخرج فيما بعد والحصول على فرصة عمل ليعتاش منها هذا المسكين وليتزوج ويكّون بيت متواضع ولينضم لمواكب ( المستهلكين ) غير المنتجين بشكل يعمل على تقدم حضاري ، ولنوضح الأمر بشكل أكثر جلاء ، هل نعلم الطالب على طريقة التفكير السليم والإبداع أم نعلمه كيفية الحفظ والحصول على درجة النجاح التي تؤهله للدخول في مرحلة تعليمية أعلى ومن ثمَ الحصول على وظيفة ؛
وكما تقول الأخت الفاضلة / ماجدة ماجد صبّاح :
والهدف هو: النجاح! لا غير. فيقولون: إحفظي حتى تضمني النجاح!
ونتساءل قائلين :
لماذا أكره المدرسة؟ "وجهة نظر خاصة" هل ستكون عامة؟
وفي اعتقادي أصبحت تلك المقولة عامة لا يستثنَ أحد من ذلك بالمرة ثم نتمتع بالأجازة الطويلة ونشتاق للمدرسة لأسباب أخرى لعل الأخت شيري محمد حسن وضحتها بشكل جلي حين علقّت قائلة :
لكن أتعلمين ربما هذا يعود إلى أننا مهما شعرنا بالإرهاق النفسي من العمل أو المدرسة نظل في احتياج دائم له كملاذ لنا فرغم إننا نود الهروب منه لكننا نهرب من الآخرين إليه ، فاعتقد أنَّ المدرسة أهون بكثير من ............................
والباب مفتوح لرسم الكثير من الحروف والأسباب التي تدعونا لتلك العودة الميمونة
وبعد مناقشة دافئة بين الأختين ماجد وشيري:
يصل الأمر إلى القول بكل جدية وتحمل مسئولية إلى :
من يتحمل مسؤولية ما يحدث في مدارسنا؟
بمعنى : في رقبة من نضع الحبل ؟ والواقع أننا جميعاً نتحمل هذه المسئولية ومطلوب منّا أن نتعاون ونتناقش ونضع النقاط على الحروف بشكل لا يحتاج لغموض أو للبس أو هروب من تحمل تلك المسئولية المناطة بنا جميعاً رغم أنَّ الأخ وائل محمد القونستي قد أجاب كما هو متوقع أن يجيب الكل ( وهذا رأي خاص من حق كل واحد )
فحرية الرأي مكفولة للجميع ؛
وفي الختام أرجو أن يضيع الله لكِ تعب في هذا الجهد وفي هذا الطرح المميز والخطير .
فهل من متصدي لهذا الخطر وتلك القيمة الكبيرة . ولعل موضوع " دافعية التعلم " الإجابة على الكثير من التساؤلات التي تخص هذا الموضوع بالذات .
أطلت أعرف لكن الأمر يحتاج لجهود كبيرة ومتوازنة وصادقة .
أبو عبد الله
خليل انشاصي
غزة / فلسطين .
الأستاذ الفاضل الكريم/ خليل انشاصي (أبا عبد الله)
بدايةً أحييكَ تحيةً كريمةً طيبةً أستاذاً كريماً،
وأشكركَ جزيل الشكر لقراءتِك موضوعي الطويل بفكر واعٍ
ولا يوجدُ صراحةً عندي تعليقٌ على كلام حضرتكم، فقد كفيتم ووفيتم
وأوضحتم قصدي بأسلوبٍ آخر، مع الحفاظ على ذات الرسالة.
وأما المنهاج (وكون حضرتكم من غزة، مدينتي) فهذا له وقفةٌ خاصة، وبالأخص المدارس الخاصة التابعة لوكالة الغوث والمعمعة التي تخوضها الآن، حيث صارت هي وأمثالها في غزة والضفة وكل الدول العربية اليد التي تشير لتغيير المسار حسبَ المزاج.
والطالب هذا المشكلة الأصلية، فما رأيكم بطالبٍ في الصف التاسع لا يعرفُ الأبجدية العربية!!!
قد يتفاجئ من يقرأ هذه الجملة، ولكن هذا الواقع.
وهناك مدارس كثيرةٌ جدا جداً في غزة وفي بيت حانون تعاني ذات المشكلة.
(والدي يعمل مديراً في إحدى مدارس غزة التابعة للأنروا) وأنت تعلم أن الطلاب اليوم أنهوا تقديم اختباراتهم، في أول يوم السبتْ..غاب عن مدرسة والدي 12 طالب! وبعد الاتصال على ذويهم،
الجواب كان: (ليش هيا الامتحانات اليوم؟)
والآخر (والله ناسيين!!!)
وهنا..على عاتق الأهل أيضاً تقع مسؤولية عظيمة جداً، ليس فقط الطالب أو المدرس، وكذلك طبيعة الحي.
فما موقفهم عندما يجدون ابنهم يحفظ أكثر من 50 أغنية عن ظهر قلب، ولا يحفظ صفحة من كتابه المدرسي؟
إننا- يا أخي العزيز- في زمانِ الهرولة، الكل يسير خلف خطٍ بسهمين، ليس له نهاية ولا حتى بداية،
والكل يسلك الآن طريقاً لا نهاية له، أو بالأحرى لا يُعرف له نهاية!
وهنا جاء على بالي سؤال آخر، وهو:
لمَ لا نتركُ تلك المدارس -التافهة-، ونعود للكتاتيب؟ حيثُ العصا لمن عصى، أو للمساجد حيث العلم الحق؟
وإلا...فالجلوس في البيت الجلوس في البيت، على أن نقرأ ونتعلم بأنفسنا.
وإلا أن نترك العلم النظري والعملي -فترة وجيزة- حتى نعلم أنفسنا الأساسيات والمبادئ التي يجب أن يتكئ عليها العلم والتلقي.
أخي الكريم، أشكرك جزيل الشكر لمرورك العذب
رغمَ وجود بعض الهنات التي كثيرا ما نقع فيها عند الطباعة،
فوجدتك قد كتبت:وفي الختام أرجو أن يضيع الله لكِ تعب في هذا الجهد وفي هذا الطرح المميز والخطير .
وذكرتَ اسمي ماجد!D:
مودتي وتقديري:noc:
ماجدة ماجد صبّاح
05-06-2008, 04:56 PM
ياااااااااااااااااااااااا ااااااه
حرام عليكِ يا ماجدة
أنا عن نفسى هاضم صوتى لصوت الأخ محمود جابر
:010::010::010:
أما عن سؤالك بخصوص العلم والمدرسة والحاجات دى
فأنا رأييى إنك تسيبك من الحاجات دى كلها
لأنها ما لهاش لزمة D:
وسؤالى أنا بقه أنتِ شايله ده كله ف قلبك وساكته إزاى؟؟؟؟
ههههههههههههههههه
:005::005::005:
:001::001::001:
أضحك الله سنك يا أستاذ وائــل!
ولكن ما شأن الأستاذ الكريم/ محمود جابر في الموضوع؟:002:
وسؤالى أنا بقه أنتِ شايله ده كله ف قلبك وساكته إزاى؟؟؟؟
لا أخفيك سراً أبداً يا أستاذ وائل أن هذا الموضوع كله، جاءَ رداً على ما طرحتُه في اجب واسال الذي بعدك،
حول (هل المدرسة ضرورية)!!!
لك مودتي يا رايق الباااااااااااااااااااااا ااااااااال:010:
خليل حلاوجي
06-07-2008, 05:15 PM
قبل المدرسة يكون الدور في بناء الشخصية للوالدين والبيت والبيئة ...
وقبل كل هؤلاء ... لطريقة التفكير المجتمعية ... وهنا أس المصيبة
شيماء وفا
07-07-2008, 06:01 AM
عزيزتى ماجده
لقد عدت من جديد واعتذر عن التاخر ف العوده
وسؤال يطرح نفسه،
ما هي أفضل الطرق التي يجب اتخاذها لحل هذه المشكلة؟
هل العودة للعصا؟
اعتقد ان مهما اسخدمنا من طرق ف المدرسه لن تجدى نفعا الا اذا كانت التربيه هى الاساس
فاذا تعلم الطالب منذ صغره احترام الكبير
مع معرفة حدوده فى كل شيئ لما وجدنا المدارس الهزليه الهزيله
من وجهة نظرى انه المنزل ثم المنزل ثم المنزل
التربيه هى الاساس فالمدرسه مكمل للمنزل
فان كان المنزل هزلى اذا فالمدرسه لن تربي لكنها ستظل هزليه
فما فائدة العصا مع طالب تعلم ان يتبجح ويتفاخر باخطائه
ان ضرب بالعصا سيرد لاستاذه الضرب فهذا ما تعلم وتربي عليه
صدقينى علينا العوده لتربية الطفل تربيه سليمه
وعلى قدر ما نعطى من حريه
نعطى توضيح لمعناها وكيف تكون تلك الحريه مسؤوله
وسؤال أخر، من يتحمل مسؤولية ما يحدث في مدارسنا؟
من وجهة نظري ان من يتحمل المسؤوليه منذ البدايه المنزل والتربيه من الام والاب
كذلك مسؤولين المدارس والتربيه والتعليم
فلهم ضلع اساسي في هذه التركيبه الجديده للطلاب
غياب الدافع النفسي للدراسه والتفوق
غياب الدين عن حياتنا
فهى ماده لا تؤثر ف المجموع فاصبحت لاتؤثر في حياتنا
ماجده
كلما مررت بهذا الموضوع اود التعليق مره اخرى
فاسمحى لى بعودة اخرى فالموضوع جد ثري وبه مناقشات كثيره
تقبلي خالص تحياتى
ماجدة ماجد صبّاح
07-07-2008, 10:05 AM
قبل المدرسة يكون الدور في بناء الشخصية للوالدين والبيت والبيئة ...
وقبل كل هؤلاء ... لطريقة التفكير المجتمعية ... وهنا أس المصيبة
الأستاذ المفضال خليل..
وجودك هنا يسعدني جداً..
وما تفضلتَ به حضرتك أكيد صواب.
نحتاج لإعادة اعمار بنيتنا التحتية، ليست الاقتصادية ولا المعمارية..بل الأخلاقية الاجتماعية وقبلها طبعا الاسلامية..
دمت باحترامي
ماجدة ماجد صبّاح
07-07-2008, 10:24 AM
عزيزتى ماجده
لقد عدت من جديد واعتذر عن التاخر ف العوده
وسؤال يطرح نفسه،
ما هي أفضل الطرق التي يجب اتخاذها لحل هذه المشكلة؟
هل العودة للعصا؟
اعتقد ان مهما اسخدمنا من طرق ف المدرسه لن تجدى نفعا الا اذا كانت التربيه هى الاساس
فاذا تعلم الطالب منذ صغره احترام الكبير
مع معرفة حدوده فى كل شيئ لما وجدنا المدارس الهزليه الهزيله
من وجهة نظرى انه المنزل ثم المنزل ثم المنزل
التربيه هى الاساس فالمدرسه مكمل للمنزل
فان كان المنزل هزلى اذا فالمدرسه لن تربي لكنها ستظل هزليه
فما فائدة العصا مع طالب تعلم ان يتبجح ويتفاخر باخطائه
ان ضرب بالعصا سيرد لاستاذه الضرب فهذا ما تعلم وتربي عليه
صدقينى علينا العوده لتربية الطفل تربيه سليمه
وعلى قدر ما نعطى من حريه
نعطى توضيح لمعناها وكيف تكون تلك الحريه مسؤوله
وسؤال أخر، من يتحمل مسؤولية ما يحدث في مدارسنا؟
من وجهة نظري ان من يتحمل المسؤوليه منذ البدايه المنزل والتربيه من الام والاب
كذلك مسؤولين المدارس والتربيه والتعليم
فلهم ضلع اساسي في هذه التركيبه الجديده للطلاب
غياب الدافع النفسي للدراسه والتفوق
غياب الدين عن حياتنا
فهى ماده لا تؤثر ف المجموع فاصبحت لاتؤثر في حياتنا
ماجده
كلما مررت بهذا الموضوع اود التعليق مره اخرى
فاسمحى لى بعودة اخرى فالموضوع جد ثري وبه مناقشات كثيره
تقبلي خالص تحياتى
الأخت العزيزة شيري (شيماء)..
مرحباً بكِ مجدداً.
أما عن العصا..فهنا لي رأيين
أولهما:
قبل فترةٍ تقريبا 10 سنين، كانت العصا لا تغادر يد المعلمة أو الأستاذ، وبالأخص المرحلة الابتدائية، فيخاف الطالب وينفذ ما يقال له ويعمل ألف حساب، وهذا جيد..فنحن لا نأتي بغير هذا، وإن كان له أكثر من تأثير سلبي على نفس الطالب بالأخص في المرحلة الابتدائية.
أراها لازمة للترهيب في هذه المرحلة، على أن يتبعها اللين والترغيب.
أما ثانيهما:
فقد أشرتِ إلى أنه قد يضربُ الأستاذ..
فعلاً صحيح هذا، أذكر أنه حصل مثل هذا الموقف في صفي، حين كنت بالابتدائية!!!
ترى ما السبب؟
ضعف المعلم في وجه الطالب؟
أم الضغوط التي مارستها الوزارة على المعلمين كي يبتعدوا عن الضرب، فصار الأستاذ يضرب!!
أم لو استخدم الضرب فسوف يضرب الأستاذ أيضا؟
التربية فعلاً هي الأساس، ليس فقط في البيت بل في المدرسة أيضاً..فحين يكون أهل الطالب غير سائلين عنه، وهو في مرحلةالابتداية أهم مراحل حياته، يتحتم على المعلم أن يرشده ويوجهه..وإن كان بالقسوة..فربما ذلك (بعد أن يقسو المعلم على التليمذ) يدفع الأهل كي يصلوا المدرسة ويسألوا المعلم لم ضربت ابننا؟ ولكن..لا يأتون للمدرسة كي يسألوا عن أخلاقه وعلاماته...الخ
إذن، ربما للعصا فائدة .
شيماء...
عود حميد، وأنتظركِ،
المناقشة معك جدا ممتعة :v1:
دمتِ
غسان هيبي
16-05-2009, 10:28 PM
هل تكرهين المدرسه
وانا كذلك
لسبب واحد
لان غالبية المراكز التعليميه الموجوده الان
في البلدان العربيه تتبع نفس المناهج الغربيه في التدريس
ونحن نعي جيدا بان روح الفرد الشرقي
تتجلى اكثر في فضاء شاسع والى علم يستند على الدليل القاطع
ومستمد اكثر من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
والمدرسه الحقيقيه
هي الحياه
كذلك مدرسة الام
والاب
علينا ان نتحرر من الجدران
التي تعيق تقدمنا
حتى نهذب ارواحنا وانفسنا ونستكمل فضائلهما
حتى تكتمل المعاني الانسانيه الراقيه التي
اودعها الله عز وجل فينا
تقديري لك
فدوى يومة
27-05-2009, 07:28 PM
الفاضلة ماجدة ماجد صبّاح
وقد كنت أتشاطر واياك ذلك الكره غير انني اليوم أحن لأبسط الأشياء فيها
ربما لأننا كلما كبرنا أكثر نرى الأشياء بعين اخرى
رعاك ربي ايتها الفاضلة
ماجدة ماجد صبّاح
03-06-2009, 11:09 AM
هل تكرهين المدرسه
وانا كذلك
لسبب واحد
لان غالبية المراكز التعليميه الموجوده الان
في البلدان العربيه تتبع نفس المناهج الغربيه في التدريس
ونحن نعي جيدا بان روح الفرد الشرقي
تتجلى اكثر في فضاء شاسع والى علم يستند على الدليل القاطع
ومستمد اكثر من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
والمدرسه الحقيقيه
هي الحياه
كذلك مدرسة الام
والاب
علينا ان نتحرر من الجدران
التي تعيق تقدمنا
حتى نهذب ارواحنا وانفسنا ونستكمل فضائلهما
حتى تكتمل المعاني الانسانيه الراقيه التي
اودعها الله عز وجل فينا
تقديري لك
أهلا أ. غسان
المصيبة في المنهاج لا تقف فقط على المحتوى
فديمقراطية...تعددية...وحدة وطنية...إلخ
صارت عادية في كتبنا المدرسية
والأخرى مادة حقوق الإنسان في بلد لا يعرف معناها أصلا هي مصيبة جديدة
الأفكار الغربية تسللت من التلفاز ووسائل الإعلام الأخرى إلى عقولنا وبمساعدتنا نحن
لكن طريقة التدريس، والمنهج الذي لا يتلاءم مع البيئة هما المصيبة الأكبر
نحتاج لإعادة تدوير عقولنا من جديد
شكرا لحضرتك
ماجدة ماجد صبّاح
03-06-2009, 11:11 AM
الفاضلة ماجدة ماجد صبّاح
وقد كنت أتشاطر واياك ذلك الكره غير انني اليوم أحن لأبسط الأشياء فيها
ربما لأننا كلما كبرنا أكثر نرى الأشياء بعين اخرى
رعاك ربي ايتها الفاضلة
ههههه
منذ يومين فقط كنت أقول لأختــي
اشتقت للمدرسة!!!
ولم نتخرج بعد
....
شكرا لك
ولد الشيخ تلميدي
08-06-2009, 03:06 AM
لمَ لا نتركُ تلك المدارس -التافهة-، ونعود للكتاتيب؟ حيثُ العصا لمن عصى، أو للمساجد حيث العلم الحق؟
وإلا...فالجلوس في البيت الجلوس في البيت، على أن نقرأ ونتعلم بأنفسنا.
وإلا أن نترك العلم النظري والعملي -فترة وجيزة- حتى نعلم أنفسنا الأساسيات والمبادئ التي يجب أن يتكئ عليها العلم والتلقي.
.................................................. ...................
أحسنت أختنا الفاضلة ماقلتيه ينطبق تماما على بلدي موريتانيا (وإن كنت لا أشك أن الحال أفضل بكثير لدديكم)
لكن الطامة الكبرى أن حتى الجامعة التي أنهيتها تسير على نفس الدرس من أساتذة من لو نقطت له لكانت نتيجته 5 من 20 ومنهم من هو في الحقيقة قدير لكن كسول جدا جدا يتغيب عن الحصة دون رقيب ودون سؤال
وما ذكرته هو عين الحل لابد أن نعود لمعين ثقافتنا فلم لانترك الناس يرسون ما شاؤو ويتركون ما شاؤو ؟؟؟؟
إن جعل الجميع لديهم نفس الثقافة هو أمر غبي وممقوت
وإن كان قد لقي رواجا في الغرب فقد نجح لأنهم استطاعوا احترام جميع التخصصات وخلق فرص عمل لكل حامل شهادة
أما نحن ففي عقلية الطالب وهو يدخل حصة اللغة أن أستاذها فاشل لأنه لم يدرس الرياضيات أو الفيزياء
أو نحو هذا من افلإيحاءات السلبية بل إن ضارب المادة وحده كاف لأن يجعل أشد طالب اجتهادا يحتقرها
فالتربية الإسلامية مثلا لديها ضاربها 1 وضارب الفيزياء مثلا 7 وضارب العربية 3 هذا التقسيم يجعل الطالب يقرأ لينجح لا ليتعلم
وفي الأخير أشكرك جزيل الشكر
ماجدة ماجد صبّاح
08-06-2009, 07:16 AM
لمَ لا نتركُ تلك المدارس -التافهة-، ونعود للكتاتيب؟ حيثُ العصا لمن عصى، أو للمساجد حيث العلم الحق؟
وإلا...فالجلوس في البيت الجلوس في البيت، على أن نقرأ ونتعلم بأنفسنا.
وإلا أن نترك العلم النظري والعملي -فترة وجيزة- حتى نعلم أنفسنا الأساسيات والمبادئ التي يجب أن يتكئ عليها العلم والتلقي.
.................................................. ...................
أحسنت أختنا الفاضلة ماقلتيه ينطبق تماما على بلدي موريتانيا (وإن كنت لا أشك أن الحال أفضل بكثير لدديكم)
لكن الطامة الكبرى أن حتى الجامعة التي أنهيتها تسير على نفس الدرس من أساتذة من لو نقطت له لكانت نتيجته 5 من 20 ومنهم من هو في الحقيقة قدير لكن كسول جدا جدا يتغيب عن الحصة دون رقيب ودون سؤال
وما ذكرته هو عين الحل لابد أن نعود لمعين ثقافتنا فلم لانترك الناس يرسون ما شاؤو ويتركون ما شاؤو ؟؟؟؟
إن جعل الجميع لديهم نفس الثقافة هو أمر غبي وممقوت
وإن كان قد لقي رواجا في الغرب فقد نجح لأنهم استطاعوا احترام جميع التخصصات وخلق فرص عمل لكل حامل شهادة
أما نحن ففي عقلية الطالب وهو يدخل حصة اللغة أن أستاذها فاشل لأنه لم يدرس الرياضيات أو الفيزياء
أو نحو هذا من افلإيحاءات السلبية بل إن ضارب المادة وحده كاف لأن يجعل أشد طالب اجتهادا يحتقرها
فالتربية الإسلامية مثلا لديها ضاربها 1 وضارب الفيزياء مثلا 7 وضارب العربية 3 هذا التقسيم يجعل الطالب يقرأ لينجح لا ليتعلم
وفي الأخير أشكرك جزيل الشكر
أهلاً ومرحباً أستاذ تلميدي
إن كان ولا بد من العصا ..فباللين والقسوة
فحتى كتاتيب الماضي كان فيها سلبيات لكن بالتأكيد لا تصل ما وصلت إليه مؤسساتنا
وجلوسنا في البيت للتعلم بحاجة لتأسيس وفق المبادئ الصحيحة كما ذكرت ..وإلا فلن نتعلم...
إذن، الحل الأخير ليس بالجلوس في البيت
.................................................. ...
الحال ليس فقط في موريتنا وفلسطين، ولكن في كل الدول العربية ...
الآن حصص حقوق الإنسان أهم من حصص التربية الإسلامية,,حتى التربية الإسلامية هي الأن مادة فقط لتجميع الدرجات ورفع المعدل...
شكرا على المرور والتعليق الطيب ....
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir