تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مفارقات الشاعر العراقي وهاب شريف



وهاب شريف
03-06-2008, 02:41 PM
سُفُنُ الضياع تحطمتْ فالى سدىً مَنْ يُحزنُ الشطْآن يا بحرَ الالقْ؟!
صوتٌ شجيٌّ لا اريدُ ولا صدى منْ انقذَ الكبتَ البهيَّ من الغرقْ؟!
حَمَلٌ سرورُ الكائناتِ وذئبةٌ هذي المشاعرُ في مساحات الورقْ
يا صاحبي قفْ عندَ موتي مرةً ستجدْ ولاداتٍ وموتاً من علقْ
حَدَقي يسافرُ في التطلعِ والمدى يا صاحُ ضايقني وهددني الحدقْ
ماذا سيجني السامعون أنا هنا.. في الشعر أي والله يطلقني القلقْ
فألى متى يشكو ابنُ آدم مِن هوى والى متى أشكو الى رب الفلق
هذي السعادةَ والسرورَ وفرحتي انا لا أطيقُ اهكذا ربّي خلق؟؟


اللغز في المرأة
مهمةٌ مبهمةٌ مهيمنهْ على الخطى وفي الضلوعِ كامنهْ
ما سرُّها ما كنهها ما أفقها! تبحثُ عن مغزى حياةٍ ساخنهْ
لنخلةٍ تجرُّها عصفورةٌ لنحلةٍ تضيقُ منها سوسنهْ
لشاعرٍ، لعاشقٍ، لفاتنهْ..
تحلُّ في لغزٍ عصيّ شيّقٍ هو الحياة، هلْ تصيرُ آمنة؟
دخانٌ دونَ جدوى يرتدي ألق المطرْ
وقلبٌ غيمةٌ شفّافةٌ فوقَ الحذرْ
فضاءٌ مثلَ حرّ يستلذّ بهِ الخطرْ
وقبَّرةً يراها الله تلتقطُ الحجرْ
ناقةٌ في خيمتي والسُهد في صدري سباتْ
نملةٌ تحملُ فيلاً والاماني في رفاتْ
كلهمْ يمضون مثل الشاةِ يمضون حُفاةْ
لِمَ يا رّباه تعطيني حياة السلحفاةْ؟
دمعة الملتقى صدفة ترتدي لمعانَ الاميرهْ
وصلها واحة في جزيرهْ
عرسها ضحكاتٌ مريره..


مدخل الى كورنيش الاسف
لو أنْزلنا هذا الصمتَ على حجرٍ
فزّ ورقَّ على بلدي
لو أنزلنا هذا الصبرَ على قمرٍ
عافَ الكونَ وواسى كبدي
لو أنزلنا هذا التغييب على مبغى
تابَ وذابَ من الكَمَدِ
العُمر تدلّى
يتحسّسُ خطوتهُ الثكلى
ما ينفعُ حزنُكَ يا ولدي
مسكوبٌ في عطشِ البلوى كأسي ودمي أمسي وفمي
وغَدي..
يَتَلَكّأ حينَ يعدُّ على وجعي
عدَدي..
اتوَكَّأُ مثلَ السورِ على بعضي
فأَرى بعضي بدَدي..
وطن على وشك التألق
--
ولد على وشك التألق، ثوب يبوسه التمزق، جلد تثقبه دبابيس التشوق، وقصيدة في ثغر احرفها اناشيد التملق، وفراشة تسعى لسنبلة وكل رصيدها بعض التأنق، بنت على طول امها مقياس بهجتها وخلف هموم والدها تحدق، بنت على طول امها مرح على قلق ذوى وصبابة الاشواق في اجواء غرفتها تحلق، بيت تواضع صافيا من عيد طيف يرتوي ويمد اعناق التشدق، فرح على الامه في كل امسية يجربه التزحلق، صبح تمرن كلما شرخت عصاه اجابها هوس التعشق، هو زورق عبر التزورق، ولد على وشك التألق، وطن يدوس على التشرنق.
ان صح التعبير...

ان صحّ التعبير فأنت المسؤولة عن صيفٍ يغسلني بالغثيان
يلبسني مثل قميص لزج منذ سنين منذ ثوان
انت المسؤولة عن ليل دبق يجلدني ويثلجني في زمكاني
ان صحّ التعبير فسنبلتي حدست غدها فتهندس فيها يرقاني
ان صحّ التعبير رآك خجلي في طرف لساني فتقيأني من وجداني
ان صحّ التعبير فأنت المسؤولة عن قلق كان يسمى عنواني
يبّسني مثل السعفة رقّصني فوق النيران
يا امّ رداها وهلاكي وسكاكيني اخواني
ان صحّ التعبير فاحذيتي تتبرأ من كتماني
وتغازل في صبح ادْرَدَ أرصفة تتمدّن بالاحزان
يا امّ رداها وهلاكي مطري حالفني وعصاني
كان صديقي احرص مني من هذياني
وطن ينزعني مني جزعاً صار يسمى غلياني
ان صحّ التعبير فأنت المرئية والمسموعة والمقروءة في ذوباني
ان صحّ التعبير انا المرثيّ وسورة فاتحتي جثماني
لكن الواقف مثلي وطنٌ مذبوحٌ.. مذبوحٌ مثلي قرآني
هل أستريح
رشت وراء خطاه ادعية السجود
وتنهد البلور شوقا هل تعود
ياقهوة الصحراء ايتها الوديعه
تبقين باردة بغربتك الفجيعه
ياقهوة الصبر انتظارك علقم
من يحتسي هذي القطيعه
هل يستريح
لو ينزع الانسان تاريخا من العطش الذبيح
هل استريح
لو انني استودعت شعري عقل ريح
ماذا سيحدث لو قلبت الحرف واستنطقت فاكهة المديح
ماذا سيحدث لو منحت رداء صفو العيش للجسد الجريح
هل استريح
لو انني استسلمت ثم رسمت للاحزان وجها
يشبه الصبح المليح
هل استريح
سعفة الروح
مكتو بالامنيات لساني
ملتو حول اختناقي عناني
كيف نامت تحت ظلي طيوفي
كيف مدت صحوها في بياني
سعفة في الروح ندت لماها
منتهى أشواقها أن تراني
سلها من أضلعي جلد نمر
محنة التاريخ منها سقاني
فاتقيني يا زمان الصبايا
انت صفر خلف رقم يعاني

إكرامي قورة
04-06-2008, 10:52 PM
سُفُنُ الضياع تحطمتْ فالى سدىً مَنْ يُحزنُ الشطْآن يا بحرَ الالقْ؟!
صوتٌ شجيٌّ لا اريدُ ولا صدى منْ انقذَ الكبتَ البهيَّ من الغرقْ؟!
حَمَلٌ سرورُ الكائناتِ وذئبةٌ هذي المشاعرُ في مساحات الورقْ
يا صاحبي قفْ عندَ موتي مرةً ستجدْ ولاداتٍ وموتاً من علقْ
حَدَقي يسافرُ في التطلعِ والمدى يا صاحُ ضايقني وهددني الحدقْ
ماذا سيجني السامعون أنا هنا.. في الشعر أي والله يطلقني القلقْ
فألى متى يشكو ابنُ آدم مِن هوى والى متى أشكو الى رب الفلق

الله الله

مرحبا بك اخي الشاعر وهاب شريف
مرحبا بك في واحة الخير قلما كبيرا يضيف الجديد

صحبت قصيدتك على طولها سعيدا بجمالها

تحياتي وترحيبي

وهاب شريف
06-06-2008, 04:11 PM
الاديب المصري الحبيب أكرامي قورة المحترم
أعتز بك استاذنا كما أعتز بالنيل وبمصر وبالشعر والحرية
شكرا من القلب
تحيات ادباء وشعراء النجف الاشرف العراق
وهاب شريف
رئيس بيت الشعر في النجف
رئيس تحرير مجلة المنهال الثقافية

سيلفا حنا حنا
07-06-2008, 08:15 PM
انت المسؤولة عن ليل دبق يجلدني ويثلجني في زمكاني
ان صحّ التعبير فسنبلتي حدست غدها فتهندس فيها يرقاني
:0014:
أهلا بك أيها الشاعر القدير
وهاب شريف
يسعدني انضمامك لواحة الخير حيث الاصالة والابداع ..
عزيزي الشاعر قرأت مفارقاتك وأذهلتني بهذا النص الباذخ ..
هنا وجدت صدق الشاعر في كل ما أبدع،
هنا تلمست حياة إنسانا ً مشردا هاربا من الديكتاتورية،
لاجئا بعيدا عن وطنه المثخن بالجراح
رمته وطنيته المخلصة على شواطئ الغربة،
يالروعة ما خطه يراعك يا ابن بغداد ..
بارك الله فيك يا عزيزي ولا حرمنا من حرفك النير ..(هلا بيك)
ليوفقنا الله

وهاب شريف
09-06-2008, 09:36 AM
أنا أكثر سعادة ياسيلفا
انا الآن اكتب والمطر يهطل على احرف الحاسبة
مشاعرك الجميلة الفاتنة ملأتني محبة لك شكرا شكرا من القلب
وهاب

د. سمير العمري
09-06-2008, 11:11 PM
سُفُنُ الضياع تحطمتْ فالى سدىً مَنْ يُحزنُ الشطْآن يا بحرَ الالقْ؟!
صوتٌ شجيٌّ لا اريدُ ولا صدى منْ انقذَ الكبتَ البهيَّ من الغرقْ؟!
حَمَلٌ سرورُ الكائناتِ وذئبةٌ هذي المشاعرُ في مساحات الورقْ
يا صاحبي قفْ عندَ موتي مرةً ستجدْ ولاداتٍ وموتاً من علقْ
حَدَقي يسافرُ في التطلعِ والمدى يا صاحُ ضايقني وهددني الحدقْ
ماذا سيجني السامعون أنا هنا.. في الشعر أي والله يطلقني القلقْ
فألى متى يشكو ابنُ آدم مِن هوى والى متى أشكو الى رب الفلق
هذي السعادةَ والسرورَ وفرحتي انا لا أطيقُ اهكذا ربّي خلق؟؟


أبيات تقدم لنا شاعرا مميزا وموهبة بارزة في عالم الشعر.

يسرني أن أرحب بك أيها الشاعر الكريم في أفياء واحتك واحة الفكر والأدب ملتقى النخبة ودار ندوتهم ، هنا حيث الغراس الخصب المورد العذب والهدف النبيل.

سننتظر دوما أن نلتقي على ضفاف الحرف الماتع والفكر الهادف.




تحياتي

محسن شاهين المناور
10-06-2008, 06:19 AM
سُفُنُ الضياع تحطمتْ فالى سدىً= مَنْ يُحزنُ الشطْآن يا بحرَ الالقْ؟!
صوتٌ شجيٌّ لا اريدُ ولا صدى= منْ انقذَ الكبتَ البهيَّ من الغرقْ؟!
حَمَلٌ سرورُ الكائناتِ وذئبةٌ =هذي المشاعرُ في مساحات الورقْ
يا صاحبي قفْ عندَ موتي مرةً= ستجدْ ولاداتٍ وموتاً من علقْ
حَدَقي يسافرُ في التطلعِ والمدى= يا صاحُ ضايقني وهددني الحدقْ
ماذا سيجني السامعون أنا هنا= في الشعر أي والله يطلقني القلقْ
فألى متى يشكو ابنُ آدم مِن هوى= والى متى أشكو الى رب الفلق
هذي السعادةَ والسرورَ وفرحتي= انا لا أطيقُ اهكذا ربّي خلق؟؟
أخي الفاضل : وهاب
لاحرمنا الله من روائعك
أهلا وسهلا بك بين أهليك واخوانك
وشكرا على هذا الابداع الرائع
وهذا الفيض الغزير
دام ابداعك واسلم لأخيك

وهاب شريف
13-06-2008, 10:41 AM
الدكتور سمير العمري
أديبنا الكبير الرائع المبدع الذي نعتز به
شكرا لمحبتك البهية وجهادك الثقافي المتميز
اعتز بحروفك الضوئية ومتابعاتك التي تزيدنا فرحا ايها الاستاذ الحبيب الى قلوبنا

وهاب شريف
13-06-2008, 10:47 AM
شاعرنا العربي الكبير المناور
هكذا عودتمونا دائما على محبتكم وصدركم الفضاء البهي المضيء
شكرا لسوريا الحبيبة
شكرا للشعر والابداع والجمال وملتقى القلوب المحبة للحياة والابداع
شكرا لروحك المتألقة بالمحبة
تحياتي لنبضك الوضاّء لحرفك العذب لجمالك الملائكي ايها العزيز
وهاب شريف
النجف العراق
شاعر على قيد البلاء

حازم محمد البحيصي
13-06-2008, 10:48 AM
وهاب الشريف
أهلا بك بيننا شاعرا مغردا
وبلبلا صداحا فى واحة الخير واحتنا
جميلة جميلة
لا فض فوك وتحيتى لك
ولطيب حرفك

وهاب شريف
17-06-2008, 12:23 PM
شكرا للشاعر الحبيب حازم
شكرا لكل حرف قالته روحك العذبة
شكرا لك وأعتز بصداقتك
ايها الشعر حازم صديقي
وهاب العراق النجف

وهاب شريف
26-06-2008, 10:59 AM
على أمّلوني مضى يحمل
فؤادي من الغيب ما يجهل
متى يفتح الورد دكّانه
سرور الشفاه بهم يكمل
فمنّا المسافر في نعشه
ومنا الغريب وما بدّلوا

وهاب شريف
18-08-2008, 08:46 PM
المبدع حازم
ارجوك سامحني
آه كم انا كسول ومنشغل ومقصر
محبتي لك ايها الرائع الجميل

وهاب شريف
03-05-2010, 10:20 AM
من صحيفة قطة
************
وهاب شريف
********

شممت ُ رائحة َ اللحوم التي
تأتي من ثلاجات العالم
ولم أرفعْ شفتيّ بالدعاء
وبالحمد
لفرط ما آمنت ُبي
موهبة ُ شم ِّ رائحة ِالشواءِ
انحسرتْ
وفاضَ البيتُ بالجرادِ
واللبنِِ ِ الفاسدِ ،
الأطفالُ يشكون من أوجاع أرجلهم ْ
والنساءُ من كثرة الصمت
وربُّ العائلة من الضجر
هل تصلح الموسيقى
لتأثيث أشواقنا وسنابلنا
بالحياة والابتسامة؟
ولماذا اعتدنا على التنفس
دون أنْ نشعر بالغرق!؟
ولماذا نحن قوم القطط
نشعر برغبة عارمة للعودة إلى
موطننا الأصلي في المجهول؟
على نشيد الغربة طالتْ أظافرنا
وتسرّحَ جلدُنا
ونمتْ زرقةُ العيون في البيوت
التي مرّتْ عليها
حسراتُنا وتنهّداتُنا
وهي بالضبط ؛
عملية ُ تقسيم أحزاننا
على عدد ولاداتنا
وجمع بريق القمر
مع صبرنا
بعد أنْ نطرح َ كلّ أنفاسنا
إنّ أكثر ما يعذ ّبنا ؛
إننا بدأنا نخشى من
هجوم الأسماك على براءتنا
وحدها الذنوبُ
تعبّر عن نفسها بأصالة ..
بل ْهمْ الفاسقون حدّ البلاهة
في الخفيّات تشمئزّ ُ النزاهة
ومثل ذاكرة الأنبياء
كانتْ سيقاننا..
بعد أنْ أتقن أطفالنا المواء َ
وبدأوا(بدؤوا) يردّدون
أشعارَ طلبِ الرحمة
والمغفرة ممّنْ لا يسمعون .



**************

محمود فرحان حمادي
03-05-2010, 10:33 AM
الشاعر المُجيد وهاب شريف
نحن لا نرضى لهذا الألق إلا بأن يكون مشرقًا كل يوم
فلم هذا الغياب عنا
بانتظار المزيد من غيثك الماطر الهتون
تقبل خالص الود
أخوك

وهاب شريف
04-05-2010, 09:07 AM
حازم حبيبي
صباحك الفلسطيني شعر وحب ومطر
كن سعيد ا كسعادتي بك يا رائع يا شاعر يا مبدع

وهاب شريف
04-05-2010, 09:11 AM
استاذ محمود
شاعرنا الأنيق
وأنا أيضا أشكو من قلّتي ووقتي وخجلي أمام القمم الشاهقة من اصدقائي يا أقربهم واجملهم ..
دمت نبيّ شعر ٍ