<<< وَأَتَتْ إليَّ تَلُومُني >>>

[مصطفى الجزار]

وَأَتَتْ إليَّ تَلُومُني

من قديم كتاباتي
من ديوان/ لا تذبحوا ضوء القمر


وأتتْ إليّ تلومُني وتقولُ لي:=ما عُدتَ عندي فارسَ الكلماتِ
قد كنتَ تكتبُ فيّ أشعارَ الهوى=بِاسمي رفعتَ قواعدَ الأبياتِ
والآن ما لي لا أراكَ متيَّماً؟=أمللتَ حُبي وانطوَتْ صفحاتي؟
أنسيتَني؟ وبَخِلْتَ بالشِّعرِ الذي=قد كانَ يسكنُني ويملأُ ذاتي؟
* * *
فسمعتُ منها قولَها في دهشةٍ=والكونُ أضحى حالِكَ الظلماتِ
وجَّهتُ وجهي نحوَها متسائلاً=وتدفّقَتْ في نبرتي أنَّاتي:
أحبيبتي.. أأنا نسيتُكِ؟ كيف ذا؟=يا مَن وهبتُكِ مُهجتي وحَيَاتي؟
أأنا نسيتُكِ؟ كيف أنسى مَن أرى=في عينِها شِعري بكُلِّ لُغاتِ؟
أأنا نسيتُكِ؟ كيف أنسى مَن غَزَتْ= بجُيوشِ رِقَّتِها رُبوعَ دَوَاتي
فتحكّمت في حِبْرِها، ويَراعِها،=وأناملي، فاستعمرَتْ كلماتي
أأنا نسيتُكِ؟ فاسألي نجمَ السما=زهرَ الرُّبى، أو فاسألي آهاتي
تُخبِرْكِ أني حافظٌ عهدَ الهوى=ما دُمتُ حياً، ثم بعد مماتي
* * *
أحبيبتي.. أنا إن رأيتُكِ أشرَقَتْ= شمسُ الهنا وتبدّلَت ظلماتي
ومن العجائبِ إنْ رحلتِ فلا ترى=عيني، فأُسدِلُ فوقها عَبَراتي
وأسيرُ وحدي لا أرى، فيقودني=حُزني لأسكُنَ وَحْشةَ الحسراتِ
أأنا نسيتُكِ؟! لا وربي لم أكن=أنساكِ يا عمري وطوقَ نجاتي
* * *
يا مَن رأيتُكِ في هواي أميرةً=في قصرِ عِشقٍ ساحرِ النفحاتِ
ورأيتُني فيه غلاماً خادماً=ورضاكِ عني مُنتهى رغباتي
إنْ كنتِ زاعمةً بأن مشاعري=ماتت وماتت إثرَها أبياتي
فلقد أتيتُ بكل أشعار الهوى=في أضلُعي.. فتقبّلي مولاتي
* * *

[حازم محمد البحيصي]

الجزار الحبيب
جميلة جميلة
وبديعة بديعة
وكيف تنساها وأنت تكتب لها هذه القصيدة الرائعة
لابد أنها أخطأت التقدير هذه المرة
فلابد لها من مراجعة حساباتها مرة تلو المرة
قصيدة يلمؤها الإحساس
ويفوح من طياتاها حبيب ساكن الأعماق
وله قلعة بكل رواق
بدمك هو دفاق ورقراق
أذكيت صبابتى والله
فرحت أخط لك هذه الكيبوردية السريعة



((وأتتْ إليّ تلومُنـي وتقـولُ لـي: = ما عُدتَ عندي فارسَ الكلمـاتِ ))
فأجبتها والحزن يدمي خافقي = و ترقرقرت من مقلتي عبراتي
أنا ما نسيتك كيف لي يا مهجتي = أنت المداد لأحرفي ودواتي
أنت التي في خاطري أسكنتها = وجعلتها عشقا ينير حياتي
إني أحبك ما نسيتك قاطبا = فلتسألي سهدا كوى ليلاتي


تحيتى لك
ولطيب حرفك

[عبدالملك الخديدي]

لا فض فوك ..
رائعة من روائعك التي عودتنا التوقف عند جمالها ، ونكهة شعرية خاصة تتميز بها ..
أمير للشعر في بلاط مولاتك وحبيبتك التي أسعدتها بهذه الخريدة الأدبية كما أسعدتنا وأطربتنا على صفحات الواحة ..
بحق قصيدة رائعة وليعذرني الإخوة هنا في سبقهم
بتثبيتها
على جدار الواحة.

[إكرامي قورة]

ما زلت أتلمس عطرك بين قديمك وحديثك

مبدع كعادتك

وحشتني

[د. عمر جلال الدين هزاع]

اعتذار شعري هذا
أم لوحة صارخة الجمال ؟؟
أيها الجزار
رفقًا بنا
فقد سحرت العقول و القلوب بحرفك المنير
بوركت يا صاحبي

[صفاء حجازي]

إيه أيها الشاعر
ماهذا الذي أقرأ هنا
ما شاء الله تبارك الرحمن على هذا الإبداع
متألق دوما
ولكن هنا ذقت طعم المشاعر الحقيقية
لله أنت يا ابن مصر
بارك الله فيك دائما وأبدا


احترامي ومودتي

[أحمد عيسى]

ان كان هذا قديمك فكيف يكون الجديد ..

الشاعر الجزار .. شاعر القدس ... فارس الكلمة ..
أتيت الواحة منذ اليوم الأول متلمساً لشعرك ، طالباً لسماع المزيد بعد أن قرأت لك تحفة نقلها لي صديق ..
هنيئاً للواحة بأن تكون فها ..

تقبل مودتي وحبي دائماً

[مصطفى الجزار]

الجزار الحبيب
جميلة جميلة
وبديعة بديعة
وكيف تنساها وأنت تكتب لها هذه القصيدة الرائعة
لابد أنها أخطأت التقدير هذه المرة
فلابد لها من مراجعة حساباتها مرة تلو المرة
قصيدة يلمؤها الإحساس
ويفوح من طياتاها حبيب ساكن الأعماق
وله قلعة بكل رواق
بدمك هو دفاق ورقراق
أذكيت صبابتى والله
فرحت أخط لك هذه الكيبوردية السريعة

((وأتتْ إليّ تلومُنـي وتقـولُ لـي: = ما عُدتَ عندي فارسَ الكلمـاتِ ))
فأجبتها والحزن يدمي خافقي = و ترقرقرت من مقلتي عبراتي
أنا ما نسيتك كيف لي يا مهجتي = أنت المداد لأحرفي ودواتي
أنت التي في خاطري أسكنتها = وجعلتها عشقا ينير حياتي
إني أحبك ما نسيتك قاطبا = فلتسألي سهدا كوى ليلاتي

تحيتى لك
ولطيب حرفك


أخي الكريم/ حازم

بل أنت صاحب الإبداع والروعة بهذه الكيبوردية الرقيقة الجميلة.

شكراً لمرورك أخي ولعذب حروفك.

تقبل كل التقدير والتحية. :001:

[د. سمير العمري]

مشاعر عاشق في ثوب شعري رقيق.

قديمة وجميلة.

وأني لأزعم أن من تجود لها بهذه الأبيات وهذه المشاعر أجدر أن تناديك بيا مولاي.


تحياتي

[وائل محمد القويسنى]

الحبيب مصطفى
يزداد الحرف جمالا حين تخطه يسراك
عرفتك شاعرا
مبدعا
خطاطا
فنانا
عاشقا
وأجمل من كل هذا إنسانا
تقبل محبة وتقدير أخيك
وائل القويسنى

[مصطفى الجزار]

لا فض فوك ..
رائعة من روائعك التي عودتنا التوقف عند جمالها ، ونكهة شعرية خاصة تتميز بها ..
أمير للشعر في بلاط مولاتك وحبيبتك التي أسعدتها بهذه الخريدة الأدبية كما أسعدتنا وأطربتنا على صفحات الواحة ..
بحق قصيدة رائعة وليعذرني الإخوة هنا في سبقهم
بتثبيتها
على جدار الواحة.

أخي الكريم/ عبد الملك

بارك الله فيك وثبتك على الحق والإيمان ما حييتَ أخي.

شكراً لك على المرور وعلى حسن ثنائك وعلى التثيبت أيضاً.

تقبل كل التحية والتقدير.

[محسن شاهين المناور]

العزيزمصطفى
الشاعر مصطفى
والقصيدة جميلة
فكيف إذا كانت بهذه القافية التي تسلب الألباب
شكرا على هذه الروعة
وهذا الرقي
دمت ودام عطاؤك أخي
واسلم

[بندر الصاعدي]

أخي الشاعر : مصطفى الجزار

جميلة غزليتك هذه, سلسة خاضعة للهوى

لك التحية

[مصطفى الجزار]

ما زلت أتلمس عطرك بين قديمك وحديثك
مبدع كعادتك
وحشتني

صديقي القريب الحبيب/ إكرامي

مرورك له طعم آخر، وسعادة مختلفة.

أراك على خير بإذن الله.

محبتي.

[مصطفى الجزار]

اعتذار شعري هذا
أم لوحة صارخة الجمال ؟؟
أيها الجزار
رفقًا بنا
فقد سحرت العقول و القلوب بحرفك المنير
بوركت يا صاحبي

أخي الحبيب/ د. عمر جلال الدين هزاع

مرورك له مذاق الإبداع، وشذا الأصالة، ولون النقاء.

شكراً لك على هذا المرور المميز أخي د. عمر.

تحياتي وتقديري.

[اسلام محروس]

الحبيب / مصطفى
وكما انت يا صديقى مزيج خاص بين الروعة والروعة
روعة الانسان الذى احبه وروعة الاديب الذى احترمه
دمت كما انت فلا اجمل من ذلك
احتراماتى

[مصطفى الجزار]

إيه أيها الشاعر
ماهذا الذي أقرأ هنا
ما شاء الله تبارك الرحمن على هذا الإبداع
متألق دوما
ولكن هنا ذقت طعم المشاعر الحقيقية
لله أنت يا ابن مصر
بارك الله فيك دائما وأبدا
احترامي ومودتي

أختي المبدعة/ صفاء حجازي

بورك فيكِ وفي مرورك الرقيق الذي أسعد به حقاً.

تحياتي وتقديري.

[مصطفى الجزار]

ان كان هذا قديمك فكيف يكون الجديد ..
الشاعر الجزار .. شاعر القدس ... فارس الكلمة ..
أتيت الواحة منذ اليوم الأول متلمساً لشعرك ، طالباً لسماع المزيد بعد أن قرأت لك تحفة نقلها لي صديق ..
هنيئاً للواحة بأن تكون فها ..
تقبل مودتي وحبي دائماً


أخي الحبيب المبدع/ أحمد عيسى

بل هنيئاً لي بالواحة بيتاً، وبأعضائها أهلاً، وبك أخاً وصديقاً عزيزاً.

شكراً لك أخي على هذا المرور الرقيق الجميل.

تحياتي وتقديري وامتناني

[أحمد وليد زيادة]

رائعة ماتعة



لا فض فوك


مودتي حد روعتك

[هند يوسف...]

فلقد أتيتُ بكل أشعـار الهـوى
في أضلُعـي.. فتقبّلـي مولاتـي
....
حرف ٌ راقي
مصطفى الجزار
يشرفني القراءة له
تقديري وإحترامي
لهذا القلم الفريد
تحياتي لك بلون الرقي
...