مشاهدة النسخة كاملة : وحدة
راضي الضميري
04-06-2008, 08:20 PM
عندما تفكر في وحدتك ، لا تنس أن تجعل باب منزلك مفتوحًا ولو قليلًا ، لأنك في تلك الساعة لن تكون وحيدًا ، فشبح الموت يحيط بك من كل جانب ، وقلة فقط يعرفون ماذا يحصل في تلك الساعة ، لذلك دع الباب مفتوحًا ، والبس كل ملابسك ، وانتظر ، فلا حل أمامك أيها المسافر في عمق الوحدة ، فدواؤك هناك مع من هم خلف سياج الفراق ، فانتظر وكن على أهبة الاستعداد ، فقد يأتي الموت في أية لحظة ، لذلك دع الباب مفتوحًا ولو قليلًا ، فلعلك تكون محظوظًا ويأتي إليك من يلملم بقاياك ، بعد أن يحدث الانفجار ...
فدع الباب مفتوحًا وانتظر ..
أو قمْ و توضأ وصل ركعتين لعلك تنجو ، لعلك تنجو ..
د. نجلاء طمان
05-06-2008, 02:27 AM
ينظر الي ملك اليوم سبعين مرةً في اليوم
كيف أفتح الباب ويداي معلقتان فوق عقارب الساعة ؟؟
عتيق بن راشد الفلاسي
05-06-2008, 09:23 AM
عندما تفكر في وحدتك ، لا تنسى أن تجعل باب منزلك مفتوحًا ولو قليلًا ، لأنك في تلك الساعة لن تكون وحيدًا ، فشبح الموت يحيط بك من كل جانب ، وقلة فقط يعرفون ماذا يحصل في تلك الساعة ، لذلك دع الباب مفتوحًا ، والبس كل ملابسك ، وانتظر ، فلا حل أمامك أيها المسافر في عمق الوحدة ، فدواءك هناك مع من هم خلف سياج الفراق ، فانتظر وكن على أهبة الاستعداد ، فقد يأتي الموت في أية لحظة ، لذلك دع الباب مفتوحًا ولو قليلًا ، فلعلك تكون محظوظًا ويأتي إليك من يلملم بقاياك ، بعد أن يحدث الانفجار ...
فدع الباب مفتوحًا وانتظر ..
أو قمّ و توضأ وصلي ركعتين لعلك تنجو ، لعلك تنجو ..
تمتمات مشرقة أخي راضي ،لا حرمنا منكم.
أرجو التنبه للسهو الكيبوردي:
لاتنسى هي لا تنس.
فدواءك هي فدواؤك
وصلي وهي وصل
مع خالص شكري
هشام عزاس
05-06-2008, 10:05 PM
الجميل / راضي
و قبل الباب إفتح باب قلبك و عقلك / باب القلب لتشعر بحقيقة اللحظة و ماهية الوحدة/ باب العقل لتعرف أنك أبدا لست وحيد ... / الوحيد الحقيقي هو الذي لا يجد سبيل النجاة ...
دمت رائعا كما عهدتك ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام
راضي الضميري
07-06-2008, 05:54 PM
ينظر الي ملك اليوم سبعين مرةً في اليوم
كيف أفتح الباب ويداي معلقتان فوق عقارب الساعة ؟؟
وكيف أنام وأنا أموت كل يوم ، كان عليّ أن أنتظره كل يوم ، فأنا أعرف أنه قادم لا محالة .
وددت فقط لو يبتسم لي الحظ فأراهم ومن ثمّ اصلي ركعتين وأمضي معه حيث أراد الله له ولي أن نكون .
د . نجلاء طمان
أشكر لك هذا المرور ، وهذه الهمسات ، نعم كيف أغتح الباب ...
كوني بخير
محسن شاهين المناور
07-06-2008, 06:23 PM
أخي الغالي راضي
أفكار قيمة جميلة
ابداع جديد سلمت الأنامل التي خطت
ليس المهم فتحة الباب أكثر من الزاد
أدامك الله أخي وحفظك
واسلم
حسنية تدركيت
07-06-2008, 11:17 PM
لن تقتحم الوحدة قلب المؤمن أبدا , إلا صدت بكثير من الذكر وكثير من الدعاء والنقاء
أخي الفاضل راضي الضميري دوما لحرفك طعم خاص , وفقك ربي دائما
راضي الضميري
07-06-2008, 11:43 PM
تمتمات مشرقة أخي راضي ،لا حرمنا منكم.
أرجو التنبه للسهو الكيبوردي:
لاتنسى هي لا تنس.
فدواءك هي فدواؤك
وصلي وهي وصل
مع خالص شكري
الأديب الصادق أحمد الفلاسي
مرورك أخي العزيز أضاء متصفحي المتواضع ، وتصويبك للخطأ الذي وقعت فيه يجعلك موضع تقديري واعتزازي دائمًا وأبدا.
أشكرك من أعماق قلبي وإني أقسم بالله العظيم إنني أفرح كثيرًا عندما أجد من يصوب ليس أخطائي فقط بل أخطاء كل من أحب ويحب الأدب .
تقبل تقديري واحترامي
شيماء وفا
08-06-2008, 12:12 AM
استاذ راضي
رغم انك تغلف حديثك ببعض التشاؤم الا ان هذا هو مايحدث
فرغم ان وحدتى هى عذابي ،شقائي،المى ومعاناتى
الا انها ايضا اجمل شيئ فى حياتى
ورغم انتظار الموت الا اننى اتمنى ألا ياتينى الا بعد استكمال زادى
فالخوف كل الخوف أن ياتينى قبل اتمام زادى
فها أنا أستمر في محاولاتى
وان كنت أشعر بوحدتى فعزائي الوحيد هو قراءتى
لكن رغم كل ذلك ألا تتفق معى
انه رغم الشقاء، العذاب، الألم،والمعاناه
الا انها أفضل وأجمل بكثير من الحياه بين جموع البشر
بكل مافيها من أوهام، نفاق، رياء وغدر
فالحياه هى الموت اما بشقاءك من الوحده او بغربتك بينهم
أشقي وأتعذب بوحدتى فأنتظر موتي
وبين البشر يقتلنى اغترابى
فاما الموت او الموت
لعلنا نتعظ فنبدأ فى تجهيز الزاد
ف انتظاره
تحياتى لك
علاء عيسى
08-06-2008, 12:22 AM
الفاضل راضى
ما أجمل الحزن
لأنه يولد بين ثناياه أحرف فلسفية
تجعلنا ندخل داخل داخلنا
ونهمس
وما أجمل الهمس
حينما يكون مغلفاً بالصدق
تحية لكم الصدق والمشاعر والحكمة
داخل أحرفك
يسرى علي آل فنه
08-06-2008, 04:52 AM
عندما تفكر في وحدتك ، لا تنس أن تجعل باب منزلك مفتوحًا ولو قليلًا ، لأنك في تلك الساعة لن تكون وحيدًا ، فشبح الموت يحيط بك من كل جانب ، وقلة فقط يعرفون ماذا يحصل في تلك الساعة ، لذلك دع الباب مفتوحًا ، والبس كل ملابسك ، وانتظر ، فلا حل أمامك أيها المسافر في عمق الوحدة ، فدواؤك هناك مع من هم خلف سياج الفراق ، فانتظر وكن على أهبة الاستعداد ، فقد يأتي الموت في أية لحظة ، لذلك دع الباب مفتوحًا ولو قليلًا ، فلعلك تكون محظوظًا ويأتي إليك من يلملم بقاياك ، بعد أن يحدث الانفجار ...
فدع الباب مفتوحًا وانتظر ..
أو قمّ و توضأ وصل ركعتين لعلك تنجو ، لعلك تنجو ..
كان عليك أن تكسر قفل الوحدة ليتسنى لك فتح الباب.
نسأل الله لنا جميعاً حسن الخاتمة
أخي الكريم راضي الضميري جزاك الله كل خير على هذه الوقفة لما حملته من تذكره.
احترامي وتقديري لك.
شجاع الصفدي
08-06-2008, 02:19 PM
الكريم راضي
الباب دوما مفتوح على مصراعيه شئنا ذلك أم أبيناه
الفرق يكون في كيفية استقبالنا للزائر المنتظر ..
فكرة صوفية جميلة
لك كل الود
وفاء شوكت خضر
08-06-2008, 02:32 PM
إن تذكرت الموت ..
فتذكر رحمة الله ..
من كان الله أنيس وحدته ..
جعل الموت في نظره جميلا بأمل لقاء الله وأنبيائه ..
الوحدة تخلق كثير من الصور في مخلية الإنسان وخاصة الرهاب الذي لا يدري كيف يتخلص منه ..
أتقنت نقل الإحساس بلحظات الوحدة وما يصاحب النفس من أفكار وتصورات ..
تفكير واقعي ووعي لماهية اللحظة ..
تحيتي أخي راضي ..
سحر الليالي
09-06-2008, 12:19 AM
[ راضي الضميري ]
:
وحرف كتب من مداد النور .،لا يشبع منه .!
لله درك .!
:
سلمت ودام حبرك
تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد
د. نجلاء طمان
09-06-2008, 01:59 AM
وحدي أخط أبجدية خاصة بالصمت
راضي الضميري
10-06-2008, 11:12 PM
الجميل / راضي
و قبل الباب إفتح باب قلبك و عقلك / باب القلب لتشعر بحقيقة اللحظة و ماهية الوحدة/ باب العقل لتعرف أنك أبدا لست وحيد ... / الوحيد الحقيقي هو الذي لا يجد سبيل النجاة ...
دمت رائعا كما عهدتك ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام
سنفتح - بإذن الله - كل النوافذ التي من شأنها أن تعيد حساباتنا مع خالقنا في انتظار يوم الرحيل الكبير .
نسأل الله الثبات يا صاحبي
شكرًا عزيزي هشام
تقديري واحترامي
راضي الضميري
11-06-2008, 12:33 AM
أخي الغالي راضي
أفكار قيمة جميلة
ابداع جديد سلمت الأنامل التي خطت
ليس المهم فتحة الباب أكثر من الزاد
أدامك الله أخي وحفظك
واسلم
الشاعر الراقي محسن شاهين المناور
نأمل أن نتزود بما يكفي لرحلتنا الطويلة ، وكلنا أمل برحمة الله التي وسعت كل شيء .
مرورك العبق يعني لنا الكثير .
حفظك الله أيها الشاعر الإنسان .
تقديري واحترامي
راضي الضميري
14-06-2008, 07:44 PM
لن تقتحم الوحدة قلب المؤمن أبدا , إلا صدت بكثير من الذكر وكثير من الدعاء والنقاء
أخي الفاضل راضي الضميري دوما لحرفك طعم خاص , وفقك ربي دائما
ندى الصبار
أحيانًا تضعف النفوس ، فتأتي الوحدة وتجلس فوق النبض تمامًا ، حتى نكاد نختنق ، وهنا علينا أن نستجمع قوانا وأن نتذكر أن الحل دائمًا هو في العودة إلى الله .
شكرًا لك يا حسنية ، فوجودك يفرح القلب أيتها الأخت الطيبة .
تقديري واحترامي
راضي الضميري
14-06-2008, 07:49 PM
استاذ راضي
رغم انك تغلف حديثك ببعض التشاؤم الا ان هذا هو مايحدث
فرغم ان وحدتى هى عذابي ،شقائي،المى ومعاناتى
الا انها ايضا اجمل شيئ فى حياتى
ورغم انتظار الموت الا اننى اتمنى ألا ياتينى الا بعد استكمال زادى
فالخوف كل الخوف أن ياتينى قبل اتمام زادى
فها أنا أستمر في محاولاتى
وان كنت أشعر بوحدتى فعزائي الوحيد هو قراءتى
لكن رغم كل ذلك ألا تتفق معى
انه رغم الشقاء، العذاب، الألم،والمعاناه
الا انها أفضل وأجمل بكثير من الحياه بين جموع البشر
بكل مافيها من أوهام، نفاق، رياء وغدر
فالحياه هى الموت اما بشقاءك من الوحده او بغربتك بينهم
أشقي وأتعذب بوحدتى فأنتظر موتي
وبين البشر يقتلنى اغترابى
فاما الموت او الموت
لعلنا نتعظ فنبدأ فى تجهيز الزاد
ف انتظاره
تحياتى لك
الأخت شيماء
ربما تكونين محقة ، فهذا العالم بات ضيقًا ، وأصبح العثور على صديق أو أنيس بين هذه البشر بحاجة إلى معجزة ، فلا شيء إلا وله مقابل - طبعًا إلا ما رحم ربي - أتفق معك ، لكن علينا أن نعترف أيضًا بأننا لن نستطيع أن نعيش لوحدنا هكذا ، فهذا الأمر له عواقب وخيمة ، قد تدفع بالواحد منا ربما إلى الجنون ، على اعتبار أن العالم الذي نعيش فيه عاقل ، بل عاقل جدًا .
لذلك فأفضل حل هو العودة إلى الله مع البشر أو بدونهم.
شكرًا لك.
تقديري واحترامي
راضي الضميري
14-06-2008, 07:54 PM
الفاضل راضى
ما أجمل الحزن
لأنه يولد بين ثناياه أحرف فلسفية
تجعلنا ندخل داخل داخلنا
ونهمس
وما أجمل الهمس
حينما يكون مغلفاً بالصدق
تحية لكم الصدق والمشاعر والحكمة
داخل أحرفك
أخي علاء
هذاالحزن له وقعٌ عجيب على النفس ، صدقت ، فقد يدفع بك أحيانًا إلى الحكمة ، وأحيانًا إلى أشياء أخرى ليس أولها الجنون ، ولن يكون آخرها اليأس .
قال رب العزة جل وعلا ففروا إلى الله ، فلماذا لا نفر ونحن ما زلنا نميز حرف الجر من حرف النصب .
شكرًا لك أخي الفاضل علاء عيسى .
تقديري واحترامي
راضي الضميري
17-06-2008, 12:38 AM
كان عليك أن تكسر قفل الوحدة ليتسنى لك فتح الباب.
نسأل الله لنا جميعاً حسن الخاتمة
أخي الكريم راضي الضميري جزاك الله كل خير على هذه الوقفة لما حملته من تذكره.
احترامي وتقديري لك.
الأخت الفاضلة يسرى
ولا شيء يكسر هذا القفل غير ذكر الله سبحانه وتعالى .
أسعدني مرورك أيتها الطيبة
كوني بخير
راضي الضميري
20-06-2008, 08:37 PM
الكريم راضي
الباب دوما مفتوح على مصراعيه شئنا ذلك أم أبيناه
الفرق يكون في كيفية استقبالنا للزائر المنتظر ..
فكرة صوفية جميلة
لك كل الود
الصفدي الجميل
هذا الباب يحتاج لعمل كثير ، لأن ما وراءه صعب للغاية ..
تقديري واحترامي
د. نجلاء طمان
22-06-2008, 10:31 AM
وحدي والليل والقمر وسيجارة
رباعيات الوحدة القاتلة
راضي الضميري
25-06-2008, 06:52 PM
إن تذكرت الموت ..
فتذكر رحمة الله ..
من كان الله أنيس وحدته ..
جعل الموت في نظره جميلا بأمل لقاء الله وأنبيائه ..
الوحدة تخلق كثير من الصور في مخلية الإنسان وخاصة الرهاب الذي لا يدري كيف يتخلص منه ..
أتقنت نقل الإحساس بلحظات الوحدة وما يصاحب النفس من أفكار وتصورات ..
تفكير واقعي ووعي لماهية اللحظة ..
تحيتي أخي راضي ..
الأخت الفاضلة الاديبة وفاء شوكت خضر
نعم تذكر رحمة الله ، صدقت أيتها الطيبة ، ألم يقل الله سبحانه وتعالى : فاذكروني أذكركم وأشكروا لي ولا تكفرون.
نحمد الله على كل حال وسبحان من له الدوام .
شكرًا لك على ردك الجميل .
تقديري واحترامي
د. نجلاء طمان
01-07-2008, 08:56 PM
ساعة حائطي وحيدة
وحائطها وحيد
وعقربيها وحيدان
وصاحبتها
أميرة الوحدة !!
راضي الضميري
06-07-2008, 01:42 AM
[ راضي الضميري ]
:
وحرف كتب من مداد النور .،لا يشبع منه .!
لله درك .!
:
سلمت ودام حبرك
تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد
أديبتنا الفاضلة سحر الليالي
أحيانًا تكون الوحدة جميلة ، لكن إن صاحبها إيمان بأن القادم سيأتي لا محالة ؛ ولا مهرب منه ولا نجاة .
أسعدني مرورك الكريم أيتها الأخت الطيبة .
كوني بخير
راضي الضميري
07-07-2008, 11:33 PM
وحدي أخط أبجدية خاصة بالصمت
ما أصعب الوحدة ، وما أبلغ الصمت حين يكون خير الكلام ما قل ودل .
/
لا أعرف كيف أوفيك حقك أيتها الأخت الطيبة .
كوني بخير
خليل حلاوجي
10-07-2008, 03:36 PM
كيف يصلي من نسي قلبه خارج حدود النبض ... وعاش بالجسد ... كيف ؟
د. نجلاء طمان
25-07-2008, 12:43 PM
أتساءل دومًا لم لا أنام ؟؟؟
وحيدة الوحدة
تريد أن تأنس بي
فأستيقظ ليلًا أحاورها
وأحكي لها أسراري العجيبة
حتى تنام على وسادتي
وأنا
أظل يقظة
أبدًا لا أنام
يااااااااااااه
متى أنام !
د. نجلاء طمان
04-08-2008, 05:40 AM
تتساقط جدران غرفتي ليلا
تتساقط بكاءً
وأنا وحدي في قلب الوحدة
متى تكف جدراني عن البكاء
من الوحدة
راضي الضميري
07-08-2008, 06:34 PM
وحدي والليل والقمر وسيجارة
رباعيات الوحدة القاتلة
وحدي وهذا الليل الطويل يجرفني بعيدًا إلى أعماق المجهول ، ووجدتني فجأة تتقاذفني أمواج الشوق ، تقطعني وتبعثر أشلائي فأصمت تائهًا في كواكب ليست لي ، وفوق مجرة الذكريات ، وحيدًا ؛ لا بوصلة ولا خارطة تنير عتمة هذا الدرب الطويل ، حتى النجوم غابت حين غاب عني القمر ذات حلم استفتقت فيه على أنات واقعي .. وحيدًا ... وحيدًا
د. نجلاء طمان
28-08-2008, 01:14 AM
اليوم سأنافس تشايكوفسكي
سأعزف معزوفة للوحدة لم يعزفها غيري
معزوفة الموت في قلب الوحدة
أنس الحاج
28-08-2008, 09:54 AM
فكرة جديدة وجميلة
بارك الله بقلمك
راضي الضميري
15-09-2008, 01:20 AM
ساعة حائطي وحيدة
وحائطها وحيد
وعقربيها وحيدان
وصاحبتها
أميرة الوحدة !!
أراقب ساعتي وما زلت أنتظر ، أعرف أنه سيأتي ، وأنا أنتظره وحيدًا ؛ ما زلت وحيدًا ، حتى العقارب ضجرت مني وتوقفت هي الأخرى ، يا إلهي إلى أين أذهب
د. نجلاء طمان
16-09-2008, 10:25 PM
وحدي أنا
وتدري..
لم تتركني وحدي ؟؟
غيابك ضيعني
فكيف ترضى بضياعي !
راضي الضميري
03-06-2009, 06:31 PM
كيف يصلي من نسي قلبه خارج حدود النبض ... وعاش بالجسد ... كيف ؟
نعم كيف ؟ سؤال وجيه فعلًا !
علينا أن نعيد النبض لقلوبنا أولًا ثم نفكّر فيما بعد بقلوب غيرنا لعلنا نصحلها
وفاقد الشيء لا يعطيه
أحسنت أخي خليل وبارك الله فيك.
تقديري
فدوى يومة
03-06-2009, 06:58 PM
الفاضل راضي ..
وكم تفزعني أن تظل عقارب الساعة تحصد الحضور وتمزجه بالغياب
تقديري لك والتحية
د. سمير العمري
12-07-2009, 11:35 PM
نص مؤلم الحس موغل في الأسى فيه رغم السواد بارقة أمل بالرضا بركعتين خالصتين لله تعالى.
فرج الله عن عباده كل كرب وأزاح عنهم كل هم وغم.
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
لمياء سليمان
19-08-2009, 09:02 AM
كلنا ميتون وكم متنا من قبلنا
وكم من كفن سجل علينا وكم من مرة مارسنا الهطول للقبر والصعود فوق القبر
وزرعنا النبفسج لنتنفس والاقحوان ابى ان يزهر فينا
اخي راضي كلما اتهمت روحي اني اهلوس ااتي الى كتباتك فأحد نفسي اني ما زلت حيا أرزق
ولكن لماذا
نصيحتك جيدة بترك الباب مفتوحا للوحدة
ولكن يا سيدي كم منا يخشى الصقيع فيصلب وراء الباب
وما الموت الا رسولا
دمت استاذا لنا
لمياء سليمان
19-08-2009, 09:07 AM
[[[[[[[[[[[[
زين عبدالله
19-08-2009, 01:54 PM
من يكن الله انيسه وجليسه لا يخشى وحدة ولا ألم
والوحدة هي وحدة الروح وليس الجسد
وأما أن عمرت روحك بشهادة الله فثق ستهرب منك كل احاسيس الوحدة ويحل محلها الفرح الدائم
لاخوف مع الله ابدا
اسعد الله قلبك وأنس وحدتك ولابأس ان تنرك الباب مفتوحا ولو قليلا
عمار باطويل
19-08-2009, 04:57 PM
اقف أحتراماً للكاتب ولفكر الكاتب , فشكراً لك على هذا الطرح الرائع.
راضي الضميري
31-08-2009, 04:00 PM
أتساءل دومًا لم لا أنام ؟؟؟
وحيدة الوحدة
تريد أن تأنس بي
فأستيقظ ليلًا أحاورها
وأحكي لها أسراري العجيبة
حتى تنام على وسادتي
وأنا
أظل يقظة
أبدًا لا أنام
يااااااااااااه
متى أنام !
وكيف ينام الحر في عالم بات يتسيده أشباه الرجال
كيف ينام الحر وثقب الأوزون ضج وملّ من كثرة النفاق والغش والخداع في هذا الزمن العجيب
لا راحة لمؤمن إلا بلقاء ربه
كوني بخير أيتها الحرة
راضي الضميري
31-08-2009, 04:08 PM
تتساقط جدران غرفتي ليلا
تتساقط بكاءً
وأنا وحدي في قلب الوحدة
متى تكف جدراني عن البكاء
من الوحدة
صقيع هذا اللهيب
لعلي لم أعد أشعر بالفرق بينهما
هي الوحدة تنسيك كل شيء
وهو القلب عندما يأمل بالمستحيل وينام على ترانيم أجراس اللقاء آملا متأملا
كل عام وأنت بخير
راضي الضميري
17-11-2009, 01:48 AM
اليوم سأنافس تشايكوفسكي
سأعزف معزوفة للوحدة لم يعزفها غيري
معزوفة الموت في قلب الوحدة
أما أنا فلسوف أعيد قراءة " البؤساء " وأحلم قليلًا بــ "قصة مدينتين " لديكنز ، لعلي أعرف سببًا واحدًا لانعدام الوفاء والإخلاص بين أناس هذا العصر الموبوء بكل ما هو غير جميل.
وسأعزف لحن الرجوع الأخير وقبل الخاتمة بقليل ...
وعلى جدران الوحدة سأكتب ما تبقى من حلمي ، وإلى حين سأعيش على أمل ... وأحلم بغدِ ...
لماذا كل هذا التناقض موجود في كلامي...؟
إنها الوحدة ولا يعرفها إلا من اكتوى بنارها ...ثم احترق ...
راضي الضميري
17-11-2009, 01:51 AM
فكرة جديدة وجميلة
بارك الله بقلمك
بل هي فرضت نفسها وبقوة على عالمي ..
بارك الله بك أيها الجميل
كن بخير
راضي الضميري
17-11-2009, 01:56 AM
وحدي أنا
وتدري..
لم تتركني وحدي ؟؟
غيابك ضيعني
فكيف ترضى بضياعي !
ربما كان الوقود الذي يشحن أحلامنا غير كاف للصعود إلى القمر ...
وربما تكون عين الحسود هي من ضيع أجمل سويعات هذا العمر الحزين...
وربما تكون قلّة الحيلة في عصر خذل الصغير قبل الكبير..
وربما نكون نحن من صنع كفنه ... وهو ما زال يبدو وكأنه حي ...
كأنه شيء يشبه ظله...
أيتها الوحدة ترفقي بنبض مازال يلهث كي ينجو قبل أن يندم حيث لا ينفع الندم..
راضي الضميري
17-11-2009, 02:00 AM
الفاضل راضي ..
وكم تفزعني أن تظل عقارب الساعة تحصد الحضور وتمزجه بالغياب
تقديري لك والتحية
ولسوف تستمر هذه الساعة بعملية الحصد كآلة مشحونة بطاقات لا حصر لها ... ولحظة الوداع آتية لا ريب فيها ... ما أسوأ النهاية حين تكون ملتحفًا ثوب الوحدة وحيث لا أحد من حولك...
حيث لا أحد ..
شكرًا لمرورك الجميل أحتي الفاضلة
تقديري واحترامي
راضي الضميري
17-11-2009, 02:05 AM
نص مؤلم الحس موغل في الأسى فيه رغم السواد بارقة أمل بالرضا بركعتين خالصتين لله تعالى.
فرج الله عن عباده كل كرب وأزاح عنهم كل هم وغم.
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
يزداد الألم وتكبر الغربة حين نجد أنفسنا فجأة في عالم آخر لم نحسب له أي حساب حتى في أسوأ أحلامنا ... ويتعملق الأسى ويتجبر على قلوب متعبة حين نجد أنفسنا في وحدة قاتلة ... وسط شعارات لا معنى لها ... إنها الوحدة تقتلك حين تكون وحيدًا حتى ممن ظننتهم ذات حلم أنهم أقرب الناس إليك...
وحدة قاتلة ... ولكن الله تعالى رؤوف رحيم بعباده وعليه نتوكل وإليه نشكو وحدتنا ...
شكرًا لك أخي الفاضل د سمير على مرورك الكريم
تقديري واحترامي
راضي الضميري
17-11-2009, 02:10 AM
كلنا ميتون وكم متنا من قبلنا
وكم من كفن سجل علينا وكم من مرة مارسنا الهطول للقبر والصعود فوق القبر
وزرعنا النبفسج لنتنفس والاقحوان ابى ان يزهر فينا
اخي راضي كلما اتهمت روحي اني اهلوس ااتي الى كتباتك فأحد نفسي اني ما زلت حيا أرزق
ولكن لماذا
نصيحتك جيدة بترك الباب مفتوحا للوحدة
ولكن يا سيدي كم منا يخشى الصقيع فيصلب وراء الباب
وما الموت الا رسولا
دمت استاذا لنا
عندما تبرم الوحدة اتفاقًا مع غربة مقيتة - قولًا وفعلًا - تصبح الدنيا مثل ثقب الإبرة تماما...
الموت حق ... والرحيل قادم ... والوحدة قاتلة .
سننتظر معًا على أمل أن يكون الرحيل أكثر وداعة ؛ فلعل الحلم الجميل يأتي ذات يوم ... فلا نجد أنفسنا في وحدتنا هذه ... و لوحدنا ...
أستاذتي الفاضلة :
شرفني وسرّني مرورك الكريم .
تقديري واحترامي
راضي الضميري
17-11-2009, 02:14 AM
من يكن الله انيسه وجليسه لا يخشى وحدة ولا ألم
والوحدة هي وحدة الروح وليس الجسد
وأما أن عمرت روحك بشهادة الله فثق ستهرب منك كل احاسيس الوحدة ويحل محلها الفرح الدائم
لاخوف مع الله ابدا
اسعد الله قلبك وأنس وحدتك ولابأس ان تنرك الباب مفتوحا ولو قليلا
نعم والله صدقت ، من يكن الله أنيسه وجليسه..
لكن الصبر أحيانًا يتفلت من بين قلوبنا وأرواحنا ، فندعو الله تعالى بالفرج القريب .. وفي غمرة هذا الشعور المرافق للوحدة فإن الألم ينشط ويترك أثرًا قويا على كل الحواس ..
نسأل الله تعالى العفو والعافية .
بارك الله بك أختي الفاضلة
كوني بخير
راضي الضميري
17-11-2009, 02:15 AM
اقف أحتراماً للكاتب ولفكر الكاتب , فشكراً لك على هذا الطرح الرائع.
وأنا أحييك أخي عمار وأقف احترامًا لفكرك النبيل ولكل ما تطرحه من مواضيع مميزة.
فلك الشكر والتقدير والاحترام .
كن بخير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir