مشاهدة النسخة كاملة : لحم الحكايا
شجاع الصفدي
07-06-2008, 08:00 PM
لحم الحكايا
يَشُقُ المُؤَرِخُ لَحْمَ الحَكَايا
لِيَصْنَعَ مَجْداً..
بَيْنَ أنْصافِ المَذْهولين.
لا يَكُفَّ عن اسْتِقْراءِ التاريخِ
لِيُكْمِلَ أبْجَدِيةِ المَلْحَمَة
عابرٌ في تاريخِ اللغة,
يَتَعاطى الصبر
كالبارون المهزوم,
الحزنُ يُسافِرُ في جَسَده العَصْريِ
ورُوحَه العَتِيقَة,
تُدْمِيه جِراح من اقتادوهُ إلى الموتِ
ومن خانوه
قبلَ الدفنِ على ضِفافِ الربيعِ
كانَ يَجُولُ على ضِفَافِ القَصِيدة,
ويتزينُ بخاتمٍ مسمومٍ
يطوّق أصابعه.
يَتَجَهزُ للموتِ طَوَاعِية.
ما أشدَّ الألم
حينَ نحْتاج انتزاعَ الحروفِ
من الذاكرة,
ونَفْتَقِدُ الرصاصةَ التي نَعُضُها
لِنَجْتازَ الوَجَعْ.
ما زالَ المُؤَرِخ بلا أوراق,
تَسْكُنُهُ الأسْطورةُ دُونَمَا فُرَاق,
يَكْتُبُ حِكاياته,
ومُغامراتٍ لآلهةٍ يَصْنَعُها
لِيَنْسِجَ لِمَاضيهِ خُلُوداً .
من ديوان أتكئ على حجر
وفاء شوكت خضر
07-06-2008, 08:45 PM
ما أشدَّ الألم
حينَ نحْتاج انتزاعَ الحروفِ
من الذاكرة,
ونَفْتَقِدُ الرصاصةَ التي نَعُضُها
لِنَجْتازَ الوَجَعْ .
نصف مذهولة ونصف واعية هنا ..
أقف على أرصفة أبجدية الألم ..
من أين لي برصاصة رحمة ..
لأجتاز الوجع ..
أيها المسافر في دروب الوجع ..
على ضفاف حرفك أبقى ظمأى لا أرتوي ..
هل من مزيد من هذا الألق بالله عليك ..
أخي شجاع الصفدي ..
اشتقنا لفيض حرفك ..
كما أنت دائما رائع متميز ..
دمت بألق ..
تحيتي وصادق الود .
هشام عزاس
07-06-2008, 09:48 PM
الجميل الشاعر / شجـــاع الصفدي
لحم الحكايا ... عنوان مذهل مستفز يضعنا في حالة استقراء للذاكرة من خلال معطيات اللحظة الآنية ...
العودة للأسطورة هل هو خلاص لنا أم هو امتداد للألم المتجذر أصلا فينا و هل علينا أن نؤرخ لماضي الوجع دون غيره ... لما الحداثة رغم ثورتها لا تزال ترى في الأسطورة سبيلا للخلاص ؟؟؟
كيف سنؤسس لرؤية جديدة من دون التخلي عن كل تلك الرواسب ؟؟؟
أخي شجاع أحييك على نصك الذي أثار كل هذه التساؤلات بداخلي
عودة ميمونة أيها العزيز فقد اشتقنا بالفعل لك و لحرفك ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام
راضي الضميري
07-06-2008, 11:58 PM
حرفك هذا رائع أيها الصفدي .
وما بين حروفك وجدت نفسي ، كان العطش قد أصاب قلبي ، وهنا ارتويت قليلًا وسأعود إليه مرة أخرى .
ساثبت هذا النص ، ففيه من الأفكار ما يجعل العقل يفكر حقًا .
للتثبيت
شجاع الصفدي
08-06-2008, 04:24 AM
ما أشدَّ الألم
حينَ نحْتاج انتزاعَ الحروفِ
من الذاكرة,
ونَفْتَقِدُ الرصاصةَ التي نَعُضُها
لِنَجْتازَ الوَجَعْ .
نصف مذهولة ونصف واعية هنا ..
أقف على أرصفة أبجدية الألم ..
من أين لي برصاصة رحمة ..
لأجتاز الوجع ..
أيها المسافر في دروب الوجع ..
على ضفاف حرفك أبقى ظمأى لا أرتوي ..
هل من مزيد من هذا الألق بالله عليك ..
أخي شجاع الصفدي ..
اشتقنا لفيض حرفك ..
كما أنت دائما رائع متميز ..
دمت بألق ..
تحيتي وصادق الود .
إن الرصاصة التي نبتغيها رصاصة الجندي في حربٍ يأبى أن تخسر
كلما أصابه وجع عض رصاصة يحتفظ بها ليعضها فيحتمل بها الألم
الكريمة وفاء
بحضورك تزدان الصفحة
لكِ كل الود والتحية
شجاع الصفدي
08-06-2008, 04:11 PM
الجميل الشاعر / شجـــاع الصفدي
لحم الحكايا ... عنوان مذهل مستفز يضعنا في حالة استقراء للذاكرة من خلال معطيات اللحظة الآنية ...
العودة للأسطورة هل هو خلاص لنا أم هو امتداد للألم المتجذر أصلا فينا و هل علينا أن نؤرخ لماضي الوجع دون غيره ... لما الحداثة رغم ثورتها لا تزال ترى في الأسطورة سبيلا للخلاص ؟؟؟
كيف سنؤسس لرؤية جديدة من دون التخلي عن كل تلك الرواسب ؟؟؟
أخي شجاع أحييك على نصك الذي أثار كل هذه التساؤلات بداخلي
عودة ميمونة أيها العزيز فقد اشتقنا بالفعل لك و لحرفك ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام
أخي العزيز هشام
لربما اللجوء للأسطورة هو بحثٌ عن القوة فيها , إذ يكفي أنها فرضت نفسها تاريخيا لتبقى وخلدت الأسماء والأشياء وشقت لها طريقا في الذاكرة .. لذلك يكون السفر فيها هو بحثٌ العنقاء عن قوتها من الرماد لتنهض من جديد أكثر قوة .
أسعدني حضورك الجميل
لك الود والتقدير
سيلفا حنا حنا
08-06-2008, 09:21 PM
يَشُقُ المُؤَرِخُ لَحْمَ الحَكَايا
لِيَصْنَعَ مَجْداً..
بَيْنَ أنْصافِ المَذْهولين.
لا يَكُفَّ عن اسْتِقْراءِ التاريخِ
لِيُكْمِلَ أبْجَدِيةِ المَلْحَمَة
عابرٌ في تاريخِ اللغة,
يَتَعاطى الصبر
كالبارون المهزوم,
.......
وها أنت ايها القدير
أذهلتنا بنصك الجميل ,الذي يحمل أسمى وأنبل المشاعر الإنسانية
دخلنا معك وحللنا الأبجدية ,,نخلنا منه الحروف ولكن
ما زلنا هاهنا بين يدي التاريخ .نكتب الملاحم .علنا نعيد الماضي الدفين .
جزاك الله كل خير
ليوفقنا الله
فدوى يومة
09-06-2008, 11:38 AM
سيد ـ شجاع الصفدي ـ
آه من الحكايا المكتوبة بمداد الوجع
و أي تاريخ هذا القادر على حفظ حكاياتنا دون أن يخلد على صفحاته ألاف العبارات
كن بخير سيدي مهما اشتد الألم
وائل ابو صلاح
09-06-2008, 09:17 PM
ايتها السامقة التي تقطر روعة.. اي شاعرة انت واي ناثرة
يا امي افاخر بك دوما تحية واكبر
شجاع الصفدي
09-06-2008, 10:09 PM
حرفك هذا رائع أيها الصفدي .
وما بين حروفك وجدت نفسي ، كان العطش قد أصاب قلبي ، وهنا ارتويت قليلًا وسأعود إليه مرة أخرى .
ساثبت هذا النص ، ففيه من الأفكار ما يجعل العقل يفكر حقًا .
للتثبيت
الكريم راضي
رأيك الجميل ورقي حضورك يثلج الصدر
لك الود كله وشكرا للتثبيت
والأجمل لي أن يثبت في ذاكرة من يقرأه
أشكرك من القلب مرة أخرى أيها الفاضل
شجاع الصفدي
10-06-2008, 04:38 PM
يَشُقُ المُؤَرِخُ لَحْمَ الحَكَايا
لِيَصْنَعَ مَجْداً..
بَيْنَ أنْصافِ المَذْهولين.
لا يَكُفَّ عن اسْتِقْراءِ التاريخِ
لِيُكْمِلَ أبْجَدِيةِ المَلْحَمَة
عابرٌ في تاريخِ اللغة,
يَتَعاطى الصبر
كالبارون المهزوم,
.......
وها أنت ايها القدير
أذهلتنا بنصك الجميل ,الذي يحمل أسمى وأنبل المشاعر الإنسانية
دخلنا معك وحللنا الأبجدية ,,نخلنا منه الحروف ولكن
ما زلنا هاهنا بين يدي التاريخ .نكتب الملاحم .علنا نعيد الماضي الدفين .
جزاك الله كل خير
ليوفقنا الله
الكريمة سيلفا
أهلا بكِ على ضفاف الحكايا
سرّني مرورك هنا
لكِ الود والتحية
شجاع الصفدي
10-06-2008, 10:46 PM
سيد ـ شجاع الصفدي ـ
آه من الحكايا المكتوبة بمداد الوجع
و أي تاريخ هذا القادر على حفظ حكاياتنا دون أن يخلد على صفحاته ألاف العبارات
كن بخير سيدي مهما اشتد الألم
الكريمة فدوى
الخلود نصنعه بما نفعل في الحياة
وحده ما نقدمه هو ما يخلد الأسماء والسيَر
شكرا لحضورك الطيب هنا
لك التحية والود
شجاع الصفدي
13-06-2008, 12:27 AM
ايتها السامقة التي تقطر روعة.. اي شاعرة انت واي ناثرة
يا امي افاخر بك دوما تحية واكبر
الأخ وائل
شكرا لمرورك على كل حال
وإن كنت أظن أن الأمر قد التبس عليك عند قراءة النص
تحياتي لك
ندى يزوغ
17-06-2008, 05:48 PM
عبق الأسطورة على حروفك له طعم آخر
أعجبني النص
أنس إبراهيم
17-06-2008, 06:36 PM
شجــاع العــزيز /
أيهــا المُســافر في بــحور المكــان
بحــور القضــية
لك الإعجـاب والتقدير
تحيتي
شجاع الصفدي
18-06-2008, 11:17 PM
عبق الأسطورة على حروفك له طعم آخر
أعجبني النص
الكريمة ندى
شكرا لعطر حضورك في النص ...
لك الود والتحية
شجاع الصفدي
18-06-2008, 11:21 PM
شجــاع العــزيز /
أيهــا المُســافر في بــحور المكــان
بحــور القضــية
لك الإعجـاب والتقدير
تحيتي
عزيزي أنس
شكرا لحفاوتك وذوقك الطيب
لك كل الود
د. سمير العمري
28-03-2009, 09:02 PM
يظل لحرفك ألقه وملمسه الفاخر ، ويروق لي دوما أن أقرأ لك.
أحسنت التعبير والتصوير.
أهلا ومرحبا بك أخي في أفياء واحة الخير.
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir