بندر الصاعدي
31-12-2002, 09:35 PM
إليكم أيها الأخوة والأخوات بعد أطيبة التحية قصيدة كتبتها أعزّي بها بناء قصيدةٍ أخرى والأغلب منكم مرِّ بها فاعذروني واسمحوا لي :
رثاء قصيدة
يا أيها الحرف ما تصبوه من رجلِ
===== ماتت معالمهُ يوماً وفي عجلِ
قد كنت في كنفي جمراً يؤرقني
===== واليوم تخرج من ثغري وفي هزلِ
عفواً طلبتك ما حال المريض إذا
===== يهذي بلا رشَدٍ كمًّ من العللِ
صدّاحة الصوت يا بوّاحة الخيلا
===== لم يكتمل في بناء الشعر من حللِ
خدّشتِ نبرة صوتٍ في تواترها
===== لبانة السبك هنّاتٌ من الخللِ
الصدرُ والعجزُ والأبياتُ مجملةً
===== من أضلعي ودمي, روحٌ ذرى الجملِ
هذا أنا وقوامي غير متّزنٍ
===== أكابد الهمَّ ثقلاً - هامة الجبلِ
الروح عدلٌُ وكسري في قوى جسدي
===== أمضي على سطر عصرٍ غيرِ معتدلِ
سارتْ بلا كسوةٍ والشّوك أوخزها
===== أدمى فذرّت معاناةٍ من المقلِ
هذا أنا من ليالي الردم أركلها
===== ركائب الشعر ما ملّت من الوجلِ
حقّاً علمتك في المعنى وأرزنهُ
===== أنتِ الشموخ فقد أُثُبِتِّ كالجبل
وهناً محامل أثقال الجوى فلكم
===== عذراً إذا تعبت سيّارة الإبلِ
ما علّ ريحٌ كما الإعصار داهمني
===== من نفح نارٍ لظى في فيهِ مرتجلِ
سارتْ قوافل شعري دون مكتسَبٍ
===== لكنّه البوح رحّالٌ بلا نُزُلِ
خلّفتُ أمسي قفاراً في مدارسها
===== أبكي لها اليوم من ذكرىً على طللِ
واحرّ قلبي على هجر الديار وما
===== سكنتُها بل هيَ السكنى بلا جدلِ
لكنّها غادرتْ عن طيب خاطرةٍ
===== حتّى أَحلّت بوادٍ عاتيَ الأجلِ
قد خلّفتْ ندم الأحشاء في وهِنٍ
===== يلقى حياة الورى ضرباً من المللِ
العيب عيبي فلا الأعذار نافعةٌ
===== والذنب ذنبي فمن بالصفح يغفر لي
:011: :011:
رثاء قصيدة
يا أيها الحرف ما تصبوه من رجلِ
===== ماتت معالمهُ يوماً وفي عجلِ
قد كنت في كنفي جمراً يؤرقني
===== واليوم تخرج من ثغري وفي هزلِ
عفواً طلبتك ما حال المريض إذا
===== يهذي بلا رشَدٍ كمًّ من العللِ
صدّاحة الصوت يا بوّاحة الخيلا
===== لم يكتمل في بناء الشعر من حللِ
خدّشتِ نبرة صوتٍ في تواترها
===== لبانة السبك هنّاتٌ من الخللِ
الصدرُ والعجزُ والأبياتُ مجملةً
===== من أضلعي ودمي, روحٌ ذرى الجملِ
هذا أنا وقوامي غير متّزنٍ
===== أكابد الهمَّ ثقلاً - هامة الجبلِ
الروح عدلٌُ وكسري في قوى جسدي
===== أمضي على سطر عصرٍ غيرِ معتدلِ
سارتْ بلا كسوةٍ والشّوك أوخزها
===== أدمى فذرّت معاناةٍ من المقلِ
هذا أنا من ليالي الردم أركلها
===== ركائب الشعر ما ملّت من الوجلِ
حقّاً علمتك في المعنى وأرزنهُ
===== أنتِ الشموخ فقد أُثُبِتِّ كالجبل
وهناً محامل أثقال الجوى فلكم
===== عذراً إذا تعبت سيّارة الإبلِ
ما علّ ريحٌ كما الإعصار داهمني
===== من نفح نارٍ لظى في فيهِ مرتجلِ
سارتْ قوافل شعري دون مكتسَبٍ
===== لكنّه البوح رحّالٌ بلا نُزُلِ
خلّفتُ أمسي قفاراً في مدارسها
===== أبكي لها اليوم من ذكرىً على طللِ
واحرّ قلبي على هجر الديار وما
===== سكنتُها بل هيَ السكنى بلا جدلِ
لكنّها غادرتْ عن طيب خاطرةٍ
===== حتّى أَحلّت بوادٍ عاتيَ الأجلِ
قد خلّفتْ ندم الأحشاء في وهِنٍ
===== يلقى حياة الورى ضرباً من المللِ
العيب عيبي فلا الأعذار نافعةٌ
===== والذنب ذنبي فمن بالصفح يغفر لي
:011: :011: