أحمد وليد زيادة
08-06-2008, 06:27 PM
بِوادي الهوى قلبي يحنُّ ويفزعُ=للقياكَ يا مَن مِن هوايَ تُرَوَّعُ
تراني بحُبِّي مُسْتَبَدَّاً وموجَعَاً=فراعكَ ما بي يستَبِدُّ ويُوجِعُ
يطيرُ بمرآكم فيغدو مُعَلَّلاً=وعند سُرَاكم بالبليَّةِ يَرْجِعُ
ألا فارحموني واللواحِظُ رحمتي=ولا تحرموني ما أرومُ وأطمَعُ
مَلأتم فؤادي وامتلكتم شغافَه=فما مِن سواكم من يقولُ فأسمَعُ
*=*
أُحِبُّكِ بِاسمٍ حِينَ يُجْمَعُ حَرْفُهُ=أميلُ بعَيْنٍ تشتكيكِ فَتَدْمَعُ
أُحِبُّكِ بَوْحَاُ للحياةِ بِسِرِّها=وخلفَ سُوَارِ السِّرِّ ليلٌ ومَهْجَعُ
أُحِبُّكِ ذِكرَى كم أحِنُّ لِطَيْفها=ولَكِنَّه غِبٌّ ولو مَرَّ يُسْرِعُ
وكم كُلَّما جاءتْ إلَيَّ بِنوْمَةٍ=تَمَنَّيْتُ وَصْلَ النَّوْمِ فيها فَيُقْطَعُ
حنانَيْكِ قد فاضتْ دموعي صَبابَةً=فعيني بِلا نومٍ وقلبي مُلَوَّعُ
لَعَمْري وفي عَمْري يمينٌ مُبَرَّمٌ=وحقٌّ -ولا شَكٌّ وحَدسٌ مُرَقَّعُ-
لَقَلبي بِلا عينيكِ يحكي جَهَنَّماً=ويغلي كما يغلي جواها المُشَعْشِعُ
وأُلقي بِهِ ما قد يُسَكِّنُ وَجْدَهُ=ويَدْرَأُ هَمَّ العاشِقينَ ويمنَعُ
فَيَلْقَفُ ما ألقيهِ ثُمَّ يَقُولُ لي="وهل من مَزيدٍ؟؟؟"..ويحَهُ....ليسَ يَشْبَعُ
*=*
سقى اللهُ لَيْلاتٍ تَهاوَتْ وغُيِّبَتْ=كَنَجْماتِهِنْ كانت تبينُ وتَسْطَعُ
وبِتْنا بِوَصْلٍ لم يَضُمْنا لِساعَةٍ=إلى أن يُجَلِّي لَيْلَهُنَّ مُقَشِّعُ
فَأُودِعُها لِلدَّرْبِ تَمْشي لأهْلِها=وأمْضِي إلى أهلي سريعاُ وأهْرَعُ
مُدَلَّلَةٌ لا شيْءَ يُوغِرُ خَوْفَها=وإنِّي بِلا ذنبٍ أخافُ وأجْزَعُ
فنَبْقى بِشَوْقٍ بَعْدَها وكأنَّنا= خَضَعْنا لِحَدِّ البَيْنِ دَهْراً... ونَخْضَعُ
إلى أن يَعودَ الليْلُ يُرخِي سُدُولَهُ=على مُنْحَنى الوادي البَهِيِّ،فَنَرْجِعُ
فَيا حَبَّذا فَوْقَ البِساطِ حَديثَنا=ومن فوقِنا ترنو السَّماءُ وتَسْمَعُ
وقُرْبي تَهادى للحَبِيبِ خَمائِلٌ=وبانت ثناياها ولألأَ مَكْرَعُ
ومِنْ ثَغْرِها سال الكلامُ مُعَتَّقاً=يَدُقُّ على الأسماعِ جَرْسَاً يُمَتِّعُ
وحاكتْ بِنا الأقدارُ هالَةَ بانَةٍ=مِنَ الشَّوْقِ أوراقٌ وبالحُبِّ أفْرُعُ
ومِن فوقِها صَبَّ الوِدادُ فُرَاتَهُ=فَتَرْبو!!وما كانتْ تُحَاكُ فَتُزْرَعُ
وتُمْسي على وَجهِ الخَرِيفِ بِوَصلِنا=يثورُ على الأوراقِ سِرَّاً فَيُوقِعُ
*=*
ألا يا خريفَ الوَصْلِ إنِّي مُتَيَّمٌ=بِفُرْقَةِ أحبابٍ أقومُ وأُصْرَعُ
فَبَلِّغ بِنَسْماتٍ تَهُبُّ حَبيبَنا=سلاماً، ولا تَغلُظْ فَإِنَّكَ مُفْزِعُ
وقُلْ ذا سلامٌ إن عَقَدْتَ وِصالَنا=وإمَّا عَزَمْتَ الحَلَّ فَهْوَ تَوَدُّعُ
ألا يا نَدِيمي إنَّما العُمْرُ ساعَةٌ=يُدَبِّرُ فيها اللهُ ما هُوَ موقِعُ
فَإنْ يَكُ من ظُلْمِ الليالي وجَوْرِها=علَيْكَ،فمن في العَالَمينَ مُمَنَّعُ؟!
هُوَ الدَّهْرُ يأتي فَوْقَ كُلِّ سَلِيمَةٍ=فَتَبلى ويبقى يستَبيحُ ويَفْجَعُ
ولو شاءَ رَبِّي ما انتضتك رزيئَةٌ=ولكنَّهُ يَبلوكَ هلْ تَتَضَعْضَعُ
إلهي وقد جاوَزْتُ حَدِّيَ ظالِماً=لِنَفْسي وظلمُ النَّفْسِ للنَّفْسِ أبْشَعُ
فهل لي إلهي أن أقومَ مناجِياً=وأدعوكَ يا رحمن والذَّنبُ يَلسَعُ؟!!
فوا آهِ من ذَنْبٍ يُفَطِّرُ مَهجَعي=أبيتُ بِهِ سِنَّ النَّدامَةِ أقْرَعُ
لجأتُ إلى المُختارِ أبغي شفاعَةً=وكُلُّ يَقيني أنَّه سوفَ يَشفَعُ..
تراني بحُبِّي مُسْتَبَدَّاً وموجَعَاً=فراعكَ ما بي يستَبِدُّ ويُوجِعُ
يطيرُ بمرآكم فيغدو مُعَلَّلاً=وعند سُرَاكم بالبليَّةِ يَرْجِعُ
ألا فارحموني واللواحِظُ رحمتي=ولا تحرموني ما أرومُ وأطمَعُ
مَلأتم فؤادي وامتلكتم شغافَه=فما مِن سواكم من يقولُ فأسمَعُ
*=*
أُحِبُّكِ بِاسمٍ حِينَ يُجْمَعُ حَرْفُهُ=أميلُ بعَيْنٍ تشتكيكِ فَتَدْمَعُ
أُحِبُّكِ بَوْحَاُ للحياةِ بِسِرِّها=وخلفَ سُوَارِ السِّرِّ ليلٌ ومَهْجَعُ
أُحِبُّكِ ذِكرَى كم أحِنُّ لِطَيْفها=ولَكِنَّه غِبٌّ ولو مَرَّ يُسْرِعُ
وكم كُلَّما جاءتْ إلَيَّ بِنوْمَةٍ=تَمَنَّيْتُ وَصْلَ النَّوْمِ فيها فَيُقْطَعُ
حنانَيْكِ قد فاضتْ دموعي صَبابَةً=فعيني بِلا نومٍ وقلبي مُلَوَّعُ
لَعَمْري وفي عَمْري يمينٌ مُبَرَّمٌ=وحقٌّ -ولا شَكٌّ وحَدسٌ مُرَقَّعُ-
لَقَلبي بِلا عينيكِ يحكي جَهَنَّماً=ويغلي كما يغلي جواها المُشَعْشِعُ
وأُلقي بِهِ ما قد يُسَكِّنُ وَجْدَهُ=ويَدْرَأُ هَمَّ العاشِقينَ ويمنَعُ
فَيَلْقَفُ ما ألقيهِ ثُمَّ يَقُولُ لي="وهل من مَزيدٍ؟؟؟"..ويحَهُ....ليسَ يَشْبَعُ
*=*
سقى اللهُ لَيْلاتٍ تَهاوَتْ وغُيِّبَتْ=كَنَجْماتِهِنْ كانت تبينُ وتَسْطَعُ
وبِتْنا بِوَصْلٍ لم يَضُمْنا لِساعَةٍ=إلى أن يُجَلِّي لَيْلَهُنَّ مُقَشِّعُ
فَأُودِعُها لِلدَّرْبِ تَمْشي لأهْلِها=وأمْضِي إلى أهلي سريعاُ وأهْرَعُ
مُدَلَّلَةٌ لا شيْءَ يُوغِرُ خَوْفَها=وإنِّي بِلا ذنبٍ أخافُ وأجْزَعُ
فنَبْقى بِشَوْقٍ بَعْدَها وكأنَّنا= خَضَعْنا لِحَدِّ البَيْنِ دَهْراً... ونَخْضَعُ
إلى أن يَعودَ الليْلُ يُرخِي سُدُولَهُ=على مُنْحَنى الوادي البَهِيِّ،فَنَرْجِعُ
فَيا حَبَّذا فَوْقَ البِساطِ حَديثَنا=ومن فوقِنا ترنو السَّماءُ وتَسْمَعُ
وقُرْبي تَهادى للحَبِيبِ خَمائِلٌ=وبانت ثناياها ولألأَ مَكْرَعُ
ومِنْ ثَغْرِها سال الكلامُ مُعَتَّقاً=يَدُقُّ على الأسماعِ جَرْسَاً يُمَتِّعُ
وحاكتْ بِنا الأقدارُ هالَةَ بانَةٍ=مِنَ الشَّوْقِ أوراقٌ وبالحُبِّ أفْرُعُ
ومِن فوقِها صَبَّ الوِدادُ فُرَاتَهُ=فَتَرْبو!!وما كانتْ تُحَاكُ فَتُزْرَعُ
وتُمْسي على وَجهِ الخَرِيفِ بِوَصلِنا=يثورُ على الأوراقِ سِرَّاً فَيُوقِعُ
*=*
ألا يا خريفَ الوَصْلِ إنِّي مُتَيَّمٌ=بِفُرْقَةِ أحبابٍ أقومُ وأُصْرَعُ
فَبَلِّغ بِنَسْماتٍ تَهُبُّ حَبيبَنا=سلاماً، ولا تَغلُظْ فَإِنَّكَ مُفْزِعُ
وقُلْ ذا سلامٌ إن عَقَدْتَ وِصالَنا=وإمَّا عَزَمْتَ الحَلَّ فَهْوَ تَوَدُّعُ
ألا يا نَدِيمي إنَّما العُمْرُ ساعَةٌ=يُدَبِّرُ فيها اللهُ ما هُوَ موقِعُ
فَإنْ يَكُ من ظُلْمِ الليالي وجَوْرِها=علَيْكَ،فمن في العَالَمينَ مُمَنَّعُ؟!
هُوَ الدَّهْرُ يأتي فَوْقَ كُلِّ سَلِيمَةٍ=فَتَبلى ويبقى يستَبيحُ ويَفْجَعُ
ولو شاءَ رَبِّي ما انتضتك رزيئَةٌ=ولكنَّهُ يَبلوكَ هلْ تَتَضَعْضَعُ
إلهي وقد جاوَزْتُ حَدِّيَ ظالِماً=لِنَفْسي وظلمُ النَّفْسِ للنَّفْسِ أبْشَعُ
فهل لي إلهي أن أقومَ مناجِياً=وأدعوكَ يا رحمن والذَّنبُ يَلسَعُ؟!!
فوا آهِ من ذَنْبٍ يُفَطِّرُ مَهجَعي=أبيتُ بِهِ سِنَّ النَّدامَةِ أقْرَعُ
لجأتُ إلى المُختارِ أبغي شفاعَةً=وكُلُّ يَقيني أنَّه سوفَ يَشفَعُ..