لكـنَّـني أَرْجُـو النَّجَاةَ وأَطْلُبُ

[عارف عاصي]

بَيْني وبَيْني ألْـفُ واشٍ يَـنْـعِـبُ = تَـعِـبٌ يُرَاوِدُني و إنِّي المُـتْعَـبُ
سَـارٍ تَـبَخْـتَرَ في حَنَايا خـاطِري = عَبِـثٌ كَـما يَهْوَى و لا مَنْ يَرْقُـبُ
خَـتِـلٌ أضَاعَ العُـمْرَ في نَزَغَـاتِهِ = مَـنَّى الفُّـؤادَ فَجَاءَ يَسْعى يَـرْغَبُ
نابُ السَّـمُومِ إذا بَـدا من حَـانِـقٍ = فالـطِّـبُّ أوْدَى و المُطَبَـبُ أَذْهََبُ
نَهَـشَ الفُـؤادََ بِمِخْلَـبٍ مِنْ كَـيْدِهِ = فـتَسَـاقَطَتْ قِـمَـمٌ رُوَاءً تَـنْدِبُ
وَغَـدَا الصًّـريعَ تَخَضَّبتْ أرْجـاؤهُ = والـداءُ يـسْري فالجوارحُ أَعْطَبُ
فـأنا القـتيلُ وليسَ لي مِنْ مَجْـرَم ٍ = وأنـا الذبيحُ وذي عروقي تَشْخُـبُ
قَلبي تَـقَـلَّبَ في هَواهُ مُضَـمَّـخا = مِـنْ نِـيرِهِ إنَّ القلوبَ لَـقُـلَّـبُ
وَاشٍ وقـدْ تَـخِذَ الـغـوايةَ غَـايةً = يَـمْحُـو بها فَيْضاً كريماً أرْقُـبُ
رَغَبـاتُهُ كُلُّ الدَّنـى لا تَـنْـتَـهي = وَيْحي لواشي النَّفْـسِ إِذْ مَا يَرْغَبُ
يُحْيِّ شُجُونُ الـكَـوْنِ إِنْ فَـاتَ الذي = يَـهْـوَى فيحيا في المآتِمِ يُـكْرَبُ
لا ليسَ يَعْـنِـيهِ الـهُدَى مِنْ حَـالِها = فَـيُحِـيلُ قَلْبي جَـمْـرةً تَتَـوَثَّبُ
وَيَـرَى الـحـيـاةَ بِـلَـذَّةٍ مَحْمُومَةٍ = بالـغُـصَّةِ الحَمْـقاءِ أُكْوى أُلْهَبُ
هَـلْ مِنْ مُـجِـيرٍ أو عَذِيـرٍ للـذي = جَـلسَ الوُشَـاةُ بِقَلْبه وَتَـنَكـبوا
يا واشيَ الأدْرانِ أحْـرََقْـتَ الـدُّنى = فإذا الجَـمِيلُ الخِصْبُ فيها يَجْدِبُ
وإذا الرياضُ الخُضْرُ فِيكَ اسَّـاقَطَتْ = وإذا طُـيـورُ الـشَّدْوِ بُومٌ تَنْعِبُ
وإذا الحَفِـيفُ فَحِيحَ أفْـعَى قَدْ غَـدا = مِـنْ قَـيْظِهِ لُفِحَتْ ظُهُورٌ أَجْـنُبُ
إني رَجَمْتُكَ فابْـتَعِدْ عَـنْ خـافِـقي = قَـدْ كانَ نُـوراً في الظلامِ يُغَـلَّبُ
قد كان خيرا مُـطْـلَـقا لا يَِـمَّـحِي = قَـدْ كَانَ بِـشْراً للكواكب يَـذْهَبَ
وَسِـعَ الـمَدَى قَـلْبي فـلـمَّا ينتهي = أمَّا المَكَارِمُ عَـنْ مَدَاها أرْحَـبُ
ماذا أقـولُ لخَالِـقي عَنْ خَـافِـقي = وإذا يُسَـائلُني الجوابَ أَأَهْرُبُ ؟!
أوْ لَيْتَـني أسْـطِـيعُ قَـوْلاً حِينها = و جَـوارحي مَأْسُـورةٌ لا تَكْذِبُ
جَـفَّ الحَياءُ اسَّـاقَـطَتْ أوْراقُـهُ = فـكأنَّهُ رَوْضٌ كَسِيفٌ أَسْـغَبُ
أَشْبَـعْـتُ نَفْسيَ مِنْ رَغائِبِكَ التي = هِيَ كالْحَرِيقِ لَدَى الْجُذُوعِ تُخَرِّبُ
فَمَضَتْ بِعَامرة القُلُوبِ مِنَ الـتُّـقَى = وَالعُمْرُ وَلَّى فِي المَهَامِهِ أَصْخَبُ
والخوف من وقع الحساب مـلازمي = لكـنَّـني أَرْجُـو النَّجَاةَ وأَطْلُبُ
فـالله رَبِّي قَـدْ هَـداني نُـورَهـا = فَإِلَـيْهِ أجْـأرُ بالدُّعاءِ وأَرْغَبُ
وَهُـوَ الرحيمُ بـعَـفْوِهِ مُسْتصْرِخٌ = عَـبْدٌ وَ رَبٌ فالرَّجا لِي أقْـربُ

[د. مصطفى عراقي]

بَيْني وبَيْني ألْـفُ واشٍ يَـنْـعِـبُ = تَـعِـبٌ يُرَاوِدُني و إنِّي المُـتْعَـبُ
سَـارٍ تَـبَخْـتَرَ في حَنَايا خـاطِري = عَبِـثٌ كَـما يَهْوَى و لا مَنْ يَرْقُـبُ
خَـتِـلٌ أضَاعَ العُـمْرَ في نَزَغَـاتِهِ = مَـنَّى الفُّـؤادَ فَجَاءَ يَسْعى يَـرْغَبُ
نابُ السَّـمُومِ إذا بَـدا من حَـانِـقٍ = فالـطِّـبُّ أوْدَى و المُطَبَـبُ أَذْهََبُ
نَهَـشَ الفُـؤادََ بِمِخْلَـبٍ مِنْ كَـيْدِهِ = فـتَسَـاقَطَتْ قِـمَـمٌ رُوَاءً تَـنْدِبُ
وَغَـدَا الصًّـريعَ تَخَضَّبتْ أرْجـاؤهُ = والـداءُ يـسْري فالجوارحُ أَعْطَبُ
فـأنا القـتيلُ وليسَ لي مِنْ مَجْـرَم ٍ = وأنـا الذبيحُ وذي عروقي تَشْخُـبُ
قَلبي تَـقَـلَّبَ في هَواهُ مُضَـمَّـخا = مِـنْ نِـيرِهِ إنَّ القلوبَ لَـقُـلَّـبُ
وَاشٍ وقـدْ تَـخِذَ الـغـوايةَ غَـايةً = يَـمْحُـو بها فَيْضاً كريماً أرْقُـبُ
رَغَبـاتُهُ كُلُّ الدَّنـى لا تَـنْـتَـهي = وَيْحي لواشي النَّفْـسِ إِذْ مَا يَرْغَبُ
يُحْيِّ شُجُونُ الـكَـوْنِ إِنْ فَـاتَ الذي = يَـهْـوَى فيحيا في المآتِمِ يُـكْرَبُ
لا ليسَ يَعْـنِـيهِ الـهُدَى مِنْ حَـالِها = فَـيُحِـيلُ قَلْبي جَـمْـرةً تَتَـوَثَّبُ
وَيَـرَى الـحـيـاةَ بِـلَـذَّةٍ مَحْمُومَةٍ = بالـغُـصَّةِ الحَمْـقاءِ أُكْوى أُلْهَبُ
هَـلْ مِنْ مُـجِـيرٍ أو عَذِيـرٍ للـذي = جَـلسَ الوُشَـاةُ بِقَلْبه وَتَـنَكـبوا
يا واشيَ الأدْرانِ أحْـرََقْـتَ الـدُّنى = فإذا الجَـمِيلُ الخِصْبُ فيها يَجْدِبُ
وإذا الرياضُ الخُضْرُ فِيكَ اسَّـاقَطَتْ = وإذا طُـيـورُ الـشَّدْوِ بُومٌ تَنْعِبُ
وإذا الحَفِـيفُ فَحِيحَ أفْـعَى قَدْ غَـدا = مِـنْ قَـيْظِهِ لُفِحَتْ ظُهُورٌ أَجْـنُبُ
إني رَجَمْتُكَ فابْـتَعِدْ عَـنْ خـافِـقي = قَـدْ كانَ نُـوراً في الظلامِ يُغَـلَّبُ
قد كان خيرا مُـطْـلَـقا لا يَِـمَّـحِي = قَـدْ كَانَ بِـشْراً للكواكب يَـذْهَبَ
وَسِـعَ الـمَدَى قَـلْبي فـلـمَّا ينتهي = أمَّا المَكَارِمُ عَـنْ مَدَاها أرْحَـبُ
ماذا أقـولُ لخَالِـقي عَنْ خَـافِـقي = وإذا يُسَـائلُني الجوابَ أَأَهْرُبُ ؟!
أوْ لَيْتَـني أسْـطِـيعُ قَـوْلاً حِينها = و جَـوارحي مَأْسُـورةٌ لا تَكْذِبُ
جَـفَّ الحَياءُ اسَّـاقَـطَتْ أوْراقُـهُ = فـكأنَّهُ رَوْضٌ كَسِيفٌ أَسْـغَبُ
أَشْبَـعْـتُ نَفْسيَ مِنْ رَغائِبِكَ التي = هِيَ كالْحَرِيقِ لَدَى الْجُذُوعِ تُخَرِّبُ
فَمَضَتْ بِعَامرة القُلُوبِ مِنَ الـتُّـقَى = وَالعُمْرُ وَلَّى فِي المَهَامِهِ أَصْخَبُ
والخوف من وقع الحساب مـلازمي = لكـنَّـني أَرْجُـو النَّجَاةَ وأَطْلُبُ
فـالله رَبِّي قَـدْ هَـداني نُـورَهـا = فَإِلَـيْهِ أجْـأرُ بالدُّعاءِ وأَرْغَبُ
وَهُـوَ الرحيمُ بـعَـفْوِهِ مُسْتصْرِخٌ = عَـبْدٌ وَ رَبٌ فالرَّجا لِي أقْـربُ
أخي الحبيب الشاعر المُجيد الأستاذ عارف عاصي
تحية عاطرة زاهرة لقصيدتك البديعة التي صوَّرت أسرار النفس البشرية فأحسنت التصوير، وعبرت عما يجول في القلب فأتقنت التعبير
وما أجمل براعة الاستهلال بقولك


بَيْني وبَيْني ألْـفُ واشٍ يَـنْـعِـبُ = تَـعِـبٌ يُرَاوِدُني و إنِّي المُـتْعَـبُ

فهذه العبارة بينت المساحة الممتدة للهواجس ، لتحقيق التشوق إلى تأمل هذه المساحة الوجدانية بترقب وشوق
كما جاء التعبير هنا


سَـارٍ تَـبَخْـتَرَ في حَنَايا خـاطِري = عَبِـثٌ كَـما يَهْوَى و لا مَنْ يَرْقُـبُ

باختيار صيغة (سارٍ) في غاية من التوفيق لأن السرى يكون في الخفاء وهو ما يتسق هنا مما يجول في حنايا الخاطر، ودهاليز القلب، لنتابع هذه التجربة الحية ، النابعة من نبع الشعر والصدق والجمال.

وأرجو منك توضيح المقصود هنا:

يُحْيِّ شُجُونُ الـكَـوْنِ إِنْ فَـاتَ الذي = يَـهْـوَى فيحيا في المآتِمِ يُـكْرَبُ

ولك أسمى آيات الشكر
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ
محبك: مصطفى

[محسن شاهين المناور]

الفاضل عارف عاصي
قصيدة تستحق أن نتوقف عندها
ونتوقف عند معانيها
وندرس معناها ونتأمل
رائعة أخي عارف . . سلمت حروفك
وموفق أنت
واسلم

[حازم محمد البحيصي]

عارف عاصى
أيها الأخ الحبيب الشاعر
قصيدة جميلة جميلة
وفقت فيها بشكل كبير
وأجدت توظيف الكلمات بشكل يتسامى معها
ويعلو برفعتها
يا واشيَ الأدْرانِ أحْرََقْـتَ الدُّنـى
فإذا الجَمِيلُ الخِصْبُ فيها يَجْـدِبُ
وإذا الرياضُ الخُضْرُ فِيكَ اسَّاقَطَتْ
وإذا طُيورُ الشَّـدْوِ بُـومٌ تَنْعِـبُ
وقفت هنا طويلا لبلاغة هذين البيتين
ولما لحسن توظيف التضاد هنا من معنى
أحييك أخى على هذه القصيدة الجميلة
تحيتى لك
ولطيب حرفك

[عارف عاصي]

أخي الحبيب الشاعر المُجيد الأستاذ عارف عاصي
تحية عاطرة زاهرة لقصيدتك البديعة التي صوَّرت أسرار النفس البشرية فأحسنت التصوير، وعبرت عما يجول في القلب فأتقنت التعبير
وما أجمل براعة الاستهلال بقولك
فهذه العبارة بينت المساحة الممتدة للهواجس ، لتحقيق التشوق إلى تأمل هذه المساحة الوجدانية بترقب وشوق
كما جاء التعبير هنا
باختيار صيغة (سارٍ) في غاية من التوفيق لأن السرى يكون في الخفاء وهو ما يتسق هنا مما يجول في حنايا الخاطر، ودهاليز القلب، لنتابع هذه التجربة الحية ، النابعة من نبع الشعر والصدق والجمال.
وأرجو منك توضيح المقصود هنا:
يُحْيِّ شُجُونُ الـكَـوْنِ إِنْ فَـاتَ الذي = يَـهْـوَى فيحيا في المآتِمِ يُـكْرَبُ
ولك أسمى آيات الشكر
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ
محبك: مصطفى


أستاذي الحبيب
وأخي الكريم

د0 مصطفى عراقي

لحضورك وقعه بقلبي
أشكر كلماتك الطيبات
التي ما خرجت إلا من
قلب أطيب ونفس أسمى

أما البيت :-

يُحْيِّ شُجُونُ الـكَـوْنِ إِنْ فَـاتَ الذي = يَـهْـوَى فيحيا في المآتِمِ يُـكْرَبُ


فأنا هنا مسترسل في وصف حركة واشي النفس
وكيف أنه يمني ويرغب فإن خالفته ولم أتبع أمره
فالشجن والحزن يثار والكروب تستحضر ويكون
وكأنه في ماتم

ربما أكون وفقت
وربما لا

أسألك النصح

:noc::0014:

بورك القلب والقلم
تحاياي
محبك
عارف عاصي

[د. مصطفى عراقي]

أستاذي الحبيب
وأخي الكريم
د0 مصطفى عراقي
لحضورك وقعه بقلبي
أشكر كلماتك الطيبات
التي ما خرجت إلا من
قلب أطيب ونفس أسمى
أما البيت :-
يُحْيِّ شُجُونُ الـكَـوْنِ إِنْ فَـاتَ الذي = يَـهْـوَى فيحيا في المآتِمِ يُـكْرَبُ
فأنا هنا مسترسل في وصف حركة واشي النفس
وكيف أنه يمني ويرغب فإن خالفته ولم أتبع أمره
فالشجن والحزن يثار والكروب تستحضر ويكون
وكأنه في ماتم
ربما أكون وفقت
وربما لا
أسألك النصح
:noc::0014:
بورك القلب والقلم
تحاياي
محبك
عارف عاصي



بل الشكر لك أيها الحبيبُ السامق

وأشكرك لبيان هذا المعنى الجميل
وأرجو أن تكتبها : يُحْيي

وجزاك الله خير الجزاء

ودمت بكل الخير والسعادة والودّ


محبك: مصطفى

[عارف عاصي]

الفاضل عارف عاصي
قصيدة تستحق أن نتوقف عندها
ونتوقف عند معانيها
وندرس معناها ونتأمل
رائعة أخي عارف . . سلمت حروفك
وموفق أنت
واسلم


الحبيب الشاعر
محسن شاهين المناور

حضورك زاد قلبي بهجة

كلماك الطيبات
وسام فخر لي
وشهادة أسعد بها

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

[عارف عاصي]

عارف عاصى
أيها الأخ الحبيب الشاعر
قصيدة جميلة جميلة
وفقت فيها بشكل كبير
وأجدت توظيف الكلمات بشكل يتسامى معها
ويعلو برفعتها
يا واشيَ الأدْرانِ أحْرََقْـتَ الدُّنـى
فإذا الجَمِيلُ الخِصْبُ فيها يَجْـدِبُ
وإذا الرياضُ الخُضْرُ فِيكَ اسَّاقَطَتْ
وإذا طُيورُ الشَّـدْوِ بُـومٌ تَنْعِـبُ
وقفت هنا طويلا لبلاغة هذين البيتين
ولما لحسن توظيف التضاد هنا من معنى
أحييك أخى على هذه القصيدة الجميلة
تحيتى لك
ولطيب حرفك


الأخ الحبيب الشاعر
حازم محمد البحيصي

حضورك أسعدني
وشهادتك أعتز بها

هي نفثة القلب
حال توخزه النفس
لتصير حياته كما تهوى
وليكون عبدا وخادما لها

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

[عارف عاصي]

بل الشكر لك أيها الحبيبُ السامق
وأشكرك لبيان هذا المعنى الجميل
وأرجو أن تكتبها : يُحْيي
وجزاك الله خير الجزاء
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ
محبك: مصطفى


الحبيب الكريم
د0 مصطفى

عودتكم مرة ثانية
نبل منكم
وكرم غامر

اشكرك سيدي

بكل الحب نلتقي
:noc::0014:
بورك القلب والقلم
تحاياي
عاصي

[وهاب شريف]

صديقي الشاعر المبدع
اعود اليك كلما ضاقت بي الحياة
شعرك واحة الامل
احبك ياعارف
وهاب

[عدنان أحمد البحيصي]

على صوفية الإبداع عارف يرتقي =وكأنه النور البهي بخافقي
يا عارف الزهد الموشح بالهدى = أيقظت قلبي لأنت المتقي
عرفت قلبي كيف يغدو عارفاً = بالصالحات وللخير دوماً يرتقي



تقبل مني هذه الكيبوردية السريعة ، التي أهاجها في نفسي حرفك ، فترجمها القلب على عجالة منه

بوركت عارف ولا فض فوك