سهيل اليماني
15-06-2008, 06:30 PM
سلافة الكرام !!
شعر
عبد الجبارسعد
إلى الذ ي سقط يوم قال "وسقط صدام "
سقطت أنت خليًّا من حميَّاها = لا أسكرتك ولا أشجاك معناها
هذي المدام وهذا الختم في فمها =فلا فضضت ولا أسلمتها فاها
ولا رأيت الندامى ينتشون بها = ولا أسرَّك مرآهم ومرآها
ولا وقفت بـ"ذي قارٍ" وقد جمعوا = نار الثلاثين للساقي فاطفاها
ولا شهدت بـ طهرانٍ مآدبها = وقد أطارت رؤوس الفرس حُمَّاها
غداة آياتها صالت فصال بها = ودكَ أصنامهم فيها فسواها
تلك الثمان التي لو لحظة خطرت = منها عليك لما أمسكت مجراها
واليوم فاحت ببغداد (حواسمها) = فلا شممت إذا لم تلق ريَّاها
سقطت أنت ولم تنهض بكبوتها = ولا رميت ولا أدركت مرماها
لا كنت فحلاً ولا فحلاً مدحت ولم = تخفِ الشماتة في فحل تولاها
وبعد ما نلت منها لم تجد أحداً = إلا عداها لتكسوهم سجاياها
فكيف تنعت أرضاً ما مررت بها = وتدعى علم اسفار كتبناها
وما قرأت سطورًا من ملاحمها = ولا تمنيتَ أن تغدو فتقراها
إني لأعلم يوماً قمت فيه بها = تخفي محيَّاك إن أبدت مُحياها
عنِّيْن يطمع أن تُعطيه لذتها = فيا لِبُعد ثراه عن ثرياها
اقصر مناك فما في دركها أمل = ولن يمروا بـ (بغداد ) فتعطاها
أما إذا ما محال قد تقاذفكم = فإن أسدا ( بأرضي ) من رعاياها
أكرم بنا نتلقاكم وسادتكم = بصعقة تُسمع الأكوان أصداها
لست ( ابن سعد) إذا عشنا ولم ترها = تدوس (عرش هرقلٍ) حال ممشاها
شعر
عبد الجبارسعد
إلى الذ ي سقط يوم قال "وسقط صدام "
سقطت أنت خليًّا من حميَّاها = لا أسكرتك ولا أشجاك معناها
هذي المدام وهذا الختم في فمها =فلا فضضت ولا أسلمتها فاها
ولا رأيت الندامى ينتشون بها = ولا أسرَّك مرآهم ومرآها
ولا وقفت بـ"ذي قارٍ" وقد جمعوا = نار الثلاثين للساقي فاطفاها
ولا شهدت بـ طهرانٍ مآدبها = وقد أطارت رؤوس الفرس حُمَّاها
غداة آياتها صالت فصال بها = ودكَ أصنامهم فيها فسواها
تلك الثمان التي لو لحظة خطرت = منها عليك لما أمسكت مجراها
واليوم فاحت ببغداد (حواسمها) = فلا شممت إذا لم تلق ريَّاها
سقطت أنت ولم تنهض بكبوتها = ولا رميت ولا أدركت مرماها
لا كنت فحلاً ولا فحلاً مدحت ولم = تخفِ الشماتة في فحل تولاها
وبعد ما نلت منها لم تجد أحداً = إلا عداها لتكسوهم سجاياها
فكيف تنعت أرضاً ما مررت بها = وتدعى علم اسفار كتبناها
وما قرأت سطورًا من ملاحمها = ولا تمنيتَ أن تغدو فتقراها
إني لأعلم يوماً قمت فيه بها = تخفي محيَّاك إن أبدت مُحياها
عنِّيْن يطمع أن تُعطيه لذتها = فيا لِبُعد ثراه عن ثرياها
اقصر مناك فما في دركها أمل = ولن يمروا بـ (بغداد ) فتعطاها
أما إذا ما محال قد تقاذفكم = فإن أسدا ( بأرضي ) من رعاياها
أكرم بنا نتلقاكم وسادتكم = بصعقة تُسمع الأكوان أصداها
لست ( ابن سعد) إذا عشنا ولم ترها = تدوس (عرش هرقلٍ) حال ممشاها