تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التحصين الثقافي



سيد يوسف
20-06-2008, 08:15 PM
التحصين الثقافي
سيد يوسف
http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=137363

الاختلاف بين الأمم أمر ضروري حتمته الطبيعة البشرية والقوانين الاجتماعية التى تتحرك الشعوب فى فلكها أفرادا وجماعات ...والاختلاف الايجابي يدعو إلى التجديد والإبداع والابتكار ويدفع الحياة الإنسانية إلى التطور والتقدم...ولا يتم ذلك إلا بضوابط لا تخطئها عيون الفاقهين منها الانفتاح المحسوب على الأمم الأخرى أخذا وعطاء دون تذاوب أو اندماج يلغى خصائصنا بحيث نأخذ من الأمم الأخرى ما يروق لعيوننا لا ما يراد لنا أن نراه، وبحيث يكون تعاطينا مع الأمم الأخرى تعاطى من يأخذ منها فى يسر ما لا يتحرج منه، وتعاطى من يعطيها شاعرا بالندية...فما بال أمتنا صارت تفكر بطريقة الدخول فى جحور الضباب؟!

فحين نتلفت نبحث عن الأمم الأخرى من حولنا نجد كثيرا من الأمم أبقت على خصائصها الثقافية متحصنين بتراثهم وقيمهم وغالبا ما تكون تلك القيم قيم إنسانية فالهند والصين واليابان ما تزال متحصنة ببعض تراثهم رغم قسوة الحملات التغريبية شأنها شأن بلادنا العربية إلا قليلا، وحين ندعو قومنا للمحافظة على تراثهم محافظة بصيرة واعية فإننا لسنا بدعا بين الأمم، وحينما ننفتح على الأمم الأخرى فإننا نرجو أن يكون انفتاحنا محسوب بضوابط دقيقة بحيث نأخذ من الأمم الأخرى ما يروق لعيوننا لا ما يراد لنا أن نراه، وبحيث يكون تعاطينا مع الأمم الأخرى تعاطى من يأخذ منها فى يسر ما لا يتحرج منه، وتعاطى من يعطيها شاعرا بالندية كما ذكرنا آنفا.

وحين نتلفت ننظر ما أصاب أمتنا نجد عجبا ويكفى أن نلقى نظرة لأحوالنا الداخلية فى مصر على سبيل المثال سوف نجد أخلاطا لا رابط بينها ففى مصر كما يقول توفيق الحكيم تعليم أجنبى وحكومى وأزهرى ودرعمى وجامعى وخارجى، ولدينا أحياء أوربية وأحياء وطنية وأحياء مختلطة ولدينا مطربشون ومعممون وحفاة ومحتذون ومقبقبون ولابسو الزى الإفرنجى والزى البلدى والزى المختلط أى طربوش ومعطف وجلباب أو طاقية وبيجامة وقبقاب ...كل هذا الخلط فى الأوضاع والتعليم والتربية والإطار الذى يعيش داخله الناس فى بلادنا جعل لهم بالضرورة عقليات مختلفة كل عقلية تفكر تفكيرا خاصا وترى الدنيا من زاوية منفردة.

صرنا نجتهد فى التشبه بالغرب تشبها أعمى لا بصيرا ويا ليت قومى تشبهوا بهم فى الإبداع والابتكار وفى كسب الدنيا وفى اكتساب المعارف والعلوم وفى تحصيل أسباب التكنولوجيا إلا أنهم تفننوا فى تقليد الغرب فى كل شيء سوى ذلك وصاروا يتتبعون سنن الغرب حتى إنهم لو دخلوا جحر ضب لدخلوه عن عمى وتقليد غبى ومما يغيظ النفس أن ترى بعضهم يرى التقدم فى الشكل لا المضمون ويرى الأخذ عن الغرب فى المظاهر لا فى التكنولوجيا والمعارف!!

وفى هذا الصدد نتفهم تحذير النبى صلى الله عليه وسلم لنا من هذا السير حين قال: " لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ، فقيل: يا رسول الله كفارس والروم ؟ فقال: ومن الناس إلا أولئك ؟ " رواه البخاري.

مقترحات لتفعيل التحصين الثقافى

وقد يقول قائل: حسنا، قد علمنا فماذا نفعل؟ وهو تساؤل واع نرجو له جوابا عمليا تتصدر المشهد فيه أمتنا بمجموع مفكريها المخلصين لا أدعياء التفكير البلهاء وهم للأسف كثر فى مياديننا الإعلامية، وهذى مقترحات عساها تسهم فى تحصين ثقافى ايجابي مستمر:
1/ دراسة الخطاب الإلهى كما هو فى منابعه الصافية وأقصد بذلك الوحى القرآنى فى التعرف على معرفة تاريخ الحضارات وأسباب قيامها وسقوطها والتعرف على أسباب نهضتها...وفى هذا الصدد نتفهم قوله تعالى {قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} الأنعام11، وقوله تعالى {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ }النمل69، وقوله تعالى {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }العنكبوت20

2/ إنشاء فرع من فروع الثقافة الإسلامية يسمى مرحليا بفقه السنن الحضارية يهتم بدراسة الخصائص المكينة لأمتنا، سواء الخصائص النفسية أو الحضارية أو الثقافية أو الاجتماعية...وههنا دور للمفكرين بتزويد مكتبتنا العربية بمثل هذه الدراسات وتجميعها فى مؤلف واحد تفيد منه الأجيال القادمة.

3/ إنشاء مراكز للبحوث والمعلومات على غرار المركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية بحيث تهدف إلى جمع المعلومات وإجراء البحوث فيما يتعلق بدراسة الظواهر الطارئة على مجتمعاتنا وتقدير مكاسبها ومضارها، وتحديد المصطلحات الحضارية المستحدثة وتوحيدها بحيث يسهل دراستها والبحث عن بدائلها فى تراثنا وتفعيل ذلك حتى تصير مرتكزا من مرتكزات المنظومة المعرفية التى يفيد منها المربون والمعلمون والاجتماعيون والأكاديميون كل فى ميدانه وتخصصه.

4/ حصر أهم القيم الإنسانية (كالحرية واحترام حقوق الإنسان والعدل والتسامح...وغير ذلك) وتوريث تلك القيم لأجيالنا الحالية والقادمة عبر وسائل فعالة كمناهج التعليم مثلا بحيث تتعدد ميادينها من الأسرة إلى المسجد إلى النادى إلى المدرسة ووسائط الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ...

5/ الحفاظ على لغتنا العربية وحمايتها من حملات التغريب المتعمدة عبر وسائل يعرفها المتخصصون نذكر ههنا بعضا منها على سبيل المثال لا الحصر:

فى الجانب التشريعي والقانوني نوصى بتجريم أى استخدام للغات الأخرى فى حياتنا العامة سواء المهنية أو الإنتاجية كتجريم استخدام الأسماء الأجنبية وبكتابة أجنبية عند إنشاء مصانع أو محلات تجارية...

وفى الجانب التعليمي نوصى بتدريس العلوم باللغة العربية وتعريب بقية العلوم التى ما تزال تدرس بلغة أجنبية مع قيام الفاقهين بتعريب تلك العلوم من الآن وليس مستقبلا فضلا عن توجيه عناية المدرسين بالمدارس والجامعات على ضبط اللسان عند الشرح والتدريس باللغة العربية السليمة، والعمل على تصدير برامج تعليم العربية لغير الناطقين بها بطريق سهلة وشائقة...

وفى الجانب الإعلامي نوصى بالتزام الحديث بالفصحى السهلة دون تقعر فى الصحافة المحترمة والإعلام المرئي والمسموع وحظر استخدام العامية...

وفى الجانب الإنتاجي وأقصد به الإنتاج المادي والاقتصادي باستحداث منتجات صناعية ذات أسماء عربية سهلة ومعبرة لا سيما الإنتاج التقنى فلقد أحيت الصين واليابان والكيان الصهيونى لغاتهم بإنتاجهم المادي ...ولعمري إن هذا هو الجانب الأهم.

وفى الجانب الأدبي والإبداعي ونقصد به التأليف والإبداع القصصي والشعري والفني بصفة عامة للفت أنظار العالم إلى لغتنا الجميلة وتصدير ذلك للعالم أجمعين...ونريد لذلك الإبداع أن يكون بلساننا نحن بقيمنا نحن بثوبنا نحن بتاريخنا وإرهاصاته الخاصة بنا بمعاييرنا الشرقية لا بمعايير الغرب بعيوننا نحن لا بعيون الغرب...ألا إنه لا قيمة لنا حين نتحدث بالعربية ولا نفكر إلا بعقول غربية!!

وكم نرجو لهذا الإنتاج أن يكون معبرا عنا بلغتنا ومفرداتنا بعيدا عن مصطلحات الغرب وعقوله والمسألة ليست اعتسافا وفرض العربية بالقوة لكنها محاولة بصيرة لوضع الأمر فى نصابه وفى مكانه بعقل يقظ ومرن يصحبه وجدان وتقدير بصير لمكانة هذه اللغة ودورها فى الحفاظ على الهوية والتعبير عن ذاتنا تواصلا مع الآخرين من منطلق هانحن ذا وليس التقليد والتفكير بعقول الآخرين.

6/ فضح أذناب الاستخراب المسمى كذبا الاستعمار أولئك الذين يشيعون أن ما تعلموه هو معيار عام لكل إنجاز حضاري يصلح لكل أمة مهما كانت عقيدتها ومعادلتها الاجتماعية وتبيان أن أولئك الأذناب مهزومون نفسيا وداخليا بتبعيتهم للغرب، وعماهم عن رؤية ما هو نافع وجميل من تراثنا، أولئك الذين نرى أقلامهم ونسمع - كارهين - حناجرهم حين تصيب أمتنا نصرا بالتهوين من نصرنا، وحين تصيب أمتنا كبوة بإعلاء قيم بنى صهيون علينا...والمعركة ههنا ليست يسيرة فأولئك تفتح لهم المنابر، وما يزالون يتبوءون مراكز قيادية فى منابر إعلامية متعددة...ونحذر ألا تستغرقنا المواقف الدفاعية في معركتنا الثقافية مع هؤلاء فيصير كل جهدنا فى الرد على شبهاتهم دون وعي بآلية الصراع، والتحكم بإدارته، فنتحول من أن نكون أحد أطراف الحوار المستخدمين لأدواته إلى أداة للحوار وميدان له، ونخضع لتحكم الآخر بتفكيرنا، ونشاطنا، بحيث يصبح الزمام بيده، فيكفي أن يلقي إلينا بالتهم التي يريد ويحدد الزمان الذي يختار، ومكان المعركة التي تناسبه، ونحن ما علينا إلا رد الفعل، والاستجابة المرسومة مسبقاً، وبذلك يتحكم بساحة تفكيرنا، وبنوع نشاطنا، ومجال فعلنا، ويفقدنا زمام المبادرة، وتصير حياتنا، رد فعل عفوي بعيداً عن الفعل المختار على حد قول د/ عمر عبيد حسنة

7/ التحول إلى الهجوم على الذين يحاربون قيمنا وتراثنا مرة باسم الإرهاب، وأخرى باسم الأصولية دون انفعال بغيض ينسينا هدفنا من إدارة الصراع لتحصين ثقافتنا وتراثنا وقيمنا مع محاولة إبراز قيمنا الإنسانية الجميلة ومدى مواءمتها للاستقرار فى الأرض.

8/ تشجيع أبنائنا ومعارفنا وطلابنا على دراسة العلوم التطبيقية، والإنسانية لخدمة تراثنا وقيمنا وأمتنا وترسيخ قيمة حاجة الأمة إلى مثل هذه العلوم للبناء والنهوض.

9/ تبيان موقف الساسة الغربيين من القيم الإنسانية حين تتعلق بنا فهى قيم تكيل بمكيالين وهاهو موقفهم من حكومة حماس المنتخبة، وهاهو موقفهم من علمائنا فى بلادهم إذا أرادوا أن يفيدوا بعلمهم بنى قومهم، ويعجبنى قول د/ عمر عبيد حسنة إن اليد التي تمنح المسلم الحرية هناك، هي اليد نفسها التي تمنعها هنا، ليتم الاستقطاب، والتحكم من جانب، ولإعطاء دليل عملي واقعي على أن حضارة الغرب بعطائها تتميز عن حضارة المسلمين فتهفو النفوس إليها وتهاجر الأجنة إلى بلادها.

سيد يوسف

خليل حلاوجي
06-07-2008, 08:59 AM
عادات هامة لتحرير الجهد

بقلم خالص جلبي

إن جو اللافعالية التي يطبع حياتنا يجعلنا نستنفر التفكير من أجل تحرير الجهد في قواعد مفيدة وقد هداني التفكير إلى بلورة سبعة أفكار.

1 ـ القانون الأول ( فكرة القانون أو السنة ) :

المشاكل لها حلول قطعاً . يجب أن نفترض أن كل مشكلة لها حل ، سواء انكشف لنا سرها أو غاب ؛ فالمشكلة ليست في ذاتها بل في موقفنا منها .

أهمية هذا القانون هو استنفار الجهد لمعرفة قانون حدوث الاشياء . الكون يقوم على ( السنة أو القانون ) ويمتاز القانون بأنه قابل للفهم . وفهمنا للقانون يمنحنا السيطرة عليه ، وفهمه أو ( تسخيره ) والتي تعني الخدمة المجانية ، لاعلاقة لها ببطاقة ( تعريف ) الانسان ، من جنس ولون ، أو عرق ولغة ، أو ثقافة ودين ، أو طبقة وعائلة ، أو حزب وشريحة . القانون مثل مغارة علي بابا سرها في كلمة افتح ياسمسم.

2 ـ القانون الثاني ( قانون بذل الجهد ) :

كل بذل للجهد ( يقلص ) من حجم المشكلة ، باعتبارها تراكم معقد للاشياء ، والاشياء تسبح في العادة بين ثلاث مواقع : ممكنة .. صعبة .. مستحيلة .. من المهم جداً معرفة الحدود الثلاثة ؛ فبموجبها تتوقف الحركة ، أو تنشط من عقال .

3 ـ القانون الثالث ( قانون المبادرة )

موقفنا من المشاكل يخضع لجمود أو حركة ، إما بانتظار عنصر خارجي يحل المشكلة ، أو القفز للتدخل فيها ولو لم يطلب منا ذلك .

الشكل الأول الأفراد فيه مسحورون ، ينتظرون الأوامر ، ويشكلون مجتمعاً مسحوب الارادة ، مشلول الوعي ، والثاني مجتمع أفراده مسلحون بالوعي ، وحس الانتماء ، وروح الدفاع ، والأخذ بزمام المبادرة .

4 ـ القانون الرابع ( الممكن والمستحيل )

هناك علاقة جدلية بين الممكن والمستحيل ؛ فعندما نزهد في الممكن ، ونحلم في المستحيل ، نصبح عملياً في إجازة مفتوحة بإلغاء آلية الجهد . المستحيل يعني أن لافائدة من بذل الجهد ، والصعب يتطلب الجهد المكافيء.

والاطباء عندما يواجهون حالة توقف قلب يعالجونها بالصدمة الكهربية وحركات تمسيد القلب والانعاش الهوائي بما فيها التنفس من الفم للفم . وعندما ييأس الفريق الطبي من استفاقة القلب من الصدمة ينفضوا أيديهم من القلب اليؤوس منه ؛ فيتقبلوا الموت كحقيقة لامفر منها ، ويتوقف بذل الجهد لإيقاف القلب من كبوته .

5 ـ القانون الخامس ( قانون التغيير بالتدخل )

يعتبر الضغط الدموي منذرا بارتفاع حده الأعلى وافتراق حديه ؛ مثل 180 على 80 فيجب تقريب الحدود وضغط الرقم الانقباضي الى أسفل ؛ كذلك في القانون النفسي الاجتماعي ؛ فيجب تقريب حدي الممكن والمستحيل من خلال معادلة عكوسة .

6 ـ القانون السادس (قانون التركيز)

(عمل واحد في وقت واحد) اعتبر القرآن أن الله لم يعط للمرء الا قلب واحد ليفكر في قضية واحدة في وقت واحد ( ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) لاحظتُ ذلك في ألمانيا في رحلة تخصصي . الواقف على صندوق المحاسبة في المحل كل قلبه للزبون ، ومن بعده غير موجود عنده حتى يفرغ من الأول ويتفرغ للثاني ، في ثلاث قوانين فرعية : كل الوقت والاهتمام والوجه للزبون الأول ، لاشيء على الاطلاق للآخر. الفرع الثاني: يجب أن يمشى الزبون الأول سليم الحساب منبسط الاسارير ويجب أنهاء عمله على الوجه الأكمل ( قانون اتقان وحدة العمل ) الفرع الثالث: ليس العبرة تمرير عدد ضخم من الزبائن بنتائج غير مرضية . يجب تمرير عدد سليم أياً كان رقمهم ، مسواة أعمالهم على الوجه الأكمل . ليس العبرة في كثرة العمل بل في حسنه وإتقانه . يعتبر القرآن أن الموت والحياة خلقا لهذا الهدف (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا) .

7 ـ القانون السابع (قانون الانجاز):

هناك علاقة جدلية عكسية متصاعدة متنامية في الانجاز؛ فيجب أن ينجح الانسان وينجز العمل في جو من الأناقة والنظافة. ويتولد عن الانجاز أمران: صعود في مستوى الطاقة؛ فمع كل انجاز تصبح الطاقة في خروجها من العملية غيرها عند بداية العملية .

الثاني : الثقة بالنفس والسعادة؛ فليس أطيب للنفس من النجاح، ولا أيأس من الفشل.

والنجاح يقود الى السعادة ومزيد من النجاح. الفشل يقود الى الإحباط مثل المرض الذي يقود الى المضاعفات وتدهور الحالة وهكذا..

خليل حلاوجي
06-07-2008, 09:03 AM
هكذا يقول معلمي وملهمي وشيخي الخالص قلبه لربه ... خالص جلبي

فتعال نحدد رؤيته ونسقطها على واقعنا وعلى سطورك النيرة أيها الهمام الحبيب سيد يوسف