المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليك يا أنت من الماضي البعيد !!



وفاء حسن الأيوبي
22-06-2008, 06:10 PM
إليك يا أنت من الماضي البعيد!


أَتأْمُلُ في عودةٍ ثانية ؟!!
أَذَبْتَني شكًّا وشكوًى وتشاكيًا !
..........
لا... لن أعودَ إليك !
:020:

كيف تجرؤُ على الحُلُمِ بي ثانية...
ولو لِثَانية ؟؟!!..

لا...ولو عاد النهرُ إلى نبعِه .
أَنَظَرْتَ شلاَّلاً يرقى من الهاوية؟
شلاَّلاً فرَّ من آنية ؟!
لا ،... لن أعودَ إليك !...:020:


كنت سيِّدي : القريبَ البعيد
جمرةً ، مسجَّاةً ، لا تستجيب
كونُك ، فلكُ ذاتِكَ الفريد
ابقَ سيِّدي محنَّطًا هناك !
ابقَ وحدَك !
امتطِِ سَحابَ الخيلاء !
إشمخْ ما شئْتَ إلى العلاء !...
أبداً لن تطول السماء !!
لن أعودَ إليك !
:007:


أبداً، لن أعودَ حائطَ مبكى من جديد !
لن أملَّ عنك الارتقاء !
اروِ سابعَ الأرضين !!!
وابكِ سيَّدي !
ابكِ
إلى ما تشاء!...


طرابلس / لبنان 7/1/ 2003
من ديوان رحيق الأعاصير
بقلم وفاء الأيوبي

شيماء وفا
22-06-2008, 06:33 PM
العزيزه وفاء الايوبي
كم كنت متهاونة مع من لا يستحق التهاون!
لكن للاسف فنحن لا نعلم من ذا الذى يستحق؟
فالان عرف!!! الان ندم!!!!
الان يود ان يعود اليك!!!!!!!!!!!
لكن متى؟؟؟؟ لم يسأل نفسه هل مازال الوقت متاح؟؟؟؟
هل مازال القلب مباح؟؟؟؟
عاد لكن بعد مضي الوقت( فعاد بعد فوات الاوان)
ليته كان عاد سابقا فلم يكن لجراحك وجود لكان ضمدها وداواها
لكن هذا هو حال الاغبياء المتعنتين
لايفيقوا الا بعد مرور الوقت
كلماتك رائعه عن مغرور متعنت متخيل ذاته محور الحياه وان لا حياة بدونه
لكن هاهى الحياه اجمل بدونه
سعدت كثيرا كونى اول المعانقين لحرفك الرائع
دمت رائعه دائما
تحياتى

وفاء حسن الأيوبي
24-06-2008, 01:12 PM
العزيزة شيماء وفا !!

شكرا لمرورك الكريم !!

نعم لا عودة ،
لا عودة لمن لا يعرف تقدير الاشياء

الا متى فقدها

أيعود النهر إلى منبعه ؟!

عمر زيادة
24-06-2008, 02:33 PM
لا...ولو عاد النهرُ إلى نبعِه .
أَنَظَرْتَ شلاَّلاً يرقى من الهاوية؟
شلاَّلاً فرَّ من آنية ؟!
لا ،... لن أعودَ إليك !.
:)
بعد هذه المستحيلات
لا أظنّهُ يفكّر بذلك
و لو لمجرد تفكير
عوفيتِ من الهمّ و الحزن
لا فض فوكِ
مودتي

وفاء شوكت خضر
24-06-2008, 02:50 PM
أبداً، لن أعودَ حائطَ مبكى من جديد !
لن أملَّ عنك الارتقاء !
اروِ سابعَ الأرضين !!!
وابكِ سيَّدي !
ابكِ
إلى ما تشاء!...

هو هذا الشموخ والسمو فوق المشاعر الزائفة التي لا تنحني أمامها هامة المحب ..

رائعة لغة وحسا ..


تقبلي مروري ...

وفاء حسن الأيوبي
24-06-2008, 05:34 PM
لا...ولو عاد النهرُ إلى نبعِه .
أَنَظَرْتَ شلاَّلاً يرقى من الهاوية؟
شلاَّلاً فرَّ من آنية ؟!
لا ،... لن أعودَ إليك !.
:)
بعد هذه المستحيلات
لا أظنّهُ يفكّر بذلك
و لو لمجرد تفكير
عوفيتِ من الهمّ و الحزن
لا فض فوكِ
مودتي


الفاضل الأخ عمر زياد !!

ليس المهم ان يفكر اولا يفكر

المهم ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين

ولهذا لما يتخذ الانسان موقفا ما

يجب ان يكون حازما في القرار

وفي التصميم على تنفيذه وعدم التردد في ذلك

إذا كان عن قناعة

أحمد وليد زيادة
24-06-2008, 05:38 PM
أجمِلْ بما قرأتُ هنا



رائعة ماتعة هي خريدتك

الأخت وفاء

مودتي حدَّ روعتك

وفاء حسن الأيوبي
24-06-2008, 11:04 PM
أبداً، لن أعودَ حائطَ مبكى من جديد !
لن أملَّ عنك الارتقاء !
اروِ سابعَ الأرضين !!!
وابكِ سيَّدي !
ابكِ
إلى ما تشاء!...


هو هذا الشموخ والسمو فوق المشاعر الزائفة التي لا تنحني أمامها هامة المحب ..
رائعة لغة وحسا ..
تقبلي مروري ...




العزيزة الغالية وفاء شوكت خضر !!


نعم شموخ المرأة والحفاظ على عزتها

أمر مطلوب مطلوب !!


لك مني كل التقدير !!

وفاء حسن الأيوبي
25-06-2008, 07:41 AM
أجمِلْ بما قرأتُ هنا
رائعة ماتعة هي خريدتك
الأخت وفاء
مودتي حدَّ روعتك



الفاضل أحمد وليد زيادة !!

كل الشكر على هذا المرور الكريم

ويسعدني أن نالت المقطوعة الاعجاب !!


كل التقدير !!

:tree:

فتحي علي المنيصير
25-06-2008, 09:52 AM
رائعة أيتها الشاعرة الأديبة ..
أحييك على هذا النبض الصادق ..
كل الود ..

وفاء حسن الأيوبي
25-06-2008, 01:12 PM
رائعة أيتها الشاعرة الأديبة ..
أحييك على هذا النبض الصادق ..
كل الود ..



الشاعر فتحي المنيصير الفاضل !!


اهلا بمروركم الكريم

أسعدني ان يحظى النص باستحسانكم !!

وائل محمد القويسنى
04-07-2008, 12:28 AM
هذا مرورٌ فى اتجاهٍ واحدٍ
لا تقبلى إذ ما أتى متباكيا
أو باكيا
هذا مرور ليس يقبل بعده
حق الرجوع
مداخلة كيبوردية
تقديرى
وائل القويسنى

دلال كامل
05-07-2008, 12:21 AM
شاعرتناالرائعة والباسقة وفاء
كلما اقرأ لكِ أشعر بأنني أقرأكِ لأول مرة ..
سجلي إعجابي
أرق تحية لشاعرتنا الرومانسية وفاء
دمتِ بهذا النقاء

جوتيار تمر
17-07-2008, 11:12 AM
قراءة في نص (إليك يا أنت من الماضي البعيد!) للشاعرة وفاء الايوبي

العنوان يبدو من الوهلة الاولى رسالة موجهة ، (اليك) تحمل مدلولات المباشرة، والتوجيه ، وما يجعل التوجيه هذا يحمل صفة الاستمرارية
كونه قد أُلحق ب(يا) حيث النداء هنا يتوافق مع لغة التوجيه الأساسية الاولى التي تمثلت في (اليك) ولتكون الصورة اوضح من حيث الدلالة الزمكانية ، نجد العنوان يشي بهما سواء بقصدية أم لا، لكني وجدتها ضرورة من ضرورات التوجيه في الرسالة والتحديد.


أَتأْمُلُ في عودةٍ ثانية ؟!!
أَذَبْتَني شكًّا وشكوًى وتشاكيًا !
..........
لا... لن أعودَ إليك !
لنتأمل الصورة هنا ، ولنحاول السير وفق رؤية وفاء في التجسيد الداخلي اولا ، من ثم الخارجي ، فالداخل هنا وكأنه في حديث النفس للنفس ،تضع الصورة امام ذاتها ، وتحاكيها باستفهامية تجعل للمنطق اللساني ان يتعض ويستنبط الموقف ، ومن ثم تبدأ بتفكيك لغوي للمعاناة الداخلية ، كأتمام للشطر الاول الذي فيه تم استنباط الموقف نفسه ،ثم تلحق الامرين بنفي قاطع يبدو لي من البداية ، وهنا تحتاج الشاعرة الى معجم اضافي لتستطيع ان تبدأ بعد النهاية من جديد.

كيف تجرؤُ على الحُلُمِ بي ثانية...
ولو لِثَانية ؟؟!!..
لا...ولو عاد النهرُ إلى نبعِه .
أَنَظَرْتَ شلاَّلاً يرقى من الهاوية؟
شلاَّلاً فرَّ من آنية ؟!
لا ،... لن أعودَ إليك !...

ادوات الاستفزاز الذهني والعاطفي ، من خلال التوجيه المباشر تلازم النص في مرحلته الثانية والتي يمكن ان نقول عنها بانها تمثل الحالة الوصفية للمعاناة بشطريه الداخلي والخارجي ،فالحلم لايمثل الا مقدار التخيل الذاتي الداخلي ، والنهر كتوظيف خارجي له مدلول الاستمرارية في الجريان ، ومع ان التناقض يبدو في التوظيف بعض الشيء مربكا للنص من خلال الحاق توظيف (آنية ) بعد النهر بقليل ، فالنهر يتسع افقا وجريانا ، والآنية محدودة ، الا ان الرؤية تتضح من خلال العودة الى القطع في العودة مرة اخرى ، حيث النفي هذا يجعل الصورة تبدو وكأنها مستحيلة ، سواء أكانت الاشواق في الداخل تخلق وجودها ام لا ، فالنهاية واحدة مصيرها خلف القضبان .

كنت سيِّدي : القريبَ البعيد
جمرةً ، مسجَّاةً ، لا تستجيب
كونُك ، فلكُ ذاتِكَ الفريد
ابقَ سيِّدي محنَّطًا هناك !
ابقَ وحدَك !
امتطِِ سَحابَ الخيلاء !
إشمخْ ما شئْتَ إلى العلاء !...
أبداً لن تطول السماء !!
لن أعودَ إليك !

تتغير لغة النص في هذا المقطع ، ويبدو لي ان وفاء اصبحت داخليا تشعر بنوع من القسوة في مواقفها السابقة ، لااقول بأنها تفتح بابا للأمل ، لكن النبرة الصوتية هنا تختلف من السابقة ، فالقطع والحدة في المقطعين السابقين ، اتعبا الاوتار الصوتية رغم ان الشاعرة قد تتمتم الامر مع نفسها ، فهنا تتخذ اللغة سمة التوظيف النغمي السمعي ، ،بشكل بدا لي أن فيها سخرية مبطنة ، للحد من ضرورة التفاعل الوجداني ، وتلقين النفس ماهية النفي القاطع.

أبداً، لن أعودَ حائطَ مبكى من جديد !
لن أملَّ عنك الارتقاء !
اروِ سابعَ الأرضين !!!
وابكِ سيَّدي !
ابكِ
إلى ما تشاء!...
تعود اللغة الى مسارها الطبيعي هنا ، وتجعل من الاستقراء الاجمالي للنص ، تشكيل رؤية ثابتة عن ثبات القرار المتخذ من قبل الشاعرة ، وكذلك الاسباب التي اوصلت الامر الى هذا الحد ، من التعنت ، وهنا يأتي دور التوظيف البصري الصوري ، ليعمل على خلق الرؤية النابعة منها هذا القرار ، ومن ثم هذا الاصرار ، الذي لايمكن أن يهتز ببكاء الاخر.

سهير ابراهيم
19-07-2008, 11:51 AM
العزيزة وفاء الايوبي
نص رائع بما يحمله من مضمون



كيف تجرؤُ على الحُلُمِ بي ثانية...
ولو لِثَانية ؟؟!!..
لا...ولو عاد النهرُ إلى نبعِه .
أَنَظَرْتَ شلاَّلاً يرقى من الهاوية؟
شلاَّلاً فرَّ من آنية ؟!
لا ،... لن أعودَ إليك !...
ما اجمله من تعبير ومضمون



كما اشكر اخي جوتيار ايضآ لهذا التحليل عن النص
احترامي وتقديري لكم

زاهية
19-07-2008, 03:20 PM
أسعدني التعرف على شاعرة جميلة، وموقف مصيري رائع يستحق أن تقفه الماجدات، بارك الله بك أختي المبدعة وفاء الأيوبي.
أختك
بنت البحر

وفاء حسن الأيوبي
02-08-2008, 01:22 AM
هذا مرورٌ فى اتجاهٍ واحدٍ
لا تقبلى إذ ما أتى متباكيا
أو باكيا
هذا مرور ليس يقبل بعده
حق الرجوع
مداخلة كيبوردية
تقديرى
وائل القويسنى


الفاضل وائل محمد القويسني !!

شكرا على مروركم الكريم
طبعا لا عودة
فلما يتخذ الانسان قرارا لا بد أن يكون
على قدر المسؤولية في قراراته وخاصة لو كانت مصيرية
لكم مني كل التقدير !!

وفاء حسن الأيوبي
02-08-2008, 02:12 PM
شاعرتناالرائعة والباسقة وفاء
كلما اقرأ لكِ أشعر بأنني أقرأكِ لأول مرة ..
سجلي إعجابي
أرق تحية لشاعرتنا الرومانسية وفاء
دمتِ بهذا النقاء


الحبيبة الفاضلة دلال !!

أسعدني مرورك الكريم وتذوقك لهذا النص الشعري
بهذه الشفافية وهذه الرقة
شكرا على كلماتك الطيبة التي تبلسم القلوب !
:hat:
لك مني كل التقدير !!

وفاء حسن الأيوبي
02-08-2008, 02:14 PM
شاعرتناالرائعة والباسقة وفاء
كلما اقرأ لكِ أشعر بأنني أقرأكِ لأول مرة ..أشعر بنبضك الصادق ينبض بين حروفك وكلماتك
لقد أجدتي الوصف وتراءات لنا الصور عبر لوحاتك الشعرية الناطقة
سجلي إعجابي
أرق تحية لشاعرتنا الرومانسية وفاء
دمتِ بهذا النقاء


الحبيبة الفاضلة دلال !!
أسعدني مرورك الكريم وتذوقك لهذا النص الشعري
بهذه الشفافية وهذه الرقة
شكرا على كلماتك الطيبة التي تبلسم القلوب !
:hat:
لك مني كل التقدير !!

وفاء حسن الأيوبي
04-08-2008, 08:43 AM
قراءة في نص (إليك يا أنت من الماضي البعيد!) للشاعرة وفاء الايوبي
العنوان يبدو من الوهلة الاولى رسالة موجهة ، (اليك) تحمل مدلولات المباشرة، والتوجيه ، وما يجعل التوجيه هذا يحمل صفة الاستمرارية
كونه قد أُلحق ب(يا) حيث النداء هنا يتوافق مع لغة التوجيه الأساسية الاولى التي تمثلت في (اليك) ولتكون الصورة اوضح من حيث الدلالة الزمكانية ، نجد العنوان يشي بهما سواء بقصدية أم لا، لكني وجدتها ضرورة من ضرورات التوجيه في الرسالة والتحديد.
أَتأْمُلُ في عودةٍ ثانية ؟!!
أَذَبْتَني شكًّا وشكوًى وتشاكيًا !
..........
لا... لن أعودَ إليك !
لنتأمل الصورة هنا ، ولنحاول السير وفق رؤية وفاء في التجسيد الداخلي اولا ، من ثم الخارجي ، فالداخل هنا وكأنه في حديث النفس للنفس ،تضع الصورة امام ذاتها ، وتحاكيها باستفهامية تجعل للمنطق اللساني ان يتعض ويستنبط الموقف ، ومن ثم تبدأ بتفكيك لغوي للمعاناة الداخلية ، كأتمام للشطر الاول الذي فيه تم استنباط الموقف نفسه ،ثم تلحق الامرين بنفي قاطع يبدو لي من البداية ، وهنا تحتاج الشاعرة الى معجم اضافي لتستطيع ان تبدأ بعد النهاية من جديد.
كيف تجرؤُ على الحُلُمِ بي ثانية...
ولو لِثَانية ؟؟!!..
لا...ولو عاد النهرُ إلى نبعِه .
أَنَظَرْتَ شلاَّلاً يرقى من الهاوية؟
شلاَّلاً فرَّ من آنية ؟!
لا ،... لن أعودَ إليك !...
ادوات الاستفزاز الذهني والعاطفي ، من خلال التوجيه المباشر تلازم النص في مرحلته الثانية والتي يمكن ان نقول عنها بانها تمثل الحالة الوصفية للمعاناة بشطريه الداخلي والخارجي ،فالحلم لايمثل الا مقدار التخيل الذاتي الداخلي ، والنهر كتوظيف خارجي له مدلول الاستمرارية في الجريان ، ومع ان التناقض يبدو في التوظيف بعض الشيء مربكا للنص من خلال الحاق توظيف (آنية ) بعد النهر بقليل ، فالنهر يتسع افقا وجريانا ، والآنية محدودة ، الا ان الرؤية تتضح من خلال العودة الى القطع في العودة مرة اخرى ، حيث النفي هذا يجعل الصورة تبدو وكأنها مستحيلة ، سواء أكانت الاشواق في الداخل تخلق وجودها ام لا ، فالنهاية واحدة مصيرها خلف القضبان .
كنت سيِّدي : القريبَ البعيد
جمرةً ، مسجَّاةً ، لا تستجيب
كونُك ، فلكُ ذاتِكَ الفريد
ابقَ سيِّدي محنَّطًا هناك !
ابقَ وحدَك !
امتطِِ سَحابَ الخيلاء !
إشمخْ ما شئْتَ إلى العلاء !...
أبداً لن تطول السماء !!
لن أعودَ إليك !
تتغير لغة النص في هذا المقطع ، ويبدو لي ان وفاء اصبحت داخليا تشعر بنوع من القسوة في مواقفها السابقة ، لااقول بأنها تفتح بابا للأمل ، لكن النبرة الصوتية هنا تختلف من السابقة ، فالقطع والحدة في المقطعين السابقين ، اتعبا الاوتار الصوتية رغم ان الشاعرة قد تتمتم الامر مع نفسها ، فهنا تتخذ اللغة سمة التوظيف النغمي السمعي ، ،بشكل بدا لي أن فيها سخرية مبطنة ، للحد من ضرورة التفاعل الوجداني ، وتلقين النفس ماهية النفي القاطع.
أبداً، لن أعودَ حائطَ مبكى من جديد !
لن أملَّ عنك الارتقاء !
اروِ سابعَ الأرضين !!!
وابكِ سيَّدي !
ابكِ
إلى ما تشاء!...
تعود اللغة الى مسارها الطبيعي هنا ، وتجعل من الاستقراء الاجمالي للنص ، تشكيل رؤية ثابتة عن ثبات القرار المتخذ من قبل الشاعرة ، وكذلك الاسباب التي اوصلت الامر الى هذا الحد ، من التعنت ، وهنا يأتي دور التوظيف البصري الصوري ، ليعمل على خلق الرؤية النابعة منها هذا القرار ، ومن ثم هذا الاصرار ، الذي لايمكن أن يهتز ببكاء الاخر.


الفاضل جوتيار تمر !!



كم أسعدني هذا المرور على حروف هذه القصيدة
وأخذك بمبضع التشريح تجترئ على متاهاتها وترسم مساراتها
مقوما إياها في تصميم مفصل الخارطة
ظللته نكهة خاصة أسبغتها عليها بتذوقك الواعي
وقراءتك الفاعلة المتفاعلة
فلك كل الشكر أن ارتقيت بهذا النص إلى مكانة ما في مدرجات النقد
فشرف واغتنى !!:hat:

لك مني كل التقدير !!!

د. سمير العمري
18-07-2009, 11:06 PM
أيتها الأديبة المتألقة:

لحرفك ألقه ولحسك رونقه ولأسلوبك لذته.

أشكر لك هذا النص.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

وفاء حسن الأيوبي
10-05-2010, 08:30 PM
العزيزة وفاء الايوبي
نص رائع بما يحمله من مضمون



كيف تجرؤُ على الحُلُمِ بي ثانية...
ولو لِثَانية ؟؟!!..
لا...ولو عاد النهرُ إلى نبعِه .
أَنَظَرْتَ شلاَّلاً يرقى من الهاوية؟
شلاَّلاً فرَّ من آنية ؟!
لا ،... لن أعودَ إليك !...
ما اجمله من تعبير ومضمون



كما اشكر اخي جوتيار ايضآ لهذا التحليل عن النص
احترامي وتقديري لكم


الرائعة سهير ابراهيم

أهلا بمرورك الكريم وبطيب نظرتك في النص
لك كل التقدير !1

وفاء حسن الأيوبي
18-05-2010, 04:47 AM
أسعدني التعرف على شاعرة جميلة، وموقف مصيري رائع يستحق أن تقفه الماجدات، بارك الله بك أختي المبدعة وفاء الأيوبي.

أختك

بنت البحر



الحبيبة الغالية الشاعرة بنت البحر

ماأسعدني بحضورك الزاهي !!

لحرفك المفضل عندي نكهة خاصة
ودلالات قصية
يعمل الوجدان على تتبعها أينما فاح رحيقها

لك مني التقدير كله

عبدالله المحمدي
18-05-2010, 09:55 AM
هو بوح يكشف مانلقى من شظف إحساسنا ..
أحيانا يستحيل إلى غول يداهم لحظات النقاء فينا ..


وفاء الايوبي ..
حضور مميز ..
دمت نقية سيدتي ..

إلى اللقاء

وفاء حسن الأيوبي
19-06-2010, 07:24 AM
أيتها الأديبة المتألقة:

لحرفك ألقه ولحسك رونقه ولأسلوبك لذته.

أشكر لك هذا النص.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

أخي الكريم د. سمير العمري

مرور أبهجني بقلمك الراقي
ينزف القلم دكتور سمير فيأتلق الحرف بالصدى
وتخنال الحور بالندى
فهل تدمع المقل إلا بلآلئ الكلم؟!

لك وافر التقدير

وفاء حسن الأيوبي
14-08-2010, 05:02 PM
أسعدني التعرف على شاعرة جميلة، وموقف مصيري رائع يستحق أن تقفه الماجدات، بارك الله بك أختي المبدعة وفاء الأيوبي.

أختك

بنت البحر

كل الشكر للغالية بنت البحر
سعادتي وارفة بتواجدك

ربيحة الرفاعي
24-11-2014, 05:13 PM
نابضة بالعمق والصدق الحروف ورائق العزف في نثرية تراءت الصور عبر لوحاتها الشاعرية بجمالية ودقة توصيف

تحاياي

خلود محمد جمعة
29-03-2015, 11:50 AM
يا أنت، تكفيه لأن لا يعود بعد أن جف الغصن وتكسر العود
نابضة بعمق
بوركت

رويدة القحطاني
03-07-2015, 12:55 AM
نص نثري جميل الحرف وفيه العديد من الصور الأدبية الجميلة
أشكر لك ما قرأت

كاملة بدارنه
06-07-2015, 11:41 PM
تحدّ وإصرار على اللاعودة، ولغة صاخبة جميلة الصّور
بوركت
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
01-05-2017, 05:23 PM
كيف تجرؤُ على الحُلُمِ بي ثانية...
ولو لِثَانية ؟؟!!..

لا...ولو عاد النهرُ إلى نبعِه .
أَنَظَرْتَ شلاَّلاً يرقى من الهاوية؟
شلاَّلاً فرَّ من آنية ؟!
لا ،... لن أعودَ إليك !...
:007:
تألقت حروفك أنفة وكبرياء وشموخ
ببراعة في نسج العبارة، ومهارة في رسم الصورة وشحنها بالشعور
سلمت ودام نبضك ببهاء. :0014: