تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اتركيه فإن الشعراء في النار..



محمد الأمين سعيدي
23-06-2008, 01:29 AM
لا أزال منذ عشرين ذبحة..أتسكّع في ليل الرغبة ..لا أعرف طريق الرجوع..أو بالأحرى أتهرّب كلما لاح طريق للرجوع..
هي رغبة تسكنها غربة ..وترضعها في كل ليلة اكتمال للحزن حليب الملذة الخالص..الذي ليس مذاقه إلا المرارة والحنظل..
تسألني أمي وأنا أختلي بالقصيدة:
يا ولدي متى تزوّجت؟
تراودني عدّة إجابات ..أخاف أن تتهمني أمي بالفجور..فأقول:حين ضربني الألم لأوّل مرّة..ولأنّ أمي تعرفني حين أكذب..أدركت أنني صادق معها..ولأنها متفهّمة لم تزد الطين بلّة..
حمدت الله على وجود امرأة مثل أمي..فهي على الأقل تلتمس العذر لكل ذو قلب مازال ينبض بالحياة..
تسأل أبي عن حالي ..
يقول اتركيه فإن الشعراء في النار..
فهل ينظر الناس إلى النار إلا على أنها عاقبة الشعراء؟
أردت أن أوافقهم على رأيهم ..
فتذكرت أنني شاعر
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
فصرخت..

حسنية تدركيت
23-06-2008, 02:28 PM
أسأل الله أن يحفظك من النار
وليس كل الشعراء في النار
نص يتأرجح بين الغموض والوضوح

محسن شاهين المناور
23-06-2008, 02:38 PM
الأخ محمد الأمين سعيدي
نص جميل هادف واضح
نجحت في اختزال فكرة هادفة
واستطعت أن تصل الى الهدف وتوظف الفكرة فنجحت
تحياتي لك

منهل العراقي
23-06-2008, 05:12 PM
الاخ محمد الامين

في معانيك روعة وبلاغة نحتاجها في الادب


تحياتي

محمد الأمين سعيدي
24-06-2008, 12:42 AM
أسأل الله أن يحفظك من النار
وليس كل الشعراء في النار
نص يتأرجح بين الغموض والوضوح
شكرا على المرور..
أما عن الغموض فهو لغة تتأرجح بين الواقع والرؤيا..
واما الوضوح فهو لغة لا يفهمها إلأ من تعارك مع الأشياء الغامضة..
شكرا

محمد الأمين سعيدي
24-06-2008, 01:00 PM
الأخ محمد الأمين سعيدي
نص جميل هادف واضح
نجحت في اختزال فكرة هادفة
واستطعت أن تصل الى الهدف وتوظف الفكرة فنجحت
تحياتي لك
...
شكرا على المرور ...
أظن أن كلمة النار لا يوجد من يعرف معناها أكثر من الشعراء..
لأنها تشتاق إليهم منذ الأزل..

راضي الضميري
25-06-2008, 02:22 AM
الكلمة الطيبة والهادفة حصن حصين أيها الشاعر الراقي
أسأل الله أن يحفظنا جميعًا من النار
تقديري واحترامي

محمد الأمين سعيدي
27-06-2008, 12:01 AM
الاخ محمد الامين
في معانيك روعة وبلاغة نحتاجها في الادب
تحياتي
شكرا على المرو والكلام الجميل..
تقبل تقبل تحيتي التي تغتسل الآن في نهر المحبة..

شيماء وفا
07-07-2008, 06:45 AM
استاذى العزيز
صدق ابيك حين قال " اتركيه فان الشعراء ف النار"

فلايوجد شاعر الا وكان ف النار يحترق بها ومهما حاول لايستطيع الخروج منها

فان لم يحترق بنار العشق والحب والهوى

لاحترق بنار الفراق
وان لم تكن نار الفراق

لكانت نار الاشتياق ولوعته
وان لم يكن الاشتياق

لكانت نار الوحده تحرقه
وتتحرق شوقا لحبيب يملأ القلب
وان لم تكن

اذا تكن نار جهنم بما يفتن به الاخرين من كتاباته

فحقا ان نجى الشاعر من احداها لوقع فى الأخري

عافانا الله من نار جهنم
اما باقي النيران فلن نتعافي منها الا عند عودة الروح لبارئها

تقبل خالص تحياتى

مجذوب العيد المشراوي
18-07-2008, 11:46 PM
ممدودة أمامي بلا عقبات ليس هكذا يا أمين ...

محمد الأمين سعيدي
17-08-2008, 01:02 PM
الكلمة الطيبة والهادفة حصن حصين أيها الشاعر الراقي
أسأل الله أن يحفظنا جميعًا من النار
تقديري واحترامي
هههههههههههههههه...
شكرا على مرورك الراقي هنا أخي الحبيب..
لكن أبي لا يزال على رأيه ..الشعراء في النار..

أحمد موسي
28-05-2009, 09:48 PM
ياربي

والله أنا هنا لا أدري كيف أكتب وماذا أكتب ؟؟

الأخ محمد

كتبت فأبدعت

تحيتي لك

الصغير / أحمد

عمر زيادة
28-05-2009, 09:57 PM
ههههههه
لأبيكَ مني سلامٌ خاص ..
و قل لهُ فليدعُ لنا بالنجاة من النار عافانا الله منها ..
و خفّف الوطأَ يا محمد هههه..

محبتي لكَ كبيرة أيها المبدع الرائع ..

ثائر الحيالي
21-04-2010, 09:36 PM
لا أزال منذ عشرين ذبحة..أتسكّع في ليل الرغبة ..لا أعرف طريق الرجوع..أو بالأحرى أتهرّب كلما لاح طريق للرجوع..
هي رغبة تسكنها غربة ..وترضعها في كل ليلة اكتمال للحزن حليب الملذة الخالص..الذي ليس مذاقه إلا المرارة والحنظل..
تسألني أمي وأنا أختلي بالقصيدة:
يا ولدي متى تزوّجت؟
تراودني عدّة إجابات ..أخاف أن تتهمني أمي بالفجور..فأقول:حين ضربني الألم لأوّل مرّة..ولأنّ أمي تعرفني حين أكذب..أدركت أنني صادق معها..ولأنها متفهّمة لم تزد الطين بلّة..
حمدت الله على وجود امرأة مثل أمي..فهي على الأقل تلتمس العذر لكل ذو قلب مازال ينبض بالحياة..
تسأل أبي عن حالي ..
يقول اتركيه فإن الشعراء في النار..
فهل ينظر الناس إلى النار إلا على أنها عاقبة الشعراء؟
أردت أن أوافقهم على رأيهم ..
فتذكرت أنني شاعر
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
فصرخت..


الأستاذ محمد الأمين سعيدي

صرختك المجلجلة ..أكاد أسمع صداها ..

كيف للنار أن تمس من حمل نار الحرف المُتقد في جوفه ..ليهمي مطرا ً على جدب الأرواح ..؟

سلمت ..وسلم مدادك


محبتي