تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنفقتُ عمري في هواكِ



د. أيمن العتوم
25-06-2008, 06:26 PM
§¤°~®~°¤§أنفقتُ عُمري في هواكِ§¤°~®~°¤§

شعر: د. أيمن العتوم

قالوا: زَمَانُكَ؟ قلتُ ليسَ زَمانِي=كلاَّ، ولا هذا المكانُ مكانِي
لَمْ تعرفِ الأقمارُ يوماً مَوْطناً=لِيَكُفَّ أَقْدَمُهَا عَنِ الدَّوَرَانِ
فَامْلأْ فُؤَادي بِالنّشيجِ فَإِنّهُ=سُلْوانُ مَنْ يشكو مِنَ السُّلوانِ
فأنا أقاسي غُربَةً في موطني=وطني لهم، وأنا بِلا أَوْطَانِ
وأنا وَحَقِّكَ ليس لي مِنْ عَاشِقٍ=إلاّكَ يا وطني فَلُذْ بِكِيَاني
يا موطني .. يا موطني .. يا موطني ..=شجنٌ على شجنٍ على أشجانِ
(إنّي أُحِبُّكَ) كلّما ردّدتُها=جَرَتِ الحروفُ نَدِيَّةً بِلِسَاني
قبّلْتُ وجهكَ يا طهورَ ترابِهِ=وَضَمَمْتُه كالعاشق الولهانِ
وَفَدَيْتُ أُرْدُنَّ الهوى وَهَوَيْتُهُ=حَتَّى هَوَى الأُرْدُنِّ قَدْ أَرْدَانِي
أرثيكَ ؟*! أم أرثي الذين تحوّلوا=في الناسِ أمواتاً بلا أكفانِ
هم ضَيَّعُوكَ وَضَيَّعُوا أَحْلامَنا=ونَمَوْا على زَمَنٍ مِنَ الخُذْلانِ
لم يعرفوكَ بغيرِ ما سلبوكَ=فَامْنَحْنِي إذاً شيئاً مِنَ الهَذَيَانِ
سرقوكَ لستَ بموطنٍ إلا إذا=حَسِبُوا حِسَابَ الرِّبْحِ وَالخُسْرَانِ
ما كنتُ أَحْسَبُنِي أعيشُ لكي أرى=هذه البلادَ تُباعُ بالمجّانِ
قبضوا على ثَمَنِ البلاد وروّحوا=وَقَبَضْتُ مُنْفَرِدَاً عَلَى قُضْبَاني
وَصَرَخْتُ أَنَّ الأرضَ ليستْ سِلْعةً=حتى تُباعَ بِأَبْخَسِ الأَثْمَانِ
**********
أنا يا بلادي كلّما أبحرتُ في=سُفُنِ المحبّةِ، عَقَّنِي رُبّانِي
وَلَقَدْ يَمُوتُ الحزنُ عِنْدَ مَمَاتِنا=وَيَجِيْءُ بعدَ الموتِ حزنٌ ثانِ
أنفقتُ عُمْرِي في هَوَاكِ وليتَ لي=عُمُرَاً جديداً في هواكِ يُعاني
أخفيتُ وجهي عنكِ حتّى لا تَرَيْ=وجهاً يزيد الهمّ في الوجدانِ
ولمن سأشكو؟ والذين شكوتُهم=حزني، أضافوه إلى أحزاني
ما جَرَّبوا عِشقي ولو هُمْ جَرَّبُوا=ذابُوا وَحَنُّوا في الهَوَى تَحْنَاني
يرقى الهوى بالعاشِــــقِيْنَ وإنّنِي =كوفِئْتُ – رغم الحبِّ - بالحِرْمَانِ
سَـجْنِي وَمَحْكَمَتِي وَفَصْلِي، هَلْ تُرَى =كانتْ مُكَافَأَتِي عَلَى إِحْسَاني؟!
تقفو الذئابُ قَصَائِدي، ويطيرُ مِنْ=فَرَحٍ لِقَيْدٍ في يَدِي سَجّانِي
وَعَلامَ؟ ليسَ لديّ إلا قطعةٌ=يَدْمَى بِنَزْفِ حُروفها ديواني
أنا طائرٌ غنّى فَأَشْجَى، مَنْ رأى=شَجَرَاً يُحَاسِبُ طَائِرَاً لأَغَانِي
واللهِ لَوْ مَلَؤُوا فَمِي سُــمّاً وَحَـزُّوا =أَضْلُعِي، أَوْ قَطَّعُوا شِرْيَانِي
ما بِعْتُ دِيْنِي، أَوْ طَعَنْتُ عُرُوبَتِي=أَوْ خُنْتُ عَهْدِي، أَوْ كَسَرْتُ سِنَانِي
فَجْرِي أَمَانٌ، وَالذينَ تَقَافَزُوا=حَوْلِي، لَهُمْ لَيْلٌ بِغَيْرِ أَمَانِ

محسن شاهين المناور
25-06-2008, 06:55 PM
أنا طائـرٌ غنّـى فَأَشْجَـى، مَـنْ رأى=شَجَـرَاً يُحَاسِـبُ طَـائِـرَاً لأَغَـانِـي
واللهِ لَوْ مَلَـؤُوا فَمِـي سُمّـاً وَحَـزُّوا=أَضْلُـعِـي، أَوْ قَطَّـعُـوا شِـرْيَـانِـي
ما بِعْـتُ دِيْنِـي، أَوْ طَعَنْـتُ عُرُوبَتِـي=أَوْ خُنْتُ عَهْـدِي، أَوْ كَسَـرْتُ سِنَانِـي
فَجْـرِي أَمَـانٌ، وَالـذيـنَ تَقَـافَـزُوا=حَوْلِـي، لَهُـمْ لَيْـلٌ بِغَـيْـرِ أَمَــانِ الدكتور أيمن من جديد أعانق حرفك
ويأسرني ابداعك
عشت وسلمت وعاش ابداعك
أخوكم

حازم محمد البحيصي
25-06-2008, 11:35 PM
اهلا بك أخى الكريم
حرفك جميل وشعرك نبيل
فتحيتى لك كل التحية

عمر ابورمان
25-06-2008, 11:47 PM
§¤°~®~°¤§أنفقتُ عُمري في هواكِ§¤°~®~°¤§

شعر: د. أيمن العتوم

قالوا: زَمَانُكَ؟ قلتُ ليسَ زَمانِي=كلاَّ، ولا هذا المكانُ مكانِي
لَمْ تعرفِ الأقمارُ يوماً مَوْطناً=لِيَكُفَّ أَقْدَمُهَا عَنِ الدَّوَرَانِ
فَامْلأْ فُؤَادي بِالنّشيجِ فَإِنّهُ=سُلْوانُ مَنْ يشكو مِنَ السُّلوانِ
فأنا أقاسي غُربَةً في موطني=وطني لهم، وأنا بِلا أَوْطَانِ
وأنا وَحَقِّكَ ليس لي مِنْ عَاشِقٍ=إلاّكَ يا وطني فَلُذْ بِكِيَاني
يا موطني .. يا موطني .. يا موطني ..=شجنٌ على شجنٍ على أشجانِ
(إنّي أُحِبُّكَ) كلّما ردّدتُها=جَرَتِ الحروفُ نَدِيَّةً بِلِسَاني
قبّلْتُ وجهكَ يا طهورَ ترابِهِ=وَضَمَمْتُه كالعاشق الولهانِ
وَفَدَيْتُ أُرْدُنَّ الهوى وَهَوَيْتُهُ=حَتَّى هَوَى الأُرْدُنِّ قَدْ أَرْدَانِي
أرثيكَ ؟*! أم أرثي الذين تحوّلوا=في الناسِ أمواتاً بلا أكفانِ
هم ضَيَّعُوكَ وَضَيَّعُوا أَحْلامَنا=ونَمَوْا على زَمَنٍ مِنَ الخُذْلانِ
لم يعرفوكَ بغيرِ ما سلبوكَ=فَامْنَحْنِي إذاً شيئاً مِنَ الهَذَيَانِ
سرقوكَ لستَ بموطنٍ إلا إذا=حَسِبُوا حِسَابَ الرِّبْحِ وَالخُسْرَانِ
ما كنتُ أَحْسَبُنِي أعيشُ لكي أرى=هذه البلادَ تُباعُ بالمجّانِ
قبضوا على ثَمَنِ البلاد وروّحوا=وَقَبَضْتُ مُنْفَرِدَاً عَلَى قُضْبَاني
وَصَرَخْتُ أَنَّ الأرضَ ليستْ سِلْعةً=حتى تُباعَ بِأَبْخَسِ الأَثْمَانِ
**********
أنا يا بلادي كلّما أبحرتُ في=سُفُنِ المحبّةِ، عَقَّنِي رُبّانِي
وَلَقَدْ يَمُوتُ الحزنُ عِنْدَ مَمَاتِنا=وَيَجِيْءُ بعدَ الموتِ حزنٌ ثانِ
أنفقتُ عُمْرِي في هَوَاكِ وليتَ لي=عُمُرَاً جديداً في هواكِ يُعاني
أخفيتُ وجهي عنكِ حتّى لا تَرَيْ=وجهاً يزيد الهمّ في الوجدانِ
ولمن سأشكو؟ والذين شكوتُهم=حزني، أضافوه إلى أحزاني
ما جَرَّبوا عِشقي ولو هُمْ جَرَّبُوا=ذابُوا وَحَنُّوا في الهَوَى تَحْنَاني
يرقى الهوى بالعاشِــــقِيْنَ وإنّنِي =كوفِئْتُ – رغم الحبِّ - بالحِرْمَانِ
سَـجْنِي وَمَحْكَمَتِي وَفَصْلِي، هَلْ تُرَى =كانتْ مُكَافَأَتِي عَلَى إِحْسَاني؟!
تقفو الذئابُ قَصَائِدي، ويطيرُ مِنْ=فَرَحٍ لِقَيْدٍ في يَدِي سَجّانِي
وَعَلامَ؟ ليسَ لديّ إلا قطعةٌ=يَدْمَى بِنَزْفِ حُروفها ديواني
أنا طائرٌ غنّى فَأَشْجَى، مَنْ رأى=شَجَرَاً يُحَاسِبُ طَائِرَاً لأَغَانِي
واللهِ لَوْ مَلَؤُوا فَمِي سُــمّاً وَحَـزُّوا =أَضْلُعِي، أَوْ قَطَّعُوا شِرْيَانِي
ما بِعْتُ دِيْنِي، أَوْ طَعَنْتُ عُرُوبَتِي=أَوْ خُنْتُ عَهْدِي، أَوْ كَسَرْتُ سِنَانِي
فَجْرِي أَمَانٌ، وَالذينَ تَقَافَزُوا=حَوْلِي، لَهُمْ لَيْلٌ بِغَيْرِ أَمَانِ




غنيت معك حرفك
ايها الشاعر المقدام
سلمت
ودام حرفك ألقا
محبتي
وسروري لقراءه كبيره
لك مني
تحياتي
سلامي
أخيكم

:0014::0014::0014:

د. أيمن العتوم
26-06-2008, 08:50 AM
أنا طائـرٌ غنّـى فَأَشْجَـى، مَـنْ رأى=شَجَـرَاً يُحَاسِـبُ طَـائِـرَاً لأَغَـانِـي
واللهِ لَوْ مَلَـؤُوا فَمِـي سُمّـاً وَحَـزُّوا=أَضْلُـعِـي، أَوْ قَطَّـعُـوا شِـرْيَـانِـي
ما بِعْـتُ دِيْنِـي، أَوْ طَعَنْـتُ عُرُوبَتِـي=أَوْ خُنْتُ عَهْـدِي، أَوْ كَسَـرْتُ سِنَانِـي
فَجْـرِي أَمَـانٌ، وَالـذيـنَ تَقَـافَـزُوا=حَوْلِـي، لَهُـمْ لَيْـلٌ بِغَـيْـرِ أَمَــانِ الدكتور أيمن من جديد أعانق حرفك
ويأسرني ابداعك
عشت وسلمت وعاش ابداعك
أخوكم
أخي الشّاعر الكبير محسن شاهين المناور ... نحن تلاميذ في مدرسة الشّعر الملتزم الّذي يحرّك ولا ينوّم، وينهض بالشّعوب والنّاس ولا يقعد بهم، إنّما الشّعر روح الأمّة وجاء ليرفعها إلى منزلتها العظيمة التّي تبوأتْها يومًا، ولم يجئْ ليخدّرها، أو يهوّم بها هنا أو هناك ... أشكر لك متابعاتك الجميلة ... وتقبّل تحيات أخيك الصّغير واحترامه الكبير لك ... ودمتَ سالمًا ...

د. أيمن العتوم
26-06-2008, 08:52 AM
اهلا بك أخى الكريم
حرفك جميل وشعرك نبيل
فتحيتى لك كل التحية



أخي العزيز حازم البحيصي ... أشكر لك هذه المتابعة، وألهمنا الله وإيّاك حسنَ القول والسّداد ... واسلم لخيك المحبّ ... أيمن ...

د. أيمن العتوم
26-06-2008, 08:54 AM
غنيت معك حرفك
ايها الشاعر المقدام
سلمت
ودام حرفك ألقا
محبتي
وسروري لقراءه كبيره
لك مني
تحياتي
سلامي
أخيكم
:0014::0014::0014:
شكرًا أخي العزيز عمر أبو رمّان على هذه القراءة .... وبارك الله لك في عِلمك ونَفَعَنا به ... أخوك المحبّ ... أيمن ...

محمد الدسوقي
26-06-2008, 10:35 AM
تحية مع اشتياق لرؤية النص ..

النص لا يظهر عندي ؟
أرجوا أن يكون المانع خير ..

تحياتي

محمد عريج
26-06-2008, 12:59 PM
نكهة جديدة للشعر اكتشفتها هنا اليوم

قصيدة مدهشة حقااااااااا

دام نبضك.....ووترك أيها الشاعر

سأقتفي أثر حروفك كثيرا

مني : :0014:

لطفي الياسيني
26-06-2008, 05:05 PM
الاستاذ الكبير الشاعر السامق الفاضل د. ايمن العتوم
تحية الاسلام
اشكرك على رائعتك الشعرية
وكلماتك التي اثلجت صدري
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بخير

د. أيمن العتوم
26-06-2008, 06:26 PM
نكهة جديدة للشعر اكتشفتها هنا اليوم
قصيدة مدهشة حقااااااااا
دام نبضك.....ووترك أيها الشاعر
سأقتفي أثر حروفك كثيرا
مني : :0014:
أخي العزيز محمّد عريج .... إنّما نحن سعفةٌ من نخيل الشّعر، نبذل - ما وسعنا الجهد - أن نكون ثمارًا طيّبة، تشارك الآخرين بوحهم .... واسلم لأخيك .... أيمن ....

د. أيمن العتوم
26-06-2008, 06:29 PM
الاستاذ الكبير الشاعر السامق الفاضل د. ايمن العتوم
تحية الاسلام
اشكرك على رائعتك الشعرية
وكلماتك التي اثلجت صدري
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بخير
الشّاعر الكبير لطفي الياسيني ... شكرًا لكلماتك العَذْبة... ولقد قرأتُ بعض قصائدك في هذا المنتدى فأعجبتني أيّما إعجاب ... دمتَ لأخيك الصّغير ... أيمن ...

عبدالله المغري
26-06-2008, 06:43 PM
الاستاذ \د. ايمن العتوم
اسعد الله وقتك
قصيده قرئتها فوجدتها قد اخذت فيني مكانا لن تفارقه وبقدر م اضافت لى من جمال ومتعه اضافت الى متابعاتي شاعرا رائعا ساكون شغوفا لجديده


دمت بخير ولا حرمنا اديبنا

سالم العلوي
26-06-2008, 06:59 PM
§¤°~®~°¤§أنفقتُ عُمري في هواكِ§¤°~®~°¤§

شعر: د. أيمن العتوم

يا موطني .. يا موطني .. يا موطني ..=شجنٌ على شجنٍ على أشجانِ
(إنّي أُحِبُّكَ) كلّما ردّدتُها=جَرَتِ الحروفُ نَدِيَّةً بِلِسَاني
أنا يا بلادي كلّما أبحرتُ في=سُفُنِ المحبّةِ، عَقَّنِي رُبّانِي
أنفقتُ عُمْرِي في هَوَاكِ وليتَ لي=عُمُرَاً جديداً في هواكِ يُعاني
ما جَرَّبوا عِشقي ولو هُمْ جَرَّبُوا=ذابُوا وَحَنُّوا في الهَوَى تَحْنَاني
أنا طائرٌ غنّى فَأَشْجَى، مَنْ رأى=شَجَرَاً يُحَاسِبُ طَائِرَاً لأَغَانِي
واللهِ لَوْ مَلَؤُوا فَمِي سُــمّاً وَحَـزُّوا =أَضْلُعِي، أَوْ قَطَّعُوا شِرْيَانِي
ما بِعْتُ دِيْنِي، أَوْ طَعَنْتُ عُرُوبَتِي=أَوْ خُنْتُ عَهْدِي، أَوْ كَسَرْتُ سِنَانِي
فَجْرِي أَمَانٌ، وَالذينَ تَقَافَزُوا=حَوْلِي، لَهُمْ لَيْلٌ بِغَيْرِ أَمَانِ

شاعرنا الكبير د. أيمن العتوم
كم أسعدني وآنس قلبي مصافحة حرفك الغيور هنا ..
ما أجمل الشعر كيانا ينبض في الكيان .. ولسانا يتحرك به اللسان
ما أجمل الشعر أغنية يرددها الوفاء للأمة .. للوطن .. وطن المآذن ..
تقبل خالص التقدير والحب عناقيد ضياء ..
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحتنا الغناء .. التي تشتاق للمبدعين أمثالك
سلمت لنا .. وسلم حرفك متألقا ..
ومن قلبي التحية..

حامد أبوطلعة
27-06-2008, 09:33 AM
قدرة جميلة وعجيبة على التعبير
حقا أنت جدير بكل ما عجزت لساني عن قوله و (( ما عجزت لوحة مفاتيحي عن كتابته ))
وفقك الله أيها الدكتور
أخوك حامد أبوطلعة

د. أيمن العتوم
27-06-2008, 11:02 AM
الإخوة الأفاضل ...
عبد الله المغري ، وسالم العلوي، وحامد أبو طلعة ... شكرًا لكم على قراءاتكم وتعليقاتكم ... وتقبّلوا تحاياي العميقة ... وأدام الله الودّ والتّواصل ... واسلموا لأخيكم ... أيمن ...

عمر زيادة
27-06-2008, 02:28 PM
جميلةٌ جميلة

دائماً في قمة الجمال أنتْ

محبتي لكَ

د. أيمن العتوم
27-06-2008, 06:22 PM
إنّما الجميل شعورك بالجمال فيها .. فاهتزازك للجمال بحدّ ذاته جمال ... ودمت لأخيك ...

د. سمير العمري
03-08-2008, 03:48 AM
واللهِ لَوْ مَلَـؤُوا فَمِـي سُمّـاً وَحَـزُّوا
أَضْلُـعِـي، أَوْ قَطَّـعُـوا شِـرْيَـانِـي
ما بِعْـتُ دِيْنِـي، أَوْ طَعَنْـتُ عُرُوبَتِـي
أَوْ خُنْتُ عَهْـدِي، أَوْ كَسَـرْتُ سِنَانِـي
فَجْـرِي أَمَـانٌ، وَالـذيـنَ تَقَـافَـزُوا
حَوْلِـي، لَهُـمْ لَيْـلٌ بِغَـيْـرِ أَمَــانِ

بورك صاحب هذا القسم العظيم وصاحب هذا الإباء الذي أعرف.

قصيدة معجونة بماء الذهب وطين الحب أخي د. أيمن فأنتجت صرحا سامقا من شعر كبير.

لا فض فوك أيها الشاعر الأصيل النبيل!

للتثبيت تقديرا




تحياتي

سمو الكعبي
04-08-2008, 01:33 AM
شعر سال منه الشهد, لك من التحية أعظمها وأجلُّها

مجذوب العيد المشراوي
04-08-2008, 01:05 PM
يا صاحبي ..

متماسكة من البداية حطّت عنها إزارها لتبس قضايا وطن - وطنك - وتقلـّ ب الصخور

أحييك أيها الأنيق

وائل محمد القويسنى
04-08-2008, 11:04 PM
الأخ الشاعر الأديب المبدع أيمن العتوم
قرأت هنا شعرا....
معنى وصورة ولفظا ومضمونا
قصيدة أخذتنى إلى عوالم شاعر أصاب الشجن غناءه
لكنه لم يكف عن الغناء وإنما اتخذ من غنائه دواءا
قصيدة حملتنى على أجنحة الشعر إلى عالمك الخاص
أبدعت أيها الأخ الكريم
ولكن يا أخى
......

(ما كنـتُ أَحْسَبُنِـي أعيـشُ لكـي أرى=هــذه الـبـلادَ تُـبـاعُ بالمـجّـانِ)
هنا توقفت على أمرين
أولهما (لكى) .... ولا أظنها ما تقصد ولا أظنها تناسب المعنى. فما كنت لتتمنى ذلك للبلاد وما كانت هذه لتكون غاية تعيش من أجلها.
ثانيهما (هذه)... ولا أظنها ما قصدت فلم أستسغها عروضيا....(لعلها هذى).
......

(ولمـن سأشكـو؟ والذيـن شكوتُـهـم=حزنـي، أضـافـوه إلــى أحـزانـي)
لا أظن الفعل يشكو يتعدى بغير حرف جر ولم أقع لها على شاهد.. لذا أرجو التوضيح إن كنت قد وقعت لها على شاهد. فنحن نشكو ضعفنا إلى الله ونشكو إلى الله ضعفنا ولا نشكو الله ضعفنا.. أرجو الإفادة فى هذه.
القصيدة فى مجملها لوحة بالغة الجمال.. أظننى سأعود إليها لقراءات أخرى وربما لدراسات مستفيضة فإنها لمن الشعر الشعر ولكن لا يزال لدى بعض التساؤلات فى القصيدة...
تقدير أخيك
وائل القويسنى

محمد الأمين سعيدي
06-08-2008, 12:57 AM
فأنـا أقاسـي غُربَـةً فـي موطـنـي
وطنـي لهـم، وأنـا بِــلا أَوْطَــانِ
وأنا وَحَقِّـكَ ليـس لـي مِـنْ عَاشِـقٍ
إلاّكَ يــا وطـنـي فَـلُـذْ بِكِيَـانـي
.........
...........
أخي الفاضل ..
ذكرتني هنا بقول الشاعر:
أولي الفضل في أوطانهم غرباء=تعزّ وتنأى عنهمُ القرباءُ
تقبلي مودتي و إعجابي بهذا النص..

ماجد الغامدي
07-08-2008, 07:17 PM
فأنـا أقاسـي غُربَـةً فـي موطـنـي
وطنـي لهـم، وأنـا بِــلا أَوْطَــانِ

شاعرنا المبدع د. أيمن العتوم

إنها غربة الشرفاء يا صاحبي وهي أشرف كثيراً من أُنس المذلّة

ما بِعْـتُ دِيْنِـي، أَوْ طَعَنْـتُ عُرُوبَتِـي
أَوْ خُنْتُ عَهْـدِي، أَوْ كَسَـرْتُ سِنَانِـي

لك اللهُ ايها المبدع ولا فُضّ فوك .

مع وافر تحيتي وإعجابي

زاهية
11-08-2008, 01:45 PM
د. أيمن العتوم أخي المكرم
قصيدتك رائعة حقيقة لاأدري إلى أين سافرت بي
فكانت هذه الأبيات المتواضعة، فاعذر تشردها في خيال جمح بي
وعندما انتبهت وجدتها هنا :

قلتُ المحبَّةُ كلها بكياني=وكيانُ إنساني غريبُ زمانِ
وحدي أكابدُ حرقتي دونَ الورى=مابينَ آلامي وصمتِ لساني
إن أشكُ ظلامي يحلّ ظلامُهمْ=في عالمي ويموجُ بالأحزانِ
وتعضُّ أنيابُ الكلابِ بأمرهم=جسدي وأدفنُ داميَ الأكفانِ
من أين أبدأ كيف أروي قصَّتي=وكتابُها الموجوعُ جرحٌ قاني
أنا من ترابِ الطهر نبتُ كرامةٍ= لم تغفُ عينًا في مدى الأزمانِ
لم تستكن للذيبِ يرتادُ الشرى=في أي منعطفٍ من الأوطانِ
قاومتُهُ منذُ استعنتُ بخالقي=ونفضتُ عني الخوفَ بالإيمانِ
ورفعتُ بالإقدامِ رايةَ أمتِّي= خفَّاقةً ومشيتُ دونَ تواني
أفدي بلادي بالحشاشة والغنى=وأردُُّ عنها هجمةَ الغيلانِ
فخذي عهودي من عميقِ محبتي= ولتسعدي برعايةِ الرحمنِ
شعر
زاهية بنت البحر

خليل حلاوجي
11-08-2008, 01:52 PM
لا تزال أوطاننا ... بحاجة إلى همة توازي هموم الوطن .

سيلفا حنا حنا
12-08-2008, 08:19 PM
الله الله
هل أكتفي بهذه الكلمة أم أزيد القول في كلمة الله
ماشاء الله عليك عزيزي الشاعر وربك أبدعت في هذه الخريدة
أواااه أيها النقي لتقول لهذا الوطن .عندما كتبت اسمك على دفتري
وضعته بين قاب قوسين ومن ثم شارة ؟
قل للوطن بأنك كنت تتصرف حسب طفولتك وفطرتك .لم يعلمك أحد كيف
أو ماذا تكتب وبأنك أحببت الوطن بالفطرة ...
بارك الله فيك يا عزيزي :0014:
ليوفقنا الله

شاكر دمَّاج
12-08-2008, 09:02 PM
أجل


بارك الله فيك

د. أيمن العتوم
13-08-2008, 11:20 AM
واللهِ لَوْ مَلَـؤُوا فَمِـي سُمّـاً وَحَـزُّوا
أَضْلُـعِـي، أَوْ قَطَّـعُـوا شِـرْيَـانِـي
ما بِعْـتُ دِيْنِـي، أَوْ طَعَنْـتُ عُرُوبَتِـي
أَوْ خُنْتُ عَهْـدِي، أَوْ كَسَـرْتُ سِنَانِـي
فَجْـرِي أَمَـانٌ، وَالـذيـنَ تَقَـافَـزُوا
حَوْلِـي، لَهُـمْ لَيْـلٌ بِغَـيْـرِ أَمَــانِ
بورك صاحب هذا القسم العظيم وصاحب هذا الإباء الذي أعرف.
قصيدة معجونة بماء الذهب وطين الحب أخي د. أيمن فأنتجت صرحا سامقا من شعر كبير.
لا فض فوك أيها الشاعر الأصيل النبيل!
للتثبيت تقديرا
تحياتي

أخي الأعزّ وصديقي الأعتق الدّكتور سمير العمري
لك الفضل ابتداء ... ما زالت ذكرى لقائنا في دمشق تعشّش بين حناياي، أفزع إليها في الخيال أحيانًا لأبرّد العطش إلى رؤيتك من جديد، والجلوس إليك، والأنس بحديثك ... دمتَ ... ودامت لنا واحتنا الغنّاء ...

د. أيمن العتوم
13-08-2008, 11:27 AM
شعر سال منه الشهد, لك من التحية أعظمها وأجلُّها

إنّما الشّهد لِمَنْ أحسّ بالشّهد، ولِمَنْ كان يتذوّقه، ألم يقل المتنبّي:
ومَنْ يكَ ذا فمٍ مُرٍّ مريضٍ .... يَجُدْ مُرًّا به الماء الزّلالا
فأمّا الّذين يسمون بأسمائهم، ويتذوّقون الشّعر برهافة حسّهم، فهم الشّعراء الحقيقيّون .... لك الشّكر عميقُهُ وعميمُه ...

د. أيمن العتوم
13-08-2008, 11:31 AM
يا صاحبي ..
متماسكة من البداية حطّت عنها إزارها لتبس قضايا وطن - وطنك - وتقلـّ ب الصخور
أحييك أيها الأنيق

شكرًا أخي العزيز مجذوب ... وأنا أتساءلُ معك كما تساءلتَ في توقيعك الجميل: هل شاعرٌ ينجو من النّار!! ندعو الله أن يجعل حروفنا في رضاه، وأن يكتبنا في الّذين استثناهم في آيات الشّعراء، وتقبّل تحيّاتي الخالصة ....

د. أيمن العتوم
13-08-2008, 11:45 AM
الأخ الشاعر الأديب المبدع أيمن العتوم
قرأت هنا شعرا....
معنى وصورة ولفظا ومضمونا
قصيدة أخذتنى إلى عوالم شاعر أصاب الشجن غناءه
لكنه لم يكف عن الغناء وإنما اتخذ من غنائه دواءا
قصيدة حملتنى على أجنحة الشعر إلى عالمك الخاص
أبدعت أيها الأخ الكريم
ولكن يا أخى
......

(ما كنـتُ أَحْسَبُنِـي أعيـشُ لكـي أرى=هــذه الـبـلادَ تُـبـاعُ بالمـجّـانِ)
هنا توقفت على أمرين
أولهما (لكى) .... ولا أظنها ما تقصد ولا أظنها تناسب المعنى. فما كنت لتتمنى ذلك للبلاد وما كانت هذه لتكون غاية تعيش من أجلها.
ثانيهما (هذه)... ولا أظنها ما قصدت فلم أستسغها عروضيا....(لعلها هذى).
......

(ولمـن سأشكـو؟ والذيـن شكوتُـهـم=حزنـي، أضـافـوه إلــى أحـزانـي)
لا أظن الفعل يشكو يتعدى بغير حرف جر ولم أقع لها على شاهد.. لذا أرجو التوضيح إن كنت قد وقعت لها على شاهد. فنحن نشكو ضعفنا إلى الله ونشكو إلى الله ضعفنا ولا نشكو الله ضعفنا.. أرجو الإفادة فى هذه.
القصيدة فى مجملها لوحة بالغة الجمال.. أظننى سأعود إليها لقراءات أخرى وربما لدراسات مستفيضة فإنها لمن الشعر الشعر ولكن لا يزال لدى بعض التساؤلات فى القصيدة...
تقدير أخيك
وائل القويسنى

أخي الحبيب وائل القويسني ... شكرًا لهذه القراءة المُستفيضة، وهذه الوقفات الدّالّة ... وأنا أجيبُك - إنْ شاء الله - عن بعض تساؤلاتك ...
فأمّا البيت: ما كنتُ أحسبني أعيش لكي أرى .... هذي البلادَ تُباعُ بالمجّانِ
فالمقصود: ما كنتُ أظنّ أنّني سأعيش إلى هذا الوقت الّذي أرى فيه بأمّ عيني بلادي وأوطاني تباع بالمّجان جهرةً وعلانيّة ... فكلمة (لِكَي) اللام فيها بمعنى إلى؛ أي: انتهاء الغاية ، وكي: بمعنى حتّى، وهي هنا مصدريّة زمانيّة ... وأمّا كلمة (هذه) فقد أصبتَ وإنّما هي (هذي) وهذا من باب الخطأ المطبعيّ لا غير...
وأمّا الفعل (شكوتُ) فإذا حملْتَهُ على أفعال المَنْح والعطاء، مثل: أعطيتُ، منحتُ، ... فهو يتعدّى إلى مفعولين، وإنْ كان معنى (شكوتُهم) أي: شكوتُ إليهم، أمّا تعدّيه إلى مفعولين، فمن شواهد ذلك، ما قاله الشّاعر:
أعيدي النّوحَ يا ورقاءُ حتّى .... كأنّكِ قد شكوتُكِ بعضَ حالي
وقوله كذلك:
شكوتُكَ ما يلقى فؤادي مِنَ الأسى ... وما كلّ مَنْ أشكو إليه رحيمُ
بورِكَ فيك أخي العزيز وائل على هذه الملاحظات القيّمة، ودمتَ لأخيك المحبّ ... أيمن ...

د. أيمن العتوم
13-08-2008, 11:50 AM
فأنـا أقاسـي غُربَـةً فـي موطـنـي
وطنـي لهـم، وأنـا بِــلا أَوْطَــانِ
وأنا وَحَقِّـكَ ليـس لـي مِـنْ عَاشِـقٍ
إلاّكَ يــا وطـنـي فَـلُـذْ بِكِيَـانـي
.........
...........
أخي الفاضل ..
ذكرتني هنا بقول الشاعر:
أولي الفضل في أوطانهم غرباء=تعزّ وتنأى عنهمُ القرباءُ
تقبلي مودتي و إعجابي بهذا النص..

أخي العزيز محمّد الأمين سعيدي
شكر الله لك تذكيرنا بهذا البيت من غربة الأحرار في أوطانهم، وأنا أُذاكِرُ معك قول المتنبّي:
وهكذا كنتُ في أهلي وفي وطني ... إنّ النّفيسَ غريبٌ حيثُما كانا

د. أيمن العتوم
13-08-2008, 11:53 AM
فأنـا أقاسـي غُربَـةً فـي موطـنـي
وطنـي لهـم، وأنـا بِــلا أَوْطَــانِ
شاعرنا المبدع د. أيمن العتوم
إنها غربة الشرفاء يا صاحبي وهي أشرف كثيراً من أُنس المذلّة
ما بِعْـتُ دِيْنِـي، أَوْ طَعَنْـتُ عُرُوبَتِـي
أَوْ خُنْتُ عَهْـدِي، أَوْ كَسَـرْتُ سِنَانِـي
لك اللهُ ايها المبدع ولا فُضّ فوك .
مع وافر تحيتي وإعجابي

الأخ الكريم ماجد الغامدي
صدقتَ: فإنّ الغربة مع العِزّة خيرٌ من الأنس مع الذِلّة

ودعْني أتذكّر معك قول عنترة بن شدّاد:
لا تسقني ماء الحياةِ بِذِلّةٍ ... بل فاسقني بالعِزّ كأسَ الحَنْظَلِ

بوركتَ ... وبورِكَتْ كلماتُك ...

د. أيمن العتوم
13-08-2008, 12:17 PM
د. أيمن العتوم أخي المكرم
قصيدتك رائعة حقيقة لاأدري إلى أين سافرت بي
فكانت هذه الأبيات المتواضعة، فاعذر تشردها في خيال جمح بي
وعندما انتبهت وجدتها هنا :

قلتُ المحبَّةُ كلها بكياني=وكيانُ إنساني غريبُ زمانِ
وحدي أكابدُ حرقتي دونَ الورى=مابينَ آلامي وصمتِ لساني
إن أشكُ ظلامي يحلّ ظلامُهمْ=في عالمي ويموجُ بالأحزانِ
وتعضُّ أنيابُ الكلابِ بأمرهم=جسدي وأدفنُ داميَ الأكفانِ
من أين أبدأ كيف أروي قصَّتي=وكتابُها الموجوعُ جرحٌ قاني
أنا من ترابِ الطهر نبتُ كرامةٍ= لم تغفُ عينًا في مدى الأزمانِ
لم تستكن للذيبِ يرتادُ الشرى=في أي منعطفٍ من الأوطانِ
قاومتُهُ منذُ استعنتُ بخالقي=ونفضتُ عني الخوفَ بالإيمانِ
ورفعتُ بالإقدامِ رايةَ أمتِّي= خفَّاقةً ومشيتُ دونَ تواني
أفدي بلادي بالحشاشة والغنى=وأردُُّ عنها هجمةَ الغيلانِ
فخذي عهودي من عميقِ محبتي= ولتسعدي برعايةِ الرحمنِ
شعر
زاهية بنت البحر

هي أنتِ: (زاهيةٌ) ... حروفُكِ أدمُعُ=والشّمس تزهو في السّماء وتَسْطَعُ
ولقدْ نظمْتِ من البديعِ روائِعًا=من كلِّ شاردةِ المعاني أرْوَعُ
فتقبّلي شكري العَمِيمَ فإنّما=أهلُ الفضائلِ بالفضائِلِ تُولَعُ

د. أيمن العتوم
13-08-2008, 12:24 PM
لا تزال أوطاننا ... بحاجة إلى همة توازي هموم الوطن .

صدقتَ يا أخي الحبيب ... ألم يقل أحمد مطر ...

وطني أنا ...
حريّتي ...
ليسَ التُّرابَ أو المباني
أنا لا أُدافِعُ عن كيانِ حجارةٍ
لكنْ أُدافِعُ عن كِياني

د. أيمن العتوم
13-08-2008, 12:33 PM
الله الله
هل أكتفي بهذه الكلمة أم أزيد القول في كلمة الله
ماشاء الله عليك عزيزي الشاعر وربك أبدعت في هذه الخريدة
أواااه أيها النقي لتقول لهذا الوطن .عندما كتبت اسمك على دفتري
وضعته بين قاب قوسين ومن ثم شارة ؟
قل للوطن بأنك كنت تتصرف حسب طفولتك وفطرتك .لم يعلمك أحد كيف
أو ماذا تكتب وبأنك أحببت الوطن بالفطرة ...
بارك الله فيك يا عزيزي :0014:
ليوفقنا الله
كلمات صادقات ... ولا أزيدُ على ما قلتِ:
أوطانُنا كلّما مرّت على وجعٍ .... منها حروفي بَكَتْ فيها العباراتُ
أوطانُنا نهبُ صُنّاعِ السّلامِ وكم ... تُقامُ من أجلهِ تلك المَزاداتُ

د. أيمن العتوم
13-08-2008, 12:52 PM
أجل
بارك الله فيك

وبورك فيك أخي الحبيب شاكر ... وجعَلَنا الله من العاملين لرفعة دينه، ولغةِ كتابه ...

الحسين الحازمي
17-08-2008, 05:41 PM
أنا طائـرٌ غنّـى فَأَشْجَـى، مَـنْ رأى
شَجَـرَاً يُحَاسِـبُ طَـائِـرَاً لأَغَـانِـي
واللهِ لَوْ مَلَـؤُوا فَمِـي سُمّـاً وَحَـزُّوا
أَضْلُـعِـي، أَوْ قَطَّـعُـوا شِرْيَـانِـي
ما بِعْتُ دِيْنِـي، أَوْ طَعَنْـتُ عُرُوبَتِـي
أَوْ خُنْتُ عَهْـدِي، أَوْ كَسَـرْتُ سِنَانِـي
فَجْـرِي أَمَـانٌ، وَالذيـنَ تَقَـافَـزُوا
حَوْلِـي، لَهُـمْ لَيْـلٌ بِغَـيْـرِ أَمَــانِ


للحرف جماله
وللشعر جلاله
وللفكر نبضه ووحيه

وكله ذلك اجتمع لديك
أيها الشاعر الكبير


وأطيب تحية

د. عمر جلال الدين هزاع
18-08-2008, 01:17 AM
أها ..
جميل أن ألقاك هنا أخي د. العتوم الحبيب
بوركت أيمن
شاعر كعادتك مبهر في قصيدك
لك ودي

د. أيمن العتوم
18-08-2008, 08:22 AM
أنا طائـرٌ غنّـى فَأَشْجَـى، مَـنْ رأى
شَجَـرَاً يُحَاسِـبُ طَـائِـرَاً لأَغَـانِـي
واللهِ لَوْ مَلَـؤُوا فَمِـي سُمّـاً وَحَـزُّوا
أَضْلُـعِـي، أَوْ قَطَّـعُـوا شِرْيَـانِـي
ما بِعْتُ دِيْنِـي، أَوْ طَعَنْـتُ عُرُوبَتِـي
أَوْ خُنْتُ عَهْـدِي، أَوْ كَسَـرْتُ سِنَانِـي
فَجْـرِي أَمَـانٌ، وَالذيـنَ تَقَـافَـزُوا
حَوْلِـي، لَهُـمْ لَيْـلٌ بِغَـيْـرِ أَمَــانِ
للحرف جماله
وللشعر جلاله
وللفكر نبضه ووحيه
وكله ذلك اجتمع لديك
أيها الشاعر الكبير
وأطيب تحية


أخي الحبيب الحسين صلهبي
أشكر لك حروفك الحميمة ... وكلماتك الرّقيقة .... وكتب الله لك الخير ... ويسّر لك التّوفيق ...

د. أيمن العتوم
18-08-2008, 08:27 AM
أها ..
جميل أن ألقاك هنا أخي د. العتوم الحبيب
بوركت أيمن
شاعر كعادتك مبهر في قصيدك
لك ودي
أخي الكريم والشّاعر المفلق ... د. عمر هزّاع أنتَ أخ عزيز ... ولشعرك نبض دافق، ولحروفك وهج حارق ... تقبّل عميق تحيّاتي ... واجْعلْنا دائِمًا نقرأ لك ما عوّدْتنا عليه من القوّة والإحكام ...

محمد ذيب سليمان
03-01-2011, 09:20 PM
شكرا لك أيها الشاعر الكريم
والوجع لا يزال يمليء الأفواه
لا يوجد ما يعدل التمسك بالمباديء والدين
وحب الوطن والأرض من درجات الأيمان
دمت بهيا

سحبان العموري
03-01-2011, 09:28 PM
أنفقتُ عُمْرِي فـي هَـوَاكِ وليـتَ لـي
عُمُـرَاً جديـداً فـي هـواكِ يُعـانـي

الشاعر الدكتور ايمن العتوم

في هذا الزمان عشق الاوطان وبال لايحمله الا الشجعان

ساحرة هذه الابيات

دمت مسعدا