مشاهدة النسخة كاملة : على وَشَكِ...
عمر زيادة
27-06-2008, 11:34 PM
الأجنّةُ في الرّحِمِ الشوكيّة تغتسلُ بالمُهْلِ على مَهْلٍ من العبارة..
لو تمرّينَ على رملٍ يُشرّشُ في مرار النَفَسْ و تجرّدينهُ منهُ و تعرّين اللحونَ من الشوكِ و تعرّين الأوتار من اللحونْ و اللونَ من اللونِ و أنا مِنْ أنا و أنا مِنكِ و منِكِ أنا ..
أنا في اللاعالم و أنتِ على مقربةٍ مِنْ لا شيءْ
تحاولين لا شيءْ
و على وَشَكِ الوخزةِ تُغرلبينَ الشمسَ بالشكّ و تبخّرين الوهْمَ بنُثار الشمسِ و تعبرينَ إليّ فيكِ خارجي..
و داخلكِ أدلجُ في سُدُفِ المُحاقاتِ الغائرةِ في مجرّاتٍ لا ضوئيّة تُعشّشُ في المَجالِ المُجعّدِ
و تَطحنُ نزقَ النبضِ الغرقد
و تدورُ في الفراغِ المُتفشّي في الفراغْ
على وَشَكِ الشوكْ
أنتهزُ الرخامَ لكي أُشفى منهُ و من غرغرينا الظرْف
و أنتِ بيني و بيني..
رمادُ غصّةٍ تُدفّئينَ النار على بابِ مَغارةِ النبوءةِ و تُشذّبين حكاياتِ النخيلِ على حينِ زفرة..
أنتِ حيثُ لا حيثٌ و لا ذاتَ ذاتْ
لطميّةٌ للريحِ المُصفّقةِ في جماجمِ الذكرى..
ذابلةً كانتْ تَحشرجُ بين الشظايا في نوافذِ الكُسورِ المُطلّةِ على سدومْ
سدومُ بيني و بيني
بيني سدومُ و بيني
ملاحمُ للملحِ و سيمفونياتُ نحاسٍ و مآتمُ وردٍ و محابرٌ دمويةٌ..
يعبّني الوقتُ من قحفِ الليلِ و يتقيّأُ الذكريات في فجوة العدميةِ
فلا أجدُني و لا تجدينني و لا تجدينَكِ و لا أجِدُكِ بيني و بيني
ففي الوشكيةِ و عليها أضيعُ بكلّيتي المُستشفّة كَفافَ صدى
كفافَ صدى
راضي الضميري
28-06-2008, 04:24 PM
و على وَشَكِ الوخزةِ تُغرلبينَ الشمسَ بالشكّ و تبخّرين الوهْمَ بنُثار الشمسِ و تعبرينَ إليّ فيكِ خارجي..
و داخلكِ أدلجُ في سُدُفِ المُحاقاتِ الغائرةِ في مجرّاتٍ لا ضوئيّة تُعشّشُ في المَجالِ المُجعّدِ
و تَطحنُ نزقَ النبضِ الغرقد
و تدورُ في الفراغِ المُتفشّي في الفراغْ
على وَشَكِ الشوكْ
أنتهزُ الرخامَ لكي أُشفى منهُ و من غرغرينا الظرْف
و أنتِ بيني و بيني..
أديب رائع ..
أنت أيها الجميل
تقديري واحترامي
جوتيار تمر
29-06-2008, 05:38 PM
عمــــــر...العزيز
منذ زمن طويل لم اقرأ نصا بهذا الجمال، تجعل المتلقي على ربوة عالية يطل منها على بداعة النص صورة ومعنى ، داخلا وخارجا .
محبتي
جوتيار
ماريا يوسف النجار
30-06-2008, 11:15 AM
و أنتِ بيني و بيني..
رمادُ غصّةٍ تُدفّئينَ النار على بابِ مَغارةِ النبوءةِ و تُشذّبين حكاياتِ النخيلِ على حينِ زفرة..
الاخ عمر
رائعة هذه السمفونية
مودتي واحترامي
سمو الكعبي
30-06-2008, 11:44 AM
عزف شجي يُسمع الصم, اسمح لي فقد تراقصت ذائقتي على سمفونيتك فعزفت الكلمات أن تكتب أكثر ,وحق نصك كثير
تراتيك ود وورد
وفاء شوكت خضر
30-06-2008, 08:40 PM
ماذا فعلت بالحرف كي تستعبده ليكون طوع بنانك ..
لغة تألقت بسحر باهر لا يغادر من مر على صفحتك ..
نص ثري لغة وتصويرا وجمال ..
تقبل مروري ..
هشام عزاس
30-06-2008, 10:31 PM
الجميل / عمر زيادة
قرأت هنا حرفا مختلفا يتقمص المعنى بجدارة و يجعله أقرب إلى الذهن و النفس .
جميل جدا ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام
مازن سلام
01-07-2008, 03:16 PM
الشاعر المبدع السيد عمر زيادة المحترم
هنا وجب الصمت, لإفساح المجال للتأمـّل و السفر ,
على ضفاف لغة رائعة ترسم بها بديع وعميق الصوَر...
كل التحية
مازن سلام
عمر زيادة
01-07-2008, 04:35 PM
و على وَشَكِ الوخزةِ تُغرلبينَ الشمسَ بالشكّ و تبخّرين الوهْمَ بنُثار الشمسِ و تعبرينَ إليّ فيكِ خارجي..
و داخلكِ أدلجُ في سُدُفِ المُحاقاتِ الغائرةِ في مجرّاتٍ لا ضوئيّة تُعشّشُ في المَجالِ المُجعّدِ
و تَطحنُ نزقَ النبضِ الغرقد
و تدورُ في الفراغِ المُتفشّي في الفراغْ
على وَشَكِ الشوكْ
أنتهزُ الرخامَ لكي أُشفى منهُ و من غرغرينا الظرْف
و أنتِ بيني و بيني..
أديب رائع ..
أنت أيها الجميل
تقديري واحترامي
و أنتَ أجمل
و أكثرْ
محبتي و احترامي
شكرا لكَ على مروركْ:001:
عمر زيادة
01-07-2008, 04:39 PM
عمــــــر...العزيز
منذ زمن طويل لم اقرأ نصا بهذا الجمال، تجعل المتلقي على ربوة عالية يطل منها على بداعة النص صورة ومعنى ، داخلا وخارجا .
محبتي
جوتيار
أهلا جوتيار
و اللهِ لقد أمتعني مروركَ حدّكَ
و حدّ جمال شعورك
فشكراً لكَ على كلّ شيء
محبتي:001:
عمر زيادة
01-07-2008, 04:41 PM
و أنتِ بيني و بيني..
رمادُ غصّةٍ تُدفّئينَ النار على بابِ مَغارةِ النبوءةِ و تُشذّبين حكاياتِ النخيلِ على حينِ زفرة..
الاخ عمر
رائعة هذه السمفونية
مودتي واحترامي
أهلا أختي ماريا
و مروركِ أروع و أمتع
مودتي و احترامي :001:
عمر زيادة
05-07-2008, 04:08 PM
عزف شجي يُسمع الصم, اسمح لي فقد تراقصت ذائقتي على سمفونيتك فعزفت الكلمات أن تكتب أكثر ,وحق نصك كثير
تراتيك ود وورد
الكريمة سمو الكعبي
مروركِ العزفُ الرائعُ الماتع بحد ذاته
لهُ ما لهُ في الجمال
دمتِ بكِ
احترامي
عمر زيادة
05-07-2008, 04:11 PM
ماذا فعلت بالحرف كي تستعبده ليكون طوع بنانك ..
لغة تألقت بسحر باهر لا يغادر من مر على صفحتك ..
نص ثري لغة وتصويرا وجمال ..
تقبل مروري ..
فعلتُ نصفَ ما فعلتِ فصار لي أقلّ من نصفِ ما لكِ :001:
لكِ الودّ و الإحترامْ
دمتِ بأنتِ
عمر زيادة
03-08-2008, 03:35 PM
الجميل / عمر زيادة
قرأت هنا حرفا مختلفا يتقمص المعنى بجدارة و يجعله أقرب إلى الذهن و النفس .
جميل جدا ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام
أخي هشام عزاس
و الله إنّ مرورك رائع و جميل
مثلك
دمت
محبتي:001:
عمر زيادة
03-08-2008, 03:38 PM
الشاعر المبدع السيد عمر زيادة المحترم
هنا وجب الصمت, لإفساح المجال للتأمـّل و السفر ,
على ضفاف لغة رائعة ترسم بها بديع وعميق الصوَر...
كل التحية
مازن سلام
الرائع الجميل
مازن سلام
كم أسعدني مرورك و أبهرتني روعة حضورك
دمتْ
محبتي:001:
خليل حلاوجي
03-08-2008, 04:25 PM
قالها من قبل أحد الفلاسفة :
من قارن نفسه بالعدم فهو كل شئ
ومن قارنها باللانهاية ... فهو لا شئ ..
الموت والولادة ... هما الفناء
عبدالله المحمدي
03-08-2008, 07:28 PM
غريب أمر هذه النفس البشريه تسمو بالمرء في عالم من الفرح والسرور بما لاتقف به عند حد
وتحجره في زاوية من الكابة والضيق فلا يخرج منها الا اذا حمل عليها وساقها للخروج منها
عمر :
قطعة نثرية جميلة استمتعت بها
دمت بخير اخي
عمر زيادة
09-08-2008, 01:47 PM
قالها من قبل أحد الفلاسفة :
من قارن نفسه بالعدم فهو كل شئ
ومن قارنها باللانهاية ... فهو لا شئ ..
الموت والولادة ... هما الفناء
نعم
هما الفناء
و مرورك جميل :)
تحيتي لكَ حدّ رضاكْ :001:
عمر زيادة
09-08-2008, 01:49 PM
غريب أمر هذه النفس البشريه تسمو بالمرء في عالم من الفرح والسرور بما لاتقف به عند حد
وتحجره في زاوية من الكابة والضيق فلا يخرج منها الا اذا حمل عليها وساقها للخروج منها
عمر :
قطعة نثرية جميلة استمتعت بها
دمت بخير اخي
و الأجمل مرورك أخي الحبيب
شكراً لكَ
حدّ رضاك و زيادة
محبتي:001:
ربيحة الرفاعي
02-12-2014, 12:43 AM
أداء جميل بتطويع لإسقاط الدلالة، ومهارة في خلق عوالم لافتة بتناسق صوري من حيث المؤثرات التعبيرية صورة وحرفا
أحسنت الأداء لا حرمك البهاء
تحاياي
خلود محمد جمعة
03-12-2014, 09:20 AM
في دهاليز حرفك تهنا
وصلنا ولم نصل
أدركنا ولم ندرك
وبحثنا فوجدناك ولم نجدك
وراء السطور عالم من الجمال
بوركت
ناديه محمد الجابي
27-06-2022, 09:03 PM
إيقاع ذو شدو أنيق له من العذوبة جمالا ، وله من الضجيج بلاغة
وبه حرف له من السحر ما يجعلنا نقف له مذهولي الشعور، شاخصي الأبصار.
دام بهاء قلمك.
:v1::nj::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir