مشاهدة النسخة كاملة : أنا لستُ عاشقة...إذن، أنا معقدة!!
ماجدة ماجد صبّاح
28-06-2008, 04:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا لستُ عاشقة...إذن، أنا معقدة!!
مما لاشك فيه أن الإنسان مخلوق له طبائعه وصفاته المغروزة فيه كطبيعة فطرية خلق عليها، وهي كاللجوء للإله في وقت الخوف والفزع فنراه يقول:"يا رب" ولو كان غير مسلم، وكثيرة هي الأمثلة على ذلك، ولكن آخذ منها واحدة وهي موضوع نقاشي لليوم :"الحب".
الحب كلمة رائعة بكل ما تحمله من معانٍ، ولا شك في هذا أبداً وهي كلمة غير قذرة على الإطلاق، بل هي رقيقة تحتاج لمشاعر مختلطة من الرقة والصلابة أحياناً، وقد يترتب عليها آثار مختلفة كـ: الخوف، الحزن، الفزع، اليأس والفرح وغيرها الكثير.
هذه الكلمة الصغيرة بحروفها حملت رجالا أقوياءَ أشداء على البكاء ورثاء الأطلال وذكر المحبوبة..وربما وصلت في بعض الأحيان حد الاقتتال والموت، فنرى امرؤ القيس في قصائده كيف بكى محبوبته وشكا الولع والحب، وكذلك السيف المقدام عنترة بن شداد، وغيرهما الكثير.
وفي الجانب الآخر نرى الحب على أشكال عديدة، فقد سمعت يوماً على إذاعة البي بي سي، في برنامج بي بي سي إكسترا، أن فتاتين شابتين قامتا بتفجير ثلاثة بيوت باستخدام مواد سائلة جهزوها عن طريق الانترنت لها رائحة البيض وقد راح ضحيتها رجل لا دخل له، والسبب: شاب!!
ولعلنا هنا نقرأ مدى التخلف الذي آلت له عقول شبابنا اليوم، فصاروا يريدون التقليد ولو كان فعلهم عن غير اقتناع.
فترى هذا يجري وراء تلك لا لشيء سوى أنها ابتسمت له(وكأنه لم ير في حياته ابتسامة) وهذا يحادث تلك عبر الجوال ويردد لها عبارات يخجل في بعض الأحيان أن يقولها رجل لزوجه!
ومؤخرا، خرج علينا ضيف ثقيل يسمى: الانترنت، وخدمة الشات أو الدردشة، فيتعرف وتتعرف هذي عليه –وسبحان مجمع القلوب- يدب العش فجأة في الصدر مخترقا حواجز تقدر بمئات الكيلو مترات! وكثيرة هي الأيادي التي تلهث وراء التدمير والتخريب مقابل الأموال، ولو كانت بهذه الطرق الغير شرعية، فمثلا نرى خدمة الشات عبر التلفاز( يعني: اللي مش شايف يشوف، على العلني ودون خوف)!
لربما ابتدأت موضوعي بالحديث عن الجانب السلبي للحب، وهذا مطابق للعنوان.
ولكن ومن باب الإنصاف أكتب هذه الفقرة القصيرة عن الحب (الإيجابي).
إن الحب والمحبة لهما رونق الحياة وإكسيرها وعودها المخضر الذي لا ينكسر، وحياة بلا حب كقوس بلا وتر ترمي منه بسمهم فلا يصيب ولا يخيب، وإنهما يزيلان كثيرا من الغموض والكره والبغض، ويخففان ولو شيئا يسيرا عن الروح أعباءها، وقد قيل في المحبة ( تقر بذكرها العيون الطيبة، وتنشرح بسماعها القلوب الحزينة).
إن للمحبة آثارها الإيجابية على الفرد ونفسه وذاته ومجتمعه وأهله، وقد دعا إسلامنا الكريم إلى السير نحو المحبة. فلو اطلعنا على أسماء الله تعالى الحسنى التي نعرفها سنرى اسماً كريماً يشع نوراً وهو(الودود) وفي صحيح البخاري معناه (الحبيب).
الحبّ كلمة سلسة لها عجائب وعجائب، تحول المر حلواً والحزن فرحاً والحديد حريراً.
وقد أشار بعض من سلفنا إليه بعبارة: الحبّ حب يبذر في أرض القلوب ويسقى بماء العقول فيثمر على قدر طيب الأرض وصفو الماء.
الحب، كثيرا ما نسمع عن هذه الكلمة، فهل لها تعريف معين؟
إنها تعني تجاذب قلبين اجتمعا على أمر فتشغل القلب بذاك المحبوب، حتى أنه يشعر أنه لا إنسان بعد هذا الإنسان، أو لا أحد مثله، تراه مولعا متيما به متعلق بقلبه يرى في حبه الحياة والموت معا، فهو أبداً لا يطيق الفراق وإن غاب عنه حبيبه سأل عنه وهو في لهف وشوق إليه، فهذا شاعر يقول:
خيالك في عيني وذكرك في فمي...ومثواك في قلبي فأين تغيب؟
وآخر:
لو عيروني بالهيام فإنه...يا زين عار متيم منذ الأزل
فبين ذاك وهذا، نرى رابطاً مشتركاً، لا ليس كربونيا ولا هيدروجينيا ولا غيره، بل هو رابط الإحساس، فأن تحس بأنك عاشق ليس بعيب ولكن العيب أن تفقد سيطرتك على هذا الإحساس، فتفعل وتحرك وتشير..
فاللسان هنا مشغول والعقل مشلول!
أكيد هناك من يرفض هذه العبارة، مهلاً هداكم الهادي، انظروا إلى أنواع الحب:
أعظمه الحب الروحاني، حب الله تعالى وهذا مفروض على كل مسلم، فيجب على القلب أن يجتمع –لو كان مؤمنا حق الإيمان- والجوارح كلها على محبة الله تعالى، فإن الذين آمنوا لهم أشد الناس حباً لله عز وجل، وهي متمثلة ب: طاعته تبارك وتعالى، والامتثال لأوامره والابتعاد عن نواهيه ودعائه والتذلل إليه.
فإن محبة الخلق لله تعالى فطرية خالصة، ابتدأت من السماء ومن فيها إلى الأرض ومن عليها وتحتها. قال تعالى: "ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبّاً لله ".
فإنه هو الله منبت الحسنات ومضاعفها، وماحي الذنوب وغافرها..فكيف لا نحبه؟
ثم تلي هذه المحبة محبة الرسل الكرام كلهم بلا تمييز، ابتداءً من محمد –صلى الله عليه وسلم- إلى آدم عليه الصلاة والسلام، قال نبي الله الأكرم في حديث شريف ورد عنه:" والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين".
وبما معنى حديثٍ عنه –صلى الله عليه وسلم- في حادثة حين كان يحادث عمراً بن الخطاب، أنه سأله: يا عمر، أتحبني أكثر من نفسك؟ فقال: لا، بل نفسي أحب إلي، فقالها مجددا، فأجاب بذات الجواب، فقال له: ارجع يا عمر، فإن إيمانك لم يكتمل بعد، فعاد له لاحقا وقال: أحبك يا رسول الله أكثر من نفسي ومالي وولدي، فقال: الآن يا عمر.
أي الآن اكتمل إيمانك يا عمر.
وثالث المراتب، محب المؤمنين بعضهم لبعض، فإن رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه لهم يوم القيامة نصيب..أن يظلهما الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله...(اللهم اجعلنا وسائر المسلمين منهم). أولم نسمع الحديث الشريف:" والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"؟
ثم أن يحب الزوج زوجه، والزوجة زوجها، فإن هذا من الأسس التي يقوم عليها المجتمع السليم. والذي من خلاله يكون التفاهم، فتبنى اللبنة الأولى على أساس عظيم، ثم محبة الأبناء والتي لا شك في أنها ستكون نتيجة لمحبة الأبوين بعضهما لبعض، وكيف لا، وهما من يوجه ومن يقود؟
ثم في النهاية أضيف: محبة شاب لفتاة، على أساس لم يقم على أساس!!
فكيف يكون هذا؟
إن الإعجاب بالجنس الآخر لهو غريزة فطرية لا أحقرها ولا أقبحها، ولكن أدعو إليها كما دعا ديننا الكريم.
قد يبدأ الحب بالنظر، وكما يقولون:" النظرة سهم من سهام إبليس"، فتره معجبا بها؛ لحسن صورتها ونطقها وحسن خلقها، ثم ما تلبث أن تغيب عنه حتى يشتاق إليها فتوحشه فتشغل باله، وربما يمنع هذا العيون من النوم وربما الفم من الأكل وربما توصل حد الموت! ألا يقولون:" ومن الحب ما قتل"؟
ناهيك عن نتائج كثيرة مترتبة عليه، أذكر منها: أن القلب ينشغل بحب المحبوب
وذكره والبكاء على الأطلال، وندب فراقه والشوق إليه وذكره كثيراً، فيأتيه في المنام وفي الاستيقاظ فيسرح به وكأنه خلق فقط لهذا، وربما قصر في عمله فيؤذي نفسه، فماذا لو كان حداداً وسرح في حبيبه ثم قطع إصبعه؟
وإن هذا كله سيلهيه عن أعظم من في الوجود وهو: ربّه، فلن يذكره إلا قليلا وإن صلى سرح في صلاته ولن يقرأ كتابه.
إذن خسر دينه وربما لاحقا يخسر محبوبته.
إضافة إلى مرض القلب وعلته وضيقه وجيشانه، فيأسره فلا يرى أمامه أحدا سواه، ثم لربما يموت القلب قهراً، وخاصةً بعد أن يرى فيمن أحب مساوءه التي لم يكن يتصورها.
ناهيك سيدي القارئ عن الدموع التي ستذرف والليل الذي سيكون شاهدا على السهر لا النوم! إن من قرأ موضوعي هذا يرى وبلا أي شك أن الحب أساس الوجود، ولا غنىً لنا عنه أبداً، وهذا صحيح..
ولكن، ألا يوجد أسس يقوم عليه؟بلى، ويمكن عزيزي القارئ أن تستنبطها بنفسك من خلال الموضوع.
في الحقيقة أنا لست بصدد التعمق أكثر فيما قدمت لكم، ولكن بصدد مناقشة موضوع الحب السائد بين شبابنا وبناتنا على أساس لا أخلاقي وبعيد كل البعد عن أوامر ديننا وعادات مجتمعنا.
تلك التي أحبت فلانا، بل وعشقته وأهدته أول يوم (يوم اللقاء) وردة، ثم فيما بعد عزمته على الغداء أو العشاء، ثم أهدته جوالاً أو سلسلةً أو ما شابه .....ثم أهدته ماذا؟
هل تستطيع أن تتصور؟ هل تستطيعين أن تتصوري ماذا أهدته؟
أهدته: قبلـــــــــــة!!
أي قذارة تلك التي وصلنا إلى قمتها؟
والله إن مثل هذه الفتاة تستحق القتل! وهو..كيف يسمح لذاته؟
وبعد القبلة، ماذا بعدها؟
عدة إجاباتٍ لهذا السؤال، ولكن فلنفترض أنهما تزوجا بعد ذلك (على سنة الله ورسوله)...
هل سيدوم حبهما؟ أم أنه سيأخذ ما كان يريده منها ثم يتركها؟ سيبقى معها أسبوع، شهر، سنة، ثم ماذا؟
يطلقها..
أبداً لا أصدق أن أحداً عشق فتاة ثم عاش معها عمره كله، لا يمكن إلا في حالةٍ واحدة، سأذكرها لا حقاً.
لكن، لماذا طلقها؟ لماذا صار يكرهها؟ أول أسبوع...حياة رومانسية، هادئة لطيفة...الخ.
ثم بعد ذلك؟
( كلمتيني..كلمتي كم شاب؟ قولتيلي بحبك...لكم واحد قولتي هالكلمة؟ اطلعتي معي..مع كم واحد اطلعتي؟)
ولنفترض أنهما عاشا سنة معاً، ثم جاء أول طفل...ترى ماذا ستكون ردة فعل الرجل؟
أكيد: أنا لا أؤمن لك أن تربي أبنائي...
ناهيك عنها هيا، من أسبوع ستبدأ الحش في ذهنه (حتى يطفش) ..
(كم واحدة كلمت غيري؟ (بحبك) لكم واحدة قولتها؟ ...وين رايح؟...أكيد بدك تقابل واحدة تانية).
وبالمختصر: في أولى اللقاءات وأيام الخطبة ( أنتِ آخر واحدة في حياتي...
وبعدها..تكتشف أنها أول واحدة في حياته)...
ذلك أنه لا حب أبداً يقوم على أساس لا أخلاقي سيستمر..حتى في الدول المفتوحة أبوابها على مصراعيها للحضارة الغربية، وبدون ذكر اسم أي دولة عربية.
ولكن..أشرت إلى أن الحب يمكن أن يستمر في حالة واحدة، ترى ما هي؟
إنها: أن يعجب شاب بفتاة، فيراها أمام عينيه ملكة..درة..يراها فتاة لا مثيل لها بخلقها، وحيائها ودينها وخجلها ونسبها الطيب. ثم ماذا بفعل؟ هل يذهب إليها ويخبرها بحبه لها؟
لا، بل يتجه إلى أهله ويخربهم عنها..
هنا تستمر الحياة الطيبة الرائعة القائمة على الحب فعلاً
ربما هذا شرح سريع لعنوان الموضوع...
وهنا لي بضع أسئلة...
- عزيزي القارئ/ ـة...
- هل تتفق/ين معي فيما ورد في النص؟
- هل يجوز لنا أن نحكم على من ترفض أو يرفض الوقوع في ذلك الوحل بالمعقد؟
- وهنا السؤال الأهم، من يتحمل المسؤولية، أكـيد: الأسرة، المجتمع، المدرسة، الأصدقاء..الخ.
- ولكن..ما هو الدور الذي يجب أن يقدمه كل مسئول لحماية فتاته أو ابنه من الوقوع في مثل هذا الأمر؟
- كيف هي الطريقة؟ هل العصبية؟ الضرب؟ المنع من الخروج؟ المنع من الاختلاط؟
- ولي سؤال أوجهه لكل من عشق من الشباب..
ماذا لو أن صديقك أخبرك بأنه مغرم بفتاة ووصفها لك، وأنت ساعدته على إيصال رسائل لها، أو أعطيته كلاماً يحكيه لها..ثم فوجئت بأنها أختك!! بالله عليك..ما هي ردة فعلك؟
- والتي عشقت شاباً، ثم تزوجت رجلاً آخراً، ثم صادفها في الشارع وهي تسير وزوجها، كيف سيكون شعورها؟!
أنتظر منكم يا كرام الردود الواقعية الحقيقية التي تعبر عن ما بداخلكم فعلاً دون تعصبٍ.
وفائق الاحترام تقبلوه.
ملاحظة/
هناك بعض النقاط في تعريف الحب ودرجاته اقتبستها من كتاب: من كل بستانٍ زهرة.
28/6/2008
السبت
عبدالصمد حسن زيبار
29-06-2008, 02:32 PM
ماجدة
:os::os:
مرور أولي
لنص رائع جميل
لي عودة
تحياتي
:noc:
عبدالصمد
ماجدة ماجد صبّاح
30-06-2008, 09:28 AM
ماجدة
:os::os:
مرور أولي
لنص رائع جميل
لي عودة
تحياتي
:noc:
عبدالصمد
الأستاذ الكريم الفاضل/عبد الصمـد..
مرور كريم سيدي
أنتظر عودتـك
مودتي
خليل حلاوجي
12-07-2008, 03:00 PM
الحب ... هو
السمو الإنساني ...
ونحن في زمن أضاع الواحد منا الإنسان الذي يسكن أعماقه
وهنا تكمن غموض واقعية الحب هذه الأيام ...
ولله المشتكى
علاء عيسى
12-07-2008, 03:15 PM
" ماجدة "
أيتها الفتاة التى تحملين على عاتق قلمك أكثر من طاقته
ولكن هذا القلم دوماً يقول :
أنا لها
تحياتى
أعجبت بهذا النص فى مدونتك
وجئت هنا
أكرر استمتاعى به
تحياتى
ماجدة ماجد صبّاح
13-07-2008, 06:48 PM
الحب ... هو
السمو الإنساني ...
ونحن في زمن أضاع الواحد منا الإنسان الذي يسكن أعماقه
وهنا تكمن غموض واقعية الحب هذه الأيام ...
ولله المشتكى
************************************
أشكرك جزيل الشكر على مرورك وتفهمك أستاذي المفضال
ماجدة ماجد صبّاح
13-07-2008, 06:50 PM
" ماجدة "
أيتها الفتاة التى تحملين على عاتق قلمك أكثر من طاقته
ولكن هذا القلم دوماً يقول :
أنا لها
تحياتى
أعجبت بهذا النص فى مدونتك
وجئت هنا
أكرر استمتاعى به
تحياتى
*******************
أستاذي المفضال الكريم علاء
زيارتك مدونتي شرفتني بكل تأكيد..
ووجودك هنا سرني جداً
وشكرا جزيل الشكر لك
ريمة الخاني
13-07-2008, 07:31 PM
هناك فراغ في القلب لايملؤه الا الله
هنا لو فكرنا قليلا نجد ان هناك فراغا حقيقيا يتوق الى من يحتوينا وتبدا رحلة البحث عبر الام اولا ثم الاب ثم الاخوة ثم الخ....
وسوف تستقر اخيرا الى الحقيقه والحلال فلم نرخص انفسنا بمغامرات لا تاتي بنا الا الى الخجل والخواء الداخلي...
ولنسال بالله عليكم هل يجرؤ احد ان يصرح باسم محبوبته علنا؟ الا 1بالف وهؤلاء لاحياء لديهم ولا ماء وجه اذن هو امر مخجل ...
يا لخيبة امة العرب...كيف سقطت الاندلس فهل نريد ان تسقط اخرى؟
لنا الله
بهجت عبدالغني
13-07-2008, 08:25 PM
( وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ )
ومن عجب أني أحن إليهمو *** فأسأل عنهم من لقيت وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها *** ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
الحب على المحبين فرض ، وبه قامت السموات والأرض ، من لم يدخل جنة الحب ، لن ينال القرب ، بالحب عُبد الرب ، وتُرك الذنب ، وهان الخطب ، واحتمل الكرب .
عقل بلا حب لا يفكر ، وعين بلا حب لا تبصر ، وسماء بلا حب لا تمطر ، وروض بلا حب لا يزهر ، وسفينة بلا حب لا تبحر .
بالحب تتآلف المجرة ، وبالحب تدوم المسرة ، بالحب ترتسم على الثغر البسمة ، وتنطلق من الفجر النسمة ، وتشدو الطيور بالنغمة ، أرض بلا حب صحراء ، وحديقة بلا حب جرداء ، ومقلة بلا حب عمياء ، وأذن بلا حب صماء .
شكا ألم الفراق الناسُ ]قبلي *** وروع بالجوى حي وميْتُ
وأمّا مثل ما ضمت ضلوعي *** فإني ما سـمعت ولا رأيتُ
بالحبِّ تُرضعُ الأم وليدَها ، وتروم الناقة وحيدَها . بالحب يقع الوفاق ، والضم والعناق ، وبالحب يعم السلام ، والمودّة والوئام .
الحب هو بسِاط القربى بين الأحباب ، وهو سياج المودة بين الأصحاب . بالحب يفهم الطلاب كلام المعلم ، وبالحب يسير الجيش وراء القائد ويتقدم ، وبالحب تذعن الرعيّة ، ويعمل بالأحكام الشرعية ، تصان الحرمات ، وتقدس القربات .
بيت لا يقوم على الحب مهدوم ، جيش لا يحمل الحب مهزوم . لكن أعظم الحب وأجلّه ، ما جاءت به الملّة ، أجمل كلمة في الحب قول الرب : ( يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ )
فلا تطلب حباً دونه
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
من مقامات القرني ، للشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني
ماجدة ماجد صبّاح
14-07-2008, 05:40 PM
هناك فراغ في القلب لايملؤه الا الله
هنا لو فكرنا قليلا نجد ان هناك فراغا حقيقيا يتوق الى من يحتوينا وتبدا رحلة البحث عبر الام اولا ثم الاب ثم الاخوة ثم الخ....
وسوف تستقر اخيرا الى الحقيقه والحلال فلم نرخص انفسنا بمغامرات لا تاتي بنا الا الى الخجل والخواء الداخلي...
ولنسال بالله عليكم هل يجرؤ احد ان يصرح باسم محبوبته علنا؟ الا 1بالف وهؤلاء لاحياء لديهم ولا ماء وجه اذن هو امر مخجل ...
يا لخيبة امة العرب...كيف سقطت الاندلس فهل نريد ان تسقط اخرى؟
لنا الله
الخالة الأستاذة المفضالة/ ريما -أم فراس-.
أهلاً بكِ بدايةً..
ثم جزيل الشكر لك على ردك الواقعي الجميل،
وسؤالك هذا...(اليوم) نعم، يوجد من يصرّح باسم محبوبته..
من الفتيان...لأنه لا يهمه إن كشف امر هذه الفتاة أم لا....ثم إنه لن يتضرر كثيراً,,
وكما أسلفتِ هذا عائد لقلة الحياء.
ولكن أرى أن تقولي سيدتي: يا لخيبة أمل المسلمين...كيف سقطت الأندلس..طبعا بالضياع الديني...
وستسقط أخرى وأخرى إلى أن تعود القوية المؤمنة
دومي بكل العز.
ماجدة ماجد صبّاح
14-07-2008, 05:59 PM
( وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ )
ومن عجب أني أحن إليهمو *** فأسأل عنهم من لقيت وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها *** ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
الحب على المحبين فرض ، وبه قامت السموات والأرض ، من لم يدخل جنة الحب ، لن ينال القرب ، بالحب عُبد الرب ، وتُرك الذنب ، وهان الخطب ، واحتمل الكرب .
عقل بلا حب لا يفكر ، وعين بلا حب لا تبصر ، وسماء بلا حب لا تمطر ، وروض بلا حب لا يزهر ، وسفينة بلا حب لا تبحر .
بالحب تتآلف المجرة ، وبالحب تدوم المسرة ، بالحب ترتسم على الثغر البسمة ، وتنطلق من الفجر النسمة ، وتشدو الطيور بالنغمة ، أرض بلا حب صحراء ، وحديقة بلا حب جرداء ، ومقلة بلا حب عمياء ، وأذن بلا حب صماء .
شكا ألم الفراق الناسُ ]قبلي *** وروع بالجوى حي وميْتُ
وأمّا مثل ما ضمت ضلوعي *** فإني ما سـمعت ولا رأيتُ
بالحبِّ تُرضعُ الأم وليدَها ، وتروم الناقة وحيدَها . بالحب يقع الوفاق ، والضم والعناق ، وبالحب يعم السلام ، والمودّة والوئام .
الحب هو بسِاط القربى بين الأحباب ، وهو سياج المودة بين الأصحاب . بالحب يفهم الطلاب كلام المعلم ، وبالحب يسير الجيش وراء القائد ويتقدم ، وبالحب تذعن الرعيّة ، ويعمل بالأحكام الشرعية ، تصان الحرمات ، وتقدس القربات .
بيت لا يقوم على الحب مهدوم ، جيش لا يحمل الحب مهزوم . لكن أعظم الحب وأجلّه ، ما جاءت به الملّة ، أجمل كلمة في الحب قول الرب : ( يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ )
فلا تطلب حباً دونه
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
من مقامات القرني ، للشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني
الأستاذ المفضال الكريم/ بهجت..
بدايةً أرحب بكَ، فأهلا وسهلاً
ثم إنني أشكرك على عذب الكلام هذا,,
ولكن سيدي..حضرتك أخذت الموضوع من جانب واحدٍ فقط..
أي: الحب الفطري الأساسي,,
وأنا قصدت الحب الآخر,,,
وحضرتك لم تتطرق لأي نقطة من التي أردت ..
لكن سررت جدا بقراءة هذه الكلمات الرائعة,,
دم بكل العز
بهجت عبدالغني
15-07-2008, 02:25 PM
الستاذة الفاضلة ماجدة
صدقت ثم صدقت ثم صدقت ..
ولكني اردت هنا ان ابرز الحب ( الصحيح ) ، فتتبدد على امواج شاطئه اباطيل الحب ( الخاطيء السقيم ) ، والذي يتخبط في اوحاله انسان القرن الحادي والعشرين ..
وشكرا على ملاحظتك .. جزيت الجنة ..
ماجدة ماجد صبّاح
15-07-2008, 06:22 PM
الأستاذ الكريم المفضال/ بهجتْ..
أشكرك ثانيةً على مشاركتك
ولك مني تحيةً وتقدير
ابراهيم السكوري
14-09-2008, 02:53 PM
هذا مرور كرام
أكيد ساعود للنص بشكل أعمق.
أنت كبيرة يا سابقة سنها . و فريدة زمانها....و واسطة العقد.
دمت متألقة
سيلفا حنا حنا
14-09-2008, 05:15 PM
هات لي انسان وخذ الحب
لقد تراكمت الأدران على بني الإنسان حتي لم يعد يرى أمامه سوى عالم اسود
ولو أن هذه الحقيقة لايمكن تعميمها ولكن للأسف تنطبق على أكثر من في الأرض
ويبقى العفاف في القمة التي يطمح للوصول اليها ذلك الإنسان المسكين !!
أشكر كعلى هذا الموضوع الحيوي عزيزتي ماجدة
لك تحياي
ليوفقنا الله
أنس إبراهيم
15-09-2008, 04:17 PM
أهلا بماجدة / أخـتاه
الحب مبدأ لا يختلف عليه إثنان ، المبدأ في كل الأمور لا يختلف عليه
الإختلاف يأتي على طريقة التعامل ، الوسيلة إلخ . .
في مرة من المرات سمعت محاضرة للأستاذ الرائع عمرو خالد
عن الحب والعلاقة بين الفتيات والشباب ، وآداب العلاقة إن وجدت
البعض يقول أن الإسلام والمسلمين متخلفين إذا حرمو الحب ! أو العلاقة بين الشباب والفتيات وهذا غير صحيح الإسلام لم يحرم شيء بل منع ما يضر بالمجتمع
فماذا لو حرمت تلك العلاقات بين الشباب والفتيات نفسها ؟ هل سنعارض !
حسنا سأبدأ /
هناك إحصائية أجريت في أكبر نادي تعارف في مصر عن :
نجاح علاقات الحب / 10 %
فشل علاقات الحب / 90 %
العلاقات التي استمرت بعد الزواج / 20 %
العلاقات التي فشلت بعد الزواج / 80 %
هكذا هي النسبة وهذه نسبة لا تقول " تعالو نحب يا شبابنا " !!!
أريد أن أقو وأطرح إقتراحا لجميع الفتيات اللواتي يحببن
عندما تمشي أنت وحبيبك قولي له بسرعة " انا شفت اختك بسيارة مع شاب ما بعرفوش " !
ماذا سيكون رد فلعه ؟!
لو لحق بالسيارة تلك عندها ستعرفين قيمتك بالنسبة له وبالنسبة لأخوك
ولو ظل كما هو فاعلمي أنه ليس مستعد لأن يحافظ عليك لأنه لم يحافظ على شرفه ألا وهي أخته !
" عالحالتين إنت خسرانة " !!!
شيءٌ آخر " عواقب الحب والنائج " ولكن في " زمننـــــــــا هذا "
الشباب اليوم هو شباب متجرد من المسؤولية يخاف المسؤولية إلأا من رحم ربي ، عندما يكون شاب يحب فتاة وتظل الفتاة تزن عليه بازواج ، ولنفرض أنه يحبها ، وتزوجها وزاجا عرفياً ، وجاءهم طفل ما هي الإحتمالات التي يمكن أن تحدث هنا ؟ !
أولا : سيأمرها الزوج بقتل الطفل ، لا يريد مسؤولية
ثانياً : سينجبون طفلا مصيره الشارع ! ، سيتخلى عنه والداه بسبب الخوف من الأهل
ثالثاً : ستكون الفتاة هي الضحية إما بالقتل أو بضياع حقها في العيش كباقي الفتيات وهروب الشاب !!
هل هذه النتائج لو حصلت مع كل الشباب في مجتمعنا سنكون مجتمعاً صالحاً ؟؟ !
بالتأكيد لن نكون كذلك ، إذن الإسلام لم يحرم العلاقة الفاضحة بين الشاب والفتاة من فراغ !
أخيراً أود أن أشكر الأخت ماجدة
تحيتي وتقديري لكم
ماجدة ماجد صبّاح
18-09-2008, 03:48 PM
هذا مرور كرام
أكيد ساعود للنص بشكل أعمق.
أنت كبيرة يا سابقة سنها . و فريدة زمانها....و واسطة العقد.
دمت متألقة
الأستاذ الكريم إبراهيم
سعيدة بمرورك طبعا
ولكن، سأسعد أكثر برأيك...
مودتي وتقديري
ماجدة ماجد صبّاح
18-09-2008, 03:50 PM
هات لي انسان وخذ الحب
لقد تراكمت الأدران على بني الإنسان حتي لم يعد يرى أمامه سوى عالم اسود
ولو أن هذه الحقيقة لايمكن تعميمها ولكن للأسف تنطبق على أكثر من في الأرض
ويبقى العفاف في القمة التي يطمح للوصول اليها ذلك الإنسان المسكين !!
أشكر كعلى هذا الموضوع الحيوي عزيزتي ماجدة
لك تحياي
ليوفقنا الله
الأستاذة العزيزة المفضالة/ سيلفا
لك الشكر موصولاً متواصلاً على ردك الجميل...
ويبقى العفاف في القمة
صدقتِ
لكِ مودتي وتقديري
ماجدة ماجد صبّاح
18-09-2008, 03:55 PM
أهلا بماجدة / أخـتاه
الحب مبدأ لا يختلف عليه إثنان ، المبدأ في كل الأمور لا يختلف عليه
الإختلاف يأتي على طريقة التعامل ، الوسيلة إلخ . .
في مرة من المرات سمعت محاضرة للأستاذ الرائع عمرو خالد
عن الحب والعلاقة بين الفتيات والشباب ، وآداب العلاقة إن وجدت
البعض يقول أن الإسلام والمسلمين متخلفين إذا حرمو الحب ! أو العلاقة بين الشباب والفتيات وهذا غير صحيح الإسلام لم يحرم شيء بل منع ما يضر بالمجتمع
فماذا لو حرمت تلك العلاقات بين الشباب والفتيات نفسها ؟ هل سنعارض !
حسنا سأبدأ /
هناك إحصائية أجريت في أكبر نادي تعارف في مصر عن :
نجاح علاقات الحب / 10 %
فشل علاقات الحب / 90 %
العلاقات التي استمرت بعد الزواج / 20 %
العلاقات التي فشلت بعد الزواج / 80 %
هكذا هي النسبة وهذه نسبة لا تقول " تعالو نحب يا شبابنا " !!!
أريد أن أقو وأطرح إقتراحا لجميع الفتيات اللواتي يحببن
عندما تمشي أنت وحبيبك قولي له بسرعة " انا شفت اختك بسيارة مع شاب ما بعرفوش " !
ماذا سيكون رد فلعه ؟!
لو لحق بالسيارة تلك عندها ستعرفين قيمتك بالنسبة له وبالنسبة لأخوك
ولو ظل كما هو فاعلمي أنه ليس مستعد لأن يحافظ عليك لأنه لم يحافظ على شرفه ألا وهي أخته !
" عالحالتين إنت خسرانة " !!!
شيءٌ آخر " عواقب الحب والنائج " ولكن في " زمننـــــــــا هذا "
الشباب اليوم هو شباب متجرد من المسؤولية يخاف المسؤولية إلأا من رحم ربي ، عندما يكون شاب يحب فتاة وتظل الفتاة تزن عليه بازواج ، ولنفرض أنه يحبها ، وتزوجها وزاجا عرفياً ، وجاءهم طفل ما هي الإحتمالات التي يمكن أن تحدث هنا ؟ !
أولا : سيأمرها الزوج بقتل الطفل ، لا يريد مسؤولية
ثانياً : سينجبون طفلا مصيره الشارع ! ، سيتخلى عنه والداه بسبب الخوف من الأهل
ثالثاً : ستكون الفتاة هي الضحية إما بالقتل أو بضياع حقها في العيش كباقي الفتيات وهروب الشاب !!
هل هذه النتائج لو حصلت مع كل الشباب في مجتمعنا سنكون مجتمعاً صالحاً ؟؟ !
بالتأكيد لن نكون كذلك ، إذن الإسلام لم يحرم العلاقة الفاضحة بين الشاب والفتاة من فراغ !
أخيراً أود أن أشكر الأخت ماجدة
تحيتي وتقديري لكم
أخي العزيز المفضال أنـــــــــس
سعيدة بحق كونك هنا بفكرك ورأيك الراقيين...
سعدتُ جداً بتعليقك، حيث إلى حدٍ كبير نحن متفقان على ذات الرأي..
قد صدقتَ...
مودتي وتقديري
ابراهيم السكوري
21-09-2008, 02:42 PM
سلام الله عليك أيتها الأستاذة الفاضلة. وعدت بالعودة و ها أنا أعود و ارجوا أن يكون هذا العود أحمد.
لقد أثرت موضوعا مهما جدا .يطرح الكثير من التساؤلات و الفضول كذلك.
بدءا أهنئك على طريقة تناول الموضوع و هندسة بنائه و هذا يدل على حرفيتك في الجانب المقالي من الأدب كما الجانب الإبداعي. مما يجعلني في كثير من الأحيان أشك في عمرك ؟ لأنك شامخة في الكتابة وناضجة في الفكر… اللهم لا حسد !!.
أما على مستوى رأيي فاقبلي رأيا ذكوريا تليدا، وان كان الاتفاق هنا ليس ضروريا...
صحيح في يومنا هذا من ليس/ت عاشقا/ة فهو /هي معقد/ة.. و قد علموا الفتيات الصغيرات أن البنت بلا حبيب كالبقرة بلا حليب،و أن الحب غرام وليس حرام...... و جعلوا الأميات يعرفن كتابة «I love you » كيف ؟؟؟ حقيقة لا أدري .. !!
ومن هذا المنطلق فمن اختار العفة و الطهارة و الحب وفق ضوابط الشرع فهو مُعَقِّد بكسر القاف ( اسم فاعل) أي يعقد هؤلاء الذئاب الساعين إلى الإطاحة بكل شريفة و تدنيس كل طاهر .. إذ يسوؤهم كثيرا أن يوجد بينهم من يفكر خارج اللذات و الشهوات...وخير دليل قوله تعالى على لسان قوم لوط: {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ }الأعراف82
و هذا ليس جديدا فالحب المنحرف قديم قدم الإنسان ، ألم يقل الله تعالى في سورة يوسف: " و قالت نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا" فالحب هنا أعمى قاد إلى المحظور وهو طلب شيء ليس من حق امرأة العزيز ... و ما أكثر نساء العزيز في هذا الزمن، وما أندر أشباه يوسف..
أما الحب الحقيقي فما أحوج الإنسانية إليه..وهو كما ذكرته، و قد قلت و شفيتِ..
و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول: " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا ، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم : افشوا السلام بينكم"( صحيح مسلم) فجعل عليه الصلاة و السلام الحب شرط الإيمان.. و الحب نعمة امتن الله سبحانه به على عباده " وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً"(أل عمران103). و معلوم أن تآلف القلوب لا يكون إلا بالحب... ولكن للأسف ابتلينا بالنوع المنحرف حتى إنا إذا ذكرنا الحب نستحيي. و إذا ذكرت هذه الكلمة أمام الأطفال خجلوا و التفت بعضهم إلى بعض و ضحكوا في الكواليس لا لشيء إلا أنهم لا يعرفون إلا نوعا من الحب ظل مرتبطا عندهم بالجنس... !!
(- ولي سؤال أوجهه لكل من عشق من الشباب..
ماذا لو أن صديقك أخبرك بأنه مغرم بفتاة ووصفها لك، وأنت ساعدته على إيصال رسائل لها، أو أعطيته كلاماً يحكيه لها..ثم فوجئت بأنها أختك!! بالله عليك..ما هي ردة فعلك؟
- والتي عشقت شاباً، ثم تزوجت رجلاً آخراً، ثم صادفها في الشارع وهي تسير وزوجها، كيف سيكون شعورها؟! )
نقلت هذا الكلام لأقول لك إن هذا الكلام ربما لم يعد حجة دامغة كما تصورتها- يا لك من متخلفة- لأن أبناء اليوم تطبعوا على الرذيلة فمات الإحساس بالغيرة... ماذا لو أجابك هذا الشاب أن الأمر بيد أخته وهي حرة أن تختار طبيعة العلاقة التي تريد...! ؟و ماذا لو قالت لك الشابة إنها عشقت أكثر من واحد و الأمر عادي لأنها مرحلة من الحياة فاتت و هي بصدد بداية صفحة جديدة..... !؟ أقول هذا لأنا نسمع عن آباء يبيعون عرض بناتهم و أمهات يدفعن بناتهن للشارع بحثا عن الزوج و المال أو هما معا.... و إخوة لا يبالون بأخواتهم و يصرحون بذلك.. و إنا لله و إنا إليه راجعون...
أما المسؤول فالواضح أن التربية انفلتت من يد الأسرة و المدرسة و انتقلت إلى الصحون المقعرة و الإذاعات المائعة و المجلات و الجرائد المنحلة و شبكة الإنترنيت و السياحة فتم التطبيع مع الانحلال و العلاقات المنحرفة ألا نرى بأعيننا ما يحدث في الشوارع العمومية و الحدائق و الشواطئ و رحاب المدارس و الجامعات و ما خفي أعظم !!… ويكفي نساءنا تفاهة أن يبكين على أبطال المسلسلات المكسيكية و التركية و الأفلام الهندية و بعضهن ما خشع قلبها يوما و هي تنظر إلى أشلاء أطفال فلسطين و العراق.. وأمهاتهم الثكالى .. و إلى الله المشتكى..
أما الحل فست أدري.. بيد أنني أومن أن البداية هي إصلاح الفرد فالأسرة ثم المجتمع .انطلاقا من قوله تعالى " و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر".. فكلما صلح الإنسان عرف كيف يضبط عواطفه ، و يصرف هذا الإحساس الذي له ارتباط وثيق بجانب غريزي خطير جدا .و لذلك نجد المؤمنين الصالحين و على رأسهم الأنبياء أحرص الناس على ترشيد هذه العاطفة ، و تأملي فعل شعيب عليه السلام في سورة القصص لما أحس أن إحدى ابنتيه و قع إعجاب موسى عليه السلام في قلبها {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ } فما كان منه إلا أن {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ }...
الموضوع شاسع جدا لأنه داء الأمة و باب علاجها..
و عذرا على الإطالة ..
أرجو ألا أجانب الصواب كثيرا ..
مع أزكى سلام و أحلى تحية
ماجدة ماجد صبّاح
21-09-2008, 05:36 PM
سلام الله عليك أيتها الأستاذة الفاضلة. وعدت بالعودة و ها أنا أعود و ارجوا أن يكون هذا العود أحمد.
وعليكم السّلام والإكرام أستاذي المفضال. دوماً أنت السباق، عود حميد، فمرحباً بك.
بدءا أهنئك على طريقة تناول الموضوع و هندسة بنائه و هذا يدل على حرفيتك في الجانب المقالي من الأدب كما الجانب الإبداعي. مما يجعلني في كثير من الأحيان أشك في عمرك ؟ لأنك شامخة في الكتابة وناضجة في الفكر… اللهم لا حسد !!.
وبدوري أشكرك جزيل الشكر، ولست أدري أحقا أستحق هذا؟ على العموم كلنا طلاب علم هنا، ونتعلم، ولا زال الطريق طويل أمامنا.
لو أردت أن تعرف كم مضى من عمري (فقط حتى لا تشك) فقد مضى منه16 عاماً.
أشكرك مجداً.
أما على مستوى رأيي فاقبلي رأيا ذكوريا تليدا، وان كان الاتفاق هنا ليس ضروريا...
بالطبع على الرحب والسعة.
*******************
كلامكَ حتى/ و معلوم أن تآلف القلوب لا يكون إلا بالحب... ولكن للأسف ابتلينا بالنوع المنحرف حتى إنا إذا ذكرنا الحب نستحيي. و إذا ذكرت هذه الكلمة أمام الأطفال خجلوا و التفت بعضهم إلى بعض و ضحكوا في الكواليس لا لشيء إلا أنهم لا يعرفون إلا نوعا من الحب ظل مرتبطا عندهم بالجنس... !!
هو صحيح كل الصحة.
نقلت هذا الكلام لأقول لك إن هذا الكلام ربما لم يعد حجة دامغة كما تصورتها- يا لك من متخلفة- لأن أبناء اليوم تطبعوا على الرذيلة فمات الإحساس بالغيرة... ماذا لو أجابك هذا الشاب أن الأمر بيد أخته وهي حرة أن تختار طبيعة العلاقة التي تريد...! ؟و ماذا لو قالت لك الشابة إنها عشقت أكثر من واحد و الأمر عادي لأنها مرحلة من الحياة فاتت و هي بصدد بداية صفحة جديدة..... !؟ أقول هذا لأنا نسمع عن آباء يبيعون عرض بناتهم و أمهات يدفعن بناتهن للشارع بحثا عن الزوج و المال أو هما معا.... و إخوة لا يبالون بأخواتهم و يصرحون بذلك.. و إنا لله و إنا إليه راجعون...
يا أستاذي المفضال/ لو كنتَ حضرتكَ تتصورُ إجابة الشاب على هذا النحو، فهذا رأيك، ولكن -برأيي- وبحسب طبيعة المجتمع الذي أعيش فيه، لأكثر من 95% لن تكون الإجابة هكذا أبداً.
حين كتبتُ الموضوع، كتبته من واقع ما أراه، في شوارع مدينتي، أمام المدارس، في الأسواق..إلخ، إضافة إلى أنني قد سألتُ بعض من جربنّ العلاقات الشبابية، وكذلك من الشبان، طرحتُ هذا السؤال على فتاة، فقالت أن أخيها حر؛ حتى تكون هي حرة!
بينما كانت إجابة الشبان الذين طرحتُ هذا السؤال عليهم عكس هذا تماماً، وقد طلبتُ من بعض الفتيات اللئي أعرفهن أن يسألن إخوانهم ذات السؤال، وقد فوجئن بإجابتهم، ولا عجب...
ربما حضرتك تتحدث عن المجتمعات المنفتحة بشكل كبير، لا تؤاخذني (فالحياة في المغرب، ليست كما هي في غزة، وعادات المجتمع المغربي، مختلفة كثيرة عن عادات المجتمع الغزي-لا أقول الفلسطيني-)، فانشغال الأهل بذويهم الشهداء والجرحى والنساء الثكلى، وأبنائهم الذي يرابطون، يبعدهم عن العلاقات والأمور الأخرى، إلا الشباب منهم الذين ملوا هذه الحياة، بغيت الترفيه لا أكثر، ومحبة التجريب والخوض.
ومن هنا، لا أظن أن هناك فتاة من مجتمعي، قادرة على أن تخبر خطيبها -لاحقا- بأنه كان لها عدة علاقات مع غيره من قبل، وإن كان هو لديه الحدس بهذا.
أرني فتاة عربية تترك شاباً ممتلئ الجيوب لأنه يمتلك صديقة، وهو يعيش في دولة غربية!!!؟؟
هذا حصل مع إحدى الفتيات اللاتي أعرفهن...
أقول هذا لأنا نسمع عن آباء يبيعون عرض بناتهم و أمهات يدفعن بناتهن للشارع بحثا عن الزوج و المال أو هما معا
هذا الوضع مزرٍ للغاية أيامنا هذه، فكثيراً ما نسمع عن مثل هكذا أمور، أحمدُ الله أنها نادرة جداً جداً عندنا.
(ربما ستنتقدني، كوني أناقش الموضوع من ناحية مجتمعي فقط، لكن مبرري الوحيد، أنني لستُ مختصة بهذا المجال، ولست أملك أدلة ومعلومات واقعية عن بقية المجتمعات العربية، فكانت الفكرة نابعة من ما أراه على أرض الواقع، ربما هذا يؤملني بأن أجد أناساً متخصصين، يقدمون دراسات (علمية موثقة) حول هذا الموضوع، لنخرج بالنهاية بمتوسط عام، ولنتدارك الحل).
أما المسؤول فالواضح أن التربية انفلتت من يد الأسرة و المدرسة و انتقلت إلى الصحون المقعرة و الإذاعات المائعة و المجلات و الجرائد المنحلة و شبكة الإنترنيت و السياحة فتم التطبيع مع الانحلال و العلاقات المنحرفة ألا نرى بأعيننا ما يحدث في الشوارع العمومية و الحدائق و الشواطئ و رحاب المدارس و الجامعات و ما خفي أعظم !!… ويكفي نساءنا تفاهة أن يبكين على أبطال المسلسلات المكسيكية و التركية و الأفلام الهندية و بعضهن ما خشع قلبها يوما و هي تنظر إلى أشلاء أطفال فلسطين و العراق.. وأمهاتهم الثكالى .. و إلى الله المشتكى..
ققد أصبتَ كبد الحقيقة المؤلمة.
تأملي فعل شعيب عليه السلام في سورة القصص لما أحس أن إحدى ابنتيه و قع إعجاب موسى عليه السلام في قلبها {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ } فما كان منه إلا أن {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ }...
لا أخفيك سراً، أنني كثيرا ما قرأت هذه الآية، ولكن الآن فقط، فهمت مغزاها ومعناها.
بالنهاية، (لعلك تريد أن تقول:
إعادة بناء الفرد أخلاقياً وخاصة الشباب صعبة، لكن هناك من أمل).
لعلّ الحل يا أخي الكريم (كما هو حالنا نحن في غزة، وأفخر بهذا)، فأن تجد طفلاً لم يتجاوز 12 من عمره قد أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً، وتراه منصاعاً لتربية المسجد، لا يجد أصلاً ما يلهيه، ثم أنه يبكي لم كانت درجته جيد جداً وليس ممتاز، وقت تقييم حفظه للكتاب الكريم، ربما هذا هو الحل.
هذا حال معظم أطفال غزتنا، أما بالنسبة لبقية المجتمعات العربية، التي ولدَ أطفالها على صوت قرع الطبول وعزف الأوتار، ربما يكون الحل منع الملهيات التافهة عنهم، لا أقول منعهم عنها، فمثلاً، الطفل حين يصبح واعياً (وأطفال اليوم يدركون ما يحصل أمامهم، منذ سن 6!) يجب على الأسرة التي تخاف عليه أن تتبع منهجاً يساعدها على إخراجه شاباً جيداً في كبره، فتجنيبهم مشاهدة السيء من برامج التلفاز، وتجنيبهم العيش في الشوارع، ومصادقتهم حتى لو كانوا أطفلاً...هذا كله يؤسس الفرد، ليؤسس الأسرة، لنخرج بمجتمع أكثر سلامةً.
أما أن تجد طفلاً لم يتجاوز العاشرة، يتابع مسلسل (نور) ويعرف حركاته بالتفصيل....!
فما الذي دفع هذا البريئ لأن يعرف هذا المسلسل أو أشباهه؟
باختصار، توجيه العقل الأسري، حتى ولو كان يقول عكس الفعل، سيؤدي بشكل كبير إلى إبعاد الأطفال (كأفراد منذ صغرهم) عن تلك الدوامات.
أشكرك على أسلوبك، وخصوصاً اعتمادك آيات من القران الكريم واستشهادك بها.
وأشكر إطراءك للموضوع، حين قلت:حبيب كالبقرة بلا حليب،و أن الحب غرام وليس حرام فقد أضحكتني بصدق.
سعيدة جداً بك أستاذي المفضال، وبوجودك هنأ.
دمتَ وخالص تقديري
عبدالصمد حسن زيبار
21-09-2008, 06:25 PM
يقول الشيرازي في كتابه ( ياسمين العشاق ) ليس هناك إلا حب واحد وحيد,و نحن من سطور كتاب الحب البشري نتعلم قراءة أصول الحب الإلهي
ماجدة ماجد صبّاح
22-09-2008, 10:48 AM
يقول الشيرازي في كتابه ( ياسمين العشاق ) ليس هناك إلا حب واحد وحيد,و نحن من سطور كتاب الحب البشري نتعلم قراءة أصول الحب الإلهي
قد صدق القائـــل
فلا حب يعلو على هذا الحب
أما ما تبقى، فمودة ورحمة...
سعيدة بعودتك
مودتي
خميس لطفي
22-09-2008, 09:09 PM
جزاك الله خيراً وبارك بك ..
هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في محور غير شعري .
بالنسبة لأسئلتك أختي الكريمة فإجاباتها في الموضوع الرائع نفسه وكلنا يعرف البئر وغطاه .!
دمت بألف خير
معروف محمد آل جلول
23-09-2008, 04:29 AM
إني احبكم في الله..
إذا كان كل من لا يعشق معقدا فأنا منهم..
هذه مشكلة الجيل..ومن هذه النافذة دخل الاعداء ..وجاسوا خلال الديار و عربدوا..
لقد أثرتم موضمعا حساسا و هاما..جزاكم الله عنا خيرا.
ابراهيم السكوري
24-09-2008, 02:17 PM
اعتذر على العودة من جديد الى هذا الموضوع لأقول:
هكذا تخيلت غزة ،و قد تأكدت من شاهد عيان عدل و لله الحمد.و انا أضرب المثل بأبناء فلسطين ..و عندما أتابع قناة الأقصى اعرف شباب غزة و مسؤوليتهم .وفقكم الله...
و ماجدة نموذج لأبناء غزة .و هذا الرد الأكاديمي من ابنة 16 سنة خير دليل.اما نسبة كبيرة من مثيلاتك عندنا فمنشغلات بالهاتف المحمول و تبادل الرنات و حفظ الاغاني و متابعة المسلسلات و ملابس الموضى...زادك الله علما.
اما الدول العربية الأخرى فالى الله المشتكى.و لك ان تضعي إبهامك على جهاز التحكم عن بعد في إطلالة سريعة على قنواتها التلفزية لتري المشاريع الفنية الكبرى خاصة في رمضان...؟؟؟
و لانني لست من هواة التعميم و اطلاق الاحكام جزافا .فأقول ان ما قلته عن النماذج المنحرفة موجود بالمجتمعات العربية ..غير انه في المقابل عندنا اسر محافظة لا تزال على فطرة الاسلام بل و مناطق لا تزال تعج بالوقار و الحياء لكن المدن الكبرى، و المناطق السياحية، و سيطرة العقلية المادية أكيد انها تفعل فعلتها في كثير من الشباب..و تجعل بعضهم يقول ما قلت على لسانهم و يتهم غيره بالتخلف...
زاد الله من الصالحين المصلحين. ووقانا شر الفساد و المفسدين
ماجدة ماجد صبّاح
24-09-2008, 10:15 PM
جزاك الله خيراً وبارك بك ..
هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في محور غير شعري .
بالنسبة لأسئلتك أختي الكريمة فإجاباتها في الموضوع الرائع نفسه وكلنا يعرف البئر وغطاه .!
دمت بألف خير
الأستاذ الشاعر الكبير/ خميس
مرحباً بكـَ
مرور كريم أعتز به أكيد...
"ملحوظة/ يارب تكون هذه المشاركة بادئة خير؛ كي تستمر بقراءة النثر" :v1: :010:
مودتي وتقديري
ماجدة ماجد صبّاح
24-09-2008, 10:17 PM
إني احبكم في الله..
إذا كان كل من لا يعشق معقدا فأنا منهم..
هذه مشكلة الجيل..ومن هذه النافذة دخل الاعداء ..وجاسوا خلال الديار و عربدوا..
لقد أثرتم موضمعا حساسا و هاما..جزاكم الله عنا خيرا.
إني احبكم في الله...
أحبكم الله الذي أحببتمونا فيه...
أستاذي المفضال/ معروف
جنبك الله الشرور وإيانا، مشاكل العصر متعددة، وكلها أبواق لتسرب الأفكار الغربية إلينا بكل حرية..
سعدتُ بمرورك الكريم
مودتي وتقديري
ماجدة ماجد صبّاح
24-09-2008, 10:21 PM
اعتذر على العودة من جديد الى هذا الموضوع لأقول:
هكذا تخيلت غزة ،و قد تأكدت من شاهد عيان عدل و لله الحمد.و انا أضرب المثل بأبناء فلسطين ..و عندما أتابع قناة الأقصى اعرف شباب غزة و مسؤوليتهم .وفقكم الله...
و ماجدة نموذج لأبناء غزة .و هذا الرد الأكاديمي من ابنة 16 سنة خير دليل.اما نسبة كبيرة من مثيلاتك عندنا فمنشغلات بالهاتف المحمول و تبادل الرنات و حفظ الاغاني و متابعة المسلسلات و ملابس الموضى...زادك الله علما.
اما الدول العربية الأخرى فالى الله المشتكى.و لك ان تضعي إبهامك على جهاز التحكم عن بعد في إطلالة سريعة على قنواتها التلفزية لتري المشاريع الفنية الكبرى خاصة في رمضان...؟؟؟
و لانني لست من هواة التعميم و اطلاق الاحكام جزافا .فأقول ان ما قلته عن النماذج المنحرفة موجود بالمجتمعات العربية ..غير انه في المقابل عندنا اسر محافظة لا تزال على فطرة الاسلام بل و مناطق لا تزال تعج بالوقار و الحياء لكن المدن الكبرى، و المناطق السياحية، و سيطرة العقلية المادية أكيد انها تفعل فعلتها في كثير من الشباب..و تجعل بعضهم يقول ما قلت على لسانهم و يتهم غيره بالتخلف...
زاد الله من الصالحين المصلحين. ووقانا شر الفساد و المفسدين
اعتذر على العودة من جديد الى هذا الموضوع
على العكس أستاذي إبراهيم، عودتك محمودة دوماً أسعد بها... فمرحباً بكَـ
أما غزة، فلا داعٍ لوصف حالها.
فلو قيدوها..كسرت القيد بالإيمان..
ولو حرومها الطعام..قاومته بالصيام والقيام..
ولو حاصروها..ردت بالقرآن..
هي حسرة حال من هم تائهون في غياهب هذا العالم المتهالك...
مودتي وتقديري كله
معروف محمد آل جلول
25-09-2008, 02:48 AM
الأفاضل و الفضليات..
سعيد بلقاء أحبتي..
دفعتموني دفعا إلى المشاركة في الموضوع المنشور للنقاش..
في المستقبل القريب ـ إن شاء الله ـ سأطرح كتابا بعنوان ..// الحب بين الهداية و الضلال //..
اصدار : دار الأديب ـ وهران الجزائر ـ
الإيداع القانوني:5203ـ 2007.
ردمك1ـ32ـ856ـ9947ـ978.
سوف ينشرح صدري لكل التعليقات و النقد البناء الذي يخدم الأمة ..الكتاب ملك للقراء الأفاضل..
سيرد على شكل مقالات حتى نأخذ وقتنا في القراءة و ننتهي جماعيا الى رأي يخدم المجتمع المسلم..
مع فائق الاحترامات لإخواني وأخواتي..
ماجدة ماجد صبّاح
12-10-2008, 04:41 PM
الأفاضل و الفضليات..
سعيد بلقاء أحبتي..
دفعتموني دفعا إلى المشاركة في الموضوع المنشور للنقاش..
في المستقبل القريب ـ إن شاء الله ـ سأطرح كتابا بعنوان ..// الحب بين الهداية و الضلال //..
اصدار : دار الأديب ـ وهران الجزائر ـ
الإيداع القانوني:5203ـ 2007.
ردمك1ـ32ـ856ـ9947ـ978.
سوف ينشرح صدري لكل التعليقات و النقد البناء الذي يخدم الأمة ..الكتاب ملك للقراء الأفاضل..
سيرد على شكل مقالات حتى نأخذ وقتنا في القراءة و ننتهي جماعيا الى رأي يخدم المجتمع المسلم..
مع فائق الاحترامات لإخواني وأخواتي..
الأستاذ الكريم المفضال معروف...
مرحباً بكَ وبحضورك النضر...
ومرحباً بما ستنشره...وأكيد سنشاطرك الأفكار ونبدي الأراء...
مودتي وتقديري
ماجدة ماجد صبّاح
15-07-2009, 05:40 PM
مرحباً يا سادة ياكرام...
أريد فقط التنويه إلى أنه ...قد تم وبنجاح سرقة موضوعي هذا وهو منشور في منتديات مكسات
تحت اسم العضو
byakugan_neji (http://mexat.com/vb/member.php?u=411998)
فقط...وتم التنويه
أحمد عيسى
17-08-2009, 04:32 AM
الأخت : الفاضلة ماجدة صباح
استفزني عنوان موضوعك فدخلت ، وانسجمت به بقرأته على نفس واحد ..
نعم ..الحب الشريف النظيف هو الذي يدوم ، وليس الحب القائم على مخالفة الشرع والدين وخيانة ثقة الأهل ..
أي حب هذا الذي يجعل الفتاة تخرج دون علم أهلها ، فان تأخرت تكذب عليه ، وتعطي لشاب غريب عنها ما لا تعطيه بعض الفتيات لخطيبها .
أخالفك الرأي في أي أن كل هذه الزيجات تفشل ، هذا ليس صحيح بالمطلق ، في أغلب حالاتها لا تتم أصلا ..
أي أن هذا الحب لا ينتهي بالزواج أصلاً ، ولكن ان انتهى بالزواج ، فليس لزاماً أن يفشل ، انما رأيت حالات كثيرة نجح فيها .. وهذا ليس دفاعاً عن هذا النوع من الحب انما اقرار بوقائع ..
أحببت زوجتي قبل أن أتزوجها بخمسة عشر عاماً ، مذ كانت طفلة وكنت أنا فتى ، واحتفظت بحبها في صدري سنوات طوال ، وكتبت بها مئات القصائد دون أن يعلم بذلك الشعور أي انسان على جه الأرض باستثناء نفسي ..
ثم عندما بلغت سن الزواج صارحتها بحبي ذات مرة ، ليس لكي أقابلها وأمارس سخافات الشباب كما أخبرتها ، ولكني لكي تنتظرني الى أن أنهي عامي الأخير في الجامعة ..... وقد فعلت ..ودون أن أنتظر منها رداً ..
بالتالي أنا والحمد لله لم أستغل هذه الفتاة ، ولم أحاول استغلال عواطفها ، ومعروف عن الفتيات أنهن أقل سيطرة على عواطفهن بسبب طبيعتهن اللينة الرومانسية ، وليس كل فتاة قوية مثلك يا ماجدة .
ماجدة ماجد صبّاح
17-08-2009, 06:08 PM
أهلا أهلا أ. أحمد
إن دل قولك على أن الزواج لا يتم...فهذا دليل على سخف تلك العلاقة، وإلى حد بعيد نحن متفقان هنا
ليس ما أردت أن أوصله أن يتم أو لا يتم...لكن بالنهاية ، كل هذا نصب على الفتاة ومجرد لعب ولهو فاسد، وإن كان غالبيته لا يتم أصلا فالغالبية العظمى أيضاً لا توفق
أما بالنسبة لما تفضلت به حضرتك عن زواجك ... فلو راجعت ما كتبت، لن تجد اختلافا في الرأي ..
ربما كتبتُ (عليه أن يذهب لأهلها)... هنا فقط الخلاف؟
إن كان أسلوبك مهذباً وشريفاً وكنت ثقة وتصرفت حسناً، وكانت هي من ذات النوع ..فأنت أعلم بالنتيجة
تمنياتي لكما بالتوفيق دوماً...
و(((ليس كل شاب مثلك طبعا)))
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir