تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الصندوق (قصّة قصيرة جدّا)



سعيد محمد الجندوبي
04-07-2008, 12:53 AM
الصندوق (قصّة قصيرة جدّا)
بقلم سعيد محمد الجندوبي
http://eduscapes.com/sessions/smartboard/treasure2.jpg
رأت في ما يرى النّائم رجلا ببدلة سوداء أنيقة.
أعطاها صندوقا صغيرا وقال: "إذا ما فتحته فستتحقّق كلّ أحلامكِ!.. ولكنّ شخصا ما، لا تعرفينه، سيموت آنذاك.."
تردّدتْ. ذكرت فقرها ورغبتها في الملابس والسيّارة والشقّة والأسفار. فتحت الصندوق. كان به ورقة عليها بعض الكلمات المبهمة.
استفاقت مذعورة؛ فإذا بزوجها النّائم بجانبها جثّة هامدة.
هزّته بشدّة وهي تصرخ: "يا ناس! يا عالم! زوجي مات!"
فجأة، وقع بصرها على ورقة صغيرة. أخذتها فقرأت: "أنتِ لا تعرفين زوجك!"

فكرة مستوحاة من قصّة "لعبة الزرّ" للكاتب الأمريكي ريتشارد ماثيسون.

بوفاتح سبقاق
04-07-2008, 12:16 PM
سيكون ردي قصير جدا
رائعة
تحياتي

أكرم الشرفاني
04-07-2008, 12:21 PM
وانا سانظم للكاتب الجميل بوفاتح سبقاق
وساقول رائعة وجميلة جدا

تحية
اكرم

سعيد محمد الجندوبي
05-07-2008, 02:05 PM
سيكون ردي قصير جدا
رائعة
تحياتي


الأخ العزيز بوفاتح سبقاق

أشكرك على مرورك الجميل وعلى تشجيعك

مع محبتي

سعيد محمد الجندوبي

راضي الضميري
06-07-2008, 01:35 AM
وأنا سأنضم لمن سبقوني وأقول : رائعة واكثر ..

شكرًا لك أديبنا الجميل سعيد محمد الجندوبي

نزار ب. الزين
06-07-2008, 06:00 AM
أخي المبدع سعيد
الإنسان أحجية ، فهو مقنع بقناع صعب اختراقه ، لذا كانت الورقة داخل الصندوق محقة : " أنت لا تعرفين زوجك "
نص طريف و مشوق
سلمت أناملك و دمت مبدعا
نزار

سعيد محمد الجندوبي
17-07-2008, 04:27 PM
وانا سانظم للكاتب الجميل بوفاتح سبقاق
وساقول رائعة وجميلة جدا
تحية
اكرم


العزيز أكرم الشرفاني

أشكرك على مرورك من هنا وعلى رأيك في القصة

مع محبتي

سعيد محمد الجندوبي

سعيد محمد الجندوبي
14-08-2008, 01:39 PM
وانا سانظم للكاتب الجميل بوفاتح سبقاق
وساقول رائعة وجميلة جدا
تحية
اكرم


أشكرك أخي أكرم الشرفاني على كلماتك الطيبة

مع محبتي وتقديري

سعيد محمد الجندوبي

سعيد محمد الجندوبي
14-08-2008, 01:41 PM
وأنا سأنضم لمن سبقوني وأقول : رائعة واكثر ..
شكرًا لك أديبنا الجميل سعيد محمد الجندوبي


المبدع العزيز راضي الضميري

شكرا على مرورك الجميل

مع محبتي

سعيد محمد الجندوبي

فاطمة أولاد حمو يشو
14-08-2008, 01:57 PM
الصندوق (قصّة قصيرة جدّا)
بقلم سعيد محمد الجندوبي
http://eduscapes.com/sessions/smartboard/treasure2.jpg
رأت في ما يرى النّائم رجلا ببدلة سوداء أنيقة.
أعطاها صندوقا صغيرا وقال: "إذا ما فتحته فستتحقّق كلّ أحلامكِ!.. ولكنّ شخصا ما، لا تعرفينه، سيموت آنذاك.."
تردّدتْ. ذكرت فقرها ورغبتها في الملابس والسيّارة والشقّة والأسفار. فتحت الصندوق. كان به ورقة عليها بعض الكلمات المبهمة.
استفاقت مذعورة؛ فإذا بزوجها النّائم بجانبها جثّة هامدة.
هزّته بشدّة وهي تصرخ: "يا ناس! يا عالم! زوجي مات!"
فجأة، وقع بصرها على ورقة صغيرة. أخذتها فقرأت: "أنتِ لا تعرفين زوجك!"

فكرة مستوحاة من قصّة "لعبة الزرّ" للكاتب الأمريكي ريتشارد ماثيسون.
الاخ الكريم سعيد ..القصة جميلة من حيث الانزياح والتكثيف الدلالي.. اجدت الحبكة ..قابلة لتاويلات مختلفة..لكن استنتاجي يقف عند حد إدراك ان المعرفة هي سر الحياة ..والاحلام التي ليس هدفها المعرفة يقابلها الموت..
دمت مبدعا
مودتي ..

ابراهيم السكوري
14-08-2008, 02:19 PM
أقصوصة جميلة .... نهاية مفتوحة...
أنا أستمتع بكتاباتك.

سعيد محمد الجندوبي
19-08-2008, 01:12 AM
أخي المبدع سعيد
الإنسان أحجية ، فهو مقنع بقناع صعب اختراقه ، لذا كانت الورقة داخل الصندوق محقة : " أنت لا تعرفين زوجك "
نص طريف و مشوق
سلمت أناملك و دمت مبدعا
نزار



أشكرك أستاذي العزيز نزار الزين على قراءتك النافذة إلى أغوار النصّ

مع محبتي


سعيد محمد الجندوبي

نداء غريب صبري
01-07-2013, 09:16 PM
لا تعرف زوجها القادم
ولكن المتوفي إلى جوارها زوجها وإن بلغ الأجل الأقرب

ومضة مؤثرة

شكرا لك

فاتن دراوشة
02-07-2013, 03:24 PM
ههههههههه

قصّة لاذعة ساخرة

لكنّ قفلتها لم تزدها قوّة

كان من ضمن الحوار أنّ الزوجة لا تعرف من سيموت

ولم يكن عليك ذكر ذلك للتّذكير في نهاية القصة

وربّما لو كثّفتها أكثر لكانت أضحت أقرب للقصة القصيرة جدا

دمت مبدعا

مودّتي

محمد كمال الدين
03-07-2013, 11:45 AM
مدخل لعالم آخر

-----
أبدعت

لك أرق التحايا

خلود محمد جمعة
24-05-2015, 11:08 AM
ربما مات لأنها لم تستطيع ايجاد طريقة لفتح صندوقه
ومضة بعدة تأويلات
بوركت وكل التقدير

آمال المصري
01-11-2015, 10:07 AM
أحيانا تكون أحلامنا وأمنياتنا أكبر من طاقاتنا وقدراتنا على تحقيقها
وهنا تطلعت الزوجة لأكثر من طاقة الزوج وفتحت عليه أبواب رغباتها المتمردة على الفقر
ولكن كان صندوق العطاء فارغا ؛ فكانت النتيجة كما أوردته النهاية
نص أكثر من رائع
بوركت أديبنا الفاضل واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ناديه محمد الجابي
30-05-2017, 05:26 PM
أحيانا تكون أحلامنا وأمنياتنا أكبر من طاقاتنا وقدراتنا على تحقيقها
وهنا تطلعت الزوجة لأكثر من طاقة الزوج وفتحت عليه أبواب رغباتها المتمردة على الفقر
ولكن كان صندوق العطاء فارغا ؛ فكانت النتيجة كما أوردته النهاية
نص أكثر من رائع
بوركت أديبنا الفاضل واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

قصة جميلة المغزى وقد رأيت رد الأخت آمال كافي ووافي فاستعرته.
:hat::hat: