سمو الكعبي
09-07-2008, 12:30 AM
أطلعتني إحدى المُقربات- الشاعرة بوح -على قصيدة نظمتها في إحدى المواقع الألكترونية -اسمتها - هذا أثر فأسك- وهي :
["]وأنا التي خلفتُ خلفي خائناْ
~~~~ أودى بقلبي واستلذ بكائي
زعم الوفاء معلم ياويحه
~~~~ بالغدر دنّس دوحتي وسمائي
أسكنته عيني يفيء بظلها
~~~~ واليوم أدعكها من الأقـــذاء
أهديته صفوي وشعري والمنى
~~~~ قاسمتـه خبزي وجرعة مائي
ألفيته دهراْ مُسـدد خـطوتي
~~~~ نحو العلا شأوي ذرى الجوزاء
مازلتُ أذكر نبرة من صوته
~~~~ فيها الحنان مُجَلجلُ الأصداء
مازلت أذكر نظرةْ في عينه
~~~~ والصدق ويح الصدق زلّ رجائي
قد كنت أؤمن بالبلاء ووقعه
~~~~ وصحبتُ دهري بعزتي وإبائي
(ماكنت أحسب والحوادث جمة)
~~~~ أنـي أرى مــمــن أحب بلائــي
وتمثّل الغدر الدفين بصاحبي
~~~~ فجرعتُ سمّا والإناء إنائي
القول فصلٌ فلتصلك مقالتي
~~~~ دُكّــت قلاعــك سُوٍيت بهـباء
طَلّقتُ يادنيا ثلاثاْ فاشهدي
~~~~ غصّ الفؤاد .. هوت به أرجائي[/color]
فكم كان لقصيدك الأثر على حرف السمو حين فتق من حرفي قصيدة هيّجتها قصيدتك , فكتبت على غرارها مشاعر سُكِبت على لوجين الورق الغالية :
إن كان لفأسه أثر فهذا أثر حرفك
محاولة خجولة يارفيقة الدرب
وأنا التي أُهْلكْتُ حتى ساقني= قدري إليهْ أيا عظيم شقائِي
وركضت خلف ظلالِه لأظُلِّها = حتى استفاء بظلّتِي ورائي .
وذبلت يبسا بعدما كنت الشذى = واصفر مني العود وهشَّ لحائي
أهديتُهُ صفوِي كما أهديتِه = حتى قصيدي جفَّ في أجوائي
دلّلْته سوّدته أعظمْتُه = حتى غدا الفرعون في أصدائي
ما زلت أذكر- يا رفيقة خاطري- = ذاك الوداع محطِماً أحشائي
حمل الرجولة فاستقام بعودِها= أفنى بساحتها عظيم بلاءِ .
كل الشهامة من رجولته استقت = عذب المعاني ,طيَّب الأسماءِ.
حتى غدا قمر الليالي ,عمُْرها = تحيا به -يا بوح- دون الماءِ
قد كان في دار السمو مُعززَاً = واليوم ولّى جاحداً أفيائِي
أعظِمْ به –يا بوح – من أمر سطا = فغدا الدواءَ وهو أصل الداءِ
مهلاً لمحتُ الظل هذا رسمه = بل نبضه وآهٍ فما أشد عنائي
"ما كنت أحسب والحوداث جمة" = أني أقاسي لوعتي وجفــائي .
فليعلمِ المغبون أني حرة =بنت الأماجد ما خفضْتُ لوائــي.
قلب الكريم إذا أحب وجدتَهُ = سيلاً عظيماً عمّ في الأرجاءِِ
["]وأنا التي خلفتُ خلفي خائناْ
~~~~ أودى بقلبي واستلذ بكائي
زعم الوفاء معلم ياويحه
~~~~ بالغدر دنّس دوحتي وسمائي
أسكنته عيني يفيء بظلها
~~~~ واليوم أدعكها من الأقـــذاء
أهديته صفوي وشعري والمنى
~~~~ قاسمتـه خبزي وجرعة مائي
ألفيته دهراْ مُسـدد خـطوتي
~~~~ نحو العلا شأوي ذرى الجوزاء
مازلتُ أذكر نبرة من صوته
~~~~ فيها الحنان مُجَلجلُ الأصداء
مازلت أذكر نظرةْ في عينه
~~~~ والصدق ويح الصدق زلّ رجائي
قد كنت أؤمن بالبلاء ووقعه
~~~~ وصحبتُ دهري بعزتي وإبائي
(ماكنت أحسب والحوادث جمة)
~~~~ أنـي أرى مــمــن أحب بلائــي
وتمثّل الغدر الدفين بصاحبي
~~~~ فجرعتُ سمّا والإناء إنائي
القول فصلٌ فلتصلك مقالتي
~~~~ دُكّــت قلاعــك سُوٍيت بهـباء
طَلّقتُ يادنيا ثلاثاْ فاشهدي
~~~~ غصّ الفؤاد .. هوت به أرجائي[/color]
فكم كان لقصيدك الأثر على حرف السمو حين فتق من حرفي قصيدة هيّجتها قصيدتك , فكتبت على غرارها مشاعر سُكِبت على لوجين الورق الغالية :
إن كان لفأسه أثر فهذا أثر حرفك
محاولة خجولة يارفيقة الدرب
وأنا التي أُهْلكْتُ حتى ساقني= قدري إليهْ أيا عظيم شقائِي
وركضت خلف ظلالِه لأظُلِّها = حتى استفاء بظلّتِي ورائي .
وذبلت يبسا بعدما كنت الشذى = واصفر مني العود وهشَّ لحائي
أهديتُهُ صفوِي كما أهديتِه = حتى قصيدي جفَّ في أجوائي
دلّلْته سوّدته أعظمْتُه = حتى غدا الفرعون في أصدائي
ما زلت أذكر- يا رفيقة خاطري- = ذاك الوداع محطِماً أحشائي
حمل الرجولة فاستقام بعودِها= أفنى بساحتها عظيم بلاءِ .
كل الشهامة من رجولته استقت = عذب المعاني ,طيَّب الأسماءِ.
حتى غدا قمر الليالي ,عمُْرها = تحيا به -يا بوح- دون الماءِ
قد كان في دار السمو مُعززَاً = واليوم ولّى جاحداً أفيائِي
أعظِمْ به –يا بوح – من أمر سطا = فغدا الدواءَ وهو أصل الداءِ
مهلاً لمحتُ الظل هذا رسمه = بل نبضه وآهٍ فما أشد عنائي
"ما كنت أحسب والحوداث جمة" = أني أقاسي لوعتي وجفــائي .
فليعلمِ المغبون أني حرة =بنت الأماجد ما خفضْتُ لوائــي.
قلب الكريم إذا أحب وجدتَهُ = سيلاً عظيماً عمّ في الأرجاءِِ