فاعل ومنفعل

[خليل حلاوجي]

فاعل ومنفعل

لآدم ولدين ... أخوين شقيقين حرين بالغين عاش أحدهما وغادر دنيانا الآخر ..

هذه قصة الولادة والفناء لكليهما ...

\

دخلا كلية الطب الإنساني فشرب الأول علم التطبب شربة دواء شافية وظل الآخر يبحث في جذور العلل..

- الفاعل قرأ بقلبه
- المنفعل قرأ بعقله

- الفاعل محور إنطلاقه ( الله خالقنا)
-المنفعل محور إنطلاقه ( أنا وماينفعني)

- الفاعل كتب في أول سطر كتابه ( نحن )
- المنفعل كتب ( أنا )

-الفاعل قرأ في كلام الله : ( إياك نعبد )
- المنفعل قرأها فظن أنها إياك أعبد

- الفاعل يعيش وهو يعطي
- المنفعل يعيش ليأخذ فيعطي

- الفاعل له الفناء
- المنفعل لايذق طعم الولاء


\


أنتظروني أكمل لكم حكاية الأخوين ...

[راضي الضميري]

- الفاعل له الفناء
- المنفعل لايذق طعم الولاء

/
سأنتظر المزيد رغم أنني متيقن تمامًا أنك فيلسوف ...

وأنني أحبك في الله ...

كن بخير

[جوتيار تمر]

ابو ايناس.....
في كينونة الاثنين يتحقق للانسان انسانيته ، كوجهة نظر شخصية لايمكن فصل الاثنين عن بعض ، لاننا بفصلنا نميت الباقي ايضا ونلحقه بالراحل ، فالبقاء ضمن اطار العبودية الاولى بشكل عفوي اعتباطي ، يجعل من الخروج امرا سهلا ، لكن البقاء ضمن اطر الجدلية والظن بانا اعبد ، يجعلنا نبحث بالدليل المقنع عن الذي نعبد ليس تجسيما ولا صورة ودخول معترك معه ، انما بصورة استدلالية استقراءية تجعل المهم يتحقق بصورة تتناسب والحياة والتطورات التي تحدث ، بعيدا عن التسليم المسبق والادعاء الذي نجده يعمم الاشياء والافكار لدينا.
ايها السامق ننتظر المزيد منك...
محبتي
جوتيار

[ثائر الحيالي]

- الفاعل قرأ بقلبه
- المنفعل قرأ بعقله

الاستاذ الفاضل خليل حلاوجي

قد اختلف هنا معك في الرؤية ..!

القلب ما سمي قلبا لولا تقلبه..!

والعقل متى ما وجد بتكامله المُستحق للتسمية ..كان قائدا ومسيطرا على الجوارح..!

ربما كان الفاعل يقرأ بصفاء الروح..وشمولية الرحمة..

والمنفعل يقرأ باهواء النفس وجبروتها ..!

ذلك المحور الذي لطالما اعيا الانسان في مسعى الوصول الى الروح النقية

وما تسببه النفس من تلويث لكل سبيل قد يوصل الى ملكوت الروح الرحب..!

لكنه الانسان ( البشر) ويبدو ان كلمة بشر مستمدة من ان هذا المخلوق بــــ شـر.........!

وأول الشرور شر نفسه..!

قرأت هنا محاولة لسلوك مسعى نحو النقاء..

سلمك الله ..وحماك..

محبتي واحترامي الكبيرين

[أنس إبراهيم]

فلـــسفة رائعة ، تــرهلات جميلة


تحيتي وتقديري لكْ

[خليل حلاوجي]

راضي ...

لا مزيد

الموت أنهى القصة ...

رغم أني أصر على إتمامها....

[وفاء شوكت خضر]

أيها الخليل ..

ويبقى الموت نهاية حتميه للفاعل والمنفعل
وكل ملاقيا حسابه ..



عساك بخير أخي الكريم

[علاء عيسى]

فاعل ومنفعل
لآدم ولدين ... أخوين شقيقين حرين بالغين عاش أحدهما وغادر دنيانا الآخر ..
هذه قصة الولادة والفناء لكليهما ...
\
دخلا كلية الطب الإنساني فشرب الأول علم التطبب شربة دواء شافية وظل الآخر يبحث في جذور العلل..
- الفاعل قرأ بقلبه
- المنفعل قرأ بعقله
- الفاعل محور إنطلاقه ( الله خالقنا)
-المنفعل محور إنطلاقه ( أنا وماينفعني)
- الفاعل كتب في أول سطر كتابه ( نحن )
- المنفعل كتب ( أنا )
-الفاعل قرأ في كلام الله : ( إياك نعبد )
- المنفعل قرأها فظن أنها إياك أعبد
- الفاعل يعيش وهو يعطي
- المنفعل يعيش ليأخذ فيعطي
- الفاعل له الفناء
- المنفعل لايذق طعم الولاء
\
أنتظروني أكمل لكم حكاية الأخوين ...
الفاضل " خليل "
أحياناً نستمتع دون تركيز
وأحياناً نركز فى نص ولا نخلص منه بالاستمتاع
" حرفك "
يجبرنا على الأمرين
نركز .. نقدر .. نحترم .. نستمتع.. "
تحياتى صاحب الحرف الراقى

[د. نجلاء طمان]

الفاعل والمنفعل

قابيل وهابيل

الحياة والموت

من قال أن القصة انتهت بالموت

من قال ذلك؟؟؟

؟؟؟؟؟

[خليل حلاوجي]

- الفاعل له الفناء
- المنفعل لايذق طعم الولاء
/
وأنني أحبك في الله ...
كن بخير


ووالله إني لأحبك في الله أيها النجيب الحبيب الأريب

[خليل حلاوجي]

ابو ايناس.....
في كينونة الاثنين يتحقق للانسان انسانيته ، كوجهة نظر شخصية لايمكن فصل الاثنين عن بعض ، لاننا بفصلنا نميت الباقي ايضا ونلحقه بالراحل ، فالبقاء ضمن اطار العبودية الاولى بشكل عفوي اعتباطي ، يجعل من الخروج امرا سهلا ، لكن البقاء ضمن اطر الجدلية والظن بانا اعبد ، يجعلنا نبحث بالدليل المقنع عن الذي نعبد ليس تجسيما ولا صورة ودخول معترك معه ، انما بصورة استدلالية استقراءية تجعل المهم يتحقق بصورة تتناسب والحياة والتطورات التي تحدث ، بعيدا عن التسليم المسبق والادعاء الذي نجده يعمم الاشياء والافكار لدينا.
ايها السامق ننتظر المزيد منك...
محبتي
جوتيار


لكنني هنا أتكلم عن العلة لا عن السبب .. وأجدى لسطورنا أن تخترق حزننا لعلها تقتله ..

جوتيار : أشتاق نقاءك أيها التقي النقي .

[فاطمه عبد القادر]

- الفاعل يعيش وهو يعطي
- المنفعل يعيش ليأخذ فيعطي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيز خليل
ان لذة العطاء
تساوي أضعاف أضعاف لذة الاخذ
ولكن اي عطاء ؟؟؟ولمن العطاء؟
انه العطاء لاهلك
لشعبك
للانسان في كل مكان
لكل من تحب
أما العطاء فيجب أن يكون بحب
مثل الزهرة عندما تعطي الدنيا أريجها
والنحلة رحيقها
مثل الام عندما تعطي الرضيع حليبها
وتعطي أولادها كل ثانية من عمرها
ولكن عندما نعطي عدونا خيراتنا كما يفعل البعض
فهذا عطاء الاغبياء,,, او القهر,,, او الاستسلام للواقع المؤلم !!!
والله يعلم أن هذا ماكل ما يحصل في بلادنا
ماسة
:os::os::os:

[خليل حلاوجي]

- الفاعل قرأ بقلبه
- المنفعل قرأ بعقله

الاستاذ الفاضل خليل حلاوجي

قد اختلف هنا معك في الرؤية ..!

القلب ما سمي قلبا لولا تقلبه..!

والعقل متى ما وجد بتكامله المُستحق للتسمية ..كان قائدا ومسيطرا على الجوارح..!

ربما كان الفاعل يقرأ بصفاء الروح..وشمولية الرحمة..

والمنفعل يقرأ باهواء النفس وجبروتها ..!

ذلك المحور الذي لطالما اعيا الانسان في مسعى الوصول الى الروح النقية

وما تسببه النفس من تلويث لكل سبيل قد يوصل الى ملكوت الروح الرحب..!

لكنه الانسان ( البشر) ويبدو ان كلمة بشر مستمدة من ان هذا المخلوق بــــ شـر.........!

وأول الشرور شر نفسه..!

قرأت هنا محاولة لسلوك مسعى نحو النقاء..

سلمك الله ..وحماك..

محبتي واحترامي الكبيرين




يقال ثلاثة في الدنيا لا يشبع منها :

الجمال والعلم والمجد .

[خليل حلاوجي]

أخي الحبيب ثائر سيتولى شيخي خالص إجابتك فهو الغيث.



ما هي المعرفة؟

بقلم خالص جلبي


احتار الناس في صب قالب يضبط معنى المعرفة؟ ولعل أفضل جواب على هذا السؤال الذي يجب أن يجاب عليه، أن لا يجاب عليه! ونقول لا يوجد معرفة؟ لأنه لم يختلف الناس على شيء بقدر تعريف المعرفة؟

ومنذ فلاسفة اليونان، ومرورا بحكماء الصين، ومعتزلة العصر العباسي وانتهاء بفلاسفة الوضعية، والوجودية والبنيوية وجماعة الحداثة، حاول كل منهم أن يضع صياغة مرضية لمعنى العلم والمعرفة؛ فطاش سهمه، واحتار لبه، واحتار الكل؛ فالجميع في ريبهم يترددون.

فأهل العلم يقولون إنها كشف القوانين العلمية، من تمدد المعادن بالحرارة، وتبخر الماء عند الدرجة 100 وتجمده عند الدرجة صفر مع التمدد خلافا لما عداه، وأن ذرات الأكسجين تسبح على شكل جزيئات، وأن النسبية تفيد بانضغاط الزمن كما ينضغط البلاستيك.

ولكن هل رأينا يوما أصبح 23 ساعة، أو شهرا تطاول إلى 33 يوما؟

وأهل الفلسفة يقولون إن كل معرفة تقود إلى جهل أكبر، في زاوية لا تكف عن الانفتاح.

ويذهب الفيلسوف زينون إلى قول يخلخل العقل ولا يصدق ولكنه مبرهن بالرياضيات بنظرية نصف النصف؛ فيقول أن السهم الذي يطير لا يطير، وأن أخيل البطل اليوناني لو مشى خلف السلحفاة لم يسبقها قط، مما يجعلنا نصاب بالدوار ونقول إنه قطعاً يمزح، ولكن الرجل قالها بمنتهى الجديد منطلقا من مفهوم رياضي راسخ، سبب حيرة للعلماء ومازال، وليس الأمر مزحة.

والفكر الديني يقول أن الناس يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون.

وهو كلام صحيح حسب زاوية النظر؛ فمع الشيخوخة ومواجهة المرض والموت يبقى عزاء الدين أقوى من كل شيء.

ويروى عن الرئيس الفرنسي متران أنه لما أيقن بأن الموت أصبح أقرب من شراك نعله؛ استدعى جزائريا هو صديق ابنته، كي يشرح له المفهوم الإسلامي عن الآخرة والجنة والنار؛ فلم تشبعه الفلسفة الماركسية، ولا شروحات الوجودية، ونفاق السياسة، كما لم تطفئ ظمأه كل مدراس الحداثة، ومعاهد العلم المتقدمة.

وذهب الدكتور(محمد كامل حسين) وهو طبيب أرثوبيديا أي جراح عظام، في كتابه (وحدة المعرفة) إلى محاولة اكتشاف قانون، يضم المعرفة في كل مستوى؛ فقال إن هناك نظام في الكون، ونظام في العقل، والمعرفة هي مطابقة هذين النظامين، وهي ممكنة، لأنهما من مصدر واحد، ولو لم يكن ذلك ممكنا لكانت المعرفة مستحيلة، بدليل تحقيق الإنجازات الكثيرة من خلال هذه الجدلية؛ فلم نكن لنصعد إلى السماء بالمصاعد ضد الجاذبية، والجاذبية بدورها لغز لولا الكهرباء. ولكن ما هي الكهرباء؟ يقولون إنها تيار إلكتروني. ولكن ما هي الإلكترونات؟ إنها كائنات غامضة تعمل بما يذكر بجن نبي الله سليمان، يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات. ويقولون عنها أنها شحنة سلبية، ولكننا لم نرها، ولا يمكن قياسها حسب نظرية ميكانيكا الكم، في الارتياب التي وصل إليها الفيزيائي والفيلسوف الألماني فيرنر هايزنبرغ، فإن استطعنا تحديد مكان هذا الشبح ضاعت عنا خطوات قدميه، وكم هي السرعة التي يمشي بها، والعكس بالعكس؛ فإذا لحقنا أثره، وعرفنا سرعته، ضاع عنا رسمه فلم نعرف مكانه بل تحول إلى شبح لا يرى ولا يجس! إنها معلومات أشبه بالطلاسم، تتملص من قبضة اليد، مهما حاول الإنسان الإمساك بها، ولكنها هي ما وصل إليه العلم. أما علي الوردي فقد وصف العقل في كتاب كامل، بأنه مهزلة بشرية، واعتبره أنه لا يزيد عن ناب الأفعى وقرن الثور ودرع السلحفاة وساق النعامة!! بمعنى أنه أداة للبقاء، أكثر منه لاكتشاف الحقيقة، وأما دعوى العدالة والحق وما شابه؛ فهي كلمات يلوكها الناس، ليس من أجل الحفاظ على القوانين، بل لكسر القوانين من أجل مصالحهم.

[خليل حلاوجي]

فلـــسفة رائعة ، تــرهلات جميلة


تحيتي وتقديري لكْ


أفتقدك أيها الباهر

[خليل حلاوجي]

أيها الخليل ..

ويبقى الموت نهاية حتميه للفاعل والمنفعل
وكل ملاقيا حسابه ..



عساك بخير أخي الكريم
طاب المساء ياوفاء ياأختاه في المسير العسير

[جهاد يحيى]

لك كل الاحترام والتقدير نص جميل
كله ابداع ويستخلص منه بعض الحكم

[خليل حلاوجي]

الفاضل " خليل "
أحياناً نستمتع دون تركيز
وأحياناً نركز فى نص ولا نخلص منه بالاستمتاع
" حرفك "
يجبرنا على الأمرين
نركز .. نقدر .. نحترم .. نستمتع.. "
تحياتى صاحب الحرف الراقى




قلبي يشتاق لنبضكم الوفي الأبي التقي ... أيها الباهر حرفه

[ربيحة الرفاعي]

بينهما فوارق لا تحصرها الصور، ودروبهما بلا تقاطعات، وحكايتها متجددة بألف صورة في كل آن
ربح دنياه منهما من خسر آخرته، فهل في الدنيا متسع لمن فاز بخرته!

نص أثارالمواجع

دمت بخير

تحاياي

[خلود محمد جمعة]

القاتل والمقتول
الفاعل والمفتعل
واللازم والملتزم
والمعطي والمستغل
والباقي والمرتحل
وما يبقى وما يندثر
وحرف عميق المعنى وقوي الأثر
دام اليراع محلقا في الابداع
تقديري

[نداء غريب صبري]

- الفاعل قرأ بقلبه
- المنفعل قرأ بعقله

هل تعني أخي أن القراءة بالعقل تقود لخطأ القرار؟
أرى أن القلب مهم ولكن العقل أهم

شكرا لك

بوركت

[كاملة بدارنه]

ومازال الفعل ساري المفعول ...
جميلة الفكرة ورائعة الهدف
احتاجت العناية اللّغويّة : لآدم ولدان أخوان ...
بوركت أستاذ خليل
تقديري وتحيّتي

[ناديه محمد الجابي]

الفاعل والمنفعل ـ القاتل والمقتول .. قصة تتكرر في كل بلداننا العربية
في العراق، في اليمن، في سوريا، في ليبيا، في لبنان ، في السودان
فيقتل الأخ أخاه في حروب عبثية مدمرة سائرين على خطا جدهم الأول
في أول قتل يحدث في التاريخ.
تشتاقك الواحة أخي خليل وفكرك وقلمك وفلسفتك الرائعة
ولك تحياتي.
:007::009: