تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تماهي



أحمد عيسى
09-07-2008, 05:22 PM
تماهي




رسالة خاصة جديدة ..
خفق قلبه إذ رآها ، هكذا هو شعور لا يستطيع أن يقاومه ، إحساس جارف بالحنين إلى فحواها مهما كانت هوية المرسل ، خوف وترقب لقراءة نصها ، شوق يغشى قلبه وفضول يعتريه .. فما بالك إن كان المرسل عزيزا على قلبه ، هي ذاتها " ملكة القلوب " الشاعرة الرقيقة ، التي تشعره بكينونته واحترامه ، تعطيه بلا حساب ، تحلق معه في عوالم بعيدة ، حيث إمكانية الطيران بدون أجنحة ، حيث عالم من النوافذ تقفز من أي نافذة كانت ، تكتب ما تريد لمن تريد .. تسأل فتجد الجواب حاضراً فلا يسألك المجيب عن اسمك ، ولا يسألك عن أجره ..
قضى ساعات أمام شاشة جهاز الحاسوب وهو لا يشعر بالوقت ..
من رسالة خاصة إلى أخرى ، ومن متابعة موضوع إلى موضوع آخر .. من بيت إلى بيت حيث يزور كل بيت بنفس الحلة ، ونفس الصوت ، ونفس الهيئة والملامح ..
كعادته كل يوم ،لا يستطيع النوم قبل أن يتابع المنتديات التي يزيد عددها على الخمسة عشر ..
فيها جميعاً كان " أمير الحب "
وفيها جميعاً كان يضع ذات الصورة الشخصية وذات التوقيع ..
أي عالم ذا ، يجمع بين قلوب لم تعرف بعضها إلا في الفضاء ، يربط بين العالم والأديب والطالب والشاعر برباط واحد ..
يتحدثون بلغة واحدة .. ويعيشون ببيت واحد رغم بعد المكان والحدود والأسوار والأسلاك ..
أحببنه الفتيات لأنه" أمير الحب" ، عشقن الأشعار التي يقتبسها من نزار وعنترة ، أحببن فيه رومانسيته ، أدبه الجم ، طريقته المميزة في الرد ، الخط الذي يستخدمه ... صورة الشاب الوسيم التي يستخدمها كصورة شخصية ... توقيعه ، إحساسه ، كل شيء ..
في هذا العالم ينال الاحترام ويحظى بكينونة لم يجدها إلا فيه ...
يفكر وواقعه يفرض نفسه أحياناً ..
كيف يتزوج ابنة خالته الساذجة ؟ كيف يعيش مع من لا تتقن الأدب ولا تحفظ أشعار أبي تمام ..؟
أي حديث سيجريه معها وهي التي لم تقرأ كتاباً ، ولا تملك بريداً اليكترونياً ، ولم تفتتح موقعاً خاصاً باسمها ..؟
كيف سيعرف أسلوب تفكيرها إن لم يزر مدونتها ويتجول بين صفحاتها فيعرف ويفهم ..؟
كيف وقد فهمته ملكة القلوب وعرفت جميع خباياه .. ؟
أدركت ما بداخله وحفظ مشاعرها حتى لقد وصلا إلى حد التماهي ..
كيف سيكون منظرها ؟ لا يهمه ، صورتها الرمزية جميلة ، فهي رائعة الجمال إذن ..
توقيعها أنيق جذاب ، يشي برقتها وعذوبة لسانها .. أما الاسم ذاته فوجب تغييره فهي لم تعد ملكة القلوب .. هي ملكة قلبه وحده .. تتربع على عرشه وتفرض سلطانها على قوانين الحياة داخل كيانه ..
يفتح رسالتها الجديدة وهو يعرف تماماً ما ستقول ، يعرف أسلوب تفكيرها كما تحفظ هي سكناته ..
- عزيزي أمير ..
تصلك هذه الرسالة وأنت على ذات جلستك مذ تركتك آخر مرة ، أعرفك وأحفظ ملامحك وأعرف كيف تفكر ، لكن تفكيرك يحتاج إلى يقظة ..
تلك اللحظات التي قضيناها معاً ستظل ذكرى لن أنساها ، لكني لن أعيش عليها ، ستدهشك رسالتي من حيث لم تتوقع .. لكنك ستتغلب على هذا ..
ستقوم من جلستك باكياً دامع العينين ، أطلب منك أن تغسل وجهك وتتوضأ وألا تغضب ..
اخرج من صومعتك ، أدرك العالم الحقيقي ، حيث لا نعيش على الأشعار ، ولا تطعمنا أبيات أبي تمام .. ولا نحرر أرضنا بسيف عنترة ..
انهض من حيث أنت وبنفس راضية بارك لي خطبتي .......
ولم يكمل ، لا يستطيع أن يكمل ..
دامع العينين ينهض ليضرب لوحة المفاتيح بالحائط والغضب يتملك كيانه .. هل تستطيع أن تفعل .. تترك الطيران وتكسر أجنحتها لكي تعيش في هذا الغاب .. تعيش كسيرة لا تملك حق الضغط على أيقونة الحظر أو زر الحذف بلا رجعة ...
لن يكون باستطاعتها استعادة وقتٍ ضاع ، أو العودة لحظة إلى الخلف .. أو حتى اختيار خلفية منزلها كما تختار ما تزين به سطح المكتب ..
والده على الباب وقد سمع الجلبة ، يطرق الباب وينادي عليه ، ينهض متثائباً وكأن صوت والده يأتي من وادٍ سحيق ..
يستمع إلى صراخ والده ..
- افتح يا فاشل .. افتح الباب يا هيثم ..
ينظر إلى المرآة كالمصدوم ..
يرتجف فجأة والواقع يتجلى أمامه ..
هذه الصورة في المرآة ليست صورته الشخصية ، وهذا الاسم ليس اسمه ..
باب غرفته يحتاج إلى مفتاح وليس إلى ضغطتين متتاليتين بزر الفأرة ..
أي عالم مادي هذا ، تحده الجدران ، ويغشاه الألم ، وتفرض فيه قوانين الحياة معادلاتها ..
ها هو فاشل لمجرد أنه لم يجد عملاً بعدما تخرج بامتياز ..
ها هو لا يسوى شيئاً لأنه لا يملك شيئاً ..
يمسك بمفتاح الباب ، يلقيه بجوار لوحة الأزرار ، هناك .. في ركن الغرفة ..
يصرخ بصوت كالحشرجة ..
- عالمكم لا ينتمي لي ، ولا أنتمي له ..
ضائع بين مفتاحين إني ..
فاختاروا المفتاح الصحيح وأخرجوني ..


***

جوتيار تمر
10-07-2008, 08:17 AM
العزيز احمد....

محاور القصة تشكل في الواقع دراما حقيقية اصبحنا نلاحظها على جميع الاصعدة ، ولكن مايخص الشبكة الغبية العنكبوتية هذه ، فان الامر غير ، لان الضحايا كثر ، والعبرة لاتؤخذ ابدا منها الشابقين وهذا ما يجعل امر النت غير ، وامر الالقاب والالفاظ التعظيمية غير هنا ، ولااعلم من يتحمل الذنب الاول والاخير ، هل هو الشخص نفسه ام اصحاب المنتديات الذين يصنعون من شخص عادي اسطورة ، لقد اجدت بسردك الهادئ هذا ، والمعتمد في دورته هذه على التأثير العاطفي على المتلقي ، من ابراز ملامح الانسان الذي يعيش الوهم لا على قاعدة واقعية ، انما يعيش الوهم وهمين من حيث هو وهم ، ومن حيث كونه لاشبء فيه ملموس ، انما كل ما فيه وهم حتى الاسماء المستعارة تعد في الحقيقة وهما ، ولعل الختمة جاءت متوقعة ، لكنها اضافت للنص النهاية التي لايمكن ان تخرج عنها مثل هذه العلاقات .

دم بخير
محبتي
جوتيار

وفاء شوكت خضر
11-07-2008, 11:27 AM
أحمد عيسى ..

صورة واقعية كان ضوءك عليها شديدا ساطاعا بحيث أظهرت حتى دق الخطوط ..

نص يستحق القراءة أكثر من مرة لفكرته التي تحكي واقعا مؤلما نعيشه كلنا أمام هذه الشاشات ..
أستيقظت كما استيقظ بطل قصتك ..

تحيتي أخي ..

أحمد عيسى
11-07-2008, 11:25 PM
العزيز احمد....
محاور القصة تشكل في الواقع دراما حقيقية اصبحنا نلاحظها على جميع الاصعدة ، ولكن مايخص الشبكة الغبية العنكبوتية هذه ، فان الامر غير ، لان الضحايا كثر ، والعبرة لاتؤخذ ابدا منها الشابقين وهذا ما يجعل امر النت غير ، وامر الالقاب والالفاظ التعظيمية غير هنا ، ولااعلم من يتحمل الذنب الاول والاخير ، هل هو الشخص نفسه ام اصحاب المنتديات الذين يصنعون من شخص عادي اسطورة ، لقد اجدت بسردك الهادئ هذا ، والمعتمد في دورته هذه على التأثير العاطفي على المتلقي ، من ابراز ملامح الانسان الذي يعيش الوهم لا على قاعدة واقعية ، انما يعيش الوهم وهمين من حيث هو وهم ، ومن حيث كونه لاشبء فيه ملموس ، انما كل ما فيه وهم حتى الاسماء المستعارة تعد في الحقيقة وهما ، ولعل الختمة جاءت متوقعة ، لكنها اضافت للنص النهاية التي لايمكن ان تخرج عنها مثل هذه العلاقات .
دم بخير
محبتي
جوتيار

الأستاذ الفاضل : جوتيار تمر
أشكر لك مرورك الدائم ، بنفس رونقه وبهاءه وقدرة قلمك اللامحدودة على سبر أغوار نصوصنا ..

هناك حالة يعانيها كل ما يستخدم النت بكثرة مثلنا ..
فعلاً تختلط الأمور أحياناً بين الشخصية الحقيقية والشخصية الرقمية ..
يحدث هذا معي أحياناً ..
بل وان صورتي الشخصية التي أستخدمها في منتديات أخرى وهي ليست صورتي أنا انما لشهيد .. أصبحت تعني لي الكثير أحس أنها لي وحدي ..
أحياناً أستغرب وربما أغضب لو رأيت أحداً غيري يضعها ..
ولكأنه يستخدم شيئاً خاصاً بي ..

شكري لك مرة أخرى
دمت بألق

مصلح أبو حسنين
12-07-2008, 09:57 PM
صورة واقعية

وسرد جميل

ونهاية موفقة

دمت بخير يا سيدي

محمد رجائي محروس
16-07-2008, 02:17 PM
كلنا نعيش في هذه العوالم الرائعة...

ولكن الأفضل هو من يستطيع أن يطأ أرض الواقع مرة أخرى ...

بسهولة ويسر...

قصة ممتعة..

شكر أ/أحمد عيسى

معروف محمد آل جلول
14-11-2008, 09:54 PM
المحترم أحمد..
هذه القصة ..التحفة الفنية ..أيقظتها من مرقدها ..
كما أيقظت الحبيبة ..حبيبها / الحلم / من غفوته ودعته إلى ممارسة الحياة بمرارة وقعها على النفسية المهزومة..
وعسى أن ترد أنت على من سبقني......
وهي حقيقة صار لها مكان بين الشباب..
مقصدية واضحة ..جديرة بالقراءة ..
بلغة بسيطة ..فصيحة ..يحبهاالقارئ..
دمت مبدعا متألقا..
خالص تحياتي..

سعيدة الهاشمي
15-11-2008, 03:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

تماهيه جعله عالقا بين عالمين كطائر اتخذ وسط السماء مقرا، يخشى النزول أرضا خوفا من الصيادين

ويجري في الفضاء هاربا تارة من نسوره مستمتعا تارة بجماله، هرب من الواقع المثقل بالهموم ليلج

عالم الأحلام، ذلك الفضاء الرحب المترامي الأطراف، لا فرق فيه بين عاطل وعامل، فقير وغني، الكلمة

وحدها تحدث الفرق، يتعلق بصورة شخصية ورمز واسم لافت وثقافة واسعة ليكسر قلبه في آخر المطاف

ويتضاعف تشرده بين عالمين واقعي قاسي وخيالي خادع.

أسلوب جميل في التطرق لهذه الظاهرة التي زادت انتشارا بازدياد مستخدمي الشبكة والقلوب الجريحة المتدلية

من على أسلاكها تتقاطر دماؤها فوارة من شبكة العنكبوت.

تحيتي ومودتي، دمت بإبداع.

أحمد عيسى
15-11-2008, 08:48 PM
أحمد عيسى ..
صورة واقعية كان ضوءك عليها شديدا ساطاعا بحيث أظهرت حتى دق الخطوط ..
نص يستحق القراءة أكثر من مرة لفكرته التي تحكي واقعا مؤلما نعيشه كلنا أمام هذه الشاشات ..
أستيقظت كما استيقظ بطل قصتك ..
تحيتي أخي ..

الأخت الفاضلة/الأديبة الكبيرة : وفاء شوكت خضر

أسعدني مرورك على نصي المتواضع ، وعمق قراءتك له ..
هذه حالة نعيشها جميعاً ..
ولكن بدرجات متفاوتة ..
قد تصل الى حد التماهي وانعدام الوزن وضياع الحدود ..
وقد تبقى داخل سياقها وضمن ضوابطها .. مثل حال النخبة المثقفة التي تعرف كيف ترشد استعمال النت وتقننه ..


أشكرك

أحمد عيسى
15-11-2008, 08:57 PM
صورة واقعية
وسرد جميل
ونهاية موفقة
دمت بخير يا سيدي

استاذي الفاضل : مصلح أبو حسنين

أشكرك على لطف مرورك ..

تحية مزدانة بباقات ورد

أحمد عيسى
15-11-2008, 08:58 PM
كلنا نعيش في هذه العوالم الرائعة...
ولكن الأفضل هو من يستطيع أن يطأ أرض الواقع مرة أخرى ...
بسهولة ويسر...
قصة ممتعة..
شكر أ/أحمد عيسى

الأستاذ الفاضل : محمد محروس

الأفضل أن نتنقل بين العالمين دون أن تنزلق أقدامنا نحو أحدها فلا نعود للآخر أبداً ..


شكراً لمرورك

أحمد عيسى
15-11-2008, 09:02 PM
المحترم أحمد..
هذه القصة ..التحفة الفنية ..أيقظتها من مرقدها ..
كما أيقظت الحبيبة ..حبيبها / الحلم / من غفوته ودعته إلى ممارسة الحياة بمرارة وقعها على النفسية المهزومة..
وعسى أن ترد أنت على من سبقني......
وهي حقيقة صار لها مكان بين الشباب..
مقصدية واضحة ..جديرة بالقراءة ..
بلغة بسيطة ..فصيحة ..يحبهاالقارئ..
دمت مبدعا متألقا..
خالص تحياتي..

أستاذي الكبير : معروف آل جلول
أن تصف عملي المتواضع هذا بلفظة " تحفة فنية "
لهو وصف أسعدني وان كنت لا أستحقه ..

أشكرك كثيراً اذ ذكرتني بالموضوع وكنت قد نسيته ..

معروف محمد آل جلول
15-11-2008, 11:00 PM
أستاذي الكبير : معروف آل جلول
أن تصف عملي المتواضع هذا بلفظة " تحفة فنية "
لهو وصف أسعدني وان كنت لا أستحقه ..
أشكرك كثيراً اذ ذكرتني بالموضوع وكنت قد نسيته ..

استاذي المحترم أحمد..
تحفة فنية ..شكلا ومضمونا ..
أن تطرق قضية آنية واقعة ..
فهذا في حد ذاته جديد ..
وهو المطلوب ..
وما دفعنا إلى التخلف ..لو طرق كتابنا القضايا في زمانها..؟ظ
لك الشكر كله ..ولم توف حقك..
خالص تحياتي..

أحمد عيسى
18-11-2008, 08:36 PM
لك شكري مرة أخرى أستاذي/ معروف آل جلول

تقبل تحاياي على الدوام

ربيحة الرفاعي
07-05-2014, 02:08 AM
ربما هو امتلاكه حق الاختيار في ذلك العالم بما لا يمتلكه في الواقع، أو أنها محاولة الهروب من الواقع بمثبطاته إلى أي اختلاق يكون فيه أرضى بحاله
لكنها في كل حال تصبح انسلاخا مجنونا عن الواقع حين تستحوذ على الشخص وتستحيل بالنسبة له عالما حقيقيا يعيشه، وتظل بوابة انفتاح على دنيا أوسع ووسيلة تواصل أرقى وأسرع حين يخضعها العقل لمنطقية استخدامها والتعامل معها

قصة صورت بمهارة لحظة انسانية عاش فيها البطل ذلك الصراع بين عالميه الانترنتي والواقعي، وغاص خلالها الكاتب في دخيلة البطل ليأتينا بدمعته المبعثرة على وجنة خيباته في سرد شائق وفكرة متقنة الحبكة

دمت بخير أديبنا


تحاياي

خلود محمد جمعة
11-05-2014, 11:47 AM
هي لعنة تصيب كل من يسمح للشيطان ان يتسرب الى خلايا دماغه
نعم ادمان
وتماهي
وانفصام
بين عالم الحقيقة وعالم لا تستطيع البت في وجوده او عدمه
ولا تعميم ولا تحديد جنس بل لذوي النفوس غير مستقرة نفسيا وغير مكتملة النضوج فكريا
طرح جميل لمشكلة اخشى انها باتت مشكلة العصر
مفتاح جيل كامل مفقود للأسف
دام اليراع جادا وحادا
مودتي وتقديري

آمال المصري
13-05-2014, 03:37 PM
أحد مشكلات العصر التي أصابت الشباب ودفعتهم للهروب من الواقع بمساوئه ومصاعب العيش فكأنما جاء معالجة داءٍ بداءٍ أشد فتكا
عالم من الأوهام يلتهم حد الغرق الكثير ممن يسلم له فكره ومشاعره
قدمها لنا أديبنا الفاضل في قالب بديع وسرد ماتع وخاتمة قوية
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي

نداء غريب صبري
11-07-2014, 06:23 PM
الصورة واقعية
والأسلوب جميل والسرد مشوق

شكرا لك أخي

بوركت

ناديه محمد الجابي
25-04-2016, 07:52 PM
هرب من خيبات عالمه المؤلم ليعيش في عالم من الوهم رسم لنفسه فيه الشخصية التي يتمنى أن يكون
في هذا العالم الوهمي ينال الأحترام ويحظى بكينونة لم يجدها إلا فيه.
فاختلطت الأمور لديه وتاه بين الشخصية الحقيقية والشخصية الوهمية..
مشكلة العصر ـ وقصة مدهشة بدقة تصويرها ، وبسرد قصي موفق لكاتب متميز
امتلك ناصية حرفه فكان الطرح بلغة بليغة في قصة متقنة نسجها وحبكتها.
دام بريق قلمك الرائع. :0014: