تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دهاليـــز اشتيـــاق



فاطمة نعيمي
11-07-2008, 09:06 PM
شروقٌ ...
فغروب..
فشروق
ومازلتُ قابعة خلف قضبان الحنين
أتجرعُ مرارة بُعدك
حقل جمرٍ من الاشتياق يعصف بلبي
منتظرا موسم قطاف
***
سيد القلب
هلا نثرتَ بعضَ ملح ؟
فقد نضج الموت موتاً ها هنا
واصبحَ الإلتهابُ بك مؤمّلا
ومقصلة التيه دونك تلح بطلبي
***
سيد الروح
هلا لملمتني بعناق الى صدرك
يودي بي عشقاً ...وشهقاً؟
هلا مزجت صحوي ومطري
وعقلي وجنوني
وضحكي وبكائي
***
سيد العين
هلا رنوت إليّ لبعض وقتٍ
لأتحولَ من صنمٍ إلى عصفورة
تجولُ في شغافِ قلبك
وتنثر الياسمين حيث تطأ قدميك؟
***
سيد النَفَس
هلا نبشتَ رئتي
واجتثثتَ جبل غيابك الجاثم عليها؟
وصنعتَ من عينيكَ أفُقاً
ومن قلبكَ بوصلة
ومن حبّكَ مجرّة
***
ايها المشتعلُ بقلبي أزلا
مازلتُ اتنهدك بوجع اليُتم
شريدةٌ بين شروقٍ وغروبْ
قابعةٌ هنا عند عتبة عشقٍ يخيفك
عبثاً تجود بنفسك
لا مفر من محيط كُحل صغيرتك
ولا مَفَرَّ من الرقصِ على حد شَفْرة العشق
ضمّني اليك
وليذهب المنطق الى الجحيم

هشام عزاس
11-07-2008, 09:24 PM
المورقة الحس / فـــــاطمـــة

جميل أن تفتحي لنا دهاليز شوقك فنشاركك هذا الألق و نصغي بملء أفئدتنا لصراخ شوق يبدو أنه كان مقيدا لفترة طويلة / صراخ يعلن كم الشوق و الحنين ... صراخ يعترف بأن لا منطق في المشاعر
جميل ما خطته يمناك ِ ها هنا سيدتي

دمت بألف خير

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

راضي الضميري
11-07-2008, 09:31 PM
ايها المشتعلُ بقلبي أزلا
مازلتُ اتنهدك بوجع اليُتم
شريدةٌ بين شروقٍ وغروبْ
قابعةٌ هنا عند عتبة عشقٍ يخيفك
عبثاً تجود بنفسك
لا مفر من محيط كُحل صغيرتك
ولا مَفَرَّ من الرقصِ على حد شَفْرة العشق
ضمّني اليك
وليذهب المنطق الى الجحيم

نعم فالحب لا يخضع لقواعد المنطق

حرف جميل .

تقديري واحترامي

سيلفا حنا حنا
12-07-2008, 12:23 AM
مانثرت هنا به عزيزتي فاطمة النعيمي

وأحياناً يحتاج الواحد منا لرفع صوته من أجل أن يخرج ما في الضمير

ليملكه كل الناس والحياة مليئة بالتجارب ،بورق قلمك الفياض بنبض العشق

دمت ودام تألقك

ليوفقنا الله

أمل المناور
12-07-2008, 12:34 PM
الأخت فاطمة النعيمي
حروف تقطر عشقا وصدقا
نص أقل مايقال عنه أنه جميل
وقد تظطرنا لغة تعبيرنا أحيانا
لكسر المالوف والتحررمن القيود
أتمنى أن أرى حروفك دائما باسمة
أختك

جوتيار تمر
12-07-2008, 04:16 PM
فـــاطمــة...
تتناثر الاحرف هنا ، لتخلق في ماهيتها ما اشبه بقصة ، يستقي معينها من ذات ضامئة للاخر، واخرى متعطشة للموت ،وبين الذاتين لوائج تعتصر الالم والمسافات ، ولكل ذات كينونة وجودية في ملامحها الشخصية ، فتلك ترتضي الوجيعة وتحمل اقدارها على ابواب الانتظار وتعنت الاخر ، وذاك يمضي واثق الخطوات نحو مهالك الذات وسطر نهاية للوجود ، وهو يحمل في جنباته ، عينين فيهما كل موجودات الحياة ، وتناقضاتها ، نص يحمل في كينونت سمات الايحاء العميق المفضي الى دلالات اخرى اكثر عمقا ، نص لايقرأ بالعين المجرد ، نص يحتاج الى ان يترنح المرء الى ماوراء الكلمة ليخرج من كينونتها القابع هناك ، فاطمة اعجبني النص بكل تأملاته ورؤاه الذاتية ، ومصباته الحميمة .

محبتي لك
واهلا بعودتك
جوتيار