دورة تدريبية

[أحمد عيسى]

- لماذا نقتل بعضنا البعض ؟ ..
- لكي نعيش .. هذه هي سنة الحياة ..
قالها الذئب العجوز وجلس ليكون قريبا من ولده ..
- ألا توجد وسيلة أخرى للعيش .؟
- اطلاقاً .. لكننا نقتل لنعيش ، لو كان أمامنا قطيع كامل من الغنم فاننا نصطاد ما يكفينا وحسب .. نختار واحدة لنتغذى ونستمر وتستمر بنا الحياة ..
لكننا لا نقتل من جنسنا أحداً ، فهل سبق أن قتلنا ذئباً .. ؟
الذئب الصغير :
- ضميري يعذبني .. أشعر بجراح كل حمل نغتاله فنسرق حياته ونحرم عائلته من وجوده ..
الذئب العجوز :
- اذهب الى حيث الانسان في المدينة .. راقب حياته ، انظر كيف يقتل ، عيش معه ، صادقه .. ثم عد لي وقد مات ضميرك ..

[وفاء شوكت خضر]

لكننا لا نقتل من جنسنا أحداً ، فهل سبق أن قتلنا ذئباً .. ؟
اذهب الى حيث الانسان في المدينة .. راقب حياته ، انظر كيف يقتل ، عيش معه ، صادقه .. ثم عد لي وقد مات ضميرك ..

أسلوب مباشر بسيط أوصل الفكرة بوضوح ..


تقبل مروري أخي الكريم ..
تحيتي .

[جوتيار تمر]

العزيز احمد...
ومضة فلاشية بايقاعها السريع اوضحت معالم رؤية خاصة ، من خلالها يمكن التخيل بما آلت اليه الاجتماع الانساني ، والى اي مدى وصل اباحة الانسان لدم اخيه الانسان ، حتى يعلل الذئب سنة القتل لديه ، بأن الانسان اصبح مفترسا اكثر منه ، فان هو افترس فلأن سنة الحياة لديه وقانونه ان لم تفترس مت جوعا او افترسك اخر ، فاصبحت الحكمة هذه انسانية الان ان لم تقتل وتبيد سواء قتل فردي ام جماعي دون مغزى او بمغزى ، فالكل يخضعك ويجعلك عبدا وذليلا، يذكرني نصك بحوارية جميلة عند الرائع جبران خليل :قال ذئب مضياف لحمل مسكين : هل تريد ان تشرف منزلنا بزيارة ؟فاجابه الحمل: كم كان فخري بزيارتك عظيما لو لم يكن منزلك في معدتك.

دم بخير
محبتي لك
جوتيار

[أحمد عيسى]

لكننا لا نقتل من جنسنا أحداً ، فهل سبق أن قتلنا ذئباً .. ؟
اذهب الى حيث الانسان في المدينة .. راقب حياته ، انظر كيف يقتل ، عيش معه ، صادقه .. ثم عد لي وقد مات ضميرك ..
أسلوب مباشر بسيط أوصل الفكرة بوضوح ..
تقبل مروري أخي الكريم ..
تحيتي .

الأخت الفاضلة وفاء خضر
أشكر لك تشريفك لنصي المتواضع
دمت دوما بكل الألق ..

تقبلي تحيتي

[آمال المصري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما يقال السهل الممتنع
قصة سهلة في محتواها اللفظي عميقة تحمل الكثير
تحكي واقع مؤلم نعاصره ..
تروي لنا زمن العواء وكأننا في غابة انتشر فيها القتل والرذائل
وأصبح الناس يأكلون بعضهم البعض
حتى ماتت فينا مشاعرنا
الفاضل الأستاذ / أحمد عيسى
راق لي تواجدي هنا
ود




عيش معه - عش معه
ومراعاة الهمزة

[سعيدة الهاشمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المبدع أحمد عيسى،

إنها فعلا دورة تدريبية تميت الضمير وتجعله لا يتأسف على ما يفعله للبقاء على قيد الحياة.

لقد قلتها أخي، هل يقتل الذئب أخاه الذئب، لا والله لم يحدث ذلك قبلا، لكن الإنسان الذي اصطفاه الله

عن سائر مخلوقاته وكرمه وميزه عنهم بملكة العقل، يقتل بدون شفقة ولا رحمة ولا ندم أخاه الإنسان

يستمتع بتعذيبه، إن جاع أكل ما ليس له نهبا واغتصابا وإن شبع جوَّع الآخرين.

هو هكذا أناني في تصرفاته لا يهمه الآخر بقدر ما تهمه نفسه.

رائعة قصتك في معناها أخي عسى.

دمت بإبداع، تحيتي ومودتي.

[ربيحة الرفاعي]

قصيرة، كثيفة، سريعة وموجعة
ملامح حلقت بها هذه القصة عاليا في سماء الجمال، تستلهم الواقع وتختم الفكرة بقفلة مباغتة مفجعة

جميل ما همى به يراعك اديبنا

واهلا بحضورك الفاعل في واحتك

تحاياي

[أحمد عيسى]

العزيز احمد...
ومضة فلاشية بايقاعها السريع اوضحت معالم رؤية خاصة ، من خلالها يمكن التخيل بما آلت اليه الاجتماع الانساني ، والى اي مدى وصل اباحة الانسان لدم اخيه الانسان ، حتى يعلل الذئب سنة القتل لديه ، بأن الانسان اصبح مفترسا اكثر منه ، فان هو افترس فلأن سنة الحياة لديه وقانونه ان لم تفترس مت جوعا او افترسك اخر ، فاصبحت الحكمة هذه انسانية الان ان لم تقتل وتبيد سواء قتل فردي ام جماعي دون مغزى او بمغزى ، فالكل يخضعك ويجعلك عبدا وذليلا، يذكرني نصك بحوارية جميلة عند الرائع جبران خليل :قال ذئب مضياف لحمل مسكين : هل تريد ان تشرف منزلنا بزيارة ؟فاجابه الحمل: كم كان فخري بزيارتك عظيما لو لم يكن منزلك في معدتك.

دم بخير
محبتي لك
جوتيار

أشكر الأخت الفاضلة ربيحة الرفاعي على تذكيري بهذه القصة الآن
تقديري للأخ الذي ابتعد كثيرا الأستا جوتيار تمر وشكرا على رده الجميل واضافته لرائعة جبران
على كلٍ
لعل في ما يحدث الآن في سوريا خير درس للذئاب جميعا
فالأسد اليوم يقتل بني جنسه ، ويبيد كل من سواه
وليت بقية "حيوانات " الغاب تتعظ وتقف موقفاً مشرفاً ضد الظلم حتى لو كان قويا

حسبنا الله ونعم الوكيل

[مازن لبابيدي]

كثيرا ما يتهم البشر بعضهم بأنهم كالذئاب ، وهذا تشبيه قائم على مفهوم خاطئ تماما .
فكرة جميلة قامت عليها هذه القصة الحوارية البسيطة في حوار افتراضي يبرز ذلك المفهوم الخاطئ على لسان الحيوان المتهم ، ويفضح بني آدم الذين يفوقونه ظلما وشرا وافتراسا .
ذكرتني القصة بقصيدة تفعيلة كتبتها بعنوان "مجرد تساؤل" مطلعها على ما أذكر : هل تعلمون إخوتي أن الذئاب لا تخون بعضها

بارك الله فيك كاتبنا الفذ الأستاذ أحمد
وتقديري وتحيتي الطيبة

[نداء غريب صبري]

بشر ليسوا بشرا
قتلة أسوأ من الذئاب والكلاب
متوحشون

صورتهم قصتك بدقة أخي

شكرا لك

بوركت

[د. سمير العمري]

نص قديم لك ولكنه مقنع مبدع معبر عن معاني كثر ومهمة ترصد حالنا العربي في حينه وفي هذه الأيام.

لا فض فوك مبدعا!

تقديري