المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة على المقصلة



أحمد عبد الرحمن جنيدو
12-07-2008, 03:47 AM
قصة على المقصلة
شعر: أحمد عبد الرحمن جنيدو

أصارع جرحا ً قضى بفـــؤادي --- قرابة دهر ٍ من الأخيلـــــهْ
رماني بحضن ٍ فضاع مصيري ---- برمز التفاسير والأسئلــــهْ
أهادن وهماً سقاني سمومـــــــاً ---- أخيراً أباع إلى المهزلـــــهْ
وكـــــــــــل نداء ٍ أتى دون ردّ ---- نهاية حلم ٍ على المقصلــهْ
كعصفورة تنحني فوق طعــــمٍ ---- وتنسى الجناح على السنبلهْ
مشيئتــــــها اليوم عجزٌ وعيبٌ ---- وذنبٌ يعادي يد المسألــــهْ
وواقعنا المرّ ُ يأمر, ينهـــــــو ---- ويمحو خواطرنا العادلـــــهْ
كأحجيةٍ لا تعير انتباهــــــــــا ً ----- لردّ أضاف بما يخذلــــــــهْ
أجاب بصوتٍ جهورٍ وعرشي --- بناء تراكيبنا المخجلـــــــــهْ
أعالج ذاتي ببعض وميض ٍ ---- يضيع على نارنا الشاعلـــهْ
أشجي وكل الدروب سراب ---- تباح مشاعرنا الآملــــــــــهْ
ألا ليتني أستريح بجهـــــلٍ ---- مصابي كبير ولن أحملـــــهْ
ألاليتني أستعيد وجودي --- ضياعي أشاد بما يفعلـــــــهْ
هو القدر المتربّص فينا ---- ندور به رغبة ً موغلـــــــــهْ
وبين الأيادي ترانا فتاتاً ---- نساق إلى لعنةٍ مذهلــــــــــــهْ
عراة ً على الدرب نقضي فصولاً---- لندفن أحلامنا الأرملـــــــــــهْ
تشيخ الصدور بثقل الهموم ---- وتبقى مصائرنا الشاغلــــــــهْ
إليك الأماني تعود بيوم ٍ --- لترضع سحراً من الثاكلــــــهْ
وتزهو السطور بألف سؤال ---- وسوف تموت على الفاصلـــهْ
تحلّى بصبر الجبال لتحيى ---- وعشْ كلماتك مستعجلـــــــــــهْ
لأن اليمين سينسى شمالاً ---- بساعة صفرٍ هوتْ آجلــــــــــهْ
أجادل سرّي وأمضغ حزناً ----- بصمت أتى لحظة ً قاتلـــــــــهْ
مشتْ بهدوءٍ وغادر عمري ---- ضياءٌ أضاء نوى قاحلــــــــــهْ
بصوتٍ ثنا, وتناسى فراغي ---- يسيل على فرحة ً هائلــــــــــهْ
رسمنا بها ألف صبح ٍ وحلماً ---- ينادون أوجاعنا الجاهلــــــــــهْ
سكبنا على الجرح ملحاً وزدنا----- صمتنا وأعماقنا قائلــــــــــــــهْ
يباباً يباساً جفافاً نشافـــــــــــاً ----- أليست لنا لوعة سائلـــــــــــــهْ
عن الضحكتين سؤال هزيل ُ ----- هي الروح في صدرنا ماثلـــــهْ
عن الرغبتين احتمال وقوع ٍ ----- هي الحلم في روحنا كاملــــــــهْ
هنا لا نطال بأي اعتراف ٍ ---- سوى الآه صرختها العاجلــــــهْ
مضتْ فرحتين وأمستْ ظلالاً ----- تجيز تعابيرنا المعضلــــــــــــهْ
تجيز تخاريف قلب و كبتٍ ----- يعيش بأزمنة عاطلـــــــــــــــــهْ
تثير الجراح مشاعل درب ٍٍ ----- وتنسى حكايتنا المهملــــــــــــــهْ
على السطح تطفو حريقـــاً ----- وتسقط شيئاً على الطاولـــــــــــهْ
وتصبح ذكرى لبعض انكسار ---- وسرداً مخفياً لما أدملــــــــــــــــــهْ
وينسى الجميع صراخ الضحايا---- ينامون, يصحون في الأسئلـــــــهْ
أزاول صمتي ليشبع دمــــع ----- يصول يجول رؤى آفلـــــــــــــــــهْ
أيا قبلة ً في حياتي تهادتْ ----- وأرخت بكاءاً ولن أسألـــــــــــــــــهْ
وأحيت مسامات روحي وأضحتْ---- رحيلا ً ووهماً ولن أعدلـــــــــــــــهْ
بقيت وحيداً أشارك جرحا ً ----- أعيش به, ليتني أعزلــــــــــــــــــهْ

ولكنّ قلبي ضعيف ٌ شجيّ ٌ ------ سؤال الذي جاء كي يقتلـــــــــــــــهْ
دع العمر يمضي لحالٍ أخير ٍ ------ لعلّ السنين التي تفصلـــــــــــــــــهْ


شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

د. نجلاء طمان
12-07-2008, 08:13 PM
أصارع جرحا ً قضى بفـــؤادي --- قرابة دهر ٍ من الأخيلـــــهْ
رماني بحضن ٍ فضاع مصيري ---- برمز التفاسير والأسئلــــهْ
أهادن وهماً سقاني سمومـــــــاً ---- أخيراً أباع إلى المهزلـــــهْ
وكـــــــــــل نداء ٍ أتى دون ردّ ---- نهاية حلم ٍ على المقصلــهْ
كعصفورة تنحني فوق طعــــمٍ ---- وتنسى الجناح على السنبلهْ
....

لوحة قصية رسمتها ريشة ساحرة!
...........

كعصفورة تنحني فوق طعــــمٍ ---- وتنسى الجناح على السنبلهْ
أعجبتني الصورة بشدة!

يرعاكَ الله

محسن شاهين المناور
12-07-2008, 08:33 PM
قصة على المقصلة
.
شعر: أحمد عبد الرحمن جنيدو
.

أصارع جرحا ً قضى بفـــؤادي =قرابة دهر ٍ من الأخيلـــــهْ
رماني بحضن ٍ فضاع مصيري =برمز التفاسير والأسئلــــهْ
أهادن وهماً سقاني سمومـــــــاً = أخيراً أباع إلى المهزلـــــهْ
وكـــــــــــل نداء ٍ أتى دون ردّ =نهاية حلم ٍ على المقصلــهْ
كعصفورة تنحني فوق طعــــمٍ =وتنسى الجناح على السنبلهْ
مشيئتــــــها اليوم عجزٌ وعيبٌ =وذنبٌ يعادي يد المسألــــهْ
وواقعنا المرّ ُ يأمر, ينهـــــــو =ويمحو خواطرنا العادلـــــهْ
كأحجيةٍ لا تعير انتباهــــــــــا ً =لردّ أضاف بما يخذلــــــــهْ
أجاب بصوتٍ جهورٍ وعرشي = بناء تراكيبنا المخجلـــــــــهْ
أعالج ذاتي ببعض وميض ٍ =يضيع على نارنا الشاعلـــهْ
أشجي وكل الدروب سراب = تباح مشاعرنا الآملــــــــــهْ
ألا ليتني أستريح بجهـــــلٍ = مصابي كبير ولن أحملـــــهْ
ألاليتني أستعيد وجودي =ضياعي أشاد بما يفعلـــــــهْ
هو القدر المتربّص فينا =ندور به رغبة ً موغلـــــــــهْ
وبين الأيادي ترانا فتاتاً =نساق إلى لعنةٍ مذهلــــــــــــهْ
عراة ً على الدرب نقضي فصولاً= لندفن أحلامنا الأرملـــــــــــهْ
تشيخ الصدور بثقل الهموم =وتبقى مصائرنا الشاغلــــــــهْ
إليك الأماني تعود بيوم ٍ = لترضع سحراً من الثاكلــــــهْ
وتزهو السطور بألف سؤال =وسوف تموت على الفاصلـــهْ
تحلّى بصبر الجبال لتحيى =وعشْ كلماتك مستعجلـــــــــــهْ
لأن اليمين سينسى شمالاً =بساعة صفرٍ هوتْ آجلــــــــــهْ
أجادل سرّي وأمضغ حزناً = بصمت أتى لحظة ً قاتلـــــــــهْ
مشتْ بهدوءٍ وغادر عمري =ضياءٌ أضاء نوى قاحلــــــــــهْ
بصوتٍ ثنا, وتناسى فراغي = يسيل على فرحة ً هائلــــــــــهْ
رسمنا بها ألف صبح ٍ وحلماً =ينادون أوجاعنا الجاهلــــــــــهْ
سكبنا على الجرح ملحاً وزدنا-= صمتنا وأعماقنا قائلــــــــــــــهْ
يباباً يباساً جفافاً نشافـــــــــــاً = أليست لنا لوعة سائلـــــــــــــهْ
عن الضحكتين سؤال هزيل ُ = هي الروح في صدرنا ماثلـــــهْ
عن الرغبتين احتمال وقوع ٍ = هي الحلم في روحنا كاملــــــــهْ
هنا لا نطال بأي اعتراف ٍ = سوى الآه صرختها العاجلــــــهْ
مضتْ فرحتين وأمستْ ظلالاً = تجيز تعابيرنا المعضلــــــــــــهْ
تجيز تخاريف قلب و كبتٍ = يعيش بأزمنة عاطلـــــــــــــــــهْ
تثير الجراح مشاعل درب ٍٍ = وتنسى حكايتنا المهملــــــــــــــهْ
على السطح تطفو حريقـــاً = وتسقط شيئاً على الطاولـــــــــــهْ
وتصبح ذكرى لبعض انكسار = وسرداً مخفياً لما أدملــــــــــــــــــهْ
وينسى الجميع صراخ الضحايا= ينامون, يصحون في الأسئلـــــــهْ
أزاول صمتي ليشبع دمــــع = يصول يجول رؤى آفلـــــــــــــــــهْ
أيا قبلة ً في حياتي تهادتْ =وأرخت بكاءاً ولن أسألـــــــــــــــــهْ
وأحيت مسامات روحي وأضحتْ= رحيلا ً ووهماً ولن أعدلـــــــــــــــهْ
بقيت وحيداً أشارك جرحا ً =أعيش به, ليتني أعزلــــــــــــــــــهْ
ولكنّ قلبي ضعيف ٌ شجيّ ٌ =سؤال الذي جاء كي يقتلـــــــــــــــهْ
دع العمر يمضي لحال أخير=لعل السنين التي تفصله
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
أخي الكريم أحمد عبد الرحمن جنيدو
القصيدة جميلة وأنت جميل
ولكن لي رجاء التفاعل مع الأعضاء
والمشاركة في الردود لان مالاحظته
انه ليس لديك اي رد منذ انتسابك
علما بأن قصائدك جميلة . . .لك مني أطيب
المنى
أخوك

لطفي الياسيني
12-07-2008, 11:24 PM
شاعرنا الفاضل الاستاذ احمد عبد الرحمن
سلمت يداك المباركتان على هذا الابداع الشعري
دمت بخير
تلميذك

أحمد عبد الرحمن جنيدو
13-07-2008, 09:05 AM
الشكر موصول لكم والامتنان لكم والمحبة والاعتذار للتأخير بالردود

أحمد عبد الرحمن جنيدو
16-07-2008, 04:03 AM
قصة على المقصلة
شعر: أحمد عبد الرحمن جنيدو

أصارع جرحا ً قضى بفـــؤادي --- قرابة دهر ٍ من الأخيلـــــهْ
رماني بحضن ٍ فضاع مصيري ---- برمز التفاسير والأسئلــــهْ
أهادن وهماً سقاني سمومـــــــاً ---- أخيراً أباع إلى المهزلـــــهْ
وكـــــــــــل نداء ٍ أتى دون ردّ ---- نهاية حلم ٍ على المقصلــهْ
كعصفورة تنحني فوق طعــــمٍ ---- وتنسى الجناح على السنبلهْ
مشيئتــــــها اليوم عجزٌ وعيبٌ ---- وذنبٌ يعادي يد المسألــــهْ
وواقعنا المرّ ُ يأمر, ينهـــــــى ---- ويمحو خواطرنا العادلـــــهْ
كأحجيةٍ لا تعير انتباهــــــــــا ً ----- لردّ أضيف لكي يخذلــــــــهْ
أجاب بصوتٍ جهورٍ وعرشي --- بناء تراكيبنا المخجلـــــــــهْ
أعالج ذاتي ببعض وميض ٍ ---- يضيع على نارنا الشاعلـــهْ
أشجي وكل الدروب سراب ---- تباح مشاعرنا الآملــــــــــهْ
ألا ليتني أستريح بجهـــــلٍ ---- مصابي كبير ولن أحملـــــهْ
ألاليتني أستعيد وجودي --- ضياعي أشاد بما يفعلـــــــهْ
هو القدر المتربّص فينا ---- ندور به رغبة ً موغلـــــــــهْ
وبين الأيادي ترانا فتاتاً ---- نساق إلى لعنةٍ مذهلــــــــــــهْ
عراة ً على الدرب نقضي فصولاً---- لندفن أحلامنا الأرملـــــــــــهْ
تشيخ الصدور بثقل الهموم ---- وتبقى مصائرنا الشاغلــــــــهْ
إليك الأماني تعود بيوم ٍ --- لترضع سحراً من الثاكلــــــهْ
وتزهو السطور بألف سؤال ---- وسوف تموت على الفاصلـــهْ
تحلّى بصبر الجبال لتحيا ---- وعشْ كلماتك مستعجلـــــــــــهْ
لأن اليمين سينسى شمالاً ---- بساعة صفرٍ هوتْ آجلــــــــــهْ
أجادل سرّي وأمضغ حزناً ----- بصمت أتى لحظة ً قاتلـــــــــهْ
مشتْ بهدوءٍ وغادر عمري ---- ضياءٌ أضاء نوى قاحلــــــــــهْ
بصوتٍ ثنا, وتناسى فراغي ---- يسيل على فرحة ً هائلــــــــــهْ
رسمنا بها ألف صبح ٍ وحلماً ---- ينادون أوجاعنا الجاهلــــــــــهْ
سكبنا على الجرح ملحاً وزدنا----- صمتنا وأعماقنا قائلــــــــــــــهْ
يباباً يباساً جفافاً نشافـــــــــــاً ----- أليست لنا لوعة سائلـــــــــــــهْ
عن الضحكتين سؤال هزيل ُ ----- هي الروح في صدرنا ماثلـــــهْ
عن الرغبتين احتمال وقوع ٍ ----- هي الحلم في روحنا كاملــــــــهْ
هنا لا نطال بأي اعتراف ٍ ---- سوى الآه صرختها العاجلــــــهْ
مضتْ فرحتين وأمستْ ظلالاً ----- تجيز تعابيرنا المعضلــــــــــــهْ
تجيز تخاريف قلب و كبتاً ----- يعيش بأزمنة عاطلـــــــــــــــــهْ
تثير الجراح مشاعل درب ٍٍ ----- وتنسى حكايتنا المهملــــــــــــــهْ
على السطح تطفو حريقـــاً جحيماً ----- وتسقط شيئاً على الطاولـــــــــــهْ
وتصبح ذكرى لبعض انكسار ---- وسرداً مخفياً ولن أدملــــــــــــــــــهْ
وينسى الجميع صراخ الضحايا---- ينامون, يصحون في الأسئلـــــــهْ
أزاول صمتي ليشبع دمــــع ----- يصول يجول رؤى آفلـــــــــــــــــهْ
أيا قبلة ً في حياتي تهادتْ ----- وأرخت بكاءاً ولن أسألـــــــــــــــــهْ
وأحيت مسامات روحي وأضحتْ---- رحيلا ً ووهماً ولن أعدلـــــــــــــــهْ
بقيت وحيداً أشارك جرحا ً ----- أعيش به, ليتني مفصلــــــــهْ

ولكنّ قلبي ضعيف ٌ شجيّ ٌ ------ سؤال الذي جاء كي يقتلـــــــــــــــهْ
دع العمر يمضي لحالٍ أخير ٍ ------ لعلّ السنين روتْ حاصلهْ.


شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

أحمد عبد الرحمن جنيدو
16-07-2008, 04:10 AM
أرجو القراءة بعد التعديل

لطفي الياسيني
16-07-2008, 05:29 PM
قصة على المقصلة
شعر: أحمد عبد الرحمن جنيدو

أصارع جرحا ً قضى بفـــؤادي --- قرابة دهر ٍ من الأخيلـــــهْ
رماني بحضن ٍ فضاع مصيري ---- برمز التفاسير والأسئلــــهْ
أهادن وهماً سقاني سمومـــــــاً ---- أخيراً أباع إلى المهزلـــــهْ
وكـــــــــــل نداء ٍ أتى دون ردّ ---- نهاية حلم ٍ على المقصلــهْ
كعصفورة تنحني فوق طعــــمٍ ---- وتنسى الجناح على السنبلهْ
مشيئتــــــها اليوم عجزٌ وعيبٌ ---- وذنبٌ يعادي يد المسألــــهْ
وواقعنا المرّ ُ يأمر, ينهـــــــى ---- ويمحو خواطرنا العادلـــــهْ
كأحجيةٍ لا تعير انتباهــــــــــا ً ----- لردّ أضيف لكي يخذلــــــــهْ
أجاب بصوتٍ جهورٍ وعرشي --- بناء تراكيبنا المخجلـــــــــهْ
أعالج ذاتي ببعض وميض ٍ ---- يضيع على نارنا الشاعلـــهْ
أشجي وكل الدروب سراب ---- تباح مشاعرنا الآملــــــــــهْ
ألا ليتني أستريح بجهـــــلٍ ---- مصابي كبير ولن أحملـــــهْ
ألاليتني أستعيد وجودي --- ضياعي أشاد بما يفعلـــــــهْ
هو القدر المتربّص فينا ---- ندور به رغبة ً موغلـــــــــهْ
وبين الأيادي ترانا فتاتاً ---- نساق إلى لعنةٍ مذهلــــــــــــهْ
عراة ً على الدرب نقضي فصولاً---- لندفن أحلامنا الأرملـــــــــــهْ
تشيخ الصدور بثقل الهموم ---- وتبقى مصائرنا الشاغلــــــــهْ
إليك الأماني تعود بيوم ٍ --- لترضع سحراً من الثاكلــــــهْ
وتزهو السطور بألف سؤال ---- وسوف تموت على الفاصلـــهْ
تحلّى بصبر الجبال لتحيا ---- وعشْ كلماتك مستعجلـــــــــــهْ
لأن اليمين سينسى شمالاً ---- بساعة صفرٍ هوتْ آجلــــــــــهْ
أجادل سرّي وأمضغ حزناً ----- بصمت أتى لحظة ً قاتلـــــــــهْ
مشتْ بهدوءٍ وغادر عمري ---- ضياءٌ أضاء نوى قاحلــــــــــهْ
بصوتٍ ثنا, وتناسى فراغي ---- يسيل على فرحة ً هائلــــــــــهْ
رسمنا بها ألف صبح ٍ وحلماً ---- ينادون أوجاعنا الجاهلــــــــــهْ
سكبنا على الجرح ملحاً وزدنا----- صمتنا وأعماقنا قائلــــــــــــــهْ
يباباً يباساً جفافاً نشافـــــــــــاً ----- أليست لنا لوعة سائلـــــــــــــهْ
عن الضحكتين سؤال هزيل ُ ----- هي الروح في صدرنا ماثلـــــهْ
عن الرغبتين احتمال وقوع ٍ ----- هي الحلم في روحنا كاملــــــــهْ
هنا لا نطال بأي اعتراف ٍ ---- سوى الآه صرختها العاجلــــــهْ
مضتْ فرحتين وأمستْ ظلالاً ----- تجيز تعابيرنا المعضلــــــــــــهْ
تجيز تخاريف قلب و كبتاً ----- يعيش بأزمنة عاطلـــــــــــــــــهْ
تثير الجراح مشاعل درب ٍٍ ----- وتنسى حكايتنا المهملــــــــــــــهْ
على السطح تطفو حريقـــاً جحيماً ----- وتسقط شيئاً على الطاولـــــــــــهْ
وتصبح ذكرى لبعض انكسار ---- وسرداً مخفياً ولن أدملــــــــــــــــــهْ
وينسى الجميع صراخ الضحايا---- ينامون, يصحون في الأسئلـــــــهْ
أزاول صمتي ليشبع دمــــع ----- يصول يجول رؤى آفلـــــــــــــــــهْ
أيا قبلة ً في حياتي تهادتْ ----- وأرخت بكاءاً ولن أسألـــــــــــــــــهْ
وأحيت مسامات روحي وأضحتْ---- رحيلا ً ووهماً ولن أعدلـــــــــــــــهْ
بقيت وحيداً أشارك جرحا ً ----- أعيش به, ليتني مفصلــــــــهْ
ولكنّ قلبي ضعيف ٌ شجيّ ٌ ------ سؤال الذي جاء كي يقتلـــــــــــــــهْ
دع العمر يمضي لحالٍ أخير ٍ ------ لعلّ السنين روتْ حاصلهْ
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو


جزاك الله خيرا

أحمد عبد الرحمن جنيدو
16-07-2008, 08:53 PM
جزاك الله خير شاعر المقاومة

د. سمير العمري
31-01-2011, 04:01 PM
قصيدة جميلة حقا أخي أحمد ، وسرني أن اقرأ لك قصيدة بيت وها أنت لا تخيب الذائقة.

لا فض فوك!

ودمت بكل الخير والرضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

عمار الزريقي
31-01-2011, 04:27 PM
شكرا أخي الشاعر المتألق جنيدو

أحسنت معنى ومبنى

كما أحسنت في إجراء التعديلات

وأود لفت انتباهك الى القافية التي أسستها مرة دون اخرى ، مثلاً:
أخيلة .. شاعلة
أرملة .. قائلة

أنتظر جديدك بصبر

تحياتي

ربيحة الرفاعي
01-02-2011, 08:08 AM
جميلة ماتعة تأسر اللب وتملك الحس
عذوبة في المفردة
وألق في المعاتي والصور

دمت مبدعا

محمد ذيب سليمان
01-02-2011, 10:03 AM
أخي الكريم أحمد عبد الرحمن

ولا زلت تمسك الحروف من نواصيها وتسيرها كيف تشاء
سواء التفعيلة او العمود

شكرا لك

وضحة غوانمة
01-02-2011, 07:50 PM
وكـــــــل نـــــــداء ٍ أتــــــــى دون ردّ
نـهـايـة حـلــم ٍ عـلــى المـقـصـلـهْ

كعـصـفـورة تـنـحـنـي فــــوق طــعــمٍ
وتـنـسـى الـجـنـاح عـلــى السنـبـلـهْ
ـــــــــــــ

لك درّة المعنى أيها الفذّ
صورةٌ قاطعة كَـ مقصلة

لله درّك، ولا فضّ فوك

تقديري

نبيل أحمد زيدان
02-02-2011, 12:56 AM
الأخ الفاضل أحمد عبد الرحمن جنيدو الموقر
قصيدة تجولت بين صورها
فلاحظت اسلوبا جميلا
في مدى تحقيق المخيل
دمت ألقا
تفضل بقبول التقدير