تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : و لكن ... ماذا تخفي لنا الأيام ؟!



أحمد معيض محمد
16-07-2008, 12:53 AM
يمر الإنسان بأيام فرح وسرور ، و أخرى حزن وشقاء و هكذا الدنيا دواليك .
يعيش هذا الإنسان دنياه دون أن يحسب أدنى حساب لآخرته أو الموت .
يعيش و من يراه يقول : هذا سيخلد في الدنيا ، و كأنه لا يعلم بأن للمنية أنياباً
تنال بها من كل مخلوق .
تمر الساعات و تمر الأيام و الأسابيع و الشهور و السنون تلو السنون و هو
على حال لا يتبدل و لا يتغير و لا يفكر فيمن ودع الدنيا و رحل عنها و لا فيمن
على مشارف أبواب الترحال ... لا زاد و لا ماء بل أعمال يجزى بها العبد إن
إن خيراً فخير و إن شراً فشر " و الله المستعان على ما يصفون " .
يمضي تائهاً في هذه الدار تغمره الفرحة مرة و يغشاه الحزن أخرى و هو يتعامى
عن الطريق الصحيح القويم .
و يبقى الكيسون من الناس يعيشون و لسان حالهم يقول : و لكن ... ماذا تخفي لنا الأيام ؟!
اضاءة : ( اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) (المائدة:98)

عبدالصمد حسن زيبار
17-07-2008, 12:07 PM
رحم الله الفقيد عبدالوهاب المسيري

الذي أعلن في إحدى الندوات أن
اهتمامه بالموت هو رؤية للحياة،
مشيرا إلي أن الحداثة الغربية لم تجب عن الأسئلة الكبرى مثل الموت وتركتها للفرد، وتحدثت عن تحسين مستوى المعيشة ومعدلات الاستهلاك وما إلى ذلك، فماذا عن الموت؟

وقرأ قصائد عن الموت للشاعر الأميركي وولت ويتمان الذي لا يجد فرقا بين الحياة والموت، وكل الأشياء تتساوي عنده: الإنسان والطبيعة، والروح والجسد، والخير والشر، والألم واللذة.
ويختلف معه المسيري في أن الإنسان يختلف عن الطبيعة، وهذا سر إنسانيته، ويرى أن ويتمان هو شاعر الفاشية الأمريكية فمن يساوي الحياة بالموت إنسان فاشي.

خليل حلاوجي
20-07-2008, 02:43 PM
لكن الله تعالى أعطانا السلطان من أنفسنا لأنفسنا ولم يجعل لأحد سواه علينا رقيباً

المسالة كلها متعلقة بقرارنا ... من شاء منا الهدي ... سيهتدي

ومن شاء منا الضلال ... سيظل


\

بالغ تقديري