محمودالبدوي
18-07-2008, 04:39 AM
إهــداء خـاص جـداً لـوجـدٍ غُرَّ بحــرف ( س ) .
رنين رسـالة .... كانت منهـا
الآن يقرأ :
أُوُه ، أَوَما دَرَى ،
أَنَ تَبَسُمي يُكْفِيه ؟
وإِنَهُ مَهْمَا اقْتَرَبَ ،
لَنْ يَلْقّ ثَغْري ثَغْرَهُ ،
رُغُمَ اشْتّهاءِي لِلحَياة ؟
فَشِفاهْي صَحراءٌ صَبُور ،
وَالْمَـاءُ يَقْطُرُ مِنْ لُمـاه .
أُوُه ، أَوَما عَلِم ،
أَنَ تَمَنُعي يُغْنِيه ،
وَإنَهُ مَهْمَا ابْتَعَد
سَيَعُودُ مَجْبُورَ الْمُنىَ
رُغُمَ افْتّقارهُ لِلمـياه ؟
فَرِضابي شَهْدٌ دافِقٌ ،
وأراها صَحْراءً شِفاه .
انتهت الرسالة ، وعندمـا استفاق من هذه الصفعـة اختـار أن يضرب على وترٍ آخـر ، فأمسك بدفتره وَبدأ يُنشد :
وَإســمٍ غُــرَّ بِالْسِّـــينِ
هَواهَا مِنْ رَياحَينِ = وَزَهْرٌ في بَسَاتينِ
وَ نُورُ الْشَّمْسِ إِنْ طَلّتْ = تَوارى خَلْفَ كانُونِ
رَأيتُ بِلَحْظِها بَدْرَاً = أَضاءَ فَضاءَ تَكْويني
وَفاضَ الْشِّعْرُ مِنْ صَدْري = فَاَسكَنَها دَواويني
وَلي عِنْدها روحي = تُناشِدُها لِتُبْقيني
أَسيرَ الْنّبْضِ في صَمْتٍ = وَنَظراتي تُواسيني
فَيا وَلَعِي إِذا تَخْطُرُ = كَأَنَ الكَونَ يُغْريني
بِأَني الفارِسُ الأَوحَد = بِدُنْياها فَنادُني
قَتيلَ الحُلمِ والأَمَلِ = وَإســمٍ غُــرَّ بِالْسِّـــينِ
وَيا وَلَهي إِذا تَأتي = كَطَيفٍ مَرَّ في عَيني
تَصيرُ قِفاري أَنْدَلُساً = وَآلآمي تُجافيني
فَلَيتَ العُمرَ لي يَسمح = وَألقاها لِتُبْريني
" أَنا في البُعدِ مُشتاقٌ = وَمَطْعونٌ بِسْكّينِ "
وَلَيسَ سِواها يُنْقِذَني = وَلَيسَ سِواها يُكْفيني
فَبَلّغ عَنْي يا شَوقي = غَراماً باتَ يُضْنيني
وَقُلْ لِهواها يُرشِدُني = فَقَدْ تاهَتْ عَناويني
أرجو من السـادة قـراء القصـيدة لفت انتباهـي لأدق أدق التفاصـيل حَيث أنني لا أكتب لمجاملـة السطـور ، ولا أنتظـر مجاملـة شاشات الأجهـزة ، فمـن رأى فيها أي شيء لم يرقـه ، فأرجو لفت انتباهـي لـه ، وكلي لبعضكم مصغ ومستمـع .
لكــم ودي ،، ولهــا القلـب وجُـلَ المُنــى .
رنين رسـالة .... كانت منهـا
الآن يقرأ :
أُوُه ، أَوَما دَرَى ،
أَنَ تَبَسُمي يُكْفِيه ؟
وإِنَهُ مَهْمَا اقْتَرَبَ ،
لَنْ يَلْقّ ثَغْري ثَغْرَهُ ،
رُغُمَ اشْتّهاءِي لِلحَياة ؟
فَشِفاهْي صَحراءٌ صَبُور ،
وَالْمَـاءُ يَقْطُرُ مِنْ لُمـاه .
أُوُه ، أَوَما عَلِم ،
أَنَ تَمَنُعي يُغْنِيه ،
وَإنَهُ مَهْمَا ابْتَعَد
سَيَعُودُ مَجْبُورَ الْمُنىَ
رُغُمَ افْتّقارهُ لِلمـياه ؟
فَرِضابي شَهْدٌ دافِقٌ ،
وأراها صَحْراءً شِفاه .
انتهت الرسالة ، وعندمـا استفاق من هذه الصفعـة اختـار أن يضرب على وترٍ آخـر ، فأمسك بدفتره وَبدأ يُنشد :
وَإســمٍ غُــرَّ بِالْسِّـــينِ
هَواهَا مِنْ رَياحَينِ = وَزَهْرٌ في بَسَاتينِ
وَ نُورُ الْشَّمْسِ إِنْ طَلّتْ = تَوارى خَلْفَ كانُونِ
رَأيتُ بِلَحْظِها بَدْرَاً = أَضاءَ فَضاءَ تَكْويني
وَفاضَ الْشِّعْرُ مِنْ صَدْري = فَاَسكَنَها دَواويني
وَلي عِنْدها روحي = تُناشِدُها لِتُبْقيني
أَسيرَ الْنّبْضِ في صَمْتٍ = وَنَظراتي تُواسيني
فَيا وَلَعِي إِذا تَخْطُرُ = كَأَنَ الكَونَ يُغْريني
بِأَني الفارِسُ الأَوحَد = بِدُنْياها فَنادُني
قَتيلَ الحُلمِ والأَمَلِ = وَإســمٍ غُــرَّ بِالْسِّـــينِ
وَيا وَلَهي إِذا تَأتي = كَطَيفٍ مَرَّ في عَيني
تَصيرُ قِفاري أَنْدَلُساً = وَآلآمي تُجافيني
فَلَيتَ العُمرَ لي يَسمح = وَألقاها لِتُبْريني
" أَنا في البُعدِ مُشتاقٌ = وَمَطْعونٌ بِسْكّينِ "
وَلَيسَ سِواها يُنْقِذَني = وَلَيسَ سِواها يُكْفيني
فَبَلّغ عَنْي يا شَوقي = غَراماً باتَ يُضْنيني
وَقُلْ لِهواها يُرشِدُني = فَقَدْ تاهَتْ عَناويني
أرجو من السـادة قـراء القصـيدة لفت انتباهـي لأدق أدق التفاصـيل حَيث أنني لا أكتب لمجاملـة السطـور ، ولا أنتظـر مجاملـة شاشات الأجهـزة ، فمـن رأى فيها أي شيء لم يرقـه ، فأرجو لفت انتباهـي لـه ، وكلي لبعضكم مصغ ومستمـع .
لكــم ودي ،، ولهــا القلـب وجُـلَ المُنــى .