تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : توجّعات الفارس القديم



عبد القادر رابحي
22-07-2008, 02:19 PM
توجّعاتُ الفارسِ القديمِ
[ أَيُّهَا الأَشْقِيَاءْ
سَتَحْفِرُونَ
وَ سَتجِدُونَ الصَّخْرَة]
1- قَسَمٌ
لَنْ يَسْتَرِيحَ الجُرْحُ فِي سَقَمِي..
لَنْ تَسْتَرِيحَ الذَّكْرَيَاتُ الذَّاهِبَاتُ سُدًى
مِنْ غَيْرِ مَا مُدُنٍ
تَنْأَى
فَتَنْبُعُ مِنْ خُطَى قَدَمِي..
لَنْ يَسْتَرِيحَ دَمِي..
لَنْ تَسْتَرِيحَ الأَضْلُعُ الحَمْقَاءُ
فِي جَسَدٍ
أَنَّتْ لَهُ الأَوْطَانُ
وَ الأَحْزَانُ
وَ الأَجْرَاسُ تُقْرَعُ فِي لَظَى الجُرْحِ المُرَابِطِ
فِي صَدَى أَلَمِي..
لَنْ يَسْتَرِيحَ فَمِي..
مِمَّا تَقُولُ الرِّيحُ للصَّخْرِ الحَزِينِ
وَ مَا تَقُولُ الأُمَّهَاتُ
لِغِبْطَةِ النَّدَمِ..
لَنْ تَسْتَرِيحَ قَصَائِدِي العَصْمَاءُ
مِنْ قَلَمِي..
مِنْ حِبْرِ أَسْئِلَتِي
وَ مِنْ مَنْفَايَ
مِنْ وَقْتِي المُعَلَّقِ فِي صُرَاخِ الذِّكْرَيَاتِ
وَ فِي خُطُوطِ دَمِي..
2- نُبُوءَة
لاَ تَقُلْ لِي
صَدًى لِجَرِيدَهْ
لاَ تَقُلْ لِي
دَمٌ يَتَلَهَّى بِأَحْلاَمِنَا
وَ دُمىً تَشْتَرِينَا
وَ قُبَّرَةٌ تَتَبَاهَى بِأَحْفَادِنَا
فِي سِيَاقَاتِ بَحْرِ الشَّمَالْ..
لاَ تَقُلْ لِي
حُرُوفِي
التِي أَوْرَقَتْ غَابَةُ الحُزْنِ فِي رَمْلِهَا
وَ جُيُوشِي
التِي غَادَرَتْ حُرْقَتِي
بِاتِّجَاهِ القَصِيدَهْ
لاَ تَقُلْ لِي
صَدَى الجُرْحِ فِي أَعْيُنِ الأُمَّهَاتِ
وَ ذَاكِرَةُ الطِّفْلِ
فِي حَمْحَمَاتِ الخُيُولِ الشَّرِيدَهْ..
3- تَذَكُّرٌ

هَا أَنْتَ تَذْكُرُ هَذِي الأَسْمَاءَ
تَذْكُرُ مَا تَذَكَّرَهُ المُسَافِرُ فِي المَنََافِي..
هَا أَنْتَ تَذْكُرُ هَذِهِ الأَحْجَارَ
وَ الأَنْهَارَ تَذْكُرُهَا..
وَ تَذْكُرُ مَا تَبُوحُ بِهِ القَصَائِدُ
وَ الشَّدَائِدُ
وَ الكُرُومْ..
هَا أَنْتَ تَسْأَلُ عَنْ حَصِيدٍ
دَافِئِ الكَلِمَاتِ
لاَ تَنْدَاحُ مِنْ دَمِهِ الٌقَوَافِي..
هَا أَنْتَ تَذْكُرُ مَا تُخَبِّؤُهُ المَسَافَاتُ الحَزِينَةُ
فِي النُّجُومْ..
4- رُؤْيَا
فِي الطِّينَةِ الدّفِينَهْ
تُرَابِطُ الجُيُوشُ
مُنْذُ أَنْ رَأَيْتْ..
...
...
هَا أَنْتَ قَدْ أَتَيْتْ..
وَ هَا هِيَ الجُيُوشُ تَثْقُبُ الرِّيَاحَ
تَرْتَمِي عَلَى أَبْوَابِ هَذِهِ المدِينَهْ..
5- مُنَادَاةٌ
يَا أَنْتَ..
مَا أَدْنَاكَ
يَا أَقْصَايَ
مَا أَقْصَاكَ
يَا أَدْنَى.. الخُطَى
تَمْشِي..
وَ تَنْتَحِبُ..
يَا أَنْتَ..
يَا بَوَّابَةً
لِسَمَاءِ مَنْ كَانَتْ تَحِنُ لَهُ..
الأَلْوَاحُ
وَ الكُتُبُ..
يَا صَمْتَ حُزْنِي
يَا بُزُوغَ الوَقْتِ فِي رَحْلِ الفَقِيرِ..
وَ يَا.. أَحْزَانَ مَنْ نُكِبُوا..
يَا غَرْبَ مَنْ صُلِبُوا..
يَا أَنْتَ
يَا سِرَّ الطَّرِيقَةِ
يَا.. أَوْهَامَ مَنْ نَصَبُوا..
يَا شَرْقَ مَنْ غُلِبُوا..
يَا ظَهْرَ مَنْ مَرُّوا عَلَى جُثَثٍ..
يَا عَصْرَ مَنْ سُلِبُوا..
يَا لَيْلَةَ الإِسْرَاءِ
فِي صَدْر الصَّبِيِّ إذَا مَرَّتْ عَلَى أجْسَادِهِ
الأَوْطَانُ
وَ الحِقَبُ...
6- وَعْدٌ
لِصَلاَحِ الدِّينِ مَنَاقِبُ عِدَّهْ..
آخِرُهَا..
صَدًّقَ مَا فِي القَلْبِ
وَ حَقَّقَ وَعْدَهْ..
7- مَصِير

لاَ أَحْتِمِي بِالحُرُوفِ الحَامِلاَتِ دَمًا
لاَ أَحْتَمِي بِالمَرَايَا
وَ التَّعَابِيرِ..
لاَ بُدَّ.. تَبْزُغُ مِنْ قَلْبِي
مُكَابَدَةٌٌ..
لاَ بُدَّ.. تَصْقَلُنِي طِينُ الأَعَاصِيرِ
وَ أَرْتَمِي فِي أُتُونِ الحَرْبِ
يَحْصُدُنِي جُرْحِي..
وَ يَعْجِنُنِي جُرْحُ الجَمَاهِيرِ...
8- معركة
الوَلَدُ الشَّقِيُّ لِلْفِرَاشِ
وَ النِّسَاءُ
لِلْمُعَانَقَهْ..
يُجَهِّزُ الجَالِسُ جَيْشَهُ العَنِيدَ
لِلصِّدَامِ
مِثْلَمَا
يُجَهِّزُ الفَارِسُ أَجْوَدَ الخُيُولِ
لِلْمُسَابَقَهْ..
9- قراءة
وَطَنٌ عَلَيْهْ..
وَ لِوَحْدِهِ..
وَ الوَقْتُ فِي مَنْفَاهُ
قُبَّرةٌ...
وَ بَابٌ تَنْتَهِي عَتَبَاتُ دَهْشَتِهِ إِلَيْهْ...
النَّهْرُ فِي دَمِهِ نَضَبْ..
وَ البَحْرُ مِنْ أَحْزَانِ مَرْفَئِهِ اقْتَرَبْ..
وَ البَابُ لَمْ يَفْتَحْ لِغَيْرِ الوَافِدِينَ إِلَى مَرَافِئِهِ..
تَنَاءَى جُرْحُهُ..
و المِزْهَرِيَّاتُ الحَزِينَةُ لَمْ تَعِشْ عَامًا
لِتَرَحلَ فِي غُيُومٍ تَسْكُنُ المَنْفَى
وَ ذَاكِرَةَ القِبَابْ...
الرِّيحُ فِي أضْغَاثِ ثَوْرَتِهِ كِتَابْ:
اقْرَأْ..
(فَأَنْتَ الآنَ حُرُّ)(*)...
اقْرَأْ..
فَهَذَا الحَرْفُ فِي مَنْفَاكَ
مُـرُّ...
10- أَيْقُونَة
....
وَ الوَطَنُ المَسْلُوبُ ؟ ؟
قَالَ:
عِنْدَمَا أُجَاوِزُ المَعْبَرَ دُونَ أَنْ أَخْتَرِقَ الجِدَارْ..
أَكُونُ قَدْ تَرَكْتُ مَا يُجُولُ دَاخِلَ العُلْبَةِ
مِنْ عُفُونَهْ..
أَكُونُ قَدْ فَتَحْتُ هَذِهِ الطَّرِيقَ
وَ رَفَعْتُ عَنْ بَقَايَا شَعْبِيَ الحِصَارْ..
وَ القُدْسُ ؟ ؟
قَالَ:
أكْتَفِي بِهَذِهِ الأَيْقُونَهْ..
...
----------------
(*) من قصيدة مشهورة لمحمود درويش

عدنان أحمد البحيصي
22-07-2008, 02:24 PM
رمزية مدهشة أخي عبد القادر

هذا توقيع بالحضور
ولي عودة إن شاء الله

د. مصطفى عراقي
22-07-2008, 04:04 PM
توجّعاتُ الفارسِ القديمِ
[ أَيُّهَا الأَشْقِيَاءْ
سَتَحْفِرُونَ
وَ سَتجِدُونَ الصَّخْرَة]
1- قَسَمٌ
لَنْ يَسْتَرِيحَ الجُرْحُ فِي سَقَمِي..
لَنْ تَسْتَرِيحَ الذَّكْرَيَاتُ الذَّاهِبَاتُ سُدًى
مِنْ غَيْرِ مَا مُدُنٍ
تَنْأَى
فَتَنْبُعُ مِنْ خُطَى قَدَمِي..
لَنْ يَسْتَرِيحَ دَمِي..
لَنْ تَسْتَرِيحَ الأَضْلُعُ الحَمْقَاءُ
فِي جَسَدٍ
أَنَّتْ لَهُ الأَوْطَانُ
وَ الأَحْزَانُ
وَ الأَجْرَاسُ تُقْرَعُ فِي لَظَى الجُرْحِ المُرَابِطِ
فِي صَدَى أَلَمِي..
لَنْ يَسْتَرِيحَ فَمِي..
مِمَّا تَقُولُ الرِّيحُ للصَّخْرِ الحَزِينِ
وَ مَا تَقُولُ الأُمَّهَاتُ
لِغِبْطَةِ النَّدَمِ..
لَنْ تَسْتَرِيحَ قَصَائِدِي العَصْمَاءُ
مِنْ قَلَمِي..
مِنْ حِبْرِ أَسْئِلَتِي
وَ مِنْ مَنْفَايَ
مِنْ وَقْتِي المُعَلَّقِ فِي صُرَاخِ الذِّكْرَيَاتِ
وَ فِي خُطُوطِ دَمِي..
2- نُبُوءَة
لاَ تَقُلْ لِي
صَدًى لِجَرِيدَهْ
لاَ تَقُلْ لِي
دَمٌ يَتَلَهَّى بِأَحْلاَمِنَا
وَ دُمىً تَشْتَرِينَا
وَ قُبَّرَةٌ تَتَبَاهَى بِأَحْفَادِنَا
فِي سِيَاقَاتِ بَحْرِ الشَّمَالْ..
لاَ تَقُلْ لِي
حُرُوفِي
التِي أَوْرَقَتْ غَابَةُ الحُزْنِ فِي رَمْلِهَا
وَ جُيُوشِي
التِي غَادَرَتْ حُرْقَتِي
بِاتِّجَاهِ القَصِيدَهْ
لاَ تَقُلْ لِي
صَدَى الجُرْحِ فِي أَعْيُنِ الأُمَّهَاتِ
وَ ذَاكِرَةُ الطِّفْلِ
فِي حَمْحَمَاتِ الخُيُولِ الشَّرِيدَهْ..
3- تَذَكُّرٌ

هَا أَنْتَ تَذْكُرُ هَذِي الأَسْمَاءَ
تَذْكُرُ مَا تَذَكَّرَهُ المُسَافِرُ فِي المَنََافِي..
هَا أَنْتَ تَذْكُرُ هَذِهِ الأَحْجَارَ
وَ الأَنْهَارَ تَذْكُرُهَا..
وَ تَذْكُرُ مَا تَبُوحُ بِهِ القَصَائِدُ
وَ الشَّدَائِدُ
وَ الكُرُومْ..
هَا أَنْتَ تَسْأَلُ عَنْ حَصِيدٍ
دَافِئِ الكَلِمَاتِ
لاَ تَنْدَاحُ مِنْ دَمِهِ الٌقَوَافِي..
هَا أَنْتَ تَذْكُرُ مَا تُخَبِّؤُهُ المَسَافَاتُ الحَزِينَةُ
فِي النُّجُومْ..
4- رُؤْيَا
فِي الطِّينَةِ الدّفِينَهْ
تُرَابِطُ الجُيُوشُ
مُنْذُ أَنْ رَأَيْتْ..
...
...
هَا أَنْتَ قَدْ أَتَيْتْ..
وَ هَا هِيَ الجُيُوشُ تَثْقُبُ الرِّيَاحَ
تَرْتَمِي عَلَى أَبْوَابِ هَذِهِ المدِينَهْ..
5- مُنَادَاةٌ
يَا أَنْتَ..
مَا أَدْنَاكَ
يَا أَقْصَايَ
مَا أَقْصَاكَ
يَا أَدْنَى.. الخُطَى
تَمْشِي..
وَ تَنْتَحِبُ..
يَا أَنْتَ..
يَا بَوَّابَةً
لِسَمَاءِ مَنْ كَانَتْ تَحِنُ لَهُ..
الأَلْوَاحُ
وَ الكُتُبُ..
يَا صَمْتَ حُزْنِي
يَا بُزُوغَ الوَقْتِ فِي رَحْلِ الفَقِيرِ..
وَ يَا.. أَحْزَانَ مَنْ نُكِبُوا..
يَا غَرْبَ مَنْ صُلِبُوا..
يَا أَنْتَ
يَا سِرَّ الطَّرِيقَةِ
يَا.. أَوْهَامَ مَنْ نَصَبُوا..
يَا شَرْقَ مَنْ غُلِبُوا..
يَا ظَهْرَ مَنْ مَرُّوا عَلَى جُثَثٍ..
يَا عَصْرَ مَنْ سُلِبُوا..
يَا لَيْلَةَ الإِسْرَاءِ
فِي صَدْر الصَّبِيِّ إذَا مَرَّتْ عَلَى أجْسَادِهِ
الأَوْطَانُ
وَ الحِقَبُ...
6- وَعْدٌ
لِصَلاَحِ الدِّينِ مَنَاقِبُ عِدَّهْ..
آخِرُهَا..
صَدًّقَ مَا فِي القَلْبِ
وَ حَقَّقَ وَعْدَهْ..
7- مَصِير

لاَ أَحْتِمِي بِالحُرُوفِ الحَامِلاَتِ دَمًا
لاَ أَحْتَمِي بِالمَرَايَا
وَ التَّعَابِيرِ..
لاَ بُدَّ.. تَبْزُغُ مِنْ قَلْبِي
مُكَابَدَةٌٌ..
لاَ بُدَّ.. تَصْقَلُنِي طِينُ الأَعَاصِيرِ
وَ أَرْتَمِي فِي أُتُونِ الحَرْبِ
يَحْصُدُنِي جُرْحِي..
وَ يَعْجِنُنِي جُرْحُ الجَمَاهِيرِ...
8- معركة
الوَلَدُ الشَّقِيُّ لِلْفِرَاشِ
وَ النِّسَاءُ
لِلْمُعَانَقَهْ..
يُجَهِّزُ الجَالِسُ جَيْشَهُ العَنِيدَ
لِلصِّدَامِ
مِثْلَمَا
يُجَهِّزُ الفَارِسُ أَجْوَدَ الخُيُولِ
لِلْمُسَابَقَهْ..
9- قراءة
وَطَنٌ عَلَيْهْ..
وَ لِوَحْدِهِ..
وَ الوَقْتُ فِي مَنْفَاهُ
قُبَّرةٌ...
وَ بَابٌ تَنْتَهِي عَتَبَاتُ دَهْشَتِهِ إِلَيْهْ...
النَّهْرُ فِي دَمِهِ نَضَبْ..
وَ البَحْرُ مِنْ أَحْزَانِ مَرْفَئِهِ اقْتَرَبْ..
وَ البَابُ لَمْ يَفْتَحْ لِغَيْرِ الوَافِدِينَ إِلَى مَرَافِئِهِ..
تَنَاءَى جُرْحُهُ..
و المِزْهَرِيَّاتُ الحَزِينَةُ لَمْ تَعِشْ عَامًا
لِتَرَحلَ فِي غُيُومٍ تَسْكُنُ المَنْفَى
وَ ذَاكِرَةَ القِبَابْ...
الرِّيحُ فِي أضْغَاثِ ثَوْرَتِهِ كِتَابْ:
اقْرَأْ..
(فَأَنْتَ الآنَ حُرُّ)(*)...
اقْرَأْ..
فَهَذَا الحَرْفُ فِي مَنْفَاكَ
مُـرُّ...
10- أَيْقُونَة
....
وَ الوَطَنُ المَسْلُوبُ ؟ ؟
قَالَ:
عِنْدَمَا أُجَاوِزُ المَعْبَرَ دُونَ أَنْ أَخْتَرِقَ الجِدَارْ..
أَكُونُ قَدْ تَرَكْتُ مَا يُجُولُ دَاخِلَ العُلْبَةِ
مِنْ عُفُونَهْ..
أَكُونُ قَدْ فَتَحْتُ هَذِهِ الطَّرِيقَ
وَ رَفَعْتُ عَنْ بَقَايَا شَعْبِيَ الحِصَارْ..
وَ القُدْسُ ؟ ؟
قَالَ:
أكْتَفِي بِهَذِهِ الأَيْقُونَهْ..
...
----------------
(*) من قصيدة مشهورة لمحمود درويش


===

أخانا الحبيب الشاعر المتجدد المتفرد الأستاذ : عبد القادر رابحي


لله در قصيدة حشدت أصواتنا في نداء

وكلماتنا في حرفٍ

وأوقاتنا جميعها في لحظةٍ كشف

وأماكننا في منفى

وأحزاننا في بوتقة

وأعاصيرنا في جرح

وأبوابنا في بوابة

وآمالنا كلها في أيقونة واحدة اسمها القدس


فلك أيها القدير أسمى آيات الشكر والتقدير


ودمت بكل الخير والسعادة والودّ


مصطفى

لطفي الياسيني
22-07-2008, 04:31 PM
استاذي الكبير الفاضل عبد القادر رابحي
تحية الصمود من ارض الرباط
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
يا امير المنتدى
لك مني احترامي وتقديري الكبيرين
دمت بحفظ المولى

عبد القادر رابحي
22-07-2008, 08:23 PM
رمزية مدهشة أخي عبد القادر
هذا توقيع بالحضور
ولي عودة إن شاء الله

أهلا بك أخي عدنان
و بعليقك..
و مرحبا بك ..


سلامي


عبد القادر

مجذوب العيد المشراوي
23-07-2008, 02:20 PM
يَا لَيْلَةَ الإِسْرَاءِ
فِي صَدْر الصَّبِيِّ إذَا مَرَّتْ عَلَى أجْسَادِهِ
الأَوْطَانُ
وَ الحِقَبُ...


رابحي لكمات دقيقة في وجه هذه المسافات التي اتسعت .. كل يوم تكبر الشقة ويصعب الطلب ..
ترى هل من خلاص ؟ هل من خلاص ؟

أحمد عبد الرحمن جنيدو
23-07-2008, 04:35 PM
صور من حياتنا بارعة الحبكة والإقناع
ذكية الوصول إلى الأعماق فريدة الأداء
مدهشة الرؤية سخية الإضاح
راقية بكل المقاييس
شكراً يا عظيم

غسان الرجراج
23-07-2008, 09:01 PM
أستاذنا الجميل عبد القادر رابحي

سنفونية متفردة تحتاج إلى طقوس خاصة لسبر أغوارها


دمت مبدعا

عبده فايز الزبيدي
23-07-2008, 10:11 PM
فِي الطِّينَةِ الدّفِينَهْ
تُرَابِطُ الجُيُوشُ
مُنْذُ أَنْ رَأَيْتْ..
...
...
هَا أَنْتَ قَدْ أَتَيْتْ..
وَ هَا هِيَ الجُيُوشُ تَثْقُبُ الرِّيَاحَ
تَرْتَمِي عَلَى أَبْوَابِ هَذِهِ المدِينَهْ..

شاعر كبير
و كبير جدا
أحتراماتي أخي

عبد القادر رابحي
24-07-2008, 07:35 PM
===
أخانا الحبيب الشاعر المتجدد المتفرد الأستاذ : عبد القادر رابحي
لله در قصيدة حشدت أصواتنا في نداء
وكلماتنا في حرفٍ
وأوقاتنا جميعها في لحظةٍ كشف
وأماكننا في منفى
وأحزاننا في بوتقة
وأعاصيرنا في جرح
وأبوابنا في بوابة
وآمالنا كلها في أيقونة واحدة اسمها القدس
فلك أيها القدير أسمى آيات الشكر والتقدير
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ
مصطفى
أخي و أستاذي الكريم

الدكتور مصطفى عراقي

شكرا على هذا الفيض منك

و على مرورك الكريم الذي أعتز به

دمت أخا و أستاذا..


عبد القادر

محسن شاهين المناور
24-07-2008, 09:09 PM
أخي الكريم عبد القادر
شكرا لهذه السيمفونية العذبة
رغم رمزيتها إلا أنك استطعت
تطويع اللغة للإيفاء بالغرض
وظهور القصيدة بهذا المظهر الجميل
بما تحويه من صور وألفاظ وموسيقا
فولدت القصيدة كاملة مكملة
لك كل الحب

عبد القادر رابحي
25-07-2008, 07:51 PM
استاذي الكبير الفاضل عبد القادر رابحي
تحية الصمود من ارض الرباط
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
يا امير المنتدى
لك مني احترامي وتقديري الكبيرين
دمت بحفظ المولى
الأخ الكريم الشاعر لطفي الياسيني..

لك جزيل الشكر و الامتنان و أنت في أرض الرباط

على مرورك الكريم
و تعليقك الذي اعتز به

شكرا لك ثانية


عبد القادر

عبد القادر رابحي
26-07-2008, 11:27 PM
يَا لَيْلَةَ الإِسْرَاءِ
فِي صَدْر الصَّبِيِّ إذَا مَرَّتْ عَلَى أجْسَادِهِ
الأَوْطَانُ
وَ الحِقَبُ...
رابحي لكمات دقيقة في وجه هذه المسافات التي اتسعت .. كل يوم تكبر الشقة ويصعب الطلب ..
ترى هل من خلاص ؟ هل من خلاص ؟
الأخ الكريم مجدوب العيد
تحياتي و سلامي..


الخلاص موجود بإذن الله..شكرا

على مرورك الكريم..

دمت..


عبد القادر

محمد الأمين سعيدي
27-07-2008, 01:15 PM
لَنْ تَسْتَرِيحَ قَصَائِدِي العَصْمَاءُ
مِنْ قَلَمِي..
مِنْ حِبْرِ أَسْئِلَتِي
وَ مِنْ مَنْفَايَ
مِنْ وَقْتِي المُعَلَّقِ فِي صُرَاخِ الذِّكْرَيَاتِ
وَ فِي خُطُوطِ دَمِي..
...............
..............
تحدِّ صريح يحمل في ملامحه أمارات التميّز والإنفراد..
شكرا على ممارسة الإنقلاب الرسمي في الكتابة..فقد بات الرضوخ والرضى بالأساليب القديمة من شيم الشعراء هذه الأيام..
تقبل تحياتي

عبد القادر رابحي
29-07-2008, 09:28 PM
صور من حياتنا بارعة الحبكة والإقناع
ذكية الوصول إلى الأعماق فريدة الأداء
مدهشة الرؤية سخية الإضاح
راقية بكل المقاييس
شكراً يا عظيم
الأخ الكريم احمد عبد الرحمن

شكرا على مرورك الكريم
و على تعليقك الكريم

دمت و دام قلمك..


تحياتي

عبد القادر

عبد القادر رابحي
29-07-2008, 10:42 PM
أستاذنا الجميل عبد القادر رابحي
سنفونية متفردة تحتاج إلى طقوس خاصة لسبر أغوارها
دمت مبدعا
الأخ الكريم غسان الرجراج..
اشكرك على مرورك الكريم

و على انطباعك الذي افتخر به...
تحياتي لك


عبد القادر...

وائل محمد القويسنى
29-07-2008, 11:29 PM
أخى عبد القادر رابحى
تمكن يراعك هنا من رسم صورة شائكة فى حروف
فكر واع ونظرة شاعر متفحصة
وتكتمل الصورة
فتزداد جمالا
تقديرى أيها الأخ المبدع الحبيب
وائل القويسنى

حازم محمد البحيصي
30-07-2008, 12:07 AM
اخى الحبيب
أسجل إعجابى هنا
تحيتى لك
ولطيب حرفك

عمر الراجي
30-07-2008, 01:20 AM
جميل جميل جميل أخي الكريم لله ما أروع هذه القصيدة المعاصرة شكرا لك أخي العزيز.

عبد القادر رابحي
31-07-2008, 03:43 PM
فِي الطِّينَةِ الدّفِينَهْ
تُرَابِطُ الجُيُوشُ
مُنْذُ أَنْ رَأَيْتْ..
...
...
هَا أَنْتَ قَدْ أَتَيْتْ..
وَ هَا هِيَ الجُيُوشُ تَثْقُبُ الرِّيَاحَ
تَرْتَمِي عَلَى أَبْوَابِ هَذِهِ المدِينَهْ..
شاعر كبير
و كبير جدا
أحتراماتي أخي

الأخ الكريم عبده فايز الزبيدي
تحياتي لك

شكرا على مرورك الكريم..

و على تعليقك الذي أفتخر به..

دمت
و دام قلمك...


عبد القادر..

عبد الصمد الحكمي
02-08-2008, 04:22 PM
الاحتماء بالمرايا شرٌ مؤقت ووسيلة إلى غاية لكي نتقن انتشار العدوى دون ضجيج

\
تشعب نبضك جعلني أمر من هنا كلما وجدت المزاج مشبعا بالبلل

\

فائق مودتي هل تكفي ؟

عبد القادر رابحي
12-08-2008, 10:34 PM
أخي الكريم عبد القادر
شكرا لهذه السيمفونية العذبة
رغم رمزيتها إلا أنك استطعت
تطويع اللغة للإيفاء بالغرض
وظهور القصيدة بهذا المظهر الجميل
بما تحويه من صور وألفاظ وموسيقا
فولدت القصيدة كاملة مكملة
لك كل الحب

أخي الكريم محسن شاهين..
أعتذر أولا عن التاخر في الرد لأسباب قاهرة..
أسعدني مرورك
و أنا أعتز برأيك..

فشكرا لك..
ألف شكر...

عبد القادر

مصلح أبو حسنين
13-08-2008, 08:04 AM
رائعة ومدهشة بحق

لك مني كل تقدير ومودة

وبورك القلم وصاحبة

دمت بألق يا رابحي

عبد القادر رابحي
13-08-2008, 03:35 PM
لَنْ تَسْتَرِيحَ قَصَائِدِي العَصْمَاءُ
مِنْ قَلَمِي..
مِنْ حِبْرِ أَسْئِلَتِي
وَ مِنْ مَنْفَايَ
مِنْ وَقْتِي المُعَلَّقِ فِي صُرَاخِ الذِّكْرَيَاتِ
وَ فِي خُطُوطِ دَمِي..
...............
..............
تحدِّ صريح يحمل في ملامحه أمارات التميّز والإنفراد..
شكرا على ممارسة الإنقلاب الرسمي في الكتابة..فقد بات الرضوخ والرضى بالأساليب القديمة من شيم الشعراء هذه الأيام..
تقبل تحياتي
أخي الكريم أمين سعيدي..

شكرا على المرور..

و على التعليق..

بارك الله فيك...


عبد القادر

يوسف أحمد
13-08-2008, 10:54 PM
ياااااااااااااااااااااااا اا
أيها الكريم المبدع

أثرت في القلب أسئلة الجمال الكبرى

وسحرت النفس ببهي قولك

كن بخير فما أكرمك وأنبلك

عبد القادر رابحي
16-08-2008, 01:20 PM
أخى عبد القادر رابحى
تمكن يراعك هنا من رسم صورة شائكة فى حروف
فكر واع ونظرة شاعر متفحصة
وتكتمل الصورة
فتزداد جمالا
تقديرى أيها الأخ المبدع الحبيب
وائل القويسنى

الأخ الكريم وائل...

تحياتي لك

اشكرك على مرورك
و على تعليقك الواعي...


أعتز به....

شكرا..

عبد القادر

عبد القادر رابحي
16-08-2008, 10:11 PM
اخى الحبيب
أسجل إعجابى هنا
تحيتى لك
ولطيب حرفك
الأخ الكريم حازم محمد ..

تحياتي لك


و شكرا على مرورك الكريم..

دمت..
و دام نبع إبداعك

عبد القادر

عبد القادر رابحي
19-08-2008, 04:22 PM
جميل جميل جميل أخي الكريم لله ما أروع هذه القصيدة المعاصرة شكرا لك أخي العزيز.

الأخ الكريم عمر الراجي...



تحياتي الخالصة لك..


و شكرا على مرورك الكريم..

دمت اخي

مع خالص المحبة..


عبد القادر

محمد زغلول
20-08-2008, 12:08 AM
مررت فسعدت بالمرور


تحياتى لحرفك العذب



محمد زغلول

يحيى سليمان
30-10-2008, 05:07 PM
قلت في تقديم أحد نصوصي المهداة إلى الشاعر الكبير محمود درويش
من بعده سأنتظر قصيدته الجديدة
- كقارئ شغوف بالجانب المظلم المضيء من هذا الفن الذي أصبح يمثل جداريات صقيلة لواقع هش -
وأنت يا شاعرنا العربي
أحد هؤلاء الذين كُتبَ عليَّ انتظار جدارياتهم الجديدة
دمت أخي العارف