المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : براكين الغضب



مصلح أبو حسنين
23-07-2008, 03:58 PM
يا صاحبي
ما لي وما لكَ والغضبْ ؟
بالله أستحـْلـِفـْك َ. .
أثم ّ اليوم َ شيء ٌ من عربْ ؟
أم مسلمين تمسلموا. . ؟
صورا ً
تنحّتْ
من ثناياها الحياة ُ
وبات ينخرها التعفـّنُ والعَطـَبْ
* * *
يا صاحبي
هذي شعوب ٌ تنكوي
لا تلتهب ْ
رهط ٌ تحولقَ حولَ رهط ٍ
في جماعات الطربْ
محرابها
شاشاتُ تلفاز ٍ يزينها الصّخَبْ
فيها تراقص جوقُ نسوان ٍ
دُمَى من كاسيات ٍ
عاريات ٍ قد بدتْ
تلهو بهز الوسط . . .
والصدر المُعَرّى . .
ضاق ذرعا ً
باحتشام ٍ أو أدبْ
* * *
يا صاحبي
هذي جيوش ٌ من خشبْ
انظر إلى الضُبـّاطِ
والقـوّاد ِ
عُهـْرَا ً زيـّنـُوا
تلك المناكب والصدور بنجمة ٍ
أو شارة ٍ
من فوق أرتال الرُتبْ
من أين تأتي
كلّ هاتيك الرُتبْ ؟
هل من حروب ٍ أنجزوا
فيها انتصارا ً ؟؟
أو شبر أرض ٍ
حرروه من العدى
من أصل ِتـُرْب ٍ مغتصبْ ؟؟
* * *

يا صاحبي
ما لي وما لك والغضبْ
إنا نعيشُ بحقبة ٍ
فيها المبادئ ُلا تليقُ بنا
والدِّينُ شكل ٌ
نرتئيه ِكما نرى
وانظر إلى التطبيق ِمن بعض الورى
حتما ً ترى
كل العجبْ
فلم الغضب ؟
* * *
يا صاحبي
الكل شاهد في "جنين" صبية ً
خلفَ الحواجز ِ
كيف مزّقَ كـَفـّها
كلبٌ
تمادى
حين أطلقه جنود ٌ نحوها
وتخاذلوا في رده عنها
فما فـَعـَل َالعربْ ؟
قلبوا المحطة َ صوبَ " روتانا الطرب"
* * *

يا صاحبي
إن جئت تطلبُ أن نهبَّ جميعنا
فجميعنا لاه ٍ
أوَلمَ ْ نرى الحفار في القدس العتيقة ِ
كيف يحفرُ تحتَ أولى القبلتين
يشقُ عرقَ حيائنا
ونشقُ دربــا ً
بالزئير على العدا لكنْ
الشـَّعْرُ في أبداننا
من أصله لا ينتصبْ
* * *
يا صاحبي
ذهب الحياء ُ وماثلتْ
أفعالنا فعل النساء ْ
لكنـّهـُنّ
رفضنَ كلّ أنوثة ٍ فينا
واسـْتـَرْجـَلـَتْ
بعضُ القوارير الجميلة في الملا
وتزينَ الخصرُ النحيلُ مُـضـَمـّرَا ً
بحزام عرس شهيدة ٍ
حال احتفال القوم نارا ً تلتهب
* * *

يا صاحبي
يـَمـّنْ على درب ٍ تزين بالغضبْ
واغضب إذا
ما أنتجت غضباتنا
لهب الجحيم على العدا
ولتختلط أوراقهم
في لجـّة ٍ
في موج بحر ٍ
من براكين الغضبْ

أحمد وليد زيادة
23-07-2008, 06:05 PM
الأخ الكريم مصلح أبو حسنين

قصيدة رائعة فيها من الجمال ما فيها


تقبل مروري ولا فض فوك

محسن شاهين المناور
23-07-2008, 06:23 PM
يا صاحبي
ما لي وما لكَ والغضبْ ؟
بالله أستحـْلـِفـْك َ. .
أثم ّ اليوم َ شيء ٌ من عربْ ؟
أم مسلمين تمسلموا. . ؟
صورا ً
تنحّتْ
من ثناياها الحياة ُ
وبات ينخرها التعفـّنُ والعَطـَبْ
* * *
يا صاحبي
هذي شعوب ٌ تنكوي
لا تلتهب ْ
رهط ٌ تحولقَ حولَ رهط ٍ
في جماعات الطربْ
محرابها
شاشاتُ تلفاز ٍ يزينها الصّخَبْ
فيها تراقص جوقُ نسوان ٍ
دُمَى من كاسيات ٍ
عاريات ٍ قد بدتْ
تلهو بهز الوسط . . .
والصدر المُعَرّى . .
ضاق ذرعا ً
باحتشام ٍ أو أدبْ
* * *
يا صاحبي
هذي جيوش ٌ من خشبْ
انظر إلى الضُبـّاطِ
والقـوّاد ِ
عُهـْرَا ً زيـّنـُوا
تلك المناكب والصدور بنجمة ٍ
أو شارة ٍ
من فوق أرتال الرُتبْ
من أين تأتي
كلّ هاتيك الرُتبْ ؟
هل من حروب ٍ أنجزوا
فيها انتصارا ً ؟؟
أو شبر أرض ٍ
حرروه من العدى
من أصل ِتـُرْب ٍ مغتصبْ ؟؟
* * *
يا صاحبي
ما لي وما لك والغضبْ
إنا نعيشُ بحقبة ٍ
فيها المبادئ ُلا تليقُ بنا
والدِّينُ شكل ٌ
نرتئيه ِكما نرى
وانظر إلى التطبيق ِمن بعض الورى
حتما ً ترى
كل العجبْ
فلم الغضب ؟
* * *
يا صاحبي
الكل شاهد في "جنين" صبية ً
خلفَ الحواجز ِ
كيف مزّقَ كـَفـّها
كلبٌ
تمادى
حين أطلقه جنود ٌ نحوها
وتخاذلوا في رده عنها
فما فـَعـَل َالعربْ ؟
قلبوا المحطة َ صوبَ " روتانا الطرب"
* * *
يا صاحبي
إن جئت تطلبُ أن نهبَّ جميعنا
فجميعنا لاه ٍ
أوَلمَ ْ نرى الحفار في القدس العتيقة ِ
كيف يحفرُ تحتَ أولى القبلتين
يشقُ عرقَ حيائنا
ونشقُ دربــا ً
بالزئير على العدا لكنْ
الشـَّعْرُ في أبداننا
من أصله لا ينتصبْ
* * *
يا صاحبي
ذهب الحياء ُ وماثلتْ
أفعالنا فعل النساء ْ
لكنـّهـُنّ
رفضنَ كلّ أنوثة ٍ فينا
واسـْتـَرْجـَلـَتْ
بعضُ القوارير الجميلة في الملا
وتزينَ الخصرُ النحيلُ مُـضـَمـّرَا ً
بحزام عرس شهيدة ٍ
حال احتفال القوم نارا ً تلتهب
* * *
يا صاحبي
يـَمـّنْ على درب ٍ تزين بالغضبْ
واغضب إذا
ما أنتجت غضباتنا
لهب الجحيم على العدا
ولتختلط أوراقهم
في لجـّة ٍ
في موج بحر ٍ
من براكين الغضبْ
مصلح الحبيب
حاولت أن أقتبس مقطعا أجمل في القصيدة
فكلما اقتطعت نصا أرى الذي بعده أجمل صياغة
شعرية ومعنى أقوى
فوجدت فعلا أني امام بركان من الغضب
وأتمنى ان يستمر هذا الانفجار
حتى تتبدل الحال
دامت براكينك غير خامدة أخي
واسلم

عبد القادر رابحي
24-07-2008, 06:37 PM
يا صاحبي
هذي جيوش ٌ من خشبْ
انظر إلى الضُبـّاطِ
والقـوّاد ِ
عُهـْرَا ً زيـّنـُوا
تلك المناكب والصدور بنجمة ٍ
أو شارة ٍ
من فوق أرتال الرُتبْ
من أين تأتي
كلّ هاتيك الرُتبْ ؟
هل من حروب ٍ أنجزوا
فيها انتصارا ً ؟؟
أو شبر أرض ٍ
حرروه من العدى
من أصل ِتـُرْب ٍ مغتصبْ ؟؟

الأخ الكريم مصلح ابو حسنين

قصيدة معبرة بصدق عن الحالة التي نعيشها
و لا يختلف كثير من الشعراء في رتبهم عن رتب من وصفت في هذا المقطع الجميل..

أصلح الله حالنا جميعا

عاطف الجندى
25-07-2008, 02:57 AM
يا صاحبي
ما لي وما لكَ والغضبْ ؟
بالله أستحـْلـِفـْك َ. .
أثم ّ اليوم َ شيء ٌ من عربْ ؟
أم مسلمين تمسلموا. . ؟
صورا ً
تنحّتْ
من ثناياها الحياة ُ
وبات ينخرها التعفـّنُ والعَطـَبْ
* * *
يا صاحبي
هذي شعوب ٌ تنكوي
لا تلتهب ْ
رهط ٌ تحولقَ حولَ رهط ٍ
في جماعات الطربْ
محرابها
شاشاتُ تلفاز ٍ يزينها الصّخَبْ
فيها تراقص جوقُ نسوان ٍ
دُمَى من كاسيات ٍ
عاريات ٍ قد بدتْ
تلهو بهز الوسط . . .
والصدر المُعَرّى . .
ضاق ذرعا ً
باحتشام ٍ أو أدبْ
* * *
يا صاحبي
هذي جيوش ٌ من خشبْ
انظر إلى الضُبـّاطِ
والقـوّاد ِ
عُهـْرَا ً زيـّنـُوا
تلك المناكب والصدور بنجمة ٍ
أو شارة ٍ
من فوق أرتال الرُتبْ
من أين تأتي
كلّ هاتيك الرُتبْ ؟
هل من حروب ٍ أنجزوا
فيها انتصارا ً ؟؟
أو شبر أرض ٍ
حرروه من العدى
من أصل ِتـُرْب ٍ مغتصبْ ؟؟
* * *
يا صاحبي
ما لي وما لك والغضبْ
إنا نعيشُ بحقبة ٍ
فيها المبادئ ُلا تليقُ بنا
والدِّينُ شكل ٌ
نرتئيه ِكما نرى
وانظر إلى التطبيق ِمن بعض الورى
حتما ً ترى
كل العجبْ
فلم الغضب ؟
* * *
يا صاحبي
الكل شاهد في "جنين" صبية ً
خلفَ الحواجز ِ
كيف مزّقَ كـَفـّها
كلبٌ
تمادى
حين أطلقه جنود ٌ نحوها
وتخاذلوا في رده عنها
فما فـَعـَل َالعربْ ؟
قلبوا المحطة َ صوبَ " روتانا الطرب"
* * *
يا صاحبي
إن جئت تطلبُ أن نهبَّ جميعنا
فجميعنا لاه ٍ
أوَلمَ ْ نرى الحفار في القدس العتيقة ِ
كيف يحفرُ تحتَ أولى القبلتين
يشقُ عرقَ حيائنا
ونشقُ دربــا ً
بالزئير على العدا لكنْ
الشـَّعْرُ في أبداننا
من أصله لا ينتصبْ
* * *
يا صاحبي
ذهب الحياء ُ وماثلتْ
أفعالنا فعل النساء ْ
لكنـّهـُنّ
رفضنَ كلّ أنوثة ٍ فينا
واسـْتـَرْجـَلـَتْ
بعضُ القوارير الجميلة في الملا
وتزينَ الخصرُ النحيلُ مُـضـَمـّرَا ً
بحزام عرس شهيدة ٍ
حال احتفال القوم نارا ً تلتهب
* * *
يا صاحبي
يـَمـّنْ على درب ٍ تزين بالغضبْ
واغضب إذا
ما أنتجت غضباتنا
لهب الجحيم على العدا
ولتختلط أوراقهم
في لجـّة ٍ
في موج بحر ٍ
من براكين الغضبْ

الحبيب مصلح
هذه قصيدة لها معزّة خاصة عندي
فهي كانت بداية الصداقة القوية بيني و بينك - أدامها الله - و هى من القصائد الجميلة و المعبرة
عن حالنا العربي و ما وصل إليه حالنا من التردي و الهوان
دمت رائعا و متجددا كعهدي بك
مودتي لقلبك النبيل

وائل محمد القويسنى
25-07-2008, 04:16 AM
بسم الله ما شاء الله
أخى الحبيب مصلح
هكذا هو قصيدك
تصوير كامل رائع
ولكن ما يميزك أيها الحبيب
هو ذلك الدرب فى التركيب اللغوى
فهو لك لا يشاركك فيه أحد
جميل رائع بديع
تقديرى
وائل القويسنى

حازم محمد البحيصي
25-07-2008, 09:12 AM
الحبيب مصلح الحبيب

هذه قصيدة بكل معنى الكلمة
فيها من البراكين ما فيها ومن الحالة النفسية المعمقة
الكثير والمتفجرة الأكثر
أسجل إعجابي جدا بهذه القصيدة
تحيتى لك
ولطيب حرفك

زاهية
25-07-2008, 04:43 PM
مصلح أخي المكرم
وماذا بعد ننتظر من أمة أضاعت أبناءها في متاهات الزيف وحضارة الموت والخوف والترهيب؟
حسبنا الله ونعم الوكيل. بارك الله بك ورعاك
أختك
بنت البحر

مصلح أبو حسنين
25-07-2008, 07:49 PM
الأخ الكريم مصلح أبو حسنين
قصيدة رائعة فيها من الجمال ما فيها
تقبل مروري ولا فض فوك

______________________________

أخي أحمد وليد زيادة

تحية طيبة لمرورك العطر

تحياتي القلبية

مصلح أبو حسنين
25-07-2008, 07:58 PM
مصلح الحبيب
حاولت أن أقتبس مقطعا أجمل في القصيدة
فكلما اقتطعت نصا أرى الذي بعده أجمل صياغة
شعرية ومعنى أقوى
فوجدت فعلا أني امام بركان من الغضب
وأتمنى ان يستمر هذا الانفجار
حتى تتبدل الحال
دامت براكينك غير خامدة أخي
واسلم
________________________________

أستاذنا الفاضل / محسن شاهين المناور

يطيب لي أن أعبق من عطر حضوركم وتواصلكم

وأن أتلمس دوما نبض يراعكم

دمت أخي الحبيب ولا عدمناك

مصلح أبو حسنين
25-07-2008, 08:04 PM
يا صاحبي
هذي جيوش ٌ من خشبْ
انظر إلى الضُبـّاطِ
والقـوّاد ِ
عُهـْرَا ً زيـّنـُوا
تلك المناكب والصدور بنجمة ٍ
أو شارة ٍ
من فوق أرتال الرُتبْ
من أين تأتي
كلّ هاتيك الرُتبْ ؟
هل من حروب ٍ أنجزوا
فيها انتصارا ً ؟؟
أو شبر أرض ٍ
حرروه من العدى
من أصل ِتـُرْب ٍ مغتصبْ ؟؟
الأخ الكريم مصلح ابو حسنين
قصيدة معبرة بصدق عن الحالة التي نعيشها
و لا يختلف كثير من الشعراء في رتبهم عن رتب من وصفت في هذا المقطع الجميل..
أصلح الله حالنا جميعا
________________________________________________

عبد القادر رابحي

مرحبا بك أخي متواصلا معنا

نشتم عبير يراعكم

ونتلمس دوم لقائكم

أخي الحبيب / أنا لا أكتب الشعر للنقاد

ولا أكتبه كي أرتزق منه

ولا أكتبه كي يقال عني شاعر

أنا أكتب مشاعري للقراء فمنهم من يعجب

ومنهم من يطرب

ومنهم من يرد الفيض ولا يشرب

ومن خلا عن ذلك ....... يضرب ( على رأي إخواننا السوريين )

فكن مثلي ولا تغضب

تحياتي القلبية

مصلح أبو حسنين
25-07-2008, 08:11 PM
الحبيب مصلح
هذه قصيدة لها معزّة خاصة عندي
فهي كانت بداية الصداقة القوية بيني و بينك - أدامها الله - و هى من القصائد الجميلة و المعبرة
عن حالنا العربي و ما وصل إليه حالنا من التردي و الهوان
دمت رائعا و متجددا كعهدي بك
مودتي لقلبك النبيل
_______________________________________


شاعرنا الكبير / عاطف الجندي

نعم أيها الحبيب

هذه كنت أنت ملهمي في خروجها للنور

يوم أن رددت بها على قصيدتك ( اغضب ) في المرايا التي اعتلاها الغبار

وهي وصاحبها مهداة لك

ماذا بعد فقد استوليت على قلبي يا عاطف

إني أحبك في الله

دمت أخا وحبيبا وصديقا وشاعرا

بس أوعى تكون زي شاعر الحلزونة ( هههههههههههههههههههههه )

قبلاتي لك أيها النادر

مصلح أبو حسنين
25-07-2008, 08:15 PM
بسم الله ما شاء الله
أخى الحبيب مصلح
هكذا هو قصيدك
تصوير كامل رائع
ولكن ما يميزك أيها الحبيب
هو ذلك الدرب فى التركيب اللغوى
فهو لك لا يشاركك فيه أحد
جميل رائع بديع
تقديرى
وائل القويسنى
______________________________________________


أخي الحبيب / وائل القويسني

هكذا هم الذواقة

هكذا هم الذين يعرفون معنى الروعة والألق

يقطر الألق ألقا من يراعهم

أنا أشكر لك هذا التواصل أيها الحبيب

تقبل وافر التحايا

مصلح أبو حسنين
25-07-2008, 08:19 PM
الحبيب مصلح الحبيب
هذه قصيدة بكل معنى الكلمة
فيها من البراكين ما فيها ومن الحالة النفسية المعمقة
الكثير والمتفجرة الأكثر
أسجل إعجابي جدا بهذه القصيدة
تحيتى لك
ولطيب حرفك
__________________________________


تحياتي وقبلاتي لك يا حازم

لقد عطرتني زهور إقبالك وتواصلك

وعمني يراعك بالدرر

ووالله ما عرفتك غير شاعر ألق

فكن كما عرفتك أيه الطيب

تحاياي القلبية

مصلح أبو حسنين
25-07-2008, 09:43 PM
مصلح أخي المكرم
وماذا بعد ننتظر من أمة أضاعت أبناءها في متاهات الزيف وحضارة الموت والخوف والترهيب؟
حسبنا الله ونعم الوكيل. بارك الله بك ورعاك
أختك
بنت البحر
_______________________________________


أختي الكريمة / الزاهية بنت البحر

نستأنس بحضوركم وتواصلكم معنا

ونتلمس نبض يراعكم

دمتم بعز

عاطف الجندى
26-07-2008, 09:44 AM
_______________________________________

شاعرنا الكبير / عاطف الجندي
نعم أيها الحبيب
هذه كنت أنت ملهمي في خروجها للنور
يوم أن رددت بها على قصيدتك ( اغضب ) في المرايا التي اعتلاها الغبار
وهي وصاحبها مهداة لك
ماذا بعد فقد استوليت على قلبي يا عاطف
إني أحبك في الله
دمت أخا وحبيبا وصديقا وشاعرا
بس أوعى تكون زي شاعر الحلزونة ( هههههههههههههههههههههه )
قبلاتي لك أيها النادر
أخي الشاعر الكريم / مصلح أبو حسنين
الله وحده يعرف كم أحبك و أحب نبضك و شعرك الراقي
و شكرا على ردك الطيب
و لكني لا أفهم معنى ( بس أوعى تكون زي شاعر الحلزونة ) فقد أقلقتني جدا
مودتي و امتناني
أخوك المحب

مصلح أبو حسنين
26-07-2008, 03:14 PM
إنها مزحة أيها الحبيب

إنها مزحة

جاء في بالي الشعر والشعراء

فجال ذلك المقطع من فيلم عادل إمام ( مرجان أحمد مرجان )

وهو ينقد وسائل الاعلام حين تفتح أبوابها على مصراعيها

لهباب الشعر مثل ( الحلزونة يما الحلزونة . . . )

فكلما افتكرت ذلك الموقف أضحك

فلا تشغل بالك ولا عاش من يقلقك

نم هانئا واطمئن

وكن متسع الصدر لممازحة الغلسين اللي زيي

دمت بحب أيها العملاق

محمد داود
26-07-2008, 04:15 PM
يا صاحبي
ما لي وما لكَ والغضبْ ؟
بالله أستحـْلـِفـْك َ. .
أثم ّ اليوم َ شيء ٌ من عربْ ؟
أم مسلمين تمسلموا. . ؟
صورا ً
تنحّتْ
من ثناياها الحياة ُ
وبات ينخرها التعفـّنُ والعَطـَبْ
* * *
يا صاحبي
هذي شعوب ٌ تنكوي
لا تلتهب ْ
رهط ٌ تحولقَ حولَ رهط ٍ
في جماعات الطربْ
محرابها
شاشاتُ تلفاز ٍ يزينها الصّخَبْ
فيها تراقص جوقُ نسوان ٍ
دُمَى من كاسيات ٍ
عاريات ٍ قد بدتْ
تلهو بهز الوسط . . .
والصدر المُعَرّى . .
ضاق ذرعا ً
باحتشام ٍ أو أدبْ
* * *
يا صاحبي
هذي جيوش ٌ من خشبْ
انظر إلى الضُبـّاطِ
والقـوّاد ِ
عُهـْرَا ً زيـّنـُوا
تلك المناكب والصدور بنجمة ٍ
أو شارة ٍ
من فوق أرتال الرُتبْ
من أين تأتي
كلّ هاتيك الرُتبْ ؟
هل من حروب ٍ أنجزوا
فيها انتصارا ً ؟؟
أو شبر أرض ٍ
حرروه من العدى
من أصل ِتـُرْب ٍ مغتصبْ ؟؟
* * *
يا صاحبي
ما لي وما لك والغضبْ
إنا نعيشُ بحقبة ٍ
فيها المبادئ ُلا تليقُ بنا
والدِّينُ شكل ٌ
نرتئيه ِكما نرى
وانظر إلى التطبيق ِمن بعض الورى
حتما ً ترى
كل العجبْ
فلم الغضب ؟
* * *
يا صاحبي
الكل شاهد في "جنين" صبية ً
خلفَ الحواجز ِ
كيف مزّقَ كـَفـّها
كلبٌ
تمادى
حين أطلقه جنود ٌ نحوها
وتخاذلوا في رده عنها
فما فـَعـَل َالعربْ ؟
قلبوا المحطة َ صوبَ " روتانا الطرب"
* * *
يا صاحبي
إن جئت تطلبُ أن نهبَّ جميعنا
فجميعنا لاه ٍ
أوَلمَ ْ نرى الحفار في القدس العتيقة ِ
كيف يحفرُ تحتَ أولى القبلتين
يشقُ عرقَ حيائنا
ونشقُ دربــا ً
بالزئير على العدا لكنْ
الشـَّعْرُ في أبداننا
من أصله لا ينتصبْ
* * *
يا صاحبي
ذهب الحياء ُ وماثلتْ
أفعالنا فعل النساء ْ
لكنـّهـُنّ
رفضنَ كلّ أنوثة ٍ فينا
واسـْتـَرْجـَلـَتْ
بعضُ القوارير الجميلة في الملا
وتزينَ الخصرُ النحيلُ مُـضـَمـّرَا ً
بحزام عرس شهيدة ٍ
حال احتفال القوم نارا ً تلتهب
* * *
يا صاحبي
يـَمـّنْ على درب ٍ تزين بالغضبْ
واغضب إذا
ما أنتجت غضباتنا
لهب الجحيم على العدا
ولتختلط أوراقهم
في لجـّة ٍ
في موج بحر ٍ
من براكين الغضبْ



الكل في وطني يستباح

عروبتي الثكلى

هي الجاني

وتندب حظها

في المساء وفي الصباح

فالكلاب تزأر

والليث يهوي

فاللصوص تنهب

والحق تذروه الرياح

فهذا منافق

وذاك تاجر دم

وآخر متملق

وعصابات تمتشق السلاح

فهذا كاتب

ضميره الدولار

ينعت الأحرار

والشعب أدمته الجراح

قلمه زائف

يكتب بدمنا

ودموع الثكالى

فأيّ ديمقراطيةٍ أيّ انفتاح

لا ينطق الحق

فالكذب زاده

والنفاق ماؤه

ويطلق بالليل الرماح

رماح الغدر

يطعن في الظَّهر

وقت الجدِّ

يفرُّ من كل ساحْ

فمن يغيث

وصوت الأمة

صوت الموتى

شعبٌ أعياه النواح

لا تفرحوا

لن تهنأوا

فشمس الحق

حتما تشرق في الصباح

مصلح أبو حسنين
26-07-2008, 06:01 PM
الكل في وطني يستباح
عروبتي الثكلى
هي الجاني
وتندب حظها
في المساء وفي الصباح
فالكلاب تزأر
والليث يهوي
فاللصوص تنهب
والحق تذروه الرياح
فهذا منافق
وذاك تاجر دم
وآخر متملق
وعصابات تمتشق السلاح
فهذا كاتب
ضميره الدولار
ينعت الأحرار
والشعب أدمته الجراح
قلمه زائف
يكتب بدمنا
ودموع الثكالى
فأيّ ديمقراطيةٍ أيّ انفتاح
لا ينطق الحق
فالكذب زاده
والنفاق ماؤه
ويطلق بالليل الرماح
رماح الغدر
يطعن في الظَّهر
وقت الجدِّ
يفرُّ من كل ساحْ
فمن يغيث
وصوت الأمة
صوت الموتى
شعبٌ أعياه النواح
لا تفرحوا
لن تهنأوا
فشمس الحق
حتما تشرق في الصباح
_____________________________________________


نعم أيها الحبيب محمد داود

الشمس دائما تشرق في الصباح

مهما اعتلتها الغيوم

ممتنون للزيارة والتواصل

تقبل تحاياي القلبية

د. سمير العمري
07-11-2008, 10:56 PM
أخي الشاعر مصلح:

بت أثق بأنك تمتلك موهبة شعرية متفردة وأسلوبا لا يكاد يشبهك فيه سواك وأنا بهذا جد سعيد.

أما الغضب فهو يحسن في مثل هذا وإن كنت أتحفظ أن يودي بنا لمدارك من اللفظ لا تليق إلا بهم.

لا فض فوك مبدعا ممتعا!

ربما رأيت بعض ألفاظ غير صحيحة لغة كمثل تمسلموا والصواب فيما أزعم تأسلموا ، وكمثل النسوان وجمعها الصحيح إما نسوة أو نساء وما شابه.




تحياتي

مصلح أبو حسنين
05-06-2009, 03:13 PM
أخي الفاضل / الدكتور سمير العمري

سلام من الله عليك ورحمة منه وبركات

يسعدني لقاؤك هنا

ويسعدني رأيك وعلى العين ملاحظاتك

ولكن يا أخي الفاضل:

إن كلمة ( تمسلموا) وردت تصف من تمثل بالمسلمين وادعى أنه منهم وهنا تبقى صحيحة
وملاحظتك عليها بأن تكون ( تأسلموا ) فهي لمن تمثل بالإسلام وادعى انتسابه له وهذه أيضا صحيحة
ولكن تشبيههم الأول يليق بهم ويدنـّي مستواهم أما الثانية فهي أكبر عليهم ولا يستحقونها بالكل

وكلمة ( نسوان ) وبعد سؤالي - والهمزة على الواو - صحيحة فجمعها نساء ونسوة ونسوان

شكرا لكم