المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة التشهد



عبد الحفيظ عثمان
25-07-2008, 10:48 PM
وصلتني هذه الرسالة على ايميلي الخاص فأحببت أن أنشرها هنا ، علّها تنفع كل من مر لقراءتها :
ما هي قصة التشهـّد ؟؟
كثير من المسلمين للأسف يبدأون صلاتهم بخشوع جميل ... وما هي إلا ثواني حتى يبدأ الشيطان
في الوسوسة لهم ..
ويبدأ الصراع..
حتى يصل المسلم للتشهد الأوسط أو الأخير وقد وقع في شباك الشيطان أو شباك نفسه الأمارة
بالسوء والتي تتمنى أن تنتهي تلك الوقفة أمام الله لترتاح .. إلا من رحم ربي.
وفي خضم كل هذا يفقد المسلم لحظات هي (في رأيي) من أحلى لحظات الصلاة .
لحظات أسترجع وأتخيل ذلك الحوار الرائع ..
حوار التشهـّد
يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله وهو يمشي في معيـّة سيدنا جبريل في طريقهما لسدرة المنتهى في رحلة المعراج.
وفي مكان ما .. يقف سيدنا جبريل عليه السلام ....
فيقول له سيدنا محمد ..
أهنا يترك الخليل خليله ؟
قال سيدنا جبريل : لكل منا مقام معلوم .
يا رسول الله ... إذا أنت تقدّمت اخترقت .. وإذا أنا تقدّمت احترقت
(وصار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله)
فتقدم سيدنا محمد إلى سدرة المنتهى .. واقترب منها ..
ثم قال سيدنا رسول الله : التحيات لله والصلوات الطيبات
رد عليه رب العزة : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
قال سيدنا رسول الله : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
فقال سيدنا جبريل (وقيل الملائكة المقربون ) : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا رسول
الله.
هل نستشعر في عند قرآءة التشهد هذا الحوار الراقي ؟؟
هل نستشعر أن سيدنا رسول الله تذكرنا هناك عند سدرة المنتهى .. حيث مواطن الأنوار
والأسرار ... حيث من المستحيل من روعة المكان أن تتذكر الأم وليدها.
ولكنه بحنانه تذكرنا هناك
استشعروا روعة هذه الكلمة
( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين )
تذكر عباد الله الصالحين الذين نرجو أن نكون منهم ليشملنا سلام سيدنا رسول الله
كم نحبك يا رسول الله
كم نتمنى أن نراك في المنام ولو معاتبا .. المهم أن نكحل أعيننا بطلعتك.
صلى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله
هل بعد هذا ستقرأ التشهد كما كنت تقرأه سابقا ؟؟
هل بعد ذلك ستصلي على سيدنا رسول الله في الصلاة الإبراهيمية بنفس الفتور ؟؟
هل ستكثر بعد هذا من الصلاة على حبيبك سيدنا محمد ..؟؟ :010:
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد النبى الأمي و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا في كل لمحة و نفس..بعدد كل معلوم لديك.. :hat::hat:

خليل حلاوجي
26-07-2008, 08:57 AM
مشكلتنا الحقيقية أخي الحبيب ... أننا نحمل شخصيتين :

شخصية المسلم المثالي ... وهي ترافقنا في المساجد ... وأحياناً عند الصلاة

وشخصية أخري أمارة بالسوء ... تقودنا خارج المسجد .. في البيوت والمدارس والأسواق

أحياناً أدعوا الله ربي أن ينقذ الإسلام من بعض المسلمين الذين خطرهم علينا أشد من خطر ابليس وجنوده أجمعين.


\

مودتي لقلبك ... خالصة.

مصطفى الجزار
26-07-2008, 11:42 AM
أخي الكريم/ عبد الحفيظ عثمان

أشكرك على هذا الموضوع الجميل، والذي هو بالفعل إشعار بقيمة التشهد وما فيه من رقيّ وقداسة إذا استشعرناه في صلاتنا.

واسمح لي هنا أن أنقل شيئاً (مهماً) بخصوص التشهد:


التشهُّد في الصَّلاة

اعلم أخي المسلم أن التشهُّد ركن من أركان الصلاة وأن ألفاظه توقيفية، أي لا تجوز الزيادة فيها ولا النقصان.

وإليك صيغة التشهُّد الصحيحة، وقد وردت صِيَغ كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن أيسرها تشهُّد ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما:

الصِّــيغَةُ الأُولى:

{التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ(1). اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ(2).}

الصّــِيغَةُ الثَّانِيَةُ:

{التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ(3). اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ(4).}

ــــــــــ
(1) أخرجه البخاري وأبو داود.
(2) أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
(3) أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي.
(4) أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي.

ماجدة ماجد صبّاح
08-08-2008, 05:43 PM
هل بعد هذا ستقرأ التشهد كما كنت تقرأه سابقا ؟؟
بإذن الله.....لا..
هل بعد ذلك ستصلي على سيدنا رسول الله في الصلاة الإبراهيمية بنفس الفتور ؟؟
اللهم صل على النبي الأمي العربي وعلى آله وصحبه وسلم خير السّلام...
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما فيه الخير ولما هو أحق وأفضل
هل ستكثر بعد هذا من الصلاة على حبيبك سيدنا محمد ..؟؟
بإذن الله....نعم
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد النبى الأمي و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا في كل لمحة و نفس..بعدد كل معلوم لديك..

بارك الله فيك ولك وعليك
وجزاك خيرا

ماجدة ماجد صبّاح
08-08-2008, 05:46 PM
أخي الكريم/ عبد الحفيظ عثمان
أشكرك على هذا الموضوع الجميل، والذي هو بالفعل إشعار بقيمة التشهد وما فيه من رقيّ وقداسة إذا استشعرناه في صلاتنا.
واسمح لي هنا أن أنقل شيئاً (مهماً) بخصوص التشهد:

التشهُّد في الصَّلاة
اعلم أخي المسلم أن التشهُّد ركن من أركان الصلاة وأن ألفاظه توقيفية، أي لا تجوز الزيادة فيها ولا النقصان.
وإليك صيغة التشهُّد الصحيحة، وقد وردت صِيَغ كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن أيسرها تشهُّد ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما:
الصِّــيغَةُ الأُولى:
{التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ(1). اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ(2).}
الصّــِيغَةُ الثَّانِيَةُ:
{التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ(3). اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ(4).}
ــــــــــ
(1) أخرجه البخاري وأبو داود.
(2) أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
(3) أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي.
(4) أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي.


بارك الله فيك أخانا العزيز مصطفى
وزادك من علمه ومن فضله....

أريد أن أعلمك أنني حينما أقرأ التشهد أقرؤه كما أسلفت حضرتك ولكن بدون"وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ"
و"وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ"
أقرؤها
"أشهد أن لا إله إلا الله، وأن سيدنا محمداً عبده ورسوله"...
وقد أشرت حضرتك إلى عدم جواز لزيادة أو النقصان فيها...

أفدنا أفادك الله...
وبالغ تقديري