مشاهدة النسخة كاملة : ياقدس إنا مترعون من الأسى
محسن شاهين المناور
29-07-2008, 07:30 PM
ياقدس إنا مترعون من الأسى
.
.
يارب عفوك هدني إعيائي=فأنا الضعيف مكبل بشقائي
كل الدروب طرقتها متأملا=إلا بعفوك لايخيب رجائي
طفحت ذنوبي واستبد بي الأسى=حتى أتيتك مثقل الأعباء
ورجوت عفوك فاستجب لتذللي=مالي سواك بشدتي ورخائي
ياأيها المجهول دعني وانصرف=ياأيها الأمل القريب النائي
إني انا العربي في زمن الخنا=جردت من إسمي ومن أشيائي
إسمي أنا ألم وهم كنيتي=والأرض ظلي والسماء غطائي
لكنني هذب الخصال معتق=مابعت أرضي أورهنت إبائي
أرضعت أطفالي لبان عروبتي=لا لم أكن شبحا من الدخلاء
أمي العروبة وابتليت بطهرها=وأبي عريق الأصل من صنعاء
ماحيلتي والنيل يجري في دمي=وهوى الجزائر يمتطي إغرائي
في القدس سارية النضال ركزتها=وتركتها رمزا بكف فداء
حيفا ويافا والخليل مدائني=والضفتان اليوم بعض عنائي
إن لم يكن شعري مدادا من دمي=قد كان أولى أن أخط رثائي
ماكنت آبه بالقريض إذا همى=وحي الشعور يطوف في الأجواء
أو كنت أذعن للمعاني لودنت=يوما تساورني لبعض عطاء
ولقد تركت الشعر للشعراء=ونهيت عن تقريضه أبنائي
وكتبت حتى للصغار وصيتي=ضمنتها قبل الممات رجائي
فوجدت أصغرهم أصيب بعلتي=ويقول ماقبل الفطام رثائي
ياقدس إنا مترعون من الأسى=نشكوالهوان وسطوة الأعداء
غفل الرعاة لشأننا فاستنسرت=زمر البغاث تعيث في الأرجاء
عشرون سارية وألف مصيبة=تنتابنا بالقهر كل مساء
( باراك ) يمرح في عواصمنا أخا=وأخو العراق اليوم ند عداء
ويعود يشتمنا بعقر ديارنا=واخو العروبة مرهف الإصغاء
أوغلت في الذكرى يغالبني المدى=وولجت في التاريخ بعد عناء
أبصرت نور الله من صفحاته=وبيان حق واضح بجلاء
قرآننا وحي به دستورنا=وعدالة الإسلام نهج صفاء
وحبيبنا نور الوجود محمد=خير الأنام وأعذب الأسماء
عمت سجاياه البلاد وأشرقت=مذ عم سر الكون غار حراء
من قدس أرض الله شق طريقه=متجاوزا سبع السما بسماء
به بشر الله الأنام وخصه=بالمعجزات تعم في الأرجاء
وقرأت من سير الصحابة نبذة=وشرعت أذكر قصة الإسراء
وعلى بطاح القدس هلت صبوتي=لأرى الوجود مكللا بجلاء
وترابها طهر الوجودمطرز=بالورد والريحان والحناء
فالقدس مذ فجر الزمان أبية=وعصية حتما على الأعداء
سيطل معتصم يفك إسارها=يهدي الصباح لفجرها اللألاء
تاالله مالانت عزائم إخوتي=رووا الثرى لجلالها بدماء
لكنها أسرت بليل ضغينة=وتهاون بتخاذل الجبناء
سنعيدها مهما تطاول ليلها=ونعيد مجد الصخرة الشماء
القدس نورالله في عليائه=وخلاصها بقوافل الشهداء
ايمان عبد الله
29-07-2008, 08:55 PM
الأستاذ الشاعر محسن المناور
حس وطني جميل و كلمات رائعة
بوركت من شاعر
عبد القادر رابحي
29-07-2008, 08:55 PM
ياقدس إنا مترعون من الأسى
.
.
يارب عفوك هدني إعيائي=فأنا الضعيف مكبل بشقائي
كل الدروب طرقتها متأملا=إلا بعفوك لايخيب رجائي
طفحت ذنوبي واستبد بي الأسى=حتى أتيتك مثقل الأعباء
ورجوت عفوك فاستجب لتذللي=مالي سواك بشدتي ورخائي
* * * * *
ياأيها المجهول دعني وانصرف=ياأيها الأمل القريب النائي
إني انا العربي في زمن الخنا=جردت من إسمي ومن أشيائي
إسمي أنا ألم وهم كنيتي=والأرض ظلي والسماء غطائي
لكنني هذب الخصال معتق=مابعت أرضي أورهنت إبائي
أرضعت أطفالي لبان عروبتي=لا لم أكن شبحا من الدخلاء
أمي العروبة وابتليت بطهرها=وأبي عريق الأصل من صنعاء
ماحيلتي والنيل يجري في دمي=وهوى الجزائر يمتطي إغرائي
في القدس سارية النضال ركزتها=وتركتها رمزا بكف فداء
حيفا ويافا والخليل مدائني=والضفتان اليوم بعض عنائي
إن لم يكن شعري مدادا من دمي=قد كان أولى أن أخط رثائي
ماكنت آبه بالقريض إذا همى=وحي الشعور يطوف في الأجواء
أو كنت أذعن للمعاني لودنت=يوما تساورني لبعض عطاء
ولقد تركت الشعر للشعراء=ونهيت عن تقريضه أبنائي
وكتبت حتى للصغار وصيتي=ضمنتها قبل الممات رجائي
فوجدت أصغرهم أصيب بعلتي=ويقول ماقبل الفطام رثائي
ياقدس إنا مترعون من الأسى=نشكوالهوان وسطوة الأعداء
غفل الرعاة لشأننا فاستنسرت=زمر البغاث تعيث في الأرجاء
عشرون سارية وألف مصيبة=تنتابنا بالقهر كل مساء
( باراك ) يمرح في عواصمنا أخا=وأخو العراق اليوم ند عداء
ويعود يشتمنا بعقر ديارنا=واخو العروبة مرهف الإصغاء
* * * * *
أوغلت في الذكرى يغالبني المدى=وولجت في التاريخ بعد عناء
أبصرت نور الله من صفحاته=وبيان حق واضح بجلاء
قرآننا وحي به دستورنا=وعدالة الإسلام نهج صفاء
وحبيبنا نور الوجود محمد=خير الأنام وأعذب الأسماء
عمت سجاياه البلاد وأشرقت=مذ عم سر الكون غار حراء
من قدس أرض الله شق طريقه=متجاوزا سبع السما بسماء
به بشر الله الأنام وخصه=بالمعجزات تعم في الأرجاء
وقرأت من سير الصحابة نبذة=وشرعت أذكر قصة الإسراء
وعلى بطاح القدس هلت صبوتي=لأرى الوجود مكللا بجلاء
وترابها طهر الوجود معمد=بالورد والريحان والحناء
فالقدس مذ فجر الزمان أبية=وعصية حتما على الأعداء
سيطل صنديد يفك إسارها=يهدي الصباح لفجرها اللألاء
تاالله مالانت عزائم إخوتي=رووا الثرى لجلالها بدماء
لكنها أسرت بليل ضغينة=وتهاون بتخاذل الجبناء
سنعيدها مهما تطاول ليلها=ونعيد مجد الصخرة الشماء
القدس نورالله في عليائه=وخلاصها بقوافل الشهداء
الأح الكريم الشاعر محسن شاهين المناور..
سلامي و تحياتي على هذه الخريدة الفريدة..
يسعدني أن أكون أول مصافح لهذا الفيض...
صفاء في صفاء في صفاء ..
شيء من أبي العتاهية.. في زهده و تساميه عن مطالب الدنيا..
و شيء من شوقي في مواقفه و لغته و أسلوبه..
و الكثير الكثير من لطفي شاهين المناور و هو يكتب بدون عقدة البحث عن الفكرة العميقة..أو الأسلوب الرنّان، أو الحيلة الأسلوبية المستهلكة..
و لعلك ترد عليّ بهذا البيت الجميل:
ماحيلتي والنيل يجري في دمي=وهوى الجزائر يمتطي إغرائي
تحياتي لك ثانية
حامد أبوطلعة
29-07-2008, 10:04 PM
ياقدس إنا مترعون من الأسى
.
.
يارب عفوك هدني إعيائي=فأنا الضعيف مكبل بشقائي
كل الدروب طرقتها متأملا=إلا بعفوك لايخيب رجائي
طفحت ذنوبي واستبد بي الأسى=حتى أتيتك مثقل الأعباء
ورجوت عفوك فاستجب لتذللي=مالي سواك بشدتي ورخائي
* * * * *
ياأيها المجهول دعني وانصرف=ياأيها الأمل القريب النائي
إني انا العربي في زمن الخنا=جردت من إسمي ومن أشيائي
إسمي أنا ألم وهم كنيتي=والأرض ظلي والسماء غطائي
لكنني هذب الخصال معتق=مابعت أرضي أورهنت إبائي
أرضعت أطفالي لبان عروبتي=لا لم أكن شبحا من الدخلاء
أمي العروبة وابتليت بطهرها=وأبي عريق الأصل من صنعاء
ماحيلتي والنيل يجري في دمي=وهوى الجزائر يمتطي إغرائي
في القدس سارية النضال ركزتها=وتركتها رمزا بكف فداء
حيفا ويافا والخليل مدائني=والضفتان اليوم بعض عنائي
إن لم يكن شعري مدادا من دمي=قد كان أولى أن أخط رثائي
ماكنت آبه بالقريض إذا همى=وحي الشعور يطوف في الأجواء
أو كنت أذعن للمعاني لودنت=يوما تساورني لبعض عطاء
ولقد تركت الشعر للشعراء=ونهيت عن تقريضه أبنائي
وكتبت حتى للصغار وصيتي=ضمنتها قبل الممات رجائي
فوجدت أصغرهم أصيب بعلتي=ويقول ماقبل الفطام رثائي
ياقدس إنا مترعون من الأسى=نشكوالهوان وسطوة الأعداء
غفل الرعاة لشأننا فاستنسرت=زمر البغاث تعيث في الأرجاء
عشرون سارية وألف مصيبة=تنتابنا بالقهر كل مساء
( باراك ) يمرح في عواصمنا أخا=وأخو العراق اليوم ند عداء
ويعود يشتمنا بعقر ديارنا=واخو العروبة مرهف الإصغاء
* * * * *
أوغلت في الذكرى يغالبني المدى=وولجت في التاريخ بعد عناء
أبصرت نور الله من صفحاته=وبيان حق واضح بجلاء
قرآننا وحي به دستورنا=وعدالة الإسلام نهج صفاء
وحبيبنا نور الوجود محمد=خير الأنام وأعذب الأسماء
عمت سجاياه البلاد وأشرقت=مذ عم سر الكون غار حراء
من قدس أرض الله شق طريقه=متجاوزا سبع السما بسماء
به بشر الله الأنام وخصه=بالمعجزات تعم في الأرجاء
وقرأت من سير الصحابة نبذة=وشرعت أذكر قصة الإسراء
وعلى بطاح القدس هلت صبوتي=لأرى الوجود مكللا بجلاء
وترابها طهر الوجود معمد=بالورد والريحان والحناء
فالقدس مذ فجر الزمان أبية=وعصية حتما على الأعداء
سيطل صنديد يفك إسارها=يهدي الصباح لفجرها اللألاء
تاالله مالانت عزائم إخوتي=رووا الثرى لجلالها بدماء
لكنها أسرت بليل ضغينة=وتهاون بتخاذل الجبناء
سنعيدها مهما تطاول ليلها=ونعيد مجد الصخرة الشماء
القدس نورالله في عليائه=وخلاصها بقوافل الشهداء
أبا ناصر أخي وحبيبي
(( .................................................. .................................................. ................... ))
ضع بين هذين القوسين ما أردت من العبارات أما أنا فعجزت
أخوك
راضي الضميري
29-07-2008, 10:40 PM
أيها الشاعر الرائع
بكل صدق وقفت أمام أبياتك الرائعة وأنا كلي شوق لمصافحتك أيها العربي الأشم :noc: .
لا فض فوك
تقديري واحترامي
حازم محمد البحيصي
29-07-2008, 11:51 PM
الأب الحبيب
والشاعر الأديب
محسن شاهين المناور
لله درك من عربي نسجت أصوله من الكرامة والإباء
و من العزة الشماء ، تطاول عنان السماء
ما هذا الشموخ وما هذه الروعة
خريدة فريدة رائعدة مجيدة
يحق لها أن تكتب بماء الذهب في ديوان الروائع بل وتكون فاتحته
لا غرابة في أن تذكي صبابتى فلقد عهدتك مذكيها
يا قدس حقا تسمعين ندائي = يا قدس إني مثقل بشقائي
ما فى العروبة موطن الا به = وطن تشرد في أنين بلاء
إن كان غزة والعراق ودجلة = وجزائر وبقية الأرجاء
ضاعت بلاد عروبتي يا ويلتى = لما تأبطها شرور فناء
خمسين مرت قد أضعنا عالما = وأقام أهل الكفر بالأحياء
لو أن خالد بيننا او مثله = لاقتادنا بقوافل الشهداء
أسفي علينا قد رضينا ذلنا = مستعذبين السوط للبلهاء
تحيتى لك تحية تليق بقدرك السامى عندى
محسن شاهين المناور
30-07-2008, 01:33 AM
الأستاذ الشاعر محسن المناور
حس وطني جميل و كلمات رائعة
بوركت من شاعر
الأخت إيمان عبدالله
شكرا للمرور العطر
ودمت ودامت حروف
واسلمي
عمر الراجي
30-07-2008, 01:57 AM
أخي قصيدتك رائعة جدا ببساطة.
اسماعيل زويريق
30-07-2008, 01:59 AM
الشاعر محسن شاهين المناور
استوقفتني كثيرا ابيات هذه القصيدة الرائعة ، اثرت في نفسي تأثيرا بالغا لا املك معه الا أن أقول لك لله درك من شاعر مجيد ، عبر عن حال هذه الأمة التي اصبحت نهب الضياع
عبد الصمد الحكمي
30-07-2008, 02:24 AM
سح لسانك جمرا وتبرا
أيها الشاعر الغزير
\
الشاعر القدير محسن شاهين المناور
دام صوتك
لطفي الياسيني
30-07-2008, 03:08 AM
بارك فيك الله اخي في الله
عميد الشعراء الكبير
استاذنا الفاضل محسن شاهين المناور
ونفع بك الاسلام والمسلمين
محسن شاهين المناور
30-07-2008, 06:53 AM
الأح الكريم الشاعر محسن شاهين المناور..
سلامي و تحياتي على هذه الخريدة الفريدة..
يسعدني أن أكون أول مصافح لهذا الفيض...
صفاء في صفاء في صفاء ..
شيء من أبي العتاهية.. في زهده و تساميه عن مطالب الدنيا..
و شيء من شوقي في مواقفه و لغته و أسلوبه..
و الكثير الكثير من لطفي شاهين المناور و هو يكتب بدون عقدة البحث عن الفكرة العميقة..أو الأسلوب الرنّان، أو الحيلة الأسلوبية المستهلكة..
و لعلك ترد عليّ بهذا البيت الجميل:
ماحيلتي والنيل يجري في دمي=وهوى الجزائر يمتطي إغرائي
تحياتي لك ثانية
أخي عبد القادر
شكرا على هذا المرور الجميل الذي
منح حروفي البهاء والرفعة وشكرا للكلام العطر
الذي أسعدني
لك كل المحبة
أخوك
أشرف صابر محمد
30-07-2008, 03:40 PM
يارب عفوك هدني إعيائي=فأنا الضعيف مكبل بشقائي
كل الدروب طرقتها متأملا=إلا بعفوك لايخيب رجائي
طفحت ذنوبي واستبد بي الأسى=حتى أتيتك مثقل الأعباء
ورجوت عفوك فاستجب لتذللي=مالي سواك بشدتي ورخائي
* * * * *
ياأيها المجهول دعني وانصرف=ياأيها الأمل القريب النائي
إني انا العربي في زمن الخنا=جردت من إسمي ومن أشيائي
إسمي أنا ألم وهم كنيتي=والأرض ظلي والسماء غطائي
لكنني هذب الخصال معتق=مابعت أرضي أورهنت إبائي
أرضعت أطفالي لبان عروبتي=لا لم أكن شبحا من الدخلاء
أمي العروبة وابتليت بطهرها=وأبي عريق الأصل من صنعاء
ماحيلتي والنيل يجري في دمي=وهوى الجزائر يمتطي إغرائي
في القدس سارية النضال ركزتها=وتركتها رمزا بكف فداء
حيفا ويافا والخليل مدائني=والضفتان اليوم بعض عنائي
إن لم يكن شعري مدادا من دمي=قد كان أولى أن أخط رثائي
ماكنت آبه بالقريض إذا همى=وحي الشعور يطوف في الأجواء
أو كنت أذعن للمعاني لودنت=يوما تساورني لبعض عطاء
ولقد تركت الشعر للشعراء=ونهيت عن تقريضه أبنائي
وكتبت حتى للصغار وصيتي=ضمنتها قبل الممات رجائي
فوجدت أصغرهم أصيب بعلتي=ويقول ماقبل الفطام رثائي
ياقدس إنا مترعون من الأسى=نشكوالهوان وسطوة الأعداء
غفل الرعاة لشأننا فاستنسرت=زمر البغاث تعيث في الأرجاء
عشرون سارية وألف مصيبة=تنتابنا بالقهر كل مساء
( باراك ) يمرح في عواصمنا أخا=وأخو العراق اليوم ند عداء
ويعود يشتمنا بعقر ديارنا=واخو العروبة مرهف الإصغاء
* * * * *
أوغلت في الذكرى يغالبني المدى=وولجت في التاريخ بعد عناء
أبصرت نور الله من صفحاته=وبيان حق واضح بجلاء
قرآننا وحي به دستورنا=وعدالة الإسلام نهج صفاء
وحبيبنا نور الوجود محمد=خير الأنام وأعذب الأسماء
عمت سجاياه البلاد وأشرقت=مذ عم سر الكون غار حراء
من قدس أرض الله شق طريقه=متجاوزا سبع السما بسماء
به بشر الله الأنام وخصه=بالمعجزات تعم في الأرجاء
وقرأت من سير الصحابة نبذة=وشرعت أذكر قصة الإسراء
وعلى بطاح القدس هلت صبوتي=لأرى الوجود مكللا بجلاء
وترابها طهر الوجود معمد=بالورد والريحان والحناء
فالقدس مذ فجر الزمان أبية=وعصية حتما على الأعداء
سيطل صنديد يفك إسارها=يهدي الصباح لفجرها اللألاء
تاالله مالانت عزائم إخوتي=رووا الثرى لجلالها بدماء
لكنها أسرت بليل ضغينة=وتهاون بتخاذل الجبناء
سنعيدها مهما تطاول ليلها=ونعيد مجد الصخرة الشماء
القدس نورالله في عليائه=وخلاصها بقوافل الشهداء
الله الله
قصيدة رائعة
بارك الله فيك أخي الشاعر
ولكن هناك بيت أرى أنه يحتاج لنظرة عروضية
به بشر الله الأنام وخصه=بالمعجزات تعم في الأرجاء
وكذلك أرى وقد تخالفني الرأي استبدال كلمة صنديد
والرأي لك أولا وأخيرا
محسن شاهين المناور
30-07-2008, 07:53 PM
أبا ناصر أخي وحبيبي
(( .................................................. .................................................. ................... ))
ضع بين هذين القوسين ما أردت من العبارات أما أنا فعجزت
أخوك
أخي حامد أبو طلعة
تحياتي . . قالوا الصمت أبلغ من الكلام
فأنت الكلمات كلها والتعابير كلها
سلمت ويسلم حرفك
أخوك
سيلفا حنا حنا
30-07-2008, 09:26 PM
زينة الإنسان في أيامنا /أن يــصمت /
رغم جراحه الكبيرة والعميقة ..
حتى يتمكن من حراسة الكروم في الليل ,ومن ذئب الليالي
فحكاية الأبطال قصة وقصة التحليق ليست تنتهي .
دمت لنا أيها الشاعر وأنت تحتضن الآفاق :0014:
ليوفقنا الله
يوسف أحمد
30-07-2008, 10:05 PM
أيها الحبيب المكرم المبدع محسن حفظك الله
لمن سوف تترك الشعر أيها الفارس فوق صهوات جياد الشعر الأصيلة بعدك ؟؟؟
ففي قلبك الناطف شعرا يخبئ الشعر شعره، وتنشب من روحك المحلقة سهام القصائد المصقولة .
فرحت إذ رأيت أصغرهم يقرض الشعر وأتمنى أن يسير على خطى والده الكبير.
أيها الحبيب المحسن:
لصوتك الجميل في قلوبنا صداه، ولجمال حرفك في أرواحنا سبحه، فدم بخير وعافية وألق
ألا تنزل الله على قلبك بشآبيب السكينة والشعر ومتعنا بطول عمرك وجميل شعرك
أخوك المحب يوسف
وائل محمد القويسنى
30-07-2008, 10:34 PM
أخى وحبيبى وصديقى المناور (محسن المناور)
هنا ألقاك يا صديقى وقد أتعبك البكاء
*
*
ظهر هذا التعب من عنوان القصيدة
(يا قدس إنا مترعون من الأسى)
ثم ازداد هذا الإيحاء فى بداية القصيدة
إذ أن القصيدة تبدأ بمناجاة ونداء لله سبحانه ؛ ثم يطلب الشاعر العفو من الله ويزيد أن إعياءه قد هده وأنه الضعيف المكبل بالشقاء وكأن الذنب ذنبه وحده ؛ ثم يذكر ما كان من ذنوب كثر أثقلت كاهله حتى أتي على الله مثقلا بالذنوب والخطايا. مناجاة هى تفيض أسى وحسرة فقد طرق الشاعر كل الأبواب فأغلقت إلا الباب الذى لا يغلق.
لكن النظرة الأولى توحى بأن التعب والإرهاق
إنما هو بكاء على القدس (يا قدس إنا مترعون من الأسى)
والقدس جرح الشعراء.
****
ثم يزداد الأنين قسوة عند الإنتقال من المناجاة ونداء الرب إلى نداء المجهول (الأمل) ورغم أنا نرى ذلك الأمل قريبا إلا أن شاعرنا يراه (القريب النائى) وهنا قدرة الشاعر على الإيحاء من خلال متضاداته.
ثم يزداد البكاء ويزداد الشقاء.
ويتكبد الشاعر المزيد من المعاناة حينما يتذكر الجرح الاكبر
(إنى أنا العربى فى زمن الخنا) وهنا أذكر قول الشاعر:
أنا يا صديقة متعب بعروبتى=فهل العروبة لعنة وعقاب؟؟؟
ورغم هذه القسوة .....
إني انا العربي في زمـن الخنـا=جردت من إسمي ومـن أشيائـي
إسمـي أنـا ألـم وهـم كنيتـي=والأرض ظلي والسماء غطائـى
رغم هذا كله لا يزال الشاعر يحمل صفاته العربية التى لا يزال يفخر بها.
لكننـي هـذب الخصـال معتـق=مابعت أرضي أورهنـت إبائـي
وهنا تتجلى شاعرية الشاعر وهنا تتحدث العروبة
فرغم كل هذه الصعاب لا يزال الشاعر متمسكا بصفاته العربية الأصيلة ليس فقط من خلال الإلتزام بها وإنما أيضا من خلال
أرضعت أطفالي لبـان عروبتـي=لا لم أكن شبحـا مـن الدخـلاء
ثم يواصل الشاعر حديثه عن ذلك الوطن الكبير الواسع
أمي العروبة وابتليـت بطهرهـا=وأبي عريق الأصل من صنعـاء
ماحيلتي والنيل يجري في دمـي=وهوى الجزائر يمتطي إغرائـي
في القدس سارية النضال ركزتها=وتركتهـا رمـزا بكـف فــداء
حيفا ويافـا والخليـل مدائنـي=والضفتان اليوم بعـض عنائـي
ولست أدرى إن كان الشاعر قد ذكر كل هذا وطاف بنا فى أرجاء الوطن العربى مباهيا متفاخرا بوطنه الكبير العريق أم باكيا على ما آل إليه الحال فى هذا الوطن هنا تتجلى قدرة شاعرنا وبلاغته ولو سألناه أينا تقصد سيجيب أقصدكم جميعا. ثم يبرهن على أنه يقصدنا جميعا من خلال (فى القدس سارية النضال) فهو يذكرنا رغم فخره بعروبته وأصله بالحال فى القدس وهو يفخر أيضا بأهله الذين لا يتكاسلون فهم يرفعون سارية النضال فهنا فخر وتذكرة وبكاء.
ثم ينتقل الشاعر إلى شعره وكيف أنه (مداد من دمه) فهو لا يكتب إلا ما يشعر به فالمداد من دمه ؛ والأصل فى الشعر الشعور. ورغم كل ما افتخر شاعرنا به إلا أنه يريد أن (يخط رثاءه). ثم يوضح اهمية شعره فما كان ليتشاعر أو ليكتب ما لا يشعر به فما كان يزعن للمعانى لو دنت يوما تساوره لبعض عطاء. فما كان لشاعرنا أن يكتب الشعر لو لم يتمكن الشعر منه ولو لم تتغلغل القصيدة فى أعماقه ؛ فهو لا يهاجم الشعر ولكن الشعر يراوده فيكتبه.
لكنى لا أوافق الشاعر فى هذه الأبيات
ولقد تركـت الشعـر للشعـراء=ونهيت عـن تقريضـه أبنائـي
وكتبت حتى للصغـار وصيتـي=ضمنتها قبـل الممـات رجائـي
فوجدت أصغرهم أصيـب بعلتـي=ويقول ماقبـل الفطـام رثائـي فرغم ما بهذه الأبيات من جمال إلا انها تعد قصيدة مستقلة ؛ ولا تقبل أن تكون حشوا بهذه القصيدة وأكاد أجزم أن شاعرنا قد كتبها مستقلة ثم أضافها لهذه القصيدة بدليل التصريع فى البيت الأول ؛ ثم أنها كانت فاصلا أخرجنا من الجو النفسى للقصيدة.
ثم نعود مع الشاعر ثانية لجرحة الذى يبكيه أو يبكى منه أو يبكى عليه
ياقدس إنا مترعون مـن الأسـى=نشكوالهوان وسطـوة الأعـداء
غفل الرعاة لشأننا فاستنسـرت=زمر البغاث تعيث فـي الأرجـاء
عشرون سارية وألـف مصيبـة=تنتابنـا بالقهـر كـل مـسـاء
( باراك ) يمرح في عواصمنا أخا=وأخو العراق اليـوم نـد عـداء
ويعـود يشتمنـا بعقـر ديارنـا=واخو العروبة مرهف الإصغـاءجرح وما أقساه من جرح فشاعرنا هنا يبكى على دياره وعلى حقه الضائع فيا لهذه الصورة
فكأن شاعرنا يقف بعيدا يراقب عدوه الذى اغتصب بيته وهى من أجمل الصور فى القصيدة فكأنا نراه على لوحة أو على شاشة تلفاز يراقب ما يدور ببيته الذى أجبر على الخروج منه ؛ وعدوه منعم فى بيته الذى هو حقه ؛ وأخاه الذى لا يبالى (واخو العروبة مرهف الإصغـاء) ونذكر هنا قول المصطفى (والبخيل من سمع اسمه ولم يصل عله) (إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). صورة باكية كادت تنطق أو تصرخ أو تبكى.
ثم يعود شاعرنا بذاكرته للوراء يراجع تاريخه الذى يحق له أن يتباهى به لكنه لا يرى فى التاريخ عظمة الملوك ولا النصر والإستقلال وإلا عد ذلك خروجا على الجو النفسى للقصيدة لكنه تغلب على ذلك ببراعة الشاعر الذى تمكن منه القريض فيقول
أبصرت نور الله مـن صفحاتـه=وبيـان حـق واضـح بجـلاء
قرآننـا وحـي بـه دستـورنـا=وعدالة الإسـلام نهـج صفـاء
وحبيبنا نـور الوجـود محمـد=خير الأنـام وأعـذب الأسمـاء
فهو يفخر بالحق الذى كان سائدا فى أمته بين أبناء وطنه وأبناء دينه ؛ يفخر بالدستور (القرآن) ؛ يفخر بالعدالة (عدالة الإسلام) ؛ يفخر بكونه على دين نبى الله محمد الذى قال عنه أحد المستشرقين (لو كان محمد حيا لقام بحل جميع مشاكل الدنيا وهو يحتسى فنجانا من القهوة).
ثم ينتقل بنا الشاعر إلى فاصل من المدح النبوى
وحبيبنا نـور الوجـود محمـد=خير الأنـام وأعـذب الأسمـاء
عمت سجاياه البـلاد وأشرقـت=مذ عم سر الكـون غـار حـراء
من قدس أرض الله شق طريقـه=متجاوزا سبـع السمـا بسمـاء
بـه بشـر الله الأنـام وخصـه=بالمعجزات تعـم فـي الأرجـاءورغم الإنتقال من غرض إلى غرض فإن الشاعر قد انتقل ببراعة حيث لم نشعر بالإنتقال وإنما سرنا معه نكمل الرحلة التى بدأها والتى طاف بنا بها من قبل حول وطنه (العربى الكبير).
ثم يتحدث عن النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) متجاوزا السماوات السبع (فى رحلة المعراج) والتى بدأت من (القدس) بعد رحلة الإسراء ؛ وهنا يعيدنا الشاعر ببراعة إلى ما بدأه من البكاء على القدس التى كانت بداية رحلة الإسراء
ثم يزداد بكاء شاعرنا حتى أنه يجهش بالبكاء على القدس
وعلى بطاح القدس هلت صبوتي=لأرى الوجـود مكلـلا بـجـلاء
وترابها طهـر الوجـود معمـد=بالـورد والريحـان والحـنـاء
فالقدس مذ فجـر الزمـان أبيـة=وعصية حتمـا علـى الأعـداء
فالقدس المحتلة ترابها طاهر وستظل أبية قوية عصية على المغتصب الذى سيهلك على ترابها فـــ
سيطـل صنديـد يفـك إسارهـا=يهدي الصباح لفجرهـا الـلألاء
تاالله ما لانـت عزائـم إخوتـي=رووا الثـرى لجلالهـا بـدمـاء
لكنهـا أسـرت بليـل ضغينـة=وتهـاون بتـخـاذل الجبـنـاء
سنعيدها مهمـا تطـاول ليلهـا=ونعيد مجـد الصخـرة الشمـاء
فالقدس ستعود لا محالة ؛ وما كانت لتحتل إلا فى ساعة من غفلة وتهاون بالعدو الذى إستغل ذلك فهجم فانتصر ؛ لكنها عائدة مهما طال الليل ؛ ثم يضع نقطة على الحرف الأخير مذكرا بطهر القدس ومكانتها الرفيعة مذكرا إيانا أن هذه القدس هى أرض عليها قبة الصخرة (الصخرة الشماء).
ثم ينتقل الشاعر ببراعته المعهوده ليشير إلى الطريق من بعيد وكأنها وصية حكيم فى آخر الزمان
القـدس نـورالله فـي عليائـه=وخلاصهـا بقوافـل الشـهـداء
فالسبيل للخلاص واحد (قوافل الشهداء) وكما يقولون .......
(دماء الشهداء تروى غرس الحرية)
*****
ظهرت براعة الشاعر فى القصيدة فانسابت مشاعره بلا تكلف ومن ثم كانت صوره جميلة واضحة منها ما هو معتمد على خيال الشاعر ومنها ما هو معتمد على العاطفة التى تزداد أحيانا فتصل حد الزروة ومنها ما هو معتمد على اللفظ والتركيب لكن الصورة فى النهاية كانت صورة كلية كاملة لم تشبها شائبة إلا ما كان فى تلك الأبيات الثلاثة التى أشرت إليها فكانها حلقات الفضة فى عقد من الذهب.
*****
كان هناك شئ من الإستسهال فى القافية فى بعض الأبيات ربما كان لتسرع الشاعر فى الخروج بالقصيدة إلى النور.
******
كان هناك بعض الأخطاء اللغوية التى أثق تمام الثقة أن الشاعر سوف يقوم بتعديلها فمن بنى هذا الجمال قادر على ان يتمه ومن رسم هذه الصورة قادر على تلوينها وربما كان ذلك لتسرع الشاعر فى نشر القصيدة وأكاد أجزم أن الشاعر كتب قصيدته ثم نشرها فى اليوم ذاته.
*****
محسن شاهين المناور
31-07-2008, 06:24 AM
أيها الشاعر الرائع
بكل صدق وقفت أمام أبياتك الرائعة وأنا كلي شوق لمصافحتك أيها العربي الأشم :noc: .
لا فض فوك
تقديري واحترامي
اخي العزيزراضي الضميري
مرورك من هنا وتجوالك بين حروفي له معنى كبير
أسعدني هذا المرو
لك كل الحب والتقدير أيها العزيز
أخوك
محسن شاهين المناور
31-07-2008, 03:56 PM
الأب الحبيب
والشاعر الأديب
محسن شاهين المناور
لله درك من عربي نسجت أصوله من الكرامة والإباء
و من العزة الشماء ، تطاول عنان السماء
ما هذا الشموخ وما هذه الروعة
خريدة فريدة رائعدة مجيدة
يحق لها أن تكتب بماء الذهب في ديوان الروائع بل وتكون فاتحته
لا غرابة في أن تذكي صبابتى فلقد عهدتك مذكيها
يا قدس حقا تسمعين ندائي = يا قدس إني مثقل بشقائي
ما فى العروبة موطن الا به = وطن تشرد في أنين بلاء
إن كان غزة والعراق ودجلة = وجزائر وبقية الأرجاء
ضاعت بلاد عروبتي يا ويلتى = لما تأبطها شرور فناء
خمسين مرت قد أضعنا عالما = وأقام أهل الكفر بالأحياء
لو أن خالد بيننا او مثله = لاقتادنا بقوافل الشهداء
أسفي علينا قد رضينا ذلنا = مستعذبين السوط للبلهاء
تحيتى لك تحية تليق بقدرك السامى عندى
حازم أيها الحبيب
تسعدني حروفك دائما فكيف إذا كانت شعرا
أتمنى أن اسعدك يوما بقصيدة تخطر على بالي
وبانتظارها . . لك كل المنى والمحبة أيها العزيز
أخوك
محسن شاهين المناور
31-07-2008, 06:48 PM
أخي قصيدتك رائعة جدا ببساطة.
أخي المبدع عمر الراجي
عطر حروفك على جدران كلماتي
دمت ودام حرفك
أخوك
سيلفا حنا حنا
31-07-2008, 08:45 PM
أخى وحبيبى وصديقى المناور (محسن المناور)
هنا ألقاك يا صديقى وقد أتعبك البكاء
*
*
ظهر هذا التعب من عنوان القصيدة
(يا قدس إنا مترعون من الأسى)
ثم ازداد هذا الإيحاء فى بداية القصيدة
إذ أن القصيدة تبدأ بمناجاة ونداء لله سبحانه ؛ ثم يطلب الشاعر العفو من الله ويزيد أن إعياءه قد هده وأنه الضعيف المكبل بالشقاء وكأن الذنب ذنبه وحده ؛ ثم يذكر ما كان من ذنوب كثر أثقلت كاهله حتى أتي على الله مثقلا بالذنوب والخطايا. مناجاة هى تفيض أسى وحسرة فقد طرق الشاعر كل الأبواب فأغلقت إلا الباب الذى لا يغلق.
لكن النظرة الأولى توحى بأن التعب والإرهاق
إنما هو بكاء على القدس (يا قدس إنا مترعون من الأسى)
والقدس جرح الشعراء.
****
ثم يزداد الأنين قسوة عند الإنتقال من المناجاة ونداء الرب إلى نداء المجهول (الأمل) ورغم أنا نرى ذلك الأمل قريبا إلا أن شاعرنا يراه (القريب النائى) وهنا قدرة الشاعر على الإيحاء من خلال متضاداته.
ثم يزداد البكاء ويزداد الشقاء.
ويتكبد الشاعر المزيد من المعاناة حينما يتذكر الجرح الاكبر
(إنى أنا العربى فى زمن الخنا) وهنا أذكر قول الشاعر:
أنا يا صديقة متعب بعروبتى=فهل العروبة لعنة وعقاب؟؟؟
ورغم هذه القسوة .....
إني انا العربي في زمـن الخنـا=جردت من إسمي ومـن أشيائـي
إسمـي أنـا ألـم وهـم كنيتـي=والأرض ظلي والسماء غطائـى
رغم هذا كله لا يزال الشاعر يحمل صفاته العربية التى لا يزال يفخر بها.
لكننـي هـذب الخصـال معتـق=مابعت أرضي أورهنـت إبائـي
وهنا تتجلى شاعرية الشاعر وهنا تتحدث العروبة
فرغم كل هذه الصعاب لا يزال الشاعر متمسكا بصفاته العربية الأصيلة ليس فقط من خلال الإلتزام بها وإنما أيضا من خلال
أرضعت أطفالي لبـان عروبتـي=لا لم أكن شبحـا مـن الدخـلاء
ثم يواصل الشاعر حديثه عن ذلك الوطن الكبير الواسع
أمي العروبة وابتليـت بطهرهـا=وأبي عريق الأصل من صنعـاء
ماحيلتي والنيل يجري في دمـي=وهوى الجزائر يمتطي إغرائـي
في القدس سارية النضال ركزتها=وتركتهـا رمـزا بكـف فــداء
حيفا ويافـا والخليـل مدائنـي=والضفتان اليوم بعـض عنائـي
ولست أدرى إن كان الشاعر قد ذكر كل هذا وطاف بنا فى أرجاء الوطن العربى مباهيا متفاخرا بوطنه الكبير العريق أم باكيا على ما آل إليه الحال فى هذا الوطن هنا تتجلى قدرة شاعرنا وبلاغته ولو سألناه أينا تقصد سيجيب أقصدكم جميعا. ثم يبرهن على أنه يقصدنا جميعا من خلال (فى القدس سارية النضال) فهو يذكرنا رغم فخره بعروبته وأصله بالحال فى القدس وهو يفخر أيضا بأهله الذين لا يتكاسلون فهم يرفعون سارية النضال فهنا فخر وتذكرة وبكاء.
ثم ينتقل الشاعر إلى شعره وكيف أنه (مداد من دمه) فهو لا يكتب إلا ما يشعر به فالمداد من دمه ؛ والأصل فى الشعر الشعور. ورغم كل ما افتخر شاعرنا به إلا أنه يريد أن (يخط رثاءه). ثم يوضح اهمية شعره فما كان ليتشاعر أو ليكتب ما لا يشعر به فما كان يزعن للمعانى لو دنت يوما تساوره لبعض عطاء. فما كان لشاعرنا أن يكتب الشعر لو لم يتمكن الشعر منه ولو لم تتغلغل القصيدة فى أعماقه ؛ فهو لا يهاجم الشعر ولكن الشعر يراوده فيكتبه.
لكنى لا أوافق الشاعر فى هذه الأبيات
ولقد تركـت الشعـر للشعـراء=ونهيت عـن تقريضـه أبنائـي
وكتبت حتى للصغـار وصيتـي=ضمنتها قبـل الممـات رجائـي
فوجدت أصغرهم أصيـب بعلتـي=ويقول ماقبـل الفطـام رثائـي فرغم ما بهذه الأبيات من جمال إلا انها تعد قصيدة مستقلة ؛ ولا تقبل أن تكون حشوا بهذه القصيدة وأكاد أجزم أن شاعرنا قد كتبها مستقلة ثم أضافها لهذه القصيدة بدليل التصريع فى البيت الأول ؛ ثم أنها كانت فاصلا أخرجنا من الجو النفسى للقصيدة.
ثم نعود مع الشاعر ثانية لجرحة الذى يبكيه أو يبكى منه أو يبكى عليه
ياقدس إنا مترعون مـن الأسـى=نشكوالهوان وسطـوة الأعـداء
غفل الرعاة لشأننا فاستنسـرت=زمر البغاث تعيث فـي الأرجـاء
عشرون سارية وألـف مصيبـة=تنتابنـا بالقهـر كـل مـسـاء
( باراك ) يمرح في عواصمنا أخا=وأخو العراق اليـوم نـد عـداء
ويعـود يشتمنـا بعقـر ديارنـا=واخو العروبة مرهف الإصغـاءجرح وما أقساه من جرح فشاعرنا هنا يبكى على دياره وعلى حقه الضائع فيا لهذه الصورة
فكأن شاعرنا يقف بعيدا يراقب عدوه الذى اغتصب بيته وهى من أجمل الصور فى القصيدة فكأنا نراه على لوحة أو على شاشة تلفاز يراقب ما يدور ببيته الذى أجبر على الخروج منه ؛ وعدوه منعم فى بيته الذى هو حقه ؛ وأخاه الذى لا يبالى (واخو العروبة مرهف الإصغـاء) ونذكر هنا قول المصطفى (والبخيل من سمع اسمه ولم يصل عله) (إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). صورة باكية كادت تنطق أو تصرخ أو تبكى.
ثم يعود شاعرنا بذاكرته للوراء يراجع تاريخه الذى يحق له أن يتباهى به لكنه لا يرى فى التاريخ عظمة الملوك ولا النصر والإستقلال وإلا عد ذلك خروجا على الجو النفسى للقصيدة لكنه تغلب على ذلك ببراعة الشاعر الذى تمكن منه القريض فيقول
أبصرت نور الله مـن صفحاتـه=وبيـان حـق واضـح بجـلاء
قرآننـا وحـي بـه دستـورنـا=وعدالة الإسـلام نهـج صفـاء
وحبيبنا نـور الوجـود محمـد=خير الأنـام وأعـذب الأسمـاء
فهو يفخر بالحق الذى كان سائدا فى أمته بين أبناء وطنه وأبناء دينه ؛ يفخر بالدستور (القرآن) ؛ يفخر بالعدالة (عدالة الإسلام) ؛ يفخر بكونه على دين نبى الله محمد الذى قال عنه أحد المستشرقين (لو كان محمد حيا لقام بحل جميع مشاكل الدنيا وهو يحتسى فنجانا من القهوة).
ثم ينتقل بنا الشاعر إلى فاصل من المدح النبوى
وحبيبنا نـور الوجـود محمـد=خير الأنـام وأعـذب الأسمـاء
عمت سجاياه البـلاد وأشرقـت=مذ عم سر الكـون غـار حـراء
من قدس أرض الله شق طريقـه=متجاوزا سبـع السمـا بسمـاء
بـه بشـر الله الأنـام وخصـه=بالمعجزات تعـم فـي الأرجـاءورغم الإنتقال من غرض إلى غرض فإن الشاعر قد انتقل ببراعة حيث لم نشعر بالإنتقال وإنما سرنا معه نكمل الرحلة التى بدأها والتى طاف بنا بها من قبل حول وطنه (العربى الكبير).
ثم يتحدث عن النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) متجاوزا السماوات السبع (فى رحلة المعراج) والتى بدأت من (القدس) بعد رحلة الإسراء ؛ وهنا يعيدنا الشاعر ببراعة إلى ما بدأه من البكاء على القدس التى كانت بداية رحلة الإسراء
ثم يزداد بكاء شاعرنا حتى أنه يجهش بالبكاء على القدس
وعلى بطاح القدس هلت صبوتي=لأرى الوجـود مكلـلا بـجـلاء
وترابها طهـر الوجـود معمـد=بالـورد والريحـان والحـنـاء
فالقدس مذ فجـر الزمـان أبيـة=وعصية حتمـا علـى الأعـداء
فالقدس المحتلة ترابها طاهر وستظل أبية قوية عصية على المغتصب الذى سيهلك على ترابها فـــ
سيطـل صنديـد يفـك إسارهـا=يهدي الصباح لفجرهـا الـلألاء
تاالله ما لانـت عزائـم إخوتـي=رووا الثـرى لجلالهـا بـدمـاء
لكنهـا أسـرت بليـل ضغينـة=وتهـاون بتـخـاذل الجبـنـاء
سنعيدها مهمـا تطـاول ليلهـا=ونعيد مجـد الصخـرة الشمـاء
فالقدس ستعود لا محالة ؛ وما كانت لتحتل إلا فى ساعة من غفلة وتهاون بالعدو الذى إستغل ذلك فهجم فانتصر ؛ لكنها عائدة مهما طال الليل ؛ ثم يضع نقطة على الحرف الأخير مذكرا بطهر القدس ومكانتها الرفيعة مذكرا إيانا أن هذه القدس هى أرض عليها قبة الصخرة (الصخرة الشماء).
ثم ينتقل الشاعر ببراعته المعهوده ليشير إلى الطريق من بعيد وكأنها وصية حكيم فى آخر الزمان
القـدس نـورالله فـي عليائـه=وخلاصهـا بقوافـل الشـهـداء
فالسبيل للخلاص واحد (قوافل الشهداء) وكما يقولون .......
(دماء الشهداء تروى غرس الحرية)
*****
ظهرت براعة الشاعر فى القصيدة فانسابت مشاعره بلا تكلف ومن ثم كانت صوره جميلة واضحة منها ما هو معتمد على خيال الشاعر ومنها ما هو معتمد على العاطفة التى تزداد أحيانا فتصل حد الزروة ومنها ما هو معتمد على اللفظ والتركيب لكن الصورة فى النهاية كانت صورة كلية كاملة لم تشبها شائبة إلا ما كان فى تلك الأبيات الثلاثة التى أشرت إليها فكانها حلقات الفضة فى عقد من الذهب.
*****
كان هناك شئ من الإستسهال فى القافية فى بعض الأبيات ربما كان لتسرع الشاعر فى الخروج بالقصيدة إلى النور.
******
كان هناك بعض الأخطاء اللغوية التى أثق تمام الثقة أن الشاعر سوف يقوم بتعديلها فمن بنى هذا الجمال قادر على ان يتمه ومن رسم هذه الصورة قادر على تلوينها وربما كان ذلك لتسرع الشاعر فى نشر القصيدة وأكاد أجزم أن الشاعر كتب قصيدته ثم نشرها فى اليوم ذاته.
*****
الله الله
مـــــــا هـذا الألـــق أيها الوائل الجميل
جمال طافح ....
وربك أعجبني هذا الرد .بارك الله فيك
صدقت ايها الرائع بخصوص شاعرنا الكبير والأب الفاضل ...حين قلت ؟؟
وربما كان ذلك لتسرع الشاعر فى نشر القصيدة وأكاد أجزم أن الشاعر كتب قصيدته ثم نشرها فى اليوم ذاته.
ولك مودتي يا عزيزي :0014:
ليوفقنا الله
سالم العلوي
31-07-2008, 09:24 PM
ياقدس إنا مترعون من الأسى
.
.
تاالله مالانت عزائم إخوتي=رووا الثرى لجلالها بدماء
لكنها أسرت بليل ضغينة=وتهاون بتخاذل الجبناء
سنعيدها مهما تطاول ليلها=ونعيد مجد الصخرة الشماء
القدس نورالله في عليائه=وخلاصها بقوافل الشهداء
الله الله يا أبا ناصر
سلمت لنا الحروف والكلمات والمعاني
سافرت بأرواحنا إليها .. إلى فلسطين الحبيبة
فعسى الله أن يرزق عيوننا الاكتحال برؤياها ..
وما ذلك على الله بعزيز ..
وأحلام اليوم حقائق الغد بإذن الله ..
دمت بخير وعافية.
محسن شاهين المناور
31-07-2008, 10:42 PM
أخى وحبيبى وصديقى المناور (محسن المناور)
هنا ألقاك يا صديقى وقد أتعبك البكاء
*
*
ظهر هذا التعب من عنوان القصيدة
(يا قدس إنا مترعون من الأسى)
ثم ازداد هذا الإيحاء فى بداية القصيدة
إذ أن القصيدة تبدأ بمناجاة ونداء لله سبحانه ؛ ثم يطلب الشاعر العفو من الله ويزيد أن إعياءه قد هده وأنه الضعيف المكبل بالشقاء وكأن الذنب ذنبه وحده ؛ ثم يذكر ما كان من ذنوب كثر أثقلت كاهله حتى أتي على الله مثقلا بالذنوب والخطايا. مناجاة هى تفيض أسى وحسرة فقد طرق الشاعر كل الأبواب فأغلقت إلا الباب الذى لا يغلق.
لكن النظرة الأولى توحى بأن التعب والإرهاق
إنما هو بكاء على القدس (يا قدس إنا مترعون من الأسى)
والقدس جرح الشعراء.
****
ثم يزداد الأنين قسوة عند الإنتقال من المناجاة ونداء الرب إلى نداء المجهول (الأمل) ورغم أنا نرى ذلك الأمل قريبا إلا أن شاعرنا يراه (القريب النائى) وهنا قدرة الشاعر على الإيحاء من خلال متضاداته.
ثم يزداد البكاء ويزداد الشقاء.
ويتكبد الشاعر المزيد من المعاناة حينما يتذكر الجرح الاكبر
(إنى أنا العربى فى زمن الخنا) وهنا أذكر قول الشاعر:
أنا يا صديقة متعب بعروبتى=فهل العروبة لعنة وعقاب؟؟؟
ورغم هذه القسوة .....
إني انا العربي في زمـن الخنـا=جردت من إسمي ومـن أشيائـي
إسمـي أنـا ألـم وهـم كنيتـي=والأرض ظلي والسماء غطائـى
رغم هذا كله لا يزال الشاعر يحمل صفاته العربية التى لا يزال يفخر بها.
لكننـي هـذب الخصـال معتـق=مابعت أرضي أورهنـت إبائـي
وهنا تتجلى شاعرية الشاعر وهنا تتحدث العروبة
فرغم كل هذه الصعاب لا يزال الشاعر متمسكا بصفاته العربية الأصيلة ليس فقط من خلال الإلتزام بها وإنما أيضا من خلال
أرضعت أطفالي لبـان عروبتـي=لا لم أكن شبحـا مـن الدخـلاء
ثم يواصل الشاعر حديثه عن ذلك الوطن الكبير الواسع
أمي العروبة وابتليـت بطهرهـا=وأبي عريق الأصل من صنعـاء
ماحيلتي والنيل يجري في دمـي=وهوى الجزائر يمتطي إغرائـي
في القدس سارية النضال ركزتها=وتركتهـا رمـزا بكـف فــداء
حيفا ويافـا والخليـل مدائنـي=والضفتان اليوم بعـض عنائـي
ولست أدرى إن كان الشاعر قد ذكر كل هذا وطاف بنا فى أرجاء الوطن العربى مباهيا متفاخرا بوطنه الكبير العريق أم باكيا على ما آل إليه الحال فى هذا الوطن هنا تتجلى قدرة شاعرنا وبلاغته ولو سألناه أينا تقصد سيجيب أقصدكم جميعا. ثم يبرهن على أنه يقصدنا جميعا من خلال (فى القدس سارية النضال) فهو يذكرنا رغم فخره بعروبته وأصله بالحال فى القدس وهو يفخر أيضا بأهله الذين لا يتكاسلون فهم يرفعون سارية النضال فهنا فخر وتذكرة وبكاء.
ثم ينتقل الشاعر إلى شعره وكيف أنه (مداد من دمه) فهو لا يكتب إلا ما يشعر به فالمداد من دمه ؛ والأصل فى الشعر الشعور. ورغم كل ما افتخر شاعرنا به إلا أنه يريد أن (يخط رثاءه). ثم يوضح اهمية شعره فما كان ليتشاعر أو ليكتب ما لا يشعر به فما كان يزعن للمعانى لو دنت يوما تساوره لبعض عطاء. فما كان لشاعرنا أن يكتب الشعر لو لم يتمكن الشعر منه ولو لم تتغلغل القصيدة فى أعماقه ؛ فهو لا يهاجم الشعر ولكن الشعر يراوده فيكتبه.
لكنى لا أوافق الشاعر فى هذه الأبيات
ولقد تركـت الشعـر للشعـراء=ونهيت عـن تقريضـه أبنائـي
وكتبت حتى للصغـار وصيتـي=ضمنتها قبـل الممـات رجائـي
فوجدت أصغرهم أصيـب بعلتـي=ويقول ماقبـل الفطـام رثائـي فرغم ما بهذه الأبيات من جمال إلا انها تعد قصيدة مستقلة ؛ ولا تقبل أن تكون حشوا بهذه القصيدة وأكاد أجزم أن شاعرنا قد كتبها مستقلة ثم أضافها لهذه القصيدة بدليل التصريع فى البيت الأول ؛ ثم أنها كانت فاصلا أخرجنا من الجو النفسى للقصيدة.
ثم نعود مع الشاعر ثانية لجرحة الذى يبكيه أو يبكى منه أو يبكى عليه
ياقدس إنا مترعون مـن الأسـى=نشكوالهوان وسطـوة الأعـداء
غفل الرعاة لشأننا فاستنسـرت=زمر البغاث تعيث فـي الأرجـاء
عشرون سارية وألـف مصيبـة=تنتابنـا بالقهـر كـل مـسـاء
( باراك ) يمرح في عواصمنا أخا=وأخو العراق اليـوم نـد عـداء
ويعـود يشتمنـا بعقـر ديارنـا=واخو العروبة مرهف الإصغـاءجرح وما أقساه من جرح فشاعرنا هنا يبكى على دياره وعلى حقه الضائع فيا لهذه الصورة
فكأن شاعرنا يقف بعيدا يراقب عدوه الذى اغتصب بيته وهى من أجمل الصور فى القصيدة فكأنا نراه على لوحة أو على شاشة تلفاز يراقب ما يدور ببيته الذى أجبر على الخروج منه ؛ وعدوه منعم فى بيته الذى هو حقه ؛ وأخاه الذى لا يبالى (واخو العروبة مرهف الإصغـاء) ونذكر هنا قول المصطفى (والبخيل من سمع اسمه ولم يصل عله) (إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). صورة باكية كادت تنطق أو تصرخ أو تبكى.
ثم يعود شاعرنا بذاكرته للوراء يراجع تاريخه الذى يحق له أن يتباهى به لكنه لا يرى فى التاريخ عظمة الملوك ولا النصر والإستقلال وإلا عد ذلك خروجا على الجو النفسى للقصيدة لكنه تغلب على ذلك ببراعة الشاعر الذى تمكن منه القريض فيقول
أبصرت نور الله مـن صفحاتـه=وبيـان حـق واضـح بجـلاء
قرآننـا وحـي بـه دستـورنـا=وعدالة الإسـلام نهـج صفـاء
وحبيبنا نـور الوجـود محمـد=خير الأنـام وأعـذب الأسمـاء
فهو يفخر بالحق الذى كان سائدا فى أمته بين أبناء وطنه وأبناء دينه ؛ يفخر بالدستور (القرآن) ؛ يفخر بالعدالة (عدالة الإسلام) ؛ يفخر بكونه على دين نبى الله محمد الذى قال عنه أحد المستشرقين (لو كان محمد حيا لقام بحل جميع مشاكل الدنيا وهو يحتسى فنجانا من القهوة).
ثم ينتقل بنا الشاعر إلى فاصل من المدح النبوى
وحبيبنا نـور الوجـود محمـد=خير الأنـام وأعـذب الأسمـاء
عمت سجاياه البـلاد وأشرقـت=مذ عم سر الكـون غـار حـراء
من قدس أرض الله شق طريقـه=متجاوزا سبـع السمـا بسمـاء
بـه بشـر الله الأنـام وخصـه=بالمعجزات تعـم فـي الأرجـاءورغم الإنتقال من غرض إلى غرض فإن الشاعر قد انتقل ببراعة حيث لم نشعر بالإنتقال وإنما سرنا معه نكمل الرحلة التى بدأها والتى طاف بنا بها من قبل حول وطنه (العربى الكبير).
ثم يتحدث عن النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) متجاوزا السماوات السبع (فى رحلة المعراج) والتى بدأت من (القدس) بعد رحلة الإسراء ؛ وهنا يعيدنا الشاعر ببراعة إلى ما بدأه من البكاء على القدس التى كانت بداية رحلة الإسراء
ثم يزداد بكاء شاعرنا حتى أنه يجهش بالبكاء على القدس
وعلى بطاح القدس هلت صبوتي=لأرى الوجـود مكلـلا بـجـلاء
وترابها طهـر الوجـود معمـد=بالـورد والريحـان والحـنـاء
فالقدس مذ فجـر الزمـان أبيـة=وعصية حتمـا علـى الأعـداء
فالقدس المحتلة ترابها طاهر وستظل أبية قوية عصية على المغتصب الذى سيهلك على ترابها فـــ
سيطـل صنديـد يفـك إسارهـا=يهدي الصباح لفجرهـا الـلألاء
تاالله ما لانـت عزائـم إخوتـي=رووا الثـرى لجلالهـا بـدمـاء
لكنهـا أسـرت بليـل ضغينـة=وتهـاون بتـخـاذل الجبـنـاء
سنعيدها مهمـا تطـاول ليلهـا=ونعيد مجـد الصخـرة الشمـاء
فالقدس ستعود لا محالة ؛ وما كانت لتحتل إلا فى ساعة من غفلة وتهاون بالعدو الذى إستغل ذلك فهجم فانتصر ؛ لكنها عائدة مهما طال الليل ؛ ثم يضع نقطة على الحرف الأخير مذكرا بطهر القدس ومكانتها الرفيعة مذكرا إيانا أن هذه القدس هى أرض عليها قبة الصخرة (الصخرة الشماء).
ثم ينتقل الشاعر ببراعته المعهوده ليشير إلى الطريق من بعيد وكأنها وصية حكيم فى آخر الزمان
القـدس نـورالله فـي عليائـه=وخلاصهـا بقوافـل الشـهـداء
فالسبيل للخلاص واحد (قوافل الشهداء) وكما يقولون .......
(دماء الشهداء تروى غرس الحرية)
*****
ظهرت براعة الشاعر فى القصيدة فانسابت مشاعره بلا تكلف ومن ثم كانت صوره جميلة واضحة منها ما هو معتمد على خيال الشاعر ومنها ما هو معتمد على العاطفة التى تزداد أحيانا فتصل حد الزروة ومنها ما هو معتمد على اللفظ والتركيب لكن الصورة فى النهاية كانت صورة كلية كاملة لم تشبها شائبة إلا ما كان فى تلك الأبيات الثلاثة التى أشرت إليها فكانها حلقات الفضة فى عقد من الذهب.
*****
كان هناك شئ من الإستسهال فى القافية فى بعض الأبيات ربما كان لتسرع الشاعر فى الخروج بالقصيدة إلى النور.
******
كان هناك بعض الأخطاء اللغوية التى أثق تمام الثقة أن الشاعر سوف يقوم بتعديلها فمن بنى هذا الجمال قادر على ان يتمه ومن رسم هذه الصورة قادر على تلوينها وربما كان ذلك لتسرع الشاعر فى نشر القصيدة وأكاد أجزم أن الشاعر كتب قصيدته ثم نشرها فى اليوم ذاته.
*****
أخي وحبيبي وأستاذي وائل القويسني
بداية أتقدم بالشكر الجزيل لهذه الدراسة التي استنزفت من وقتك الكثير ولكنك ربما شعرت بالمتعة لأتك اديت
واجبا تجاه من تحب وارضيت نفسك
مااعجبني في الدراسة تلك الحاسة التي تناولت الوضع النفسي للشاعر والتي جاءت مطابقة للحقيقة بكل تفاصيلها . . . فالعودة إلى الله عملية تلقائية في نفس المؤمن في اوقات الشدة وهوالذي لايعول على سواه فكيف إذا كانت هذه الشدة على أمة بكاملها . . شعوب مشردة . . اوطان مغتصبة . .أطفال . . أمهات ثكلى
فهنا يكون الجرح أعمق وأبلغ وفوق ذلك ظلم ذوي القربى وما يثير الحفيظة أن الأعداء يسرحون ويمرحون ويكرمون في ديارنا نفاقا وخوفا على مصيرهم. . ومقدساتنا تنتهك من قبلهم وإذا لم نبك على القدس نبكي على من ؟هل نبكي على خيبات المتخاذلين والمتآمرين. . أما التاريخ فنعود إليه لنعزي أنفسنا ونغسل همومنا التي أصبحت تلبسنا كالرداء.أما هذه الأبيات:
ولقد تركـت الشعـر للشعـراء=ونهيت عـن تقريضـه أبنائـي
وكتبت حتى للصغـار وصيتـي=ضمنتها قبـل الممـات رجائـي
فوجدت أصغرهم أصيـب بعلتـي=ويقول ماقبـل الفطـام رثائـي
كان لك كل الحق فيما قلت فقد كتبتها في وقت سابق وما تبقى من القصيدة هو وليد اللحظة أما التسرع بنشر القصيدة أيضا كما تفضلت كنت أسابق الوقت بعد أن قرأت نداء من الاخت زاهية تدعو فيه ألى المشاركة بمناسبة الاسراء والمعراج . . وبعد عودتي من العمل وبعد صلاة العصر شرعت بكتابة القصيدة التي كانت منشورة قبل أذان المغرب من نفس اليوم وقد نوهت عن هذا في المقدمة وكتبت القصيدة ونشرتها على مستوى تعليمي الذي لايتعدى الثانوية العامة وتركت باقي الأمر لذوي الاختصاص وأنت واحد منهم لتصويبي وإظهار عيوبي فالكمال لله وحده ولا تدرك مدى سعادتي عندما يصوب لي أحد ولو حرفا وهذا مفخرة لأن النقد لأصحاب الشأن.
اخيرا هذا ما أستطيع الإفادة به أمام حرفك الباهرالذي أسعدني وملأني أملا للقادم
أستاذي
لك كل المودة والاحترام والتقدير
دمت بحفظ الله ورعايته ووفقك
وأعادك إلى بلدك علما من أعلام هذه الأمة
واسلم لأخيك
محسن شاهين المناور
01-08-2008, 12:14 AM
الشاعر محسن شاهين المناور
استوقفتني كثيرا ابيات هذه القصيدة الرائعة ، اثرت في نفسي تأثيرا بالغا لا املك معه الا أن أقول لك لله درك من شاعر مجيد ، عبر عن حال هذه الأمة التي اصبحت نهب الضياع
أخي اسماعيل زويريق
وافر الشكر والمحبة
إن هي رائعة إلا بوجودكم
وأثير عطركم ومحبتكم
وكلماتكم الجميلة التي ترفع الهمم
كل الثناء لك
واسلم لأخيك
وائل محمد القويسنى
01-08-2008, 12:41 AM
...........................
...........................
...........................
شعرت بالمتعة لأتك اديت
واجبا تجاه من تحب وارضيت نفسك
مااعجبني في الدراسة تلك الحاسة التي تناولت الوضع النفسي للشاعر والتي جاءت مطابقة للحقيقة بكل تفاصيلها . . . فالعودة إلى الله عملية تلقائية في نفس المؤمن في اوقات الشدة وهوالذي لايعول على سواه فكيف إذا كانت هذه الشدة على أمة بكاملها . . شعوب مشردة . . اوطان مغتصبة . .أطفال . . أمهات ثكلى
فهنا يكون الجرح أعمق وأبلغ وفوق ذلك ظلم ذوي القربى وما يثير الحفيظة أن الأعداء يسرحون ويمرحون ويكرمون في ديارنا نفاقا وخوفا على مصيرهم. . ومقدساتنا تنتهك من قبلهم وإذا لم نبك على القدس نبكي على من ؟هل نبكي على خيبات المتخاذلين والمتآمرين. . أما التاريخ فنعود إليه لنعزي أنفسنا ونغسل همومنا التي أصبحت تلبسنا كالرداء.أما هذه الأبيات:
ولقد تركـت الشعـر للشعـراء=ونهيت عـن تقريضـه أبنائـي
وكتبت حتى للصغـار وصيتـي=ضمنتها قبـل الممـات رجائـي
فوجدت أصغرهم أصيـب بعلتـي=ويقول ماقبـل الفطـام رثائـي
كان لك كل الحق فيما قلت فقد كتبتها في وقت سابق وما تبقى من القصيدة هو وليد اللحظة أما التسرع بنشر القصيدة أيضا كما تفضلت كنت أسابق الوقت بعد أن قرأت نداء من الاخت زاهية تدعو فيه ألى المشاركة بمناسبة الاسراء والمعراج . . وبعد عودتي من العمل وبعد صلاة العصر شرعت بكتابة القصيدة التي كانت منشورة قبل أذان المغرب من نفس اليوم وقد نوهت عن هذا في المقدمة وكتبت القصيدة ونشرتها على مستوى تعليمي الذي لايتعدى الثانوية العامة وتركت باقي الأمر لذوي الاختصاص وأنت واحد منهم لتصويبي وإظهار عيوبي فالكمال لله وحده ولا تدرك مدى سعادتي عندما يصوب لي أحد ولو حرفا وهذا مفخرة لأن النقد لأصحاب الشأن.
اخيرا هذا ما أستطيع الإفادة به أمام حرفك الباهرالذي أسعدني وملأني أملا للقادم
أستاذي
لك كل المودة والاحترام والتقدير
دمت بحفظ الله ورعايته ووفقك
وأعادك إلى بلدك علما من أعلام هذه الأمة
واسلم لأخيك
حقا يا أستاذى الفاضل
شعرت بالمتعة على صفحات قصيدك وقضيت معك وقتا جميلا أشكرك عليه شكرا كثيرا أما عن مناداتك لى بــ (أستاذى) - وأنت الأستاذ الجليل والأب الكريم - وما تفضلت به على من ثناء فإنى أشهد الله أنى لست أهلا له وما أنا إلا طالب علم يحبو على أولى درجات العلم يتعلم منك شيئا ومن غيرك شيئا وهو بهذه وبتلك متعلق وعنها باحث لا يكل ولا يمل.
تقديرى أيها الأستاذ الجليل والأخ الحبيب
وائل القويسنى
محسن شاهين المناور
01-08-2008, 01:18 AM
اخي الحبيب وائل
شكرا على تواضعك وإن دل هذا فإنما على
نبل الأخلاق الكريمة . . شكرا لسعة صدرك اللامتناهية
دمت مبدعا
واسلم لأخيك
أمل المناور
01-08-2008, 12:58 PM
الفاضل محسن شاهين المناور
برغم مافيها من خشوع وحزن والم ونكبات
فرحت بها كونها تضاف إلى رصيدك
أتمنى أن ارى فيضك باستمرار حفظك الله لنا فخرا وذخرا
على مر الأيام
ابنتكم
زاهية
01-08-2008, 05:33 PM
قد هدَّك الإعياءُ حيثُ شقائي=في ذلِّ شعبي عند قومِ عداءِ
ألقوا علينا من غوائلِ دهرهم=أنقاضَ حقدٍ عادَ بالإحياءِ
فتكاثروا وتكاتفوا في أرضِنا=والقومُ أهلُ الدارِ بالإعياءِ
هجموا علينا هجمةً غدارةً=أودتْ بنا لمصائدِ الأعداءِ
فتمزقتْ أوصالـُنا وصلاتُنا=وتباينتْ أفكارُنا بجفاءِ
ألعوبةً صرْنا لهم يلهو بنا=شذاذُ آفاقِ بدونِِ حياءِ
ياويحَنا إن طالَ فينا ضعفُنا=وغدا أصيلًا واسعَ الأرجاءِ
حتى متى سنظلُّ رهنَ تخلفٍ=لايرتجى منهُ دواء شفاءِ؟
شعر
زاهية بنت الابحر
مشاركة كيبوردية أخي المكرم شاعرنا القدير محسن المناور فاعذر ضعفي
لك شكري وتقديري على ماتقدمه لنا من جميل الشعر.
أختك
بنت البحر
محسن شاهين المناور
01-08-2008, 10:20 PM
سح لسانك جمرا وتبرا
أيها الشاعر الغزير
\
الشاعر القدير محسن شاهين المناور
دام صوتك
أخي عبد الصمدالحكمي
شهادتك وسام اعتزاز . . أيها الفاضل
لك المودة كلها
اخوك
محسن شاهين المناور
02-08-2008, 02:31 AM
بارك فيك الله اخي في الله
عميد الشعراء الكبير
استاذنا الفاضل محسن شاهين المناور
ونفع بك الاسلام والمسلمين
ابا الأبطال
مرورك من هنا شهادة فخر لي
واعتزاز دمت ودامت حروفك
ودام ابداعك
اخوك
محسن شاهين المناور
03-08-2008, 12:59 AM
أخي صابر شكرا لملاحظاتك
ولو أنك قرأت مقدمتي لأدركت سبب الاخطاء
أشكر كل من يصوب لي وله الاجر
وجل من لايخطيء
شكرا لمرورك العطر
واسلم لأخيك
مصلح أبو حسنين
03-08-2008, 02:33 AM
يا للجمال
ويا للروعة
لله درك من شاعر
طوع الكلمات في الأبيات
فأتت فريدة في ثوبها الشعري وبنيتها الأدبية
وفيها من الدلالات ما فيها
دمت أخا عربيا أصيلا تعيد مجد
أخوتنا في الشام الكبير
محسن شاهين المناور
03-08-2008, 04:44 PM
زينة الإنسان في أيامنا /أن يــصمت /
رغم جراحه الكبيرة والعميقة ..
حتى يتمكن من حراسة الكروم في الليل ,ومن ذئب الليالي
فحكاية الأبطال قصة وقصة التحليق ليست تنتهي .
دمت لنا أيها الشاعر وأنت تحتضن الآفاق :0014:
ليوفقنا الله
سلفا الغالية
نشتاق إلى حرفك الجميل أراك مقلة هذه الأيام
هل هو الهدوء الذي يسبق العاصفة
مرورك أسعدني أيتها الفاضلة
دمت بود ودام حرفك النابض
أخوك.
.
http://www.al-wed.com/pic-vb/955.gif
عدنان أحمد البحيصي
04-08-2008, 03:08 PM
ياقدس إنا مترعون من الأسى
.
.
أوغلت في الذكرى يغالبني المدى=وولجت في التاريخ بعد عناء
أبصرت نور الله من صفحاته=وبيان حق واضح بجلاء
قرآننا وحي به دستورنا=وعدالة الإسلام نهج صفاء
وحبيبنا نور الوجود محمد=خير الأنام وأعذب الأسماء
عمت سجاياه البلاد وأشرقت=مذ عم سر الكون غار حراء
من قدس أرض الله شق طريقه=متجاوزا سبع السما بسماء
به بشر الله الأنام وخصه=بالمعجزات تعم في الأرجاء
وقرأت من سير الصحابة نبذة=وشرعت أذكر قصة الإسراء
القصيدة غاية في كل شيء ، في الجمال وحسن انتقاء الألفاظ ، في الأفكار والصياغة
أعجبتني هذه الأبيات جدا
أخي محسن
لا املك إلا الدعاء لك
لأن شاعر يكتب مثل هذا
حري به أن يكون رائداً من رواد الأمة إلى النصر
ولأنك الصادق _و الرائد لا يكذب أهله _
فلقد وصلت حروف صدقك إلى قلوبنا
شكراً لك
محسن شاهين المناور
04-08-2008, 08:51 PM
أيها الحبيب المكرم المبدع محسن حفظك الله
لمن سوف تترك الشعر أيها الفارس فوق صهوات جياد الشعر الأصيلة بعدك ؟؟؟
ففي قلبك الناطف شعرا يخبئ الشعر شعره، وتنشب من روحك المحلقة سهام القصائد المصقولة .
فرحت إذ رأيت أصغرهم يقرض الشعر وأتمنى أن يسير على خطى والده الكبير.
أيها الحبيب المحسن:
لصوتك الجميل في قلوبنا صداه، ولجمال حرفك في أرواحنا سبحه، فدم بخير وعافية وألق
ألا تنزل الله على قلبك بشآبيب السكينة والشعر ومتعنا بطول عمرك وجميل شعرك
أخوك المحب يوسف
أخي يوسف الغالي
مااجمل كلامك الطيب
وشكرا على الثناء والكلام الجميل الذي
أضاف على صفحتي روعة وبهاء
أخوك
حازم محمد البحيصي
05-08-2008, 01:08 AM
حازم أيها الحبيب
تسعدني حروفك دائما فكيف إذا كانت شعرا
أتمنى أن اسعدك يوما بقصيدة تخطر على بالي
وبانتظارها . . لك كل المنى والمحبة أيها العزيز
أخوك
اخى الكريم الشاعر الاديب
والأب الحبيب
محسن المناور
يسعدنى حرفك المتلألأ على صفحتى المتواضعة
فكيف وإن مر إسمى بحرفك الشامخ
شرف كبير لي
والله شرف كبير
تحيتى لك تحية تليق بقدرك السامى عندى
محسن شاهين المناور
24-09-2008, 07:39 PM
الله الله يا أبا ناصر
سلمت لنا الحروف والكلمات والمعاني
سافرت بأرواحنا إليها .. إلى فلسطين الحبيبة
فعسى الله أن يرزق عيوننا الاكتحال برؤياها ..
وما ذلك على الله بعزيز ..
وأحلام اليوم حقائق الغد بإذن الله ..
دمت بخير وعافية.
اخي الحبيب الأكرم سالم العلوي
أسعدني مرورك الجميل وكلماتك الحلوة
التي أعتبرها شهادة اعتزاز وفخر لي
لازال عطر حروفك يعبق بين حروفي
دمت أيها الغالي
واسلم
تركي عبدالغني
24-09-2008, 07:47 PM
مررت لأحييك على هذا الصدق والعفوية
رائع سيدي
وبوركت والوطن
د. سمير العمري
03-11-2008, 12:01 AM
أمدح النص مبنى ومعنى ، وأمدح صاحبه قدرا وقدرة ، وأمدح النقد والناقد بما أفاض على النض من جمال وأضاء جوانيه بالكثير من الومضات التذوقية الرائعة.
استوقفني في النص الكثير من المعاني الرائعة والتراكيب الجميلة والانسابية الرائعة ولكن استوقفني أيضا بعض مواضع لغوية ونصية مما يستوجب التصحيح أو التنقيح ولا أحسب معلقة جميلة كهذه إلا تستحق.
لا فض فوك مبدعا أخي الشاعر الكبير!
تحياتي
خميس لطفي
03-11-2008, 04:15 PM
لا فض فوك أخي الشاعر الرائع الكبير محسن
كلها جمال في جمال !
دمت ودامت ِأشعارك الجميلة
أميرة عمارة
03-11-2008, 07:10 PM
ابداااااااااااع
ماشاء الله
شعر يستحق التأمل
كل التحيه يااستاذنا الفاضل
عبدالملك الخديدي
04-11-2008, 07:00 AM
الأخ الشاعر القدير : محسن المناور
بارك الله فيك أخي الكريم على هذه القصيدة العروبية الأصيلة
الأشباح تذهب مع الرياح والأصل يبقى شامخاً بأمثالك.
تحياتي
محسن شاهين المناور
18-11-2008, 09:50 PM
الفاضل محسن شاهين المناور
برغم مافيها من خشوع وحزن والم ونكبات
فرحت بها كونها تضاف إلى رصيدك
أتمنى أن ارى فيضك باستمرار حفظك الله لنا فخرا وذخرا
على مر الأيام
ابنتكم
الكريمة أم محمد
شكرا للمرور العذب
حفظك ربي واسلمي
محسن
محسن شاهين المناور
07-12-2008, 05:38 PM
قد هدَّك الإعياءُ حيثُ شقائي=في ذلِّ شعبي عند قومِ عداءِ
ألقوا علينا من غوائلِ دهرهم=أنقاضَ حقدٍ عادَ بالإحياءِ
فتكاثروا وتكاتفوا في أرضِنا=والقومُ أهلُ الدارِ بالإعياءِ
هجموا علينا هجمةً غدارةً=أودتْ بنا لمصائدِ الأعداءِ
فتمزقتْ أوصالـُنا وصلاتُنا=وتباينتْ أفكارُنا بجفاءِ
ألعوبةً صرْنا لهم يلهو بنا=شذاذُ آفاقِ بدونِِ حياءِ
ياويحَنا إن طالَ فينا ضعفُنا=وغدا أصيلًا واسعَ الأرجاءِ
حتى متى سنظلُّ رهنَ تخلفٍ=لايرتجى منهُ دواء شفاءِ؟
شعر
زاهية بنت الابحر
مشاركة كيبوردية أخي المكرم شاعرنا القدير محسن المناور فاعذر ضعفي
لك شكري وتقديري على ماتقدمه لنا من جميل الشعر.
أختك
بنت البحر
أختي الكريمة زاهية
شكرا على الوقفة التأملية بين حروفي
وعلى الرد الجميل الذي يستحق الثناء
مودتي . . دمت بخير
أخوك
محسن شاهين المناور
30-01-2009, 12:08 PM
يا للجمال
ويا للروعة
لله درك من شاعر
طوع الكلمات في الأبيات
فأتت فريدة في ثوبها الشعري وبنيتها الأدبية
وفيها من الدلالات ما فيها
دمت أخا عربيا أصيلا تعيد مجد
أخوتنا في الشام الكبير
أخي الحبيب مصلح أبو حسنين
أشتقت لك ولحرفك الجميل
وشكرا على الثناء الجميل
والمرور المهيب
دمت بسعادة ياصاحبي
مازن لبابيدي
30-01-2009, 02:54 PM
.
.
أبصرت نور الله من صفحاته=وبيان حق واضح بجلاء
قرآننا وحي به دستورنا=وعدالة الإسلام نهج صفاء
وحبيبنا نور الوجود محمد=خير الأنام وأعذب الأسماء
عمت سجاياه البلاد وأشرقت=مذ عم سر الكون غار حراء
من قدس أرض الله شق طريقه=متجاوزا سبع السما بسماء
به بشر الله الأنام وخصه=بالمعجزات تعم في الأرجاء
الله الله يا أستاذ محسن الشاعر الكبير
جوهرة براقة من كنوز الشعر أتحفت بها أبصارنا
نور الله قلبك دائما وجعلك للحق سراجا
عاطف الجندى
30-01-2009, 05:22 PM
شاعرنا القدير محسن
استمتعت بشاعريتها هنا و هناك
و دائما يزيد استمتاعي بهذا القلم الخلاب
تقبل مودتى و تقديري
أخوك
محسن شاهين المناور
21-03-2009, 10:43 PM
القصيدة غاية في كل شيء ، في الجمال وحسن انتقاء الألفاظ ، في الأفكار والصياغة
أعجبتني هذه الأبيات جدا
أخي محسن
لا املك إلا الدعاء لك
لأن شاعر يكتب مثل هذا
حري به أن يكون رائداً من رواد الأمة إلى النصر
ولأنك الصادق _و الرائد لا يكذب أهله _
فلقد وصلت حروف صدقك إلى قلوبنا
شكراً لك
أخي الشهيد عدنان
لازلنا وسنبقى على العهد الذي رسمته سائرين
خطر على بالي ان ارفع قصيدتي هذه بمناسبة
اختيار القدس عاصمة الثقافة العربية وكانت مفجأتي
وجوب ارد على ردك المعطر بأريج الشهادة
أيها الحبيب في قلوبنا جرح مالح ولكن عزاؤنا أنك
شهيد . . . مباركة عليك الشهادة ياصاحبي ولآلك الأجر
والثواب . . . لك الجنة مع الأنبياء والصديقين أيها الحبيب
محسن شاهين المناور
17-05-2009, 05:43 PM
اخى الكريم الشاعر الاديب
والأب الحبيب
محسن المناور
يسعدنى حرفك المتلألأ على صفحتى المتواضعة
فكيف وإن مر إسمى بحرفك الشامخ
شرف كبير لي
والله شرف كبير
تحيتى لك تحية تليق بقدرك السامى عندى
الأخ الحبيب حازم البحيصي
شكرا من القلب لكل حرف . . أعانكم الله ونصركم
وهو على كل شئ قدير
دمت بخير أيها الأخ الذي لم تلده أمي
مجذوب العيد المشراوي
17-05-2009, 05:45 PM
نص يارقص الجمال والأصالة ويهدي أمواجه للشعر ... أحييك حبيبي
أحمد موسي
17-05-2009, 06:20 PM
أستاذي الكبير
لله درك يا أبي
والله أعجز عن التعليق
فأنصرف بصمت
تحيتي ومودتي
ابنك الصغير
أحمد موسى
محسن شاهين المناور
18-05-2009, 12:40 AM
مررت لأحييك على هذا الصدق والعفوية
رائع سيدي
وبوركت والوطن
أخي الحبيب تركي عبد الغني
شكرا جزيلا للمرور البهي الذي أسعدني
وألبس حروفي الجمال
أحمد أبو الرب
31-08-2009, 01:29 PM
أخي الحبيب الرائع والشاعر البارع محسن شاهين المناور
تحية فلسطينية مقدسية مضمخة بمسك الشهداء الأبرار
أيها العملاق في دنيا الأدب
يا عبقري النظم يا عذب النغم
يا مقدسي الهوى
هواك سنىً ينير لنا داجيات الظلم
أهنيك يا شاعري على هذه القصيدة العصماء والدرة الألاء
إنها من درر القصائد التي تعد من أوابد الشعر
إنها سمفونية رائعة تعزفها على أوتار قيثارة القدس الحزينة
قصيدة لها من الجمال ما يفوق الخيال في كل مجال
محسن شاهين المناور
31-08-2009, 11:59 PM
أمدح النص مبنى ومعنى ، وأمدح صاحبه قدرا وقدرة ، وأمدح النقد والناقد بما أفاض على النض من جمال وأضاء جوانيه بالكثير من الومضات التذوقية الرائعة.
استوقفني في النص الكثير من المعاني الرائعة والتراكيب الجميلة والانسابية الرائعة ولكن استوقفني أيضا بعض مواضع لغوية ونصية مما يستوجب التصحيح أو التنقيح ولا أحسب معلقة جميلة كهذه إلا تستحق.
لا فض فوك مبدعا أخي الشاعر الكبير!
تحياتي
أخي الحبيب أبا حسام
مبارك عليكم الشهر الكريم
بمرورك الجميل يشمخ الحرف وتزهر الكلمات
إطلالتك لمتصفحي شهادة اعتزاز
دمت بكل الخير
فرج أبو الجود
01-09-2009, 03:52 AM
الأرض أرضي والسماء سمائي
والبحر بحري والهواء هوائي
والقدس قدسي والخليل مدينتي
والليث والضرغام من أسمائي
لا تضحكون فلست أمزح إنما
أبكي وفي بعض البكاء دوائي
ولقد كتبت من الدماء قصائدي
ورويت تاج عروبتي بدمائي
ورسمت في وجه السماء بريشتي
ورفعت فوف العالمين لوائي
وبقيت حرا لا أخاف من الردى
أحمى الحمى وأزود عن أبنائي
الله أكبر
ما أعظم شاعريتك وأصدق إحساسك، لقد ألهبتني فكتبت هذه الأبيات
وليس أبلغ من شاعر يلهم الآخرين الشعر
فاتن دراوشة
03-09-2009, 05:26 PM
كلمات لا تصدر الا عمن كان بنبل اخلاقك
اخي محسن شاهين المناور
روووووووووووووووووووعة
ما قرأت وعشت هنا
تحياتي
فاتن
:0014:
عبده فايز الزبيدي
03-09-2009, 10:41 PM
قصيدة جميلة
عوّدتنا فتعودنا على الجميل
من القريض الهادف الصادق
بوركت أخي الكريم.
معتزابوشقير
04-09-2009, 01:09 AM
شاعرنا القدير الأستاذ محسن
أحييك على هذا القريض الجميل
وعلى هذا التمكن الواضح
من شاعر كبير شاعر حقيقي
دمت لنا
محسن شاهين المناور
27-09-2009, 11:25 PM
لا فض فوك أخي الشاعر الرائع الكبير محسن
كلها جمال في جمال !
دمت ودامت ِأشعارك الجميلة
أخي الحبيب خميس
بمرورك يتألق المعنى ويشمخ الحرف
دمت بكل الخير
محمود فرحان حمادي
30-09-2010, 09:43 PM
شموخ في الأداء الفني
وروعة في الاجادة الشاعرية الأصيلة
تتناثر أشذاء هذا البوح ثائرة سامقة
لتروي جدب النفوس التي قتلها اليأس
لتعود ملئى بالأمل
تحياتي شاعرنا المُجيد
رفعت زيتون
30-09-2010, 10:30 PM
.
أخي الحبيب
وشاعرنا الحبيب
لقد أشعرتني أبياتك بأنك ابن القدس
وأنني الغريب عنها
ويكأنها تخرجني منها لتقول أنك الأحقّ فيها
ما أجمل سردك وما أقساه
الأخ الحبيب مهما طال الوقت
سنسير يوما سويا في شوارعها وأزقتها
وسأصطحبك إن بقينا فوق ترابها في نزهة في باحات الحرم
حتى تكتحل عيناك بجمال قبة الصخرة الشريفة
يا ربّ لا تحرمنا هكذا صحبة
.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir