تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ‏{ جُـغرافيَّــةُ أنـــثـــى }‏‎



عقيل اللواتي
31-07-2008, 04:05 PM
‏{ جُـغرافيَّــةُ أنـــثـــى }‏‎


تجيئيـنَ يا وَجـهَ الشُّـروقِ بناظِــري‎ = ‎مَـناراً و قلبـي في عُيونِـكِ مَـحْجِـرَا‎

فتُمسـين نهرَ الحُـبِّ في‎ ‎كُـلِّ قَـطرَةٍ = صَـفائِـيَّـةَ الـمعنى حَـناناً مُـطـهـرَا‏‎

تجيئيـنَ يا‎ ‎أُنثـاي في غَيمَــةِ الضُّـحى = نَميراً منَ الأشـذاءِ يصطَحِـبُ‎ ‎الـذُّرَى‏‎

تُـفيضينَ غيثَ المَـجدِ دُرَّاً بوجنتـي = فتبدو سُهـولُ‎ ‎الوَجْــدِ بالفيـضِ جَوهَـرَا‎

تجيئيـنَ يَـفتـرُّ المَــدى بحـكايَــةٍ‎ = ‎سَـماويَّـةَ التَّكوينِ جهـراً كمـا أرَى‎

خـلايا بريقِ الـرُّوحِ يسطَـعُ‎ ‎حُلْمُـها = فتـتلو تَـضاريـسَ الوَلاءِ على الـورَى‎

رأيتُ الميـاهَ‎ ‎النُّـبلَ تمنَـحُ سِـرَّهـا = لعِـطْـرِ الذي بالصِّـدقِ قَالَ‎ ‎فَـعطَّــرَا‎

على نَـهْرِها تنـدى الشِّـفاهُ فأرتَوي = و أشرَبُ نَـخْبَ‎ ‎الحُبِّ عِــزَّاً و كَــوثرَا‎

و أصبحتُ هذا النَّخلَ حينَ عشقتُـهُ‎ = ‎جَـلالاً يَـعـي ما الأُمـنيـاتِ إذا سَـرَى‏‎

و أحبَبتُ عَـزْفَ الموجِ في‎ ‎صَـخرَةِ الهَـوى = فآمَـنتُ أنَّ البَـحرَ بالحُـبِّ سُطِّـرا‎

فديتُ‎ ‎جِـبالاً يشتهي الـنَّـدُّ لثمَـها = سأُهدي لها عُمـري زُهـوراً و‎ ‎مِـجمَـرا‎

خـلايا تُـرابُ الـرُّوحِ أُنـثى ، عَبيرُها = يُـؤَثِّـثُ دُنيا‎ ‎الوِدِّ عِــزَّاً مُـعـمَّـرَا‎

أَخــلاَّقَ كـوني هذه النَّـعتُ عَـبرَةٌ‎ = ‎و دَمعُ الحنـايا بالشِّـعـاراتِ أسـفَـرَا‎

أَخــلاَّقَ كـوني هذه النَّـعتُ‎ ‎عِـبرَةٌ = لها الفَـجرُ يَـروي و الجَلالُ تأطَّـــرَا‎

أنا خـمـرُها يا‎ ‎ربُّ و هي سُـلافَـتـي = نعبُّ جُنونَ الـعِـشْقِ سُكراً و سُكَّـرَا‎

أنا‎ ‎إلفُـهـا المـلاحُ و هي خَـرائِطـي = أرى القلبَ قُطـباً و الـمودَّةَ‎ ‎مِـحـوَرا‎

بفُـرقانِـكَ الأوفـى أُعيـذُ سمـاءَها = أُعيـذُ ثَـراهــا أنْ‎ ‎يكونَ مُبـعـثَــرَا ‏‎

أُعيـذُ تَـرانيمَ الـوُجُودِ ، وَلحنُــها = على‎ ‎مَـجدِ عِشقٍ بالخُـلــودِ تـدثَّـرا‎

أُعيـذُ طَـوافَ المُشرقِـين بفتـنـتي‎ = ‎و قد شَـرِبوا من زَمـزَمِ الوَجْـدِ أنهُــرَا‎

هي الرُّوحُ أُنـثـى لا‎ ‎تمـوتُ ، وهبـتُـها = دِمـائي وحُـبِّـي ثم أهويـتُ للثرى‎ ‎
‎ ‎

عقيل اللواتي

عبد الصمد الحكمي
31-07-2008, 04:31 PM
سأقوم بتنسيق القصيدة ولي عودة بإذن الله

تجيئيـنَ يا وَجـهَ الشُّـروقِ بناظِــري‎ = ‎مَـناراً و قلبـي في عُيونِـكِ مَـحْجِـرَا‎

فتُمسـين نهرَ الحُـبِّ في‎ ‎كُـلِّ قَـطرَةٍ = صَـفائِـيَّـةَ الـمعنى حَـناناً مُـطـهـرَا‏‎

تجيئيـنَ يا‎ ‎أُنثـاي في غَيمَــةِ الضُّـحى = نَميراً منَ الأشـذاءِ يصطَحِـبُ‎ ‎الـذُّرَى‏‎

تُـفيضينَ غيثَ المَـجدِ دُرَّاً بوجنتـي = فتبدو سُهـولُ‎ ‎الوَجْــدِ بالفيـضِ جَوهَـرَا‎

تجيئيـنَ يَـفتـرُّ المَــدى بحـكايَــةٍ‎ = ‎سَـماويَّـةَ التَّكوينِ جهـراً كمـا أرَى‎

خـلايا بريقِ الـرُّوحِ يسطَـعُ‎ ‎حُلْمُـها = فتـتلو تَـضاريـسَ الوَلاءِ على الـورَى‎

رأيتُ الميـاهَ‎ ‎النُّـبلَ تمنَـحُ سِـرَّهـا = لعِـطْـرِ الذي بالصِّـدقِ قَالَ‎ ‎فَـعطَّــرَا‎

على نَـهْرِها تنـدى الشِّـفاهُ فأرتَوي = و أشرَبُ نَـخْبَ‎ ‎الحُبِّ عِــزَّاً و كَــوثرَا‎

و أصبحتُ هذا النَّخلَ حينَ عشقتُـهُ‎ = ‎جَـلالاً يَـعـي ما الأُمـنيـاتِ إذا سَـرَى‏‎

و أحبَبتُ عَـزْفَ الموجِ في‎ ‎صَـخرَةِ الهَـوى = فآمَـنتُ أنَّ البَـحرَ بالحُـبِّ سُطِّـرا‎

فديتُ‎ ‎جِـبالاً يشتهي الـنَّـدُّ لثمَـها = سأُهدي لها عُمـري زُهـوراً و‎ ‎مِـجمَـرا‎

خـلايا تُـرابُ الـرُّوحِ أُنـثى ، عَبيرُها = يُـؤَثِّـثُ دُنيا‎ ‎الوِدِّ عِــزَّاً مُـعـمَّـرَا‎

أَخــلاَّقَ كـوني هذه النَّـعتُ عَـبرَةٌ‎ = ‎و دَمعُ الحنـايا بالشِّـعـاراتِ أسـفَـرَا‎

أَخــلاَّقَ كـوني هذه النَّـعتُ‎ ‎عِـبرَةٌ = لها الفَـجرُ يَـروي و الجَلالُ تأطَّـــرَا‎

أنا خـمـرُها يا‎ ‎ربُّ و هي سُـلافَـتـي = نعبُّ جُنونَ الـعِـشْقِ سُكراً و سُكَّـرَا‎

أنا‎ ‎إلفُـهـا المـلاحُ و هي خَـرائِطـي = أرى القلبَ قُطـباً و الـمودَّةَ‎ ‎مِـحـوَرا‎

بفُـرقانِـكَ الأوفـى أُعيـذُ سمـاءَها = أُعيـذُ ثَـراهــا أنْ‎ ‎يكونَ مُبـعـثَــرَا ‏‎

أُعيـذُ تَـرانيمَ الـوُجُودِ ، وَلحنُــها = على‎ ‎مَـجدِ عِشقٍ بالخُـلــودِ تـدثَّـرا‎

أُعيـذُ طَـوافَ المُشرقِـين بفتـنـتي‎ = ‎و قد شَـرِبوا من زَمـزَمِ الوَجْـدِ أنهُــرَا‎

هي الرُّوحُ أُنـثـى لا‎ ‎تمـوتُ ، وهبـتُـها = دِمـائي وحُـبِّـي ثم أهويـتُ للثرى‎

‎ ‎

لطفي الياسيني
31-07-2008, 09:42 PM
جزاك الله خيرا اخي في الله
الاستاذ الكبير الفاضل
الشاعر السامق عقيل اللواتي
ونفع الله بك الاسلام والمسلمين

عدنان أحمد البحيصي
01-08-2008, 04:25 PM
أخي الحبيب عقيل

لقد سمعتها منك في مسابقة أمير الشعراء واعجبت بها

شكراً لك

عقيل اللواتي
01-08-2008, 09:35 PM
أنتظر عودتك يا استاذ عبدالصمد


و لك كل الشكر للتنسيق

مودة

عقيل اللواتي
02-08-2008, 06:13 PM
ايها الشاعر الكبير

لطفي



لك حنايا الروح تسجد كلما مررتُ معك على شواطئ الشعر ...

وائل محمد القويسنى
02-08-2008, 07:14 PM
أخى عقيل
لم أقرأ لك من قبل
وقصيدتك هذه هى خير ما تلقانى به
قصيدة هى من سامق الحرف
عميق المعنى جميل المبنى
دم يا أخى بحرف
تقديرى
وائل القويسنى

عقيل اللواتي
03-08-2008, 12:12 AM
عدان أيها الرائع



حتى في ردك الأنيق



مودة لك وعساني داعبتُ مسامعك بجمال ...


مودة

عقيل اللواتي
04-08-2008, 12:02 PM
وائل


ستقرأني إن شاء الله


و أتمنى أن أكون بما يرضي ذائقتك دوماً ...


مودة

مجذوب العيد المشراوي
04-08-2008, 12:36 PM
لا أدري كيف أحس بتمردك مُعْـلنا هنا بلا تأشيرة ..

يا عقيل جغرافيتك في هذه القصيدة تستحق تتبعا متثاقلا من بصير في شتاء بارد .. الحر ّ يخنق نسمتي لذا لن أستطيع رسم خرائطك الآن ..ودي أيها النبيه .. لا تنس أن أبنائي يدعون لك حينما تظهر في شاشتهم الحقيرة ههههههههههههه أمزح .

عقيل اللواتي
05-08-2008, 04:53 PM
استاذ : مجذوب


جغرافيتي ترتسم معالمها من توجيهاتكم


فلكم أهدي نجاحاتي ..


مودة لقلوب أبنائك

حامد أبوطلعة
05-08-2008, 05:06 PM
‏{ جُـغرافيَّــةُ أنـــثـــى }‏‎

تجيئيـنَ يا وَجـهَ الشُّـروقِ بناظِــري‎ = ‎مَـناراً و قلبـي في عُيونِـكِ مَـحْجِـرَا‎

فتُمسـين نهرَ الحُـبِّ في‎ ‎كُـلِّ قَـطرَةٍ = صَـفائِـيَّـةَ الـمعنى حَـناناً مُـطـهـرَا‏‎

تجيئيـنَ يا‎ ‎أُنثـاي في غَيمَــةِ الضُّـحى = نَميراً منَ الأشـذاءِ يصطَحِـبُ‎ ‎الـذُّرَى‏‎

تُـفيضينَ غيثَ المَـجدِ دُرَّاً بوجنتـي = فتبدو سُهـولُ‎ ‎الوَجْــدِ بالفيـضِ جَوهَـرَا‎

تجيئيـنَ يَـفتـرُّ المَــدى بحـكايَــةٍ‎ = ‎سَـماويَّـةَ التَّكوينِ جهـراً كمـا أرَى‎

خـلايا بريقِ الـرُّوحِ يسطَـعُ‎ ‎حُلْمُـها = فتـتلو تَـضاريـسَ الوَلاءِ على الـورَى‎

رأيتُ الميـاهَ‎ ‎النُّـبلَ تمنَـحُ سِـرَّهـا = لعِـطْـرِ الذي بالصِّـدقِ قَالَ‎ ‎فَـعطَّــرَا‎

على نَـهْرِها تنـدى الشِّـفاهُ فأرتَوي = و أشرَبُ نَـخْبَ‎ ‎الحُبِّ عِــزَّاً و كَــوثرَا‎

و أصبحتُ هذا النَّخلَ حينَ عشقتُـهُ‎ = ‎جَـلالاً يَـعـي ما الأُمـنيـاتِ إذا سَـرَى‏‎

و أحبَبتُ عَـزْفَ الموجِ في‎ ‎صَـخرَةِ الهَـوى = فآمَـنتُ أنَّ البَـحرَ بالحُـبِّ سُطِّـرا‎

فديتُ‎ ‎جِـبالاً يشتهي الـنَّـدُّ لثمَـها = سأُهدي لها عُمـري زُهـوراً و‎ ‎مِـجمَـرا‎

خـلايا تُـرابُ الـرُّوحِ أُنـثى ، عَبيرُها = يُـؤَثِّـثُ دُنيا‎ ‎الوِدِّ عِــزَّاً مُـعـمَّـرَا‎

أَخــلاَّقَ كـوني هذه النَّـعتُ عَـبرَةٌ‎ = ‎و دَمعُ الحنـايا بالشِّـعـاراتِ أسـفَـرَا‎

أَخــلاَّقَ كـوني هذه النَّـعتُ‎ ‎عِـبرَةٌ = لها الفَـجرُ يَـروي و الجَلالُ تأطَّـــرَا‎

أنا خـمـرُها يا‎ ‎ربُّ و هي سُـلافَـتـي = نعبُّ جُنونَ الـعِـشْقِ سُكراً و سُكَّـرَا‎

أنا‎ ‎إلفُـهـا المـلاحُ و هي خَـرائِطـي = أرى القلبَ قُطـباً و الـمودَّةَ‎ ‎مِـحـوَرا‎

بفُـرقانِـكَ الأوفـى أُعيـذُ سمـاءَها = أُعيـذُ ثَـراهــا أنْ‎ ‎يكونَ مُبـعـثَــرَا ‏‎

أُعيـذُ تَـرانيمَ الـوُجُودِ ، وَلحنُــها = على‎ ‎مَـجدِ عِشقٍ بالخُـلــودِ تـدثَّـرا‎

أُعيـذُ طَـوافَ المُشرقِـين بفتـنـتي‎ = ‎و قد شَـرِبوا من زَمـزَمِ الوَجْـدِ أنهُــرَا‎

هي الرُّوحُ أُنـثـى لا‎ ‎تمـوتُ ، وهبـتُـها = دِمـائي وحُـبِّـي ثم أهويـتُ للثرى‎

‎ ‎

عقيل اللواتي

رغم كرهي الشديد لمادة الجغرافية
أحببت هذه الجغرافية
عزيزي عقيل اللواتي قدمت جغرافيتك بأسلوب مميز
دمت مبدعا

http://img168.imageshack.us/img168/9131/43835758sf3.gif

عقيل اللواتي
09-08-2008, 03:35 PM
استاذ :

حامد


الجغرافيا معك أكثر جمالاً ..


مودة

د. سمير العمري
03-04-2009, 01:26 AM
قصيدة رائعة جدا أيها الشاعر المبدع!

هي بالفعل خريدة تظهر روعة في المبنى وفلسفة في المعنى وهي تستحق التقدير.


للتثبيت تقديرا.


أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

بندر الصاعدي
03-04-2009, 04:13 PM
الشاعر الكريم / عقيل اللواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجدني مستمتعًا بنصك الشعري وما تضمنه من تصوير بديع يستلهم من الطبيعة روحًا ونضارةً , هي جغرافية شعرية تنبض بالحياة خرائطها .

أعجبني نسبك إلى الصفاء في قولك " صفائية " !

لك التحية

محسن شاهين المناور
03-04-2009, 09:46 PM
أخي الحبيب عقيل
إنه الشعر الحق أيها الحبيب
قصيدة لروعتها تحرك الحجر والبشر
اشتقنا لحرفك الجميل فزدنا
دمت بكل الخير

د.عمرو عبد الباري
03-04-2009, 10:10 PM
رقيقة جدا جدا .... جزاك الله خيرا ... دمت متألقا بعاطفتك الجياشة

مولود خلاف
06-04-2009, 07:13 PM
‏{ جُـغرافيَّــةُ أنـــثـــى }‏‎



[gasida= font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]


رأيتُ الميـاهَ‎ ‎النُّـبلَ تمنَـحُ سِـرَّهـا = لعِـطْـرِ الذي بالصِّـدقِ قَالَ‎ ‎فَـعطَّــرَا‎

على نَـهْرِها تنـدى الشِّـفاهُ فأرتَوي = و أشرَبُ نَـخْبَ‎ ‎الحُبِّ عِــزَّاً و كَــوثرَا‎

و أصبحتُ هذا النَّخلَ حينَ عشقتُـهُ‎ = ‎جَـلالاً يَـعـي ما الأُمـنيـاتِ إذا سَـرَى‏‎

و أحبَبتُ عَـزْفَ الموجِ في‎ ‎صَـخرَةِ الهَـوى = فآمَـنتُ أنَّ البَـحرَ بالحُـبِّ سُطِّـرا‎







‎ ‎

عقيل اللواتي



السلام عليك أخي الشاعر الفذ
رائعة هي هذه القصيدة التي سطرتها أناملك
رغم صعوبة التجديد في الشعر اليوم الا اني اراك أخي انتهجت افكارا ما رأيتها في قصيدة قبلها قط
تحياتي والى المزيد من التفوق
أخوك مولود خلاف