شاكر دمَّاج
01-08-2008, 05:07 PM
الله أكبر كم فـي الكـون مـن عَجَـبِ=عُجْـمٌ ذخائـرهُ و المُنتـهـى عـربـي
الشّّّّـرقُ و الغـربُ و الآفـاقُ تائـهـةٌ=و كوكـبُ الـروح مسبـيٌّ بـلا نَسَـبِ
تـُرْسِـيْ المَجَـرَّةُ واوَ الـبَدْءِ طـالِـبَةً=مـن الـنِّهايَةِ واوَ الـعَـدِّ و الـطّـَلـَبِ
دارَتْ بـِنـَوْبـَتِها أهْـوالُـها فَـسَـعـتْ=فـي مُـوسَـعٍ حـَدُّهُ مِنْ واسِـعِ الحُـجُبِ
تَـهْتـَزُّ مِثْـلَ شُـعَاعِ الوَهْـنِ في حَـلَكٍ=صُـدَّتْ بَـوَارِقـُهُ مَن مَـجْهَلِ العَـطَـبِ
تاهـَتْ بِـهِ أَفِـلـَتْ أفْـلاكُـهُ فـَبَــدَا=قَـدْراً تـلاشَــى و لـَوْلا الحَقِّ لم يُجِبِ
لَـوْلا تَحَصْـحَصُ فـي الأبـصارِ حُـجَّتُهُ=نـوراً لـما اتَّـسَـقَ الإِيْـمانُ بالـكُـتُبِ
دارَ الـزَّمـَانُ و دَارَتْ فـي مَـواكِـبِهِ=آيَـاتُـهُ انـْتَـظَـمَتْ لِـلْـعُصْبَةِ الـنُّجُبِ
تَاهَـتْ مَـدَارِكُهُم في سَـبْرِهـا فَـأَتَـتْ=تَـمْـشـيْ عَلَى قَـدَمٍ عُـلْـوِيَّـةَ الـرُّكَبِ
أَوقَـدْتُ هَـمِّيْ فـَثَارَتْ هِـمَّتـي طَـلـَباً=يَجْـلـُوْ لـَوَاحِـظَها خَـفْـقٌ مِـنَ العَجَبِ
يَـمْـتـَدُّ قـَلْـبي إِلـَى أِرْجَـائِها طَـفـِقـاً=وَ الـجُوْدُ يَـخْـصِفُ فـي أَرْجـَائـِهِ الـرُّحُبِ
مَـدَّ انْـشِـراحُ الرَّجَا فـي صَدْرِهِ صُوَراً=بَـرَّاقَـةً بِالـهَوَىْ مَرْوِيَّـةَ الـعـِنـَبِ
تَـوَّاقَـةً فَـأَنَـا في أُنْـسِـهَا نَـغَـمٌ=يَـسْري كَطَـيْفُ سَـناً في سَابِحِ الطَّرَبِ
يَـهْـتَـزُّ سـَطْرُ الضِّيا في مُهْجَتي سَرَباً=فَـيْضاً إلى فـَلـَكِ الإِيْـلافِ في السُّـحُبِ
غادَرْتُ عَصْراً فمارَجْتُ الجـوى بدمـي=وصَهوةُ الشَّوق تزهـو فـوق مُنسكـبِ
تجـري بأطرافهـا كالسَّهـم غـاويـةً=كالضوءِ في خببٍ كاللمـح فـي سـربِ
يمَّمْـتُ شطـرَ فـلاةِ الحُـبِّ مُرْتَقِـبـاً=في الدَّرْبِ خَفْقَ اللوا أو لَمْعَـَة الذًّهـبِ
أطرقـتُ إذْ أنِسََـتْ روحـي لمنـزلـةٍ=وسمعْتُ صَوتَ الهُدَى بالهَمْسِ يَهْتِفُ بي
دارِكْ فؤادِك فـي صفـو ٍ فأنـت هنـا=واخلـعْ رِحَالَـكَ إن ناجيتهـا.. كنبـي
أيقظـتُ عينيـكِ فانـزاحَ الوجودُ سُـدىً=و انْـزَحْتُ محوَاالسُّرى و الضَّوءِ و السببِ
الشّّّّـرقُ و الغـربُ و الآفـاقُ تائـهـةٌ=و كوكـبُ الـروح مسبـيٌّ بـلا نَسَـبِ
تـُرْسِـيْ المَجَـرَّةُ واوَ الـبَدْءِ طـالِـبَةً=مـن الـنِّهايَةِ واوَ الـعَـدِّ و الـطّـَلـَبِ
دارَتْ بـِنـَوْبـَتِها أهْـوالُـها فَـسَـعـتْ=فـي مُـوسَـعٍ حـَدُّهُ مِنْ واسِـعِ الحُـجُبِ
تَـهْتـَزُّ مِثْـلَ شُـعَاعِ الوَهْـنِ في حَـلَكٍ=صُـدَّتْ بَـوَارِقـُهُ مَن مَـجْهَلِ العَـطَـبِ
تاهـَتْ بِـهِ أَفِـلـَتْ أفْـلاكُـهُ فـَبَــدَا=قَـدْراً تـلاشَــى و لـَوْلا الحَقِّ لم يُجِبِ
لَـوْلا تَحَصْـحَصُ فـي الأبـصارِ حُـجَّتُهُ=نـوراً لـما اتَّـسَـقَ الإِيْـمانُ بالـكُـتُبِ
دارَ الـزَّمـَانُ و دَارَتْ فـي مَـواكِـبِهِ=آيَـاتُـهُ انـْتَـظَـمَتْ لِـلْـعُصْبَةِ الـنُّجُبِ
تَاهَـتْ مَـدَارِكُهُم في سَـبْرِهـا فَـأَتَـتْ=تَـمْـشـيْ عَلَى قَـدَمٍ عُـلْـوِيَّـةَ الـرُّكَبِ
أَوقَـدْتُ هَـمِّيْ فـَثَارَتْ هِـمَّتـي طَـلـَباً=يَجْـلـُوْ لـَوَاحِـظَها خَـفْـقٌ مِـنَ العَجَبِ
يَـمْـتـَدُّ قـَلْـبي إِلـَى أِرْجَـائِها طَـفـِقـاً=وَ الـجُوْدُ يَـخْـصِفُ فـي أَرْجـَائـِهِ الـرُّحُبِ
مَـدَّ انْـشِـراحُ الرَّجَا فـي صَدْرِهِ صُوَراً=بَـرَّاقَـةً بِالـهَوَىْ مَرْوِيَّـةَ الـعـِنـَبِ
تَـوَّاقَـةً فَـأَنَـا في أُنْـسِـهَا نَـغَـمٌ=يَـسْري كَطَـيْفُ سَـناً في سَابِحِ الطَّرَبِ
يَـهْـتَـزُّ سـَطْرُ الضِّيا في مُهْجَتي سَرَباً=فَـيْضاً إلى فـَلـَكِ الإِيْـلافِ في السُّـحُبِ
غادَرْتُ عَصْراً فمارَجْتُ الجـوى بدمـي=وصَهوةُ الشَّوق تزهـو فـوق مُنسكـبِ
تجـري بأطرافهـا كالسَّهـم غـاويـةً=كالضوءِ في خببٍ كاللمـح فـي سـربِ
يمَّمْـتُ شطـرَ فـلاةِ الحُـبِّ مُرْتَقِـبـاً=في الدَّرْبِ خَفْقَ اللوا أو لَمْعَـَة الذًّهـبِ
أطرقـتُ إذْ أنِسََـتْ روحـي لمنـزلـةٍ=وسمعْتُ صَوتَ الهُدَى بالهَمْسِ يَهْتِفُ بي
دارِكْ فؤادِك فـي صفـو ٍ فأنـت هنـا=واخلـعْ رِحَالَـكَ إن ناجيتهـا.. كنبـي
أيقظـتُ عينيـكِ فانـزاحَ الوجودُ سُـدىً=و انْـزَحْتُ محوَاالسُّرى و الضَّوءِ و السببِ