تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكايات (المسنجر)



صباح الحكيم
03-08-2008, 11:02 AM
زمان الحب يا قيسي تغيرْ
هنا في عالم (النت) المصورْ

نرى قيسا و ليلى في غرامٍ
مع الأوهامِ في همسٍ مكررْ

و قيسٌ صارَ لا يرضى بليلى
كما في الأمس لمّا باتَ يسكرْ

ففي آنٍ يغازل رمش ليلى
و سلمى ثم هند ثمَ كوثرْ

يغازلُ هذهِ إذ تلكَ تدري
بأن حبيبها في الحبِ يسخرْ

يداعب عشرة و الله أكبر
بما يجري بحبٍ في (المسنجرْ)
...
عجوزٌ غابرٌ يصطادُ قلباً
بريئاً ناعمِ النبضات أخضرْ

و يكتب في هواها ألف بيت
يصوغ حروفها من دونِ مصدرْ

بلا إحساس نبض أو شعورٍ
كما في الأمسِ يروي كان عنترْ

حكايات حكايات و ماذا
بما يجري بهاتيك (المسنجرْ)
...
فيا أغلى الأماني في حياتي
و نار الشوق في الأضلاع تسعرْ

أحبكِ يا حبيبةَ، حب عمرٍ
و وجدكِ في الحنايا قد تَسمرْ

و آهات و حسرات و لكن
إذا الحاسوب أغلقهُ، تبخرْ

و يأتيها صباحا في هيامٍ
و أن القلب يا عيني تضجّرْ

و في يومٍ من الأيام يأتي
ليعلمها عن الأمر المحيرْ

أنا يا نبض قلبي سوف أمضي
لأنَ الداء في رأسي تطوّرْ

أنا ماضٍ و لكن لا تبوحي
لمخلوقٍ على دائي المدمرْ

بكت حزناً و لا تدري بما ذا
تداوي حبها الغالي المعطرْ

فقالت يا حبيبي لا تقلها
ستشفى ثم تأتيني لنسهرْ

أجاب مخاتلا ً بل كيف أشفى
ولا أمـلٌ لدائي بات يُذكرْ

فلا مالٌ أداوي منهُ دائي
ولا وقتٌ لنا باق ٍ لنسكرْ

مللتُ العيشَ من داءٍ كهذا
و قلب الكون يا روحي تحجرْ

و تمتمَ قائلاً ما كان يبغي
بـأن تأتيه من مالٍ ليقدرْ

يعالج داءه القاسي و يبقى
يعطـر قلبها فلاً و عنبرْ

يعطر ليلها و الحب يبقى
رسولاً بينهم كالشهد يقطرْ

أجابت خالقي أدرى بحالي
وكـم يا سيدي قلبي تأثـرْ

فمذ أخبرتني، قد رحت أسعى
لكـي أعطيك من مالٍ ميسرْ

و آهٍ ثــم آهـاتٍ و لكـن
مكبلــة و قلبي قد تكسـرْ
...
تناءت كي ترى إن كان حقـاً
مريضا ً أم يراوغ خلف مصدرْ

و عادت و هي تدري إن هذا
مريض المال حتما ليسَ أكثرْ

حـذار ِ الذئبَ يا أزهار طهر
فقد يأتي على همس (المسنجرْ)



شعر/صباح الحكيم

ماجدة ماجد صبّاح
03-08-2008, 12:23 PM
حـذار ِ الذئبَ يا أزهار طهر
فقد يأتي على همس (المسنجرْ)
لفتة طيبة كريمة أختي صباح...
علينا أن نحذر حقاً..
سلمتْ يمناكِ ويسراكِ

وائل محمد القويسنى
03-08-2008, 02:31 PM
زمان الحب يا قيسي تغيرْ
هنا في عالم (النت) المصورْ
نرى قيسا و ليلى في غرامٍ
مع الأوهامِ في همسٍ مكررْ
و قيسٌ صارَ لا يرضى بليلى
كما في الأمس لمّا باتَ يسكرْ
ففي آنٍ يغازل رمش ليلى
و سلمى ثم هند ثمَ كوثرْ
يغازلُ هذهِ إذ تلكَ تدري
بأن حبيبها في الحبِ يسخرْ
يداعب عشرة و الله أكبر
بما يجري بحبٍ في (المسنجرْ)
...
عجوزٌ غابرٌ يصطادُ قلباً
بريئاً ناعمِ النبضات أخضرْ
و يكتب في هواها ألف بيت
يصوغ حروفها من دونِ مصدرْ
بلا إحساس نبض أو شعورٍ
كما في الأمسِ يروي كان عنترْ
حكايات حكايات و ماذا
بما يجري بهاتيك (المسنجرْ)
...
فيا أغلى الأماني في حياتي
و نار الشوق في الأضلاع تسعرْ
أحبكِ يا حبيبةَ، حب عمرٍ
و وجدكِ في الحنايا قد تَسمرْ
و آهات و حسرات و لكن
إذا الحاسوب أغلقهُ، تبخرْ
و يأتيها صباحا في هيامٍ
و أن القلب يا عيني تضجّرْ
و في يومٍ من الأيام يأتي
ليعلمها عن الأمر المحيرْ
أنا يا نبض قلبي سوف أمضي
لأنَ الداء في رأسي تطوّرْ
أنا ماضٍ و لكن لا تبوحي
لمخلوقٍ على دائي المدمرْ
بكت حزناً و لا تدري بما ذا
تداوي حبها الغالي المعطرْ
فقالت يا حبيبي لا تقلها
ستشفى ثم تأتيني لنسهرْ
أجاب مخاتلا ً بل كيف أشفى
ولا أمـلٌ لدائي بات يُذكرْ
فلا مالٌ أداوي منهُ دائي
ولا وقتٌ لنا باق ٍ لنسكرْ
مللتُ العيشَ من داءٍ كهذا
و قلب الكون يا روحي تحجرْ
و تمتمَ قائلاً ما كان يبغي
بـأن تأتيه من مالٍ ليقدرْ
يعالج داءه القاسي و يبقى
يعطـر قلبها فلاً و عنبرْ
يعطر ليلها و الحب يبقى
رسولاً بينهم كالشهد يقطرْ
أجابت خالقي أدرى بحالي
وكـم يا سيدي قلبي تأثـرْ
فمذ أخبرتني، قد رحت أسعى
لكـي أعطيك من مالٍ ميسرْ
و آهٍ ثــم آهـاتٍ و لكـن
مكبلــة و قلبي قد تكسـرْ
...
تناءت كي ترى إن كان حقـاً
مريضا ً أم يراوغ خلف مصدرْ
و عادت و هي تدري إن هذا
مريض المال حتما ليسَ أكثرْ
حـذار ِ الذئبَ يا أزهار طهر
فقد يأتي على همس (المسنجرْ)

شعر/صباح الحكيم

الأخت الشاعرة المبدعة صباح الحكيم
كان رأى العقاد أن مستقبل القصيدة العربية فى القصيدة العمودية الدرامية. ثم نشأ لون أدبى جديد يسمونه القصص الشاعرة والفرق أن الثانية قصة فى قالب شعرى يعتمد على التدوير.
قصيدة جميلة قلبا وقالبا.
أذكر قيسا فى الكعبة يرفع يديه للسماء ويقول:
(اللهم زدنى لليلى حبا ؛ وبها شغفا ؛ ولا تنسنى ذكرها أبدا ؛ ولا تشغلنى عنها)
وشتان بين القيسين!!!
دراما هادفة فى شعر بديع
رائعة وكفى
تقديرى
وائل القويسنى

شاكر دمَّاج
03-08-2008, 03:07 PM
تنبيه جديرٌ بالتلقي
قلمٌ مدرك
و حلة قشيبة
دام الإبداع
مودتي

صباح الحكيم
04-08-2008, 02:52 PM
شكرا لمرورك الطيب أيتها الفراشة الغالية ماجدة ماجد

لقد اينعت واحتي بأنوارك الطيبة

محبتي لكِ

صباح الحيكم

آمال المصري
21-02-2009, 01:30 AM
الرائعة الأستاذة صباح
قرأتك هنا شاعرة متمرسة أتقنتي سرد الحدث في قصيدة شعرية بديعة
هدف واضح وفكرة جميلة حملت لنا نصيحة للحذر من مشكلة لاتخفي علينا جميعا
على رابية حرفك يندلق الابداع
عميق إعجابي بفيضك الراقي
لك دعوات تعانق السماء

حازم محمد البحيصي
21-02-2009, 01:41 AM
قصيدة هادفة بحق , وحكاية قصة فى قالب شعري متوج بالحنكة والقوة والتمكن
أبدعت وأجدتِ اختى الفاضلة بما طرحته هنا من هدف سامى
راقت لى كثيرا القصيدة بما فيها من كشف لأسرار هؤلاء
دمت وحسك الرفيع
وقلبك وشعرك البديع
تحيتى لك

مازن لبابيدي
22-02-2009, 05:57 AM
جميلة ومبتكرة وواقعية واجتماعية ووقائية وعلاجية

أحسنت أختي اختيار الموضوع ، وأجدت ... لك الشكر والتقدير

حبذا أختاه لو تنشر هذه القصيدة في المجلات التي تعنى بالفتيات .

ماجدة ماجد صبّاح
22-02-2009, 03:22 PM
ها أنا أقرؤها للمرة الثانيـــة....

بحق رائعة وهادفة

أتمنى لك مزيدا من التوفيق

خالد الهواري
22-02-2009, 04:44 PM
اختي جميل ما كتبت
قرات وانا اضحك واتعجب مما تقولين كأنك كنت بي الاثنين رسول صدق وناصحة مبينة
ولكن ما تلف الانثي رجال في شباك الماسنجر ايضا
ربما نحن معشر الرجال دائما ما نكون الغادرين هههههههههه
انني امزح فقط قد والله اعجبني تمكنك من سرد القصة في قالب شعر لا يوجد به اي زيادة في القافية او الكلمات لتتماشي مع القصة
اي انه هناك توازن بين القصة كما كنت تلريدين وبين الشعروالقوافي والاوزان



ههههههههههههههه
القدمة ستكون لرجل غرته انثي المسنجر ههههههه
خالد الهواري

محسن شاهين المناور
22-02-2009, 05:29 PM
الشاعرة الجميلة صباح الحكيم
لاادري كيف فتتني هذه الدرة الجميلة في حينها
إبداع عصري مميز يتيه بنا بين السخرية والجد
والقصيدة هنا ليست شعرا وتعليقا وحسب بل
إنها رسالة إلى الضمائر الغافلة . . .
دمت بخير بنيتي