المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة ..إلى أخٍ...في بلاد الغربة



ماجدة ماجد صبّاح
04-08-2008, 08:53 PM
رسالة ..إلى أخٍ...في بلاد الغربة
دقت ساعة الصفر وخرج أخي، خرج يودع أحضان أمه ونظرات زوجه، يودع ضحكات طفله تلك التي مزجت كثيراً بالبكاء، فإذا هو رجل..لا يقدر على الفراق، يحاكي الماضي، يتأمل السقف، الجدران، حتى البلاط!
خرج أخي، وقلوبنا تتبعه، رعشات أطرافنا نحوه تهفو، محمد يخرج الآن من البيت الذي عاش فيه صباه وشبابه، ودّع فيه أحزانه وذكرياته المليئة بالفرح، ودّع أيامه التي اختلطت فيها ضحكات الانبساط بدموع البكاء..
صوت تكتكة عقارب الساعة تأزف بموعد حان..حان الآن يا محمد وقت الرحيل!
حشود في قاعة الانتظار تريد توديع أخي، الكل يسلم عليه وهذا يقبله، الثاني يوصيه والثالث يمازحه،وأنا.. مكاني رابضة!!
أرى أمامي مرجا ممروجا بذكريات الماضي ويتلألأ، أسود هو حالك..أنزلت رأسي؛ وإذ بي أرى تحت قدمي أختي الصغرى، أيقنت أن تلك الصور لم تعد بي فحسب للوراء مع الذكريات، بل عادت بي إلى البيت!
أدركت حين اتجهت إلى غرفة أخي وأنا أرى المكان قد تداعى وحشة أنه ذهب..قد افتقدت الجدران نازحاً وقد فاضت رقة وشوقاً..ها قد رحل!!
ترك غزة، وذهب...إلى هناك، إلى بلادٍ بعيدة، أراها في عينيه كواكب مترامية في عباب الوحشة تركض تصارع شوقي وحنيني، تصارع محمد!
اعتذر منك..لم أستطع توديعك، فقد غلبت العواطف قلبي وربطته بسلاسل من حديد أحسست وكأنها النار المسجورة!
الآن..الآن، أنا عدم!
الحياة يا أخي، بسمة ودمعة، لقاء وفراق، وكل شيء في هذه الدنيا له ثمن، حتى أنت! الآن ..لك ثمن، أنا لا أعي حقيقة أأنت مهاجر أم نازح أم زائر ثم عائد؟
قلبي لا يحتمل أكثر من هذا، أتذكر حين كنا نتضارب بالمخدات بالرمل بالماء نرش بعضنا بعضاً..
أتذكر حين كنا نجلس نتسامر؟ نضحك، نلعب، نركض ثم نقع أرضاً، ثم نقوم، نركل الكرة، نضرب كرة التنس بكل قوتنا، حتى لا نخسر اللعبة..والواقع، كنا نضربها بكل تحنانٍ..حتى لا يخسر اللعبة الآخر!
الآن، قلمي يخط خطوطاً غريبة، كلمات لا أعرف لها معنىً..أكتب، دون أن أشطب، فكل ما يخرجه قلمي هو ذاك المكنون في صدري، ذاك الذي قد كان مخزوناً في قلبك..ولا أدري الآن...؟
ضعيفة أنا الآن يا أخي، أنا وحدي..معي بقية أخوتي وضعيفة!! وأنت يا مسكين؟ لوحدك..ما من قريب، ما من صديق، ما من أخ يداديك حتى تصل.
أخي،
أنت الآن في بلد مسحورة، بلد العجائب، وكأنها تلك البلاد التي كنت أصورها لك، حين كنت أقص عليك قصة الشاطر حسن، وسندباد، أنت تسير هناك خلف البحر، وفوق الأفق، أنت ذاهب إلى مكان قلّ الراجعون منه، وإن رجعوا، عادوا متبدلي الحال، متقلبي المزاج، ولربما يعودون بأناس جدد معهم لم نعهد أن نعايش مثلهم!
أي والله يا أخي، إن من يصل هناك يتبدل ويتقلب إلا من رحم ربك. أرى الكثير منهم يذهبون أخوة لنا وأحبة، يودعوننا بدموعهم وقلوبهم، يودعون ترابهم قبل الذهاب، يقبلون شجر الزيتون والليمون، يأخذون معهم حفنة من تراب بلدهم حتى لا ينسوه، ثم يعودون..يعودون على غير هدىً، دعاة لحضارة أمة سلبت حضارتنا، سلبت إنسانيتنا!
يا أخي،
أنت في أرض لا يفرق ساكنوها بين الطيب والخبيث، كل ما يحدث هناك طيب، فإياك إياك من الوقوع في فخهم..فعليك بالدين وبالعقل.
لا تقل، لا يوجد مساجد، لا أعرف وقت الصلاة، لا أعرف مسلمين هناك..هذا ليس بعذر.
داوم على الذهاب إلى منهل راحه معلول، استمع للمحاضرات، دوّن واكتب، عبر وانقد، وفكر..فكر في كل صغيرة وكبيرة تنطق أمامك..واحترس أن تقع في فخ حلاوة كلمهم، عش يا أخي في فضاء لا نهاية لحدوده مع العلم، ودعك ممن يلهون عبثاً يرتعون في أرضهم كالأنعام.
شغل عقلك وجرد حسامه ولا تتهاون أمام كتب المستشرقين منهم، وتخير لعقلك ما تجده أقوم لدينك وأنصح لأمتك وأقرب لفهمك، اقرأ لهم وقلبك معلق بالإيمان، اقرأ لهم وعقلك في رأسك، لا تأخذ كل ما يقولونه من: ديمقراطية، تقدمية، سلام، حرية.. لا تأخذه أمرا مقرر عليك فعله، ستجد يا أخي، حلاوة فيما يقولون، ولكن..احذر، ريحهم طيب والباطن أخبث، بل كن طيب الريح حسن الفكر والباطن..خذ الصحيح من قولهم، والحسن من فعلهم، ودع ما لذ وطاب أمام عينيك..فهو النار، إنه النار يا أخي!
وإياك أن تكون كمن رأى في الإناء ظل الماء يلهث يريد إدراكه، ثم ما أن يصله..حتى يجده سما زعافا!
أو كالذي الذي أكل الكوز، فإذا به مصيب من أوله الطعم الحلو واللذة، حتى إذا ما وصل إلى قعره..أصابته الحمى واصفرّت مرارته، وجاء يتأسى...
يا أخي، سترى هناك جسوراً، منازلاً، عمارات، مبانٍ شاهقاتٍ..فلا يهولنك ما ستراه يا أخي، وإياك إياك أن تحقر بلدك وأهلك حين ترى مثل تلك المظاهر، ولا تنسى أننا نحن أهل الحضارة، نحن من بناها، لا يا أخي، أنا لا أفخر بعظام الأوائل المدفونة تحت التراب، بل أفخر بديني الذي هداهم إلى تلك الطريق، والذي أبداً لن ينزوي.
وتذكر دائماً: قلبك مسلم، يضخ دماً عربياً، يسرى في عروق جسدك فيصل عقلك النيّر..
لا تقل أنا وحدي في هذا العالم الضخم وبين هذه الأمم العالية، لا تقل أنا ضعيف، بل انظر إلى بلاد الأندلس، بدأت سيطرتهم عليها ببضع رجال دين..ثم هاهم قد حاصروها وامتلكوها.
قد صدق من قال:
هي الأمور كما شاهدتها دولٌ....من سرّه زمن ساءته أزمانُ!
فالحياة تارة مجدها لك وأخرى عليك، وأنت من يتحكم بها وبمدة كونها لك، ولا تقل الشرق الفارغ!
بل إن فيه من المال ما فاض وزاد، وإن فيه عقولا وسواعد ومقدرات لا تحصى، ولكن..ينقص الشرق العزيمة والإيمان والعلم، فهيا يا أخي..ننتظرك أنت ومن ذهب معك، ننتظر عودتكم وأنتم تحملون العلم إلينا، والعزيمة في أياديكم وإيمانكم لا يزال قائماً في أذهانكم..إنها مهمتكم، فلا تتوانوا...
يا أخي، ادرس أحوال القوم هناك، ادرس عاداتهم، وانظر إلى أفعالهم، وإلى ما صنعت أياديهم، ولكن..وعقلك في رأسك..
خذ عنهم المزايا واترك الغث لمن قلبه سوداوي، واحمد الله واعبده وقم الليل وادعوه أن يثبتك.
وفي الوقت الذي تشعر فيه أن قلبك قد ضعف، وعقلك قد شرد،وعينيك قد زاغت...احزم أمتعتك وجهز حقائبك..أو اتركها إن كانت ستأخذ منك وقتاً..وعد إلى هنا، عد سالماً بعقلك ودينك، واترك البلاد لمن سواها..ولا تتردد!
وأخيراً،
أوصيك بالصلاة، أوصيك بصلاة الفجر وقراءة القرآن، وأستودعك أمانة عند الله الذي استودع عندك أمانة الدين والعقل والنفس، فاحفظ أمانة الله، يحفظك الله.
وسلام من الملك القدوس ورحمة وطيب ختام.

أختك المشتاقة

"هذه رسالة ليست لأخي من أبي وأمي، بل لأخي من ذات الدين وذات العقيدة والفكر، هي لكل من ارتحل عن بلده، قاصداً العلم في بلاد الغربة".

وائل محمد القويسنى
04-08-2008, 09:40 PM
جميل يا فراشة الواحة
سأعد هذه نقلة وتطورا فاقا كل التوقعات
وإنى لأرنو بطرف عينى الآن لأديبة عربية تكتب أدبا هادفا
وربما يتم الخلط بين هذه الرؤية الهادفة وبين روح ماجدة الساخرة فى أعمال قادمة لتنتج لنا أدبا هادفا ساخرا.
والرسائل لون أدبي قديم له رواده... لكنى أرى يا اختاه أن هذه الرسالة تحتاج إلى شئ من التكثيف وتحديد الرؤية والهدف... كما أن لى بعض ملاحظات.. ولكنى لن أتعدى على رواد النثر فى واحة الخير.. وسأترك لهم التعليق.. لأن هذه الرسالة تستحق التعليق والتنقيح والمراجعة..
جميل يا ماجدة الواحة... وفى انتظار المزيد من هذه الرؤى الهادفة...
تقدير أخيك فى بلاد الغربة
وائل القويسنى
والرد سريع

هشام عزاس
05-08-2008, 12:44 AM
العزيزة / ماجدة

بدأ النص و كأنه بداية لقصة ( هي طبعا قصة من رحل من حضن تراب بلده قاصدا تراب بلاد أخرى ترابا مختلف اللون و الذوق والرائحة ) ثم تغير الخطاب فجأة من سرديته إلى جملة من النصائح و الإرشادات التي لا تخلو من ذكاء و خصوصا الاستعانة بمشاهد حسية و أخرى معنوية لترسيخها في الذهن أولا ثم بالعقل الباطن . ناهيك عن التذكير التاريخي بمقومات وجب الحفاظ عليها و إبرازها للآخر فهي مفخرة تعتز بها الذات و الهوية كنوع من التصدي للإغراءات الحضارية الغربية الغريبة عن مقوماتنا كعرب مسلمين
ثم كانت الخاتمة زبدة ربانية في عدم التفريط في العبادات و التمسك بديننا الحنيف ففيه الوازع الحقيقي الذي يحفظ كل ما سلف ذكره .

رسالة رغم أسلوبها البسيط و المباشر قد نجحت في تبليغ هدفها السامي

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

علاء عيسى
05-08-2008, 01:45 AM
أنت ذاهب إلى مكان قلّ الراجعون منه، وإن رجعوا، عادوا متبدلي الحال، متقلبي المزاج، ولربما يعودون بأناس جدد معهم لم نعهد أن نعايش مثلهم!

جميل
هذا النضوج
وجميل هذه الدموع التى تتخلل الأحرف
وجميل هذه العقلانية فى المخاطبة
ذكرتنى
بوصايا لقمان لولده

ووصايا الأم لابنتها المقبلة على الزواج


نصك ماجدة
نص ماجد
رائع

وانا مع كل حرف كتب
فى هذه القطعة

ولكن لست مع

"هذه رسالة ليست لأخي من أبي وأمي، بل لأخي من ذات الدين وذات العقيدة والفكر، هي لكل من ارتحل عن بلده، قاصداً العلم في بلاد الغربة".

اولا القارىء لنصك لا يشغله لمن كتبت
ثانيا وما الضير فى أن تفهم أنها كتبت لأخ لنا بالفعل
هذا لا يؤثر على النص


بقدر ما قدج يؤثر التوضيح على ذهن المتلقى

ولكن نهاية
أحييكى
على هذه الروعة

وفاء شوكت خضر
05-08-2008, 05:10 AM
ماجدة الرائعة ..

رسالة رائعة ، وهادفة ..
ليت أخي الشاعر وائل القوسيني كتب ملاحظاته ، وهذا حقه كأديب وعضو من أعضاء الواحة الأعلامم ،
وكلنا سيستفيد من ملاحظاته ..

أيتها الصغيرة الكبيرة الكبيرة عقلا وفكرا ..
حفظك ربي ورعاك وثبتك ..

كزهرة البرتقال أنت عطرها فواح وثمرها حلو المذاق ..

ماجدة ماجد صبّاح
05-08-2008, 09:03 AM
جميل يا فراشة الواحة
سأعد هذه نقلة وتطورا فاقا كل التوقعات
وإنى لأرنو بطرف عينى الآن لأديبة عربية تكتب أدبا هادفا
وربما يتم الخلط بين هذه الرؤية الهادفة وبين روح ماجدة الساخرة فى أعمال قادمة لتنتج لنا أدبا هادفا ساخرا.
والرسائل لون أدبي قديم له رواده... لكنى أرى يا اختاه أن هذه الرسالة تحتاج إلى شئ من التكثيف وتحديد الرؤية والهدف... كما أن لى بعض ملاحظات.. ولكنى لن أتعدى على رواد النثر فى واحة الخير.. وسأترك لهم التعليق.. لأن هذه الرسالة تستحق التعليق والتنقيح والمراجعة..
جميل يا ماجدة الواحة... وفى انتظار المزيد من هذه الرؤى الهادفة...
تقدير أخيك فى بلاد الغربة
وائل القويسنى
والرد سريع

الأستاذ المفضال/ وائــــل
مرحباً بكَ
شكراً جزيلاً لتواجدك هنا، ولتعليقك الراقي، أما بالنسبة للتكثيف فصدقني، أمس فقط كتبتها ونشرتها فوراً في الواحة وأثناء قراءتكَ لها كنتُ أنقحها من بعض الأخطاء الكيبوردية واللغوية التي وقعت فيها، أما الرؤية والهدف فأظن أنهما واضحين، وبالنسبة لملاحظاتكَ ..فمنكم نتعلم ونستفيد..تفضل أخبرني إياها.
مودتي وتقديري

ماجدة ماجد صبّاح
05-08-2008, 09:05 AM
العزيزة / ماجدة
بدأ النص و كأنه بداية لقصة ( هي طبعا قصة من رحل من حضن تراب بلده قاصدا تراب بلاد أخرى ترابا مختلف اللون و الذوق والرائحة ) ثم تغير الخطاب فجأة من سرديته إلى جملة من النصائح و الإرشادات التي لا تخلو من ذكاء و خصوصا الاستعانة بمشاهد حسية و أخرى معنوية لترسيخها في الذهن أولا ثم بالعقل الباطن . ناهيك عن التذكير التاريخي بمقومات وجب الحفاظ عليها و إبرازها للآخر فهي مفخرة تعتز بها الذات و الهوية كنوع من التصدي للإغراءات الحضارية الغربية الغريبة عن مقوماتنا كعرب مسلمين
ثم كانت الخاتمة زبدة ربانية في عدم التفريط في العبادات و التمسك بديننا الحنيف ففيه الوازع الحقيقي الذي يحفظ كل ما سلف ذكره .
رسالة رغم أسلوبها البسيط و المباشر قد نجحت في تبليغ هدفها السامي
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

الأستاذ الكريم المفضال/ هشــــــــــــــــام
مرحباً بكَ

ممتنة لك على هذا التعليق الراقي، وأشكر تواجدك الكريم هنا

أكاليل من الزهور تغلفك بالكامل
ماجدة

ماجدة ماجد صبّاح
05-08-2008, 09:08 AM
أنت ذاهب إلى مكان قلّ الراجعون منه، وإن رجعوا، عادوا متبدلي الحال، متقلبي المزاج، ولربما يعودون بأناس جدد معهم لم نعهد أن نعايش مثلهم!
جميل
هذا النضوج
وجميل هذه الدموع التى تتخلل الأحرف
وجميل هذه العقلانية فى المخاطبة
ذكرتنى
بوصايا لقمان لولده
ووصايا الأم لابنتها المقبلة على الزواج
نصك ماجدة
نص ماجد
رائع
وانا مع كل حرف كتب
فى هذه القطعة
ولكن لست مع
"هذه رسالة ليست لأخي من أبي وأمي، بل لأخي من ذات الدين وذات العقيدة والفكر، هي لكل من ارتحل عن بلده، قاصداً العلم في بلاد الغربة".
اولا القارىء لنصك لا يشغله لمن كتبت
ثانيا وما الضير فى أن تفهم أنها كتبت لأخ لنا بالفعل
هذا لا يؤثر على النص
بقدر ما قدج يؤثر التوضيح على ذهن المتلقى
ولكن نهاية
أحييكى
على هذه الروعة


الأستاذ المفضال والجد الحكيم (ليس الطبيب) /علاء
مرحباً بكَ وبحضورك البهي
وشكراً جزيلاً لكَ على تعليقك الراقي،
بالنسبة لآخر جملة...ربما تكون محقاً
أشكرك
جزيل الشكر
ومودتي
وسلم على (جدتي)

ماجدة ماجد صبّاح
05-08-2008, 09:10 AM
ماجدة الرائعة ..
رسالة رائعة ، وهادفة ..
ليت أخي الشاعر وائل القوسيني كتب ملاحظاته ، وهذا حقه كأديب وعضو من أعضاء الواحة الأعلامم ،
وكلنا سيستفيد من ملاحظاته ..
أيتها الصغيرة الكبيرة الكبيرة عقلا وفكرا ..
حفظك ربي ورعاك وثبتك ..
كزهرة البرتقال أنت عطرها فواح وثمرها حلو المذاق ..


الأم المفضالة والأستاذة الراقية/ وفـــــــــــــــــــــــ ـــاء
مرحباً مرحباً بكِ
جزاكِ ربي خيراً وحفظك
وأنتِ كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء...
ومودتي

جوتيار تمر
05-08-2008, 03:18 PM
مــــــــــــاجدة...

النص جاء كرسالة موجهة ، لكنها رسالة حملت اسلوبا سرديا جميلا وشفيفا ، شابه بعض الاسترسال ، والاسهاب ، لكنه حافظ على النمط التوجيهي ، وعلى الهدف المنشود ، النص في ثناياه يحمل روحا فياضة ، ولغة انسانية تحمل في طياتها المكنون الدلالي الشعوري الكبير لك ماجدة ، وهذا المكنون يبشر بالخير ابدا ، لن اطيل...لان من سبقني قال الكثير...ولست اكرر.، فيكفي انك ماجدة الصغيرة ، والكبيرة ، وفي هذه قصة اخرى لن احكيها لك .

محتي
جوتيار

ماجدة ماجد صبّاح
05-08-2008, 05:22 PM
مــــــــــــاجدة...
النص جاء كرسالة موجهة ، لكنها رسالة حملت اسلوبا سرديا جميلا وشفيفا ، شابه بعض الاسترسال ، والاسهاب ، لكنه حافظ على النمط التوجيهي ، وعلى الهدف المنشود ، النص في ثناياه يحمل روحا فياضة ، ولغة انسانية تحمل في طياتها المكنون الدلالي الشعوري الكبير لك ماجدة ، وهذا المكنون يبشر بالخير ابدا ، لن اطيل...لان من سبقني قال الكثير...ولست اكرر.، فيكفي انك ماجدة الصغيرة ، والكبيرة ، وفي هذه قصة اخرى لن احكيها لك .
محتي
جوتيار

الأستاذ العزيز جوتيـــــــــار

مرحباً بك وبردك الجميل الراقي
وبعذب تواجدك
إلا أن تخوفي من أن تكون القصة الثانية كمثل قصة ال..............
قد يشعرني بأن هذه العذوبة ناقصة
جسدي يرتعش يا رجل!!!!
على العموم
مودتي وتقديري واحتراماتي يا عموووو

أنس إبراهيم
05-08-2008, 07:12 PM
الأخــ مــاجدة / تـفكير رائع


أوافق أخي الشاعر وائل بما قال

نصكِ رائعٌ وحضور فكرك أروع

تحيتي وتقديري لكِ

ماجدة ماجد صبّاح
11-08-2008, 05:16 PM
الأخ الأستاذ الكريم أنس...
مرحباً بحضورك البهي

وبما أنك تتفق مع الأستاذ وائل

وقد قال الأستاذ وائل بأن له ملاحظات...
إذن، تفضل أدلُ بملاحظاتك
وسأتقبلها على الرحب والسعة
ومودتي

وائل محمد القويسنى
11-08-2008, 06:27 PM
الأستاذ المفضال/ وائــــل
مرحباً بكَ
شكراً جزيلاً لتواجدك هنا، ولتعليقك الراقي، أما بالنسبة للتكثيف فصدقني، أمس فقط كتبتها ونشرتها فوراً في الواحة وأثناء قراءتكَ لها كنتُ أنقحها من بعض الأخطاء الكيبوردية واللغوية التي وقعت فيها، أما الرؤية والهدف فأظن أنهما واضحين، وبالنسبة لملاحظاتكَ ..فمنكم نتعلم ونستفيد..تفضل أخبرني إياها.
مودتي وتقديري

أيتها الأخت الماجدة
ماجدة ماجد صباح مصباح
أسعدنى التواجد على هذه الصفحة
خاصة أنها لامستنى بكل حرف فيها
حتى كدت أصدق أنها كتبت لى وحدى دون غيرى
وهذا يعنى أنك نجحت إلى حد كبير فى إدخال القارئ جوا نفسيا
هو الجو النفسى للعمل الأدبى (سعيد بك جد سعادة)
بالنسبة للملاحظات يا أختاه فقد آثرت أن تكون لأهل النثر فى واحة الخير
وهم أهل لذلك فأنت تعلمين أنى لا أكتب النثر .. ولكن أحبه
ولكن بعد هذه الدعوة الكريمة لا أجد إلا الرضوخ والإذعان
لذا أعدك يا أختاه أن اعود وأعلق عليها من منظورى الخاص
ولكن بعد أن يتم الله على الشفاء فأنت تعلمين أنى قد أصبت بنوبة برد شديدة
أدعو الله أن يذهبها إلى غير رجعة.
على وعد بالعودة أستودعك الله الذى لا تضيع ودائعة
تقدير أخيك
وائل القويسنى

وائل محمد القويسنى
11-08-2008, 06:38 PM
ماجدة الرائعة ..
رسالة رائعة ، وهادفة ..
ليت أخي الشاعر وائل القوسيني كتب ملاحظاته ، وهذا حقه كأديب وعضو من أعضاء الواحة الأعلامم ،
وكلنا سيستفيد من ملاحظاته ..
أيتها الصغيرة الكبيرة الكبيرة عقلا وفكرا ..
حفظك ربي ورعاك وثبتك ..
كزهرة البرتقال أنت عطرها فواح وثمرها حلو المذاق ..


أختنا الكريمة التى نأنس بوجودها بيننا
ونحبها جميعا
(وفاء شوكت خضر)
بداية لك الشكر كل الشكر على ما تفضلت به هنا
ولكنى آثرت يا أختاه أن يكون ذلك لكم (أهل النثر فى واحة الخير)
فأنا كما تعلمين يا أختاه لا أكتب النثر
ولكنى أتذوقه وأحبه
وإنما أردت أن أجلس على كرسى مستمعا منصتا لآرائكم وأنتم لذلك أهل.
ولكن بعد هذا الكرم يا أختاه أعدك أن أعود لألقى ما أراه على هذه الصفحة
لأنى أصبت بنوبة برد شديدة (أدعو الله أن يذهبها عنى وعنكم)
وأسأل الله لك الخير كل الخير
تقديرى
وائل القويسنى

ماجدة ماجد صبّاح
11-08-2008, 07:54 PM
أيتها الأخت الماجدة
ماجدة ماجد صباح مصباح
أسعدنى التواجد على هذه الصفحة
خاصة أنها لامستنى بكل حرف فيها
حتى كدت أصدق أنها كتبت لى وحدى دون غيرى
وهذا يعنى أنك نجحت إلى حد كبير فى إدخال القارئ جوا نفسيا
هو الجو النفسى للعمل الأدبى (سعيد بك جد سعادة)
بالنسبة للملاحظات يا أختاه فقد آثرت أن تكون لأهل النثر فى واحة الخير
وهم أهل لذلك فأنت تعلمين أنى لا أكتب النثر .. ولكن أحبه
ولكن بعد هذه الدعوة الكريمة لا أجد إلا الرضوخ والإذعان
لذا أعدك يا أختاه أن اعود وأعلق عليها من منظورى الخاص
ولكن بعد أن يتم الله على الشفاء فأنت تعلمين أنى قد أصبت بنوبة برد شديدة
أدعو الله أن يذهبها إلى غير رجعة.
على وعد بالعودة أستودعك الله الذى لا تضيع ودائعة
تقدير أخيك
وائل القويسنى


أخي وأستاذي العزيز الكريم (وائــــــــــــــــــل)...
أتمنى لكَ الشفاءَ العاجلْ..
أإلى هذا الحد الجو بارد في بريطانيا؟
آمل أن تروح إلى غير رجعة تلكَ النوبة...
في أمان الله
ولكن، قبل أن تذهب...
"قد غيرت قافية اسمي يا رجل! :011:

أتمنى أن أراكَ يوماً ناثراً

في آمان الله......