حامد أبوطلعة
06-08-2008, 08:36 PM
هذه القصيدة بمناسبة زيارة والدي الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ، لمنطقة جازان يوم 13 / 10 / 1427 هـ
اليوم في جازان ، في هذا المحلْ
بمشيئة الله التقى خلٌ بخلْ
وتحقق الحلم الجميل فأفصحتْ
جازانُ عن شوق اللقاء المشتعلْ
فاليوم تمتلئ القلوب سعادةً
بلقائكم ، حضرا وبادية الإبِلْ
واليوم – يا ملك القلوب – مدائنٌ
وقرىً ، بمقدمك المبارك تحتفلْ
واليوم تصطف الرقاب وفيةً
تتلو الولاء على المليك وترتجلْ
واليوم تستبق الجنوب عشيةً
تحظى برؤيتك العيون وتكتحلْ
فانظرْ ترى ذمماً إليك تسابقتْ
( من تسبق الأخرى وأول من تصلْ )
حملت على بيض الكفوف ولاءها
لتضعه في يدك الكريمة مكتملْ
يا أيها الملك المحب لشعبه
فيك المحبة فطرةً ، لا تَفْتَعِلْ
سطَّرتَ بالحب النبيل صحائفاً
اليوم نقرؤها محبتكم سِجِلْ
ملك المحبة والمكارم والنما
ما ظن يوماً بالعطاءِ وما بخلْ
ملأ المنازل بالمكارم كفه
فإذا بها تدعو الإله وتبتهلْ
أن يحفظ الله المليك بفضلهِ
ينبوع خيرٍ دائماً لا يضمحلْ
وإذا بها تخطو المناطق – إن خطتْ
أقدامكم – نحو المزيد وتنتقلْ
و أخاه سلطان العطاء فقلبهُ
قلب على بذل النفائس قد جُبِلْ
فالخير لازم في الخطابة إسمهُ
حتى غدى مثل الضمير المتصلْ
مالي أرى فئة الضلال قلوبهم
ونفوسهم مملوءة حقداً وغلْ
تبكي البلاد عقوقَهم ، وعقوقُهم
يُدمي القلوب بذلك الفكرِ المُضلْ
تلك العقائد لا يكون لمثلها
فيها مكاناً أو ظلالاً تستظلْ
هيهات والملك الجسور أمامها
خصما عنيداً لا يكلُ ولا يملْ
حتى يعيد المارقين بحزمهِ
إلى الطريق المستقيم المعتدلْ
فالقولُ حزمٌ ، والعنادُ مغبَّةٌ
والفعلُ بأسٌ ، والنجاةُ لمن عَقِلْ
حامد محمد أبو طلعة
helm-1394@hotmail.com
اليوم في جازان ، في هذا المحلْ
بمشيئة الله التقى خلٌ بخلْ
وتحقق الحلم الجميل فأفصحتْ
جازانُ عن شوق اللقاء المشتعلْ
فاليوم تمتلئ القلوب سعادةً
بلقائكم ، حضرا وبادية الإبِلْ
واليوم – يا ملك القلوب – مدائنٌ
وقرىً ، بمقدمك المبارك تحتفلْ
واليوم تصطف الرقاب وفيةً
تتلو الولاء على المليك وترتجلْ
واليوم تستبق الجنوب عشيةً
تحظى برؤيتك العيون وتكتحلْ
فانظرْ ترى ذمماً إليك تسابقتْ
( من تسبق الأخرى وأول من تصلْ )
حملت على بيض الكفوف ولاءها
لتضعه في يدك الكريمة مكتملْ
يا أيها الملك المحب لشعبه
فيك المحبة فطرةً ، لا تَفْتَعِلْ
سطَّرتَ بالحب النبيل صحائفاً
اليوم نقرؤها محبتكم سِجِلْ
ملك المحبة والمكارم والنما
ما ظن يوماً بالعطاءِ وما بخلْ
ملأ المنازل بالمكارم كفه
فإذا بها تدعو الإله وتبتهلْ
أن يحفظ الله المليك بفضلهِ
ينبوع خيرٍ دائماً لا يضمحلْ
وإذا بها تخطو المناطق – إن خطتْ
أقدامكم – نحو المزيد وتنتقلْ
و أخاه سلطان العطاء فقلبهُ
قلب على بذل النفائس قد جُبِلْ
فالخير لازم في الخطابة إسمهُ
حتى غدى مثل الضمير المتصلْ
مالي أرى فئة الضلال قلوبهم
ونفوسهم مملوءة حقداً وغلْ
تبكي البلاد عقوقَهم ، وعقوقُهم
يُدمي القلوب بذلك الفكرِ المُضلْ
تلك العقائد لا يكون لمثلها
فيها مكاناً أو ظلالاً تستظلْ
هيهات والملك الجسور أمامها
خصما عنيداً لا يكلُ ولا يملْ
حتى يعيد المارقين بحزمهِ
إلى الطريق المستقيم المعتدلْ
فالقولُ حزمٌ ، والعنادُ مغبَّةٌ
والفعلُ بأسٌ ، والنجاةُ لمن عَقِلْ
حامد محمد أبو طلعة
helm-1394@hotmail.com