حاميها حراميها

[مصلح أبو حسنين]

كان يسير مع صاحبه في دورية شرطية في أحد المخيمات ليلا لأداء مهمة الحراسة ، كان الليل ساكنا ، والقمر يبدو بازغا من الشرق ، والنسمة في شهر تموز ليلية عليلة رغم حرارة هذا الشهر من كل عام .
وإذ هما يسيران في أحد الأزقة استوقفتهما بعض الأصوات الشجية المتواترة من إحدى النوافذ ، كانت نافذة مفتوحة لينعم قاطني الغرفة بنسمة باردة سيما في هذا الجو الرومانسي الحميم ، فاقترب الاثنان من النافذة أكثر ، فأثارتهما الأصوات المنبعثة منها ، وأخذ منهما حب الاستطلاع مأخذاً غير متوقع .
النافذة عالية بعض الشيء عن الأرض .
نظر إلى زميله ، وتبادلا النظرات ، ثم غادرا المكان على عجل ليعودا ببرميل جلباه من مكان قريب ، وضعاه بهدوء وحذر تحت النافذة مباشرة ، وأخذا يتبادلان الصعود عليه والاستماع لتلك الأصوات الجذابة والمثيرة .
لم يكتف أحدهما بالاستماع فقط ، ولكنه تمادى في امتطاء البرميل حتى استطاع إمالة رأسه داخل الغرفة قليلا ليشاهد ما أثاره . . . . فسقط " البوريه " ( الكاب العسكري ) في الغرفة المذكورة ، فأصبحا في ورطة ما بعدها ورطة ، فماذا يفعلان ؟؟؟
أبعدا البرميل من المكان وأخذا يصفران بصافرة الدورية ، ومثــّلا دور ملاحقة أحد اللصوص ، ثم استدارا لباب المنزل الذي به الحدث وطرقاه بشكل متعجل ومتكرر ، ولما فتح الباب اندفعا إلى الداخل بحجة البحث عن لص هارب قفز من فوق الجدار ، واستطاعا استعادة البوريه . . . .!!
ثم خرجا شاكرين أصحاب المنزل على حسن تعاونهم مع الشرطة . . .

[زاهية]

يالطييييييييييييييييف أيعقل هذا؟
رائعة ياأخي المصلح رائعة وبقدر ماهي مؤلمة فإن الحدث فيها مضحك بسقوط البوريه:hat: هذه قصة بحد ذاتها وما تبع رائع أيضًا.
بارك الله ورعاك:NJ:
أختك
بنت البحر

[جوتيار تمر]

ابو حسنين المبدع..
هي عملية الانصاص الذي يغري دائما بالوقار الاصلع كما قالها الناقد الحمصي ، و الحمولة الفكرية الضالة و الباحثة عن فتات يخدم نرجسية جاهلة تخدم الفاسد من كينونتنا دون احتساب لنتائج كارثية على مسارها الوجودي ، هكذا يصبح حاميها حراميها ، وحراميها المبجل فيها .

دم بخير
محبتي
جوتيار

[مصلح أبو حسنين]

أختي الغالية / الأديبة الأريبة

الزاهية (دائما) بنت البحر

والله إني لأعتز بك وأفخر وبأعمالك الراقية ذات الأهداف النبيلة

وأتلمس دوما نبض يراعك

حفظك الله من كل سوء

[مصلح أبو حسنين]

أيها الناقد الفذ / جوتيار تمر

صدقني أنني أنتظر زياراتك على أحر من الجمر

لأنك تملك بتحليلك مالا يملكه الآخرون من النقاد المحبطين

وأتلمس دوما نبض يراعك

أيها الرائع دم بالجوار

[حسام القاضي]

كان يسير مع صاحبه في دورية شرطية في أحد المخيمات ليلا لأداء مهمة الحراسة ، كان الليل ساكنا ، والقمر يبدو بازغا من الشرق ، والنسمة في شهر تموز ليلية عليلة رغم حرارة هذا الشهر من كل عام .
وإذ هما يسيران في أحد الأزقة استوقفتهما بعض الأصوات الشجية المتواترة من إحدى النوافذ ، كانت نافذة مفتوحة لينعم قاطني الغرفة بنسمة باردة سيما في هذا الجو الرومانسي الحميم ، فاقترب الاثنان من النافذة أكثر ، فأثارتهما الأصوات المنبعثة منها ، وأخذ منهما حب الاستطلاع مأخذاً غير متوقع .
النافذة عالية بعض الشيء عن الأرض .
نظر إلى زميله ، وتبادلا النظرات ، ثم غادرا المكان على عجل ليعودا ببرميل جلباه من مكان قريب ، وضعاه بهدوء وحذر تحت النافذة مباشرة ، وأخذا يتبادلان الصعود عليه والاستماع لتلك الأصوات الجذابة والمثيرة .
لم يكتف أحدهما بالاستماع فقط ، ولكنه تمادى في امتطاء البرميل حتى استطاع إمالة رأسه داخل الغرفة قليلا ليشاهد ما أثاره . . . . فسقط " البوريه " ( الكاب العسكري ) في الغرفة المذكورة ، .

اخي الفاضل الأديب / مصلح أبو حسنين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تتحمل صراحتي
قصتك كان من الأفضل لها ان تنتهي عند هذا الحد
فهنا نرى سقوط للسلطة ممثلة في سقوط البيريه العسكري
اما ما بعد ذلك فهو زائد وقدأدى إلى تسطيح المعنى
فهل بعد سقوط السلطة شيء؟!!
تقبل تقديري واحترامي

[مصلح أبو حسنين]

الحبيب / حسام القاضي
هههههههههههههههه
بعد سقوط السلطة خراب ديار
ملاحظتك أيها الحبيب في الحسبان
فأنا لا أعتمد نصوصي إلا بعد ملاحظات الأخيار من أمثالك
هنا يأخذ العمل مكانه ( حسب اعتقادي ) في الورشة
ومن ثم نضع له الفنشنج
سرتني جدا زيارتكم
وسرتني ملاحظتكم
نتلمس نبض يراعكم فابقوا في الجوار

ملاحظة / ألا ترى أن سقوط السلطة تبعه غباء الشعب ؟

[فاطمة أولاد حمو يشو]

كان يسير مع صاحبه في دورية شرطية في أحد المخيمات ليلا لأداء مهمة الحراسة ، كان الليل ساكنا ، والقمر يبدو بازغا من الشرق ، والنسمة في شهر تموز ليلية عليلة رغم حرارة هذا الشهر من كل عام .
وإذ هما يسيران في أحد الأزقة استوقفتهما بعض الأصوات الشجية المتواترة من إحدى النوافذ ، كانت نافذة مفتوحة لينعم قاطني الغرفة بنسمة باردة سيما في هذا الجو الرومانسي الحميم ، فاقترب الاثنان من النافذة أكثر ، فأثارتهما الأصوات المنبعثة منها ، وأخذ منهما حب الاستطلاع مأخذاً غير متوقع .
النافذة عالية بعض الشيء عن الأرض .
نظر إلى زميله ، وتبادلا النظرات ، ثم غادرا المكان على عجل ليعودا ببرميل جلباه من مكان قريب ، وضعاه بهدوء وحذر تحت النافذة مباشرة ، وأخذا يتبادلان الصعود عليه والاستماع لتلك الأصوات الجذابة والمثيرة .
لم يكتف أحدهما بالاستماع فقط ، ولكنه تمادى في امتطاء البرميل حتى استطاع إمالة رأسه داخل الغرفة قليلا ليشاهد ما أثاره . . . . فسقط " البوريه " ( الكاب العسكري ) في الغرفة المذكورة ، فأصبحا في ورطة ما بعدها ورطة ، فماذا يفعلان ؟؟؟
أبعدا البرميل من المكان وأخذا يصفران بصافرة الدورية ، ومثــّلا دور ملاحقة أحد اللصوص ، ثم استدارا لباب المنزل الذي به الحدث وطرقاه بشكل متعجل ومتكرر ، ولما فتح الباب اندفعا إلى الداخل بحجة البحث عن لص هارب قفز من فوق الجدار ، واستطاعا استعادة البوريه . . . .!!
ثم خرجا شاكرين أصحاب المنزل على حسن تعاونهم مع الشرطة . . .

الاخ الكريم أبو حسنين ..
طريفة قصتك ..تتمتع بخصوبة خيال ..وأسلوب سردي يصف الحدث بشكل مشوق ..مع استثمار تقنية السؤال لاشراك القارئ في إيجاد الحلول ..
دمت مبدعا ..

[مصلح أبو حسنين]

الاخ الكريم أبو حسنين ..
طريفة قصتك ..تتمتع بخصوبة خيال ..وأسلوب سردي يصف الحدث بشكل مشوق ..مع استثمار تقنية السؤال لاشراك القارئ في إيجاد الحلول ..
دمت مبدعا ..
________________________________


أختي الفاضلة / فاطمة

تحية ملؤها التقدير

لعاطر تواصلكم معنا

دمتم بخير ومودة

[آمال المصري]

تماما كمن يقتل القتيل ويسير في جنازته
وهذا هو حال حامي الديار سارقها وحال الرعية
نص ساخر ماتع بلغة سلسة أثني على ماجاء به الرائع القدير أ. حسام القاضي بشأن الخاتمة
بوركت واليراع شاعرنا الفاضل
تحاياي

[خلود محمد جمعة]

اسقاط سياسي احتاج بعض تكثيف
فكرعميق ويراع جاد
كل التقدير
بوركت

[ربيحة الرفاعي]

قصة فيها من الطرافة ما غفر بابتسامة صنعها ما تبع سقوط البوريه في الغرفة المتلصص عليها، وقد كانت القصة استوفت عندها فكرتها بجمال رمزيتها وذكاء أسلوبها
السرد شائق والبناء مترابط والفكرة لافتة

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

[كاملة بدارنه]

قصّة ناقدة وهادفة بسرد جميل
أثني على ملاحظة الأستاذ حسام القاضي
بوركت
تقديري وتحيّتي

[ناديه محمد الجابي]

قصة فيها من الطرافة ما غفر بابتسامة صنعها ما تبع سقوط البوريه في الغرفة المتلصص عليها، وقد كانت القصة استوفت عندها فكرتها بجمال رمزيتها وذكاء أسلوبها
السرد شائق والبناء مترابط والفكرة لافتة

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

D::nj::0014:

[سلوى سعد]

قصة طريفة تعكس واقع حالنا في هذه الأيام بأسلوب جميل وتصوير أروع
كل الشكر والتقدير لك