المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صديقي الساكن ذكرياتي ..



مقبولة عبد الحليم
12-08-2008, 11:11 PM
عندما يخذلنا الحاضر بسكانه فيحملنا الحنين إلى الوراء إلى سكان الماضي الذين صاغوا منه أجمل لوحة ذكريات......
صديقي .. الساكن ذكرياتي
أيها الصغير أتعثر فيها سنين عمري ودقائق ساعاتها أمتشق شوقي إلى بعيد .. إلى لحظات مضت ولن تعود ....
تسبقني أشواقي إليك تأخذني عبر مسافات المدى .. فينزرع في قلبي بعض من فرح , أي نبضة أيقضت ذكراك في صدري لتنبت في حناياه من جديد .. بعد أن ذوت في عمري بقايا أمنيات وذكرى وأنا التي اعتقدت أنني قد نسيت .....
يدك الصغيرة أشعر فيها ألان تعبث في شعري وعيناك الجميلتين تأخذاني إلى عالم لم أكتشف مكنوناته بعد.....
كم بريئة هي الطفولة قبل أن تدنسها أطماع الكبار ..
لمَ يأخذني ألان حنيني إليك أيها الصغير الذي لم تتجاوز حد أللعبه .. لعبة الكبار والتي لم تنسج خيوطا في ثوبها المزدان بالرياء والكذب ولم تنسجهُ ثوبا يحاك من خطايا ... بل عبثتَ بالتراب الرمادي الطاهر ذاك الذي جاءتك حبات ترابه طوع يديك ..
كم احَبك ذاك التراب وأنت تسقيه ماء الحياة لتصنع منه لعبة تغمرك ببعض من فرح
أسترجعها لحظاتي كمن أضنته العتمة فأشتاق إلى ومضة من نور قد تبين أمامه طريق الأمل ...
لحظات الزمن اقتسمنا جزيئاتها عشناها ورفرفنا كالفراشات الملونة تبعث في نفس متابعها شوقا وحبا ولهفة للحرية..
ذهبت يا صغيري ... لأبقى .. لكنني لم أعرف يومها أين ولم ..سألت عنك حبات التراب والفراشات والنسمات لكنني لم أتلق الجواب ... تملكتني حيرة حزينة ... ابتلعته حزني وألمي وغادرني الفرح...
لأدرك بعدها أننا لسنا إلا مجرد بعض من تراب وخيالات تجوب الأرض ولا بد لها من يوم للنهاية ومصيرها الزوال ....
أدرك ألان كيف تشيخ المسافات ونشيخ نحن وينقطع الوصل .. لكن الحنين يبقى في حنايا الروح يختلط في الدم فتنتج معادلة الحب الأبدي ...
ذكراك في الصدر تعشش أيها الصغير .. أخي خالد
اشتقت إليك .. يا عصفور الجنة
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:nU9aw874yGbAEM:http://imagehost.maksazone.com/uploads/8111dab3a7.jpg

هشام عزاس
13-08-2008, 12:30 AM
المورقة الفاضلة / مقبولة

نص أجبرني أن أسجل الدخول بعد أن قرأته مباشرة و كنت قد نويت أن أخلد إلى النوم .
لا أدري ما اعتراني من مشاعر جعلتني أقاوم دمعة أوشكت أن تذرفها عيني و لكنها استقرت فجأة عندما قرأت نهاية النص ... اشتقت إليك .. يا عصفور الجنة .
حينها راودني شعور آخر و تيقنت أن تلك الدمعة أحرى بها أن تذرف علينا نحن في عالم الكبار
كنت أقرأ النص من رؤية أخرى ... حسبتُ صديقك الساكن ذكرياتك هو طفولتكِ نفسها فراودني الحنين إلى طفولتي البريئة الزاهرة بصدق الفعل حتى و لو كان طيش صبي حالم أو رعونة فتى مراهق
هنيئا لخالد لأن الله اختاره بصفحته البيضاء التي لم تدنس طهارتها بحماقات مرور الزمن ...


كم بريئة هي الطفولة قبل أن تدنسها أطماع الكبار ..

صدقتِ و الله

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

جوتيار تمر
14-08-2008, 09:40 AM
المبدعة مقبولة...

هي اللحظة الرائدة بين الاعادة والاستعادة ، حيث يكون الشعور فيها في ابهى حلته ،جميل هذا التواتر الخاطري ، هذا البوح الذاتي ، الخارق لمكونات النفس الانسانية ، والتي يعديها الى تلك القسمات الحياتية النادرة من البراءة في هذا الوجود الملطخ بالانسان نفسه .

دمت بخير
محبتي
جوتيار

مقبولة عبد الحليم
15-08-2008, 08:39 AM
المورقة الفاضلة / مقبولة
نص أجبرني أن أسجل الدخول بعد أن قرأته مباشرة و كنت قد نويت أن أخلد إلى النوم .
لا أدري ما اعتراني من مشاعر جعلتني أقاوم دمعة أوشكت أن تذرفها عيني و لكنها استقرت فجأة عندما قرأت نهاية النص ... اشتقت إليك .. يا عصفور الجنة .
حينها راودني شعور آخر و تيقنت أن تلك الدمعة أحرى بها أن تذرف علينا نحن في عالم الكبار
كنت أقرأ النص من رؤية أخرى ... حسبتُ صديقك الساكن ذكرياتك هو طفولتكِ نفسها فراودني الحنين إلى طفولتي البريئة الزاهرة بصدق الفعل حتى و لو كان طيش صبي حالم أو رعونة فتى مراهق
هنيئا لخالد لأن الله اختاره بصفحته البيضاء التي لم تدنس طهارتها بحماقات مرور الزمن ...

كم بريئة هي الطفولة قبل أن تدنسها أطماع الكبار ..
صدقتِ و الله
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

هشام عزاس
أتصدقني عندما أقول لك إنها المرة الثالثة أدخل لأرد عليك
لكن ... تخونني الكلمات وأخرج...
هشام قرأت هنا رقيق الحرف والإحساس والمشاعر اجتمعت جميعها في قلب انسان مرهف
وسالت بمداده على الورق لترسم أجمل لوحة وفيها أروع رد
أي الكلمات ستفيك حقك يا هشام لا أدري
هي نبضات قلبي أبلغ واصدق تتقدم اليك وتقول سلمت يا أخي
فمشاعرك أقدرها غاليا وعاليا
دمت لي أخا أعتز فيه وأفخر

مقبولة

راضي الضميري
15-08-2008, 11:08 PM
في نصّك الرائع هذا تكتبين عن أحوالنا التي تغيّرت وتبدلت تبعًا لأهوائنا وأطماعنا نحن بنو البشر ... " كم بريئة هي الطفولة قبل أن تدنسها أطماع الكبار .."
وأي كذب ورياء غطى سماءنا وحجب عنا الماء والهواء النظيف ... غير هؤلاء "لعبة الكبار والتي لم تنسج خيوطا في ثوبها المزدان بالرياء والكذب ولم تنسجهُ ثوبا يحاك من خطايا...."
هي الأشواق وهو الحب الذي ينطلق من بين ثنايا حروفك الطاهرة شوقًا وحبًا للقاء البراءة التي ماتت فينا ، وحنينًا لمن يمثلها من أهل وأحبة فارقونا ونحن ما زلنا على أعتاب بوابة الصبر نرجوه ونستحثه أن يفتح لنا صدره لكي لا تحبسنا وتخنقنا دموعنا التي كادت أن تفيض في صدورنا ، لتشكل فيما بعد فيضانًا من الألم ؛ وأي ألم أكبر من أن نفقد من سكن في حنايا القلب ونام في حجراته ... " لكن الحنين يبقى في حنايا الروح يختلط في الدم فتنتج معادلة الحب الأبدي .. "
نفتقد كل ما هو جميل ، وكل ما هو طاهر ونقي ، نفتقد عالمنا الذي بات غريبًا وفي كل تفاصيله ، فأين أنت أيها الحبيب وأين انتم أيها الأحبة ، لتخفف .. وتخففوا عنا بعضًا من فواجع عصرنا الذي أكل كل شيء ..
أديبتنا الراقية مقبولة عبد الحليم
كنت هنا كبيرة بحجم الوفاء الذي لا حدود له ، وبحجم الحب الذي يرفض التفاوض وينبذه حين يتعلق الأمر بمن أحب وبمن يحب وعندما يكون الحب صادقًا ونابعًا من أعماق القلب .
تقديري واحترامي

مقبولة عبد الحليم
16-08-2008, 03:22 PM
المبدعة مقبولة...
هي اللحظة الرائدة بين الاعادة والاستعادة ، حيث يكون الشعور فيها في ابهى حلته ،جميل هذا التواتر الخاطري ، هذا البوح الذاتي ، الخارق لمكونات النفس الانسانية ، والتي يعديها الى تلك القسمات الحياتية النادرة من البراءة في هذا الوجود الملطخ بالانسان نفسه .
دمت بخير
محبتي
جوتيار


جوتيار ...

لحرفك جمال خاص يضفي على النص هالة من نور فتجعله واضح المعالم زاهي الحرف

لمرورك طعم الفرح دائما

فلا تحرمنا ألق الحضور:0014:

مقبولة

وفاء شوكت خضر
17-08-2008, 12:24 AM
لأدرك بعدها أننا لسنا إلا مجرد بعض من تراب وخيالات تجوب الأرض ولا بد لها من يوم للنهاية ومصيرها الزوال ....
أدرك ألان كيف تشيخ المسافات ونشيخ نحن وينقطع الوصل .. لكن الحنين يبقى في حنايا الروح يختلط في الدم فتنتج معادلة الحب الأبدي ...

هي دورة الحياة ..
نظرة واقعية ، وتحليل منطقي لهذه الحياة التي لا نحمل معنا منها إلا عملنا ..


أحب أن اتابع هذا الحرف الألق ..
ودي وكل المحبة في الله .

روميه فهد
17-08-2008, 08:38 AM
هنا نقاء ، وحالة اقتبستها من حياة الأكثرية ، و الفعل أولا وأخيرا مرسوم على كف
إنسـان ، والحنين والشوق وما تبعه يجعلنا رغم الحزن بمكانة الآخرين .

مقبولة العزيزة ....

هنا نقاء مرة أخرى ، سرّني إلقاء تحية الصباح عليه ...

صباحك سكر ..

صاحبة الحروف الأربعة

مقبولة عبد الحليم
01-09-2008, 08:10 AM
في نصّك الرائع هذا تكتبين عن أحوالنا التي تغيّرت وتبدلت تبعًا لأهوائنا وأطماعنا نحن بنو البشر ... " كم بريئة هي الطفولة قبل أن تدنسها أطماع الكبار .."
وأي كذب ورياء غطى سماءنا وحجب عنا الماء والهواء النظيف ... غير هؤلاء "لعبة الكبار والتي لم تنسج خيوطا في ثوبها المزدان بالرياء والكذب ولم تنسجهُ ثوبا يحاك من خطايا...."
هي الأشواق وهو الحب الذي ينطلق من بين ثنايا حروفك الطاهرة شوقًا وحبًا للقاء البراءة التي ماتت فينا ، وحنينًا لمن يمثلها من أهل وأحبة فارقونا ونحن ما زلنا على أعتاب بوابة الصبر نرجوه ونستحثه أن يفتح لنا صدره لكي لا تحبسنا وتخنقنا دموعنا التي كادت أن تفيض في صدورنا ، لتشكل فيما بعد فيضانًا من الألم ؛ وأي ألم أكبر من أن نفقد من سكن في حنايا القلب ونام في حجراته ... " لكن الحنين يبقى في حنايا الروح يختلط في الدم فتنتج معادلة الحب الأبدي .. "
نفتقد كل ما هو جميل ، وكل ما هو طاهر ونقي ، نفتقد عالمنا الذي بات غريبًا وفي كل تفاصيله ، فأين أنت أيها الحبيب وأين انتم أيها الأحبة ، لتخفف .. وتخففوا عنا بعضًا من فواجع عصرنا الذي أكل كل شيء ..
أديبتنا الراقية مقبولة عبد الحليم
كنت هنا كبيرة بحجم الوفاء الذي لا حدود له ، وبحجم الحب الذي يرفض التفاوض وينبذه حين يتعلق الأمر بمن أحب وبمن يحب وعندما يكون الحب صادقًا ونابعًا من أعماق القلب .
تقديري واحترامي


راضي الضميري أيها المكرم الكريم
عدة مرات دخلت والله وقرأت خاطرة في خاطرة سكبها مدادك هنا
واحساسا بإحساس تعانقا لتكتمل الصورة والبيان
لله درك كم أسعدتني بمشاركتي أحاسيسي
جميلة هي الحياة بصديق يشاطرك الوجع ومن قبله الفرح
ها هي يدي ممدودة للمصافحة والمعاهدة أخوة في الله
أتوق اليها أخوتك أخا وصديق
مقبولة:0014::0014:

مقبولة عبد الحليم
06-09-2008, 08:54 AM
لأدرك بعدها أننا لسنا إلا مجرد بعض من تراب وخيالات تجوب الأرض ولا بد لها من يوم للنهاية ومصيرها الزوال ....
أدرك ألان كيف تشيخ المسافات ونشيخ نحن وينقطع الوصل .. لكن الحنين يبقى في حنايا الروح يختلط في الدم فتنتج معادلة الحب الأبدي ...
هي دورة الحياة ..
نظرة واقعية ، وتحليل منطقي لهذه الحياة التي لا نحمل معنا منها إلا عملنا ..
أحب أن اتابع هذا الحرف الألق ..
ودي وكل المحبة في الله .
وفاء حبيبتي
وأنا أتوق لهذه المتابعة وهذا الحرف الصادق النابض بكل الوفاء يا وفاء
فلإسمك منك كل النصيب
دمت بكل شوقي اليك حبيبتي:0014::0014:
مقبولة