تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وكان الرضيع يبكي..



فاطمة أولاد حمو يشو
13-08-2008, 10:59 AM
وكان الرضيع يبكي

لم تكن السماء كئيبة..وكان الموج يرتمي عند ساق رمادية وضعت على ساق ..جسد عار كانت شمس الظهيرة تلاطفه ليتحول إلى تلك السمرة التي لن يحلم ذلك الخمار الأسود بالتقاطها أبدا..كان يجلس على كرسي ألوانه من لون لحية متدلية، يغيب حينا عن النظر وراء الصخور المنتعشة بعذوبة ترامي الموج ..ويظهر حينا مستلقيا جنب لباس يتحرك بأنفاس مخنوقة.. كانت العينان المختفيتان تتابعان تلك الزرقة المتنوعة التي استمتع بها سطح البحر دونها .وكان الرضيع يبكي واليدان عاجزتان عن فك أزرار الجلباب الاسود..

جوتيار تمر
14-08-2008, 10:20 AM
فــــــــاطمة العزيزة...

اهلا بعودتك...
كعادتك تضعين الشباك في يد الصياد، وتدعينه يقتفي اثر السمك لوحده ، وبطريقته ، حتى ترصدين في النهاية ردود افعاله وكيفية صيده ، فتخلقي بعدها رؤاك حول ماهية الصيد نفسه ، أ هو التناقض بين الخمار المانع لتسرب الاشعة الى الجسد ، أم اللحية الموقرة فيما عدا كونها ترصد البحر ساحله ، ام هو الانسيابية ، والانصياع للواقع ، عش دنياك كأنك تعيش ابدا ، واعمل لاخرتك كأنك تموت غدا...أ هي المفارقة هنا فاطمة...؟

محبتي
جوتيار

فاطمة أولاد حمو يشو
14-08-2008, 01:07 PM
فــــــــاطمة العزيزة...
اهلا بعودتك...
كعادتك تضعين الشباك في يد الصياد، وتدعينه يقتفي اثر السمك لوحده ، وبطريقته ، حتى ترصدين في النهاية ردود افعاله وكيفية صيده ، فتخلقي بعدها رؤاك حول ماهية الصيد نفسه ، أ هو التناقض بين الخمار المانع لتسرب الاشعة الى الجسد ، أم اللحية الموقرة فيما عدا كونها ترصد البحر ساحله ، ام هو الانسيابية ، والانصياع للواقع ، عش دنياك كأنك تعيش ابدا ، واعمل لاخرتك كأنك تموت غدا...أ هي المفارقة هنا فاطمة...؟
محبتي
جوتيار
العزيز جو يسعد يومك ..
كل الاسئلة التي طرحتها مشروعة..وهي تحمل في ذاتها نفس النص ..تؤكد أبعاده المختلفة المنفتحة على مختلف التاويلات..كم يسرني ان أحظى بمرورك الجميل ..نعم الصديق انت يا جو..فلينعم بك أهلك في الواحة..دمت جميلا..
مودتي ..

آمال المصري
11-01-2015, 05:38 PM
وكان الرضيع يبكي

لم تكن السماء كئيبة..وكان الموج يرتمي عند ساق رمادية وضعت على ساق ..جسد عار كانت شمس الظهيرة تلاطفه ليتحول إلى تلك السمرة التي لن يحلم ذلك الخمار الأسود بالتقاطها أبدا..كان يجلس على كرسي ألوانه من لون لحية متدلية، يغيب حينا عن النظر وراء الصخور المنتعشة بعذوبة ترامي الموج ..ويظهر حينا مستلقيا جنب لباس يتحرك بأنفاس مخنوقة.. كانت العينان المختفيتان تتابعان تلك الزرقة المتنوعة التي استمتع بها سطح البحر دونها .وكان الرضيع يبكي واليدان عاجزتان عن فك أزرار الجلباب الاسود.


التقاطة بارعة بتصويرها وتلوينها بزرقة البحر وصفاء السماء لنعيش معها داخل الإطار في انسجام لذيذ
فالجمال ليس حكرا ولكن نستمتع به ولو من وراء حجاب
مبدعة أخت فاطمة
تحاياي

خلود محمد جمعة
13-01-2015, 05:47 PM
اراها لم تستمتع وصراخ طفلها يملأ البحر وهي عاجزة عن ارضاعة
رأيتها موجعة
تكثيف بجمال اعطى البعد قيمته والفكرة معناها
راقت لي بعمقها
بوركت وكل التقدير