مشاهدة النسخة كاملة : ميلاد الخوف
علي عطية
13-08-2008, 10:00 PM
ميلاد الخوف
جاءت اللحظة التي دام ينتظرها بطول العمر ....
الآن فقط يستطيع أن يقيم عوج الذل في انحناءته التي ألفت رأسه ....
ويرفع عينيه إلى الشمس ليراها دون حياء ....
آن للخوف أن يُقتل داخله وينهي ليالي الإنكسار التي كسرته امام الضعف والهزيمة ....
تلك البندقية المخبأة بين ركام الزمن منذ بداية ميلاد الخوف أخرجها ... من ركام الإدبار والتولي والآن في يده .....
والجرأة تحملها وتحمله .......
والماضي الأسود أمام فوهة الموت ...
بدت الحياة أكثر إشعاعا ......
وبريق الأمل الخافت نوراً محرقاً ....
تفحص سلاحه جيداً ومد يده إلى جيبه ليخرج بقوة الرصاصة التي حفظها لتلك اللحظة الحاسمة .....
ليطعمها سلاحه ويزرع بها نبتة الأمل من جديد ....
وأخذ يقلبها في كفه فكانت اللحظة القاضية ...
لقد اكتشف أنها صدأت وأصابها العطب....
أبوعباد
جوتيار تمر
14-08-2008, 10:26 AM
أبــو عبــاد المبدع...
(جاءت اللحظة التي دام ينتظرها بطول العمر ....) هذه الجملة اجد في ارتباكا لااعلم ربما ان المخطئ ، النص يحمل دلالات عميقة ، وتتسم هذه المدلولات بالتعددية ، وكأن الختمة هي التي انقذت المتلقي ليدرك ماهية النص ، لانه كما قلنا تعددي الايحاء ، ترى هل ادرك انها صدات في اللحظة الحاسمة ، ان انه كان يدرك الامر مسبقا ، لكن لتخاذله المستمر دائما يبحث عن مبررات تبعده عن مناطق الخطر ..؟ سؤال يحيرني ، لأن في الواقع اجد الامر هكذا...!
محبتي
جوتيار
علي عطية
14-08-2008, 11:02 AM
أبــو عبــاد المبدع...
(جاءت اللحظة التي دام ينتظرها بطول العمر ....) هذه الجملة اجد في ارتباكا لااعلم ربما ان المخطئ ، النص يحمل دلالات عميقة ، وتتسم هذه المدلولات بالتعددية ، وكأن الختمة هي التي انقذت المتلقي ليدرك ماهية النص ، لانه كما قلنا تعددي الايحاء ، ترى هل ادرك انها صدات في اللحظة الحاسمة ، ان انه كان يدرك الامر مسبقا ، لكن لتخاذله المستمر دائما يبحث عن مبررات تبعده عن مناطق الخطر ..؟ سؤال يحيرني ، لأن في الواقع اجد الامر هكذا...!
محبتي
جوتيار
الجميل جويتار ....
زهو لنصي معانقتك الفريدة لكلماته ...
حقا لقد أصبت إن النص كلة يمثل لحظة ارتباك ولعله توفيق ان يشعر المتلقي بذلك فما أصعبها من لحظة يخرج فيها المارد من القمقم وينفخ القوة في دواخله وعند لحظة الانفجار يجد نفسه ما زال حبيسا بداخله ...
دام مرورك إبداعا وذوقك فياضاً
محبتي لدعمك المتواصل
فاطمة أولاد حمو يشو
14-08-2008, 01:24 PM
ميلاد الخوف
جاءت اللحظة التي دام ينتظرها بطول العمر ....
الآن فقط يستطيع أن يقيم عوج الذل في انحناءته التي ألفت رأسه ....
ويرفع عينيه إلى الشمس ليراها دون حياء ....
آن للخوف أن يُقتل داخله وينهي ليالي الإنكسار التي كسرته امام الضعف والهزيمة ....
تلك البندقية المخبأة بين ركام الزمن منذ بداية ميلاد الخوف أخرجها ... من ركام الإدبار والتولي والآن في يده .....
والجرأة تحملها وتحمله .......
والماضي الأسود أمام فوهة الموت ...
بدت الحياة أكثر إشعاعا ......
وبريق الأمل الخافت نوراً محرقاً ....
تفحص سلاحه جيداً ومد يده إلى جيبه ليخرج بقوة الرصاصة التي حفظها لتلك اللحظة الحاسمة .....
ليطعمها سلاحه ويزرع بها نبتة الأمل من جديد ....
وأخذ يقلبها في كفه فكانت اللحظة القاضية ...
لقد اكتشف أنها صدأت وأصابها العطب....
أبوعباد
قصة جميلة ..بأسلوب سلس ..مع حضور المفارقة بين البداية والنهاية..البداية مشرقة متفائلة متوثبة مريدة والنهاية محبطة..
دمت مبدعا ..
مودتي ..
د. مصطفى عراقي
14-08-2008, 02:24 PM
ميلاد الخوف
جاءت اللحظة التي دام ينتظرها بطول العمر ....
الآن فقط يستطيع أن يقيم عوج الذل في انحناءته التي ألفت رأسه ....
ويرفع عينيه إلى الشمس ليراها دون حياء ....
آن للخوف أن يُقتل داخله وينهي ليالي الإنكسار التي كسرته امام الضعف والهزيمة ....
تلك البندقية المخبأة بين ركام الزمن منذ بداية ميلاد الخوف أخرجها ... من ركام الإدبار والتولي والآن في يده .....
والجرأة تحملها وتحمله .......
والماضي الأسود أمام فوهة الموت ...
بدت الحياة أكثر إشعاعا ......
وبريق الأمل الخافت نوراً محرقاً ....
تفحص سلاحه جيداً ومد يده إلى جيبه ليخرج بقوة الرصاصة التي حفظها لتلك اللحظة الحاسمة .....
ليطعمها سلاحه ويزرع بها نبتة الأمل من جديد ....
وأخذ يقلبها في كفه فكانت اللحظة القاضية ...
لقد اكتشف أنها صدأت وأصابها العطب....
أبوعباد
===
الأخ الكريم الأديب الراقي الأستاذ : علي عطية
تحية زاهرة عاطرة لقصتك المتميزة ولغتك المعبرة المصورة للتوتر المسيطر على الحدث والشعور والشخصية بتمكن واقتدار يحملان قدرا هائلا من التوهج والألق
سلمت ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع
آمال المصري
15-08-2008, 03:39 AM
أستاذي الفاضل أبو عباد
لا تعليق
والصمت في حرم الجمال جمال
فأنت تملك قدرة بارعة دون مجاملة في سلاسة الأحداث
بصورة رائعة
مزيدا من الإبداع والتألق
مرور متواضع أرجو تَقَبُلُه
رنـــــــيم
علي عطية
15-08-2008, 12:13 PM
===
الأخ الكريم الأديب الراقي الأستاذ : علي عطية
تحية زاهرة عاطرة لقصتك المتميزة ولغتك المعبرة المصورة للتوتر المسيطر على الحدث والشعور والشخصية بتمكن واقتدار يحملان قدرا هائلا من التوهج والألق
سلمت ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع
أهيم بثنائكم سموقاً
وأشكر الله إليكم طيب ودكم
لوددت ان أكتب تلك الكلمت على صدري
لحقا أعظم وسام من أستاذنا الكريم
أبقى مديناً لكم بجميل الفكرة وزهو الكلمات وترانيم الخيال
دمت دعماً لكل خير
وما خاب لك سير
إبنك المحب
أبو عباد
علي عطية
05-10-2008, 08:20 AM
أستاذي الفاضل أبو عباد
لا تعليق
والصمت في حرم الجمال جمال
فأنت تملك قدرة بارعة دون مجاملة في سلاسة الأحداث
بصورة رائعة
مزيدا من الإبداع والتألق
مرور متواضع أرجو تَقَبُلُه
رنـــــــيم
الاستاذة الكريمة رنيم
دامت ترانيمك الطاهرة تهب على خميلتنا
ودام ذوقك الآخاذ هنا بلا تواضع
فلكم الثناء الجميل بلا صمت
أبو عباد
ضفاف أماني
05-10-2008, 08:44 AM
ايها الاستاذ
لما تجعلنا نخاف هذا الميلاد
الانكسارات ملئت كل دروبنا واجتاحت كل عوالمنا
أترعتنا رعبا
لقد اوصلت لنا هذه اللحظة التي طالمنا ننتظرها واحزنتنا نهايتها
شكرا على هذه التفاصيل التي ادلفتنا لها من غيابات تملكها
شكرا
لطفي الياسيني
09-10-2008, 06:23 AM
تحية الاسلام
تحية النصر المبين
تحية الشموخ والعزة
تحية الكرامة
تحية المرابطين
في ارض الرباط
الى يوم الدين
جزاك الله خيرا
وبارك الله
لك وعليك
حروفك واطلالتك
وعبق كلماتك
بحر من العطاء
لن ينضب
كلماتك سفينتي
التي ابحر بها
في عباب البحر
الى شاطئ
البر والامان
حروفك ابجدية عشق
من سالف الازمان
موسيقى كلماتك الحانية
انشودة تتحدى
السجان والقضبان
قوافيك حصار
يحاصر قوى الشر
والاثم والعدوان
شهادتي بك مجروحة
ارسلها اليك
على جناحي
طائر الفينيق
من عتمة الدرب
الى مصباح
الامل والبريق
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
لطفي الياسيني
ابي مازن
علي عطية
09-10-2008, 01:07 PM
ايها الاستاذ
لما تجعلنا نخاف هذا الميلاد
الانكسارات ملئت كل دروبنا واجتاحت كل عوالمنا
أترعتنا رعبا
لقد اوصلت لنا هذه اللحظة التي طالمنا ننتظرها واحزنتنا نهايتها
شكرا على هذه التفاصيل التي ادلفتنا لها من غيابات تملكها
شكرا
الأديبة البهية البيان ألأستاذة اماني حرب
مرور بشذى الياسمين عاطر الطلعة أضاء حروفي هنا
مخاضات تتلوها غيرها تلك أيامنا
انكسارت نعم
لكنا مع كل رعب نجد السكينة تهتف بنا الله أكبر
مع كل انكسار يقوي ظهرنا ويرفع هامتنا يداً تكتب إن العزة لله جميعا
ولكنا نبقى دولاً لا نمل ...
بديم هز النائمين إلى حد اليقظة
اختي الكريمة دمت بعز وقابوعباد
علي عطية
11-10-2008, 12:14 PM
ايها الاستاذ
لما تجعلنا نخاف هذا الميلاد
الانكسارات ملئت كل دروبنا واجتاحت كل عوالمنا
أترعتنا رعبا
لقد اوصلت لنا هذه اللحظة التي طالمنا ننتظرها واحزنتنا نهايتها
شكرا على هذه التفاصيل التي ادلفتنا لها من غيابات تملكها
شكرا
الاستاذة الفضلى اماني حرب
لربما أحزننا انكسارت
ولكنا نود كسر الانكسار
نريد ان يودعنا الخوف فلا يجبن ضعيفنا
ولعلنا نهز النائمين بحروفنا حد اليقظة
شكرا سيدتي على تأمل وتأني في مدارات حروفي
أبهى الثناء لمروركم
دمتم هنا بود
أبو عباد
سعيدة الهاشمي
11-10-2008, 05:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
هي ذات اللحظة لم يخطو خطوة واحدة خارجها، ظل مكبلا بين جدرانها، وما الأمل إلا وليد الخوف
وما النهاية إلا تزكية لبداية لم تكن. أسلوب جميل وسلسل، توتر جميل بين المقدمة والخاتمة
سرني المرور من هنا.
تحياتي لك.
علي عطية
31-10-2008, 12:26 PM
تحية الاسلام
تحية النصر المبين
تحية الشموخ والعزة
تحية الكرامة
تحية المرابطين
في ارض الرباط
الى يوم الدين
جزاك الله خيرا
وبارك الله
لك وعليك
حروفك واطلالتك
وعبق كلماتك
بحر من العطاء
لن ينضب
كلماتك سفينتي
التي ابحر بها
في عباب البحر
الى شاطئ
البر والامان
حروفك ابجدية عشق
من سالف الازمان
موسيقى كلماتك الحانية
انشودة تتحدى
السجان والقضبان
قوافيك حصار
يحاصر قوى الشر
والاثم والعدوان
شهادتي بك مجروحة
ارسلها اليك
على جناحي
طائر الفينيق
من عتمة الدرب
الى مصباح
الامل والبريق
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
لطفي الياسيني
ابي مازن
والدي الحبيب ..
مرورك زيارة أشتاقها ...
أشتاق تقبيل يدك الكريمة...
لوددت ان أحملك على هامتي إلى السماء ...
والد المجاهدين وأميرهم ...
وعلم كلمة ثورية ورائدها ..
أبي الكريم
أدامك الله معافا ً ... آمناً
وحفظك لأمتنا قوة وحقاً
ورد إليك أحبابك تنعم بجوارهم
أدامك الله بالجوار . يطيب الوداد
أبنك أبو عباد
علي عطية
31-10-2008, 07:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
هي ذات اللحظة لم يخطو خطوة واحدة خارجها، ظل مكبلا بين جدرانها، وما الأمل إلا وليد الخوف
وما النهاية إلا تزكية لبداية لم تكن. أسلوب جميل وسلسل، توتر جميل بين المقدمة والخاتمة
سرني المرور من هنا.
تحياتي لك.
السامقة الأديبة سعيدة شكري
قراءتك تروق لي ... أفخر بمرورك النقي وذوقك المتأمل
رؤيتك تضيف بهاءاً لحروفي الخجلة بين اهل الإبداع هنا
دام مروركم زهرا على هام حروفي
دمتم بطاعة وود
أبو عباد
علي عطية
01-11-2008, 07:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
هي ذات اللحظة لم يخطو خطوة واحدة خارجها، ظل مكبلا بين جدرانها، وما الأمل إلا وليد الخوف
وما النهاية إلا تزكية لبداية لم تكن. أسلوب جميل وسلسل، توتر جميل بين المقدمة والخاتمة
سرني المرور من هنا.
تحياتي لك.
البهية السعيدة
الأمل يموت مصلوباً بحبل الجبن ...
والشجاعة تتخدر بكثرة الاستعداد للهجوم
وطأطأة الرأس بداية الميلاد للنهاية
سيدتي
دام حضوركم هنا دعما وودا
دمتم بطاعة وتقى ونور بصيرة وجلاء روح
أبو عباد
علي عطية
21-01-2009, 06:56 PM
ايها الاستاذ
لما تجعلنا نخاف هذا الميلاد
الانكسارات ملئت كل دروبنا واجتاحت كل عوالمنا
أترعتنا رعبا
لقد اوصلت لنا هذه اللحظة التي طالمنا ننتظرها واحزنتنا نهايتها
شكرا على هذه التفاصيل التي ادلفتنا لها من غيابات تملكها
شكرا
أيتها الكريمة الأديبة الأريبة
العميقة المبهرة المتفردة أماني حرب
لمرورك عمق الجمال وصفاء الحقيقة ولحن الإبداع
ولكلماتك روح الصدق والنور
بحق ما أصف إلا حقاً
دمت بطاعة أبداً
وغاية هادفة
وحكمة بالغة
ربيحة الرفاعي
04-11-2012, 05:44 PM
قصة جميلة حملت نبوءة القادم الذي بدا يتحقق اليوم
وددت لو انها كتبت بأسلوب الفقرة وباستخدام علامات الترقفيم لتأتلق
تحاياي
ريمة الخاني
04-11-2012, 06:28 PM
فكرة النص رائعة كان يمكنك إخراجها بصورة متقنة اكثر .
لك تحيتي واحترامي وسلامي الذي لامزيد عليه منذ زمن طويل لم أقرأ لك.
نداء غريب صبري
10-02-2013, 02:14 PM
رصاصته الصدئة في اللحظة الحاسمة ملأتني رعبا
أسوأ ما قد يصادف إنسانا
قصة جميلة أخي
شكرا لك
ناديه محمد الجابي
19-08-2016, 10:16 PM
وكأنك هنا بعين الأديب المبدع كنت تتنبأ بما حدث على الساحة العربية
بما يسمى ( الربيع العربي) ـ عندما خرجت الشعوب العربية كما يخرج
المارد من القمقم ، لنكتشف عند الأنفجار إنهم قد صدأت نفوسهم التي
تسعى للحرية فتغرق البلاد .. كل البلاد في فوضى مدمرة.
مدهش هذا الحرف بغدق انفعاله وبهاء تصويره.
تحياتي وكل تقديري. :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir