المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما لا تعرفه المرأة عن الرجل



عدنان أحمد البحيصي
14-08-2008, 04:23 PM
يعذب المرأة كثيرا صمت الرجل.. إنها لاتدري لماذا يصمت.. ذاك لأنها لاتصمت إلا عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة.. أما حينما ترتاح فهي تثرثر

مالا تعرفه المرأة عن الرجل.. هو أن الصمت هو الحالة الطبيعية لديه.. فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه مايقوله

وتحاول المرأة أن تستجره للكلام.. لأنها تعرف أنها إذا صمتت فهي تنتظر منه أن يسألها.. عن سر صمتها.. ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعا.. ويعتبرها تحقيقا

ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة.. لايعرف ماذا يقول

لذا فعلى حواء حينما يصمت وترغب في أن يتكلم.. ألا تلاحقه بالأسئلة.. وإنما تسترسل في الحديث عن موضوع يحبه.. بطريقة سلسة ناعمة.. وسوف يتجاوب معها. .جربي

*******


تقدم المرأة الكثير للرجل.. وتصدم حينما تطلب منه شيئا ثم يصيح في وجهها أنه لايستطيع

مع أنه طلب تافه جدا

مالاتعرفه المرأة عن الرجل هو أنه شديد التركيز فيما حوله وأي تشويش يثير أعصابه

حتى وإن كان يحبها

لذا فعليها أن تتجنب أن تطلب منه ماتريد حينما يكون منهمكا في أي شيء.. أي شيء.. حتى لو كان شيئا تافها في نظرها

*******

تنتظر المرأة من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها ويرق لشكواها

ولكنها تصدم حينما تشتكي له.. بأنه يقول: الموضوع تافه ولا يستحق منك هذا القلق

وتظنها لامبالاة منه بها

ومالا تعرفه المرأة هو أن الرجل يقدم لها مايحتاجه هو ظنا منه أنه حل سيريحها مثل مايريحه.. فهو يحتاج ممن حوله إلى الثقة بقدراته.. وقدرته على حل الصعاب

وعند الرجال مثل هذا الرد يعتبر منطقيا جدا ومطلوبا.. أنه يعني: أنت قوي بما فيه الكفاية.. لتتجاوز هذا الأمر بسهولة

ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالاة

*******

وإلحاقا بهذه النقطة فإن المرأة تستغرب من الرجل عصبيته وعدم تقديره لاهتمامها به

وردوده الفظة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه

إنها تحتاج الاهتمام والحنان.. وتظن أنه يحتاجه

هو يحتاجه ولكن ليس بهذه الطريقة.. انه يحتاج منها أكثر إلى أن تحسسها بثقتها.. وإكبارها وتقديرها

*******

تستغرب المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق أنه يصبح عصبيا ويستعجلها.. فيما تريد هي أن تختار على مهل.. وكثيرا ماينتهي التسوق بمشكلة

مالا تعرفه المرأة هو أن التسوق ليس مشكلة عند الرجل.. بل المشكلة في أن الرجل يميل دائما إلى التركيز في نظراته.. تفكيره.. كلماته

لذا يتعبه التشويش الموجود في السوق.. كثرة البضائع.. والمحلات.. والبائعين.. فيما تستمتع المرأة بهذا التنوع.. وهي لاتفهم لم هو عصبي هكذا

للمعلومية.. تستطيع المرأة أن تتحدث بالهاتف وهي تحمل طفلها.. وتراقب طبق العشاء على النار .. بكل يسر .. بينما يعتبر الرجل مثل هذا تعذيباً

*******

ما أن يبدي الرجل ملاحظته على المرأة في زيها.. طريقة كلامها.. حتى تبادر بالتغيير إرضاء له.. ولكن يحترق قلب المسكينة حينما لاترى منه هذا التجاوب.. بل تراه عنيدا أحيانا في

إجابتها لما تريده من تغيير

المرأة ببساطة تسعى لأن ترضي زوجها.. أما هو فيعتبر محاولة التغيـير تحديا صارخا لشخصيته.. فيقاوم

مالا تعرفه المرأة هو أن الرجل لابد من أن يحس بالقبول من المرأة، إذا أحس بالقبول ارتاح كثيرا ولم تعد مسألة التغيـير حساسة بالنسبة له

*******

أكبر خطأ تقـترفه المتزوجات حديثا في حق أزواجهن هو أن تدخل بيت زوجها وفي رأسها فكرة: سأغيره نحو الأفضل

بعدما تحسس المرأة الرجل بالقبول.. تستطيع لفت انتباهه إلى ماتريد بغير النصح.. فمثلاً

:
أحبك كثيرا حينما تجلس بجانبي وأنا متضايقة

أنت كبير في عيني وتكبر أكثر حينما تحتويني وأنا أشتكي لك

*******

أحيانا تلاحظ المرأة.. رغم أنها لم تقصر في شيء.. إلا أن الرجل صار عصبيا فظا سهل الاستثارة.. ينـتـظر حدوث أدنى مشكلة.. ليخرج من المنزل.. تغضب هي.. وبعد يومين يعود هـو

إلى وضعه الطبيعي.. وكأن شيئا لم يكن

تنتظر منه أن يعتذر.. وهو لايفهم لماذا تعامله بهذه العجرفة.. مما يزيد الأمور سوءا

مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه يصاب بدورة عاطفية شهرية.. هذه الدورة لابد منها وإلا اختنق حبا

الرجل بعد فترة يحس بفقدان التوازن.. وبحاجة لأن يعيش مع نفسه فقط.. يدخل إلى أعماقه ويغلق عليه أبواب كهفه والويل لمن يقـترب.. وهذا سر المزاج العصبي

وبعد أن تنتهي الدورة التي تستمر يومين أو ثلاثة على الأكثر.. يعود وكله حب وشوق إلى زوجته التي لايفهم لماذا هي عصبية غير لطيفة

غالبا.. حينما يدخل الرجل كهفه تلاحقه المرأة.. تظن أنه غاضب منها.. وملاحقتها تزيده انسحابا

على المرأة أن تـترك الرجل براحته لانه يحتاج هذه العزلة.. وتستقبل عودته إليها بحب وحنان

ماجدة ماجد صبّاح
15-08-2008, 07:13 PM
"ناقصات عقل"....!؟

موضوع جميل جداً أستاذ عدنان

لكن، لو لم تضعه في هذا الوقت الحرج!

فهناك مؤامرة تحاك ضدكم بني آدم...

وتحقق بنفسك...ستجد ذلك في الاستراحة

مودتي وتقديري

عدنان أحمد البحيصي
20-08-2008, 10:42 AM
ماجدة جميل هو مرورك

أعجبني توقيعك جداً

بوركت

خليل حلاوجي
30-08-2008, 03:25 PM
تستغرب المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق أنه يصبح عصبيا ويستعجلها.. فيما تريد هي أن تختار على مهل.. وكثيرا ماينتهي التسوق بمشكلة

\

صدق وربي

عدنان أحمد البحيصي
01-09-2008, 10:09 AM
تستغرب المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق أنه يصبح عصبيا ويستعجلها.. فيما تريد هي أن تختار على مهل.. وكثيرا ماينتهي التسوق بمشكلة
\
صدق وربي


أخي الحبيب خليل

سرني مرورك

بوركت

خليل انشاصي
03-09-2008, 02:09 PM
ال
حياة الزوجية عبارة عالم متفرد لا بداية له ولا نهاية من الخلافات والاتفاقات ، وهناك الكثير من الاتهامات يكيلها الطرفين لبعضهما البعض ، لا تُرى هذه الخلافات ساعة أن تضع الحرب أوزارها ، فما بين أن يهيج بحر الخلافات وبين أن يهدأ دقائق ، وفي بعض الأحيان يكون من المستحيل أن يت الإصلاح بين الزوجين إذا كان عدم الإحترام بين الطرفين هو السائد ، وأهم ما في الأمر هو وجود المودة والرحمة بين الطرفين ، فهذا كفيف بعودة الوئام سريعاً بين الطرفين .
أتمنى لك السعادة يا أستاذ عدنان
ولجميع الأعضاء والعضوات في منتدانا الحافل بأزهاير الربيع
وتقبل يا أستاذ عدنان خالص التحية والتقدير والاحترام
ودمت وكل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم ، أعاننا الله على صيامه وقيامه وتقبله منا بمنه وكرمه .
وعلى الخير نلتقيك دائماً إن شاء الله .

أخوكم
أبو عبد الله .
د. خليل يوسف انشاصي
غزة / فلسطين .

وفاء حسن الأيوبي
03-09-2008, 03:22 PM
يعذب المرأة كثيرا صمت الرجل.. إنها لاتدري لماذا يصمت.. ذاك لأنها لاتصمت إلا عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة.. أما حينما ترتاح فهي تثرثر
مالا تعرفه المرأة عن الرجل.. هو أن الصمت هو الحالة الطبيعية لديه.. فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه مايقوله
وتحاول المرأة أن تستجره للكلام.. لأنها تعرف أنها إذا صمتت فهي تنتظر منه أن يسألها.. عن سر صمتها.. ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعا.. ويعتبرها تحقيقا
ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة.. لايعرف ماذا يقول
لذا فعلى حواء حينما يصمت وترغب في أن يتكلم.. ألا تلاحقه بالأسئلة.. وإنما تسترسل في الحديث عن موضوع يحبه.. بطريقة سلسة ناعمة.. وسوف يتجاوب معها. .جربي
*******
تقدم المرأة الكثير للرجل.. وتصدم حينما تطلب منه شيئا ثم يصيح في وجهها أنه لايستطيع
مع أنه طلب تافه جدا
مالاتعرفه المرأة عن الرجل هو أنه شديد التركيز فيما حوله وأي تشويش يثير أعصابه
حتى وإن كان يحبها
لذا فعليها أن تتجنب أن تطلب منه ماتريد حينما يكون منهمكا في أي شيء.. أي شيء.. حتى لو كان شيئا تافها في نظرها
*******
تنتظر المرأة من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها ويرق لشكواها
ولكنها تصدم حينما تشتكي له.. بأنه يقول: الموضوع تافه ولا يستحق منك هذا القلق
وتظنها لامبالاة منه بها
ومالا تعرفه المرأة هو أن الرجل يقدم لها مايحتاجه هو ظنا منه أنه حل سيريحها مثل مايريحه.. فهو يحتاج ممن حوله إلى الثقة بقدراته.. وقدرته على حل الصعاب
وعند الرجال مثل هذا الرد يعتبر منطقيا جدا ومطلوبا.. أنه يعني: أنت قوي بما فيه الكفاية.. لتتجاوز هذا الأمر بسهولة
ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالاة
*******
وإلحاقا بهذه النقطة فإن المرأة تستغرب من الرجل عصبيته وعدم تقديره لاهتمامها به
وردوده الفظة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه
إنها تحتاج الاهتمام والحنان.. وتظن أنه يحتاجه
هو يحتاجه ولكن ليس بهذه الطريقة.. انه يحتاج منها أكثر إلى أن تحسسها بثقتها.. وإكبارها وتقديرها
*******
تستغرب المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق أنه يصبح عصبيا ويستعجلها.. فيما تريد هي أن تختار على مهل.. وكثيرا ماينتهي التسوق بمشكلة
مالا تعرفه المرأة هو أن التسوق ليس مشكلة عند الرجل.. بل المشكلة في أن الرجل يميل دائما إلى التركيز في نظراته.. تفكيره.. كلماته
لذا يتعبه التشويش الموجود في السوق.. كثرة البضائع.. والمحلات.. والبائعين.. فيما تستمتع المرأة بهذا التنوع.. وهي لاتفهم لم هو عصبي هكذا
للمعلومية.. تستطيع المرأة أن تتحدث بالهاتف وهي تحمل طفلها.. وتراقب طبق العشاء على النار .. بكل يسر .. بينما يعتبر الرجل مثل هذا تعذيباً
*******
ما أن يبدي الرجل ملاحظته على المرأة في زيها.. طريقة كلامها.. حتى تبادر بالتغيير إرضاء له.. ولكن يحترق قلب المسكينة حينما لاترى منه هذا التجاوب.. بل تراه عنيدا أحيانا في
إجابتها لما تريده من تغيير
المرأة ببساطة تسعى لأن ترضي زوجها.. أما هو فيعتبر محاولة التغيـير تحديا صارخا لشخصيته.. فيقاوم
مالا تعرفه المرأة هو أن الرجل لابد من أن يحس بالقبول من المرأة، إذا أحس بالقبول ارتاح كثيرا ولم تعد مسألة التغيـير حساسة بالنسبة له
*******
أكبر خطأ تقـترفه المتزوجات حديثا في حق أزواجهن هو أن تدخل بيت زوجها وفي رأسها فكرة: سأغيره نحو الأفضل
بعدما تحسس المرأة الرجل بالقبول.. تستطيع لفت انتباهه إلى ماتريد بغير النصح.. فمثلاً
:
أحبك كثيرا حينما تجلس بجانبي وأنا متضايقة
أنت كبير في عيني وتكبر أكثر حينما تحتويني وأنا أشتكي لك
*******
أحيانا تلاحظ المرأة.. رغم أنها لم تقصر في شيء.. إلا أن الرجل صار عصبيا فظا سهل الاستثارة.. ينـتـظر حدوث أدنى مشكلة.. ليخرج من المنزل.. تغضب هي.. وبعد يومين يعود هـو
إلى وضعه الطبيعي.. وكأن شيئا لم يكن
تنتظر منه أن يعتذر.. وهو لايفهم لماذا تعامله بهذه العجرفة.. مما يزيد الأمور سوءا
مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه يصاب بدورة عاطفية شهرية.. هذه الدورة لابد منها وإلا اختنق حبا
الرجل بعد فترة يحس بفقدان التوازن.. وبحاجة لأن يعيش مع نفسه فقط.. يدخل إلى أعماقه ويغلق عليه أبواب كهفه والويل لمن يقـترب.. وهذا سر المزاج العصبي
وبعد أن تنتهي الدورة التي تستمر يومين أو ثلاثة على الأكثر.. يعود وكله حب وشوق إلى زوجته التي لايفهم لماذا هي عصبية غير لطيفة
غالبا.. حينما يدخل الرجل كهفه تلاحقه المرأة.. تظن أنه غاضب منها.. وملاحقتها تزيده انسحابا
على المرأة أن تـترك الرجل براحته لانه يحتاج هذه العزلة.. وتستقبل عودته إليها بحب وحنان


الأخ الفاضل عدنان البحيصي

الحقيقة أن هذا الموضوع حيوي للغاية
لأنه يعالج مشاكل إنسانية واجتماعية من الطراز الأول
تهم كل الناس
وقد طرحت أيها الفاضل جملة أمور يعاني منها الأزواج
وقد لا يقدرون الأسباب

لك كل الشكر على هذا الموضوع !!

عدنان أحمد البحيصي
25-10-2008, 01:17 PM
أخي الحبيب د.خليل انشاصي

إني لمسرور بمرورك الطيب الثري

بوركت

وفاء شوكت خضر
31-10-2008, 09:08 AM
لماذا تثرثر النساء ويصمت الرجال؟
اسأل أي رجل في اي دولة في العالم عن رأيه في النساء سيجيبك بلا تردد: ثرثارات.. وهذه الرؤية المشتركة تؤكد وجود خطب ما في مسألة التواصل بين الجنسين ونظرة كل منهما لطريقة الآخر في الحديث والهدف من الكلام
*******


قد تبدو النساء ثرثارات لسببين رئيسيين
الأول: عصبي دماغي
والثاني: عاطفي نفسي
فالاناث بوجه عام يتفوقن على الذكور في مهارات الحديث والتواصل بفضل ضخامة وفعالية مركز اللغة في أدمغتهن.. وهذه الحقيقة تبدو جلية منذ سنوات الطفولة الأولى حيث تتحدث "البنت" وتبدو أكثر فصاحة وجراءة من الولد قبل نهاية السنة الثانية.. وفي حين يعجز الأهل عن إلزامها بالصمت يتحسرون على تأخر شقيقها في الكلام ويبدأون بالحديث نيابه عنه: ما شاء الله عليه شاطر
وفي سن المدرسة يصاب الأولاد بمشاكل التأتأة والتلعثم بنسبة أكبر في حين تحقق البنات نتائج ممتازة في المناهج الأدبية واللغوية.. وحين يصل الجنسان إلى سن البلوغ يلوذ المراهق بالصمت والانعزال عن أهله. في حين تبدأ المراهقة باكتشاف اختراع يدعى: تليفون.. وتثرثر مع صويحباتها لساعات
هذا التفوق اللغوي يستمر لصالح المرأة حتى نهاية العمر بدليل تفوق النساء في تعلم اللغات الأجنبية واستعمالهن 23ألف مفردة في أحاديثهن اليومية.. في حين لا يستعمل الرجل نصف هذا العدد في أكثر أيامه ثرثرة
*******
هذا عن الدافع العصبي.. أما عن الدافع العاطفي فيجب أن ندرك أن الحديث بالنسبة للرجل وسيلة لنقل المعلومة وتوصيل الخبر وتبادل الاقتراحات والحلول.. أي كما نقول بالعامية: كلمة ورد غطاها.. ولهذا السبب تبدو أحاديث الرجال جافة ومنطقية ومختصرة بحيث لا يستغرق حديث الرجل مع أعز اصدقائه أكثر من بضع دقائق.. أضف لهذا ان الرجل - حين يفكر - يفكر بصمت كونه يعجز عن الحديث والتفكير في نفس الوقت.. وبالتالي قد ينغلق على نفسه لعدة ساعات أو أيام
وفي المقابل تنظر المرأة للحديث كوسيلة للتواصل وتوطيد العلاقة مع الطرف الآخر وكلما تحدثت أكثر كلما أطمأنت لسير العلاقة بشكل أفضل.. ولا يهم فعلا ما قالته قبل ربع ساعة فقط.. وبعكس الرجل تفكر المرأة بصوت مرتفع وكلما زادت مشاكلها كلما تحدثت عنها لوقت أطول مع شقيقاتها وصديقاتها.. ولكن ليس مع زوجها أو أشقائها لعلمها أن الرجال لا يجيدون الحديث أو الاصغاء
والمشكلة التي تبرز كثيرا بين الزوجين تكمن في أن طريقة المرأة في الحديث تجعل الرجل.. لسبب عصبي حقيقي.. يتوه في التفاصيل والتفرعات ولا يعرف ماذا تريد.. بالضبط.. فيفضل الصمت أو الانسحاب.. وفي المقابل حين يصمت الزوج لفترة طويلة.. ربما بسبب مشكلة لا تتعلق ببيته أو زوجته.. تبدأ الزوجة بالقلق والتساؤل إن كان مل الحديث معها أو لم يعد يحبها كالماضي
غير أن إدراك كل طرف لطريقة الآخر في الحديث والإصغاء.. والغرض من فتح الحنك أو قفله.. يوفر لكليهما مساحة كبيرة من التفهم والتسامح وتنويع طريقته في التجاوب.. وسواء ثرثرت الزوجة.. بغرض التنفيس أو التواصل أو صمت الزوج.. بسبب التفكير أو المشاغل.. لا يجب أن يؤخذ هذا كنقيصة أو عدم اهتمام وتجاوب من الآخر
*******
نصيحتي للمرأة
إن أردتِ شيئا من زوجك فقوليه بطريقة مختصرة ومباشرة وتجنبي الدخول في التفاصيل.. فالرجل يبحث عن النقاط المنطقية في الحديث ويتوه بعد دقيقتين فقط
ونصيحتي للرجل
اتركها تتحدث كما تشاء ولا تتسرع بتقديم النصائح والاقتراحات.. فهي لا تبحث عن حلول منطقية بقدر ما تفكر بصوت مرتفع وتتأكد من رغبتك بالتواصل معها
فهد عامر الأحمدي
*******

عدنان أحمد البحيصي
06-11-2008, 09:36 PM
شكراً أخيتي وفاء على ما نقلته لنا من كلام طيب هادف

بوركت