ما عدتِ أنتِ!!

[فلسطين أم الرؤى]

ما عدت أنت

وعدتِ تركضين خلف فراشات الربيع...تقلمين أجنحتها لتلمسي اللون فيها..وبين يديك يكون الرمق الأخير..ثم تعود إليك من جديد .

ما عدتِ أنتِ...
وأنتِ تراقصين زهرة لوز حطت في الشرفة عند الشروق..تطيرين بها إلى بساتين الرحيق...وتلقين وشاحا زجاجيا بوجه الصباح..فيرتد أجمل من بحار الياسمين..
تحملينه سلما إلى قمر حليبي في ليل تموز...ولا تتعبين.

من أنتِ في أرض القصائد الخضراء؟
تتناثرين في أروقتها متيمة...تضمين شذى الأقحوان بين جناحيك..وعلى جدائلك يرتاح بلا وجل طير المساء..ثم أراك تهمسين..
فأي اللغات مع الأطيار يا أناي غدوت تتقنين؟؟

ما عدتِ أنا ...تخلعين ردائي وتخفين شالي العتيق..ويلفك الليلك المائي فتعلنين تدشين الليل كوكب سحر وفضائه سماء للحالمين..فيمتدان ليتسعا توأما يستكمل طقوس الميلاد الجديد.

وأغرب العادات تولد في راحتيك ..فما عهدتني أتلذذ بنكهة بنّ فكيف تحول مرّه شعرا لذيذا ؟..وعلى أعتاب فنجانه رقصت ألف أغنية سمر ..وعلى رائحته تنتشين...؟
وتقضمين أظافرك باشتهاء..وتنسلين من ضفائرك خيوط الليل تقطعينها إربا...وعلى آنية الفخار ترسمين بقطرات البلل الباردة قصص الحنين...
.وبت أجهلني في هذي الحياة ...وزاد عبء المسافة ما بيننا ...

لست أنا...أنا صورتي.. وكل ما في الامر أن قوافل شعر خطت طريقا فسارت الروح في إثرها شاردة....تقول لي: اتبعيني في درب السحاب ودعي خلفك الأمنيات القديمة والتراب.

[جوتيار تمر]

فلسطين...
اقتناص رائع للصورة المدمجة باللحظة الشعورية ، الخارقة للداخل الانساني ، مع توظيف المعنى وإتساع مساحة الدلالة النصية، وإنزياح رائع في هذه الخاطرة ، مع الإشتغال على لغة عالية .

دمت بخير
محبتي
جوتيار

[روميه فهد]

المهم أن لا نبعد عن ضمائرنا أو نفتن بجمال صورنا الحالية المزيفة على حساب الصورة
الطبيعية ، ونفتح المجال للرقص على كف الوضوح بلا خوف أو تردد ، ولو حملنا زيفا ما
لنتعرى منها سريعا ..


.وبت أجهلني في هذي الحياة ...وزاد عبء المسافة ما بيننا ...

الجهل يقود إلى المعرفة إذا أراد الانسان ذلك طبعا ....

فلسطين الأنيقة ..

حضورك في الواحة جميل ...

دمتِ واضحة وجميلة ..

صاحبة الحروف الاربعة

[وفاء شوكت خضر]

كنت أبحث عني هنا ..
لا أدري إن كنت وجدتها أم أني ضيعتها مرة أخرى بين حروفك ..



ما زلت أبحث عني ..
تحيتي أيتها الفلسطين ..

[فلسطين أم الرؤى]

فلسطين...
اقتناص رائع للصورة المدمجة باللحظة الشعورية ، الخارقة للداخل الانساني ، مع توظيف المعنى وإتساع مساحة الدلالة النصية، وإنزياح رائع في هذه الخاطرة ، مع الإشتغال على لغة عالية .
دمت بخير
محبتي
جوتيار

العزيز جوتيار:

دوما تعجبني قراءتك التحليلية للنص وأبقى انتظرها...

دام حضورك مخضرا ودم بكل الخير

[فلسطين أم الرؤى]

المهم أن لا نبعد عن ضمائرنا أو نفتن بجمال صورنا الحالية المزيفة على حساب الصورة
الطبيعية ، ونفتح المجال للرقص على كف الوضوح بلا خوف أو تردد ، ولو حملنا زيفا ما
لنتعرى منها سريعا ..
الجهل يقود إلى المعرفة إذا أراد الانسان ذلك طبعا ....
فلسطين الأنيقة ..
حضورك في الواحة جميل ...
دمتِ واضحة وجميلة ..
صاحبة الحروف الاربعة

العزيزة صاحبة الحروف الأربعة:

مرور متألق وحروف افتخر بها خطتها اناملك هنا فأشرق النص...

هو جهل يدل على معرفة عميقة بالخبايا اخية
دمت بكل الخير

[شريفة العلوي]

المبدعة فلسطين
وجدت هنا نوافذ من النور تتهدل على اطاراتها أغصان الرؤى وأطياف قزح يصبغ ارجاء المدى

دمت بكل هذا العطاء

[هشام عزاس]

المورقة / فلسطيـــن

أعجبتني جدا الفكرة ذاتها التي أجهضت النص
لأنني بالأخير تمنيت لو كانت الصورة هي الأصل ... و لكن تبقى الفكرة متألقة و طريقة تناولها رائعة .
تبقى بدواخلنا دوما براعم حالمة تنتظر بشغف تلك اللحظة ... فهل سيأتي يوم و تزهر .. ؟؟؟

دمت بجمال ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

[فلسطين أم الرؤى]

كنت أبحث عني هنا ..
لا أدري إن كنت وجدتها أم أني ضيعتها مرة أخرى بين حروفك ..
ما زلت أبحث عني ..
تحيتي أيتها الفلسطين ..

العزيزة الأستاذة وفاء:
ما أرجوه أنا أن تكوني دوما حاضرة معي...وفي أحرفي...وشرف كبير لي ان يكون لك في احرفي طيف خير ...ثم هل نصي هنا يضيع قارئه؟؟

دمت بكل الخير

[فلسطين أم الرؤى]

المبدعة فلسطين
وجدت هنا نوافذ من النور تتهدل على اطاراتها أغصان الرؤى وأطياف قزح يصبغ ارجاء المدى
دمت بكل هذا العطاء

العزيزة شريفة:

إطلالتك الجميلة على نصي توهجه...ويتزين بك أكثر..

يشرفني هذا المرور العذب الرقراق...ودمت بكل الخير