علي عطية
17-08-2008, 06:37 PM
أبيض وأسود
رجاه الكثيرون كي يدون مذكراته .....
لكنه في كل يوم يود ان يبدأ يكبل يده صدقه الذي يود أن يسطره قبل أن يخط ذكراه على الورق ....
وما تعني تلك الكلمات الباهتة ...
والحروف تحمل بعضا من ألوان التجمل كأنها زينة لامرأة قبيحة تتواري خلفها : يخاطب نفسه ...
نعم ترسم إنجازتة وجهه المدينة ...
لا يكف ناطق عن ذكره .... تلك الناطحات ترسم وجهه على ظلها في الأفق .... مشوار طويل من التعب والعطاء ...
لكن .... وتتقطع الحروف وتقف الخيالات صمتا .
أما الحقيقة التي يواريها في جوانحه .....
ترى لو أني كتبت ما وقع وما زينت التاريخ .... لا لا لا
ستكون فيضحة لا يقدر عليها أحد ...
وترى هل أنهم سيتركونني هكذا أخوض في لجج أفعالهم ام أنني ساعتها ربما أودع الغياهب بل ربما أسكن القبور ....
بل هذا مؤكد .. أعلم أن الدائرة كالهاوية والانفجار سيطال الكثيرين...
لا لا لن أخط شئ. هكذا قرر...
لماذا لا تكتب باسم مستعار ......... ؟ امممممممممممممم
فكرة غابت كثيرا والآن تلوح على استحياء ...
وأكون قد فعلت شيئا ربما يحمد لي يوما....
أمسك بقلمه وورقة بيضاء ...
من أين أبدأ ؟ .. نعم هنا كانت البداية الحقيقية .. يومها بالضبط حدث .... وحدث ... وهنا قلت.... وجاءني .... وبعدها افترقنا بعد أن اتقفنا.... ولكنه بعد يومين .... وجد مقتولا ..
وطرقت الباب وكانت ترتدي ... بل لا ترتدي ... وأغمض عينيه
كتب الكثير في صفحتة الأولى .....
وأمسكها يقلبها في يده ويطالعها من بعيد فإذا بها استحالت بقعة سوداء كبيرة .....
أبو عباد
رجاه الكثيرون كي يدون مذكراته .....
لكنه في كل يوم يود ان يبدأ يكبل يده صدقه الذي يود أن يسطره قبل أن يخط ذكراه على الورق ....
وما تعني تلك الكلمات الباهتة ...
والحروف تحمل بعضا من ألوان التجمل كأنها زينة لامرأة قبيحة تتواري خلفها : يخاطب نفسه ...
نعم ترسم إنجازتة وجهه المدينة ...
لا يكف ناطق عن ذكره .... تلك الناطحات ترسم وجهه على ظلها في الأفق .... مشوار طويل من التعب والعطاء ...
لكن .... وتتقطع الحروف وتقف الخيالات صمتا .
أما الحقيقة التي يواريها في جوانحه .....
ترى لو أني كتبت ما وقع وما زينت التاريخ .... لا لا لا
ستكون فيضحة لا يقدر عليها أحد ...
وترى هل أنهم سيتركونني هكذا أخوض في لجج أفعالهم ام أنني ساعتها ربما أودع الغياهب بل ربما أسكن القبور ....
بل هذا مؤكد .. أعلم أن الدائرة كالهاوية والانفجار سيطال الكثيرين...
لا لا لن أخط شئ. هكذا قرر...
لماذا لا تكتب باسم مستعار ......... ؟ امممممممممممممم
فكرة غابت كثيرا والآن تلوح على استحياء ...
وأكون قد فعلت شيئا ربما يحمد لي يوما....
أمسك بقلمه وورقة بيضاء ...
من أين أبدأ ؟ .. نعم هنا كانت البداية الحقيقية .. يومها بالضبط حدث .... وحدث ... وهنا قلت.... وجاءني .... وبعدها افترقنا بعد أن اتقفنا.... ولكنه بعد يومين .... وجد مقتولا ..
وطرقت الباب وكانت ترتدي ... بل لا ترتدي ... وأغمض عينيه
كتب الكثير في صفحتة الأولى .....
وأمسكها يقلبها في يده ويطالعها من بعيد فإذا بها استحالت بقعة سوداء كبيرة .....
أبو عباد