قتيلة الحب

[ميرا ناصر]

قتيلة الحب
هذه هي الاقدار
التي توضع امامنا
محددة لنا المصير
ودروب عليها نسير
فعلى حين غرة رأيته
انه الفارس الذي كنت ابحث عنه
في جميع الاقطار
هو الذي عشقته
فقد غرس سهمه في فؤادي
ثم طار
وأصبح قلبي مقيدٌ
ولا حراك
اسير
هو .. هو من رأيته في احلامي
ومن نظرة ..
فيها كل الحب
قتيلة الحب ارداني
***
من هنا تبدأ الحكاية
انا وحدي بالحب اشقى
وكأني زوبعة في فنجان
فالحب وحده
رمزأ لإيماني
فوالله لن استبدله
لا بمال قارون
ولا بكنوز سليمان
فهو .. صخرتي
وقبلتي
وأقدس اركاني
هذا الذي بحثت عنه
في فلسطين وبغداد
والشام وعمان
احببته حين رأيته
فأصبح اروع الحاني
عشقته حين عاشرته
فكان اجمل اوطاني
آه ... يا طفلي
يا وحيدي الغالي
يا أملي
ويا كل احلامي
يا منيتي يا كل
امالي
اهكذا وبسرعة البرق
تنساني؟!
لماذا يا حبيبي ..
الان
انا اتذكر
حين كنت في حبك
اسكر
وعلى عذب حديثك
اسهر
يا حبيبي انت عندي
اغلى من كنز ثمين
حب لن تمحوه
عشرات السنين
اهكذا كل شيء
قد تبخر!
كنا اشبه بأروع عاشقين
او اكثر
كنا كقيس وليلى
او ككثير وعزه
وبالاصح
عبلة وعنتر
نحن من كل هؤلاء
كنا الاشهر
كنت لي الاخ والصديق
والمحب الودود
ودون استئذان
تركني
وغاب
اني مشتاقة...
ومشتاقة جدا
بلا حدود
آه منك يا حبيبي
متى تعود؟!

[جوتيار تمر]

العزيزة ميـــــــــــرا...

المضمون جاء كومضة نورانية صوفية ، من عاشقة تعاني هجر محتمل ، لكنه غير مؤكد ، لعله مجرد عتب ، لذا نجد المعاني هنا مع انها تؤثث للرحيل الا ، مازلت تحمل في جوانيتها الامل المبطن ، لذا فهي قلقة مرتبكة ، لا اكثر ، اما النص كفنية ، فاني اراه قد غلب عليه الموسيقى الابحثة عن خلق تناغم موسيقي حاد بين المعان / الاسطر والمشاعر العفوية الخارجة بطلاقة ، وهذا التناغم جعل النص اشبه باغينة في بعض اوجهه ، وكوجهة نظر ميرا هذا يعيق فنية النص ولايساعده على ان يتجاوز الحد المسموح به كبوح مجرد ، النص يحتاج الى صقل لغوي اكثر ، والى تكثيف لغوي اكثر ، مع الاهتمام بالصورة الشعرية التي وان وجدت الا انها اختفت بين الانغام ، النص كمشاعر اراه صادق عفوي رقيق حزين ، لكنه لم يقع في اليأس المطلق ولااظنه يدوم في اليأس.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

[روميه فهد]

يجمعنا الحب معه على طاولة واحدة ، نضع قلبينا ويضع قلبه ، نتناول السكينة
والهوى والسحائب البيضاء ويتناول النقاء والبياض ثم ماذا يحصل؟

هناك أسفل الطاولة تحاك أمور الفراق والخذلان ..الخ .

الحبيبة ميرا ..

ونص متسلسل في وصف حالة الحب من وإلى ، إلى نصل إلى خد النهاية
وهو الانتظار ...

جميلة أنتِ ...

صاحبة الحروف الأربعة

[خليل حلاوجي]

أمام كل إنسان لحظة فاصلة ... تعيد ترتيب خرائط وجوده...

ربما حملت هذه اللحظة له إنسان أو كتاب أو حدث أو مشاعر ... جديدة


المهم

أن الحياة لا تتوقف عند هذا أو ذاك ... إنها تستمر


تستمر


تستمر