تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دعني أحكي لك...عنك



مرآة النفس
19-08-2008, 12:37 PM
دعني أبدأ حكايتي بك...
فالبدايات تستهويني....ونهايتك تعجبني...
عند حدود أناملك...
وجدتني أهوي من صرح الأكاذيب...
واسمح لي...أن أتغنّى بتلك الأكاذيب...
فقد كانت هويتي المزوّرة..ودفتر يومياتي
الذي لم أكتبه أبداً...
يا سيدي...
دعني أُحدّثك عن صدقك الغريب...
وحبك الغريب...
وقلبك الغريب...
وعالمي الغريب...
كم تختلف أحلامك عن فراشي!!
كم تبتعد نجومك عن ليلي!!
كم تقترب أوجاعك من عيدي!!
كم تشبهُ كل ما لا يشبهني!!
وتلك اللحظات التي تحيطك...
وتلك النظرات التي تهدهدني...
وكلّ ما فيك يعلّمني...
أن أسمح للكون أن يكون كما يُريد...
وأن تتحرّر السماء من تذمّراتي...
وترحل البحار بعيداً عن رحيلي..
دعني أحدّثك...
عن رحلة طويلة لم أعثر فيها على أي كنز....أو فلس....
وإنما عدتُ ببقايا نفْس...
وشتات يلملم قلمي...
ويصنعُ عبارات من كلمات هائمة صرختها في وجه الحياة...
دعني أحكي لك...عنك...لعلك تعرفني...
لعلك تتذكّرني...
فملامحي رسمها غيابك الطويل...
ومشاعري تناثرت على طُرُقاتك ...تدوسها...
كم مررت بي من هنا!
في الصيف والشتاء...
تحلم بي...
وأنا أتجاهلك....يقتلني الرياء...
لا بأس يا سيدي...
فوجودك يُلغي سنوات العدم...
واختلافك يُثبت تشابه ما سواك...
وحكايتي....
لن تنتهي....إلا في جعبتك....
وبدايتي....
لن تبدأ....إلا في عالمك........

جوتيار تمر
19-08-2008, 01:46 PM
مرآة النفس........

تسكبين هنا نزفا خاصا ، تبرز الوانه ضمن اطار محدد ، يتدرج في رؤيته ليصل الى العام ، فمن الخاص الداخلي ، يبدأ ويصور ، ويخلق ، ويبعث التخييل ، حتى يخرج الى افق صورية استحضارية ابعد تكوينا بالوانها ورؤاها ومعانيها ،لوحة روحانية ، نهلت مادتها الرخامية من معجم صوفي ، فلغة الحلول والتلاحم والاتحاد بادية في النص ،لكنها مشبعة بالكثير من التساؤلات التي ربما احيانا تصطدم باللانهاية واللاجواب الا فيه ومنه وله.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

منى الخالدي
19-08-2008, 03:48 PM
دعني أحكي لك...عنك...لعلك تعرفني...
لعلك تتذكّرني...
فملامحي رسمها غيابك الطويل...
ومشاعري تناثرت على طُرُقاتك ...تدوسها...
كم مررت بي من هنا!
في الصيف والشتاء...
تحلم بي...
وأنا أتجاهلك....يقتلني الرياء...
لا بأس يا سيدي...
فوجودك يُلغي سنوات العدم...
واختلافك يُثبت تشابه ما سواك...
وحكايتي....
لن تنتهي....إلا في جعبتك....
وبدايتي....
لن تبدأ....إلا في عالمك........



يا جنون حرفها
رحماااك

أيتها الرائعة
كم كنت عطشى لحروفك الغالية..

تحيتي وكل الحب لكِ

سامر هارون
19-08-2008, 07:45 PM
جميل هذا البوح

يدل على الانسجام الكامل واتحاد العشق

ابدعتي سيدتي

مرآة النفس
20-08-2008, 12:13 PM
مرآة النفس........
تسكبين هنا نزفا خاصا ، تبرز الوانه ضمن اطار محدد ، يتدرج في رؤيته ليصل الى العام ، فمن الخاص الداخلي ، يبدأ ويصور ، ويخلق ، ويبعث التخييل ، حتى يخرج الى افق صورية استحضارية ابعد تكوينا بالوانها ورؤاها ومعانيها ،لوحة روحانية ، نهلت مادتها الرخامية من معجم صوفي ، فلغة الحلول والتلاحم والاتحاد بادية في النص ،لكنها مشبعة بالكثير من التساؤلات التي ربما احيانا تصطدم باللانهاية واللاجواب الا فيه ومنه وله.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار...

كما دوماً...مرور غني وقراءة مميزة...

شكراً للمتابعة الكريمة...

وأسعد الله أيامك بكل خير

مرآة النفس
20-08-2008, 12:22 PM
دعني أحكي لك...عنك...لعلك تعرفني...
لعلك تتذكّرني...
فملامحي رسمها غيابك الطويل...
ومشاعري تناثرت على طُرُقاتك ...تدوسها...
كم مررت بي من هنا!
في الصيف والشتاء...
تحلم بي...
وأنا أتجاهلك....يقتلني الرياء...
لا بأس يا سيدي...
فوجودك يُلغي سنوات العدم...
واختلافك يُثبت تشابه ما سواك...
وحكايتي....
لن تنتهي....إلا في جعبتك....
وبدايتي....
لن تبدأ....إلا في عالمك........


يا جنون حرفها
رحماااك
أيتها الرائعة
كم كنت عطشى لحروفك الغالية..
تحيتي وكل الحب لكِ


منى....

لا تعلمين كم يسعدني حضورك...وكم تنتشي الحروف بعطر مرورك!!

أيتها الغالية دوماً...

أيتها الرقيقة أبداً...

مرحبا بوهج مشاعرك ...أحسستها بشغف من هنا...

تحية لك من القلب

مرآة النفس
20-08-2008, 10:37 PM
سأبدأ حديثي بتلك الرعشة التي اعترتني
ذات مساء من مساءات اليأس...
عندما قفزت الكلمات من نافذتي
معلنة انتحار لغتي أمام معجزة الخداع...
أذكرُ أنّ ليلي كان قصيراً جداً...
ذلك أنّ النوم ابتلعني..
ودخلتُ في غيبوبة...
حلمت بكل أنواع الشرور والهموم...
واستفقتُ ذات جنون...
فضحكت...وسرّحت شعري...
وبدأت أفكّر من جديد....
كم أتعبتني الأرقام والحسابات!
وجداول الضرب تصرخُ عالياً
" الدَين ممنوع والبضاعة المُباعة لا تُرد"...
أدركتُ حينها...
أنّ القلب لا يعرف الرياضيات...
والبكاء لا يُحصي الدموع...
فالمشاعر دفق غزير...لا ينضب...
وعبثاً حاولت أن أفصل الماء عن الماء....
في تلك اللحظة المؤلمة...
اشتقتُ إليك...
وأنا أعلمُ...
أنّ مسافات المنطق تُبعدنا...
ومسافات الشوق تجمعنا...
وكتبتُ لك...
كنتُ أعنيك ..ولا أقصدك...
وبدأتُ من جديد...
* * *

لقاؤنا كما الأفق...
ما أقربه...وما أبعده!
وحنيني إليك علّمني
أن أبكي بلا سبب...
وبرودة الأيام جعلتني
ألتحفُ أحلامي بصمت...
وذات حوار مع دهشتي..
أخبرتني أنّ اللقاء يأتي بلا موعد
وهكذا...
انتظرتك بلا موعد...
وراقبتُ شوارعي خلسة..
واسترقتُ النظر آلاف المرات...
كانت أزهاري تذبل شيئاً فشيئاً...
وأنا أبرّرُ موتها بقسوة الطبيعة...لا قسوتي
وبعد مواسم الدفن...
ومراسم تشييع ألواني إلى مثواها الأخير..
وقفتُ تحت ظل شجرة التوت...
وتذكّرت أرجوحتي القديمة...
هناك...
ألقيتُ كلّ هواجسي البالية..
واعتنقتُ عقيدة طفولتي المندثرة...
وأقسمتُ أن أعثر عليك الآن...
فهمس لي أحد الأغصان...
" لم يئن الأوان.......لم يئن الأوان"........

هشام عزاس
20-08-2008, 11:25 PM
المورقة / مرآة النفس

مقطوعة جميلة جدا رغم اليأس الذي يغلف حروفها و رغم الإنتظار المر
عبرت بشفافية على جسر من الهواجس و نقلت الصورة بدقة و شاعرية الأنثى الحالمة
تبقى للذات ريشتها الخاصة التي ترسم الرؤى المختلفة بألوان الروح رغم الإختلاف الجميل في درجات قوتها و ضعفها ... يأسها و أملها ... هناك استمرارية ضمنية في النص رغم كل شيء ... و هذا بالطبع جميل ...

دمت برقة و جمال ..

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

مرآة النفس
21-08-2008, 11:30 AM
جميل هذا البوح
يدل على الانسجام الكامل واتحاد العشق
ابدعتي سيدتي

سامر هارون...

شكراً للمرور الراقي...

وأرجو ألا تحرمني إطلالتك المستقبلية بإذن الله...

أسعد الله أوقاتك بكل خير

أحمد عبدالرحمن الحكيم
21-08-2008, 12:08 PM
مرآه

وجعي يمتدُ كسربِ حروفٍ من لُقياكِ إلى سفري



لي عوده

ملحوظه
رائعه

مرآة النفس
22-08-2008, 01:04 PM
لم يئن أوان الحب...
وآن أوان الأنين...
ومع النحيب بدأت فصولي...
كان الخريف ينسف أوراقي بقسوة...
وتجاعيد الصفحات تنذرُ بهرم مشاعري...
شيخوخة القلم رسمتْ الشيب في كلماتي...
وصار للقبر مواعيد غرامية
لم يستطع الشتاء أن يفضحها رغم فضوله...
آه من برودة الفجر الذي جاء ضريراً...
وكيف للمطر أن يروي عطش حزني!
هكذا جاءت الأرض...على غير صورتها...
متزينة بأزهار صناعية...
وفقدتُ حاسة الشمّ لفترة طويلة...
كان عطرك يأسرُ إدراكي...
ويمنعني من تمييز عالم لا تكون فيه...
وحملتْ إليّ الشمس همومها...
وجاءني الصيف سميناً كعادته...
أرهقني نهمه وثرثرته...
حتى بتّ أتحسس أناملي لأتأكد بأني
لازلت على قيد الحياة...
وآه من قيد صبري!
كم كنتُ أراقب احتضاري بمتعة!
وأحصي الثروات التي سأرثها بعد زوالي...
وأنت....
حدثتُ نفسي عنك...
فنامت....ولم تحلم بشيء...
وعدتُ أدراجي...
مرّت الأيام على استحياء...
كأنّها لا تعرفني...
وهاجرت الطيور في الشتاء...
لتقطن في غرفتي...
صرتُ أنا المنفى...
وحائط المبكى...
غرقتْ صفحاتي ببحر الحب الذي اخترعته
بلا ملح....بلا أسماك...بلا لؤلؤ....
سوى زُرقة تستر قصائدي العارية...
غيابك علّمني التنكّر...
التنكّر لمن يدّعي رحيلك...
والتنكّر بوجودك الافتراضي...
حتى وصلتُ إلى آخر مراحل الشوق
فرأيتُ ارتماء الغرب في أحضان الشرق....
وبدأت هلوستي...........

مرآة النفس
22-08-2008, 01:09 PM
المورقة / مرآة النفس
مقطوعة جميلة جدا رغم اليأس الذي يغلف حروفها و رغم الإنتظار المر
عبرت بشفافية على جسر من الهواجس و نقلت الصورة بدقة و شاعرية الأنثى الحالمة
تبقى للذات ريشتها الخاصة التي ترسم الرؤى المختلفة بألوان الروح رغم الإختلاف الجميل في درجات قوتها و ضعفها ... يأسها و أملها ... هناك استمرارية ضمنية في النص رغم كل شيء ... و هذا بالطبع جميل ...
دمت برقة و جمال ..
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

هشام عزاس...

شكراً للحضور الراقي والرد الجميل...

يشرفني سيدي العزيز أن تتابع نزف قلمي...

ولك مني أجمل تحية وتقدير

مرآة النفس
22-08-2008, 01:22 PM
مرآه
وجعي يمتدُ كسربِ حروفٍ من لُقياكِ إلى سفري
لي عوده
ملحوظه
رائعه

الحكيم...

كما دوما...

تلجمني بسطر واحد...

سأبقى بانتظار عودتك

لأحكي لك.....

إلى اللقاء

عبدالله المحمدي
23-08-2008, 12:19 PM
وأقسى من الظلم أو لحظات الرحيل ..
أقسى من القهر ودنو الأجل ..
أقسى من تلك القطرات التي تهبنا إحساسا بالضعف ..
أقسى من الموت بلا خطيئة أو الحياة كأفعى لا تبصر .......

لحظات يرتاد فيها الخافق أماكن مزدحمة .. ترى العين ملامح تألفها .. تتحسس بأنفاسها تلك الصدور الموتورة المليئة بالألم ..

ربما لو قدر لي أن أختار قدري لما اخترت هذا الضعيف بصدري ولبحثت عن كاسر يقوى على الشر ويسكب الحمم غضبا على من يقتل إحساسي كل مرة ....

هكذا تعلمت مرآة النفس من حقبة طويلة أصارع فيها تناقضا عذبا وعذابا متناقضا .. هكذا لأبقى بين هذا وذاك أتأمل رحلة شارفت على النهاية وسيبقى الألم ضجيعي لا محالة ...

لا نملك إلا الانتظار وفقد الأمل بالانتصار ..

تحياتي لهذا البوح الصادق والألم المتطاير ووفاء ندر أن يكون إلا لمن يستحق .......

شكرا سيدتي لكل هذا ..

إلى اللقاء

مرآة النفس
23-08-2008, 04:07 PM
عندما انتهت دورة الفصول...
قررتُ أن أبدأ حياتي بلا زمن...
ومن جديد...عاد الأمل...
حدّثتُ كلّ من لا يعرفك عنك...
وكما العجوز الخَرفة..
كرّرتُ حكايتي بلا كلل...
وذات لقاء مع هواجسي...
احتضنتُ بقاياك...
ومارستُ شعوذة...وتمتمتُ طلاسم
وأطلقتُ تعويذة الذكرى...
فجاءني النسيان...
وتلبّسني شيطان الشعر...
وبصرتُ حياتي في الغيب...
كانت مثالية...دون قيم مطلقة..
شرعية...دون أحكام مسبقة..
هادئة كسكون عقلي حينها...
ولازال ذلك الصوت يطاردني...
" لا تذهبي إليه...هو سيأتي"...
ولم أذهبْ...
ولم تأتِ ...
وانتظرتُ أن تعتريك لحظة ضعف...
وانتظرتَ أن تنتابني لحظة شجاعة...
لكنني كنتُ جبانة...
وكنتَ جبّاراً...
فلم أعتذرْ عن موعد الأمس...
واعتذرتَ كثيراً عن لقاء الغد...
هكذا..
ضاع اللقاء...
ولم نلتقِ....

مرآة النفس
23-08-2008, 04:08 PM
كما الأحلام العابرة...تمرّ بي...
تُغريني بأناملك الدافئة في عصر الجليد الذي يغلّفني...
أعرفك...وأعرفُ نفسي...
يتلبّسني الشرّ في كل لقاء
ويأخذني الصمتُ رهينة...
لكنك تأسرني من جديد...
وتزيد على القيد حديد...
وتسألني بعدها....كيف أنت؟..
أنا...
كما العمر...يمضي بسرعة...
وليس لي من دنياك إلا عطري...
فلا تبتعد...ولا تقترب...
دعني هكذا..
أترنّح بين صحوة القلب وسكرة العقل..
وما أصعب أن يصحو القلب ويسكر العقل!
عندها تُدرك آلامك
وتفقدُ ذاكرة الأمل...


عبدالله......

من يعشق انعكاسه في المرآة...ينتهي به المطاف إلى عشق نفسه....لا مرآته...

فكن عاشقاً

تحيتي

أحمد عبدالرحمن الحكيم
23-08-2008, 04:31 PM
للود حكايات أُخرى .. وللقلب مسودةُ احكام تقضي أن أبقى مقتولاً في عين حبيبة قلبي وأتنشق عشقاً أبدياً

يا حبيبة عُمرٍ تعرفني من نبض يدي
تشتاقُ إلي وتكتب في ناصيةِ القريه عنوان وجودي .. الآن فهمتُ النص أكثر مما يبغي

فأنتِ وجودي وأنتِ القافية المذكورةُ في الطرقات .. بل عيناك هي الطرقات

يا ذات العشق الأبدي هل قُلتِ بأني مجنون جداً ومستجدٍ للعشق علي الطرقات

أُصدقك القول فأنا أستجديت الله وجودك .. ووهبني الله إمرأة ودون الصمت علي جدران الزمن العامر بالنساء فاتنةٌ أنتِ وأجمل ما خلق الله


مُفعمةٌ أنت

قاطنةٌ قلبي



مرآه

مستفزٌ قلمك

عمر زيادة
23-08-2008, 06:28 PM
مرآةٌ حاضرةُ الإنعكاس لما تحب

جمالٌ في جمال


لا فض فوك
مودتي

مرآة النفس
23-08-2008, 07:36 PM
حكيم...

ذات داء....أخبرتني المرآة أن للحب علّة لا تُشفى...

وللقلم موت بطيء ما ألذّه!

لم أكن أعلم أنّ الإحساس مجرد عتبة موصلة إلى الإنسان,,,

صرتُ أفقد الإحساس رويداً رويداً....لأنّ الإنسان لابد أن يعيش في داخلي...

أعلمُ أن هلوستي لا تنتهي

والمعنى فارّ من عدالة القلم

لكنني عبثاً أحاول خوض معركة الخير والشر....

رغم أني لا ناقة لي فيها ولا جمل...

هكذا نحن...

نكتب كي نعيش....

أو كي .......نعيش....

شكراً لك

أحمد عبدالرحمن الحكيم
24-08-2008, 10:58 AM
مرآه

لربما يتضحُ جلياً لكُلِ من أراد أن يرى الخير والشر كمعركة أزليه أن يُناظر تفاصيل قلمكِ وحينها سيراهما أو سيري الخير يُصارع الشر ويرى الشر يسقُط صريعاً
ربما ليس اليوم ولكن رؤية الأمنيات تُدغدغ حياة الشر عذاباً حتى ينتهى
في ما مضى كُنتُ أود أن أبارز الشر ولكن أكتفيت بحرب الخيانه وقتل كل حرفٍ خائن وتعهدتُ أن لاأخون ذات حرف وهذا أقصى ما أستطعته

منذ بداية العشق بداخلي وخلال فترة الجمال التي خالجت حياتي كُنت كمن لم يخلقهُ ربي فرحاً ولكن ولأن الفرح بغير الاخرةِ زائل رأيت هذه الفرحه وهي تحتضر أمامي ذاكرةً اسمي آخر مره وكآخر حرف جميل أسمعهُ من شفاهٍ عشقتها
مرآه الحياه جميله وأنا أعتقدُ في هذا كُل الأعتقاد ولكن لا بد من آليات لرؤية هذه السعاده أمامك السعاده حوليك من كُل صوب ولكن لا تراها إلا إذا كُنت تعتقدُ في داخلك أنك سعيد
وكما قال رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلم
عجباً لأمر المؤمن كُلهُ خير

عبدالله المحمدي
24-08-2008, 12:33 PM
ظننتك نمتِ .. قمتِ ..
تجرين خلفك ذيل الشفق .. القبر هنا ممتع .. موجع .. لكن ثقبا ما لم يتسلل الطين إليه ..
من هنا أراك .. هذه يدي .. ترينها .. ؟
أكثر ...
أكثر ...

تشعرين بوخز الوقت .. ؟

كنت أرتشف الضوء من إشراقات يكاد سناها يخطف الأمل .. لكنه لا يضيء ..
لعنة الرحيل ترقبني .. وخافقي يدنيني من يقيني بأن شيئا ما هنا لم يكن عابرا قط

مرآة النفس :
حضورك موجع كعادته

فقط أردت أن أهبك حروف الحكاية عني كحلوى لها طعم مبهج .. على طريقة آل المحمدي الكئيبة


دمتِ بخير

مرآة النفس
24-08-2008, 08:39 PM
بعد أن انتهى عصر اللامبالاة...
ثارت غيرتي...
قضمتُ أظافري بحسد...
راقبتُ نساءك بصبر جميل...
ثم جاءت براءتي تتوسلني الرحيل...
غادرتُ مع أول رحلة للعقل...
عالم جديد...
قيد جديد...
قلم من حديد...
وبدأتُ من جديد...
كما الحب...نزفتُ كثيراً
وتلوّن الإحساس بالدم...
الورد الأحمر الذي أهديتني
واللهب الأحمر من شمعتي..
ودمي...
كل النيران من حولي...
تأكلُ عفوي عنك..
لم أستطع أن ألعب دور الأميرة الطيبة...
فشرورك أجهزت علي...
والمشكلة أنني..
انتحرتُ قبل قدومك بقليل..
فكيف تقتلني من جديد؟
عندها..
وقفتُ أتساءل...
هل أحياني ألمي لفقده...
أم قتلني أملي بعودته؟!

مرآة النفس
24-08-2008, 08:48 PM
مرآةٌ حاضرةُ الإنعكاس لما تحب
جمالٌ في جمال
لا فض فوك
مودتي

عمر زيادة...

مرحبا بك في متصفحي

وشكراً للرد الجميل

دمت وضياء الفجر

مرآة النفس
24-08-2008, 08:56 PM
حكيم...

ممممممممممممممممم

هذه هي المرة الأولى التي أراك تتحدث فيها بهذه الطريقة....ربما لأنني لا أراك فعلا....بل أقرأ هطولك...

نعم....صدقت...ولكني لا أعلم حقا....لم يدور الحديث عن السعادة....فأنا لا أبحث عنها...لأني وجدتها منذ زمن بعيد...وأعتقد بأنها لم تعرفني وتفتقدني حد الجنون...

أتعلم يا حكيم....كلما هممت بالكتابة أحسست بالحروف تتفلت من معصمي...لكأنها تعبر في رحلة إلى العالم الآخر المجهول...

سمعتُ الكثير عن الخير والشر...لكنني لم أقابلهما في حياتي...

ربما كنا نعيش ظل الأشياء...ولم ندرك بعد حقيقتها...

هل يمكن للقلم أن يكتفي بالوهم؟

لا أعتقد...

إذا....عدنا من جديد

مرآة النفس
24-08-2008, 10:08 PM
عبدالله المحمدي...
هي الحكاية تجمعنا دوما...دون فصول...ودون نهايات...سوى بداية نستهل فيها دمعنا...
أتراك تحكي لنفسك عنك...أم تحكي عنك لنفسك؟....أم تحكي لمن تشاء....أو تحكي كيفما تشاء؟...أو تحكي....آآآآآآه ما أطولها من قائمة....
لا بأس سيدي...
ذلك الوجع أعرفه...وبتّ أُدمنه...
المهم...أنني كلما وضعت رأسي على الوسادة..
غادرت إلى أرض العجائب....
حيث تتكلم الحيوانات بحكمة غريبة .... ويظهر البشر كنسخة متخلفة عن الحضارة...
هكذا...أفعلُ ما يحلو لي...
وعند طلوع الفجر...أنسى جريمتي....وألبس البراءة رياء...
قلمي بات مؤلماً بالفعل
لابد أن أكف عن الكتابة
أقول كما تُنهي كلامك دائما....إلى اللقاء

مرآة النفس
25-08-2008, 09:21 PM
العام الأول من الهجر

باتت خاصرتي تؤلمني من كثرة الضحك...
قابلتُ كلّ المآسي بالابتسام..
وزرعتُ في حديقتي نبتة ...أسميتها الأذى...
تصطاد كل فراشات الحقل..
فراقبتُ جمال الطبيعة يذوي...كما أنا...
وشاركتُ الأشجار موتها...
لكنها...
لم تشاركني نشوتي....

الساعة الأخيرة قبل ميلاد الألم

نخر السوس أسنان القلم...
فجاءت كلماتي خالية من السكر...
جرّبتُ كلّ أشكال المهدّئات..
وبعد ابتلاع كل الجرعات..
عرفتُ أن عطرك كفيل بتسكين الألم...
سامحني...
أدمنتُ الاستلقاء على رسائلك...كي أنام...

الأسبوع الأول من انتهاء الكلام

لم أسمع صوتي...
حنجرتي اشتاقت إلى الصراخ...
وذات ليلة ناعسة...
صرختُ بصبري الغافي قُربي...
فقدَ عقله...
ولازلت إلى اليوم أداوي جنونه...
نفسي....
سامحيني إذ أخفْتُك ذات أمان...

العام الأول بعد اليأس

تشبّثتُ بفأس...
وقطعتُ جذور الأشواق..
وسلختُ جلد الشعر...
وأقمتُ الحدّ على نبضي...
فعاد إلى وضعه الطبيعي...
وعمّ الأمن مملكتي...
أعرفُ أنّ أجزائي كانت تلعنني...
لكنّ اللعن أهون من أن أدفن بصري
كلما نظرتُ فلا أراك...

بعد سنين عجاف

توقّف الحب عن الارتجاف...
كلّ العالم ينتصب بقسوة...
غادر البشر من قلب الرحمة...
وصرنا نعيش عاطفة لا إنسانية...
المطر...
سيقع...لأنّه ملّ التعلّق بالغيم...
والأرض..
ستخضرّ...لأنها باتت كائناً فضائياً
غريباً عنّا...

مرآة النفس
27-08-2008, 11:56 PM
إليك في غربتك

اشتقتكَ بعد فوات الأوان...
فالطيور المهاجرة عادت إلى أعشاشها
وانتهى عصر الحنين إلى الأوطان...
هل صرتَ تملّ ثرثرتي؟
يا سيدي...
الفقر ينهش أحلامي...
فتصدّق عليّ بقليل من الذكريات
أعيش عليها...
سامحني..
لأني أحببتك عند نهاية الزمان...
فلم أنتظرك غداً...
بل أتيتُك بلا موعد...
فوجدتك قد جئت دون وداع...
لِم لا تودّع ذلك الزيف الذي يلفّ ابتسامتك؟
لِم لا تقول ...ابتعدي...كي أقترب من ذاتي...
فلأجلك يا سيدي
دفنتُ أشلائي...
وحرمتني مني...
دعك مني...
أنا بخير...
وذاكرتي...طفلة لا تكبر...
أنا بخير...
لساني أمرّ من فنجان قهوتي..
وشوارعي أصابها الشلل...
ولازلتُ كما كنتُ
عاطلة عن العمل...
أنا بخير...
هديتك مازالت على حالها...
لا تعرفُ اليُتم الذي أصابها...
وضفائري كما أظافري
أقصُّها كلّ يوم...
لتعود إلى سابق عهدها...
كل شيء من حولي يتغيّر...إلا أنا
رثّة ككتاب قديم...
تنسجني العنكبوت بيتاً...
وينفضني الغبار...
أيها المسافر بين الصحوة والغثيان...
أرجوك...
لا تبثّ في نفسي أي حنان...
ولا تُطلق أطيافك كل مساء...
لتُحيل قصائدي الخرافية أماكن...
وتطربني أغنية " الأماكن"...
عندها..
يصير العالم جواسيس
ينقل هزائمي إليك في غُربتك...
أرجوك...
لا تأتِ...
حتى لو استحضرتُ روحك
وسلّطتُ عليك الجنِّّة والناس...
أرجوك...
لا تذهب...
حتى لو افترستك الأحاسيس..
وتحوّل الحب غولاً..
والشوق وحشاً...
لا تقترب...
لا تبتعد...
كُن معلّقاً...
بين الكاف والنون....

خليل حلاوجي
29-08-2008, 02:40 PM
أوَ لستَ أنت مقبرةُ أحلامي أيها القلبُ

مرآة النفس
30-08-2008, 10:02 PM
أوَ لستَ أنت مقبرةُ أحلامي أيها القلبُ


خليل حلاوجي

مرور يشرفني سيدي الكريم...

سطر واحد كان كفيلاً بأن يُترجم كل الألغاز والمُبهمات...

تحيتي لمرورك الراقي

عبدالله المحمدي
30-08-2008, 11:44 PM
أيُعقلُ أن يكونَ المطرُ جحيماً ..؟


أيُعقلُ أن يكونَ المحرابُ رجيماً ..؟


أيُعقلُ أن يُمسِي الطبيبُ سقيماً ..؟

أيُعقلُ .

أيُعقلُ أن تكونَي أنتِ يا أنتِ ، تلك التي قالت يوماً

سأكفيك نفسي ، فقط كُن بي رحيماً

أيُعقلُ أن أكونَ أنا يا أنا ، الذي قلتُ يوماً

إليكِ عنـّي ياصغيرتي فما عادَ لعذوبةِ الغزلِ إليّ سبيلاً

أيُعقلُ أن يكونَ هذا حلماً .. ؟

أم أنـّها استفاقة شيخ ٍ ظلّ يوماً محرابهُ فعَانقَ بالشوق ِ دليلاً

يقيني أنكِ أنتِ يا أنتِ

جئتِ تطرقين درباً ، تهتكين حرفاً ، تلثمين بعبثك المستكينَ

سأبقى أحبكِ إلى أن أفيقَ على جنون ٍ أقرب بهِ من المستحيل

هكذا رأيتكِ في مرآتي هذه الليلة

عندما أراكِ سأجنُّ من جديد

سألقاكِ يوماً أيتها المتعلّقة ُ بذيل ِ المستحيل


أحــبّـــكِ بــجُـــنـُــــون

مرآة النفس
10-09-2008, 08:51 PM
الرسالة الأولى

كاذب أنت...
مثل أملي فيك...
كم خادعتك!!
وكم خدعتني!!
كما الليل تُحيطني بظُلمتك...
وتعدني ببريق لا ألمسه...
وتعدني بحب لا تملك منه شيئاً...
أتُراك تهوى التغنّي بما ليس فيك؟!
إذاً...
لا تلعنّي...
فأنا بعضٌ من كُلِّك ...
وأنت بدوني..
لاشيء...

* * *

الرسالة الثانية

لماذا أشعرُ بجفاف في حلقي؟
لم يعد الماء كافياً لحياتي...أو...لموتي...
أنا إنْ رحلتُ سأبقى...
لكنك إن بقيتَ ستختفي...
ستتبخر كما قصائدي...
لأنك لم تكن تفهم يوماً ماذا تقرأ....

* * *

الرسالة الثالثة

أعرفك وتعرفني...
فلِم تتجاهل ملامحي القاسية؟
وجهك ليس غريباً عن خيبتي...
فأنت من علّمني
أن أهربَ ساعة القتال...
فلماذا بقيتَ تُقاتل عندما ولّيت أنا الأدبار؟

* * *

الرسالة الرابعة

ثمّة أربعة أشياء أكرهها فيك...
أنت....ومن تكون....ومن كنتَ....ومن ستكون...
فلِم تعشقُ شماتتي؟
هل تذكر يوم علّمتك أن تعدّ للعشرة؟
لماذا خُنتني تسع مرات
ثمّ ادّعيت أنّك لا تعرفُ العدّ؟...

* * *
الرسالة الخامسة

كل عام وأنت بخير...
أو دعني أقول...
كل العالم منك بخير...
فقد حدّثتني الأرض عن ظُلمك الذي لا ينتهي...
ولو كان الأمر بيدي...
لصلبتُ عهودك..
وأطعمتها للغربان..
أتعتقدُ أنّ زيفك يصنع لك عالماً؟
أو يصنعني لك؟
لا يا سيدي..
أنا مثل نفاقك..
أُظهر خلاف ما أُبطن...

* * *

الرسالة السادسة

بصري يضعف..
لم أعد أميّز بين سُخريتك وشفقتك...
دع عنك أذاي..
واسأل الله أن يُعتقني من النار..
فأنت ناري...
ولن أكون جنّتك...
إذاً لندعو الله
ألّا يقتل بعضنا بعضاً...

* * *

الرسالة السابعة

البريد لا يكفي لنقل أخباري..
فالفوضى تعمّ أرجائي..
النظامَ...النظامَ...يا رعيتي...
سأقتلُ هذا...
وأصلبُ ذلك...
وأعفو عن أولئك...
وأنت...
لا أدري ماذا أفعل بك...

* * *

الرسالة الثامنة

النعاس يشتتني...
لكني لن أنام..
فالأحلام تُرعبني..
ماذا أفعل؟
هل أتخلّص من شيطان إنسانيتي؟
أم أخنق شَطري الملائكي؟
الأفضل..
أن أتخلص من نفسي...

* * *
الرسالة التاسعة

هل تذكرني؟
سؤال غبي...
أقصد...
هل تعرفني؟
أي هل رأيتني في أي مكان أو زمان؟
أعني...
هل التقينا ذات...صباح...أو...مساء؟
عذراً..
ما أردتُ قوله...هو...
آسفة
ربما أخطأت العنوان...

* * *

الرسالة العاشرة

هذه هي الرسالة التي لم تقرأها..
لأنك تعرفها مسبقاً..
أنتَ تعلمُ أنّ هوايتي التلاعب بك...
إذا...لا تلعب دور الضحية..
لا تجعلني أتعلّق بمتعتك الزائلة..
وأهرب إليك من فراغي..
لترحل بعدها..
فأكتشف بعد فوات الأوان...
أنني لطالما كنتُ دميتك المفضّلة........

مرآة النفس
15-09-2008, 01:23 AM
دمعي وعطرك مترادفان...
فكلما اشتقتُ إلى أن أشمّك ...بكيت
وكلما مرّ عطرك يسلّم علي...انتحبت
وفي كلا الحالتين..
أنتهي بصداع يأخذني من الوجود...
ويغرسني في فراغ بارد...صامت...شاسع
فأتوه...
وأبحثُ عن ظلي...
والشمس تُظللني..
كلما أطبقتُ جفنيّ على عقلي
رأيت تلك الصحراء التي أحرقتنا بنار الحب...
وتلك الآثار التي كانت شاهدة على فنائنا...
لماذا أذهبُ إلى هناك كلما حاصرني الأمن؟
لماذا أركضُ إلى قلعة كانت سجني؟
وأحلم بأن أضع رأسي على قلب كان يخفق لي...
آه....من جنون حرفي...
أنت محكوم بالموت شنقاً...
بالموت رجماً...
بالدفن حياً...
كما أحييتَ رُفاتي..
ومنحتني نبضاً في عالم لا قلب فيه...
همستي إليك:
هل كان الأمر يستحق كل هذا العناء؟..
لازلت تجهلُ كم أحببتك......

مرآة النفس
15-09-2008, 01:24 AM
مشهد

عقلي: اغربي عن وجهي.

قلبي: لا تُشيحي وجهك عني

أنا: لا أريد أن أراكما بعد الآن

عقلي: أين ستذهبين؟

أنا: لا شأن لك

قلبي: سألحق بكِ أينما كنتِ

عقلي: دعك منها...فلتذهب إلى الجحيم

أنا: شكراً لك ... سألقاك هناك عما قريب

قلبي: سأموت إن ابتعدتِ عني

أنا: سأموت إن بقيت معك

عقلي: سأموت إن لم يمتْ أحدكما

قلبي: ما أقساكِ!

أنا: ما أضعفكَ!

عقلي: لا تبدآ النحيب

قلبي: ماذا ستفعلين؟

عقلي: لا تسأل أيها الثرثار... دعها تفكر قليلاً

قلبي: أخبريني....ماذا ستفعلين؟

أنا: سأهرب منكما

عقلي: كيف؟

قلبي: إلى أين؟

أنا: منذ اليوم...أنا سيدة نفسي

قلبي: لكنك سيدتي

عقلي: ليس لكِ سلطان في هذه الأرض

أنا: لا بأس...لا أريد شيئاً

قلبي: لكني أريد...

عقلي: مللتُ هذه المهزلة

أنا: تعبتُ..

قلبي: دعيني أرتاح بقُربك

أنا: ابتعد عني

عقلي: ابتعد عنها

قلبي: ما ذنبي؟

أنا: أنت لست مُلكي

عقلي: وأنتِ لستِ ملكه

أنا: إذا تعادلنا

عقلي: لم يكن هناك معادلة في الأصل

قلبي: وماذا عني؟

عقلي: ماذا؟

قلبي: هل أرحل؟

عقلي: هذا أفضل

قلبي: أجيبيني....هل أرحل؟

أنا: سأكون في غاية السعادة إن فعلت

قلبي: كما تريدين....وداعاً

عقلي: بأمان الله

أنا: وداعاً

(يرحل قلبي)

أنا: رائع....لم أعد أشتاق لأحد

عقلي: حتى أنا؟

أنا: بالذات أنت

عقلي: وماذا الآن؟

أنا: وداعاً

عقلي: إلى أين؟

أنا: راحلة

عقلي: وأنا

أنا: افعل ما يحلو لك

عقلي: لا يمكن أن أفعل شيئاً دونك

أنا: وأنا لا أريد أن أفعل شيئاً معك

عقلي: أنتِ خالية من المشاعر

أنا: وكيف لي أن أشعر بعد رحيل قلبي؟!

عقلي: إذا...وداعاً

أنا: وداعا

(يرحل عقلي)

أنا: رائع...كيف أعود إلى بيتي الآن؟

زين عبدالله
15-09-2008, 12:28 PM
في رحلة حرفك مضيت الملم بعض جراحي

أيتها النازفة بحبر الوجع فقد وجدت في سطورك ما ايغظ شعور في داخلي

وأقبل الأمس يضحك في وجهي ليذكرني بألم ظننت أنه مات ودفن

ولكن مشاعرنا لا تموت وأن ابتعدنا عنها زمنا

تمنياتي القلبية لك بكل خير وسعادة

أحمد عبدالرحمن الحكيم
15-09-2008, 04:26 PM
مرآه

كم كان جميلاً

دمع بنكهة الابتسامه

هُنا اجدك تسخرين من الوجع وتجسدين الالم بسخريه جميله




مرآه

لي عوده ايتها الرائعه

أحمد عبدالرحمن الحكيم
15-09-2008, 04:33 PM
الخيانه الأولي
مُتألم حد ذاكرتي التي تتلقفُ من كُل قرية أسم يشبه أسمك
الخيانه الثانيه
سأبتسم قليلاً
لتُدرك عيناك بأني إنسانٌ أجملُ ما فيني ملامح حُزني
سأقبلُ شفاهً لا أعرفها لأغدو مكتوباً في قائمة المسفوهين حقيرٌ
حقيرٌ يغتصب الحرف ليمارس رذيلتهُ الأولى
وليس بعد هذا خيانه
لذى الثانيه كانت الأخيره

مرآة النفس
16-09-2008, 01:31 AM
أيها الفجر...
تعال أكفكفُ دموعك...
فأنت مثلي...
الكل ينتظر بلهفة قدومك...
وأنت مع خيوط الشمس تنتهي...
لكنني لست مثلك...
فأنت تولد من جديد...
وتُدفن من جديد...
ويذهبُ بصرك من جديد...
وأنا إذا متُّ جئتُ ببصر من حديد...
ما أصعب أن أرى كل شيء!
ما أصعب أن أتبادلَ ومرآتي التحديقَ في وجهينا...
والأصعب من ذلك..
أن أصفع وجه المرآة فتنكسر...ولا أنكسر...
أيها الفجر..
دعني أحكي لك ..عنك..
فأنت مني...وأنا منك...
والنور يتآمر علينا..
والليل يزيدنا غيّاً...
فما رأيك أن نختبئ أنا وأنت في بيت من الشَعر...
أو بيت من الشِعر..
فإمّا تُنسينا الصحراء ذاكرتنا..
وإمّا تُخلّد القصيدة ذكرانا..
لكن...
إن قبضت علينا شرطة القدر..
اعذرني...
سأُنكر معرفتي بك.............

عبدالله المحمدي
16-09-2008, 01:58 AM
الرسالة الاولى :

عندما تفرطين في غيابك أشعر أنك بخير ، حينها أشعر أن تلك الشطآن البعيدة لن تلتقي أبدا .. لكن مايهمني الآن أنك بخير ..
يأتي صوتك متهدجا يشق صمت الليل ، ينفض عن إحساسي رتابة اتخذتها رفيقة لإحساسي بك ، أشعر حينها ألا رجلا يستحق إلا أنا ، ثم يأخذني تفاؤلي إلى ما وراء الجنون لأشعر أنني لازلت أحبك ، ثم تعودين لتغربي ثانية فتزيد قناعاتي أنني أقف في آخر الطابور ... إلى أن يحين ألمك الجديد ..

تعلمت أن أصمت

الرسالة الثانية

أعذب مافي حرفي أنه لك .. وأعذب مافي وجودي أنك موجودة فيه ، وأقسى لحظات عمري لحظة يقيني بأنك سترحلين ... يربطني بهذا المكان حنين لم أفقده أبدا .. ربما لأنني التقيتك هنا .. ربما لأننا رحلنا من هنا .. ربما لأن قلمي أقسم ألا يكتب إلا لك ..
كنت أغرس عشقي في أرضك البكر رغم يقيني أنني لن أنال ثمرتك .. فقط عشقي لهذا المكان يلازمني عندما أرنو إلى البدايات ....

لك كل شيء ....

الرسالة الثالثة :

نعم أعنيك أنت ..
أشعر بوخز حروفي ينال من عينيك وأنت تلتهمين حروفي هذه ..
أعلم يقينا أنني ارتديت لأجلك ثوب القسوة ، وآليت أن أجعل تلك الفضاءات بيننا مساحات من نور
أوقات كثيرة كنت أتضور شوقا لأن أقترب ..........

مرآة النفس
17-09-2008, 01:55 AM
أعلمُ أنّك تقرأ نزف حرفي...
وتمرّ بصمت على قبري..
دون أن تقرأ الفاتحة
على ذكريات ماتت وهي تُطالب بالمساواة مع حاضري...
ويح نفسك!
يالهول ما تُقاسي!
لازلت تمتنع عن الكلام...
لا بأس...
لعل اليأس يأخذك بعيداً عني...
ويطردك بسلام...
كنتُ أريد أن أقول شيئاً...
لكنّ الشيء الذي قُلتَه كان كافياً
كان كافياً لأن يُحطّم فيك كبريائي...
سأنسى...
تفاصيل وجهك وأحزانك...
سأنسى...
دواوين عشقك ومجونك...
سأنسى...
كلمات الغزل والقذف...
هل يمكن لقلبي أن يسامحك؟
لن أطلب منه ذلك...
فأنا لا أستحقُ أن أعيش دون عذابك...
وأنت لا تستحق أن تتحرر مني...
هكذا...
حدّثتُ نفسي عنك...
هكذا...
حدّثتك عنك...
كي لا تنسى...
بأنّ غدري كوفائك تماماً
يأتي فجأة...
ثمّ يرحل بلا رجعة...
لم يعدْ لديّ أساطير أرويها..
ولا حكايات أختلقها..
فالخيال الذي جمعني بك...صار حقيقة
وما أصعب أن يصير المستحيل ممكناً!!
عندها...
لن نحلم بالكثير...
أو بالأحرى...
ستموت أحلامنا قهراً...

أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه...

تعليق أخير: لم تكن تستحق عقلي الذي أنقذ حياتك...ولم أكن أستحق قلبك الذي قتلني.....

أحمد عبدالرحمن الحكيم
17-09-2008, 08:26 PM
تنبيه أخير

سيفيق من حُلمٍ جميل

ليصحو ويجد كُل المرايا تعكسُ وجهك

ما أجمل أن تشعر بالذنب حين كُل مرآه


مرآة النفس

سيجد نفس قتيل اللحظة الأولي وسيكون دوماً في ندم

مرآة النفس
18-09-2008, 01:14 AM
في رحلة حرفك مضيت الملم بعض جراحي
أيتها النازفة بحبر الوجع فقد وجدت في سطورك ما ايغظ شعور في داخلي
وأقبل الأمس يضحك في وجهي ليذكرني بألم ظننت أنه مات ودفن
ولكن مشاعرنا لا تموت وأن ابتعدنا عنها زمنا
تمنياتي القلبية لك بكل خير وسعادة


زين

لله درّ حرفك كم يبهرني!

وإحساسك يغلب فصاحتي

عذراً عزيزتي إن أيقظت فيك جراحاً نائمة...

لكن الجرح لا يطيب إلا بالمداواة والمواجهة...

علينا أن نتحمل الألم ونبكي كثيرا...كي ننسى

كل عام وأنت بخير

مرآة النفس
20-09-2008, 08:31 PM
كلمة شكر



شكراً لك أيها القدر...
كم تحمّلتني!
ورافقتني في رحلتي المجنونة للبحث عن الذهب...
وضحكت لحظة خيبتي...
وعلّمتني أنّ الفقر كالغنى...يجعلك تشتهي كل شيء...
شكراً...
لأني لم أفهم يوماً..لماذا تأتي عندما أذهب؟
ولماذا تذهبُ عندما آتي...؟
الآن عرفت..
أنّه ما كان ينبغي لنا أن نلتقي لحظة يأس...
كي لا أخنقك...
ولا تذبحني..
كان علينا أن نبحث طويلا عن نقطة التقاء بيننا...
عن قاسم مشترك...
وها أنا أعرفُ ما يجمعني بك...
إنّه الحب...
فأنا إن أحببتك أعطيتك ما تُريد...
وأنت إن أحببتني لن تأخذ ما ليس لك........

* * *

شكراً أيها القلم...
دماؤك رَوَتْ أحزاني...فكبرت على مهل...
واشتدّ عودها..
حتى صارتْ تصرعني بضربة واحدة...
أتعلمُ أمراً...
كل الوعود التي قطعتها لك يوماً...
كانت كذباً وبهتاناً...
وآن لي أن أعترف بفضلك عليّ...
لقد كنتَ أصدق مني...
لقد قلتَ ما لم أجرؤ على التفكير به...
لقد أنهيتَ حلمي بجرّة قلم...
شكراً...
لأنك لم تُفش ِ سرّي للعدم......

* * *

أي نفسي...
لا أعرف كيف أشكرك...
فلولاكِ ما كنتُ أنا...
نقائصك تكمّلني...
وعيوبك تجمّلني...
ورغم صراخك المستمرّ...وتذمّرك الدائم مني...
شكراً...
لأنكِ آثرتِ البقاء معي رغم سنوات المجاعة....

* * *
صديقي..
كم أخجل من شُكرك!
فأنا أعرفُ أنك لا تُحب المديح والثناء...
لكنني لا أملك إلا أن أذكركَ هنا...
فأنت تعلم...
أنني كنتُ أهرب إليك خوفاً من العالم...
فتجعلَ العالم يأمنُ بي...
غريب أمرك..
الكون يهجرني في موسم الهجرة السنوية...
وأنت تبقى...
تلملمُ بقايا الحقول...
ترمّم جدراني الخاوية...
تُعيد بناء خرابتي...
والغريب أنك...
تعلمني كيف أعيش دونك...
شكراً لأنك تعرفني مسبقا......

مرآة النفس
20-09-2008, 08:42 PM
الخيانه الأولي
مُتألم حد ذاكرتي التي تتلقفُ من كُل قرية أسم يشبه أسمك
الخيانه الثانيه
سأبتسم قليلاً
لتُدرك عيناك بأني إنسانٌ أجملُ ما فيني ملامح حُزني
سأقبلُ شفاهً لا أعرفها لأغدو مكتوباً في قائمة المسفوهين حقيرٌ
حقيرٌ يغتصب الحرف ليمارس رذيلتهُ الأولى
وليس بعد هذا خيانه
لذى الثانيه كانت الأخيره

حكيم...

كعادتك...

تمرّ على الحروف فتزهر بالمعاني الجميلة والعطور الرياحين...

وإضافة تُعطي للكلام ميزة ودليل...

شكراً لمتابعتك...

وسأكتفي هذه المرة بالشكر...

تحيتي

مرآة النفس
20-09-2008, 08:46 PM
الرسالة الاولى :
عندما تفرطين في غيابك أشعر أنك بخير ، حينها أشعر أن تلك الشطآن البعيدة لن تلتقي أبدا .. لكن مايهمني الآن أنك بخير ..
يأتي صوتك متهدجا يشق صمت الليل ، ينفض عن إحساسي رتابة اتخذتها رفيقة لإحساسي بك ، أشعر حينها ألا رجلا يستحق إلا أنا ، ثم يأخذني تفاؤلي إلى ما وراء الجنون لأشعر أنني لازلت أحبك ، ثم تعودين لتغربي ثانية فتزيد قناعاتي أنني أقف في آخر الطابور ... إلى أن يحين ألمك الجديد ..
تعلمت أن أصمت
الرسالة الثانية
أعذب مافي حرفي أنه لك .. وأعذب مافي وجودي أنك موجودة فيه ، وأقسى لحظات عمري لحظة يقيني بأنك سترحلين ... يربطني بهذا المكان حنين لم أفقده أبدا .. ربما لأنني التقيتك هنا .. ربما لأننا رحلنا من هنا .. ربما لأن قلمي أقسم ألا يكتب إلا لك ..
كنت أغرس عشقي في أرضك البكر رغم يقيني أنني لن أنال ثمرتك .. فقط عشقي لهذا المكان يلازمني عندما أرنو إلى البدايات ....
لك كل شيء ....
الرسالة الثالثة :
نعم أعنيك أنت ..
أشعر بوخز حروفي ينال من عينيك وأنت تلتهمين حروفي هذه ..
أعلم يقينا أنني ارتديت لأجلك ثوب القسوة ، وآليت أن أجعل تلك الفضاءات بيننا مساحات من نور
أوقات كثيرة كنت أتضور شوقا لأن أقترب ..........


المحمدي...

يالجمال حرفك يأخذني دوما إلى حيث لا أدري!!

لا أستطيع مجاراة نزفك....فأنت أصدق دوما....وأنت أطول مني عمراً...

رسائل كنتُ أنتظر قدومها بلهفة....لكن البريد تأخر....وجاءت بعد فوات الأوان...

عسى أن يكون ذلك خيراً...

لك مني ما تعلم...

وكل عام وأنت بخير

أحمد عبدالرحمن الحكيم
02-10-2008, 03:31 PM
لم أعلم

الشكر يخيفني




ولكن ليس لي سوى عفواً

مرآة النفس
08-10-2008, 02:56 AM
لا أصدق أنك تخاف يا حكيم!

لم الخوف والحروف تتشبث بك طلباً للجوء السياسي؟!

هل صرت تخاف السياسة؟!

لا أظن

أحمد عبدالرحمن الحكيم
29-11-2008, 06:59 PM
مرآه

يعتصرني وجع الحرف

ويمتزج بي الحنيين الي الآهه

مرآة النفس
29-11-2008, 08:55 PM
مرآه

يعتصرني وجع الحرف

ويمتزج بي الحنيين الي الآهه


حكيم

كنتُ موقنة بعودة هذا الوجع....وعودة هذا الحرف

فأنا أعرفك....وليتني لا أعرفك...

ما أصعب أن تحفظ المرآة الوجوه المحدّقة بها

مرحبا بعودتك بعد طول غياب